summaryrefslogtreecommitdiff
path: root/talermerchantdemos/blog/articles/ar/right-to-read.html
blob: 987abf9b191b29841f5fdf448fdba7e94b54896c (plain)
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
<!--#set var="PO_FILE"
 value='<a href="/philosophy/po/right-to-read.ar.po">
 https://www.gnu.org/philosophy/po/right-to-read.ar.po</a>'
 --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/right-to-read.html"
 --><!--#set var="DIFF_FILE" value=""
 --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2012-01-09" -->

<!--#include virtual="/server/header.ar.html" -->
<!-- Parent-Version: 1.79 -->

<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! -->
<title>حق القراءة - مشروع غنو مؤسسة البرمجيات الحرة</title>
<style type="text/css" media="print,screen"><!--
blockquote {
   font-style: italic;
   margin: 0 6%;
}
blockquote cite {
   font-style: normal;
}
.announcement {
   margin: 2em 0;
}
#AuthorsNote ul, #AuthorsNote li {
   margin: 0;
}
#AuthorsNote li p {
   margin-top: 1em;
}
#AuthorsNote li p.emph-box {
   margin: .5em 3%;
   background: #f7f7f7;
   border-color: #e74c3c;
}
#References {
   margin-bottom: 2em;
}
#References h3 {
   font-size: 1.2em;
}
@media (min-width: 53em) {
   .announcement {
      text-align: center;
      background: #f5f5f5;
      border-left: .3em solid #fc7;
      border-right: .3em solid #fc7;   
   }
   #AuthorsNote .columns >
 p:first-child,
    #AuthorsNote li p.inline-block {
      margin-top: 0;
   }
   #AuthorsNote .columns p.emph-box {
      margin: .5em 6%;
   }
}
-->
</style>

<!--#include virtual="/philosophy/po/right-to-read.translist" -->
<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" -->
<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" -->
<h2 class="center">حق القراءة</h2>

<p class="byline center">
بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a></p>
<p class="center">
<em>نُشرت هذه المقالة أول مرة في عدد فبراير 1997 من مجلة
<cite>Communications of the ACM</cite>
(المجلد&nbsp;40،&nbsp;رقم&nbsp;2).</em> </p>
<hr class="thin" />

<div class="article">
<blockquote class="center"><p>
	     من <cite>الطريق إلى تيخو</cite>،<sup><a href="#Tycho">1</a></sup> وهي مجموعة
مقالات تتناول بدايات الثورة التحررية، نُشرت في
مدينة&nbsp;القمر&nbsp;عام&nbsp;2096.
</p></blockquote>

<div class="columns">
<p>
بدأ الطريق إلى تيخو بالنسبة لدان هالبرت في الجامعة، عندما طلبت منه ليزا لينز
استعارة حاسوبه بسبب تعطل حاسوبها، ولأنها -إن لم تستعر غيره- قد تخفق في مشروع
منتصف العام. لم تجرؤ على الطلب من أحد سوى دان.</p>

<p>
وضع طلبها دان في موقف محرج؛ لقد كان واجبًا عليه أن يساعدها، لكنه خشي أن تقرأ
كتبه إن أعارها حاسوبه؛ وهو الأمر الذي قد يودي به إلى السجن لسنوات طويلة
بتهمة السماح للآخرين بقراءة كتبه، وهي الفكرة التي صُدم لسماعها أول مرة. لقد
كان يُدرّس كما يُدرّس غيره منذ المرحلة الابتدائية أن مشاركة الكتب تصرف سيء
وخاطئ، تصرف لا يفعله إلا القراصنة.</p>

<p>
كان احتمال افلاته من SPA (سلطة حماية البرمجيات: Software Protection
Authority) ضئيلا. لقد تعلم في حصة البرمجيات أن كل كتاب يحتوي مراقب حقوق نشر
يرسل وقت ومكان قراءة الكتاب والشخص الذي قرأه إلى مقر الترخيص المركزي. (كانوا
يستخدمون هذه المعلومات للقبض على قراصنة القراءة، لكنهم كانوا أيضًا يبيعون
سجلات القراءة الشخصية إلى بائعي الكتب.) عندما يتصل حاسوبه بالشبكة، سوف يعرف
مقر الترخيص المركزي بذلك، وسوف يعاقب أشد عقوبة -بصفته مالك الحاسوب- لأنه لم
يكابد الصعاب لمنع وقوع الجريمة.</p>

