diff options
Diffstat (limited to 'talermerchantdemos/blog/articles/ar')
41 files changed, 13601 insertions, 0 deletions
diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/15-years-of-free-software.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/15-years-of-free-software.html new file mode 100644 index 0000000..88b4ce0 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/15-years-of-free-software.html @@ -0,0 +1,155 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/15-years-of-free-software.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>15 عامًا من البرمجيات الحرّة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<meta http-equiv="Keywords" + content="غنو، إف إس إف، مؤسسة البرمجيات الحرة، حرية، ريتشارد ستالمن، rms، حركة +البرمجيات الحرة" /> +<meta http-equiv="Description" + content="ريتشارد ستالمن يطرح تاريخ حركة تطوير نظام تشغيل حرّ." /> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/15-years-of-free-software.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>15 عامًا من البرمجيات الحرّة</h2> + +<p> + كتبها: <strong>ريتشارد ماثيو ستالمن</strong> +</p> + +<p> + مرت الآن 15 سنة منذ انطلاق حركة البرمجيات الحرة ومشروع غنو. لقد قطعنا +مشوارًا طويلاً. +</p> + +<p> + في عام 1984، كان من غير الممكن استخدام حاسوب عصري دون تثبيت نظام تشغيل +احتكاري تحصل عليه تحت رخصة مقيدة. لم يكن أحد يسمح بمشاركة البرمجيات مع +مستخدمي الحاسوب الآخرين، كما كان من الصعب جدا أن يعدل الفرد البرمجيات لتناسب +احتياجاته. مُلّاك البرمجيات أقاموا جدرانًا ليفرقونا عن بعضنا البعض. +</p> + +<p> + أنشئ مشروع غنو لتغيير هذه اﻷمور. كان الهدف الأول يتمثل في تطوير نظام يونكس +محمول يحوي 100% من البرمجيات الحرّة. ليس 95% من الحرية، ولا 99.5%؛ بل +100%—بحيث تكون للمستخدمين الحرية في توزيع النظام بأكمله، وحرية تغييره +والمساهمة في أي جزء منه. اسم هذا النظام هو غنو. وهو اختصار منعكس ل”غنو +ليس بيونكس“ (“GNU's Not Unix”)—الذي كان وسيلة +للإشارة إلى يونكس، ولكن مع القول في نقس الوقت بأن غنو شيء مختلف. غنو مثل +يونكس تقنيًا، لكنه ليس مثل يونكس، فغنو يعطي مستخدميه الحريّة. +</p> + +<p> + استغرق تطوير هذا النظام سنوات عديدة من العمل، من قبل مئات المبرمجين. بعضهم +كان يتلقى أجره من طرف مؤسسة البرمجيات الحرّة وشركائها. أما البعض الآخر +فكانوا متطوعين. القليل منهم أصبح مشهورًا، أما معظمهم فكانوا معروفين في +بيئتهم الأصلية، من طرف الهاكرز الذين كانوا يستعملون أو يعملون على +كودهم. ساعد الجميع على تحرير إمكانات شبكة الحاسوب لكل البشرية. +</p> + +<p> + في عام 1991، تم تطوير آخر العناصر الأساسية لنظام شبيه بيونكس: لينكس، النواة +الحرّة التي كتبها لينوس تورفالدس. هذا النظام المُركب من غنو ولينكس يُستخدَم +اليوم من قبل الملايين من اﻷشخاص في كافة أنحاء العالم، وشعبيته في تزايد +مستمر. هذا الشهر، أعلنّا عن إطلاق الإصدار 1.0 من <abbr title="GNU Network +Object Model Environment">غنوم</abbr>، بئية سطح المكتب الرسومية لغنو، والتي +نرجوا أن تجعل نظام غنو/لينكس سهل الاستخدام كأي نظام تشغيل آخر. +</p> + +<p> + رغم ذلك، فإن حرّيتنا ليست مضمونة بشكل دائم. فالعالم لا يقف ساكنًا بدون +حراك. ونحن لا نضمن وجود هذه الحرية بعد 5 سنوات من الآن، لمجرد وجودها +اليوم. البرمجيات الحرّة تواجه الأخطار والتحديات الصعبة. سنبذل جهدًا كبيرًا +للحفاظ على حرّيتنا، كما قمنا بذلك للحصول عليها. في غضون هذا، نظام التشغيل هو +البداية ليس إلا. أما الآن، فنحن بحاجة لإضافة برمجيات حرّة تتعامل مع جميع +الوظائف التي يريد المستخدمون تنفيذها. +</p> + +<p> + في المقالات المقبلة، سوف أكتب عن التحديات الخاصة التي تواجه مجتمع البرمجيات +الحرّة، وغيرها من القضايا التي تؤثر على حرّية مستخدمي الحاسوب، وكذا عن +التطورات التي تؤثر على نظام التشغيل غنو/لينكس. +</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1999, 2014, 2020 Richard M. Stallman</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمة: <a href="mailto:orangooo@gmail.com"><em>صلاح الدّين +حمّانة</em></a>.<br /> تعديل وتصحيح: <em>فيصل علمي حسني.</em></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2020/07/05 14:01:36 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/about-gnu.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/about-gnu.html new file mode 100644 index 0000000..0559ccf --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/about-gnu.html @@ -0,0 +1,148 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/about-gnu.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/about-gnu.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/about-gnu.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/gnu/po/about-gnu.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-06-16" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>حول نظام التشغيل جنو - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/about-gnu.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>حول نظام التشغيل جنو</h2> + +<p>[<a href="/gnu/gnu.html">مقالات سابقة ومقالات عامة أخرى عن جنو.</a>]</p> + +<p>أطلق جنو عام 1983 من قبل ريتشارد ستالمن (rms). وقد صُمم كنظام تشغيل قابل +للتجميع من طرف من يتعاونون لضمان حرية المستخدمين في التحكم في أنظمتهم +الحوسبية. لا زال ريتشارد ستالمن يشغل منصب رئيس GNUisance إلى حد اليوم.</p> + +<p>يتمثل الهدف اﻷساسي والدائم لجنو في توفير نظام متوافق مع Unix يكون عبارة عن +<a href="/philosophy/free-sw.html">برامج حرة</a> مائة بالمائة. جنو ـ GNU هو +لفظ مركب من أوائل كلمات GNU's Not Unix—a في محاولة منا للإشادة +بالأفكار التقنية ليونيكس، مع الإشارة إلى الاختلاف الموجود بالنسبة لجنو. رغم +تشابه جنو ويونيكس على المستوى التقني، إلا أن جنو يمنح الحرية لمستخدميه، وهذا +ما يميزه عن يونيكس. </p> + +<p>هناك اليوم <a href="/distros/free-distros.html">توزيعات حرة بشكل كامل</a> +(”distros“) تتوافق مع هذا الهدف. تستخدم العديد من هذه التوزيعات +<a href="http://www.fsfla.org/svnwiki/selibre/linux-libre/">نواة لينكس +الحرة</a> (<a href="/gnu/linux-and-gnu.html">العلاقة الموجودة بين جنو ونواة +لينكس</a> موصوفة بشكل أكثر تفصيلاً في مكان آخر). صُممت <a +href="/software/software.html">حزم جنو</a> لتعمل بشكل متكامل حتى يتسنى +الحصول على نظام يعمل بشكل صحيح. وقد تبين بأنها تصلح أيضاً +”كمصدر“ مشترك للعديد من التوزيعات، مما يعني بأن المساهمة في +تطوير حزم جنو تمثل مساعدة لمجتمع البرمجيات الحرة بشكل عام. وبطبيعة الحال، +فإن العمل في مشروع جنو لا يزال متواصلاً لإنشاء نظام يمنح أكبر قدر من الحرية +لمستخدمي الحاسوب. تتضمن حزم جنو تطبيقات وأدوات ووسائل ومكتبات موجهة +للمستخدم، بل وحتى الألعاب—كل البرامج التي يمكن لنظام تشغيل أن يتوفر +عليها لإرضاء حاجيات المستخدم. <a href="/help/evaluation.html">لا تترددوا في +تزويدنا بحزم جديدة.</a> </p> + +<p>هناك اﻵلاف ممن التحقوا بنا لضمان نجاح مشروع جنو، كما هناك <a +href="/help/help.html">العديد من السبل للمساهمة</a>، سواء كان ذلك على الصعيد +التقني أو الغير تقني. يجتمع مطوروا جنو من وقت لآخر في <a +href="/ghm/ghm.html">لقاءات جنو هاكرز</a>، حيث يتم ذلك أحياناً بمناسبة +مؤتمرات <a href="http://libreplanet.org/">LibrePlanet</a> التي تعد من أكبر +التجمعات المنظمة للبرمجيات الحرة.</p> + +<p>استفاد مشروع جنو من دعم <a href="http://www.fsf.org/">مؤسسة البرمجيات الحرة +ـ إف إس إف</a> تحت أشكال متعددة. أسست هذه المؤسسة الغير الربحية بدورها من +طرف rms لإشاعة مبادئ البرمجيات الحرة. ومن بين عدة أشياء أخرى، فإن مؤسسة +البرمجيات الحرة تقبل عمليات نقل الملكية الفكرية وإخلاء المسؤولية حتى تتمكن +من اللجوء إلى المحاكم للدفاع عن برامج جنو. (للمزيد من الوضوح بهذا الشأن، فإن +المساهمة ببرنامج معين في مشروع جنو <em>لا</em> تتطلب نقل حقوق الملكية +الفكرية لمؤسسة البرمجيات الحرة. في حالة نقلك لحقوق الملكية الفكرية، فإن +المؤسسة سوف تسهر على تطبيق أحكام رخصة جنو العمومية للبرنامج في حالة خرقها، +أما في حالة احتفاظك بحقوق الملكية الفكرية، فإن هذه المسؤولية ستقع على +عاتقك.)</p> + +<p>يتمثل هدفنا اﻷساسي في توفير برمجيات حرة تسمح للمستخدمين بإنجاز كافة المهام +التي يرغبون في أدائها—حتى تؤول البرمجيات الاحتكارية إلى طي النسيان.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2014 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>. +</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة:</strong> فيصل علمي حسني <span dir="ltr">.2014 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a></span></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2017/12/31 08:24:34 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/bdk.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/bdk.html new file mode 100644 index 0000000..ef4f66f --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/bdk.html @@ -0,0 +1,154 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/bdk.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>قصيدة دينيس كارجالا - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/bdk.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>قصيدة دينيس كارجالا</h2> + +<blockquote> +<p>تعليق سياسي في شكل اغنية شعبية نقدية.لتيموثي ر.فيليبس</p> +</blockquote> + +<div class="lyrics"> +<p>تعالوا يا كتاب الأغاني الشجعان و استمعوا الي,<br /> +اني ساخبركم عن الرجل الذي حارب الجميع من اجل حريتنا.<br /> +لم يكن معه شئ سوى موقع الكتروني و قلب شجاع جرئ بداخل صدره,<br /> +لقد حارب شركة ديزني و اتحاد جيرشوين الاحتكاري الطماع.</p> + +<p> +منذ سنين ليست بكثيرةوفي عام 1978,<br /> +اضافوا تسعة عشر عاماً على امتداد حقوق ملكيتهم؛<br /> +لقد قال بارونات الافلام و اسياد الاغنية المغرورين:<br /> +“ان حقوق ملكيتناستناسبنا جيداً اذا استطاعنا ان نستمر كل هذه المدة.”</p> + +<p>ولكن عندما انقضت التسعة عشر عاماً,<br /> +نفس هؤلاء البارونات المغرورين عادوا محملين بالأموال لواشنطن.<br /> +“اننا نريد عشرين سنة اخرى, اننا نكره المصلحة العامة.<br /> +و هذا بعض من المال لكي تستخدمها لتمويل حملتك الجديدة.”</p> + +<p>ثم قام دينيس كارجالا يخطب قائلاً في ارض اريزونا,<br /> +انهضوا،انهضوا يا رجالي النشطاء! حيث اننا يجب ان نقوم بوقفة، كلنا من اجل +الدستور، و الا سيقوم <br /> +اسياد حقوق الملكية<br /> +بسرقة كتبنا و موسيقتنا بقوتهم المتعجرفة.”</p> + +<p>ثم قام رجال دينيس النشطاء,الذين تجمعوا من اجل غايته:<br /> +بيتر جاسزي الحكيم،الملم جيداً بالقوانين;<br /> +و ماري براندت، الفتاة الشجاعة من ارض المسيسبي,<br /> +و معها مائة تمساح رهن اشارتها.</p> + +<p>“يا اعضاء الكونجرس، لقد خُدِعتم! ان اسياد هوليوود<br /> +جعلوكم تنسوا قسمكم على خدمة الصالح العام.”<br /> +“اسكت, دينيس كارجالا, ان كلماتك الرفيعة هّذه هي فقط كلمات طائشة .<br /> +اننا سنتبع اسياد الافلام, و اموالهم المُعدة.”</p> + +<p>“واحسرتاه علينا يا رجالي النشطاء! ان مجلس الكونجرس ضُلِل,<br /> +ان المصلحة العامة يُستخف بها، و الحرية ملعونة.<br /> +الاّن لننطلق لنحذر العامة على موقع الكتروني على الانترنت.<br /> +بالرغم ان اعدائنا المغرورين جبابرة اقوياء، فاننا يمكن ان نتغلب عليهم.”</p> + +<p>الاّن دينيس نشر موقعه الالكتروني على نقطة التقاء في الفضاء الافتراضي<br /> +و ماري براندت و تماسيحها متراجعين في مكانها,<br /> +ينشرون حملة رسائل الكترونية في جميع انحاء الشبكة حيث ستُظهر الرسائل ان الشر +الذي يخطط <br /> +له اسياد الاغنية قد لا يتم بطريقة ما.</p> + +<p>الرئيس جالس في منزله و معه طبيباً مقيماً عند قدميه,<br /> +,و عضوة في الكونجرس تأتي له بالكلام المعسول.<br /> +الرئيس يوقع المذكرة:لمدة عشرين سنة اخرى بالقانون,<br /> +بارونات الاغاني سيمتصون الحياة العامة في معدتهم الجشعة.</p> + +<p>“واحسرتاه علينا يا رجالي النشطاء،واحسرتاه على المصلحة العامة .<br /> +ان حقوق العامة جُنبت من اجل مصلحة اسياد الافلام.<br /> +ولكن هيا بنا لنقاتل حتى نصل لليوم الذي يُدمر فيه هؤلاء البارونات بسبب جشعهم<br /> +و يُطاح بهم من مناصبهم، و ستُحرر الاغنية و الكلمات;</p> +</div> + +<p> +نشر اول مرة في يناير 27, 2000. +</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2000, 2014 ل:تيموثي ر.فيليبس</p> + +<p>المؤلف يشكر بيتر جاسزي، ماري باندت جنسن، و دينيس كارجالا لسماحهم له بتصويرهم +في صورة خيالية.يُسمح باعادة طبع هذه القصيدة مادام ان الكلمات لم تُغير و تم +اضافة هذه الملحوظة.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها حسام حسني</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2014/11/08 22:00:10 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/byte-interview.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/byte-interview.html new file mode 100644 index 0000000..39939d4 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/byte-interview.html @@ -0,0 +1,488 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/gnu/byte-interview.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>مقابلة BYTE مع ريتشارد ستالمن ـ مشروع غنو ـ مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/byte-interview.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>مقابلة BYTE مع ريتشارد ستالمن</h2> + +<p>أجريت هذه المقابلة من طرف دافيد بيتز وجون إدواردز</p> + +<h3>ريتشارد ستالمن يتحدث مع محرري مجلة BYTE (يوليو 1986) عن نظامه البرمجي +المتوافق مع يونيكس والخاضع للملكية العامة </h3> + +<p>يعد مشروع غنو الذي أنجزه ريتشارد ستالمن أحد المشاريع اﻷكثر طموحاً في مجال +تطوير البرمجيات الحرة. في بيانه المخصص لغنو والصادر في عدد مارس 1985 من +يومية Dr.Dobb، يصف ستالمن نظام غنو بكونه ”نظاماً برمجياً كاملاً +متوافقاً مع يونكس، شرعت في كتابته لتوزيعه مجانياً على كل من يريد +استعماله… بعد كتابة غنو، سوف يتمكن كل شخص من الحصول على نظام حر جيد، +تماماً كما هو الشأن بالنسبة للهواء الذي نستنشقه.“ GNU هو لفظ مركب من +أوائل كلمات GNU's Not Unix; مع نطق الـ “G” كما في Get.)</p> + +<p>ستالمن معروف جيداً كمؤلف EMACS، المحرر النصي القوي الذي طوره في مختبر الذكاء +الاصطناعي بمعهد <abbr title="Massachusetts Institute of +Technology">MIT</abbr>. ليس من المصادفة إذاً أن يكون أول جزء برمجي قد طور في +برنامج غنو عبارة عن إصدار جديد من EMACS. وقد ذاع صيت GNU EMACS كإحدى أفضل +الإصدارات المتواجدة على الإطلاق لمحرر EMACS، أيّاً كان ثمنها.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: لقد قرأنا بيان غنو في عدد مارس 1985 من مجلة +Dr. Dobb. ما الذي جرى منذ ذلك الحين؟ هل كانت تلك البداية فعلاً، وكيف تطورت +اﻷمور منذ ذلك الوقت؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لم يبدأ المشروع مع نشر البيان في مجلة +Dr. Dobb's. لقد كتبت بيان غنو عندما كنت على وشك إطلاق البرنامج، وقد كان ذلك +حينها بمثابة طلب تمويل موجه لمصنعي الحواسيب. لكنهم لم يستجيبوا للطلب، فقررت +حينها أن أخصص وقتي لكتابة البرامج بدل إضاعة الوقت في البحث عن مصادر +التمويل. نُشر البيان بعد حوالي سنة ونصف من كتابته، بعد أن كنت بالكاد قد شرعت +في توزيع GNU EMACS. منذ ذلك الحين، وبالإضافة إلى توسيع وظائف GNU EMACS +وتسهيل استخدامه على عدد أكبر من اﻷنظمة، فإنني قد انتهيت تقريباً من تحسين +مترجم C وكافة البرامج اﻷخرى الضرورية لتشغيل برامج C، بما في ذلك مصحح الأخطاء +على مستوى المصدر. يتوفر هذا المصحح على العديد من الوظائف التي لا تتوفر عليها +المصححات اﻷخرى المصممة ليونيكس. وعلى سبيل المثال، فإن مصحح اﻷخطاء الجديد +يتوفر على متغيرات جاهزة للاستخدام تسمح بتخزين القيم، كما يتوفر على بيان شامل +لكافة القيم المسرودة، مما يسهل فحص بنى القوائم بشكل لا يتصور.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: لقد تمكنت من تطوير محرر ذائع الصيت، وها أنت اﻵن بصدد +الانتهاء من إنجاز المُصرّف.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: أتوقع إنهاء هذا المشروع في شهر أكتوبر.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: وماذا عن النواة؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إنني أخطط اﻵن للبدء بالنواة التي كتبت في معهد MIT +وأصدرت للعموم مؤخراً حتى أقوم باستخدامها. ترتكز هذه النواة التي تحمل اسم +TRIX على نداء الإجراء البعيد. لا زلت بحاجة لإضافة التوافق للعديد من ميّزات +يونكي التي لا تتوفر فيها حالياً. لم أبدأ بالعمل بعد في هذا الصدد. سوف أشرع +بالعمل على النواة بعد الانتهاء من إنجاز المُصرِّف. سيتوجب علي أيضاً كتابة +نظام الملفات من جديد. أريده أن يصبح آمناً من اﻷعطال من خلال جعله يكتب الكتل +وفق الترتيب الصحيح، حتى تبقى بنية القرص متسقة بشكل دائم. كما أريد أيضاً +إضافة أرقام الإصدارات. لدي مخطط معقد للتوفيق بين أرقام الإصدارات والطريقة +المعتادة في استخدام يونكس. يجب أن يكون المستخدم قادراً على تحديد أسماء +الملفات بدون أرقام الإصدارات، كما يجب أن يكون قادراً على تحديدها بأرقام +إصدارات معينة، مع الحرص على أن يعمل الخيارين مع برامج يونكس التي لم تعدل بأي +شكل من اﻷشكال للتعامل مع وجود هذه الميزة. أظن بأن لدي خطة للقيام بذلك، +والتجربة وحدها كفيلة بإظهار ما إذا كانت هذه الطريقة صالحة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل يمكنك أن تشرح لنا بشكل مختصر كيف سيكون نظام غنو +أفضل من اﻷنظمة اﻷخرى؟ إننا نعلم بأن أحد أهدافك يتمثل في تطوير نظام متوافق مع +يونكس. لكنك صرحت بأنك تريد أن تذهب إلى أبعد مما يقوم به نظام يونكس وإنتاج +شيء أفضل من ذلك، على الأقل في مجال أنظمة الملفات.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: مُصرِّف C سوف يسمح بالحصول على كود أفضل والعمل +بشكل أسرع. ومصحح اﻷخطاء أفضل كذلك. قد أُوَفَّقُ أو لا في إيجاد طريقة لتحسين +كل عنصر. لكن ليس هناك إجابة قاطعة لهذا السؤال. ما يمكنني قوله هو أنني أستفيد +من إعادة التنفيذ إلى حد ما، مما يسمح بتحسين العديد من اﻷنظمة بشكل كبير. من +ناحية أخرى، فإن الفضل في ذلك يرجع لفترة عملي الطويلة في المجال واحتكاكي +بالعديد من اﻷنظمة اﻷخرى. لدي إذن العديد من اﻷفكار القابلة للتطبيق. إحدى +جوانب التحسن تتمثل في أن أي شيء في النظام سيعمل على ملفات كيفما كانت سعتها، +وأياً كان عدد اﻷسطر، وبغض النظر عن اﻷحرف المتضمنة. نظام يونكس سيء جداً في +هذا المجال. تفادي الحدود العشوائية يشكل مبدأ من المبادئ الكلاسيكية في +الهندسة البرمجية. لكن يبدو أن وضع مثل هذه الحدود كان ممارسة معيارية عند +كتابة يونكس. ربما ﻷنه قد كتب آنذاك لحاسوب ذو قدرات جد محدودة. الحد الوحيد +الموجود في نظام غنو يتمثل في نفاذ الذاكرة المتاحة للبرنامج، عند معالجة هذا +الأخير لقدر كبير من البيانات وعدم توفره على السعة الكافية لذلك.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: وهذا نادراً ما سيحدث إن كنت تتوفر على ذاكرة +افتراضية. لكن اﻷمر قد يستغرق دهراً طويلاً من الزمن قبل إيجاد الحل.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: في الواقع، فإن الاصطدام بهذه الحدود يحدث قبل +إيجاد الحل بزمن طويل.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل يمكنك أن تقول لنا شيئاً عن أنواع اﻵﻻت والبيئات +التي صمم GNU EMACS بالخصوص للعمل عليها؟ إنه يعمل حالياً على VAXes؛ هل انتقل +بشكل ما إلى الحواسيب الشخصية؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لست متأكداً مما تقصده بالحواسيب الشخصية. هل يمكن +اعتبار Sun حاسوباً شخصياً على سبيل المثال؟ GNU EMACS يتطلب ذاكرة مقدارها +واحد ميجابايت على الأقل، كما أنه يستخدم عادة على آلات مزودة بذاكرة +افتراضية. باستثناء بعض المشاكل التقنية في عدد من مصرفات C، فإن أي آلة مزودة +بذاكرة افتراضية وبإصدار حديث نسبياً من أنظمة يونكس ستدعم GNU EMACS، وهذا +اﻷمر ينطبق على معظم اﻵﻻت المتوفرة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل حاول أحد ما ترحيله إلى حواسيب أتاري أو ماكينتوش؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إن طراز Atari 1040ST لا زال يفتقر إلى القدر +الكافي من الذاكرة. أتوقع أن يكون الطراز المقبل قادراً على تشغيله. كما أظن +بأن الطرازات المقبلة من أتاري ستتوفر على طريقة ما لتعيين البيانات. بطبيعة +الحال، فإنني لا أصمم البرنامج حتى يعمل على طرازات الحواسيب الذائعة +حالياً. لقد كنت أعلم منذ إطلاقي للمشروع بأن اﻷمر سيتطلب عدة سنوات. لذلك، فقد +قررت بأنني لا أريد تصميم نظام أسوأ وخوض تحدّ إضافي لتشغيل البرنامج في البيئة +الحالية المحصورة. وبدل ذلك، فقد قررت كتابة البرنامج بأكبر شكل طبيعي ممكن +وبأفضل طريقة. إنني واثق من أن اﻵلات المزودة بقدر كافٍ من الذاكرة ستكون +الحاضر اﻷقوى في السنوات المقبلة. وبالفعل، فإن الإيقاع السريع الذي يتزايد به +حجم الذاكرة يجعلني أتعجب لرد الفعل البطيء لمعظم اﻷشخاص فيما يتعلق بالذاكرة +الافتراضية؛ أظن بأن اﻷمر في غاية الأهمية.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: أظن بأن الناس لا يعتبرون اﻷمر ضرورياً بالنسبة للآلات +المخصصة لمستخدم واحد.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: ما لا يفهمونه هو أن المستخدم الواحد لا يعني +برنامجاً واحداً. بطبيعة الحال، فإن إمكانية تشغيل العديد من العمليات المختلفة +في آن واحد تشكل أمراً هاماً بالنسبة ﻷي نظام شبيه بيونكس، حتى وإن لم يكن هناك +إلا مستخدم واحد. يمكنك تشغيل GNU EMACS على آلة غير مزودة بأي ذاكرة افتراضية +في حالة توفرها على قدر كاف من الذاكرة، لكنك لن تتمكن من تشغيل الجزء المتبقي +من نظام غنو أو نظام يونكس بشكل جيد.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: كم يبلغ مقدار LISP حالياً في GNU EMACS؟ لقد خطر ببالي +أنه قد يصلح كأداة لتعلم LISP.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: يمكنك القيام بذلك بالتأكيد. GNU EMACS يتضمن نظام +LISP كامل، وإن لم يكن قوياً بقدر كاف. إنه قوي بشكل كاف لكتابة أوامر +المحرر. لا يمكن مقارنته مثلاً بـ Common LISP System الذي يسمح فعلياً ببرمجة +اﻷنظمة، لكنه يتوفر على كل ما يحتاجه LISP.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل لديك أي توقعات بشأن متى سيمكنك توزيع بيئة قابلة +للتشغيل، بحيث يمكننا بعد تثبيتها في حواسيبنا أو محطات عملنا أن ننجز مهامنا +بشكل صحيح دون اللجوء إلى أي كود آخر غير ذلك الذي توزعه؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: من الصعب حقاً أن أدلي بأي توقيت محدد. قد يحدث ذلك +بعد سنة، وقد يستغرق وقتاً أطول من ذلك. من الممكن أيضاً أن يتطلب اﻷمر مدة +أقل، رغم أنني أستبعد ذلك. أظن بأني سأنتهي من إنجاز المصرف بعد شهر أو +اثنين. إن الجزء الرئيسي الوحيد الذي سيتوجب علي حقاً إنجازه هو النواة. لقد +توقعت في البداية بأن إنجاز غنو سيستغرق حوالي سنتين، لكن اﻷمر استغرق سنتين +ونصف لغاية اﻵن، ولا زلت لم أنته بعد. من أسباب التأخير أنني ضيعت الكثير من +الوقت في العمل على مصرف قادني إلى طريق مسدود، مما أجبرني على إعادة كتابته +كلياً من جديد. أما السبب اﻵخر، فإنه يكمن في تخصيصي الكثير من الوقت لـ GNU +EMACS، ولم أكن أعلم بأني سأحتاج لكل هذا المجهود.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: تحدث لنا عن مخطط التوزيع الذي تنهجه.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إنني لا أضع أي برامج أو أدلة في النطاق العمومي، +والسبب في ذلك يكمن في رغبتي بأن يكون لكافة المستخدمين الحرية في تشارك +الموارد. لا أريد أن يقوم أي أحد بتحسين إصدار لبرنامج كتبته وتوزيعه كبرنامج +احتكاري. لا أريد حتى أن يحدث ذلك في يوم من اﻷيام. أريد أن أشجع التحسينات +الحرة لهذه البرمجيات، والطريقة المثلى للقيام بذلك تتجلى في إغلاق الباب أمام +أي إغراء لإدخال تحسينات غير حرة. بطبيعة الحال، فإن بعضهم سيتوانون عن إدخال +التحسينات، لكن العديد من اﻵخرين سيقومون بإدخال تحسينات حرة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: وكيف تريد ضمان ذلك؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لضمان ذلك، فإني أُخضع البرمجيات لحقوق الملكية +الفكرية، ثم أضع إشعاراً يمنح حقاً صريحاً للأشخاص في نسخ البرمجيات وتعديلها، +بشرط أن يقوموا بتوزيعها تحت نفس الشروط التي وضعتها. لستَ مجبراً على توزيع +التعديلات التي أدخلتَها على أي برنامج من برامجي—يمكنك الاحتفاظ +بالتعديلات لنفسك، ولستَ مجبراً على إعطائها ﻷي أحد أو التحدث ﻷي أحد أنها. لكن +إن أعطيتَها لشخص ما، فإن ذلك يجب أن يتم تحت نفس الشروط التي أُطبِّقُها.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل تملك أي حقوق على الكود التنفيذي المُشتَقّ من مصرف +C؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إن قانون الملكية الفكرية لا ينمحني حق الملكية +الفكرية إزاء ما ينتجه المُصرّف. وبالتالي، فليس هناك ما يمكن أن أقوله بهذا +الشأن. لا أحمل أي ود للأشخاص الذين يطورون منتجات احتكارية بأي مُصرّف +كان. لكن، من غير المجدي أن أحاول ثنيهم على تطوير منتجاتهم بهذا المصرف. لذا، +فإني لن أحاول ذلك.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل تطبق شروطك التقييدية على اﻷشخاص الذين يستخدمون +أجزاء معينة من كودك لإنتاج أشياء أخرى؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: نعم، في حالة ما إذا كانت التعديلات تتضمن أجزاء +مهمة. إذا كان اﻷمر يتعلق بسطرين فقط من الكود، فإن ذلك لا يستحق الذكر؛ لأن +الملكية الفكرية غير سارية المفعولة في مثل هذه الحالات. بشكل عام، فإنني قد +اخترت هذه الشروط حتى تطبق حقوق الملكية الفكرية بشكل أولي، وهو ما يفعله كافة +مكتنزي البرمجيات لمنع اﻵخرين من القيام بأي شيء، ثم أضفت إشعاراً بالتخلي عن +بعض هذه الحقوق. وبالتالي، فإن الشروط لا تتطرق إلا للجوانب الخاضعة للملكية +الفكرية. لا أعتقد بأنك ملزم باحترام هذه الشروط بسبب القانون، بل ﻷن أي شخص +نزيه يشجع اﻵخرين على مشاركة برمجايته مع اﻵخرين عند توزيعه لها.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: بشكل ما، فإنك تحفز الناس على تبني هذا النمط الفكري من +خلال توفير كل هذه اﻷدوات الهامة التي يمكنهم استخدامها في حالة إيمانهم +بفلسفتك.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: نعم. يمكنك اعتبار ذلك أيضاً كوسيلة لاستخدام +النظام القانوني الذي أنشاه مكتنزوا البرمجيات ضدهم. فما أقوم به هو استخدام +هذا النظام القانوني لتحرير الناس من براثينهم.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: بما أن المصنعين قد رفضوا تمويل المشروع، فمن سيقوم +باستخدام نظام غنو عند اكتماله حسب اعتقادك؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لا أدري، لكن هذا السؤال عديم اﻷهمية. هدفي هو +تمكين الناس من كسر قيود البرمجيات الاحتكارية. أعرف أن هناك من يسعى للقيام +بذلك. من المحتمل أن يكون هناك أشخاص آخرون لا يكترثون لمثل هذه اﻷمور، لكن +هؤلاء لا يندرجون في قائمة اهتماماتي. أشعر ببعض الحزن تجاه هؤلاء الأشخاص +واﻷفراد الذين يؤثرون عليهم. حالياً، فإن أي شخص يعرف الشروط البغيضة للبرمجيات +الحرة يشعر بانسداد اﻷبواب في وجهه وبأن الحل الوحيد يتمثل في التخلي عن +استخدام الحاسوب. ما دام اﻷمر كذلك، فإنني سأقدم لهذا الشخص بديلاً مريحاً.</p> + +<p>هناك من يستخدم نظام غنو فقط لتفوقه التقني. فعلى سبيل المثال، فإن مُصرِّف C +الذي طورته ينتج كوداً ذو جودة مماثلة لتلك التي توفرها مصرفات C اﻷخرى. كما أن +GNU EMACS يعد متفوقاً بشكل كبير على المنتجات التجارية اﻷخرى. ورغم عدم +استفادة GNU EMACS من أي تمويل خارجي، فإن الجميع يستخدمه. تبعاً لما سبق ذكره، +فإنني أعتقد بأن العديد من اﻷشخاص سيستخدمون البرمجيات اﻷخرى المتوفرة في نظام +غنو بسبب مزاياها التقنية. إلا أنني كنت سأطور نظام GNU على أي حال، حتى وإن لم +أكن أعرف كيفية جعله متفوقاً تقنياً، لأنني أريده أن يكون أفضل على الصعيد +الاجتماعي. مشروع GNU مشروع اجتماعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وهو مشروع +يستخدم الوسائل التقنية لتغيير المجتمع.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: من المهم إذاً بالنسبة لك أن يتبنى الناس نظام +غنو. فاﻷمر لا يتعلق بمجرد تمرين أكاديمي لإنتاج هذا النظام وتوزيعه على +اﻷشخاص، بل بوسيلة تسعى من خلالها لتغيير نمط عمل قطاع البرمجيات. </p> + +<p><strong>Stallman</strong>: نعم. هناك من يتوقع بأن النظام لن يلقى أي إقبال +لأنه لا يتوفر على شعار تجاري جذاب. بينما هناك من يعتقد بأنه مشروع بالغ +اﻷهمية وبأن الجميع سيرغب في استخدام النظام عند اكتماله. لا يمكنني قراءة +المستقبل. لكنني لا أعرف أي طريقة أخرى لتغيير المظهر القبيح للحقل الذي أعمل +به. وبالتالي، فإن واجبي يتمثل في إتمام هذه المهمة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل يمكنك التطرق للجوانب الضمنية لتصريحك؟ من الواضح +أنك تؤمن بأن اﻷمر يتعلق ببيان سياسي واجتماعي هام.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إن اﻷمر يتعلق بالتغيير؛ تغيير نظرة اﻷشخاص للمعارف +والمعلومات بشكل عام. أظن بأن محاولة امتلاك المعارف والتحكم في طريقة استخدام +الناس لهذه المعارف أو منعهم من تشاركها مع اﻵخرين يعد عملاً تخريبياً. إنه +نشاط ينفع الشخص الذي يقوم به على حساب باقي مكونات المجتمع. إنه بمثابة ربح +دولار واحد عبر تخريب دولارين من الثروة الجماعية. أي شخص له ضمير سيمتنع عن +القيام بهذه اﻷمور، طالما لم تكن المسألة مسألة حياة أو موت. وبطبيعة الحال، +فإن اﻷشخاص الذين يقومون بمثل هذه اﻷمور أغنياء بشكل كاف، مما يجعلني أستنتج +بأنهم عديمي الضمير. أريد أن أرى الناس يجنون ثمار كتابتهم للبرمجيات الحرة +وتشجيع اﻵخرين على استخدامها. لا أريد رؤيتهم يجنون اﻷرباح من كتابة البرمجيات +الاحتكارية، لأن ذلك لا يشكل مساهمة اجتماعية حقيقية. يقوم مبدأ الرأسمالية على +فكرة مفادها أن الناس يكسبون المال من خلال إنتاجهم لأشياء مختلفة، مما يشجعهم +على ممارسة أنشطة مفيدة بشكل تلقائي. لكن هذه الفكرة لا تنطبق على امتلاك +المعارف. ذلك أن الناس لا يُشجَّعون دائماً على القيام بما هو مفيد، بينما +تفتقر اﻷشياء المفيدة للدعم اللازم. أظن بأنه من الضروري أن نميز بين المعلومة +واﻷشياء المادية مثل السيارات ورغيف الخبز، لأننا قادرون على نسخ المعلومة +وتشاركها مع اﻵخرين. وإذا لم يمنعنا أي أحد من ذلك، فإننا نستطيع تعديل +المعلومات وتحسينها وفق احتياجاتنا. وهذا شيء مفيد لأفراد المجتمع، لكنه لا +ينطبق على رغيف الخبز. فإذا كان لديك رغيف خبز وأردت رغيفاً آخر، فإنك لا +تستطيع وضع رغيفك في طابعة للحصول على رغيف ثان. ولن تستطيع الحصول على رغيف +ثان إلا من خلال اتباع كافة الخطوات التي استخدمت لتحضير الرغيف +اﻷول. وبالتالي، فإن السماح للناس بنسخ رغيف الخبز يبقى أمراً عديم +اﻷهمية—إنه أمر مستحيل.</p> + +<p>إلى غاية زمن قريب، لم يكن من الممكن نسخ الكتب إلا بواسطة اﻵلات الطابعة. ولم +يكن بإمكانك الحصول على نسخة شخصية إلا من خلال كتابتها يدوياً، لكن ذلك لم يكن +عملياً لأن اﻷمر كان يتطلب الكثير من الوقت بالمقارنة مع اﻵلة الطابعة. كما أن +النسخة المكتوبة كانت أقل جاذبية بكثير من نظيرتها المطبوعة، بغض النظر عن +اﻷغراض واﻷهداف المتوخاة. مما كان يجعل نسخ الكتب أمراً شبه مستحيل، ما عدا في +حالة الطباعة على نطاق واسع. وبالتالي، فإن حقوق الملكية الفكرية لم تحرم +الجماهير القارئة من أي حرية. لم تكن حقوق الملكية الفكرية متعارضة مع أي عمل +يمكن لمقتني الكتاب القيام به.</p> + +<p>لكن ذلك لا ينطبق على البرمجيات ولا على أشرطة التسجيل. كما أنه لا ينطبق اﻵن +على الكتب إلا بشكل جزئي. ومع ذلك، فإن اقتناء نسخة من كتاب معين يعد أقل تكلفة +من اللجوء للطابعة في معظم اﻷحيان، كما أن الكتاب المطبوع لا يزال أقل جودة من +النسخة المقتناة. إننا نعيش اﻵن فترة انتقالية تتحول فيها حقوق الملكية الفكرية +من شيء مقبول وغير مضر إلى شيء مُخرِّب لا يطاق. واﻷشخاص الذين يشهر بهم +“كقراصنة” يحاولون في الحقيقة القيام بشيء مفيد مُنعوا من القيام +به. لقد صممت قوانين الملكية الفكرية لمساعدة أشخاص معينين على التحكم بشكل +مطلق في كيفية استخدام بعض المعلومات لنفعهم الذاتي. لكنها لم تصمم لمساعدة +اﻷشخاص الذين يريدون ضمان وصول الجميع للمعلومة والحيلولة دون حرمان العموم من +القيام بذلك. أظن بأن القانون ملزم بإقرار فئة من اﻷعمال تعود ملكيتها للعموم، +وهو ما يختلف عن المجال العمومي بنفس الشكل الذي تختلف فيه الحديقة العمومية +عما قد تحويه سلة المهملات. إنها أعمال لم تصمم لنأخذها إلى المنزل، بل ليتسنى +للجميع استخدامها بدون أي عوائق. وبالتالي، يجب توفير إمكانية المتابعة +القانونية ﻷي فرد من العموم قد يحرم من اﻷعمال المشتقة من الإنتاجات التي تعود +ملكيتها للعموم.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: لكن، ألا يريد القراصنة الحصول على نسخ من البرامج +لاستعمالها، وليس لأنهم يريدون استخدام هذه المعارف لإنتاج أشياء أفضل؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لا أعتقد بأن هذا التمييز يكتسي أي أهمية +تذكر. استخدام البرنامج من قبل عدد أكبر من المستخدمين يعني بأن المجتمع يستفيد +بشكل أكبر من البرنامج. لديك إذن رغيف خبز يمكن أكله مرة واحدة أو ملايين +المرات.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: بعض المستخدمين يشترون البرمجيات التجارية للاستفادة من +الدعم التقني. كيف يوفر مخطط توزيعك الدعم اللازم؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: أعتقد بأن هؤلاء المستخدمين يقعون ضحايا للتضليل +ولا يفكرون بشكل واضح. من الجيد حقاً أن يستفيدوا من خدمات الدعم التقني. لكن، +عندما يربطون اﻷمر ببيع البرمجيات أو بجعلها احتكارية، فإن ذلك يعني بأن اﻷمور +قد اختلطت عليهم. ليس هناك أي ضمانة للاستفادة من خدمات دعم جيدة في حالة +اقتناء البرمجيات الاحتكارية. تأكيد البائعين على توفيرهم لخدمات الدعم لا يعني +بأن هذه الخدمات ستكون ذو جودة مُلائمة. كما أن هؤلاء البائعين قد يتعرضون +للإفلاس. في الواقع، فإن الناس يعتقدون بأن GNU EMACS يتوفر على دعم أفضل من +ذلك الذي توفره إصدارات GNU EMACS التجارية. قد يعود الفضل في ذلك إلى مهاراتي +كهاكر. لكن العامل اﻵخر يتمثل في توفر الجميع على المصادر اﻷصلية واهتمام +العديد من اﻷشخاص بالتقنيات المصاحبة، مما يجعلك في غنى عن الدعم الذي سأقدمه +لك. وحتى الدعم المجاني الذي يتمثل في تصحيح العيوب المشار إليها والتصحيحات +المدخلة على الإصدارات الموالية يشكل دعماً من المستوى الجيد. يمكنك دائماً +استئجار خدمات شخص ملائم لحل المشاكل التي تواجهها. وفي حالة استخدامك +للبرمجيات الحرة، فإنك ستستفيد من وجود سوق تنافسية للدعم الذي تحتاجه. يمكنك +اللجوء لخدمات أي شخص تريد. إنني أوزع قائمة خدمات مع EMACS تتضمن أسماء وأرقام +هواتف التقنيين وتكاليف خدمات الدعم التي يقدمونها.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل تقوم بجمع التصحيحات التي يقدمونها؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: إنهم يرسلونها لي. لقد طلبت من كافة الأشخاص الذين +أرادوا الظهور في القائمة بأن يعدوني بأنهم لن يطلبوا أبداً من زبنائهم أن +يتكتموا عن مضامين ما قيل لهم أو عن التغييرات التي أدخلت على برمجيات غنو في +إطار هذا الدعم.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: إذاً، فإن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون التنافس ارتكازاً +على معرفتهم لحلول معينة لا يعرفها أي شخص آخر في إطار خدمات الدعم المقدمة.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لا. يمكنهم التنافس ارتكازاً على ذكائهم وكيفية +توصلهم للحل اللازم، أو معرفتهم للمشاكل العامة التي قد تواجهك، أو معرفتهم +لطريقة أفضل لإرشادك لما يجب القيام به. هذه كلها وسائل للتنافس. يمكنهم إنجاز +المهام بطريقة أفضل، لكنهم لا يستطيعون عرقلة منافسيهم بشكل عملي.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: أعتقد إذاً بأن اﻷمر شبيه بشراء سيارة ما. لست مجبراً +على العودة للمصنع اﻷصلي للحصول على خدمات الدعم أو الصيانة المتواصلة.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: أو شراء منزل—ما الذي سيحدث إذا كان الشخص +الوحيد القادر على إصلاح الأعطاب الموجودة في منزلك هو المقاول الذي كلفته في +البداية ببناء منزلك؟ هذا هو نوع الإكراهات التي تتضمنها البرمجيات +الاحتكارية. لقد تحدث لي بعض اﻷشخاص عن مشكل يعترضهم في يونكس. بما أن المصنعين +يبيعون إصدارات محسنة من نظام يونكس، فإنهم يميلون إلى جمع التصحيحات وعدم +نشرها إلا في الملفات الثنائية، مما يؤدي إلى عدم تصحيح اﻷخطاء بشكل سليم. </p> + +<p><strong>BYTE</strong>: إنهم يضاعفون مجهوداتهم لتصحيح هذه اﻷخطاء بشكل مستقل.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: نعم، وهذه نقطة أخرى تساعد على رؤية إشكالية +المعلومات الاحتكارية من منظور اجتماعي. تذكر أزمة تأمين المسؤولية. لتلقي +التعويضات المستحقة من الشركة، فإن الشخص المصاب مجبر على اللجوء إلى محام +وتقاسم المبلغ المالي معه. هذه وسيلة غبية وغير فعالة لمساعدة ضحايا +الحوادث. وتذكر كل الوقت الذي يمضيه اﻵخرون للاستيلاء على زبناء +منافسيهم. بالإضافة إلى اﻷقلام المعلبة في صناديق كبيرة تفوق تكلفتها ثمن +القلم—لضمان عدم سرقة هذا اﻷخير. ألن يكون من اﻷفضل أن نضع أقلاماً +مجانية في زاوية كل زقاق؟ وتذكر مقصورات اﻷداء التي تعرقل انسياب حركة +المرور. إنها ظاهرة اجتماعية هائلة اﻷبعاد. هناك أشخاص يجدون وسائل لربح المال +من خلال عرقلة المجتمع. بمجرد عرقلتهم للمجتمع، فإنهم يتقاضون مقابلاً مادياً +لترك الناس في سلام. التبذير المرتبط بامتلاك المعلومة سيزداد أهمية إلى أن +يخلق الفارق بين مجتمع مثالي لا يحتاج فيه أي شخص للعمل ﻷن كل المهام ستنجز من +قبل روبوتات مصممة لذلك، وبين مجتمع كالعالم الحالي، مجتمع يمضي فيه كل فرد +الكثير من الوقت لتكرار نفس ما يقوم به زميله.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: مثل كتابة بنود حقوق الملكية الفكرية على البرمجيات.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: أو باﻷحرى مراقبة الجميع للتأكد من عدم توفرهم على +نُسَخٍ غير قانونية ونَسْخ كافة اﻷعمال التي أنجزت من قبل، لا لشيء إلا لأنها +خاضعة للملكية الخاصة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: لو كنت متهكماً لسألتك عما تفعله لربح قوت يومك.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: الخدمات الاستشارية هي مصدر عيشي. عندما أقدم +الخدمات الاستشارية، فإنني أحتفظ دوماً لنفسي بالحق في توزيع ما أكتبه للأعمال +الاستشارية. كما أنني أستطيع جني المال من إرسال نسخ البرمجيات الحرة التي +كتبتها أو التي كتبها أشخاص آخرون. هناك العديد ممن أرسلوا مبلغ 150 دولاراً +مقابل GNU EMACS، لكن هذه المبالغ تخصص اﻵن لمؤسسة البرمجيات الحرة التي +أنشأتها. شخصياً، فإني لا أتلقى أي أجرة من المؤسسة لأن ذلك سيشكل نوعاً من +تضارب المصالح. وبدل ذلك، فإن المؤسسة توظف أشخاصاً آخرين للعمل في مشروع +غنو. طالما سمحت لي الخدمات الاستشارية بتغطية احتياجاتي فإن تلك هي أفضل وسيلة +لكسب قوتي اليومي.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: ما الذي يتضمنه الإصدار الرسمي لشريط توزيع غنو في +الوقت الحالي؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: حالياً، فإن الشريط يتضمن GNU EMACS (إصدار متوائم +مع كافة الحواسيب) وBison الذي يشكل برنامجاً بديلاً لبرنامج <abbr title="Yet +Another Compiler Compiler">YACC</abbr>؛ و MIT Scheme الذي يعد لغة جد مبسطة +متفرعة من LISP للبروفيسور سوسمان، بالإضافة إلى Hack، وهي لعبة استكشافية +شبيهة بلعبة Rogue.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: هل هناك دليل مطبوع مرفق بالشريط أيضاً.</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لا. اﻷدلة المطبوعة تكلف 15 دولاراً للنسخة +الواحدة. بإمكانك أيضاً نسخها بنفسك إذا أردت ذلك. كما يمكنك نسخ هذا الحوار +وتشاركه مع اﻵخرين.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: كيف يمكنني الحصول على نسخة من الحوار؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: اكتب رسالة إلى مؤسسة البرمجيات الحرة على العنوان +اﻵتي: Free Software Foundation, 675 Massachusetts Ave., Cambridge, MA 02139.</p> + +<p>[العنوان الحالي (منذ 2005) هو: <span dir="ltr">Free Software Foundation 51 +Franklin St, Fifth Floor Boston, MA 02110-1301, USA</span> الهاتف: <span +dir="ltr">+1-617-542-5942</span> الفاكس: <span +dir="ltr">+1-617-542-2652</span>] +</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: ما الذي ستفعله عند انتهائك من إنجاز نظام غنو؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: لست متأكداً مما سأقوم به. في بعض اﻷحيان، أفكر +بأنني سأواصل على نفس المنوال بمجالات أخرى في ميدان البرمجة.</p> + +<p><strong>BYTE</strong>: إذاً، فإن هذه ليست إلا بداية سلسلة من الهجمات على +قطاع تطوير البرمجيات؟</p> + +<p><strong>Stallman</strong>: أتمنى ذلك. لكن، قد أكتفي بعيش حياة هادئة مع قليل +من العمل لضمان متطلبات العيش. لا أحتاج للعيش في الترف. قد أخصص ما تبقى من +الوقت للتعرف على أشخاص مشوقين وقضاء الوقت معهم أو تعلم أشياء جديدة.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1999, 2000, 2001, 2002, 2007, 2013, 2014, 2020 مؤسسة +البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نَسب المُصنّف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة:</strong> فيصل علمي حسني <span dir="ltr">.2015 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a></span></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2020/07/04 09:00:35 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/can-you-trust.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/can-you-trust.html new file mode 100644 index 0000000..c67a8f1 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/can-you-trust.html @@ -0,0 +1,262 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/can-you-trust.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/can-you-trust.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/can-you-trust.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/can-you-trust.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2015-02-26" --> + + + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>هل تستطيع الوثوق بحاسوبك؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/can-you-trust.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>هل تستطيع الوثوق بحاسوبك؟</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستالمن</a></p> + +<p> +مِمَن يجب أن يأخذ حاسوبك الأوامر؟ إن أكثر الناس يعتقدون أن حواسيبهم يجب أن +تطيعهم، لا أن تطيع أي أحد آخر. تخطط المؤسسات الإعلامية الكبيرة (بما في ذلك +شركات الأفلام وشركات التسجيل) ومعها شركات الحاسوب مثل مايكروسوفت وإنتل لجعل +حاسوبك يطيعهم بدلا منك ويسمون ذلك في مخططهم ”الحوسبة +الموثوقة“. (نسخة مايكروسوفت من المخطط تسمى ”الحراسة“.) لقد +احتوت البرامج الاحتكارية مزايا ضارة من قبل، لكن هذه الخطة سوف تجعل تلك +الأضرار متفشية.</p> +<p> +تعني البرمجيات الاحتكارية أصلًا أنك لا تملك التحكم بما تقوم به، فلا تستطيع +دراسة الكود المصدري أو تغييره. ليس مفاجئا أن رجال الأعمال الأذكياء يجدون +طرقًا لتسخير سيطرتهم لوضعك في الكفة الخاسرة. قامت مايكروسوفت بهذا مرات عديد: +إحدى نسخ ويندوز صُمّمت لإبلاغ مايكروسوفت عن كل البرمجيات على قرصك الصلب؛ +وترقية ”أمان“ جديدة لوندوز ميديا بلاير تطالب المستخدمين +بالموافقة على قيود جديدة. لكن مايكروسوفت ليست وحيدة: فبرمجيات KaZaa لمشاركة +الموسيقى مُصمّمة ليستطيع الطرف التجاري في KaZaa تأجير استخدام حاسوبك +لعملائه. هذه المزايا الضارة عادة ما تكون سرية، لكن حتى عندما تكتشفها من +الصعب إزالتها، مادمت لا تملك الكود المصدري.</p> +<p> +كانت هذه الحوادث في الماضي معزولة؛ لكن ”الحوسبة الموثوقة“ سوف +تجعلها منتشرة. إن ”الحوسبة الغادرة“ اسم أكثر ملائمة، لأن الخطة +مُعدّة للتأكد أن حاسوبك سوف يعصيك بشكل متقن؛ وهي في الحقيقة مصمّمة لإيقاف +حاسوبك عن مهمّته كحاسوب أغراض عامة. قد تتطلب كل عملية إذنًا صريحًا.</p> +<p> +الفكرة التقنية وراء الحوسبة الغادرة هي أن الحاسوب يحتوي تعمية رقمية وجهاز +توقيع، والمفاتيح تبقى سرية عنك؛ وسوف تستخدم البرامج الاحتكارية هذا الجهاز +للتحكم بالبرامج الأخرى التي تستطيع أنت تشغيلها، وبالمستندات والبيانات التي +تصل أنت إليها، وبالبرامج التي تستطيع أنت تمرير هذه المستندات والبيانات +إليها. هذه البرمجيات سوف تستمر في تنزيل معايير تفويض جديدة عبر الإنترنت، +وفرض هذه المعايير تلقائيا على عملك. إذا لم تسمح لحاسوبك بالوصول إلى معايير +جديدة دوريًا من الإنترنت، فإن بعض الإمكانيات سوف تتوقف عن العمل تلقائيًا.</p> +<p> +بالطبع، تخطط هوليوود وشركات الإنتاج لاستخدام الحوسبة الغادرة +ل”DRM“ (إدارة القيود الرقمية)، وعندها لن تتمكن من تشغيل الفيديو +والموسيقى المنزّلة إلا على حاسوب واحد. سيكون التشارك مستحيلًا، على الأقل +باستخدام الملفات المُفوّضة التي تجلبها من تلك الشركات. أنتم -أيها العموم- +يجب أن تمتلكوا الحرية والقابلية لمشاركة هذه الأشياء. (أتوقع أن أحدهم سوف +يكتشف طريقة لإنتاج نسخ غير معماة، ويرفعها ويشاركها، وهكذا لن تنجح القيود +الرقمية مطلقًا، لكن هذا ليس مسوغًا للنظام.)</p> +<p> +جعل المشاركة مستحيلة أمر سيء جدًا، لكنها تتجه نحو الأسوأ. يوجد خطط لاستخدام +نفس الوسائل للبريد الإلكتروني وللمستندات التي تتمثل في بريد إلكتروني يختفي +في غضون أسبوعين، أو مستندات يمكن قراءتها على حواسيب شركة واحدة.</p> +<p> +تخيل لو أنك تلقيت بريدًا إلكترونيًا من رئيسك يأمرك بعمل شيء تظن أنه خطر، +وبعد شهر، عندما تشتعل القضية، لا تستطيع استخدام البريد الإلكرتوني لتثبت أن +القرار لم يكن قرارك. ”الحصول عليه كنسخة ورقية“ لن يحميك عندما +يكتب الطلب بحبر مُختفٍ.</p> +<p> +تخيل لو تلقيت بريدًا إلكترونيًا من رئيسك يقر سياسة غير قانونية أو منافية +للأخلاق، مثل تمزيق مستندات الشركة المالية، أو السماح بمرور مخاطر تهدد دولتك +بدون تدقيق. تستطيع اليوم إرسال هذا البريد لمراسل صحفي وتعرض النشاط. مع +الحوسبة الغادرة، لن يكون المراسل قادرًا على قراءة المستند؛ سوف يرفض حاسوبه +طاعته. سوف تصبح الحوسبة الغادرة جنة الفساد.</p> +<p> +يمكن أن تستخدم معالجات النصوص مثل مايكروسوفت وورد الحوسبة الغادرة عندما تحفظ +مستنداتك، للتأكد من ألا معالج نصوص سواه يستطيع فتحها. اليوم يجب علينا اكتشاف +أسرار نسق وورد السري عن طريق تجارب شاقة لجعل محرر كلمات حر يقرأ مستندات +وورد. لو أن تعمية مستندات وورد تمت باستخدام الحوسبة الغادرة عند حفظها، فلن +يكون لمجتمع البرمجيات الحرة فرصة تطوير برمجيات لقراءتها— وحتى لو +استطعنا القيام بذلك، فقد تحظر مثل هذه البرامج تحت مظلة قانون حقوق الألفية +الرقمية. (Digital Millennium Copyright Act)</p> +<p> +سوف تستمر البرامج التي تستخدم الحوسبة الغادرة في تنزيل معايير تفويض جديدة +عبر الإنترنت، وفي فرض هذه المعايير تلقائيًا على عملك. إذا لم يعجب مايكروسوفت +أو الحكومة الأمريكية ما قلته في مستند كتبته، فإنهم يستطيعون إرسال تعليمات +جديدة تأمر جميع الحواسيب برفض السماح لأي شخص بقراءة هذه المستند. سوف يطيعهم +كل حاسوب عند تنزيل التعليمات الجديدة. سوف تخضع كتابتك لأسلوب 1984 في المحي +الرجعي. قد لا تكون قادرًا على قراءتها أصلًا.</p> +<p> +ربما تظن أنك تستطيع إيجاد الأشياء القذرة التي تقوم بها تطبيقات الحوسبة +الغادرة، وتدرس بعد ذلك مدى ضررها، وتقرّر فيما لو قبلتها. سيكون قصر نظر +وحماقة لو قبلتها، لكن ما أعنيه أن الحل الذي تصبو إليه لن يصمد. فبمجرد +الاعتماد على استخدم البرنامج ستكون مقيّدًا وهم يعون ذلك، ومن ثم سوف يسيطرون +على الموقف. بعض التطبيقات سوف تنزّل تلقائيا ترقيات ستقوم بشيء +مختلف—ولن تستشيرك عن هذه الترقية.</p> +<p> +اليوم تستطيع تفادي أن تكون مُقيّدا بواسطة البرمجيات الاحتكارية عن طريق عدم +استخدامها. إذا استخدمت غنو/لينكس أو أي نظام تشغيل حر آخر، وإذا تجنّبت تثبيت +تطبيقات احتكارية عليه، فأنت حينها المسيطر على ما يفعله حاسوبك. لو أن ببرنامج +حر ميزة ضارة، فسوف يزيلها مطورون آخرون في المجتمع، وستستطيع استخدام النسخة +المصححة. تستطيع أيضا تشغيل برامج تطبيقة وأدوات حرة على أنظمة التشغيل غير +الحرة، صحيح أن هذا يشغل حيّزًا صغيرًا من إعطائك الحرية الكاملة، لكن كثيرًا +من المستخدمين يقومون بذلك.</p> +<p> +تضع الحوسبة الغادرة وجود نظام تشغيل حر وتطبيقات حرة في خطر، لأنك قد لا تتمكن +من تشغيها أصلًا. بعض إصدارات الحوسبة الغادرة ستطالب نظام التشغيل بأن يكون +مصرحا بشكل معينة من شركة معينة؛ ولن تتمكن من تثبيت أنظمة التشغيل الحرة. بعض +إصدارات الحوسبة الغادرة سوف تطالب كل برنامج أن يكون مصرحا بشكل محدد من مطور +نظام التشغيل. لن تستطيع تشغيل برمجيات حرة على نظام كهذا. إذا اكتشفت كيفية +تثبيتها وأخبرت أي أحد بذلك، فقد تكون هذه جريمة.</p> +<p> +يوجد مقترحات بالفعل على القانون الأمريكي تقترح مطالبة كل الحواسيب بدعم +الحوسبة الغادرة، وتقترح منع اتصال الحواسيب القديمة بالإنترنت. CBDTPA (الذي +نسميه Consume But Don't Try Programming Act أو قانون استهلك ولكن لا تحاول +البرمجة) واحد منها. ولكن حتى لو لم يلزموك قانونيا بالمرور إلى الحوسبة +الغادرة، فقد يكون الضغط لقبولها هائلا. اليوم يستخدم الناس عادة نسق وورد +للاتصال، على الرغم من أن هذا يسبب ضروبًا من المشاكل (راجع <a +href="/philosophy/no-word-attachments.html">”نستطيع وضع نهاية لمرفقات +وورد“</a>). إذا استطاع جهاز الحوسبة الغادرة وحده قراءة مستندات وورد +الحديث، فسوف يحول الكثير من الناس إليها، إذا حكموا على القضية من منطلق أحادي +(أبيض أو أسود). لمقاومة الحوسبة الغادرة، يجب أن ننضم معًا لمواجهة الوضع +كقرار جماعي.</p> +<p> +لمزيد من المعلومات عن الحوسبة الغادرة، راجع <a +href="http://www.cl.cam.ac.uk/users/rja14/tcpa-faq.html">http://www.cl.cam.ac.uk/users/rja14/tcpa-faq.html</a>.</p> +<p> +للتصدي للحوسبة الغادرة، لا بد من تنظيم أعداد كبيرة من المواطنين. لذا، فإننا +نحتاج لمساعدتك! يُرجَى دعم <a href="http://DefectiveByDesign.org">معيب +بالتصميم</a>، حملة مؤسسة إف إس إف ضد إدارة القيود الرقمية. </p> + +<h3>ملحقات</h3> + +<ol> +<li><p>يتسخدم حقل أمن الحاسوب مصطلح “الحوسبة الموثوقة” بمعنى +آخر—احذر من الخلط بين المعنيين.</p></li> + +<li><p>يوزع مشروع غنو GNU Privacy Guard، البرنامج الذي يتعامل مع مفاتيح التعمية +العامة والتواقيع الرقمية، التي تستطيع استخدامها لإرسال بريد إلكتروني آمن +وخاص. من المفيد توضيح كيف يختلف GPG عن الحوسبة الغادرة لتدرك أيهما يجعل +الشيء مفيدًا والآخر خطرًا جدًا.</p> +<p> +عندما يستخدم أحد GPG لإرسال مستند معمًى، وتستخدمه أنت لفك المستند، فإن +الناتج مستند غير معمًى تستطيع قراءته وتمريره ونسخه وحتى إعادة تعميته لإرساله +بأمان إلى شخص آخر. سوف يتيح لك تطبيق الحوسبة الغادرة قراءة الكلمات على +الشاشة، لكنه لن يجعلك تولد مستندًا غير معمًى لتستطيع استخدامه بطرق أخرى. GPG +حزمة برمجيات حرة تجعل مزايا الأمان متاحة للمستخدمين، <em>فهم +يستخدمونها</em>. أما الحوسبة الغادرة فمصممة لفرض قيود على المستخدمين، +<em>فهي تستخدمهم</em>.</p></li> + +<li><p> +يركز داعمو الحوسبة الغادرة حديثهم على <a name="beneficial">استخداماتها +المفيدة</a>. ما يقولونه عادة صحيح، لكنه غير مهم.</p> +<p> +مثل معظم العتاد، يمكن أن يستخدم عتاد الحوسبة الغادرة لأعراض غير ضارة. لكن +هذه الاستخدامات يمكن تأديتها بطرق أخرى، بدون عتاد الحوسبة الغادرة. الفرق +الرئيسي أن الحوسبة الغادرة تعطي المستخدمين محصلة سيئة: التلاعب بحاسوبك ليعمل +ضدك.</p> +<p> +ما يقولونه صحيح، وما اقوله صحيح. إذا فكرت في الأمرين معًا فما الذي تحصل +عليه؟ الحوسبة الغادرة خطة لأخذ حريتنا، مع تقديم منافع ضئيلة لصرف نظرنا عما +نفقد.</p></li> + +<li><p>مايكوروسوفت تقدم الحراسة كمعيار أمان، وتدعي أنها ستحمي من الفيروسات، لكن هذا +الادعاء خاطئ تمامًا. أشار أحد عروض Microsoft Research في أكتوبر 2002 إلى أن +واحدًا من معايير الحراسة أنه مادامت أنظمة التشغيل والتطبيقات الموجودة تعمل +فإن الفيروسات ستواصل قدرتها على القيام بالأمور التي تقوم بها اليوم.</p> +<p> +عندما تتحدث مايكروسوفت عن ”الأمان“ مرتبطا بالحراسة، فإنها لا +تعني ما نعنيه عادة بهذه الكلمة وهو حماية جهازك من الأشياء التي لا تريدها؛ بل +يعنون حماية نُسخك من البيانات على حاسوبك من أن تصل إليها بوسائل لا يريدها +الآخرون. شريحة في ذلك العرض أدرجت أنواعًا عديدةً للحراسة السرية يمكن أن +تستخدم في التقييد، بما في ذلك ”أسرار الطرف الثالث“ و”أسرار +المستخدم“—لكنها تضع ”أسرار المستخدم“ بين علامتي +اقتباس، مما يوحي أن هذا شيء من العبث بسياق الحراسة.</p> +<p> +حَرَف العرض الاستخدام الاعتيادي للمصطلحات الأخرى التي نربطها عادة بقضية +الأمان، مثل ”هجوم“ و”كود ضار“ و”خداع“ و +”موثوق“. لا شيء منها يعني ما يعني عادة. ”الهجوم“ لا +يعني أن أحدا يحاول إيذاءك، بل يعني أنك تحاول نسخ موسيقى. ”الكود +الضار“ يعني الكود الذي ثبّته للقيام بشيء لا يود شخص آخر من حاسوبك أن +يقوم به. ”الخداع“ لا يعني أن أحدا يحاول مغافلتك، بل يعني أنك +تغافل الحراسة. وهكذا دواليك.</p></li> + +<li><p>إعلان سابق من مطوري الحراسة وضع الوعد الأساسي أن أي شخص يطور أو يجمع معلومات +يجب أن يمتلك التحكم الكامل بكيفية استخدامها. هذا سيمثل انقالبًا ثوريًا على +الأفكار الماضية المتعلقة بالفلسفة الأخلاقية والنظام القانوني، ويخلق نظام +سيطرة غير مسبوق. مشكلة هذه الأنظمة لم تأتِ مصادفة؛ بل نتجت عن الهدف الأساس، +ذلك الهدف الذي يجب أن نرفضه.