<p>
لم تكن ليزا تريد بالضرورة قراءة كتبه. قد تكون أرادت حاسوبه لكتابة
مشروعها. لكن دان كان يعلم أنها من عائلة من الطبقة المتوسطة التي كانت بالكاد
تستطيع تحمل نفقة الدراسة، فما بالك برسوم القراءة. قد تكون قراءة كتبه السبيل
الوحيد لها لتنجح. كان يتفهم الموقف، فلقد اضطر هو للاقتراض ليدفع ثمن البحوث
التي قرأها. (عُشر ذلك الثمن كان للباحثين الذي كتبوا الأبحاث؛ كان دان يأمل أن
تساعده أوراقه البحثية -إذا كثر الاستشهاد بها- في تسديد القرض). </p>
</div>
<div class="column-limit"></div>

<div class="columns">
<p>
علم دان لاحقًا أنه في ما مضى كان الناس يستطيعون الذهاب إلى المكتبة لقراءة
المقالات الصحفية، بل وحتى الكتب، بدون الدفع. كان آلاف العلماء المستقلين
يقرؤون آلاف الأوراق دون الحاجة إلى منح المكتبات الحكومية، لكن في تسعينيات
القرن العشرين، كان الناشرون الصحفيون الهادفون للربح وغير الهادفين للربح قد
بدؤوا أخذ المال مقابل الوصول. بحلول عام 2046، كادت المكتبات التي توفر للعامة
الوصول المجاني إلى المؤلفات العلمية أن تزول من الذاكرة.</p>

<p>
وُجدت طرق للتحايل على SPA ومقر الترخيص المركزي، لكنها كانت غير قانونية. كان
لدان صديق في صفه للبرمجيات اسمه فرانك مارشسي، تمكن من الحصول على أداة تنقيح
(debugging tool) غير مشروعة كان يستخدمها لتخطي كود مراقبة حقوق النشر، لكنه
أخبر الكثير الكثير من أصدقائه عنها، فأفشى أحدهم به إلى SPA طمعًا في مكافأة
مالية (كان يسهل استدراج الطلاب الغارقين في الديون إلى الإفشاء بالأسرار). في
عام 2047، كان فرانك في السجن، لا لأجل قرصنة القراءة، بل لاستخدام المنقح.</p>

<p>
علم دان لاحقًا أنه في ما مضى، كان أي شخص يمكنه الحصول على أدوات تنقيح. كانت
تتوفر أدوات تنقيح مجانية على أقراص ويمكن تنزيلها عبر الشبكة، لكن المستخدمين
العاديين بدؤوا في استخدامها لتخطي مراقِبات حقوق النشر، فقرر قاضٍ في نهاية
المطاف أن استخدام المنقحات الأساسي أصبح لذلك الغرض، وأنها بالتالي غير
قانونية؛ وأرسل مطوروا المنقحات إلى السجن.</p>

<p>
لم يزل المبرمجون -بطبيعة الحال- بحاجة إلى المنقحات، لكن موزعي المنقحات في
عام 2047 كانوا يوزعون نسخًا محدودة منها فقط، ولمبرمجين مرخص لهم وموثق عليهم
استلامها. كان المنقح الذي استخدمه دان في حصة البرمجيات خلف جداري ناري ليُمنع
استخدامه فيما عدا تدريبات الحصة.</p>

<p>
كان من الممكن تخطي مراقبات حقوق النشر بتثبيت نواة نظام مُعدلة. علم دان
لاحقًا بأن أنوية حرة، بل وأنظمة تشغيل حرة متاكملة، كانت موجودة قبل نهاية
القرن؛ لكنها لم تكن ممنوعة (كالمنقحات) فحسب، بل لم يكن بالإمكان تثبيتها أصلا
بدون معرفة كلمة سر جذر<sup><a href="#root">2</a></sup> حاسوبك، ولن تخبرك FBI
ولا خدمة دعم مايكروسوفت بها.</p>
</div>
<div class="column-limit"></div>