</p></li> +</ol> + +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">هذه النصيحة نُشرت في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>مجتمع +البرمجيات الحرة: نصائح منتقاة من ريتشارد إم. ستالمن</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2002, 2007, 2014 ريتشارد ستالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمة: <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a>.<br +/>تعديل وتصحيح: <em>فيصل علمي حسني.</em></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/categories.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/categories.html new file mode 100644 index 0000000..3450073 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/categories.html @@ -0,0 +1,387 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/categories.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/categories.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/categories.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-11-10" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>تصانيف البرمجيات الحرة وغير الحرة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<style type="text/css" media="screen"> +<!-- +#content #diagram { overflow: auto; margin: 2em 0; } +#diagram img { width: 31.7em; } +--> + +</style> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/categories.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>تصانيف البرمجيات الحرة وغير الحرة</h2> + +<p>انظر أيضاً <a href="/philosophy/words-to-avoid.html">كلمات مُشوّشة قد ترغب في +تجاوزها</a>.</p> + +<!-- GNUN: localize URL /philosophy/category.ar.png --> +<p id="diagram" class="c"> +<img src="/philosophy/category.ar.png" alt="[تصانيف البرمجيات]" /> +</p> + + <p>هذا المخطط بواسطة شاو-كوي يوضح الفرق بين تصانيف البرمجيات. متاح +<a href="/philosophy/category.fig">كملف إكس‌فج</a>، و +<a href="/philosophy/category.ar.jpg">كصورة +جي‌بي‌إي‌جي</a>، و +<a href="/philosophy/category.ar.png">كصورة بي‌إن‌جي</a> +مكبرة 1.5. تحت شروط أيٍ من رخصة غنو جي‌بي‌إل 2 أو ما تلاها، أو +غنو إف‌دي‌إل 1.2 أو ما تلاها، أو العموميات الخلاقة +العزو-المشاركة بالمثل 2.0 أو ما تلاها.</p> + +<h3 id="FreeSoftware">البرمجيات الحرة</h3> + + <p>البرمجيات الحرة هي برمجيات تأتي مع أذونات لأي شخص بالاستخدام، والنشر، +والتوزيع، سواءً حرفيا أو مع تعديلات، سواءً مجانًا أو مقابل رسم. تحديدا، هذا +يعني أن الشيفرة المصدرية يجب أن تكون متوفرة ”إذا لم تكن مصدرا، ليست +برمجيات“ هذا تعريف مبسط، راجع أيضا <a +href="/philosophy/free-sw.html">التعريف الكامل</a>.</p> + + <p>إذا كان البرنامج حراً، حينها يمكن أن يُضمّن في نظام تشغيل حر مثل غنو، أو +الإصدارات الحرة من <a href="/gnu/linux-and-gnu.html">نظام غنو/لينكس</a>.</p> + + <p>يوجد طرق مختلفة كثيرة لجعل برنامج حر—الكثير من أسئلة التفاصيل، التي +يمكن أن تُقرّر بأكثير من طريقة وستظل تجعل البرنامج حرا. بعض التغيرات الممكنة +مشروحة أسفله. للحصول على معلومات حول رخصة برمجيات محددة، راجع صفحة <a +href="/licenses/license-list.html">قائمة الرخص</a>.</p> + + <p>البرمجيات الحرة مهتمة بالحرية، ليس السعر. لكن شركات البرمجيات الاحتكارية +أحيانا تستخدم مصطلح ”free software“ للإشارة إلى السعر. أحيانا +يعنون أنك تستطيع الحصول على نسخة ثنائية بدون مقابل؛ أحيانا يعنون أن النسخة +مُضمّنة على الحاسوب الذي تشتريه. هذا لا يمت بصلة لما نقصده بالبرمجيات الحرة +في مشروع غنو.</p> + + <p>بسبب التشوش الكامن، عندما تقول شركة برمجيات أن منتجها برنامج حر، تحقق دائما +من شروط التوزيع الفعلية لتدرك فيما إذا كان المستخدمين حقا يمتلكون كل الحريات +التي تدل عليها البرمجيات الحرة. أحيانا هي حقا برمجيات حرة، أحيانا ليست كذلك.</p> + + <p>الكثير من اللغات لديها كلمتين منفصلتين لكلمة ”free“ كما في +الحرية و”free“ كما في السعر صفر.على سبيل المثال، الفرنسية لديها +”libre“ و”gratuit“. الإنجليزية ليست كذلك. يوجد كلمة +”gratis“ التي تشير بشكل غير ملتبس إلى السعر، لكن لا صفة شائعة +تشير بشكل غير ملتبس إلى الحرية. لذا إذا كنت تتحدث لغة أخرى، نقترح أن تترجم +”free“ إلى لغتك لجعل ذلك أوضح. راجع قائمتنا <a href= +"/philosophy/fs-translations.html">لترجمات المصطلح ”free +software“</a> إلى لغات عديدة أخرى.</p> + + <p>البرمجيات الحرة عادة <a href="/software/reliability.html">أكثر وثوقية</a> من +البرمجيات غير الحرة.</p> + +<h3 id="OpenSource">برمجيات المصدر المفتوح</h3> + + <p> + المصطلح برمجيات ”المصدر المفتوح“ مستخدم من بعض الناس بمعنى أكثر +أو أقل لنفس تصنيف البرمجيات الحرة. ليس تماما نفس طبقة البرمجيات: هم يقبلون +بغض التراخيص التي نعتبرها مقيدة جدا، ويوجد تراخيص برمجيات حرة لم +يقبلوها. لكن الفرق في سعة التصنيف هو المثل: تقريبا كل البرمجيات الحرة مصدر +مفتوح، وكل برمجيات المصدر المفتوح حرة.</p> + <p>نحن نفضل المصطلح ”<a href= +"/philosophy/open-source-misses-the-point.html">البرمجيات الحرة</a>“ +لأنه يشير إلى الحرية—الشيء الذي لا يمثله مصطلح ”المصدر +المفتوح“.</p> + +<h3 id="PublicDomainSoftware">برمجيات الملكية العامة</h3> + + <p>برمجيات الملكية العامة هي برمجيات غير محفوظة الحقوق. إذا كانت الشيفرة +المصدرية في الملكية العامة، هذه حالة خاصة من <a +href="#Non-CopyleftedFreeSoftware">البرمجيات الحرة غير متروكة الحقوق</a>، +التي تعني أن بعض النسخ أو التعديلات قد لا تكون حرة أصلا.</p> + + <p>في بعض الحالات، البرنامج التشغيلي يمكن أن يكون في الملكية العامة لكن الشيفرة +المصدرية ليست متاحة. هذه ليست برمجيات حرة، لأن البرمجيات الحرة تتطلب إتاحة +الشيفرة المصدرية. بين ذلك، معظم البرمجيات الحرة ليست في الملكية العامة، هي +محفوظة الحقوق، ومالكي حقوق النشر أعطوا إذنا قانونيا لأي شخص باستعمالها +بحرية، باستخدام رخصة برمجيات حرة.</p> + + <p>أحيانا يستخدم الناس المصطلح ”الملكية العامة“ بطريقة سائبة بمعنى +<a href="#FreeSoftware">”حر“</a> أو ”متاح +مجانا“. لكن ”الملكية العامة“ مصطلح قانوني ويعني تحديدا +”غير محفوظ الحقوق“. للتوضيح، نوصي باستخدام ”الملكية +العامة“ لذلك المعنى فقط، واستخدام المصطلحات الأخرى لإيصال المعاني +الأخرى.</p> + + <p>تحت اتفاقية بيرن، التي وقعتها معظم الدول، أي شيء مكتوب تلقائيا محفوظ +الحقوق. هذا يتضمن البرامج. لذلك، إذا أردت لبرنامج كتبته أن يكون في الملكية +العامة، يجب أن تتخذ بعض الإجراءات القانونية للتنصل عن حقوق النشر عليه؛ خلاف +ذلك، البرنامج محفوظ الحقوق.</p> + +<h3 id="CopyleftedSoftware">البرمجيات متروكة الحقوق</h3> + + <p>البرمجيات متروكة الحقوق هي برمجيات تضمن شروط توزيعها أن كل النسخ من كل +الإصدارات برمجيات حرة. هذا يعني، كمثال، أن رخص الحقوق المتروكة لا تسمح +للآخرين بإضافة متطلبات إضافية إلى البرمجيات (على الرغم أن مجموعة محددة من +المتطلبات المضافة الآمنة يمكن أن تكون مسموحة) وتطالب بجعل الشيفرة المصدرية +متاحة. بعض رخص الحقوق المتروكة، مثل جي‌بي‌إل الإصدار 3، تمنع +معاني أخرى لتحويل البرمجيات إلى احتكارية.</p> + + <p>بعض رخص الحقوق المتروكة، مثل الإصدار الثالث لجي‌بي‌إل، تمنع +الوسائل اﻷخرى التي تسعى لتحويل البرمجيات إلى برمجيات احتكارية، كما هو الشأن +بالنسبة لـ <a +href="http://www.gnu.org/licenses/rms-why-gplv3.html">tivoization</a>.</p> + + <p>في مشروع غنو، نترك تقريبا حقوق كل البرمجيات التي نكتبها، لأن هدفنا هو إعطاء +<em>كل</em> مستخدم الحريات المُضمنة في مصطلح ”البرمجيات الحرة“، +راجع <a href= "/copyleft/copyleft.html">الحقوق المتروكة</a> لمزيد من توضيح +كيفية ترك حقوق الأعمال ولماذا نستخدمه.</p> + + <p>الحقوق المتروكة فكرة عامة، لترك حقوق برنامج فعليا، تحتاج إلى استخدام مجموعة +من شروط التوزيع. يوجد الكثير من الطرق الممكن لكتابة شروط توزيع حقوق متروكة، +لذا يمكن أن توجد الكثير من رخص ترك حقوق البرمجيات الحرة. لكن في الممارسة +الفعلية تقريبا كل البرمجيات متروكة الحقوق تستخدم <a +href="/copyleft/gpl.html">رخصة غنو العمومية</a>. رخصتين مختلفتين للحقوق +المتروكة عادة تكون ”مستحيلة“، ما يعني أنه من غير القانوني دمج +الشيفرة باستخدام رخصة مع الشيفرة باستخدام رخصة أخرى؛ لذلك، من الجيد للمجتمع +إذا استخدم الناس رخصة حقوق متروكة واحدة.</p> + +<h3 id="Non-CopyleftedFreeSoftware">البرمجيات الحرة غير متروكة الحقوق</h3> + + <p>البرمجيات الحرة غير متروكة الحقوق تأتي من المؤلف مع أذونات بإعادة التوزيع +والتعديل، وأيضا إضافة بعض القيود إليها.</p> + + <p>إذا كان البرنامج حرا لكن غير متروك الحقوق، حينها بعض النسخ أو الإصدارات +المعدلة قد لا تكون حرة أصلا. شركة برمجيات يمكن أن تترجم البرنامج، مع أو بدون +تعديلات، وتوزع الملف التشغيلي كمنتج برمجيات <a href= +"#ProprietarySoftware">احتكارية</a>.</p> + + <p><a href="http://www.x.org">نظام النوفذة إكس</a> يوضح هذا. جميعة إكس تصدر +إكس11 مع شروط توزيع تجعله برنامجا حرا غير متروك الحقوق. إذا أردت، تستطيع +الحصول على نسخة ذات شروط التوزيع تلك وهي حرة. لكن يوجد إصدارات غير حرة أيضا، +ويوجد محطات عمل شهيرة وألواح رسوميات حواسيب شخصية الإصدارت غير الحرة فقط +التي تعمل عليها. إذا كنت تستخدم هذا العتاد، إكس11 ليس برنامجا حرا بالنسبة +لك. <a href="/philosophy/x.html">حتى مطوروا إكس11 أوجدوا إكس 11 غير حر</a> +منذ مدة.</p> + +<h3 id="LaxPermissiveLicensedSoftware">البرمجيات الخاضعة لرخص ليّنة القيود</h3> + + <p>تشمل الرخص الليّنة القيود رخصة X11 و<a href="bsd.html">BSD رخصتي</a>. وتوفر +هذه الرخص عدداً لامتناهياً تقريباً من إمكانيات استخدام الكود، بما في ذلك +توزيع الملفات الثنائية الاحتكارية مع تعديل الكود المصدري أو عدم تعديله.</p> + +<h3 id="GPL-CoveredSoftware">البرمجيات المغطاة بجي‌بي‌إل</h3> + + <p><a href="/copyleft/gpl.html">غنو جي‌بي‌إل</a> هي واحدة من مجموعة +شروط التوزيع المحددة لترك حقوق برنامج. مشروع غنو يستخدمها لمعظم برمجيات غنو.</p> + + <p>من الخطأ إذاً الخلط بين البرمجيات الحرة والبرمجيات الخاضعة لرخصة +جي‌بي‌إل.</p> + +<h3 id="TheGNUsystem">نظام التشغيل غنو</h3> + + <p><a href="/gnu/gnu-history.html">نظام التشغيل غنو</a> هو نظام التشغيل شبيه +يونكس، حر بالكامل، الذي نطوره في مشروع غنو منذ عام 1984.</p> + + <p>نظام التشغيل شبيه يونكس يتكون من برامج كثيرة. نظام غنو يحتوي كل <a +href="#GNUsoftware">برمجيات غنو</a>، بالإضافة إلى الكثير من الحزم الآخرى مثل +نظام النوفذة إكس وتخ الذيْن ليسا من برمجيات غنو.</p> + + <p>أول إصدار تجريبي لنظام غنو الكامل كان في عام 1996. هذا يتضمن غنو هرد، +نواتنا، المُطورة منذ عام 1990. في عام 2001 نظام غنو (بما في ذلك غنو هرد) بدأ +العمل بثقة واضحة؛ لكن هرد لازالت تفتقد بعض المزايا الهامة، لذا هي غير +مستخدمة بشكل واسع. بين ذلك، <a href= "/gnu/linux-and-gnu.html">نظام +غنو/لينكس</a>، فرع لنظام غنو يستخدم لينكس كنواة بدلا من غنو هرد، حقق نجاحا +كبيرا منذ التسعينيات.</p> + + <p>بما أن غرض غنو أن يكون حرا، كل مكون نظام غنو يجب أن يكون برنامجا حرا. لا يجب +أن يكونوا جميعا متروكي الحقوق، لكن، أي نوع من البرمجيات الحرة مناسب قانونيا +ليُضمن إذا ساعد في ملاقاة الأهداف التقنية.</p> + +<h3 id="GNUprograms">برامج غنو</h3> + + <p>”برامج غنو“ تساوي <a href="#GNUsoftware">برمجيات غنو.</a> +البرنامج الفلاني برنامج غنو إذا كان من برمجيات غنو. نحن أيضا أحيانا نسميه +”حزمة غنو“.</p> + +<h3 id="GNUsoftware">برمجيات غنو</h3> + + <p><a href="/software/software.html">برمجيات غنو</a> هي برمجيات تُصدر تحت رعاية +<a href= "/gnu/gnu-history.html">مشروع غنو</a>. إذا كان برنامج من برمجيات +غنو، نسميه أيضا برنامج غنو أو حزمة غنو. ملف اقرأني أو دليل حزمة غنو يجب أن +يذكر أنه واحد؛ <a href="/directory">دليل البرمجيات الحرة</a> يحدد كل حزم +غنو.</p> + + <p>معظم برمجيات غنو <a href= "/copyleft/copyleft.html">متروكة الحقوق</a>، لكن +ليس كلها؛ لكن كل برمجيات غنو يجب أن تكون <a +href="/philosophy/free-sw.html">برمجيات حرة</a>.</p> + + <p>بعض برمجيات غنو مكتوبة بواسطة <a href= +"http://www.fsf.org/about/staff/">طاقم</a> <a +href="http://www.fsf.org/">مؤسسة البرمجيات الحرة</a>، لكن معظم برمجيات غنو +مُساهمة من قبل <a href="/people/people.html">متطوعين</a>. بعض البرمجيات +المُساهمة محفوظة الحقوق بواسطة مؤسسة البرمجيات الحرة، البعض محفوظ الحقوق +بواسطة المساهمين الذين كتبوه.</p> + +<h3 id="FSF-CopyrightedGNUSoftware">برمجيات غنو المحمية بموجب حقوق الملكية الفكرية لمؤسسة ”إف إس إف“</h3> + + <p>بإمكان مطوري حزم غنو أن ينقلوا حقوق الملكية الفكرية لمؤسسة ”إف إس +إف“ أو الاحتفاظ بها. والخيار هنا بأيديهم.</p> + + <p>في حالة نقلهم لحقوق الملكية الفكرية لمؤسسة ”إف إس إف“، فإن +البرنامج سينضم إلى برامج غنو المحمية بموجب حقوق الملكية الفكرية للمؤسسة، +والتي سوف تسهر على تطبيق أحكام الرخصة. أما في حالة احتفاظهم بحقوق الملكية +الفكرية، فإن هذه المسؤولية ستقع على عاتقهم.</p> + <p>كقاعدة أساسية، فإن مؤسسة ”إف إس إف“ لا تقبل تعيينات حقوق الملكية +الفكرية للبرامج التي ليست حزماً رسمية لغنو.</p> + +<h3 id="non-freeSoftware">البرمجيات غير الحرة</h3> + + <p>البرمجيات غير الحرة هي برمجيات ليست حرة. استخدامها، أو إعادة توزيعها، أو +تعديلها محظور، أو يتطلب أن تطلب الإذن، أو مُقيد مشكل كبير جدا بحيث لا تستطيع +استخدامها بحرية.</p> + +<h3 id="ProprietarySoftware">البرمجيات الاحتكارية</h3> + + <p>البرامج الاحتكارية تسمية أخرى للبرامج الغير حرة. في الماضي، قمنا بتقسيم +البرامج الغير حرة إلى ”برمجيات شبه حرة“ يمكن تعديلها وتوزيعها +لأغراض غير تجارية، و” البرمجيات الاحتكارية“ التي لا يمكن تعديلها +وتوزيعها لأغراض غير تجارية. لكننا ألغينا هذا التمييز فيما بعد وعوضناه بمصطلح +”البرمجيات الاحتكارية“، كمرادف للبرمجيات الغير حرة.</p> + + <p>مؤسسة البرمجيات الحرة تتبع قاعدة أننا لا نستطيع تثبيت أي برنامج احتكاري على +حواسيبنا إلا بشكل مؤقت لغرض محدد لكتابة بديل حر لهذا البرنامج. جانب من هذا، +أننا لا نشعر بوجود أي مبرر لتثبيت برنامج احتكاري.</p> + + <p>على سبيل المثال، شعرنا بمبرر لتثبيت يونكس على حواسيبنا في الثمانينات، لأننا +كنا نستخدمها لكتابة بديل حر ليونكس. الآن، منذ أن توفّر نظام تشغيل حر، العذر +لم يعد ملائما، تخلصنا من كل أنظمة التشغيل غير الحرة، وأي حاسوب جديد نثتبه +يجب أن يشغل نظام حر بالكامل.</p> + + <p>نحن لا نلح على مستخدمي غنو، أو المساهمين لغنو، بأن عليهم العيش بهذه +القاعدة. هي قاعدة قطعناها على أنفسنا، لكن نأمل أن تقرر اتباعها أيضا.</p> + +<h3 id="freeware">البرمجيات المجانية</h3> + + <p>مصطلح ”برمجيات مجانية“ ليس لديه تعريف مقبول واضح، لكن بشكل عام +يُستخدم للحزم التي تجيز إعادة التوزيع لكن ليس التعديل (وشيفرتها المصدرية غير +متوفرة). هذه الحزم <em>ليست</em> برمجيات حرة، لذا من فضلك لا تستخدم +”برمجيات مجانية“ للإشارة إلى البرمجيات الحرة.</p> + +<h3 id="shareware">البرمجيات النصيبية</h3> + + <p>البرمجيات النصيبية هي برمجيات تأتي مع إذن للناس بإعادة توزيع نسخ، لكنها تقول +أن أي شخص يستمر في استخدام نسخة <em>مطالب</em> بدفع رسوم رخصة.</p> + + <p>البرمجيات النصيبية ليست حرة أو حتى شبه حرة. يوجد سببين لعدم كونها:</p> + + <ul> + <li>لمعظم البرمجيات النصيبية، الشيفرة غير متاحة؛ لذلك، لا يمكن تعديل البرنامج +أصلا.</li> + <li>البرمجيات النصيبية لا تأتي مع إذن بإنشاء نسخة وتثبيتها بدون دفع رسوم رخصة، +أو حتى للاستخدام الخاص في نشاط غير هادف للربح. (في الواقع، الناس يتجاهلون +شروط التوزيع ويفعلون ذلك على كل حال، لكن الشروط لا تجيزه.)</li> + </ul> + +<h3 id="PrivateSoftware">البرمجيات الخاصة</h3> + <p>البرمجيات الخاصة أو المخصصة هي برمجيات مُطورة لمستخدم واحد (عادة منظمة أو +شركة). هذا المستخدم يحتفظ به ويستخدمه، ولا يصدره للعموم سواءً كشيفرة مصدرية +أو ثنائية.</p> + <p>البرنامج الخاص برنامج حر من منطق قليل الأهمية إذا امتلك مستخدمه الوحيد +الحقوق الكاملة عليه. لكن من منطق أعمق، من غير المنطقي بالفعل طرح السؤال فيما +إذا كان برنامج شبيه حر أو لا.</p> + + <p>عموما نحن لا نعتقد أنه من الخطأ تطوير برنامج وعدم إصداره. يوجد حالات عندما +يكون حبس البرنامج المفيد جدًا من الإصدار معاملة سيئة للبشرية. لكن معظم +البرامج ليست تلك المذهلة، وحبسها ليس ضارا بشكل واضح. لذلك، لا يوجد تضارب بين +تطوير برمجيات خاصة أو مُخصصة وأولويات حركة البرمجيات الحرة.</p> + + <p>تقريبا كل وظائف المبرمجين في تطوير برمجيات مخصصة؛ لذلك معظم مهام المبرمجين، +أو تكاد تكون، تتم بطريقة منسجمة مع حركة البرمجيات الحرة.</p> + +<h3 id="commercialSoftware">البرمجيات التجارية</h3> + + <p> ”تجاري“ و”احتكاري“ ليسا نفسالشيء!البرمجيات التجارية +هي برمجيات تُطور من مشاريع تجارية تهدف إلى جني المال من استخدام البرمجيات. +معظم البرمجيات التجارية <a href="#ProprietarySoftware">احتكارية</a>، لكن +يوجد برمجيات تجارية حرة، ويوجد برمجيات غير تجارية غير حرة.</p> + + <p>على سبيل المثال، غنو أدا يُوزع دائما تحت شروط غنو جي​بي​إل، وكل +نسخة هي برمجيات حرة؛ لكن مطوريه يبيعون عقود دعم. عندما يتحدث بائعوه مع +زبائنه المتوقعين، أحيانا الزبائن يقولون ”سنشعر بأمان أكثر من مترجم +تجاري“. يرد البائع، ”غنو أدا مترجم تجاري، قُدّر أن يكون +حرا“.</p> + <p>بالنسبة لمشروع غنو، الأولويات على ترتيب آخر: الشيء المهم هو أن غنو أدا +برنامج حر؛ فيما إذا كان تجاريا ليس السؤال الحاسم. لكن التطوير الإضافي لغنو +أدا ناتج من كونه تجاريا هو المفيد حتما.</p> + <p>من فضلك ساعد إدراك أن البرمجيات التجارية الحرة ممكنة. تستطيع فعل ذلك عن طريق +الاجتهاد بعدم قول ”تجاري“ عندما تعني ”احتكاري“.</p> + +<!-- If needed, change the copyright block at the bottom. In general, --> +<!-- all pages on the GNU web server should have the section about --> +<!-- verbatim copying. Please do NOT remove this without talking --> +<!-- with the webmasters first. --> +<!-- Please make sure the copyright date is consistent with the document --> +<!-- and that it is like this "2001, 2002" not this "2001-2002." --> +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 1996, 1997, 1998, 2001, 2006, 2007, 2009, 2010 مؤسسة +البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل <em>فيصل علمي حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 16:00:41 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/compromise.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/compromise.html new file mode 100644 index 0000000..5ccf1f2 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/compromise.html @@ -0,0 +1,269 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/compromise.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/compromise.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/compromise.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/compromise.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2018-03-31" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>تجنب المساومات المدمرة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<style type="text/css" media="print,screen"> +<!-- + .quote { + font-size: 90%; + max-width: 30em; + padding: .5em 1.5em; + background-color: #ececec; + border-radius: 1em; + -moz-border-radius: 1em; + -khtml-border-radius: 1em; + -webkit-border-radius: 1em; + -opera-border-radius: 1em; + } + .quote.imgright { margin: .3em 1em 1em 1em; } + .quote { + font-style: italic; + } + .quote b { + font-style: normal; + font-weight: normal; + } + .imgleft { + width: 18em; + max-width: 100%; + } + +@media (max-width:50em) { + .imgleft, .imgright { + float: none; + display: block; + margin: auto; + } + .quote { + max-width: none; width: auto; + margin: 1em 10%; + } +} +@media (min-width:50em) { + .quote { max-width: 40%; } +} +--> + +</style> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/compromise.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>تجنب المساومات المدمرة</h2> + +<p class="byline">بقلم ريتشارد ستالمن</p> + +<blockquote class="quote imgright"><p>”أعلنت قبل خمسة وعشرين عامًا <a +href="/gnu/initial-announcement.html">في 27 سبتمبر 1983 خطة</a> لإنشاء نظام +تشغيل خر متكامل يسمى غنو (من عبارة ’غنو ليس يونكس‘) وكجزء من +احتفاليتنا بمرور 25 عامًا على نظام غنو، فلقد كتبت هذه المقالة التي تتناول +كيف يمكن لمجتمعنا تجنب المساومات المدمرة. توجد وسائل كثيرة (بالإضافة إلى +تجنب المساومات المدمرة) <a href="/help/help.html">لمساعدة غنو</a> والبرمجيات +الحرة، وأحدها <a +href="https://www.fsf.org/associate/support_freedom/join_fsf?referrer=4052">الانضمام +إلى مؤسسة البرمجيات الحرة</a> كعضو مساعد“—<b>ريتشارد ستولمن</b></p></blockquote> + +<p>تهدف حركة البرمجيات الحرة إلى تغيير اجتماعي، <a +href="/philosophy/free-sw.html">وهو جعل جميع البرمجيات حرة</a> ليتحرر +مستخدمو البرمجيات وليكونوا جزءًا من مجتمع متعاون. كل برنامج غير حر يعطي +مطوره قوة لا يستحقها على المستخدمين. إن هدفنا إنهاء هذا الظلم.</p> + +<p>الطريق إلى الحرية <a +href="http://www.fsf.org/bulletin/2008/spring/the-last-mile-is-always-the-hardest/">طريق +طويل</a>. وسوف نحتاج إلى القيام بخطوات كثيرة خلال سنوات عديدة لنصل إلى عالم +من الطبيعي فيه أن يملك مستخدمو البرمجيات الحرية. بعض هذه الخطوات صعبة وتتطلب +التضحية. بعضها سيتيسر إذا توصلنا إلى حل وسط مع الذين يتبنون أهدافًا مختلفة.</p> + +<p>ولهذا السبب فإن <a href="http://www.fsf.org/">مؤسسة البرمجيات الحرة</a> +تساوم—بل تساوم على أشياء كبيرة. على سبيلا المثال، ساومنا في بنود +براءات الاختراع في الإصدار الثالث من <a href="/licenses/gpl.html">رخصة غنو +العمومية</a> (GNU GPL) لتساهم الشركات الكبيرة ولتوزع البرمجيات المغطاة +بالإصدار الثالث من GPL ولتضع بعض براءات الاختراع تحت تلك البنود. </p> + +<img src="/graphics/gplv3-large.png" alt=" [شعار GPLv3] " class="imgleft" /> + +<p>هدف <a href="/licenses/lgpl.html">GPL الصغرى</a> المساومة، فلقد استخدمناها +مع بعض المكتبات الحرة للسماح باستخدامها في البرامج غير الحرة لأنا نعتقد أن +منعهم قانونيًا من استخدامها سيقود المطورين إلى استخدام المكتبات المحتكرة +بدلا منها. نحن نقبل ونضيف أكوادًا في برامج غنو تجعلها تعمل مع البرامج غير +الحرة الشهيرة، ونوثّقها ونعلن عنها بطريقة تشجع مستخدمي الثانية على تثبيت +الأولى، لا العكس. نحن ندعم بعض الحملات التي نتفق معها، حتى لو لم نتفق تمامًا +مع الجماعات التي تنظمها.</p> + +<p>لكننا نرفض بعض المساومات التي يقبلها كثير في مجتمعنا. على سبيل المثال، نحن +<a href="/distros/free-system-distribution-guidelines.html">نؤيد توزيعات +غنو/لينكس </a> التي تنص سياساتها على عدم تضمين البرمجيات غير الحرة وعدم +إرشاد المستخدمين إلى تثبيتها. إن تأييد التوزيعات غير الحرة مساومة مدمرة.</p> + +<p>تعتبر المساومات مدمرة إذا كانت ضد ما نسعى إليه على المدى البعيد. يمكن أن +تحدث تلك المساومات على مستوى الآراء وعلى مستوى التصرفات.</p> + +<p>في مستوى الآراء، فإن المساومات المدمرة هي التي تؤيد التصرفات التي نسعى إلى +تغييرها. إن هدفنا عالم مستخدو البرامج فيه أحرار، لكن إلى الآن فإن معظم +مستخدمي الحاسب لا يعتبرون الحرية قضية. لقد تبنوا قيم ”المستهلك“، +التي تعني أنهم يقيمون البرامج من ناحية عملية بحتة كالسعر والسهولة.</p> + +<p>أشار Dale Carnegie في كتابته الكلاسيكي عن تحسين الذات <cite>How to Win +Friends and Influence People</cite> إلى أن أنجح طريقة لجعل الشخص يفعل شيئًا +ما هي عبر حجج تتوافق مع قيمه. توجد عدة طرق يمكن من خلالها التوافق مع قيم +المستهلك العادي في مجتمعنا. على سببيل المثال، يمكن أن توفر البرمجيات الحرة +المجانية على المستخدمين المال. أيضًا الكثير من البرامج حرة سهلة ويمكن +الاعتماد عليها. الاستشهاد بهذه المزايا العملية أثبت نجاحه في جعل مستخدمين +كثر يعتمدون البرمجيات الحرة ويعضها حققت نجاحًا باهرًا اليوم.</p> + +<p>إذا كان أقصى ما تأمل الوصول إليه جعل المزيد من الناس يستخدمون البرامج الحرة، +فلربما ستختار السكوت عن فكرة الحرية والتركيز فقط على المزايا العملية التي +توافق قيم المستهلك. إن هذا ما يفعله مصطلح ”المصدر المفتوح“ +والمتحمسون له.</p> + +<p>إن هذه الأطروحة تدفعنا قليلا إلى هدف الحرية، فالذين يستخدمون البرمجيات الحرة +لمجرد أنها سهلة سوف يلتزمون بها ما دامت سهلة، ولن يجدوا مانعًا في استخدام +البرامج المحتكرة السهلة معها.</p> + +<p>إن فلسفة المصادر المفتوحة تراعي قيم المستهلك، وهي تؤيد تلك القيم +وتعززها. ولهذا فإننا <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لا ندعم المصادر +المفتوحة</a>.</p> + +<img src="/graphics/gnulaptop.png" + alt="[Levitating Gnu with a laptop]" class="imgright" /> + +<p>يلزمنا القيام بأكثر من مجرد حث الناس على استخدام البرمجيات الحرة لبناء مجتمع +حر متكامل دائم. علينا نشر مبدأ الحكم على البرامج (وغيرها من الأمور) على أساس +”قيم المواطنة“، واستنادًا على ما إذا كانت تحترم حرية المستخدم +ومجتمعه، وليس على أساس السهولة فحسب. عندها لن يقع الناس في فخ البرامج +المحتكرة الذي يُخفى تحت مزايا الجمال والسهولة.</p> + +<p>علينا أن نتحدث عن قيم المواطنة لنروجها وأن نظهر أنها أساس ما نقوم به. علينا +رفض مساومة Dale Carnegie التي تعني التأثير على تصرفاتهم بتأييد قيمهم +الاستهلاكية.</p> + +<p>لا أقول أننا لا يمكن أن نستشهد بالمزايا العملية على الإطلاق —، بل هذا +ممكن، ونحن نقوم به. الأمر يصبح مشكلة فقط عندما تسرق المزايا العملية الأضواء +وتدفع الحرية إلى الوراء. لذلك فإننا عندما نستشهد بالمزايا العملية للبرمجيات +الحرة، فإننا نؤكد مرارًا على أنها مجرد <em>أسباب إضافية ثانوية</em> +لاختيارها.</p> + +<p>لا يكفي أن نجعل خطابنا يتوافق مع مبادئنا، بيل يجب أن نجعل أفعالنا تتفق معها +أيضًا. ولذا يجب علينا تجنب المساومات التي تتضمن القيام أو الرضى بالأمور التي +نأمل إيقافها.</p> + +<p>على سبيل المثال، أظهرت التجربة إمكانية جذب بعض المستخدمين إلى <a +href="/gnu/why-gnu-linux.html">غنو/لينكس</a> إذا ضمّنت بعض البرامج غير +الحرة. يمكن أن يشمل ذا تطبيقًا غير حر جذاب يسحر عين المستخدم، أو منصة برمجة +غير حرة مثل <a href="/philosophy/java-trap.html">جافا</a> (سابقًا) ومكتبة +تشغيل فلاش (حاليًا)، أو تعريف جهاز غير حر يمكن دعم بعض أنواع العتاد.</p> + +<p>هذه المساوات جذابة، لكنها تبعد الهدف. إذا وزّعت برنامجًا غير حر، أو وجّهت +الناس إليه فستجد أن من الصعب قول ”البرمجيات غير حرة ظالمة، ومشكلة +اجتماعية ويجب أن نضع حدًا لها“، وحتى لو استمريت في قول ذلك،فستحض +أفعالك أقوالك.</p> + +<p>القضية هنا ليست في إذا وجب أن <em>يقدر</em> الناس أو <em>يُسمح</em> لهم +بتثبيت برامج غير حرة؛ فالنظام ذو الأغراض العامة يمكن المستخدمين من القيام +بما يشاؤون. القضية فيما إذا كنا نوجه المستخدمين نحو البرمجيات غير الحرة. ما +يقوم به بأنفسهم هو مسؤوليتهم؛ ما نقدمه لهم وما نوجههم إليه هي مسؤوليتنا +نحن. يجب ألا نوجه الناس نحو البرمجيات المحتكرة وكأن هذا هو الحل، لأن +البرمجيات المحتكرة مشكلة.</p> + +<p>المساومة المدمرة ليست سيئة على الآخرين فحسب، بل يمكن أن تغير قيمك أيضًا بسبب +التعارض الذي تدرك وجوده. إذا كانت لديك بعض القيم، وكانت تصرفاتك مبنية على +قيم أخرى معارضة فستقوم على الأرجح بتغيير قيمك أو تصرفاتك لتصحيح هذا +التناقض. ولذلك فإن المشاريع التي تحتج بالمزايا العملية وحدها، أو توجه الناس +نحو بعض البرامج غير الحرة تخجل حتى من <em>ذكر</em> أن البرمجيات غير الحرة +غير أخلاقية. ولأجل شركائهم والعامة، فسوف يدعمون قيم المستهلك. يجب أن نرفض +هذه المساومات إذا أردنا المحافظة على قيمنا.</p> + +<p>إذا أردت الانتفال للبرمجيات الحرة بدون المساومة على هدف الحرية، راجع <a +href="http://www.fsf.org/resources">منطقة موارد مؤسسة البرمجيات الحرة</a>، +فهي تسرد قائمة بالمعدات والأجهزة التي تعمل مع البرمجيات الحرة، و<a +href="/distros/distros.html">قائمة بتوزيعات غنو/لينكس الحرة بالكامل</a> يمكن +تثبيتها، وآلاف حزم البرمجيات الحرة التي تعمل في بيئة مكونة 100% من برامج +حرة. إذا أردت المساعدة في إبقاء المجتمع على طريق الحرية، فإن إحدى أهم الطرق +هي التمسك علنًا بقيم المواطنة. عندما يناقش الناس ما هو جيد وسيء، أو ما يجدر +القيام به، نوه بقيم الحرية والمجتمع ودافع عنها.</p> + +<p>إن الطريق الذي يدفك بسرعة أكبر ليس أفضل إذا انتهى بك إلى المكان الخطأ. إن +المساومة أساس لتحقيق هدف عالِ، لكن احذر من المساومات التي تبعد عن الهدف.</p> + +<hr class="column-limit"/> + +<p> +لنقاط شبيهة في أوجه مختلفة في الحياة، أنظر <a +href="http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/jul/19/nudge-is-not-enough-behaviour-change">”وكزة“ +ليست كافية</a>. +</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2008, 2009, 2014, 2015, 2017 <a +href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a>.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة بواسطة: رفيق إ. جرجس</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2020/07/05 14:08:33 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/ebooks.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/ebooks.html new file mode 100644 index 0000000..111ec3b --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/ebooks.html @@ -0,0 +1,162 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/ebooks.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>الكتب الإلكترونية: الحرية أو حقوق النشر - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/ebooks.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>الكتب الإلكترونية: الحرية أو حقوق النشر</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستالمن</strong></a></p> + +<p><em>هذه نسخة معدلة بشكل طفيف من المقالة المنشورة في <cite>Technology +Review</cite> عام 2000.</em></p> + +<div class="announcement"> +<p>اقرأ أيضاً <a href="/philosophy/ebooks-must-increase-freedom.html">يجب على +الكتب الإلكترونية أن توسع نطاق حريتنا بدل حصره</a>.</p> +</div> +<hr /> + +<p>وُضع قديمًا -في عهد الطباعة- تشريع يُنظّم الكتابة والنشر التجاريين وسُمّي +حقوق النشر. كان غرض حقوق النشر -كما نص عليه الدستور الأمريكي- ”دعم +النهضة“، وكان الأسلوب المتبع جعل الناشرين يحصلون على إذن من الكُتّاب +لاستخدام أعمالهم الحديثة.</p> + +<p>لم يكن للقراء سبب قوي لرفضه لأن حقوق النشر لم تُقيّد سوى النشر، وليس الأمور +التي يمكن للقراء القيام بها. لو تسبب في رفع سعر الكتاب بقدر ضئيل، فكل ما أثر +عليه هو المال، وليس حياة القراء. قدّمت حقوق النشر كما أريد بها فائدة للعموم +بضرر ضئيل عليهم. قامت -آن ذاك- بغرضها.</p> + +<p>بعد ذلك، ظهرت طريقة جديدة لتوزيع المعلومات: الحواسيب والشبكات. ما يميز تقنية +المعلومات الرقمية أنها تُسهّل نسخ وتعديل المعلومات، بما في ذلك البرمجيات +والتسجيلات الموسيقية والكتب. أتاحت الشبكات إمكانية الوصول غير المحدود إلى +كافة أنواع البيانات، وهو الأمر الذي يشبه "مدينة المعلومات الفاضلة".</p> + +<p>لكن عقبة كانت في الطريق، ألا وهي حقوق النشر. أصبح القراء الذين يستفيدون من +حواسيبهم في مشاركة المعلومات المنشورة خارقين عمليًا لحقوق النشر. تغير العالم +بسبب هذا القانون، فما كان تشريعًا صناعيًا على الناشرين أصبح اليوم قيدًا على +العموم الذين أريدت خدمتهم به.</p> + +<p>في نظام ديمقراطي حقيقي، القانون الذي يمنع نشاطًا شائعًا اعتياديًا مفيدًا +يلغى بعد فترة وجيزة. لكن قوة لوبيات الناشرين منعت عموم الناس من الاستفادة من +قوة حواسيبهم، ووجدت حقوق النشر سلاحًا ملائمًا لذلك. بدلا من أن تُعدّل حقوق +النشر لتلائم الظروف الجديدة، جعلتها الحكومات تحت تأثير اللوبيات أقسى من أي +وقت مضى، وفرضت عقوبات صارمة على القراء الذين يُقبض عليهم وهم يتشاركون.</p> + +<p>لكن هذه ليست نهاية المطاف. يمكن أن تكون الحواسيب أدواة قوية للسيطرة عندما +تتحكم فئة صغيرة بما تقوم به حواسيب الآخرين. لقد اكتشف الناشرون أنه بإجبار +الناس على استخدام برامج معينة مُصمّمة لقراءة الكتب الرقمية، فإن بإمكانهم كسب +قوة لا مثيل لها: يمكن أن يجبروا القراء على الدفع، وعلى أن يُعرّفوا أنفسهم في +كل مرة يقرؤون فيها الكتاب. إن هذا هو حلم الناشرين.</p> + +<p>لهذا السبب أقنعوا الحكومة الأمريكية بإعطائهم قانون حقوق نشر الألفية الرقمية +(Digital Millennium Copyright Act) لعام 1998، وهو القانون الذي يمنحهم سلطة +قانونية كاملة على كل شيء يمكن للقراء القيام به بالكتب الرقمية. حتى القراءة +بدون تصريح أصبحت جريمة.</p> + +<p>لازلنا نملك نفس الحريات القديمة في الاستفادة من الكتب الورقية. لكن إن عوضت +الكتب الرقمية الكتب المطبوعة، فإن هذا الاستثناء لن يكون موجودًا. يمكن تنزيل +نصوص جديدة إلى الورقة التي تبدو مطبوعة عبر ”الحبر الإلكتروني“ بل +يمكن أن تكون الصحف متوفرة ليوم واحد فقط. تخيل: لن توجد متاجر للكتب +المستعملة، لن تتمكن من إعارة الكتب لأصدقائك، لا استعارة من المكتبات العامة، +لا ”تسريب“ يُمكّن البعض من القراءة بدون الدفع. وأخذًا بدعايات +قارئ مايكروسوفت (Microsoft Reader)، لن توجد إمكانية لشراء الكتب بشكل +مجهول. هذا هو العالم الذي يريد الناشرون وضعنا فيه.</p> + +<p>لماذا يندر الحديث العام عن هذه التغييرات الجذرية؟ لم يخطر ببال كثير من +المواطنين التفكير بالقضايا السياسية المتعلقة بالتقنيات المستقبلية. هذا +بالإضافة إلى أن المواطنين قد أخبروا بأن حقوق النشر وُجدت ل”تحمي“ +مالكي حقوق النشر، بإيحاء ضمني إلى أن مصالح عموم المواطنين ليست ذات اعتبار.</p> + +<p>لكن عندما يبدأ القراء باستخدام الكتب الرقمية، ويكتشفون النظام الذي جهّزه لهم +الناشرون، فسيبدؤون بالمعارضة. لن تقبل البشرية هذه العبودية للأبد.</p> + +<p>سوف يحاول الناشرون إقناعنا أن حقوق النشر القمعية هي الوسيلة الوحيدة لإحياء +الفن، لكننا لسنا بحاجة إلى حرب على النسخ لتشجيع تنوع الأعمال المنشورة، فكما +أظهرت Grateful Dead، فإن النسخ بين المعجبين ليس مشكلة. يمكن أن نرجع حقوق +النشر إلى تشريع صناعي كما كان إذا شرّعنا النسخ غير التجاري للكتب الرقمية.</p> + +<p>يجب أن نزيد على ذلك لبعض أصناف الكتابات. للأبحاث والرسائل العلمية، يجب أن +يُشجّع الجميع على إعادة نشرها حرفيًا على الإنترنت؛ هذا سيساعد في حماية السجل +العلمي ويجعله في نفس الوقت متوفرًا للجميع. بالنسبة للكتب التعليمية ومعظم +المصنفات المرجعية، فإن نشر النسخ المُعدّلة يجب أن يُسمح به أيضًا لأن ذلك +يشجع المجتمع على تحسينها.</p> + +<p>أخيرًا، عندما تتيح الشبكات الحاسوبية وسيلة سهلة لإرسال مبالغ مالية صغيرة، +فإن مبرر منع النسخ الحرفي سوف يختفي. لو أعجبك كتاب، وخرج لك صندوق منبثق فيه +”انقر هنا لتعطي المؤلف دولارًا واحدًا“، ألن تنقره؟ سوف تنبذ حقوق +نشر الكتب والموسيقى (التي تنطبق على توزيع نسخ حرفية غير معدلة) تمامًا.</p> + +<blockquote class="announcement"> +<p><a href="http://defectivebydesign.org/ebooks.html">شارك في قائمتنا البريدية +حول مخاطر الكتب الإلكترونية</a>.</p> +</blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2000, 2016 Richard Stallman</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمة: <a href="mailto:osamak@gnu.org"><em>أسامة خالد</em></a>.<br />تعديل +وتصحيح: <em>فيصل علمي حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدثت: + +$Date: 2016/11/18 07:32:43 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/essays-and-articles.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/essays-and-articles.html new file mode 100644 index 0000000..75a4f9c --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/essays-and-articles.html @@ -0,0 +1,514 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/essays-and-articles.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/essays-and-articles.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/essays-and-articles.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-11-12" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> +<!--#set var="DISABLE_TOP_ADDENDUM" value="yes" --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>مواضيع ومقالات - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/essays-and-articles.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<div id="education-content"> + +<!--#include virtual="/philosophy/philosophy-menu.ar.html" --> +</div> + +<!-- id="education-content" --> +<!--GNUN: OUT-OF-DATE NOTICE--> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<!--#if expr="$OUTDATED_SINCE" --> +<!--#else --> +<!--#if expr="$LANGUAGE_SUFFIX" --> +<!--#set var="DISABLE_TOP_ADDENDUM" value="no" --> +<!--#include virtual="/server/top-addendum.ar.html" --> +<!--#endif --> +<!--#endif --> +<h2>مواضيع ومقالات</h2> + +<div class="summary"> + +<ul> + <li><a href="#aboutfs">عن البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="#aboutgnu">عن نظام التشغيل غنو</a></li> + <li><a href="#LicensingFreeSoftware">ترخيص البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="#Laws">القضايا القانونية</a> + <ul> + <li><a href="#patents">براءات الاختراع</a></li> + <li><a href="#copyright">حقوق النشر</a></li> + <li><a href="#drm">إدارة القيود الرقمية</a></li> + <li><a href="#noip">المصطلح الدعائي “الملكية الفكرية”</a></li> + <li><a href="#ns">خدمات الشبكة</a></li> + <li><a href="#cultural">القضايا الثقافية والاجتماعية</a></li> + <li><a href="#misc">متفرقات</a></li> + </ul></li> + <li><a href="#terminology">مصطلحات وتعريفات</a></li> + <li><a href="#upholding">دعم حرية البرمجيات</a></li> + <li><a href="#humor">طرائف فلسفية</a></li> +</ul> +<hr class="no-display" /> +</div> + +<p>تسرد هذه الصفحة سلسلة من المقالات التي تشرح فلسفة حركة البرمجيات الحرة التي +دفعتنا إلى تطوير نظام التشغيل الحر غنو.</p> + +<p>ولدينا قائمة من <a href="/philosophy/latest-articles.html">أحدث المقالات +المضافة</a>.</p> + +<p> + +<!-- please leave both these ID attributes here. ... --> +<!-- ... we removed this as an H$ section as it was duplicating the --> +<!-- same information on links.html, but it's possible that some users --> +<!-- have the URLs bookmarked or on their pages. -len --> +<a id="TOCFreedomOrganizations">لدينا</a> <a +id="FreedomOrganizations">أيضًا</a> قائمة <a +href="/links/links.html#FreedomOrganizations">بالمنظمات التي تعمل لأجل +الحرية في تطوير الحاسوب والاتصالات الإلكترونية.</a>. </p> + +<h3 id="aboutfs">عن البرمجيات الحرة</h3> +<p> +تركز البرمجيات الحرة على الحرية: يجب أن يكون مستخدمو البرمجيات أحرارًا من +جميع النواحي المفيدة للمجتمع. تختلف البرمجيات عن الكائنات المحسوسة—مثل +الكراسي والسندويتشات والبنزين—في إمكانية نسخها وتعديلها بطريقة أسهل +بكثير. هاتان الميزتان تجعلان البرمجيات مفيدة بطبيعتها؛ لذا فإننا نؤمن أن +مستخدمي الحاسوب يجب أن يتمكنوا من استغلالها.</p> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/free-sw.html">ما هي البرمجيات الحرة؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/why-free.html">لماذا يجب ألا يكون للبرمجيات مالك؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/shouldbefree.html">لماذا يجب أن تكون البرمجيات حرة؟</a> +(هذه المقالة أقدم وأطول وتتناول نفس موضوع المقالة السابقة) </li> + <li><a href="/philosophy/free-doc.html">لماذا تحتاج البرمجيات الحرة توثيقًا +حرًا؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/selling.html">بيع البرمجيات الحرة</a> لا بأس فيه!</li> + <li><a href="/philosophy/categories.html">تصانيف البرمجيات الحرة وغير الحرة</a></li> + <li><a href="/software/reliability.html">البرمجيات الحرة أكثر قابلية +للاعتماد!</a></li> + <li><a href="/philosophy/when-free-software-isnt-practically-superior.html">متى +لا تكون البرمجيات الحرة (عملياً) أفضل</a></li> + <li><a href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لماذا لا تفي +”المصادر المفتوحة“ بغرض البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/linux-gnu-freedom.html">لينكس وغنو والحرية</a></li> + <li><a href="/philosophy/gnutella.html" id="Gnutella">عن Gnutella</a></li> + <li><a href="/philosophy/schools.html">لماذا يجب أن تستخدم المدارس البرمجيات +الحرة فقط</a></li> + <li><a href="/philosophy/my_doom.html">أنت و MyDoom</a></li> + <li><a href="/philosophy/15-years-of-free-software.html">15 عامًا من البرمجيات +الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/free-software-intro.html">حركة البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/your-freedom-needs-free-software.html">حريتك بحاجة إلى +البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/fs-motives.html">دوافع كتابة البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/government-free-software.html"> الإجراءات الممكنة +للحكومات لدعم البرمجيات الحرة </a></li> + <li><a href="/philosophy/imperfection-isnt-oppression.html">شتان ما بين انعدام +الكمال والاضطهاد</a></li> +</ul> + +<h3 id="aboutgnu">عن نظام التشغيل غنو</h3> + +<ul> + <li><a href="/gnu/initial-announcement.html">الإعلان الأولي عن نظام التشغيل +غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/manifesto.html">بيان غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/gnu-history.html">تاريخ موجز لمشروع غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/thegnuproject.html">مشروع غنو</a>, شرح أطول وأكمل للمشروع +وتاريخه.</li> + <li><a href="/fsf/fsf.html">ما هي مؤسسة البرمجيات الحرة؟</a></li> + <li><a href="/gnu/why-gnu-linux.html">لماذا غنو/لينكس؟</a></li> +</ul> + +<h3 id="LicensingFreeSoftware">ترخيص البرمجيات الحرة</h3> + +<ul> + <li><a href="/licenses/licenses.html">معلومات عامة عن الترخيص والحقوق +المتروكة</a></li> + <li><a href="/licenses/license-list.html">قائمة بتراخيص الحرة وغير الحرة</a></li> + <li><a href="/licenses/gpl-faq.html">الأسئلة الأكثر تكرارًا عن تراخيص غنو</a></li> + <li><a href="/licenses/why-not-lgpl.html">لماذا يجب ألا تستخدم غنو العمومية +الصغرى لمكتبتك القادمة؟</a></li> + <li><a href="/licenses/copyleft.html">الحقوق المتروكة</a></li> + <li><a href="/philosophy/why-copyleft.html">لماذا الحقوق المتروكة؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/university.html">إصدار برمجيات حرة إذا كنت تعمل في +جامعة</a></li> + <li><a href="/philosophy/pragmatic.html">الحقوق المتروكة: المثالية العملية</a></li> + <li><a href="/philosophy/javascript-trap.html">مأزق جافاسكربت</a>. قد تشغل برامج +غير حرة يوميًا على حاسوبك دون أن تدرك ذلك—عبر متصفحك للوب.</li> + <li><a href="http://www.fsf.org/blogs/licensing/20050211.html">الحسد الرقابي +والترخيص</a></li> + <li><a href="/philosophy/x.html">مأزق نظام النوفذة إكس</a></li> + <li><a href="/philosophy/apsl.html">مشاكل رخصة أبل</a></li> + <li><a href="/licenses/bsd.html">مشكلة رخصة BSD</a></li> + <li><a href="/philosophy/netscape-npl.html">لرخصة نتسكيب مشاكل خطيرة</a> (<a +href="/philosophy/netscape-npl-old.html">النسخة القديمة</a> أيضًا متوفرة.)</li> + <li><a href="/philosophy/udi.html">حركة البرمجيات الحرة و UDI</a></li> + <li><a href="/philosophy/gates.html">ليست الأبواب، بل الغرف</a>، مقالة بقلم +ريتشارد ستولمن نُشرت في BBC News في 2008</li> + <li><a href="/philosophy/microsoft.html">هل مايكروسوفت الشيطان الكبير؟</a> (<a +href="/philosophy/microsoft-old.html">النسخة القديمة</a> أيضًا متوفرة.)</li> + <li><a href="/philosophy/microsoft-antitrust.html">قضية احتكار مايكروسوفت +والبرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/microsoft-verdict.html">تحت حكم مايكروسوفت</a></li> + <li><a href="/philosophy/microsoft-new-monopoly.html">احتكار مايكروسوفت +الجديد</a></li> + <li><a href="/philosophy/plan-nine.html" id="PlanNineLicense">مشاكل رخصة بلان +9</a></li> + <li><a href="/philosophy/motif.html" id="MotifLicense">رخصة New Motif</a></li> + <li><a href="/philosophy/using-gfdl.html" id="UsingGFDL">استخدام غنو +إف​دي​إل</a></li> + <li><a href="/philosophy/gpl-american-way.html" id="GPLAmericanWay">غنو +جي​بي​إل والطريقة الأمريكية</a></li> + <li><a href="/philosophy/gpl-american-dream.html" id="GPLAmericanDream">غنو +جي​بي​إل والحلم الأمريكي</a></li> + <li><a href="/philosophy/enforcing-gpl.html" id="EnforcingGPL">فرض غنو +جي​بي​إل</a></li> + <li><a href="/philosophy/selling-exceptions.html">بعض وجهات النظر حول أفكار بيع +استثناءات لتراخيص البرمجيات الحرة، مثل غنو جبلار</a></li> + <li><a href="/philosophy/freedom-or-power.html" id="FreedomOrPower">الحرية أم +القوة؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/no-word-attachments.html" id="NoWordAttachments">نستطيع +وضع نهاية لمرفقات وورد</a></li> + <li><a href="/philosophy/java-trap.html" id="JavaTrap">حر لكن مقيد - مأزق +جافا</a> (على الرغم من أنه في ديسمبر 2006 كانت صن في وسط عملية <a +href="http://www.fsf.org/news/fsf-welcomes-gpl-java.html">إعادة ترخيص منصتها +لجافا لتكون تحت غنو جي​بي​إل</a>، إلا أن القضية المطروحة في هذا +المقال لاتزال مهمة.)</li> + <li><a href="/philosophy/rtlinux-patent.html">رخصة براءة اختراع مفتوحة لRTLinux +متوافقة مع جي‌بي‌إل</a></li> +</ul> + +<h3 id="Laws">القضايا القانونية</h3> + +<h4 id="patents">براءات الاختراع</h4> + +<ul> + + <li><a href="/philosophy/w3c-patent.html">رأي إف‌إس‌إف في سياسة +براءة اختراع جمعية W3 ”المجانية“ Patent Policy</a> مُعادة +كتابته.</li> + + <li>كيف نحمي <a href="/philosophy/protecting.html">ق كتابة البرمجيات</a> (بغض +النظر عن حريتها).</li> + + <li>طالب علماء في قضية <a +href="https://www.eff.org/press/releases/princeton-scientists-sue-over-squelched-research"> +Felten ضد RIAA</a> المحكمة بالإعلان عن أن قانون حقوق النشر الرقمية الألفي +(DMCA) لا يمنعهم من نشر أبحاثهم.</li> + + <li><a href="https://www.eff.org/search/site/dvd cases/">مقالة EFF +”الملكية الفكرية: أرشيف ديفيديات MPAA (جمعية أفلام أمريكا)“</a></li> + + <li><a href="/philosophy/patent-reform-is-not-enough.html">إعادة صياغة بارءات +الاختراع ليس كافيًا</a></li> + + <li><a href="/philosophy/savingeurope.html">حماية أوروبا من براءات اختراع +البرمجيات</a></li> + + <li><a href="/philosophy/amazon.html">قاطعوا أمازون!</a></li> + + <li><a +href="https://web.archive.org/web/20000815064858/http://www.researchoninnovation.org/patent.pdf" +id="SequentialIPandI">مسلسل الابتكار وبراءات الاختراع والتقليد</a> بحث +يتناول نموذجًا رياضياتيًا يظهر كيفية تأثير براءات الاختراع على حقل +كالبرمجيات.</li> + + <li><a href="/philosophy/hague.html">أذى من لاهاي</a>.</li> + + <li><a href="/philosophy/guardian-article.html">هذا الحديث الهجومي</a> نسخة +معدلة من المقالة التي نشرتها أصلًا <a +href="http://www.theguardian.com/international">غارديان</a> اللندنية بقلم +ريتشارد ستولمن ونك هل.</li> + + <li><a +href="http://www.theguardian.com/technology/2005/jun/23/onlinesupplement.insideit">سخافة +براءات الاختراع</a>، مقالة بقلم ريتشارد ستولمن نشرتها <i>غارديان</i> في +2005.</li> + + <li><a href="/philosophy/trivial-patent.html">تشريح براءة اختراع تافهة</a> بقلم +ريتشارد ستولمن.</li> + + <li><a href="/philosophy/fighting-software-patents.html" +id="FightingSoftwarePatents">لنحارب براءات اختراع البرمجيات - فرادًا +ومجتمعين</a></li> + + <li><a href="/philosophy/software-literary-patents.html" +id="SoftwareLiteraryPatents"> براءات اختراع البرمجيات وبراءات اختراع +الأدب</a>، بقلم ريتشارد ستولمن متناولًا براءات الاختراع على الأساليب الفنية، +وبراءة الاختراع الأمريكية (6،935،954) التي تُغطي إنشاء شخصيات لعبة تصاب +بالجنون عندما يغضبها أحد. هذا قريب من المثال الفرضي المسرود في المقالة.</li> + + <li><a href="/philosophy/gif.html">لماذا لا توجد ملفات GIF على صفحات موقع +غنو</a>على الرغم من أن هذه المقالة التاريخية تسلط الضوء على خطر براءات +الاختراع، إلا أن هذا الأمر لم يعد مُقلقًا. لمعلومات تتعلق <a +href="/server/fsf-html-style-sheet.html#UseofGraphics">بسياسات موقعنا في +GIF</a>, راجع <a href="/server/standards/">إرشادات موقعنا</a>.</li> +</ul> + +<h4 id="copyright">حقوق النشر</h4> + +<ul> + + <li><a href="/philosophy/pirate-party.html">كيف يتعارض مشروع حزب القراصنة +السويدي مع البرمجيات الحرة</a> </li> + + <li><a href="/philosophy/misinterpreting-copyright.html">إساءة التفسير</a> مقالة +أخرى كتبها رينشارد ستولمن عن عيوب الدفاعات الشهيرة عن قانون حقوق النشر.</li> + + <li><a href="/philosophy/eldred-amicus.html">شهادة إف‌إس‌إف في قضية +Eldred ضد Ashcroft </a></li> + + <li><a href="/philosophy/push-copyright-aside.html">يجب أن ”يتنازل العلم +عن حقوق النشر“</a>، عمل آخر بقلم <a +href="http://www.stallman.org">ريتشارد ستولمن</a> ظهر في <a +href="https://web.archive.org/web/20050729110347/http://www.nature.com/nature/debates/e-access/Articles/stallman.html"> +Nature Webdebates</a> في عام 2001، يتناول إعاقة حقوق النشر للتقدم في البحث +العلمي. قد تكون أيصَا مهتمًا <a href="https://www.plos.org/">بمكتبة العلم +العامة</a> (The Public Library of Science)، المُكرّسة لجعل الأبحاث حرة +ومتاحة للجميع عبر الإنترنت.</li> + + <li><a href="/philosophy/reevaluating-copyright.html">إعادة تقييم حقوق النشر: +يجب أن ينتصر الشعب</a></li> + + <li><a +href="http://cyber.law.harvard.edu/openlaw/eldredvashcroft/cyber/complaint_orig.html"> +Eldred ضد Reno</a> عن دعوى قاضئية لإلغاء قانون يمدّد حقوق النشر 20 سنة +إضافية.</li> + + <li><a href="/philosophy/freedom-or-copyright.html">الحرية أم حقوق النشر؟</a>, +بقلم ريتشارد (<a href="/philosophy/freedom-or-copyright-old.html">النسخة +الأقدم</a> من هذه المقالة لاتزال متوفرة.)</li> + + <li><a +href="https://www.oii.ox.ac.uk/archive/downloads/research/gpl/OIIFB_GPL2_20040903.pdf">ترجمة +إنكليزية لقرار محكمة التمييز الشهير في مينوخ</a> المتعلق بفرض وصلاحية +جي‌بي‌إل. قام بالترجمة Oxford Internet Institute.</li> +<!-- This link is broken + <li> +<a href="http://www.humaninfo.org/copyrigh.htm">Examples of + Excellent Copyright Policies</a></li> + --> +</ul> + +<h4 id="drm">إدارة القيود الرقمية</h4> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/the-root-of-this-problem.html">أصل هذه المشكلة أن +المطورين يتحكمون بالبرمجيات</a>، بقلم ريتشارد إم ستولمن.</li> + + <li><a href="/philosophy/computing-progress.html">”التقدم“ الحاسوبي: +جيده وسيئه</a>، بقلم ريتشارد إم ستولمن.</li> + + <li><a href="/philosophy/opposing-drm.html">معارضة إدارة القيود الرقمية</a>، +بقلم ريتشارد إم ستولمن مُجيبًا على بضعة أسئلة شائعة متعلقة بDRM.</li> + + <li><a href="/philosophy/ebooks.html">الكتب الرقمية: الحرية أم حقوق النشر</a> +تعديل طفيف للمقالة المنشورة أصلًا في Technology Review في عام 2000 بقلم +ريتشارد ستولمن</li> + + <li><a href="/philosophy/ebooks-must-increase-freedom.html">يجب على الكتب +الإلكترونية أن توسع نطاق حريتنا بدل حصره</a></li> + + <li><a href="/philosophy/can-you-trust.html">هل تستطيع الوثوق بحاسوبك؟</a>، عمل +بقلم ريتشارد ستولمن عمّا تُسمّى مبادرات ”الحوسبة الموثوقة“.</li> + + <li><a href="/philosophy/right-to-read.html">حق القراءة: قصة قصيرة بائسة</a> +بقلم ريتشارد ستولمن.</li> +</ul> + +<h4 id="noip">المصطلح الدعائي <a +href="/philosophy/words-to-avoid.html#IntellectualProperty"> ”الملكية +الفكرية“</a></h4> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/komongistan.html">القصة العجيبة لكومونغستان (أو كيف +تهدم مصطلح ”الملكية الفكرية“)</a></li> + <li><a href="/philosophy/no-ip-ethos.html">لا تدع ”الملكية الفكرية“ +تشوش تفكيرك</a> بقلم ريتشارد ستولمن.