<div class="columns">
<p>
توصل دان إلى أنه لا يستطيع إعارة ليزا حاسوبه بكل بساطة، لكنه لم يستطع رفض
مساعدتها لأنه كان يحبها. كانت كل فرصة للحديث معها تملؤه بالسعادة، ولأنها
طلبت منه المساعدة، فقد يعني هذا أنها تحبه أيضًا.</p>

<p>
حل دان الموقف بطريقة لم تكن بالحسبان، أعارها حاسوبه، وأخبرها بكلمة سره. بهذه
الطريقة سوف يعتقد مقر الترخيص المركزي أنه قرأ الكتب إن قرأتها ليزا. كانت هذه
جريمة أيضًا لكن SPA لن تتمكن من اكتشافها تلقائيًا، يمكن أن تكتشفها فقط إذا
بلّغت ليزا عنه.</p>

<p>
بالطبع، إن علمت الجامعة أنه أعطى ليزا كلمة سره، فقد ينهي ذلك مسيرتيهما
(كليهما) كطالبين، بغض النطر عن سبب استخدامها كلمة سره. كانت تنص سياسة
الجامعة على أن أي تلاعب بأنظمة مراقبة حواسيب الطلاب سوف تلاقى بإجرءات
تأديبية. لا يهم هل فعلت شيئًا مضرًا أو لم تفعل، فلقد صعّبت مراقبة الإداريين
عليك. لقد افترضوا أنك تقوم بشيء ممنوع، ولا يهمهم معرفة ما هو.</p>

<p>
لم يكن الطلاب يطردون من الجامعة مباشرة لأجل ذلك السبب، لكنهم كانوا يطردون من
أنظمة الجامعة الحاسوبية، فيخفقون حتمًا في كل موادهم.</p>

<p>
علم دان لاحقًا أن هذه السياسة بدأت في ثمنينيات القرن العشرين، عندما بدأ طلاب
الجامعات باستخدام الحاسوب بشكل موسع. كانت الجامعة فيما مضى تنتهج منهجا
مختلفا في تأديب الطلاب: كانت تعاقب الطلاب الذين يقومون بنشاطات مضرة، وليس كل
من يُشك بهم.</p>
</div>
<div class="column-limit"></div>

<div class="columns">
<p>
لم تبلّغ ليزا عن دان لSPA، وكان قراره بمساعدتها قد قاد إلى زواجهما، كما
قادهما إلى التفكير في مفهوم القرصنة الذي كانوا يُدرّسونه عندما كانوا
صغارًا. بدآ في قراءة تاريخ حقوق النشر، والاتحاد السوفيتي وقيوده على النشر،
وحتى دستور الولايات المتحدة الأمريكية الأصلي. هاجرا إلى القمر، فوجدا آخرين
أبعدتهم يد SPA الممتدة. عندما بدأت ثورة تيخو عام 2062، أصبح حق القراءة
العامة أحد ركائزها.</p>
</div>

<div class="reduced-width">
<blockquote class="announcement">
<p><a href="http://defectivebydesign.org/ebooks.html">شارك في قائمتنا البريدية
حول مخاطر الكتب الإلكترونية</a>.</p>
</blockquote>
</div>

<div id="AuthorsNote">
<h3>تعليق المؤلف</h3>

<p style="position:relative; bottom:.5em"><em>تم تحديت هذه الملاحظة عدة مرت منذ أول نشر للقصة.</em></p>

<ul class="no-bullet">
<li>
<div class="columns">
<p>
تجري معركة حق القراءة اليوم. على الرغم من أن الأمر قد يستغرق 50 عامًا من
وقتنا الحاضر ليتضح، إلا أن معظم القوانين والممارسات الواردة أعلاه اقترحت
بالفعل؛ الكثير منها أصبح جزءًا من تشريع الولايات المتحدة وبلدان أخرى. في
الولايات المتحدة، وضع قانون حقوق النشر الألفي الرقمي (DMCA: Digital
Millenium Copyright Act) عام 1998 الأساس القانوني لتقييد قراءة وإعارة الكتب
الرقمية (وغيرها من الأعمال أيضًا)؛ وفرض الاتحاد الأوروبي قيودًا مشابهة في
تعليمات تتعلق بحقوق النشر عام 2001.</p>