</li> + + <li>تعليقات من ريتشارد ستولمن على <a href="/philosophy/ipjustice.html">رفض ICLC +لفرض حقوق النشر عبر الآيبي</a></li> + + <li>كتب ريتشارد ستولمن <a href="/philosophy/boldrin-levine.html">مراجعة +ل”حملة Boldrin and Levine ضد الملكية الفكرية“</a>.</li> + + <li><a href="/philosophy/not-ipr.html">هل قلت ”الملكية الفكرية“؟ إنه +لربط ملائم</a>. مقالة عن معنى ”الملكية الفكرية“ الحقيقي بقلم +ريتشارد إم ستولمن.</li> +</ul> + +<h4 id="ns">خدمات الشبكة</h4> +<ul> + <li><a href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html">من يخدم هذا +الخادوم فعلا؟</a> بقلم ريتشارد ستولمن نُشرت في <a +href="http://www.bostonreview.net/richard-stallman-free-software-DRM">Boston +Review</a>.</li> +</ul> + +<h4 id="cultural">القضايا الثقافية والاجتماعية</h4> + +<ul> + + <li> <a +href="http://www.theguardian.com/technology/blog/2010/apr/06/digital-economy-bill-richard-stallman">إعلان +الاقتصاد الرقمي : مهرج واحد يعطي و مهرج أخر ينزع</a> بقلم ريتشارد ستولمن.</li> + + <li><a href="/philosophy/wsis.html">قمة مجتمع المعلومات العالمية</a></li> + + <li><a href="/philosophy/wassenaar.html">مطلوب متطوعو تعمية برمجيات في البلدان +التي ليس فيها قوانين تصدير</a>.</li> + + <li>كيف نحمي <a href="/philosophy/basic-freedoms.html">حرية التعبير والصحافة +والتجمع</a> على الإنترنت.</li> + + <li><a href="/philosophy/privacyaction.html">احموا خصوصية البريد</a>، حملة +لمناهضة النظام الذي اقترحته United States Postal Service بجمع بيانات خاصة من +الزبائن.</li> + + <li><a href="/philosophy/ucita.html">لماذا يجب علينا محاربة UCITA</a></li> + + <li><a href="/philosophy/second-sight.html">البرمجيات الحرة والحكومات +(الإلكرتونية)</a> — مقالة من الغارديان، بقلم ريتشارد ستولمن (نُشر +أصلًا تحت اسم ”نظرة فاحصة“).</li> + + <li><a href="/philosophy/fs-and-sustainable-development.html">البرمجيات الحرة +والتنمية الدائمة</a> — مقالة قصيرة بقلم ريتشارد ستولمن عن استخدام +البرمجيات الاحتكارية في التنمية الثقافية.</li> + +</ul> + +<h4 id="misc">متفرقات</h4> + +<ul> + + <li><a href="/philosophy/sun-in-night-time.html">واقعة ظهور الشمس في الليل</a>، +بقلم ريتشارد ستولمن.</li> + + <li><a href="/philosophy/sco/sco-gnu-linux.html">SCO وغنو ولينكس</a>، بقلم +ريتشارد ستلومن مُتناولًا علاقة دعوى SCO القضائية ضد IBM على عمل مشروع +غنو. من فضلك راجع <a href="/philosophy/sco/sco.html">صفحة رد +إف‌إس‌إف على SCO </a> لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.</li> + + <li><a href="/philosophy/ms-doj-tunney.html">رأي إف‌إس‌إف في الحكم +القضائي النهائي المُراجع في قضية مايركوسوفت ضد الولايات المتحدة. أُرسل إلى +وزارة العدل الأمريكية باسم قانون طوني</a>.</li> + + <li><a href="/philosophy/new-monopoly.html">تهديدات الكونغرس الأمريكي بفرض نوع +جديد من الاحتكار</a>، محاولة جديدة من الكونغرس لخلق احتكار خاص على تكرار +معلومات يعرفها العموم.</li> + + <li><a href="/philosophy/dat.html">الطريق الأمثل لضريبة DAT</a></li> + + <li><a href="/philosophy/censoring-emacs.html">مراقبة برمجياتي</a>، بقلم ريتشارد +ستولمن.</li> + +</ul> + +<h3 id="terminology">مصطلحات وتعريفات</h3> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/words-to-avoid.html">كلمات مضلّلة</a> قد ترغب في +تفاديها</li> + <li><a href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لماذا لا تفي +”المصادر المفتوحة“ بغرض البرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/free-software-for-freedom.html">”برمجيات مفتوحة +المصدر“ أم ”برمجيات حرة“?</a> (هذه مقالة أقدم عن نفس موضوع +المقالة السابقة.)</li> + <li>كتب ريتشارد ستولمن <a href="/philosophy/drdobbs-letter.html">رسالة إلى +محرر</a> Dr. Dobb's Journal في يونيو 2001 والتي تشرح المزيد عن الفرق بين +حركتي البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة.</li> + <li><a href="/philosophy/categories.html">تصانيف البرمجيات الحرة وغير الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/fs-translations.html">ترجمة مصطلح ”البرمجيات +الحرة“</a> إلى لغات عديدة.</li> +</ul> + +<h3 id="upholding">دعم حرية البرمجيات</h3> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/use-free-software.html">مجتمع البرمجيات الحرة بعد 20 +عامًا</a> يا له من نصر عظيم غير مكتمل، ماذا نفعل الآن؟</li> + <li><a href="/philosophy/mcvoy.html">شكرًا Larry McVoy</a> بقلم ريتشارد ستولمن.</li> + <li><a href="/philosophy/social-inertia.html">التغلب على الجمود الاجتماعي</a>، +بقلم ريتشارد ستولمن.</li> + <li><a href="/philosophy/compromise.html">تفادي التنازلات المدمرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/free-software-even-more-important.html">البرمجيات الحرة +أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى</a></li> +</ul> + +<h3 id="humor">طرائف فلسفية</h3> + +<ul> +<li><a href="/fun/humor.html#Philosophy">طرائف فلسفية</a>. لا يجب أن نكون جادّين +في <i>كل</i> الأوقات.</li> +</ul> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 1996-2009 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>. فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2020/06/21 22:59:20 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-doc.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-doc.html new file mode 100644 index 0000000..8aacb8a --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-doc.html @@ -0,0 +1,213 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/free-doc.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/free-doc.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-doc.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/free-doc.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2019-12-27" --><!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/free-doc.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لماذا تحتاج البرمجيات الحرة توثيقًا حرًا؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات +الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/free-doc.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>لماذا تحتاج البرمجيات الحرة توثيقًا حرًا؟</h2> + +<blockquote class="announcement"><p> +<a href="http://defectivebydesign.org/ebooks.html">شارك في قائمتنا البريدية +حول مخاطر الكتب الإلكترونية</a>. +</p></blockquote> + +<ul> +<li><a href="/copyleft/fdl.html">رخصة غنو للوثائق الحرة</a></li> +</ul> + +<p> +المعضلة الكبرى في أنظمة التشغيل الحرة ليست البرمجيات؛ بل النقص الحاد في +الأدلة الجيدة الحرة التي نستطيع تضمينها في هذه الأنظمة. كثير من أهم برامجنا +لا ترافقها أدلة كاملة. التوثيق جزء أساسي من أي حزمة برمجية؛ عندما لا يتوفر +توثيق حرة لحزمة برمجيات حرة، فهذه معضلة كبيرة. لدينا الكثير من هذه المعضلات +اليوم.</p> + +<p> +مرة من المرات -قبل سنين خلت- عزمت على تعلم بيرل. حصلت على نسخة من دليل حر، +لكني وجدته صعب الفهم. عندما سألت مستخدمي بيرل عن بدائل، قالوا لي بوجود مواد +تساعد المبتدئين؛ لكنها لم تكن حرة.</p> + +<p> +لمَ هذا؟ كُتّاب المواد الجيدة كتبوها لO'Reilly Associates، التي نشرتها تحت +شروط مُقيّدة -ممنوع النسخ، ممنوع التعديل، لا توجد أي ملفات مصدرية- الأمر +الذي أبعدهم عن مجتمع البرمجيات الحرة.</p> + +<p> +لم تكن تلك أول حادثة من نوعها -ويال خسارة مجتمعنا- لن تكون الأخيرة. لقد أغرى +ناشرو الأدلة المحتكرة عددًا كبيرًا من المؤلفين لتقييد أدلتهم. سمعتُ مرات +كثيرة من مستخدمين لغنو يخبرونني متلهفين عن أدلة يقوم بكتابتها معتقدين أنهم +يساعدون مشروع غنو؛ ثم تتحطم كل آمالي عندما يُتبعون القول أنهم وقّع اتفاقًا +مع ناشر سيُقيّده لدرجة لا تُمكِننا من استخدامه.</p> + +<p> +يجب ألا نخسر الأدلة بهذه الطريقة، ولا سيما مع العلم أن مهارة الكتابة تكاد +تكون نادرة بين المبرمجين.</p> + +<p> +[...]لم تكن المشكلة في أن O'Reilly Associates باعت نسخًا مطبوعة؛ فهذا بحد +ذاته لا بأس فيه (<a href="http://shop.fsf.org/category/books/">تبيع</a> +مؤسسة البرمجيات الحرة نسخًا مطبوعة من <a href="/doc/doc.html">أدلة غنو</a> +أيضًا). لكن أدلة غنو متوفرة أيضًا على هيئة كود مصدري، بينما تتوفر هذه الكتب +فقط على ورق. أدلة غنو تأتي مع إذن بالنسخ والتعديل؛ بينما لا تقدم أدلة بيرل +هذه الأذونات. هذان القيدان هما المشكلة.</p> + +<p> +معايير الأدلة الحرة قريبًا جدًا من معايير البرمجيات الحرة: المسألة تتعلق +بإعطاء جميع المستخدمين حريات معينة. يجب أن يُسمح بإعادة التوزيع (بما في ذلك +إعادة التوزيع التجارية)، ليصبح من الممكن إرفاق الدليل مع كل نسخة من نسخ +البرنامج، سواءً عبر الإنترنت أو على ورق. إن السماح بالتعديل هام أيضًا.</p> + +<p> +كقاعدة عامة، لا أعتقد أن من الضروري إعطاء الإذن بتحرير كل أنواع المقالات +والكتب، فقضية الكتابات تختلف عن البرمجيات. على سبيل المثال، أنا لا أعتقد +أنني ملزم بأن أمنح الإذن بتعديل مقالات كهذه المقالة، لأنها تشرح مواقفنا +وآراءنا.</p> + +<p> +لكن ثمّة مبرر عملي لضرورة حرية تعديل توثيق البرمجيات الحرة. عندما يستغل +الناس حرية تعديل البرمجيات، فيعدلوا أو يضيفوا على مزاياها، فإذا كانوا +مطمئنين إلى إمكانية تعديل الأدلة أيضًا فستتوفر أدلة دقيقة يمكن استخدامها +للبرنامج المعدل. إن الدليل الذي يمنع المبرمجين من أن يكونوا مطمئنين ومن أن +يؤدوا عملهم أو يطالبهم بكتابة دليل جديد من الصفر إذا عدلوا البرنامج لا يفي +باحتياجات مجتمعنا.</p> + +<p> +على الرغم من أن الحظر الكامل للتعديل غير مقبول، إلا أن بعض القيود على طريقة +التعديل لا تشكل ضررًا. على سبيل المثال، لا بأس بالمطالبة بتوفير إخطار حقوق +نشر المؤلف الأصلي أو شروط التوزيع أو قائمة المؤلفين. لا حرج أيضًا في +المطالبة بأن تتضمن النسخة المعدلة إخطارًا يذكر أنه تم تعديلها، بل في تضمين +أقسام كاملة لا يمكن حذفها أو تعديلها، ما دامت هذه الأقسام تتناول مواضيع غير +تقنية. (بعض أدلة غنو فيها أقسام كهذه)</p> + +<p> +هذه القيود لا تشكل مشاكلًا لأنها -من جانب عملي- لا تمنع المبرمج من تكييف +الدليل ليلائم البرنامج المُعدّل. بعبارة أخرى، لا تمنع مجتمع البرامج الحرة من +الاستغلال الكامل للأدلة.</p> + +<p> +لكن يجب أن يكون من الممكن تعديل كل محتويات الدليل <em>التقنية</em> ثم توزيع +الناتج عبر كل الوسائط والقنوات المعتادة؛ إذا لم يتحقق ذلك، فإن القيود تمنع +المجتمع، والدليل غير حر، ولذا فنحن بحاجة إلى دليل آخر.</p> + +<p> +يصعب -للأسف- العثور على شخص يكتب دليلًا آخرًا عندما يتوفر دليل +محتكر. المشكلة هي أن كثيرًا من المستخدمين يعتقدون أن الأدلة غير الحرة كافية؛ +ولذا فهُم لا يعتقدون بالحاجة إلى دليل حر، ولا يعلمون أن نظام التشغيل الحر +فيه فجوة يجب ملؤها.</p> + +<p> +لماذا يعتقد المستخدمون أن الأدلة المحتكرة كافية؟ لأن بعضهم لم يفكروا في +المسألة. آمل أن تؤدي هذه المقالة إلى تغيير ذلك.</p> + +<p> +يعتبر بعض المستخدمين الآخرين الأدلة المحتكرة مقبولة لنفس السبب الذي يعتقد +لأجله كثير من الناس البرمجيات المحتكرة مقبولة: لأنهم يحكمون بناءً على أسباب +عملية بحتة، ولا يعدون الحرية معيارًا. لهؤلاء الأشخاص حرية الاختيار، لكن +اختيارهم منطلق من قيم ليس من بينها الحرية، فهم ليسوا قدوة للذين يقدرون +الحرية منّا.</p> + +<p> +من فضلك انشر هذه المسألة؛ فلازلنا نخسر أدلة بسبب النشر المحتكر. إذا نشرنا +قضية الأدلة المحتكرة بشكل كافٍ، فلعل الشخص التالي الذي يريد مساعدة غنو +بكتابة توثيق سيعي -قبل أن يقع- أن عليه قبل كل شيء أن يجعله حرًا.</p> + +<p> +باستطاعتنا أيضًا ان نشجّع النشارين التجاريين على بيع أدلة حرة متروكة الحقوق +بدلًا من الأدلة المحتكرة. تستطيع المساعدة بذلك عبر التحقق من شروط توزيع +الكتاب قبل شرائه، وعبر تفضيل الأدلة متروكة الحقوق على غيرها.</p> +<p> +[ملاحظة: ندير <a href="/doc/other-free-books.html">صفحة تسرد الكتب الحرة +التي يوفرها ناشرون آخرون</a>].</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996-2007, 2009, 2015, 2016 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدثت: + +$Date: 2020/02/25 23:00:03 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html new file mode 100644 index 0000000..de8a0b5 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html @@ -0,0 +1,360 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-software-even-more-important.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-01-06" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى ـ مشروع غنو ـ مؤسسة البرمجيات +الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/free-software-even-more-important.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستالمن</strong></a></p> + +<blockquote> +<p>نشرت نسخة معدلة بشكل جوهري من هذه المقالة في مجلة <a +href="http://www.wired.com/opinion/2013/09/why-free-software-is-more-important-now-than-ever-before"> +Wired</a>.</p> +<p> +<a href="/help">السبل المقترحة لمساعدة حركة البرمجيات الحرة</a> +</p> +</blockquote> + +<p>منذ عام 1983، أطلقت حركة البرمجيات الحرة حملة للدفاع على حرية مستخدمي +الحاسوب—حتى يتسنى لهؤلاء التحكم في البرمجيات التي يستعملونها، بدل أن +تتحكم هذه الأخيرة فيهم. عندما يحترم برنامج معين حرية المستخدمين والجماعة، +فإننا نسميه ”برنامجاً حراً“.</p> + +<p>أحياناً، فإننا نطلق على هذه البرامج تسمية ”libre software“ بشكل +متعمد، حتى نؤكد على أن المسألة تتعلق بالحرية، وليس بالسعر. بعض البرمجيات +الاحتكارية (اللاحرة) مثل فوتوشوب باهظة الثمن، بينما هناك برمجيات احتكارية +مجانية مثل فلاش بلاير—لكن هذا لا يعدو كونه تفصيلاً هامشياً. ففي +الحالتين معاً، يُمَكّن البرنامج مطوره من ممارسة سلطةٍ على المستخدمين لا +ينبغي ﻷي أحد أن يتوفر عليها. </p> + +<p>هناك قاسم مشترك بين هذين البرنامجين الاحتكاريين: فهما معاً <em>برنامجين +خبيثين</em>. أي أن كليهما يتوفر على وظائف مصممة للإساءة للمستخدم. وفي الوقت +الحاضر، فإن البرمجيات الاحتكارية غالباً ما تكون برمجيات خبيثة ﻷن <a +href="/proprietary/proprietary.html">سلطة المطور تفسد قصدها وتحرفه</a>.</p> + +<p>في حالة البرمجيات الحرة، فإن المستخدمين هم من يتحكمون في البرنامج، سواء كان +ذلك على الصعيد الفردي أو الجماعي. أي أنهم يتحكمون فيما تفعله حواسيبهم (إذا +افترضنا بأن هذه الحواسيب <a href="/philosophy/loyal-computers.html">وفية</a> +وتفعل ما تأمرها برمجيات المستخدم بفعله).</p> + +<p>أما في حالة البرمجيات الاحتكارية، فإن البرنامج هو من يتحكم في المستخدمين، +بينما تتحكم هيئة أخرى (المطور أو ”المالك“) في البرنامج. مما يعني +بأن البرنامج الاحتكاري يمكن مطوره من ممارسة سلطته على المستخدمين، وهذا أمر +غير عادل في حد ذاته، وإغراء للمطور حتى يسيء معاملة المستخدمين بأشكال أخرى. </p> + +<p>الحرية تعني أن تتحكم في حياتك. إذا كنت تستخدم برنامجاً ما لإنجاز أنشطة معينة +في حياتك، فإن حريتك مرتبطة بمدى قدرتك على التحكم في البرنامج. من الواجب أن +يكون لك الحق في التحكم بالبرامج التي تستخدمها، خاصة إذا كنت تستخدمها ﻷشياء +هامة في حياتك.</p> + +<p>يتطلب تحكم المستخدمين في البرنامج أربع <a +href="/philosophy/free-sw.html">حريات أساسية</a>. +</p> + +<p>(0) حرية تشغيل البرنامج كيفما شئت، لأي غرض كان.</p> + +<p>(1) حرية دراسة “الكود المصدري” للبرنامج وتعديله حتى ينجز +العمليات المطلوبة وفق إرادتك. تكتب البرمجيات من قبل المطورين باستخدام لغات +برمجية تستخدم لغات طبيعية —مثل اللغة الإنجليزية مع مجموعة من العبارات +الجبرية—وهذه الصيغة هي ما يشكل “الكود المصدري” للبرنامج. +بإمكان أي شخص يتوفر على معارف في مجال البرمجة وعلى الكود المصدري للبرنامج أن +يقرأ الكود المصدري ويستوعب كيفية عمله وتعديله أيضاً إن شاء ذلك. عندما لا +تتوفر على شيء آخر غير الصيغة التنفيذية للبرنامج، أي على سلسلة من اﻷرقام +الفعالة لتشغيل الحاسوب، والتي يستعصي فهمها بشكل بالغ على العقل البشري، فإن +فهم البرنامج وتعديله في الصيغة المذكورة يصبح مهمة شبه مستحيلة.</p> + +<p>(2) حرية إنشاء وتوزيع نسخ مطابقة للبرنامج إن أردت ذلك. (ليس هذا أمراً +إجبارياً، بل خياراً يبقى بين يديك. إن كان البرنامج حراً، فهذا لا يعني بأن +هناك أي شخص مجبر على تزويدك بنسخة منه، أو بأنك مجبر على منحه نسخة تتوفر +عليها. توزيع برنامج ما على المستخدمين بدون حرية يعد إساءة لهم؛ لكن، إذا قررت +عدم توزيع البرنامج—مستخدماً إياه بشكل شخصي—فإن ذلك لا يشكل إساءة +ﻷي أحد).</p> + +<p>(3) حرية إنشاء وتوزيع نسخ من إصداراتك المعدَّلة وقتما شئت.</p> + +<p>الحريتان اﻷولتان تعنيان بأن كل مستخدم يستطيع التحكم في البرنامج بشكل +فردي. أما الحريتين التاليتين، فإنهما تسمحان لأي مجموعة من المستخدمين بالتحكم +في البرنامج <em>بشكل جماعي</em>. والحريات اﻷربع مجتمعة تمكن المستخدم من +التحكم في البرنامج بشكل كلي. إن نقصت إحداها أو لم تكن ملائمة، فإن البرنامج +يكون برنامجاً احتكارياً (غير حر) وغير عادل.</p> + +<p>هناك أنماط أخرى من الأعمال التي يتم استخدامها أيضاً ﻷنشطة عملية، بما في ذلك +وصفات الطبخ والأعمال التربوية مثل الكتب المدرسية، أو اﻷعمال المرجعية مثل +القواميس والموسوعات، أو الخطوط المستخدمة لعرض الفقرات النصية، أو مخططات +الدوائر الكهربائية لإنشاء المعدات، أو النماذج الموجهة لإنشاء أشياء مفيدة (لا +تقتصر على التزيين فقط) بواسطة الطابعات الثلاثية الأبعاد. بما أن العناصر التي +سبق ذكرها لا تدخل في خانة البرمجيات، فإن حركة البرمجيات الحرة بمفهومها +الحصري لا تغطيها؛ لكن المنطق ذاته ينطبق على ما سبق ذكره ويؤدي إلى النتيجة +نفسها. وبالتالي، فإن هذه الأعمال يجب أن تتوفر على الحريات اﻷربع. </p> + +<p>البرنامج الحر يسمح لك بإضفاء التنقيحات التي تراها مناسبة حتى ينجز المهام +التي تريدها (أو يتوقف عن القيام بما لا تريده). تنقيح البرمجيات وتعديلها قد +يبدو أمراً مثيراً للسخرية إن كنت معتاداً على البرمجيات الاحتكارية كصناديق +مغلقة، لكنه أمر طبيعي في العالم الحر، كما أنه يمثل وسيلة جيدة لتعلم +البرمجة. وحتى تعديل السيارات الذي يمثل هواية تقليدية أمريكية أصبح معرضاً +للخطر، بعد أن أضحت السيارات الحالية مزودة ببرمجيات احتكارية.</p> + +<h3>الإجحاف الكامن في الاحتكار</h3> + +<p>إذا لم يتحكم المستخدمون في البرنامج، فإن هذا الأخير سيتحكم فيهم. مع البرامج +الاحتكارية، هناك دائمة جهة معينة تتحكم في البرنامج، سواء تعلق اﻷمر بالمطور +أو ”بمالك البرنامج“. من خلال ذلك، تمارس الجهة المذكورة سلطتها +على مستخدمي البرنامج. مما يعني بأن البرنامج الاحتكاري أداة تسلط ووسيلة لفرض +السلطة بشكل غير عادل.</p> + +<p>في بعض الحالات الشنيعة (التي أصبحت حالات اعتيادية اليوم)، <a +href="/proprietary/proprietary.html">تُصمَّمُ البرمجيات الاحتكارية للتجسس +على المستخدمين واستغلالهم وتقييد حريتهم وفرض الرقابة عليهم</a>. على سبيل +المثال، فإن نظام أبل ”أي‌شيء“ يفعل كل ما سبق ذكره، كما هو +الشأن أيضاً بالنسبة لويندوز مع اﻷجهزة النقالة المزودة برقائق ARM. بالإضافة +إلى ذلك، فإن كُلاًّ من ويندوز والبرمجيات الثابتة المصممة للهواتف النقالة +وإصدار غوغل كروم لويندوز تتوفر على باب خلفي عامّ يسمح لشركة معينة بتغيير +البرنامج عن بُعد دون الحاجة للاستئذان. وفي السياق ذاته، يتوفر قارئ أمازون +كيندل على باب خلفي يسمح بحذف الكتب. </p> + +<p>إن استخدام البرمجيات الاحتكارية في ”إنترنت الأشياء“ من شأنه أن +يحول هذه التكنولوجيا إلى <a +href="http://ieet.org/index.php/IEET/more/rinesi20150806">“إنترنت +المُسَوّقِينَ عن بُعد”</a> أو “إنترنت الطُّفَيْليّين”</p> + +<p>سعياً منها إلى وضع حد للظلم الناجم عن البرمجيات الاحتكارية، فإن حركة +البرمجيات الحرة تطور برمجيات غير مقيدة حتى يتسنى للمستخدمين تحرير +أنفسهم. وقد بدأنا المشوار في سنة 1984 عبر تطوير نظام التشغيل الحر <a +href="/gnu/the-gnu-project.html">غنو</a>. واليوم، هناك الملايين من أجهزة +الحاسوب التي تستخدم نظام غنو، في إطار <a +href="/gnu/gnu-linux-faq.html">تشكيلة غنو/لينكس</a> بشكل رئيسي.</p> + +<p>توزيع برنامج معين على المستخدمين دون الحرية اللازمة يُعدّ إساءةَ معاملةٍ +لهؤلاء المستخدمين؛ لكن عدم توزيع البرنامج لا يؤذي أحداً على الإطلاق. عندما +تطور برنامجاً وتستخدمه بشكل شخصي، فإنك لا تؤذي أي أحد بذلك. (قد تضيع فرصة +فعل الخير، لكن هذا لا يتساوى في شيء مع إتيان فعل ضار). ومن ثم، حين نقول بأن +كل البرمجيات يجب أن تكون حرة، فإننا نقصد بذلك أن كل نسخة يجب أن تتوفر على +الحريات اﻷربع السابقة الذكر، لكننا لا نعني بذلك بأن اﻵخرين ملزمين بتزويدك +بنسخة.</p> + +<h3>البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات</h3> + +<p>شكلت البرمجيات الاحتكارية الوسيلة اﻷولى التي لجأت إليها الشركات للسيطرة على +مهام الحوسبة الشخصية. واليوم، هناك وسيلة أخرى تُسمّى الخدمة كبديل للبرنامج، +أو ما يطلق عليه اختصاراً SaaSS. أي أن توكل مهام الحوسبة الخاصة بك إلى خادم +شخص آخر.</p> + +<p>مفهوم SaaSS لا يعني بأن البرمجيات المستخدمة على الخادم برمجيات احتكارية (ولو +أنها تكون كذلك في معظم اﻷحيان)، لكن الخدمات البديلة للبرمجيات تؤدي باﻷحرى +إلى نفس الإجحافات المترتبة عن استخدام البرمجيات الاحتكارية، أي أن الطريقين +معاً يؤديان إلى نفس الوجهة السيئة. لنأخذ على سبيل المثال خدمة الترجمة +البديلة للبرمجيات: بعد أن يرسل المستخدم النص المراد ترجمته إلى الخادم، يقوم +هذا الأخير بترجمته (من الإنجليزية إلى الإسبانية، على سبيل المثال) ثم يرسل +الترجمة إلى المستخدم. في هذه الحالة، فإن عملية الترجمة تخضع لسيطرة مُشَغِّل +الخادم، وليس للمستخدم. </p> + +<p>عندما تستخدم الخدمات البديلة للبرمجيات (SaaSS)، فإن مُشغّل الخادم يتحكم في +حوسبتك. هذا يعني بأنك تأتمن مشغل الخادم على كافة البيانات الحساسة، الذي +سيُجبَر بدوره على كشفها للسلطات—<a +href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html">لصالح من يخدم هذا +الخادم، في نهاية اﻷمر؟</a></p> + +<h3>الإجحافات الرئيسية والثانوية</h3> + +<p>عندما تستخدم البرمجيات الاحتكارية أو الخدمات البديلة للبرمجيات، فإنك تلحق +اﻷذى بنفسك في المقام اﻷول، لأنك توفر لجهةٍ معينة إمكانية ممارسة سلطة جائرة +عليك. من مصلحتك إذاً الهروب في حالة كهذه. لكنك تُلحِقُ اﻷذى باﻵخرين أيضاً +عندما تعِدُ بعدم مشاركتهم ما لديك. من المجحف الإيفاء بهذا الوعد، وعدمُ +الالتزام به يشكل أخفَّ الضررين. في الحقيقة، فإن عدم تقديم وعد كهذا يعد الحل +الأفضل.</p> + +<p>هناك حالات يضع فيها استخدام البرمجيات الاحتكارية الآخرين تحت الضغط بشكل +مباشر للقيام بنفس الشيء. وتطبيق Skype مثال واضح في هذا المجال: عندما يستخدم +شخص ما برنامج Skype الاحتكاري، فإنه يدعو شخصاً آخر لاستخدام هذا البرنامج +بدوره، مما يدفع الطرفين للتنازل عن حريتهما. (خدمة Google Hangouts للتواصل +عبر الإنترنت تطرح نفس المشكل). من الخطأ إذاً أن ندعو اﻵخرين لاستخدام مثل هذه +البرمجيات. يجب علينا الامتناع على استخدامها ولو لوقت قصير، حتى ولو كان ذلك +على حاسوب شخص آخر.</p> + +<p>هناك ضرر آخر ناتج عن استخدام البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات +يتمثل في مجازاة مرتكبي هذه الأفعال، مما يشجعهم على تطوير البرنامج أو +”الخدمة“، وهذا يؤدي بدوره لوقوع المزيد من اﻷشخاص في شباك الشركة +المذنبة.</p> + +<p>كل أشكال اﻷذى غير المباشرة تتعاظم عندما يكون المستخدم جهة أو مدرسة عمومية.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة والدولة</h3> + +<p>الوكالات العمومية موجودة لخدمة الأشخاص، وليس لخدمة نفسها. عندما تنجز هذه +الوكالات مهام الحوسبة، فإنها تقوم بذلك لخدمة الأشخاص. ومن ثم، يتوجب عليها أن +تسيطر بشكل كامل على مهام الحوسبة التي تنجزها حتى تضمن حسن سيرها لصالح +الناس. (وهذا ما يمثل السيادة الحاسوبية للدولة). لا يجب السماح أبداً بتحكم أي +جهة خاصة في مهام الحوسبة التي تقوم بها الدولة.</p> + +<p>لضمان التحكم في الحوسبة الخاصة بالأشخاص، يتوجب على الوكالات العمومية ألا +تستخدم أي برمجيات احتكارية (البرمجيات الخاضعة لسيطرة جهة أخرى غير +الدولة). كما لا يجب أن توكل هذه المهام لأي خدمة مطورة ومشغلة من قبل جهة أخرى +غير رسمية، حيث أن ذلك هو ما تمثله الخدمات البديلة للبرمجيات.</p> + +<p>تعاني البرمجيات الاحتكارية من ثغرة أمنية أساسية — فهي غير محمية بتاتاً +من مطوريها. والمطور قد يساعد بدوره أشخاصاً آخرين في هجماتهم. <a +href="http://arstechnica.com/security/2013/06/nsa-gets-early-access-to-zero-day-data-from-microsoft-others/"> +إن مايكروسوفت تطلع وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية على عيوب ويندوز</a> (الوكالة +الحكومية اﻷمريكية للتجسس الرقمي) قبل أن تقوم بإصلاحها. ونحن نجهل إن كانت أبل +تقوم بنفس الشيء، لكنها تخضع لنفس الضغوطات التي تمارس على مايكروسوفت من قبل +الحكومة. في حالة ما إذا استخدمت حكومة أي دولة أخرى مثل هذه البرمجيات، فإنها +تعرض أمنها القومي للخطر. هل تريدون أن تقتحم وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية +أجهزتكم؟ اطلعوا على <a +href="/philosophy/government-free-software.html">سياساتنا المقترحة للحكومات +قصد تشجيع البرمجيات الحرة</a>.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة والتعليم</h3> + +<p>تؤثر المدارس على مستقبل المجتمع عبر المضامين التي تعلمها (وهذا يشمل كافة +الأنشطة التعليمية). وحتى تستخدم المدارس تأثيرها لفضل الصالح العام، يجب عليها +أن تعلم البرمجيات الحرة فقط. ذلك أن تعليم البرمجيات الاحتكارية يعني ترسيخ +الاتكالية، وهو ما يتعارض مع مهمة التعليم. من خلال تعليم استخدام البرمجيات +الحرة، فإن المدارس توجه مستقبل المجتمع نحو الحرية، كما تساعد المطورين +الموهوبين على إتقان صنعتهم.</p> + +<p>وبالإضافة إلى ذلك، فإن ذلك سيكرس عادة التعاون ومساعدة اﻵخرين بين الطلاب. يجب +على كل فصل أن يعمل بهذه القاعدة: ”أيها الطلاب، هذا الفصل مكان لاقتسام +المعارف. إذا أحضرتم أي برمجيات للفصل، فلا تحتفظوا بها ﻷنفسكم، واقتسموا نسخاً +مع بقية الطلاب—بما في ذلك الكود المصدري للبرنامج إن أراد أحد استخدامه +للتعلم. وبالتالي، يظل إحضار البرمجيات الاحتكارية إلى الفصل محظوراً طالما لم +يكن ذلك لأغراض البرمجة العكسية.“</p> + +<p>يود مطورو البرمجيات لو أننا نعاقب الطلاب ذوي النوايا الحسنة الذين يريدون +اقتسام البرمجيات، وأن نثني الفضوليين منهم عن إدخال تعديلات عليها. وهذا ما +يمثل نموذجاً للتعليم السيء. للاطلاع على نقاش أوسع حول الجوانب المتعلقة +باستخدام البرمجيات الحرة في المدارس، انظر الرابط اﻵتي <a +href="/education/">http://www.gnu.org/education/</a>.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة: أكثر من مجرد ”مزايا“</h3> + +<p>كثيراً ما يسألني اﻵخرون عن وصف ”مزايا“ البرمجيات الحرة. لكن +مصطلح ”مزايا“ لا يمتلك القوة الدلالية الضرورية عندما نتحدث عن +الحرية. الحياة بدون حرية ليست إلا اضطهاداً، وهذا ينطبق على الحوسبة كما ينطبق +على أي جانب آخر من جوانب أنشطتنا اليومية. يجب ألا نعطي مطوري البرمجيات أو +الخدمات الحوسبية السلطة للتحكم في عمليات الحوسبة التي ننجزها. هذا هو الطريق +الصحيح، لأسباب أنانية وأسباب أخرى تتعدى اﻷنانية المحضة.</p> + +<p>مفهوم الحرية يشمل أيضاً حرية التعاون مع اﻵخرين. منع اﻷشخاص من ممارسة هذه +الحرية يعني الإبقاء عليهم في حالة انقسام، وهو ما يمثل نقطة الانطلاق لمشروع +اضطهادهم. في تجمع البرمجيات الحرة، نحن على وعي شديد بأهمية الحرية في التعاون +لأن عملنا يرتكز على التعاون المنظم. إذا زارتك صديقتك ورأت بأنك تستخدم +برنامجاً معيناً، فإنها قد تطلب منك نسخة من هذا البرنامج. كل برنامج يمنعك من +إعادة توزيعه، أو ”يدعوك لعدم القيام بذلك“ يعد برنامجيا معادياً +للمجتمع. </p> + +<p>التعاون في عالم الحوسبة يشمل إعادة توزيع نسخ مطابقة لبرنامج معين على +مستخدمين آخرين، كما يشمل توزيع نسخ معدلة من البرنامج على الأفراد. وبينما +تشجع البرمجيات الحرة هذه الأنواع من التعاون، فإن البرمجيات الاحتكارية تقوم +بحظرها، حيث تمنع إعادة توزيع نسخ من البرمجيات ولا تسمح بحصول المستخدمين على +الكود المصدري وتحول دون إدخال أي تعديلات على البرمجيات المستخدمة. وتمارس +الخدمات البديلة للبرمجيات تأثيراً مماثلاً، فعندما تنجز مهام الحوسبة عبر +الشبكة العنكبوتية على خادم شخص آخر، باستخدام نسخة طرف آخر من البرنامج، فإنك +لا تستطيع رؤية البرنامج ولا لمسه، أي أنك لا تستطيع تعديله أو إعادة توزيعه.</p> + +<h3>خاتمة</h3> + +<p>يحق لنا التحكم في حوسبتنا؛ كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ من خلال التخلي عن البرمجيات +الاحتكارية بأجهزتنا أو باﻷجهزة التي نستخدمها بانتظام؛ وعبر الامتناع عن +استخدام الخدمات البديلة للبرمجيات. ومن خلال <a +href="/licenses/license-recommendations.html"> تطوير البرمجيات الحرة</a> +بالنسبة للمطورين من بيننا؛ ومن خلال الامتناع عن تطوير البرمجيات الاحتكارية +والخدمات البديلة للبرمجيات وعدم الترويج لها. ومن خلال <a href="/help">نشر +هذه الأفكار بين اﻵخرين</a>.</p> + +<p>إننا نقوم بذلك مع اﻵلاف من المستخدمين اﻵخرين منذ عام 1984، وقد حصلنا بذلك +على نظام تشغيل غنو/لينكس الحر الذي يمكن ﻷي شخص استخدامه، مبرمجاً كان أو لم +يكن. لا تتردد في الانضمام إلى قضيتنا كمبرمج أو ناشط. دعنا نحرر كافة مستخدمي +الحساب.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2015 ريتشارد سالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة:</strong> <span dir="ltr">.2016 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a> Faycal +Alami Hassani</span></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-intro.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-intro.html new file mode 100644 index 0000000..af73bee --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-intro.html @@ -0,0 +1,141 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/free-software-intro.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/free-software-intro.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-software-intro.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-09-11" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>حركة البرمجيات الحرة - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/free-software-intro.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>حركة البرمجيات الحرة</h2> + +<p> +يستخدم الناس أنظمة تشغيل البرمجيات الحرّة مثل <a +href="/gnu/linux-and-gnu.html">غنو/لينكس</a> لأسباب متعددة. الكثير من +المستخدمين تحولوا لأسباب عملية: لأن النظام قوي ولأنه جدير بالثقة ولأنه مريح +وذلك بإمكانية تغيير برمجياته لتفعل ما تريد. +</p> + +<p> +هذه أسباب جيدة—ولكن ثمّة ما هو أكثر أهمية من مجرد الراحة. الأمران +الذين على المحك هما حرّيتك ومجتمعك. +</p> + +<p> +مبدأ حركة البرمجيات الحرّة أن مستخدمي الحاسوب <a +href="/philosophy/why-free.html">يستحقون حرية تشكيل مجتمع</a>. يفترض أن +تمتلك حرية مساعدة نفسك -من خلال التغيير في الكود المصدري لتقوم بكل ما +تريده-؛ وحرية مساعدة جارك -عن طريق إعادة توزيع نسخ من البرمجيات على الأشخاص +الآخرين-؛ وحرية المساعدة في بناء مجتمعك، من خلال نشر إصدارات محسّنة يمكن +للأشخاص الآخرين استخدامها. +</p> + +<p> +يعتمد الحكم على حرية برنامج معين على رخصته. لدينا <a +href="/philosophy/free-sw.html"> تعريف مفصّل</a> للبرمجيات الحرّة يبين كيف +نقوم بتقييم رخصة معينة لنرى إن كانت تجعل البرنامج البرمجيات حرّة أم +لا. لدينا أيضًا مقالات عن <a +href="/philosophy/essays-and-articles.html#LicensingFreeSoftware">تراخيص +معينة</a> تتناول مزايا وعيوب تراخيص تأهلت، وسبب صعوبة تأهل تراخيص أخرى +مُقيّدة جدًا. +</p> + +<p> +في عام 1998 صيغ مصطلح "المصدر المفتوح" و ورُبط ب<a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">آراء مختلفة تمامًا عن +آرائنا</a>. هذه الآراء تسرد فقط المزايا العملية للبرمجيات الحرّة. وتتجنب +أعمق قضايا الحرّية والتضامن الاجتماعي التي تطرحها حركة البرمجيات +الحرّة. المصادر المفتوحة جيدة إلى حد ما، لكنها تخدش سطح القضية فحسب. نحن لا +نرفض العمل مع مشجعي المصادر المفتوحة في أنشطة عملية مثل تطوير البرمجيات +لكننا لا نتفق مع وجهة نظرهم، وعلينا رفض العمل تحت اسمهم.</p> + +<p> +إن كنت تعتقد بأن الحرّية والمجتمع هما مهمّان لذاتهما، من فضلك انضم إلينا +بفخر في استخدام مصطلح “البرمجيات الحرّة”، وساعد في نشر هذه الكلمة. +</p> +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1999, 2007, 2008 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة. +</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:orangooo@gmail.com"><em>صلاح الدّين +حمّانة</em></a><br />.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدِّث في: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-sw.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-sw.html new file mode 100644 index 0000000..e98570b --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-sw.html @@ -0,0 +1,646 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/free-sw.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/free-sw.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-sw.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/free-sw.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2019-03-20" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>ما هي البرمجيات الحرة؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<style type="text/css" media="print,screen"><!-- +.note { margin-left: 6%; margin-right: 6%; } +@media (min-width: 48em) { + .note { margin-top: .8em; } +} +--> +</style> +<meta http-equiv="Keywords" content="غنو, FSF, مؤسسة البرمجيات الحرة, لينكس, إيماكس, GCC, يونكس, برمجيات حرة, +نظام تشغيل, نواة غنو, HURD, GNU HURD, Hurd, GNU, Free Software Foundation, +Linux, Emacs, Unix, Free Software, Operating System, GNU Kernel" /> +<meta http-equiv="Description" content="نحن نطوّر نظام التشغيل غنو GNU منذ عام 1983، على طراز نظام يونكس Unix، +ليتمكن مستخدمو الكومبيوتر من امتلاك الحرية في مشاركة وتحسين البرمجيات التي +يستخدمونها." /> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/free-sw.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>ما هي البرمجيات الحرة؟</h2> + +<div class="article"> +<h3>تعريف البرمجيات الحرة</h3> + +<blockquote class="note" id="fsf-licensing"><p style="font-size: 80%"> +هل لديك أي أسئلة عن ترخيص البرمجيات الحرة ولم تتوصل لإجابة لها؟ لا تتردد في +الاطلاع على <a href="http://www.fsf.org/licensing">موارد الترخيص اﻷخرى</a> +أو للضرورة يمكنك الاتصال بمختبر الامتثال التابع لمؤسسة البرمجيات الحرة على +العنوان <a href="mailto:licensing@fsf.org">licensing@fsf.org</a>.</p> +</blockquote> + +<div class="comment"> +<p> +يقدم تعريف البرمجيات الحرة المعايير التي يجب أن يحققها برنامج معين حتى يتم +اعتباره برنامجًا حرًا. نحن نراجع هذا التعريف من وقت لآخر لنوضّحه أو للإجابة +عن أسئلة متعلقة بمشاكل غامضة. انظر <a href="#History">قسم التاريخ</a> أدناه +للحصول على قائمة بالتغييرات التي أثّرت على تعريف البرمجيات الحرة. +</p> + +<p> +“المصدر المفتوح Open Source” هي حركة أخرى مختلفة عن البرمجيات +الحرة، ولها فلسفة أخرى مبنية على قيم أخرى. التعريف العملي للمصدر المفتوح +مختلف كذلك عن البرامج الحرة، ومع ذلك فأغلب البرامج ذات المصدر المفتوح هي -في +الحقيقة- حرة كذلك. لقد وضحنا الفرق في هذه المقالة: <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لم حركة المصدر المفتوح +قد ابتعدت عن فكرة البرمجيات الحرة</a>. +</p> +</div> + +<p> +”البرمجيات الحرة Free Software“ هي البرمجيات التي تحترم حرية +المستخدمين والمجتمع. بصورة تقريبية، <b>يملك المستخدمون الحرية في تشغيل ونسخ +وتوزيع ودراسة وتعديل وتحسين البرمجيات</b>. بالتالي، ”Free +software“ في اللغة الإنجليزية، تدل على الحرية، وليس السعر. لفهم الفكرة +باللغة الإنجليزية، اعتبر ”free“ كما لو كانت في ”free +speech“ وليس ”free beer“. أحياناً نستعمل المصطلح +”libre“ المأخوذ من الفرنسية أو الإسبانية بدلاً من الكلمة +”free“ للدلالة على أننا لا نعني أن البرنامج مجاني. +</p> + +<p> +نحن نناصر هذه الحريات لأن الجميع يستحقها. مع هذه الحريات، يتحكم المستخدمون +(سواء اﻷفراد أو المجموعات) بما يفعله البرنامج لهم. عندما ﻻ يتحكم المستخدمون +بالبرنامج، يتحكم البرنامج بمستخدميه. يتحكم المطور بالبرنامج، ويتحكم بدوره +بالمستخدمين من خلال هذا البرنامج. بالتالي، يصبح هذا البرنامج غير الحر أو +”الاحتكاري “ <a +href="/philosophy/free-software-even-more-important.html">أداة تعطي المطور +سلطة غير عادلة</a>. +</p> + +<h4> الحريات الأربع الأساسية</h4> + +<p> +يكون البرنامج حرًا عندما يتمتع مستخدموه بالحريات اﻷربع الأساسية: +</p> + +<ul class="important"> + <li>حرية أن تشغل البرنامج كما تشاء، لأي غرض كان (الحرية 0).</li> + <li>حرية أن تدرس كيفية عمل البرنامج، وتعدله ليعمل وفق رغباتك (الحرية 1). الوصول +إلى الشفرة المصدرية شرط لازم لهذا. + </li> + <li>حرية أن توزع نسخ من البرنامج لتتمكن من مساعدة الآخرين (الحرية 2). + </li> + <li>حرية أن توزع نسخاً من إصداراتك المعدَّلة للآخرين (الحرية 3). وبذلك يمكنك أن +تمنح المجتمع بأسره فرصة الاستفادة من تعديلاتك. الوصول إلى الشفرة المصدرية +شرط لازم لهذا. + </li> +</ul> + +<p> +يكون البرنامج حراً عندما يعطي مستخدميه جميع هذه الحريات. وإلا فإنه ليس +برنامجاً حراً. يمكننا أن نقارن بين أساليب التوزيع للبرامج غير الحرة وكم هذه +الأساليب هي على قرب أو بعد من أن تكون حرة، إلا أننا نعتبر جميعها غير أخلاقي +على حد سواء.</p> + +<p>تحت أي ظرف، يجب أن تطبق هذه الحريات على جميع الشيفرات التي نخطط إلى +الاستفادة منها، أو التي نجر الآخرين على الاستفادة منها. خذ على سبيل المثال +البرنامج A الذي أوتوماتيكياً يشغل البرنامج B ليتعامل مع بعض الحالات. عندما +نخطط أن نوزع البرنامج A كما هو، ذلك يعني أن المستخدمين سيحتاجون البرنامج B، +وهنا سنحكم إذا ما كان كلا البرنامجان حراً. ولكن عندما نخطط إلى تعديل +البرنامج A حتى لا يستخدم البرنامج B في عمله، في هذه الحالة فإن على البرنامج +A فقط أن يكون حراً، بينما البرنامج B لا يتعلق بالأمر بتاتاً.</p> + +<p> +”البرمجيات الحرة“ لا تعني ”البرمجيات غير +التجارية“. يجب أن يكون البرنامج الحر متاحاً للاستخدام التجاري والتطوير +التجاري والتوزيع التجاري. لم يعد التطوير التجاري للبرمجيات الحرة غريباً؛ بل +إن مثل هذه البرمجيات الحرة التجارية مهمة جداً. ربما دفعت مالاً للحصول على +نسخ من برمجيات حرة، أو ربما حصلت على نسخ بدون مقابل. لكن بغض النظر عن كيفية +حصولك على النسخ، لديك دائماً حرية نسخ وتعديل البرمجيات، بل حتى <a +href="/philosophy/selling.html">بيع نسخ منها</a>. +</p> + +<p>الباقي من هذه الصفحة يوضح بعض النقاط عما يجعل بعض الحريات مقبولة أم لا.</p> + +<h4>حرية أن تشغل البرنامج كما تشاء</h4> + +<p> +حرية تشغيل البرنامج تعني حرية أي فرد أو منظمة في استخدام البرنامج على أي +نظام كومبيوتر، لأي مهمة وغرض بدون أن يكون مطالبًا بالإفشاء عنه للمطور أو أي +كيان آخر. في هذه الحرية، غرض <em>المستخدم</em> هو المهم، وليس غرض +<em>المطور</em>؛ أنت حر كمستخدم في تشغيل البرنامج لأي غرض، وإذا وزّعته إلى +أي شخص آخر، يكون عندئذ ذلك الشخص حرًا بتشغيله لأغراضه الخاصة، وأنت غير مُخول +بفرض استخدامات البرنامج عليه. +</p> + +<p> +حرية أن تشغل البرنامج كما تشاء تعني أنه ليس ممنوعاً عليك أن تشغل +البرنامج. هذا الأمر لا يتعلق بالوظائف التي يقدمها البرنامج، إن كان البرنامج +قادراً تقنياً على العمل في بيئة ما، أو إن كان البرنامج مفيداً لوظيفة حاسوبية +معينة.</p> + +<h4>حرية أن تدرس الشيفرة المصدرية وأن تعدل عليها</h4> + +<p> +لجعل الحريتين 1 و3 (حرية إجراء تعديلات وحرية نشر نُسَخ معدلة) ساريتين، يجب +أن تتمكن من الوصول إلى الشفرة المصدرية للبرنامج. ولذلك، فإن إتاحة الشفرة +المصدرية للبرنامج شرط لازم للبرمجيات الحرة. ”الشفرة المصدرية“ +المُعتّمة<a href="#TransNote1"><sup>(1)</sup></a> ليست شفرة مصدرية حقيقية +ولا تُعتبر كذلك. +</p> + +<p> +تتضمن الحرية 1 حرية استخدام نسختك المعدلة بدلًا من النسخة الأصلية. إذا أتى +البرنامج مع منتَج مُصمّم لتشغيل النسخ التي عدلها شخص آخر، لكنه يرفض تشغيل +نسختك — ممارسة تُعرف باسم التيفزة<a +href="#TransNote2"><sup>(2)</sup></a> أو الحبس Lockdown أو (بحسب المصطلحات +الفاسدة لممارسيها) ”الإقلاع الآمن Secure Boot“ — فإن +الحرية 1 تصبح خيالًا نظريًا بدل أن تكون حرية حقيقية، وتلك الملفات التنفيذية +ليست برمجيات حرة حتى لو كانت الشفرة المصدرية الذي تُرجمت منها حرة. +</p> + +<p> +من الطرق الهامة لتعديل برنامج ما هي دمجه بوحدات وبرامج جزئية حرة متوفرة. إذا +كانت رخصة البرنامج تقول بأنك لا تستطيع دمجه بوحدة موجودة ذات ترخيص مناسب +— مثلًا، اشتراط الرخصة أن تكون مالك حقوق النشر لأي شفرة برمجية تضيفها +— فإن الرخصة مقيِّدة جدًا ولا يمكن اعتبارها رخصة حرة. +</p> + +<p> +إن اعتبار أن تعديلًا ما للبرنامج يشكل تحسينًا هو مسألة شخصية. إذا كان حقك في +تعديل البرنامج محدود، عمليًا، بالتعديلات التي يعتبرها شخص آخر تحسينات على +البرنامج، فهذا البرنامج ليس حر. +</p> + +<h4>حرية توزع كما تشاء: متطلبات أساسية</h4> + +<p>حرية التوزيع (الحرية 2 و3) تعني أنك حراً في توزيع نسخ، مع تعديلات أو بدونها، +مجاناً أو مقابل مبلغ مادي، إلى <a href="#exportcontrol">أي شخص في أي +مكان</a>. أن تكون حرًا في فعل هذه الأشياء يعني (من ضمن ما يعنيه) أنك غير +مضطر لطلب الإذن أو أن تدفع للحصول على إذن لعمل ذلك. +</p> + +<p> +ينبغي أيضًا أن تملك حرية إنشاء تعديلات واستخدامها بشكل خاص في عملك أو +تسليتك، بدون الإشارة حتى إلى وجودها (وجود تلك التعديلات). إذا نشرت تعديلاتك، +يجب ألا تُطالب بإخطار أي شخص محدد، بأي طريقة محددة. +</p> + +<p> +تتضمن الحرية 3 حرية إصدار نسخك المعدلة بشكل برمجيات حرة. يمكن أن تسمح الرخصة +الحرة بأساليب أخرى لإصدار النسخ؛ بعبارة أخرى، لا يشترط أن تكون رخصة <a +href="/copyleft/copyleft.html">حقوق متروكة Copyleft </a>. لكن الرخص التي +تطالب بأن تكون النسخ المعدلة غير حرة لا تعتبر رخصًا حرة. +</p> + +<p> +حرية إعادة توزيع النسخ يجب أن تتضمن الهيئتين، الثنائية أو التنفيذية +للبرنامج، بالإضافة إلى الشفرة المصدرية، لكلا الإصدارين المعدل وغير +المعدل. (توزيع البرنامج بصيغة قابلة للتشغيل ضروري لتوزيع أنظمة تشغيل حرة +يمكن تثبيتها بسهولة.) لا مشكلة إذا لم توجد طريقة لتوليد هيئة ثنائية أو +تنفيذية لبرنامج معين (لأن بعض لغات البرمجة لا تدعم هذه الميزة)، لكن يجب أن +تمتلك حرية إعادة توزيع هذه الهيئات في حال وجدتها أو طورت طريقة للحصول عليها. +</p> + +<h4>الحقوق المتروكة Copyleft</h4> + +<p> +توجد أنواع معينة مقبولة من القواعد المتعلقة بتوزيع البرمجيات الحرة، عندما لا +تتعارض مع الحريات المركزية. على سبيل المثال، <a +href="/copyleft/copyleft.html">الحقوق المتروكة Copyleft</a> (بصورة مبسطة +جدًا) هي قاعدة تقول بأنك لا تستطيع إضافة قيود تحرم الآخرين الحرياتَ المركزية +عند إعادة توزيع البرنامج. هذه القاعدة لا تتعارض مع الحريات المركزية، بل +تحميها. +</p> + +<p> +في مشروع غنو، نستخدم الحقوق المتروكة Copyleft لحماية هذه الحريات قانونيًا +للجميع. لكن <a +href="/philosophy/categories.html#Non-CopyleftedFreeSoftware">البرمجيات +الحرة غير متروكة الحقوق</a> متوفرة أيضًا. نحن نؤمن بوجود أسباب مهمة تجعل <a +href="/philosophy/pragmatic.html">استخدام الحقوق المتروكة أفضل</a>، لكن إذا +كان برنامجك حرًا غير متروك الحقوق Noncopylefted، فهو لا يزال أخلاقيًا في +أساسه. انظر <a href="/philosophy/categories.html">أنواع البرمجيات الحرة</a> +حتى تعرف العلاقة بين ”البرمجيات الحرة“، و”البرمجيات ذات +الحقوق المتروكة“ والأنواع الأخرى من البرمجيات. +</p> + +<h4>قواعد حول الحزم وتفاصيل التوزيع</h4> + +<p> +إن القواعد المتعلقة بكيفية تحزيم النسخة المعدّلة مقبولة، إذا لم تقيد حريتك +في إصدار نسخ معدلة من الناحية العملية، أو حريتك في إنشاء واستخدام نسخ معدلة +بشكل خاص. وهكذا، يكون مقبولًا أن تطلب الرخصة منك تغيير اسم النسخة المعدلة، +أو إزالة الشعار، أو تعريف التعديلات التي أجريتها على أنها خاصة بك. وما دامت +هذه الشروط غير ثقيلة بحيث تمنعك فعلًا من إصدار التعديلات التي أجريتَها، فهي +مقبولة؛ بما أنك تعدل على البرنامج أصلًا، فلن تجد مشكلة في عمل بعض التعديلات +الإضافية. +</p> + +<p> +القواعد مثل: ”إذا جعلت نسختك متاحة بهذه الطريقة، يجب أن تجعلها متاحة +بتلك الطريقة أيضًا“ يمكن أن تكون مقبولة أيضًا، وفق نفس الشرط. مثال على +قاعدة مقبولة من هذا القبيل هي أن تقول: إذا كنت قد وزعت نسخة معدلة وطلب مطور +سابق الحصول على نسخة منه، يجب أن ترسل له واحدة. (لاحظ أن هذه القاعدة ما زالت +تترك لك خيار عدم توزيع الإصدار الخاص بك على الإطلاق.) القواعد التي تطلب +توفير الشفرة المصدرية لمستخدمي النسخ التي توفرها للاستخدام العام مقبولة +أيضًا. +</p> + +<p> +تبرز مشكلة خاصة عندما تطلب الرخصة تغيير اسم البرنامج الذي تستخدمه البرامج +الأخرى لاستدعاء البرنامج. هذا يمنعك فعلياً من إطلاق نسختك المعدّلة بحيث +تستبدل الأصلية عندما تستدعيها هذه البرامج الأخرى. يمكن قبول هذا النوع من +المطالب فقط في حال وجود وسيلة تسمية متعددة مناسبة تسمح لك بتعيين اسم +البرنامج الأصلي كاسم ثان للنسخة المعدلة.</p> + +<h4>أحكام التصدير</h4> + +<p> +تصدر الحكومة أحيانًا <a id="exportcontrol">قوانين تنظيم للتصدير</a> ومراسيم +تجارة قد تقيد حريتك في توزيع نُسَخ من البرامج دوليًا. لا يملك مطورو +البرمجيات القدرة على إسقاط أو تجاوز هذه القيود، لكن ما يمكنهم ويجب عليهم +فعله هو أن يرفضوا فرض هذه القيود كشروط لاستخدام البرنامج. وبهذه الطريقة لن +تؤثر هذه القيود على النشاطات والأشخاص خارج نطاق سلطة هذه الحكومات. لذلك، يجب +ألا تطلب تراخيص البرمجيات الحرة الالتزام بأي قانون تصدير غير بديهي كشرط +للتمتع بأي من الحريات الرئيسة. +</p> + +<p> +مجرد أن يذكر وجود أحكام التصدير، دون جعلها شرطاً للرخصة نفسها، هو مقبول بما +أنه لا يقيد المستخدمين. إن كانت أحكام التصدير غير مؤثرة على البرامج الحرة، +فإن اشتراطها لا يعتبر مشكلة حقيقية، ولكنها مشكلة محتملة، بما أن تعديلاً على +قانون التصدير قد يجعل الشرط مؤثر وبدوره قد يجعل البرنامج غير حر. +</p> + +<h4>اعتبارات قانونية</h4> + +<p> +حتى تكون هذه الحريات حقيقية، يجب أن تكون دائمة وغير قابلة للإلغاء طالما أنك +لم ترتكب أي خطأ؛ إذا كان لدى مطور البرمجيات القدرة على إبطال الرخصة، أو +إضافة قيود إلى شروطها بشكل رجعي بدون أن ترتكب أي خطأ يدعو لذلك، يكون +البرنامج غير حر. +</p> + +<p> +قد لا تتطلب رخصة حرة الامتثال لترخيص برنامج غير حر. وهكذا، على سبيل المثال، +إن كانت الرخصة تتطلب منك الالتزام “بتراخيص جميع البرامج التي +تستخدمها”، في حالة كان المستخدم يشغل برامج غير حرة، فهذا يتطلب +الامتثال لتراخيص تلك البرامج غير الحرة؛ وهذا ما يجعل الرخصة غير حرة. +</p> + +<p> +من المقبول من ناحية الرخصة الحرة تحديد قانون الاختصاص القضائي المعمول به، أو +في حالة إجراء التقاضي، أو كليهما. +</p> + +<h4>التراخيص المبنية على العقود</h4> + +<p> +معظم تراخيص البرمجيات الحرة مبنية على حقوق النشر، وتوجد حدود على أنواع +المطالب التي يمكن أن تفرضها حقوق النشر. إذا كان الترخيص المبني على حقوق +النشر يحترم الحريات الموضحة أعلاه، فمن غير المرجح أن يحتوي مشاكلًا أخرى لم +نتنبأ بها (رغم أن هذا يحدث أحيانًا). من ناحية أخرى، بعض تراخيص البرمجيات +الحرة مبنية على عقد اتفاقية، والاتفاقيات يمكنها فرض نطاق أوسع من القيود +المحتملة. هذا يعني وجود الكثير من الطرق يمكن عبرها أن يكون الترخيص مُقيدًا +بشكل غير مقبول وغير حر. +</p> + +<p> +لا نستطيع وضع قائمة بكل الطرق المحتملة. إذا وجد ترخيص مبني على عقد اتفاقية +يقيد المستخدم بشكل غريب لا تستطيع التراخيص المبنية على حقوق النشر فعله، وغير +مذكور بين القواعد المشروعة هنا، يجب أن ندرسه، والأرجح أننا سنعتبره غير حر. +</p> + +<h4>استعمل الكلمات الصحيحة عند التحدث عن البرمجيات الحرة</h4> + +<p> +عند الحديث عن البرمجيات الحرة، يفضل تفادي استخدام مصطلحات مثل +”منح“ أو ”بالمجان“، لأن هذه المصطلحات تدل على أن +القضية حول السعر، وليست الحرية. بعض المصطلحات الشائعة مثل +”قرصنة“ تجسد آراءً نأمل ألا تدعمها. راجع <a +href="/philosophy/words-to-avoid.html">كلمات وعبارات مضللة يجب تفاديها</a> +لتقرأ مناقشة عن هذه المصطلحات. لدينا أيضا قائمة <a +href="/philosophy/fs-translations.html"> بترجمات ”البرمجيات +الحرة“</a> الملائمة إلى لغات عديدة. +</p> + +<h4>كيف نترجم هذه المعايير</h4> + +<p> +أخيرًا، نرجو أن تلاحظ أن معاييرًا مثل هذه المبيّنة في تعريف البرمجيات الحرة +هذا تتطلب تفكيرًا حذرًا بمعانيها. حتى نقرر فيما إذا كانت رخصة برمجيات ما +مؤهلة لاعتبارها رخصة برمجيات حرة، نفصل في الأمر بناءً على هذه المعايير لنحدد +فيما إذا كانت تلائم مبادئها وتعابيرها بدقة. إذا احتوت الرخصة قيودًا غير +مقبولة، نرفضها، حتى لو لم تكن القضية مذكورة مسبقًا في هذه المعايير. أحيانًا +يثير أحد متطلبات الرخصة قضية تستدعي تفكيرًا عميقًا، ونقاشًا مع محامي قبل أن +نقرر فيما إذا كان ذاك المطلب مقبولًا. عندما نصل إلى نتيجة بخصوص قضية جديدة، +عادة ما نحدّث هذه المعايير لتسهيل فهم سبب مطابقة أو عدم مطابقة رخصة معينة +للمعايير. +</p> + +<h4>احصل على المساعدة مع الرخص الحرة</h4> + +<p> +إذا كنت مهتمًا بمعرفة فيما إذا كانت إحدى الرخص مؤهلة لاعتبارها رخصة برمجيات +حرة، راجع <a href="/licenses/license-list.html">قائمة التراخيص</a> الخاصة +بنا. إذا كان الترخيص الذي تُعنى به غير موجود في القائمة، يمكنك سؤالنا عنه +بمراسلتنا عبر البريد الإلكتروني <a +href="mailto:licensing@gnu.org"><licensing@gnu.org></a>. +</p> + +<p> +إذا كنت ترغب في كتابة ترخيص جديد، يرجى الاتصال بمؤسسة البرمجيات الحرة +بالكتابة إلى العنوان السابق. إن الزيادة في عدد التراخيص المختلفة للبرمجيات +الحرة يعني زيادة الجهد على المستخدمين لفهم التراخيص، ربما نستطيع مساعدتك في +إيجاد رخصة برمجيات حرة موجودة تلبي احتياجاتك. +</p> + +<p> +إذا لم يكن هذا ممكنًا، وكنت فعلاً بحاجة لترخيص جديد، يمكنك أن تضمن بمساعدتنا +أن الترخيص ترخيص برمجيات حرة بالفعل وتتفادى الكثير من المشاكل العملية. +</p> + +<h3 id="beyond-software">ما وراء البرمجيات</h3> + +<p> +لنفس الأسباب التي تفرض حرية البرمجيات، ولأن الكتيبات جزء لا يتجزأ من +البرمجيات، <a href="/philosophy/free-doc.html">يجب أن تكون كتيبات البرمجيات +حرة</a> أيضًا. +</p> + +<p> +نفس الحجة تنطبق أيضًا على أنواع أخرى من الأعمال ذات الاستخدامات العملية +— بما في ذلك، الأعمال التي تجسد فائدة معرفية، مثل الأعمال التعليمية +والأعمال المرجعية. <a href="http://ar.wikipedia.org">ويكيبيديا</a> هي أفضل +مثال معروف. +</p> + +<p> +أي نوع من الأعمال <em>يمكن</em> أن يكون حرًا، وقد تم توسيع تعريف البرمجيات +الحرة إلى تعريف <a href="http://freedomdefined.org/"> الأعمال الثقافية +الحرة</a> القابل للتطبيق على أي نوع من الأعمال. +</p> + +<h3 id="open-source">المصدر المفتوح؟</h3> + +<p> +بدأت مجموعة أخرى في استخدام المصطلح ”المصدر المفتوح Open Source“ +للتعبير عن شيء مشابه (لكنه غير مطابق) ”للبرمجيات الحرة Free +Software“. نحن نفضل مصطلح ”البرمجيات الحرة“ لأنه يقودك إلى +التفكير بالحرية. كلمة ”مفتوح“ <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html"> لا تشير إلى الحرية +إطلاقًا</a>. +</p> +</div> + +<h3 id="History">التاريخ</h3> + +<p>نراجع تعريف البرمجيات الحرة هذا من وقت لآخر. نقدم هنا قائمة بالتعديلات، مع +روابط لتوضيح ما عُدّل تحديدًا.</p> + +<ul> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.152&r2=1.153">الإصدار +1.153</a>: توضيح أن حرية تشغيل البرنامج تعني أن لا شيء سيمنعك من جعله يعمل.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.140&r2=1.141">الإصدار +1.141</a>: توضيح أي الشيفرات هي شيفرات حرة.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.134&r2=1.135">الإصدار +1.135</a>: القول كل مرة أن الحرية 0 هي حرية تشغيل البرنامج كما تشاء.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.133&r2=1.134">الإصدار +1.134</a>: الحرية 0 ليست حول وظائف البرنامج.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.130&r2=1.131">الإصدار +1.131</a>: الرخصة الحرية قد لا تتطلب التوافق مع رخصة غير حرة لبرنامج آخر.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.128&r2=1.129">الإصدار +1.129</a>: الإقرار بوضوح أن خيار القانون وخيار استلزامات المنتدى +مسموحة. (هذه هي سياستنا دائماً)</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.121&r2=1.122">الإصدار +1.122</a>: الالتزام بقوانين التصدير ليس بمشكلة حقيقة إن كان الالتزام غير +معتبر, وخلاف ذلك يعتبر مشكلة محتملة.