<p>
في عام 2001، اقترح السيناتور هولينغز الذي تموله دزني قانونًا يدعى SSSCA
يطالب أن تحتوي جميع الحواسيب الجديدة أدوات إلزامية لمنع النسخ ولا يمكن
للمستخدم تجاوزها، عقبته رقاقة Clipper وغيرها من الاقتراحات التي أتت بها
الحكومة الأمريكية. إن هذا يظهر توجهًا قديمًا بجعل أنظمة الحاسوب تعطي غرباء
تحكمًا واسعًا باستخدام الناس لأنظمتهم. أعيدت تسمية SSSCA إلى الاسم الذي لا
يمكن نطقه CBDTPA، والذي يُسمى مجازًا &rdquo;قانون استهلك ولا تحاول أن
تبرمج&ldquo; &ldquo;Consume But Don't Try Programming Act&rdquo;.</p>
<p>
حاولت الولايات المتحدة استغلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الأمريكيتين
(FTAA) لفرض نفس القيود على كل دول نصف الكرة الغربي. تمثل FTAA ما يعرف
باتفاقيات "التجارة الحرة" التي تهدف أصلا إلى تعزيز قوة التجار على الحكومات
الديمقراطية بفرض قوانين مشابهة لقانون DMCA. قتل رئيس البرازيل لولا FTAA الذي
رفض شرط DMCA وغيره من الشروط.</p>

<p>
فرضت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين شروط مشابهة على بلدان أخرى مثل أسراليا
والمكسيك  في اتفاقات ”تجارة حرة“ ثنائية، وعلى كوستاريكا باتفاقية أخرى وهي
CAFTA. رفض رئيس الإكوادور كريا توقيع اتفاق ”تجارة حرة“ مع الولايات المتحدة،
لكن وصلني أنه اعتمد قانونًا مشابهة لDMCA في عام 2003.</p>

</div>
<div class="column-limit"></div>
</li>

<li>
<div class="columns">
<p>
إحدى الأفكار الواردة في القصة لم توجد حقيقة قبل عام 2002، وهي احتفاظ FBI
ومايكروسوفت بكلمات سر الجذر على حواسيبك الشخصية وعدم إعطائها لك.</p>

<p>
أطلق أنصار هذا المخطط عليه اسم  ”الحوسبة الموثوقة“ و”الحراسة“. نحن نسميه ”<a
href="/philosophy/can-you-trust.html">الحوسبة الخبيثة</a>“ لأن أثره هو جعل
حاسوبك يطيع الشركات لدرجة عصيانك وتحديك. تم تنفيذ المخطط في عام 2007 في <a
href="http://badvista.org/">ويندوز فيستا</a> ونتوقع أن تقوم أبل بشيء
مماثل. في هذا المخطط، يملك المصنع الرمز السري، لكن FBI ستواجه بعض المصاعب
عند محاولة الحصول عليه.</p>

<p>
مايكروسوفت لا تحتفظ بكلمة سر حسب المفهوم التقليدي، فهي لا تكتبها في طرفية،
لكنها عبارة عن توقيع ومفتاح تعمية متصل بمفتاح آخر مُخزّن على حاسوبك وهو
الأمر الذي يُمكّن مايكروسوفت (وأي موقع وب يتعاون مع مايكروسوفت) من التحكم
الكامل بما يمكن للمستخدمه فعله بالحاسوب الذي يملكه.</p>

<p>
يعطي فيستا مايكروسوفت قوى أخرى؛ فعلى سبيل المثال يمكن لمايكروسوفت أن تُثبّت
التحديثات بالقوة، وبإمكانها أن تأمر جميع الأجهزة التي تعمل بفيستا أن ترفض
تشغيل جهاز معين. إن الهدف الأساسي لكثير من قيود فيستا هو فرض DRM (إدارة
القيود الرقمية: Digital Restrictions Management) التي لا يمكن للمستخدمين
التخلص منها. إن خطر DRM هو ما دفعنا لإطلاق حملة <a
href="http://DefectiveByDesign.org">دمّرها تصميمها</a>.</p>
</div>
<div class="column-limit"></div>
</li>