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.117&r2=1.118">الإصدار +1.118</a>: توضيح: المشكلة هي محدودية حق التعديل لديك، وليس التعديل التي قمت +بها. ولا تقتصر التعديلات على “التحسينات”</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.110&r2=1.111">الإصدار +1.111</a>: توضيح الإصدار 1.77 بأن نقول أن <em>القيود</em> الرجعية فقط هي غير +مقبولة. يمكن ﻷصحاب حقوق النشر دائمًا تقديم <em>صلاحيات</em> إضافية ﻻستخدام +العمل وذلك بإصداره بطريقة أخرى على التوازي.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.104&r2=1.105">الإصدار +1.105</a>: في بيان الحرية 1 المختصر، تم عرض فكرة (تم توضيحها مسبقًا في +الإصدار 1.80) أنها تتضمن استخدام نسختك المعدلة لتنفيذ حساباتك.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.91&r2=1.92">الإصدار +1.92</a>: توضيح أن الشفرة المُعتّمة لا تعتبر شفرة مصدرية.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.89&r2=1.90">الإصدار +1.90</a>: توضيح أن الحرية 3 تعني حق توزيع نُسخ من إصدار معدل أو محسن خاص بك، +وليس حق الانضمام إلى مشروع تطوير شخص آخر.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.88&r2=1.89">الإصدار +1.89</a>: الحرية 3 تتضمن حق إصدار نسخ معدلة بشكل برمجيات حرة.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.79&r2=1.80">الإصدار +1.80</a>: يجب أن تكون الحرية 1 عملية، وليس نظرية فحسب، على سبيل المثال، +التيفزة ممنوعة.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.76&r2=1.77">الإصدار +1.77</a>: توضيح أن كل التعديلات الرجعية على الرخصة غير مقبولة، حتى لو لم +تُقدّم على أنها بديل كامل عن الأصل.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.73&r2=1.74">الإصدار +1.74</a>: أربع توضيحات لنقاط غير واضحة بما يكفي، أو تم بيانها في بعض الأماكن +لكن لم يتم عرضها في جميع الأماكن: +<ul> +<li>"التحسينات" لا تعني أن الرخصة تستطيع تقييد أنواع النسخ المعدلة التي يحق لك +نشرها بشكل كبير. الحرية 3 تتضمن توزيع نسخ معدلة، وليس التغييرات فقط.</li> +<li>حق الدمج مع وحدات موجودة يشير إلى الوحدات ذات الترخيص المناسب.</li> +<li>تصريح بيّن لخاتمة الفكرة المتعلقة بقوانين التحكم بالتصدير.</li> +<li>فرض تعديل على رخصة يكافئ إلغاء الرخصة القديمة.</li> +</ul> +</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.56&r2=1.57">الإصدار +1.57</a>: إضافة قسم "ما وراء البرمجيات".</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.45&r2=1.46">الإصدار +1.46</a>: توضيح من هو صاحب الغرض المهم في حرية تشغيل البرنامج لأي غرض.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.40&r2=1.41">الإصدار +1.41</a>: توضيح الكلمات المستخدمة في الحديث عن التراخيص المبنية على العقود.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.39&r2=1.40">الإصدار +1.40</a>: شرح أن الرخصة الحرة يجب أن تسمح لك باستخدام برمجيات حرة أخرى +متوفرة لإنشاء تعديلاتك.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.38&r2=1.39">الإصدار +1.39</a>: لاحظ أنه من المسموح للرخصة أن تطلب منك توفير الشفرة المصدرية لنسخ +البرمجيات الذي تضعها في الاستخدام العام.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.30&r2=1.31">الإصدار +1.31</a>: لاحظ أنه من المسموح للرخصة أن تطلب تعريف نفسك كمؤلف +للتعديلات. توضيحات أخرى طفيفة على النص.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.22&r2=1.23">الإصدار +1.23</a>: توضيح مشاكل محتملة متعلقة بالتراخيص المبنية على العقود.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.15&r2=1.16">الإصدار +1.16</a>: توضيح أهمية توزيع الملفات التنفيذية.</li> + +<li><a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&r1=1.10&r2=1.11">الإصدار +1.11</a>: لاحظ أن الرخصة الحرة قد تطلب منك إرسال نسخة من الإصدارات التي +توزعها إلى المؤلف.</li> + +</ul> + +<p>يوجد فراغات في أرقام الإصدارات المبينة أعلاه بسبب وجود تعديلات أخرى على هذه +الصفحة لم تؤثر على التعريف أو مفاهيمه. مثلاً، اللائحة لا تتضمن تعديلات +كالتنسيق أو التهجئة أو أجزاء أخرى من الصفحة. يمكنك مراجعة قائمة كاملة +بتعديلات هذه الصفحة من خلال <a +href="http://web.cvs.savannah.gnu.org/viewvc/www/philosophy/free-sw.html?root=www&view=log">واجهة +cvsweb</a>.</p> + +<h3 style="font-size:1em">هوامش</h3> +<ol> +<li id="f1">السبب الذي يفسر أن الحريات الأربعة تبدأ من الرقم 0 هو سبب تاريخي. في فترة +1990 كان هناك ثلاث حريات، رقم 1، 2 و3. ولكننا أدركنا أهمية ذكر حرية تشغيل +البرنامج بشكل واضح. وهي أساسية أكثر من الثلاث الأخريات، لذا وضعت +قبلهم. بدلاً من إعادة ترقيم الأخريات، جعلناها الحرية رقم 0.</li> +</ol> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + <strong>ملاحظات المترجم:</strong> +<ol><li id="TransNote1"> +الشفرة المعتّمة Obfuscript هي الشفرة التي يتم تعقيدها عمدًا لجعل فهمها +صعبًا، مثلاً بإزالة جميع المسافات البيضاء Whitespaces. +</li><li id="TransNote2"> +التيفزة: (بالإنكليزية tivoization، وهي تلفظ: تيفو-يزايشن) كلمة مشتقة من +الاسم (تيفو)، وهو منتج يعمل ببرمجيات مرخصة وفق GPLv2 لكنه ﻻ يقبل تشغيل النسخ +المعدّلة (تم تصميم المنتج ليرفض النسخ المعدلة). +</li> +</ol></div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996, 2002, 2004-2007, 2009-2012 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نَسب المُصنّف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها: <em>أسامة خالد</em> + <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><osamak.wfm@gmail.com></a><br +/> +تم تحديث الترجمة من قبل <em>هشام ياموت</em><br /> +فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em><br /> +تحديث الترجمة: <em>محمد سعيد</em> +<a href="mailto:m-saied@live.com"><m-saied@live.com></a><br /> +تحديث الترجمة: <em> رفيق إ يونان </em> +<a +href="mailto:rafik.younan@phoenixegypt.com"><rafik.younan@phoenixegypt.com></a><br +/> +تم تحديث الترجمة بواسطة: <em> كرم عساني </em> +<a +href="mailto:karam.assany.web@gmail.com"><karam.assany.web@gmail.com></a></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت بتاريخ: + +$Date: 2019/07/29 21:58:37 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/freedom-or-power.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/freedom-or-power.html new file mode 100644 index 0000000..fad951d --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/freedom-or-power.html @@ -0,0 +1,178 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/freedom-or-power.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>الحرية أم السلطة؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<meta http-equiv="Keywords" content="غنو, FSF, مؤسسة البرمجيات الحرة, لينوكس, عام, شعبي, gpl, رخصة عامة شعبية, +حرية, برمجيات, سلطة, حقوق" /> +<meta http-equiv="Description" content="في هذه المقالة، الحرية أم السلطة؟، يناقش برادلي كوهن وريتشارد ستولمن الأسباب +وراء عدم تأييد حركة البرمجيات الحرة لما يسمى حرية اختيار أي رخصة تريد +للبرمجيات التي تكتب." /> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/freedom-or-power.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>الحرية أم السلطة؟</h2> + +<p> +بقلم <strong>برادلي كوهن</strong> و<strong>ريتشارد ستولمَن</strong></p> + +<blockquote> +<p>حب الحرية هو حب الآخرين؛ حب السلطة هو حب الذات.<br /> +-- ويليام هازليت</p> +</blockquote> + +<p> +في حركة البرمجيات الحرة، نحن ندعم حرية مستخدمي البرمجيات. لقد صغنا آراءنا +اعتماداً على الحريات الضرورية لحياة جيدة، ولنسمح للبرمجيات المفيدة بتربية +مجتمع التعاون والتعاضد والنوايا الطيبة. إن <a +href="/philosophy/free-sw.html">معيار البرمجيات الحرة</a> الذي وضعناه يعرّف +الحريات التي يحتاجها مستخدمي البرنامج حتى يستطيعوا المشاركة في المجتمع.</p> + +<p> +نحن ندعم حرية المبرمجين كما ندعم حرية باقي المستخدمين. معظمنا من المبرمجين، +ونحن نريد الحرية لأنفسنا كما نريدها لك أنت. لكننا جميعاً نستخدم برمجيات +كتبها آخرون، ونحن نريد حريتنا عندما نستخدم تلك البرمجيات، وليس عندما نستخدم +البرامج التي كتبناها نحن فقط. نحن ندعم حرية جميع المستخدمين، سواء كانوا +يكتبون البرامج أغلب الأحيان، أو في المناسبات فقط، أو كانوا ممن لا يكتب +البرمجيات أبداً.</p> + +<p> +على أية حال، فنحن لا ندعم ما يدعي البعض أنها ”حرية اختيار أية رخصة +تريدها للبرمجيات التي تكتبها.“ نحن نرفض هذا المبدأ لأنه شكل من أشكال +السلطة وليس الحرية.</p> + +<p> +هذا التفريق الذي طالما غُفِل عنه مهمٌ جداً. الحرية هي أن تكون قادراً على +اتخاذ قرارات تؤثر عليك بشكل رئيسي؛ السلطة هي القدرة على اتخاذ قرارات تؤثر +على الآخرين أكثر مما تؤثر عليك. إذا خلطنا بين مفهومي الحرية والسلطة، فسنفشل +في حماية الحرية الحقيقية.</p> + +<p> +إن جعل برنامج ما احتكارياً هو ممارسة للسلطة. تضمن قوانين حقوق النشر اليوم +تلك السلطة لمطوري البرمجيات، لذا يختارُ هؤلاء ولا يسمح لغيرهم بالاختيار +قواعد يفرضونها على من سواهم—عدد قليل نسبياً من الناس يحدد القرارات +البرمجية اﻷساسية لجميع المستخدمين، وذلك بإنكار حريتهم على الأغلب. عندما يحرم +المستخدمون من الحريات التي تقدمها البرمجيات الحرة، لن يتمكنوا من معرفة ما +تفعله البرمجيات، ولن يتمكنوا من التأكد من عدم وجود ثغرات أمنية فيها، لن +يستطيعوا مراقبة أية فيروسات أو ديدان قد توجد فيها، لا يمكنهم معرفة ماهية +المعلومات الشخصية التي يتم إرسالها (أو إيقاف تلك الرسائل، حتى لو عرفوا +محتوياتها). إذا تعطلت تلك البرمجيات، فلا يمكن لهم إصلاحها؛ عليهم انتظار +المطور حتى يمارس سلطته لإصلاحها. إذا لم تكن مناسبة تماماً لاحتياجاتهم، +فسيظلون عالقين معها. لا يمكنهم مساعدة بعضهم لتحسينها.</p> + +<p> +غالباً ما يكون مطوري البرمجيات الاحتكارية شركات تجارية. نحن – حركةَ +البرمجيات الحرة – لا نعارض العمل التجاري، لكننا شاهدنا ما يحدث عندما +تملك شركات تطوير البرمجيات ”حرية“ فرض قواعد اعتباطية على مستخدمي +البرمجيات. مايكروسوفت هي المثال الأسوأ عن الضرر المباشر الذي ينتج عن إنكار +حرية المستخدمين، لكنها ليست المثال الوحيد. وحتى عند عدم وجود متحكم وحيد، +تبقى البرمجيات الاحتكارية ضارة بالمجتمع. إن فرض رغبات مجموعة من الأسياد ليس +حرية.</p> + +<p> +لقد ركز نقاش حقوق وقوانين البرمجيات على اهتمامات المبرمجين وحدهم أغلب +الأحيان. قلة هم الناس الذين يكتبون البرامج بشكل دائم في العالم، وعدد أقل من +الناس يملكون شركات البرمجيات الاحتكارية. لكن العالم المتطور بأسره يحتاج +اليوم للبرمجيات ويستخدمها، لذا فإن مطوري البرمجيات اليوم يتحكمون بطريقة +حياته، وتعاملاته التجارية، واتصالاته، ومواده الترفيهية. إن المشاكل الأخلاقية +والسياسية لا تحل برفع شعار ”حرية الاختيار (للمبرمجين فقط).“</p> + +<p> +إذا كانت ”الشفرة البرمجية هي القانون،“<a href="#f1">(1)</a> +عندئذ يكون السؤال الحقيقي: من يجب أن يتحكم بالشفرة البرمجية التي تستخدمها +أنت — أنت، أم النخبة القليلة؟ نحن نعتقد أنك المسؤول عن التحكم +بالبرمجيات التي تستخدمها، ومنحك ذلك التحكم هو هدف البرمجيات الحرة.</p> + +<p> +نحن نعتقد أنك صاحب القرار فيما يتعلق بما تريد أن تفعل بالبرمجيات التي +تستخدمها؛ مع ذلك، فهذا ليس ما تقوله قوانين هذه الأيام. قانون حقوق النشر +الحالي يضعنا في موضع المسيطر على مستخدمي الشفرة البرمجية التي نكتبها، سواء +أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا. إن الرد الأخلاقي على ذلك هو أن نضمن حرية كل مستخدم، +كما كان يفترض ب(the Bill of Rights) أن تمارس سلطة الحكومة لتضمن حريات كل +مواطن. هذا هو سبب وجود <a href="/copyleft/copyleft.html">رخصة غنو الشعبية +العامة GPL</a>: تمنحك هذه الرخصة التحكم باستخدامك للبرمجيات وبنفس الوقت <a +href="/philosophy/why-copyleft.html">تحميك من الآخرين</a> الراغبين في +السيطرة على قراراتك.</p> + +<p> +ومع إدراك المزيد من المستخدمين أن الشفرة البرمجية هي القانون، وإحساسهم بأنهم +يستحقون الحرية أيضاً، سيدركون أهمية الحريات التي ندافع عنها، كما سيقدر +المزيد من المستخدمين القيمة العملية للبرمجيات الحرة التي طورناها.</p> + +<h4>الحاشية السفلية</h4> + +<a id="f1"></a> ويليام ميتشل، <em>City of Bits: Space, Place, and the +Infobahn </em> (كامبريدج، ماساتشوستس: MIT Press,1995)، الصفحة 111، كما +اقتبسها لورنس ليسنغ في <em>Code and Other Laws of Cyberspace, Version +2.0</em>، الطبعة 2.0 (نيويورك، نيويورك: Basic Books, 2006)، الصفحة 5. + +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">هذه المقالة منشورة في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>برمجيات +حرة، مجتمع حر: مقاﻻت مختارة لريتشارد ستولمن</cite></a></p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2001, 2009 برادلي كوهن وريتشارد ستولمن</p> + +<p>النسخ الحرفي والتوزيع لهذه المقالة كاملة مجاز بدون قيود، في أي وسط، شريطة +الحفاظ على هذا الإشعار.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> + ترجمة: محمد سعيد <a +href="mailto:m-saied@live.com"><m-saied@live.com></a></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2014/11/08 22:00:11 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-motives.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-motives.html new file mode 100644 index 0000000..c6a5f17 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-motives.html @@ -0,0 +1,180 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/fs-motives.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>دوافع كتابة البرمجيات الحرة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/fs-motives.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>دوافع كتابة البرمجيات الحرة</h2> + +<p>لا ترتكب خطأ الاعتقاد بأن تطوير البرمجيات يقوم على دافع واحد. فيما يلي بعض +الدوافع الكامنة وراء كتابة البرمجيات الحرة. +</p> + +<dl> +<dt>متعة</dt> + +<dd>بالنسبة لبعض الناس، وفي كثير من الأحيان أفضل المبرمجين، فإن كتابة البرمجيات +هي أعظم متعة، خاصة عندما لا يوجد أي رئيس يقول لك ما يجب فعله.<br /> +معظم مطوري البرمجيات الحرة يتشاركون هذا الدافع.</dd> + +<dt>المثالية السياسية</dt> + +<dd>الرغبة في بناء عالم تسوده الحرية ومساعدة مستخدمي الحاسوب على الهروب من قوة +مطوري البرامج. +</dd> + +<dt>أن يكون لك معجبين</dt> + +<dd>إذا كنت تكتب برامج حرة مفيدة وناجحة، فإن من شأنها أن تجعل المستخدمين معجبين +بك. وهذا يخلق لديك شعوراً جيداً جدًا. +</dd> + +<dt>سمعة مهنية</dt> + +<dd>إذا كنت تكتب برامج حرة مفيدة وناجحة، فإن من شأنها أن تكون كافية لإظهار ما +إذا كنت مبرمجا جيداً. +</dd> + +<dt>الحس الجماعي</dt> + +<dd>بالنسبة للعديد من المبرمجين، فإن الدافع وراء المشاركة يكمن في الانتماء +الجماعي. وذلك من خلال التعاون مع الآخرين في مشاريع عمومية لتطوير البرمجيات +الحرة.</dd> + +<dt>التعليم</dt> + +<dd>كتابة البرمجيات الحرة تسمح لك في معظم الأحيان بتحسين مهاراتك التقنية +والاجتماعية بشكل باهر. إذا كنت أستاذاً، فإن تشجيعك للطلبة على المشاركة في +برامج موجودة لتطوير البرمجيات الحرة أو تنظيمهم في مشاريع مخصصة لتطوير +البرمجيات الحرة سيشكل فرصة رائعة بالنسبة لهم. </dd> + +<dt>الامتنان</dt> + +<dd>في حالة استخدامك للبرامج الحرة لسنوات عديدة واستفادتك منها في عملك بشكل خاص، +فإنك ستشعر بالامتنان والفضل للمطورين الخاصة بها. عند كتابة لبرنامج قد يفيد +الكثير من الناس، فإن هذه ستكون فرصتك لرد الجميل. +</dd> + +<dt>الكراهية لمايكروسوفت</dt> + +<dd> +من الخطأ أن نركز نقدنا<a href="/philosophy/microsoft.html">حصرياً على +مايكروسوفت</a>. في الواقع، مايكروسوفت شريرة لأنها تصنع برامج غير +مجانية. والأسوأ من ذلك أن اﻷمر يتعلق ببرمجيات <a +href="/philosophy/proprietary/malware-microsoft.html"> مؤذية</a> في العديد +من الأحيان، بما في ذلك تطبيق <a href="http://DefectiveByDesign.org">إدارة +القيود الرقمية</a> في البرامج. لكن العديد من الشركات الأخرى تقوم بواحد أو كل +من هذه اﻷمور. والعدو اﻷكبر لحريتنا اليوم هو شركة <a +href="/philosophy/proprietary/malware-apple.html">أبل</a>.<br /> + +بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من اﻷشخاص يحتقرون كلياً مايكروسوفت، وهناك البعض +ممن يدفعهم هذا الإحساس للمشاركة في مشاريع البرمجيات الحرة. +</dd> + +<dt>المال</dt> + +<dd>هناك العديد ممن يتلقون مقابلاً مادياً لتطوير البرمجيات الحرة أو لبناء أعمال +حولها. +</dd> + +<dt>الرغبة في الحصول على برنامج أفضل</dt> + +<dd>غالبا ما يعمل اﻷفراد على إدخال تحسينات في البرامج التي يستخدمونها، وذلك +لجعلها أكثر ملاءمة. (بعض المعلقين لا يعرفون دافعاً آخر غير هذا، ولكن صورتهم +عن الطبيعة البشرية ضيقة جدا). +</dd> + +</dl> + +<p>الطبيعة البشرية معقدة، ومن الشائع جدا أن يكون للإنسان دوافع متعددة في وقت +واحد لعمل واحد.</p> + +<p>يختلف كل شخص عن الآخر، ومن الممكن أن تكون هناك دوافع أخرى غائبة عن هذه +القائمة. إذا كنت تعرف دوافع أخرى غير المذكورة هنا، فلا تتردد في إرسال رسالة +إلى <a href="mailto:campaigns@gnu.org"><campaigns@gnu.org></a>. وإذا +كنا نعتقد أن الدوافع الأخرى قد تؤثر على العديد من المطورين، فإننا سنعمل على +إضافتها للقائمة.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2009 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل <em>فيصل علمي حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2014/11/29 21:58:07 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-user-groups.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-user-groups.html new file mode 100644 index 0000000..6b9d28e --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/fs-user-groups.html @@ -0,0 +1,3 @@ +<meta http-equiv="refresh" content="0; + url=http://libreplanet.org/wiki/Group_list"> + diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gates.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gates.html new file mode 100644 index 0000000..178c086 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gates.html @@ -0,0 +1,190 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/gates.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>ليست أبواباً، بل قضبان زنزانة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/gates.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2> ليست أبواباً،<sup><a href="#Gates">1</a></sup> بل قضبان زنزانة</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستولمان</strong></a><br /> +مؤسس مؤسسة البرمجيات الحرة +</p> + +<blockquote> +<p><em>(نشر هذا المقال <a +href="http://news.bbc.co.uk/1/hi/technology/7487060.stm">في BBC News في +2008</a>.)</em></p> +</blockquote> + + <p>إلقاء قدر كبير من الاهتمام لاعتزال بيل غيتس يفقد المقصد. ما يهم في الحقيقة +ليس غيتس أو ما يكروسوفت، بل نظام القيود اللاأخلاقي الذي فرضته +مايكروسوفت—مثل كثير من شركات البرمجيات— على زبائنها.</p> + + <p>قد يفاجئك هذا الكلام، لأن معظم الناس المهتمين بالحواسيب لديهم مشاعر قوية +إزاء مايكروسوفت. رجال الأعمال والسياسيون المدجنون معجبون أيضاً بهذه الشركة +التي نجحت في بناء إمبراطورية تبسط سلطتها على عدد كبير من +المستخدمين. والكثيرون خارج مجال الحوسبة يشيدون بمايكروسوفت على إنجازات لم +تقم إلا بالركوب عليها، مثل بيع حواسيب رخصية وسريعة، وواجهات المستخدم +الرسومية الملائمة.</p> + + <p>إنسانية غيتس المتمثلة في تقديم الرعاية الصحية للدول الفقيرة نالت اهتمام بعض +الناس. أبلغت لوس أنجليس تايمز أن مؤسسته تصرف خمسة إلى 10% من أموالها سنويا +وتستثمر الباقي، أحيانا في شركات تساهم في تسبب التلوث البيئي والأمراض في نفس +الدول الفقيرة. (تحديث 2010: تدعم مؤسسة غيتس مشروعاً لمجموعة اﻷعمال الزراعية +العملاقة كارجيل <a +href="http://www.guardian.co.uk/global-development/poverty-matters/2010/sep/29/gates-foundation-gm-monsanto">مما +قد يؤدي لتوسيع انتشار المحاصيل المعدلة جينياً في القارة الأفريقية</a>.)</p> + + <p>الكثير من علماء الحاسوب يكرهون غيتس ومايكروسوفت تحديدًا. ولديهم كثير من +الأسباب لذلك. تسلك مايكروسوفت دائما سلوكا مضاداً المنافسة، وقد أدينت ثلاث +مرات. (بوش -الذي أنقذ مايكروسوفت من مصيدة الإدانة الأمريكية الثانية- دُعي +للمقر الرئيسي لمايكروسوفت لطلب تبرعات لانتخابات 2000. في المملكة المتحدة، +أقامت مايكروسوفت مكتبا رئيسيا في دائرة غولدن براون الانتخابية. كلاهما +قانوني، كلاهما منبع للفساد.)</p> + + <p>الكثير من المستخدمين يكرهون ”ضرائب مايكروسوفت“، وعقود البيع +بالتجزئة التي تجعلك تدفع لويندوز على حاسوبك حتى لو لم تكن تستخدمه. (في بعض +الدول تستطيع استرجاع المال، لكن الجهد المطلوب لفعل ذلك يبقى مضنياً). وهناك +أيضا إدارة القيود الرقمية: وهي مزايا برمجية مصممة”لمنعك“ من +الوصول إلى ملفاتك بحرية. (ازدياد تقييد المستخدمين هو الميزة الرئيسية في +فيستا).</p> + + <p>ثم هناك أيضاً عدم التوافق غير المبرر والحيلولة دون التكامل مع البرمجيات +الأخرى. (لهذا السبب طالب الاتحاد الأوروبي مايكروسوفت بنشر مواصفات +الواجهات). في هذه السنة أخذت مايكروسوفت لجان معايرها مع الداعمين لكسب موافقة +منظمة المعايير الدولية على ”معيارها المفتوح“ للمستندات. معيار +أخرق غير قابل للتطبيق ومحمي ببراءة اختراع. (لهذا السبب يحقق الاتحاد الأوربي +في القضية الآن).</p> + + <p>هذه التصرفات لا تطاق طبعا، لكنها ليست حوادثً عَرَضية. بل هي أعراض منهاجية +لخطأ أعمق لا يعرفه معظم الناس: البرمجيات الاحتكارية.</p> + + <p>توزرع برمجيات مايكروسوفت تحت تراخيص تجعل المستخدمين مقسمين +وعاجزين. المستخدمون مقسمون لأنهم ممنوعون من مشاركة النسخ مع أي شخص +آخر. والمستخدمون عاجزون لأنهم لا يمتلكون الكود المصدري الذي يستطيع المبرمجون +قراءته وتعديله.</p> + + <p>إذا كنت مبرمجا وأردت تغيير البرنامج -لنفسك أو لشخص آخر- لا تستطيع فعل +ذلك. إذا كنت تاجرا وتريد الدفع لمبرمج ليجعل البرنامج يتلاءم مع احتياجتك بشكل +أفضل، لا تستطيع فعل ذلك. إذا نسخته لمشاركته مع صديقك -التصرف الذي يشكل حسن +جيرة متواضعة- يسمونك ”قرصانا“. مايكروسوفت تريدنا أن نعتقد أن +مساعدة جارك هي المكافئ الأخلاقي للهجوم على سفينة.</p> + + <p>الشيء الأهم أن مايكروسوفت قامت بذلك لتُعزّز النظام الاجتماعي غير +العادل. غيتس شخصيا يمثله، نظرا لرسالته سيئة السمعة التي لامت مستخدمي +الحواسيب الدقيقة على مشاركة نسخٍ من برمجياته. قالت -في الحقيقة- ”إذا +لم تدعوني أجعلكم مقسمين وعاجزين، لن أكتب البرمجيات ولن تمتلكوا أيا +منها. اتركوها لي، وإلا سوف تخسرون!“</p> + + <p>لكن غيتس لم يخترع البرمجيات الاحتكارية، وآلاف الشركات الأخرى تفعل الشيء +ذاته. هذا خطأ—لا يهم من هو مرتكبه. مايكروسوفت وأبل وأدوبي والبقية، +يقدمون برمجيات تعطيهم السلطة عليك. تغيير في الهيكلة أو الشركات غير مهم. ما +نريد تغييره هو النظام.</p> + + <p>هذا هو محور البرمجيات الحرة. ”الحرة“ تشير إلى الحرية: نحن نكتب +وننشر البرمجيات التي يكون مستخدموها أحرارا في المشاركة والتعديل. نقوم بذلك +بشكل منظّم لأجل الحرية: البعض منا يُدفع له، والكثير كمتطوعين. لدينا بالفعل +أنظمة تشغيل حرة بالكامل، بما في ذلك غنو/لينكس. هدفنا هو تقديم نطاق كامل من +البرمجيات الحرة المفيدة، لكي لا يميل مستخدم الحاسوب إلى التخلي عن الحرية +للحصول على البرمجيات.</p> + + <p>في عام 1984، عندما بدأتُ حركة البرمجيات الحرة، كنت مدركا بعمق لرسالة +غيتس. لكني سمعت بعض المطالب الشبيهة من آخرين، وكان لدي رد: ”إذا جعلتنا +برمجياتك مقسمين وعاجزين، من فضلك لا تكتبها. نحن أفضل حالا بدونها. سوف نجد +طرقا أخرى لاستخدام حواسيبنا وحماية حريتنا“.</p> + + <p>في عام 1992، عندما اكتمل نظام التشغيل غنو بالنواة -لينكس-كان عليك أن تكون +بارعا لتشغّله. اليوم غنو/لينكس سهل الاستخدام: في أجزاء من أسبانيا والهند، +يعتبر معيارا في المدارس. مئات الملايين يستخدمونه حول العالم. تستطيع استخدامه +أيضا.</p> + + <p>قد تكون الأبواب<sup><a href="#Gates">1</a></sup> اختفت، لكن جدران وقضبان +البرمجيات الاحتكارية التي ساعد في إنشائها موجودة (إلى الآن). نقضها عائدٌ +إلينا.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> +<b>هامش المترجم</b>:<br /><ol><li id="Gates">في اللغة الإنجليزية، Gates +(غيتس) تعني أبواب، تم استخدامها هنا بمعنى مزدوج، ”أبواب البرمجيات +الاحتكارية“ تكافئ حرفيا ومجازيا ”غيتس البرمجيات +الاحتكارية“.</li></ol></div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2008 ريتشارد ستولمان</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل <em>فيصل علمي حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2014/11/29 21:58:07 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-history.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-history.html new file mode 100644 index 0000000..ab71201 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-history.html @@ -0,0 +1,192 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/gnu-history.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/gnu-history.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/gnu-history.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/gnu/po/gnu-history.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-06-16" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>نبذة عن جنو - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<meta name="Keywords" content="تاريخ جنو, إف إس إف, مؤسسة البرمجيات الحرة, " /> + +<!--#include virtual="/gnu/po/gnu-history.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>نبذة عن نظام جنو</h2> + +<p> +نظام التشغيل جنو هو نظام برمجي حر بالكامل، متوافق مع يونكس. اسم جنو قادم من +العبارة الإنجليزية ”جنو ليس يونكس“. أطلق <a +href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستلمان</a> <a +href="/gnu/initial-announcement.html">الاعلان المبدئي</a> عن المشروع في +سبتمبر 1983.نسخة مطولة سُمّيت <a href="/gnu/manifesto.html">ظاهرة جنو</a> تم +نشرها في سبتمبر 1985. تم ترجمتها الي عدة <a +href="/gnu/manifesto.html#translations">لغات أخرى</a>.</p> + +<p> +اختير اسم ”جنو“ لأنه لبّى بعض المتطلبات؛ أولا، أنه يتكرر في +العبارة ”جنو ليس يونكس“، ثانيا، لأنه كلمة حقيقة، ثالثا، لأن ممتع +عند النطق (أو <a +href="http://www.poppyfields.net/poppy/songs/gnu.html">الغناء</a>).