<li>
<div class="columns">
<p>
عندما كُتبت هذه القصة، كانت SPA تهدد مزودي خدمة الإنترنت الصغار وتطالب
بالسماح لها بمراقبة جميع المستخدمين. استسلم معظم مزودي الخدمة لهذا التهديد
لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقة محاربته في المحاكم. رفض Community ConneXion وهو
أحد مزودي الخدمة في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا المطلب وتمت فعلا محاكمته؛
إلا أن SPA سحبت القضية لاحقًا، لكن DMCA أعطاهم القوة التي كانوا يسعون إليها.</p>

<p>
أُستبدلت SPA (التي هي أصلا اختصار لرابطة ناشري البرمجيات: Software
Publisher's Association) في دورها البوليسي بتحالف تجار البرمجيات (Business
Software Alliance). لا يعتبر BSA اليوم قوة بوليسية رسمية، لكنها تتصرف كما لو
كانت كذلك، وهي تستخدم وسائل تذكرنا بعهد الاتحاد السوفيتي بدعوتها الناس أن
يبلغوا عن زملائهم في العمل وأصدقائهم. في عام 2001 أشارت إحدى حملات BSA
التخويفية في الأرجتنين إلى تهديدات ضمنية بانتهاك عرض من يتشارك البرمجيات. </p>
</div>
<div class="column-limit"></div>
</li>

<li>
<div class="reduced-width">
<p>
سياسات الأمن الجامعية المذكورة أعلاه ليست خيالية، فإحدى جامعات شيكاغو تعرض
هذه الرسالة عند الدخول:</p>

<blockquote><p>
يمكن فقط للمستخدمين المصرح لهم استخدام هذا النظام. الأفراد الذين يستخدمون
نظام الحاسوب هذا دون تصريح أو بشكل يتجاوز تصريحهم سوف يكونون عرضة لمراقبة
وتسجيل كل نشاطاتهم على هذا النظام من قبل الإداريين. في إطار مراقبة الأفراد
الذين يستخدمون هذا النظام بطريقة غير ملائمة أو في إطار الإشراف على النظام،
يمكن أن يُراقَب المستخدمون المصرحون أيضًا. أي شخص يستخدم هذا النظام يقر
صراحة بهذه الرقابة وأن هذه الرقابة قد تظهر أدلة محتملة لنشاط غير قانوني أو
خارق لتعليمات الجامعة، ويمكن أن يوفر الإداريون أدلة من المراقبة إلى سلطات
الجامعة أو السلطات القانونية.
</p></blockquote>

<p>
إن هذا للالتزام رائع بالتعديل الرابع<sup><a href="#fourth">3</a></sup>: اضغط
على الجميع ليوافقوا مسبقا على التنازل عن كل حقوقهم تحته.</p>
</div>
</li>
</ul>
<div class="column-limit"></div>
</div>
</div>

<h3 id="BadNews">اخبار سيئة</h3>

<p>
يتناول <a href="#AuthorsNote">تعليق المؤلف</a> حديثًا عن معركة حق القراءة
والرقابة الإلكترونية. لقد بدأت المعركة الآن؛ هنا وصلتين لمقالتين عن التقنيات
التي يجري تطويرها لحرمانك من حقك في القراءة.
</p>

<ul>
<li><p><a
href="http://www.zdnet.com/article/seybold-opens-chapter-on-digital-books">Electronic
Publishing</a>: مقالة عن توزيع الكتب بصيغة إلكترونية ومشاكل حقوق النشر التي
تؤثر على حق قراءة النسخة.</p></li>

<li><p><a
href="http://news.microsoft.com/1999/08/30/microsoft-announces-new-software-for-reading-on-screen">Books
inside Computers</a>: برمجيات تتحكم بمن يمكنه قراءة الكتب والوثائق على
الحواسيب الشخصية.</p></li>

</ul>

<div id="References">
<h3>مراجع</h3>

<ul style="text-align: left" dir="ltr">
  <li>The administration's &ldquo;White Paper&rdquo;: Information Infrastructure
Task Force, Intellectual Property [<a
href="/philosophy/not-ipr.html">sic</a>] and the National Information
Infrastructure: The Report of the Working Group on Intellectual Property
[sic] Rights (1995).</li>

  <li><a href="http://www.wired.com/wired/archive/4.01/white.paper_pr.html">An
explanation of the White Paper: The Copyright Grab</a>, Pamela Samuelson,
<cite>Wired</cite>, January 1st, 1996.</li>

  <li><a href="http://www.law.duke.edu/boylesite/sold_out.htm">Sold Out</a>, James
Boyle, <cite>New York Times</cite>, March 31, 1996.</li>

  <li><a
href="http://web.archive.org/web/20130508120533/http://www.interesting-people.org/archives/interesting-people/199611/msg00012.html">Public
Data or Private Data</a>, Dave Farber, <cite>Washington Post</cite>,
November 4, 1996.</li>

  <li><a
href="https://web.archive.org/web/20151113122141/http://public-domain.org/">Union
for the Public Domain</a>:<div  style="direction: rtl"> منظمة تهدف إلى مقاومة واستعادة توسيع قوة
حقوق النشر وبراءة الاختراع الزائد عن حده.</div></li>
</ul>
</div>

<hr class="thin" />
<blockquote id="fsfs"><p class="big">هذه النصيحة نُشرت في <a
href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>مجتمع
البرمجيات الحرة: نصائح منتقاة من ريتشارد إم. ستولمن</cite></a>.</p></blockquote>

<div class="translators-notes">

<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.-->
<hr class="thin" />
<b>هامش المترجم</b>:<br /> <ol><li id="Tycho"><a
href="http://en.wikipedia.org/wiki/Tycho_%28crater%29">تيخو</a>: إحدى الحفر
البارزة على سطح القمر، التي تفترض القصة عيش الناس فيها في المستقبل.</li> <li
id="root"><a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Superuser">الجذر</a>: حساب
مستخدم خاص يستخدم لإدارة النظام، يسمى أحيانًا ”المستخدم الإداري“</li> <li
id="fourth"><a
href="http://en.wikipedia.org/wiki/Fourth_Amendment_to_the_United_States_Constitution">التعديل
الرابع في الدستور الأمريكي</a>: فقرة في الدستور الأمريكي تكفل أمن الممتلكات
الخاصة من التفتيش بدون سبب.</li></ol></div>
</div>

<!-- for id="content", starts in the include above -->
<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" -->
<div id="footer">
<div class="unprintable">

<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a
href="mailto:gnu@gnu.org">&lt;gnu@gnu.org&gt;</a>. هناك أيضاً طرق أخرى
للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة
البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى
<a href="mailto:webmasters@gnu.org">&lt;webmasters@gnu.org&gt;</a>.</p>

<p>
<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph,
        replace it with the translation of these two:

        We work hard and do our best to provide accurate, good quality
        translations.  However, we are not exempt from imperfection.
        Please send your comments and general suggestions in this regard
        to <a href="mailto:web-translators@gnu.org">

        &lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p>

        <p>For information on coordinating and submitting translations of
        our web pages, see <a
        href="/server/standards/README.translations.html">Translations
        README</a>. -->
رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال
النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا
الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org">
&lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق
وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a
href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p>
</div>

<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to
     files generated as part of manuals) on the GNU web server should
     be under CC BY-ND 4.0.  Please do NOT change or remove this
     without talking with the webmasters or licensing team first.
     Please make sure the copyright date is consistent with the
     document.  For web pages, it is ok to list just the latest year the
     document was modified, or published.
     If you wish to list earlier years, that is ok too.
     Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying
     years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable
     year, i.e., a year in which the document was published (including
     being publicly visible on the web or in a revision control system).
     There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers
     Information document, www.gnu.org/prep/maintain. -->
<p>Copyright &copy; 1996, 2002, 2007, 2009, 2010 ريتشارد سالمن</p>

<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license"
href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع
الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p>

<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" -->
<div class="translators-credits">

<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.-->
ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br
/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div>

<p class="unprintable"><!-- timestamp start -->
حُدّثت:

$Date: 2019/10/25 17:54:44 $

<!-- timestamp end -->
</p>
</div>
</div>
</body>
</html>