</p> + +<p> +كلمة ”حر“ في ”البرمجيات الحرة“ تتعلق <a +href="/philosophy/free-sw.html">بالحرية</a>، وليس السعر. قد تدفع سعرا +للحصول على برمجيات جنو وقد لا تدفع. في كلا الحالتين لك أربع حريات محددة في +استخدامك للبرنامج. حرية تشغيل البرنامج كما تشاء، حرية نسخ البرنامج و توزيعه +على أصدقائك وزملائك في العمل، حرية تغيير البرنامج كما تريد بحصولك على وصول +كامل لشيفرته المصدرية، وحرية توزيع أي نسخة مطورة من البرنامج لمساعدة +المجتمع. (إذا أعدت توزيع برمجيات جنو، يمكنك الحصول على مبالغ مالية مقابل +الأجزاء الفيزيائية للنسخة).</p> + +<p> +مشروع تطوير نظام جنو يدعى ”مشروع جنو“. ولد مشروع جنة في عام 1983 +كوسيلة لإعادة روح التعاون التي سادت في مجتمعات الحوسبة في أيام سابقة.— +لجعل التعاون ممكنا مرة أخرى عن طريق إزالة العقبات التي تعترض طريق التعاون +التي يفرضها مُلّاك البرمجيات المملوكة.</p> + +<p> +في عام 1971، عندما بدأ ريتشارد ستلمان حياته المهنية بجامعة إم آي تي، عمل في +مجموعة كانت تستخدم <a href="/philosophy/free-sw.html">البرمجيات الحرة</a> +حصريا. حتى شركات الحاسوب كثيرا ما توزّع البرمجيات الحرة. كان المبرمجون أحرار +في التعاون بينهم، وكثيرا ما كانوا يفعلون ذلك.</p> + +<p> +بحلول الثمانينات، تقريبا كانت جميع البرمجيات <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">مملوكة</a>، مما يعني +أن مالكيها كانوا يمنعون التعاون بين المستخدمين. ومن هنا اصبح مشروع جنو +ضرورة.</p> + +<p> +كل مستخدم للحاسوب يحتاج إلى نظام تشغيل؛ إذا لم يكن هناك أي نظام تشغيل حر، لم +تتمكن من تشغيل الحاسوب بدون اللجوء إلى البرمجيات المملوكة. لذا، أول مهمة في +جدول أعمال البرمجيات الحرة ضرورة إنشاء نظام تشغيل حر.</p> + +<p> +قررنا أن نجعل نظام التشغيل متوافق مع يونكس لأن التصميم العام كان بالفعل ذو +شأن، ونظرا لأن التوافق يجعل من السهل على مستخدمي يونكس التحوّل إلى جنو.</p> + +<p> +الأنظمة شبيهة يونكس تتضمن نواة، مترجمات، ومحررات، ومنسقات نصوص، وبرمجيات +بريد، واجهات رسومية، المكتبات, ألعاب, والكثير من الأشياء الأخرى. وهكذا، +كتابة نظام تشغيل كامل مهمة كبيرة جدا. بدأنا في يناير 1984. <a +href="http://fsf.org/">مؤسسة البرمجيات الحرة</a> تأسست في أكتوبر 1985، في +البداية لجمع الأموال لمساعدة تطوير جنو.</p> + +<p>بحلول عام 1990 أصبح لدينا كل الأشياء الأساسية باستثناء شيء +واحد—النواة. ومن ثمَّ لينكس، النواة شبيهة يونكس، تم تطويرها بواسطة +لينوس تورفالدس عام 1991 وأصبحت بريمجا حرا في عام 1992. الجمع بين لينكس ونظام +جنو المكتمل تقريبا أٍفر عن نظام تشغيل كامل: نظام جنو/لينكس. التقديرات تشير +إلى أن عشرات الملايين من الناس يستخدمون أنظمة جنو/لينكس، عادة من خلال <a +href="/distros">توزيعات جنو/لينكس</a>. تتضمن الآن النسخة الأساسية للينكس +فيرموير غير حر ”بلوبز“؛ ناشطو البرمجيات الحرة الآن يعملون على +صيانة إصدار لينكس حر (<a href="http://directory.fsf.org/project/linux">لينكس +ليبرا</a>).</p> + +<p> +و مع ذلك، لا يقتصر مشروع جنو على نظام التشغيل الأساسي. هدفنا هو ان نوفر جميع +أنواع البرمجيات على حسب احتياجات المستخدمين. ويشمل هذا البرمجيات +التطبيقية. انظر أيضا <a href="/directory">دليل البرمجيات الحرة</a> لكاتلوج +البرمجيات التطبيقية الحرة.</p> + +<p> +نرغب أيضا أيضا أن نوفر برمجيات لمستخدمي الحاسب الغير محترفين. ولذلك طورنا <a +href="http://www.gnome.org/">سطح مكتب رسومي (يدعى جنوم)</a> لمساعدة +المبتدئين في اسخدام نظام جنو.</p> + +<p>نرغب أيضا في توفير ألعاب ووسائل ترفيه أخرى. كثير من <a +href="http://directory.fsf.org/wiki/Category/Game">الألعاب الحرة</a> متاحة +فعلا.</p> + +<p> +لأي مدى يمكن أن تصل البرمجيات الحرة؟ لا توجد حدود، فيما عدا عندما تقوم <a +href="/philosophy/fighting-software-patents.html">قوانين مثل قانون براءة +الاختراع بمنع البرمجيات الحرة</a>. الهدف الأعظم هو جعل البرمجيات الحرة تقوم +بجميع أعمال مستخدمي الحاسوب—وبالتالي القضاء على احتكار البرمجيات.</p> + + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996, 1997, 1998, 1999, 2001, 2002, 2003, 2005, 2007, 2009, +2012, 2014 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br />تم +تحديث الترجمة من قبل <em>هشام ياموت</em>.<br />فريق الترجمة العربية بإشراف +<em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/09/04 11:03:00 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-linux-faq.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-linux-faq.html new file mode 100644 index 0000000..b07260c --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-linux-faq.html @@ -0,0 +1,1193 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/gnu-linux-faq.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/gnu-linux-faq.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/gnu-linux-faq.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2010-06-26" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>أسئلة غنو/لينكس الشائعة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/gnu-linux-faq.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>أسئلة غنو/لينكس الشائعة بقلم ريتشارد ستولمن</h2> + +<div class="announcement"> + <blockquote><p>لتعلم المزيد عن هذه القضية، بإمكانك قراة صفحتنا المتعلقة ب<a +href="/gnu/linux-and-gnu.html">لينكس ومشروع غنو</a> وصفحة <a +href="/gnu/why-gnu-linux.html">لماذا غنو/لينكس؟</a> وصفحة <a +href="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html">مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا +عنه أبدًا</a>.</p></blockquote> +</div> + +<p> +يسأل الناس أسئلة كثيرة عندما يلاحظون أننا نستخدم وننصح باسم غنو/لينكس لنظام +التشغيل الذي يسميه الآخرون ”لينكس“. أدناه بعض الأسئلة الشائعة +وإجابتنا عليها.</p> + +<ul> + +<li><a href="#why" id="TOCwhy">لماذا تسمونه غنو/لينكس بدلا من لينكس؟</a></li> + +<li><a href="#whycare" id="TOCwhycare">ما سبب أهمية الاسم؟</a></li> + +<li><a href="#howerror" id="TOChowerror">لماذا يسمي معظم الناس النظام +”لينكس“؟</a></li> + +<li><a href="#always" id="TOCalways">هل ينبغي علينا أن نسميه +”غنو/ليكس“ بدلا من ”لينكس“؟</a></li> + +<li><a href="#linuxalone" id="TOClinuxalone">هل سيحقق لينكس النجاح ذاته بدون +غنو؟</a></li> + +<li><a href="#divide" id="TOCdivide">أليس من الأفضل ألا تشقوا صف المجتمع بهذا +الطلب؟</a></li> + +<li><a href="#freespeech" id="TOCfreespeech">ألا يدعم مشروع غنو حق حرية التعبير +بأن يسمي الفرد النظام بأي اسم يختاره؟</a></li> + +<li><a href="#everyoneknows" id="TOCeveryoneknows">بما أن الجميع يعرف دور غنو في +تطوير النظام، ألا تعتبر ”غنو/“ بديهية ولا تحتاج الذكر؟</a></li> + +<li><a href="#everyoneknows2" id="TOCeveryoneknows2">أنا أعرف دور غنو، ما فائدة +الاسم الذي أستخدمه؟</a></li> + +<li><a href="#windows" id="TOCwindows">أليس اختصار ”غنو/لينكس“ إلى +”لينكس“ مثل اختصار ”مايكروسوفت ويندوز“ إلى +”ويندوز“?</a></li> + +<li><a href="#tools" id="TOCtools">أليس غنو مجموعة من الأدوات البرمجية التي +ضُمّنت في لينكس؟</a></li> + +<li><a href="#osvskernel" id="TOCosvskernel">ما الفرق بين نظام التشغيل +والنواة؟</a></li> + +<li><a href="#house" id="TOChouse">نواة النظام مثل أساس المنزل. كيف يمكن للمنزل +أن يكون شبه مكتمل بدون الأساس؟</a></li> + +<li><a href="#brain" id="TOCbrain">أليست النواة عقل النظام؟</a></li> + +<li><a href="#kernelmost" id="TOCkernelmost">ألا تمثل كتابة النواة معظم عمل نظام +التشغيل؟</a></li> + +<li><a href="#afterkernel" id="TOCafterkernel">نحن نسمي النظام الكامل على نواته، +لينكس. أليس من الطبيعي أن تُسمّى أنظمة التشغيل على أنويتها؟</a></li> + +<li><a href="#long" id="TOClong">مشكلة ”غنو/لينكس“ أنه طويل جدًا. هل +تقترحون اسمًا أقصر؟</a></li> + +<li><a href="#justgnu" id="TOCjustgnu">بما أن لينكس مساهمة ثانوية، أليس من +المناقض للحقيقة تسمية النظام “غنو” فحسب؟</a></li> + +<li><a href="#trademarkfee" id="TOCtrademarkfee">سوف يتوجب علي دفع رسم مقابل +استخدام ”لينكس“ في اسم منتج، ونفس الأمر ينطبق على +”غنو/لينكس“. هل من الخطأ أن أستخدم الاسم ”غنو“ بدون +”لينكس“، لأتفادى الرسوم؟</a></li> + +<li><a href="#many" id="TOCmany">الكثير من المشاريع الأخرى قدمت مساهمات للنظام +الحالي؛ من ضمنها تخ و إكس11 وأباتشي وبيرل والكثير من البرامج الأخرى. ألا +تعني حجتك أن علينا نسب النظام إليهم أيضًا؟ (لكن هذا سوف يؤدي بنا إلى اسم +طويل جدًا ولا معقول).</a></li> + +<li><a href="#others" id="TOCothers">الكثير من المشاريع قدمت مساهمات للنظام +الحالي، لكنهم لا يصرون على تسميته س/لينكس. لماذا نعامل غنو معاملة خاصة؟</a></li> + +<li><a href="#allsmall" id="TOCallsmall">غنو جزء صغير من النظام، لماذا علينا أن +نذكره؟</a></li> + +<li><a href="#whyslash" id="TOCwhyslash">لماذا تكتبون ”غنو/لينكس“ +بدلا من ”غنو لينكسx“؟</a></li> + +<li><a href="#whyorder" id="TOCwhyorder">لماذا ”غنو/لينكس“ بدلا من +”لينكس/غنو“؟</a></li> + +<li><a href="#distronames" id="TOCdistronames">اسم توزيعتي ”س +لينكس“، ألا يعني هذا أنها فعلا لينكس؟</a></li> + +<li><a href="#distronames1" id="TOCdistronames1">اسم توزيعتي الرسمي ”س +لينكس“، أليس من الخطأ تسميتها بأي شيء غير ”س لينكس“؟</a></li> + +<li><a href="#companies" id="TOCcompanies">أليس الأفضل أن تطلبوا من الشركات مثل +ماندريك وردهات وآي بي إم تسمية توزيعاتها ”غنو/لينكس“ بدلا من أن +تطلبوا من الأفراد؟</a></li> + +<li><a href="#reserve" id="TOCreserve">أليس من الأفضل أن نحفظ اسم +”غنو/لينكس“ للتوزيعات الحرة بالكامل؟ هذه مبادئ غنو.</a></li> + +<li><a href="#gnudist" id="TOCgnudist">لماذا لا تعدون توزيعة غنو مشتقة من لينكس +(كما يسمونه) وتسمونها غنو/لينكس؟</a></li> + +<li><a href="#linuxgnu" id="TOClinuxgnu">لماذا لا نكفِ بالإشارة إلى أن +”لينكس نواة غنو“ ونطلق بعض إصدارات غنو/لينكس باسم +”غنو“?</a></li> + +<li><a href="#condemn" id="TOCcondemn">هل رفض مشروع غنو وعارض لينكس في أيامها +الأولى؟</a></li> + +<li><a href="#wait" id="TOCwait">لماذا تأخرتم كثيرًا في طلب تسميته +غنو/لينكس؟</a></li> + +<li><a href="#allgpled" id="TOCallgpled">هل ينبغي أن تسمى كل البرامج الخاضعة لجي +بي إل بغنو/<i>الاسم</i>؟</a></li> + +<li><a href="#unix" id="TOCunix">بما أن معظم أجزاء غنو مأخوذة من يونكس، ألا +يفترض أن ينسب غنو النظام إلى يونكس بإضافة ”يونكس“ إلى +الاسم؟</a></li> + +<li><a href="#bsd" id="TOCbsd">هل يفترض أن نقول ”غنو/BSD“ أيضًا؟</a></li> + +<li><a href="#othersys" id="TOCothersys">إذا ركبت أدوات غنو على ويندوز، هل سيعني +ذلك أنني أستخدم نظام غنو/ويندوز؟</a></li> + +<li><a href="#justlinux" id="TOCjustlinux">ألا توجد أنظمة لينكس بدون غنو؟</a></li> + +<li><a href="#helplinus" id="TOChelplinus">لماذا لا نكفتي بتسمية النظام +”لينكس“ لنجعل ليوناس تورفلدز رمزًا لمجتمعنا؟</a></li> + +<li><a href="#claimlinux" id="TOCclaimlinux">أليس من الخطأ أن نرمز لعمل تورفلدز +بغنو؟</a></li> + +<li><a href="#linusagreed" id="TOClinusagreed">هل يتفق ليوناس تورفلدز على أن +لينكس هي النواة فحسب؟</a></li> + +<li><a href="#lost" id="TOClost">لقد خسرتم المعركة أصلا—لقد قرر المجتمع +ولا تستطيعون تغيير ذلك، لماذا تخططون أصلا لذلك؟</a></li> + +<li><a href="#whatgood" id="TOCwhatgood">لقد قرر المجتمع ولا نستطيع تغيير قراره، +ما فائدة أن أقول ”غنو/لينكس“?</a></li> + +<li><a href="#explain" id="TOCexplain">أليس من الأفضل أن نسمي النظام +”لينكس“ ونشرح للناس أصله في حديث لا تتجاوز مدته عشر دقائق؟</a></li> + +<li><a href="#treatment" id="TOCtreatment">البعض يسخر منكم عندما تطلبون تسمية +النظام غنو/لينكس. لماذا تعرضون أنفسكم لهذه المعاملة؟</a></li> + +<li><a href="#alienate" id="TOCalienate"> البعض ينتقدكم عندما تطلبون تسمية +النظام غنو/لينكس. ألستم الخاسرين بكسب عدائهم؟</a></li> + +<li><a href="#rename" id="TOCrename">أيحق لك تغيير الاسم أيًا كانت مساهمتك؟</a></li> + +<li><a href="#force">أليس خطأً أن نجبر الناس على تسمية النظام +”غنو/لينكس“؟</a></li> + +<li><a href="#whynotsue">لماذا يسمي معظم الناس النظام ”لينكس“؟</a></li> + +<li><a href="#BSDlicense" id="TOCBSDlicense">أليس من المفارقة أن تطلبوا نسب +العمل إلى مشروع غنو وقد عارضتم شرط الدعاية لجامعة كاليفورنيا في رخصة BSD +الأصلية؟</a></li> + +<li><a href="#require" id="TOCrequire">ألا يفترض أن تضعوا متطلبًا في رخصة غنو +العمومية لمطالبة الناس بتسمية النظام ”غنو“؟</a></li> + +<li><a href="#deserve" id="TOCdeserve">أنتم تستحقون ما حصل لأنكم تقاعستم عن وضع +متطلب في غنو جي بي إل يطلب الناس تسمية النظام ”غنو“، لماذا +تتحسرون الآن؟</a></li> + +<li><a href="#contradict" id="TOCcontradict">أليس من الأفضل لكم ألا تعارضوا ما +يعتقده كثير من الناس؟</a></li> + +<li><a href="#somanyright" id="TOCsomanyright">بما أن كثيرًا من الناس يسمونه +”لينكس“، ألا يجعله هذا صحيحًا؟</a></li> + +<li><a href="#winning" id="TOCwinning">الكثير من الناس يسعون نحو الأسهل أو نحو +الفائز بدون أن يفكروا بما هو صحيح أو خاطئ. ألم يكن بإمكاننا أن نستفيد منهم +لو سلكوا طريقًا آخرًا؟</a></li> + +</ul> + +<dl> + +<dt id="why">لماذا تسمونه غنو/لينكس بدلا من لينكس؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#why">#why</a>)</span></dt> + +<dd>معظم توزيعات أنظمة التشغيل المبنية على النواة لينكس ما هي إلا نسخ معدلة من +نظام التشغيل غنو. بدأنا تطوير غنو في عام 1984، قبل سنوات من بدئ ليوناس +تورفلدز بكتابة نواته. كان هدفنا تطوير نظام تشغيل حر متكامل. لم نطور كل +الأجزاء بأنفسنا بالطبع—لكننا قدنا المشروع. طورنا معظم الأجزاء +االأساسية، وكما أكبر المساهمين إلى النظام المتكامل. لقد كانت النظرة الأساسية +نظرتنا أيضًا. +<p> +إننا نستحق على الأقل أن نساوى في الذكر من منطلق العدل.</p> + +<p>راجع <a href="/gnu/linux-and-gnu.html">لينكس ونظام غنو</a> و <a +href="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html">مستخدمي غنو الذين لم يسمعوا +عنه أبدًا</a> لمزيد من التوضيح، و<a href="/gnu/the-gnu-project.html">مشروع +غنو</a> لمزيد من المعلومات عن التاريخ.</p> </dd> + +<dt id="whycare">ما سبب أهمية الاسم؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#whycare">#whycare</a>)</span></dt> + +<dd>على الرغم من أن مطوري لينكس يساهمون إلى مجتمع البرمجيات الحرة، إلا أن كثيرًا +منهم لا يهتم بالحرية. إن الذين يعتقدون أن النظام المتكامل هو لينكس يخطؤون +بنسب دور لم يلعبه هؤلاء المطورين في تاريخ مجتمعنا. إن هذا يجعلهم يزيدون من +قيمة آراء هؤلاء المطورين. +<p> +تسمية النظام غنو/لينكس تشير إلى الدور الذي لعبته مبادؤنا في بناء مجتمعنا، و +<a href="/gnu/why-gnu-linux.html">تساهم في زيادة الوعي بأهمية هذه +المبادئ</a>.</p> +</dd> + +<dt id="howerror">لماذا يسمي معظم الناس النظام ”لينكس“؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#howerror">#howerror</a>)</span></dt> + +<dd>إن تسمية النظام ”لينكس“ لغط انتشر بسرعة كبيرة فاقت سرعة انتشار +المعلومات الصحيحة. +<p> +لم يعِ الذين جمعوا بين لينكس ونظام غنو ما كانوا يقومون به. لقد ركزوا +انتباههم على لينكس ولم يلحظوا أن معظم الناتج كان غنو.. بدؤوا بتسميته +”لينكس“ رغم أن أن هذا الاسم لم يناسب ما نتج عندهم. مرت سنوات قبل +أن نتنبه إلى هذه المشكلة ونطلب من الناس تصحيح هذه الممارسة؛ وبحلول ذلك +الوقت، كان اللغط قد شاع.</p> +<p> +معظم الذين يسمون النظام ”لينكس“ لم ينبهوا أبدًا عن أن الذي +يقومون به ليس صحيحًا. لقد افتضروا أن الذين يقمنون به صحيح لأن الآخرين +يستخدمونه. اسم ”لينكس“ يعطي تصورًا خاطئًا عن أصل النظام، لأن +الناس يعتقدون أن تاريخ النظام يلائم اسمه، فعلى سبيل المثال، يعتقد كثيرون أن +التطوير بدأه ليوناس تورفالدز عام 1991. هذه الصورة تعزز الرأي القائل بأن اسم +النظام ”لينكس“.</p> +<p> +معظم الأسئلة الموجودة في هذا الملف تعبر عن محاولة البعض تبرير تسمية النظام +بالاسم الذي اعتادوا استخدامه.</p> +</dd> + +<dt id="always">هل ينبغي علينا أن نسميه ”غنو/ليكس“ بدلا من ”لينكس“؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a href="#always">#always</a>)</span></dt> +<dd> +ليس دائمًا—فقط عندما تتحدث عن النظام كله. عندما ترغب في الإشارة إلى +النواة، ينبغي عليك استخدام الاسم ”لينكس“ الذي اختاره مطوروها. +<p> +عندما يسمي الناس النظام كله ”لينكس“، فهم يسمون النظام كله على +نواته. هذا يسبب الكثير من اللغط، لأن الخبراء وحدهم يستطيعون التفريق بين +الحديث عن النواة والنظام كله. سوف تتجاوز اللغط بتسمية النظام كله +”غنو/لينكس“، وتسمية النواة ”لينكس“.</p> +</dd> + +<dt id="linuxalone">هل سيحقق لينكس النجاح ذاته بدون غنو؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#linuxalone">#linuxalone</a>)</span></dt> + +<dd> +لم يكن ليتواجد شيء مثل نظام غنو/لينكس، وعلى الأرجح لن يتواجد أي نظام تشغيل +حر على الإطلاق. لم يسعَ أحد إلى تطوير نظام تشغيل حر في التسعينيات إلا مشروع +غنو و(لاحقًا) مجموعة دراسة أنظمة الحاسوب في بركلي، والتي طلب منها مشروع غنو +تحرير كودها. +<p> +كان ليوناس تورلفادز متأثرًا إلى حد ما بكلمة عن غنو في فينلندا عام 1990. من +المحتمل أنه كان سيكتب نواة شبيهة بيونكس حتى بدون هذا التأثير، لكنها على +الأرجح ستكون غير حرة. صارت لينكس حرة في عام 1992 عندما أطلقها ليوناس تحت +رخصة غنو جي بي إل. (راجع ملاحظات إصدار النسخة 0.12.)</p> +<p> +لكن حتى لو أطلق تورفالدز لينكس تحت رخصة حرة، فإن نواة حرة بذاتها لا يمكن أن +تغير العالم. قوة لينكس جائت من وضعها في إطار أكبر، وهو نظام تشغيل حر كامل: +غنو/لينكس.</p> +</dd> + +<dt id="divide">ليس من الأفضل ألا تشقوا صف المجتمع بهذا الطلب؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#divide">#divide</a>)</span></dt> + +<dd> +عندما نطلق من الناس قول ”غنو/لينكس“، فإننا لا نقسهم. إننا نطالب +أن ينسب نظام غنو إلى مشروع غنو. إن هذا لا يمثل انتقادًا لأحد ولا إقصاءً. +<p> +لكن بعض الذين لا يعجبهم ما نقوله يحاولون إقصاءنا. كانوا عنيفين في البعض +الحالات لدرجة أننا كنا نتسائل فيما إذا كانوا يحاولون إسكاتنا. لن يسكتونا، +لكنهم يشقون صف المجتمع، ولذا فإننا نأمل منك أن تقنعهم بضرورة التوقف.</p> +<p> +إن هذا عمومًا سبب ثانوي لشق صف مجتمعنا. أكبر مفرق في المجتمع هو المفرق الذي +يفصل الناس الذين يعتبرون البرمجيات الحرة قضية اجتماعية أخلاقية ويعتبرون +البرمجيات الاحتكارية مشكلة اجتماعية (وهم داعمو البرمجيات الحرة)، وبين الذين +يتعلقون بالمزايا العملية البحتة ويعرضون البرمجيات الحرة كوسيلة تطوير فعالة +فحسب (حركة المصادر المفتوحة).</p> +<p> +الخلاف هنا لا يقتصر على الاسم فحسب—بل هو خلاف على القيم الأساسية. من +الضروري لمجتمع أن يبحث هذا الخلاف. إن اسمي ”البرمجيات الحرة“ +و”المصادر المفتوحة“ تمثلان شعارين لرأيين مختلفين. راجع <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لماذا لا تفي المصادر +المفتوحة بغرض البرمجيات الحرة</a>.</p> +<p> +إن الخلاف على القيم يتأثر بمقدار التفات الناس للدور الذي لعبه مشروع غنو في +مجتمعنا. إن الذين يغلون الحرية عادة يسمون النظام ”غنو/لينكس“، +والذين يعرفون أن النظام ”غنو/لينكس“ سوف يلتفتون إلى موقفنا +الفلسفي عن الحرية والمجتمع (وهذا سبب أهمية اختيار اسم النظام للمجتمع). لكن +الخلاف سوف يستمر على الأرجح حتى لو عرف الجميع أصل النظام والاسم الملائم له، +لأن القضية حساسة. يمكن للخلاف أن ينتهي إذا أقنعنا الجميع (وهو الأمر الذين لن +يكون سهلا) أو هزمنا تمامًا (لنأمل ألا يحدث ذلك).</p> +</dd> + +<dt id="freespeech">ألا يدعم مشروع غنو حق حرية التعبير بأن يسمي الفرد النظام بأي اسم يختاره؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a +href="#freespeech">#freespeech</a>)</span></dt> +<dd> +بالطبع. نحن نؤمن بأن لك حرية تسمية النظام بأي اسم تريده. لكننا نطلب من الناس +تسمية النظام غنو/لينكس للإنصاف لمشروع غنو ولنشر قيم الحرية التي يناضل مشروع +غنو من أجلها ولنعلم الناس أن الحرية هي التي أوجدت النظام. +</dd> + +<dt id="everyoneknows">بما أن الجميع يعرف دور غنو في تطوير النظام، ألا تعتبر ”غنو/“ +بديهية ولا تحتاج الذكر؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#everyoneknows">#everyoneknows</a>)</span></dt> + +<dd>لقد أظهرت التجربة أن مستخدمي النظام (وعامة مستخدمي الحاسوب بشكل عام) لا +يعرفون شيء عن نظام غنو. معظم المقالات التي تتناول النظام لا تشير إلى اسم +”غنو“، أو المبادئ التي يناضل من أجلها مشروع غنو. <a +href="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html">مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا +عنه أبدًا</a> تشرح المزيد عن هذا. +<p> +الذين يقولون ذلك هم غالبًا مهوسون. المهوسون عادة ما يعرفون غنو، لكنهم كثيرا +منهم لديه تصور خاطئ تمامًا عن ما هو غنو. على سبيل المثال، كثير يعتقدون أنه +مجموعة ”<a href="#tools">أدوات</a>“، أو مشروع لتطوير أدوات.</p> +<p> +هذا السؤال يعكس فهمًا خاطئًا. عندما نتحدث عن ”دور غنو“ في تطوير +شيء فإن هذا يعني أن غنو مجموعة من الأشخاص. إن غنو نظام تشغيل. قد يفيدنا +الحديث عن دور مشروع غنو في نشاطات أخرى، لكن ليس من بينها غنو.</p> +</dd> + +<dt id="everyoneknows2">أنا أعرف دور غنو، ما فائدة الاسم الذي أستخدمه؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a +href="#everyoneknows2">#everyoneknows2</a>)</span></dt> + +<dd> +إذا لم تعكس كلماتك فهمك، فإنك لا تعلم الناس. معظم الذين سمعوا عن نظام +غنو/لينكس يعتقدون أنه ”لينكس“ (الذي بدأه ليوناس تورفلدز) وأنه +بدأه ليكون ”مفتوح المصدر“. إذا لم تخبرهم أنت، فمن سيخبرهم؟ +</dd> + +<dt id="windows">أليس اختصار ”غنو/لينكس“ إلى ”لينكس“ مثل اختصار +”مايكروسوفت ويندوز“ إلى ”ويندوز“? <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#windows">#windows</a>)</span></dt> + +<dd> +من المفيد اختصار اسم مستخدم بكثرة، لكن يجب ألا يكون الاختصار مضللا. +<p> +معظم الناس في البلدان المتقدمة يعرفون أن ”ويندوز“ نظام طورته +مايكروسوفت، ولذا فإن اختصار ”مايكروسوفت ويندوز“ إلى +”ويندوز“ لن يضلل أحدًا في طبيعة وأصل النظام. اختصار +”غنو/لينكس“ إلى ”لينكس“ يعطي تصورًا خاطئًا عن أصل +النظام.</p> +<p> +السؤال نفسه خطأ لأن غنو ومايكروسوفت ليسا الشيء ذاته. مايكروسوفت شركة؛ أما +غنو فنظام تشغيل.</p> +</dd> + +<dt id="tools">أليس غنو مجموعة من الأدوات البرمجية التي ضُمّنت في لينكس؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#tools">#tools</a>)</span></dt> + +<dd> +إن الذين يعتقدون أن لينكس هو نظام تشغيل كامل لديهم تصور خاطئ عما هو غنو. قد +يعتقدون أن غنو اسم مجموعة من البرامج، وأحيانًا يقولون ”أدوات +برمجية“ لأن بعض أدواتنا البرمجية صارت مشهورة بالنسبة لهم. إن كون +”غنو“ اسم لنظام التشغيل صعبة في الإطار الذي يتخيلونه، والذي اسم +نظام التشغيل فيه ”لينكس“. +<p> +سمي مشروع غنو على نظام التشغيل غنو، فهو مشروع لتطوير نظام غنو. (راجع <a +href="/gnu/initial-announcement.html">إعلان عام 1983 الأولي</a>.)</p> +<p> +لقد طورنا برامجًا مثل GCC و GNU Emacs و GAS و GLIBC و BASH وغيرها، لأننا +احتجنا إلى وجودها في نظام التشغيل غنو. GCC (مجموعة مصرفات غنو) هو المصرف +الذي كتبناه لنظام التشغيل عنو. لقد طورنا (نحن العاملون في مشروع غنو) +Ghostscript و GNUCash وشطرنج غنو وغنوم لنظام غنو أيضًا.</p> +</dd> + +<dt id="osvskernel">ما الفرق بين نظام التشغيل والنواة؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#osvskernel">#osvskernel</a>)</span></dt> + +<dd> +عندما نستخدم مصطلح نظام التشغيل فإننا نعني مجموعة من البرامج الكافية +لاستخدام الحاسوب للقيام بمجموعة من المهمات. يجب أن يتمكن نظام التشغيل من +القيام بالمهمات التي يريدها كثير من المستخدمون ليكون مكتملا. +<p> +النواة برنامج واحد في نظام التشغيل وهي البرنامج الذي يوزع موارد الجهاز على +بقية البرامج الذي تعمل. تتولَ النواة أيضا بدء وتشغيل البرامج الأخرى.</p> +<p> +بعض الناس يتخدمون مصطلح ”نظام التشغيل“ للإشارة إلى +”النواة“ للتشويش. كلا الاستخدامين قدميان. استخدام ”نظام +التشغيل“ للإشارة إلى ”النواة“ موجود في عدد من الكتب التي +تتناول تصميم النظام منذ التسعينيات. في نفس الوقت (في التسعينيات) كان المقصود +ب”نظام التشغيل يونكس“ تضمين كل برامج النظام، بل حتى إن نسخة +بيركلي من يونكس تضمنت ألعابًا. وبما أننا خططنا لأن يكون غنو نظام تشغيل شبيه +بيونكس، فإننا نستخدم المصطلح ”نظام التشغيل“ في نفس السياق.</p> +<p> +عندما يتحدث الناس عن ”نظام التشغيل لينكس“، فإنهم يستخدمون +”نظام التشغيل“ في نفس السياق الذي نستخدمه نحن: يعنون مجموعة +متكاملة من البرامج. إذا كان هذا ما تعنيه، فمن فضلك سمِّ النظام +”غنو/لينكس“. إذا كنت تعني النواة وحدها، فإن ”لينكس“ +هي الاسم الصحيح، لكن من فضلك قل ”النواة“ أيضًا لتفادي اللغط الذي +قد ينتج عن عدم وضوح الجزء الذي تشير إليه.</p> +<p> +إذا كنت تفضل استخدام مصطلح آخر مثل ”توزيعة نظام“ لمجموعة كاملة +من البرامج، بدلا من ”نظام التشغيل“، فلا بأس في ذلك. سوف يكون +حديثك عن توزيعات نظام غنو/لينكس.</p> +</dd> + +<dt id="house">نواة النظام مثل أساس المنزل. كيف يمكن للمنزل أن يكون شبه مكتمل بدون الأساس؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a href="#house">#house</a>)</span></dt> + +<dd> +إن النواة ليست مثل أساس المنزل لأن بناء نظام التشغيل ليس مثل بناء المنزل. + +<p>المنزل يبنى من أجزاء صغيرة تقص وتوضع في موضعها. يجب أن يضعوا الأجزاء من +الأسفل إلى الأعلى. ولذا فبدون الأساس لا يمكن أن يوجد البناء، وكل ما سيوجد +حفرة في الأرض.</p> + +<p> +لكن نظام التشغيل عكس هذا، فهو يتكون من مكونات معقدة يمكن أن تُطوّر بأي +ترتيب. إذا طورت معظم الأدوات، فإن معظم العمل قد انتهى. الأمر يشبه بناء محطة +الفضاء الدولية (بدلا من منزل عادي). لو كانت معظم أجزاء المحطة في المدارس +تنتظر مكونًا واحدًا جوهريًا، فإن هذا سيشبه وضع غنو عام 1992. +</p> +</dd> + +<dt id="brain">أليست النواة عقل النظام؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#brain">#brain</a>)</span></dt> + +<dd> +نظام الحاسب لا يشبه الجسم البشري كثيرًا، ولا شيء فيه يشبه دور العقل في +الجسم. +</dd> + +<dt id="kernelmost">ألا تمثل كتابة النواة معظم عمل نظام التشغيل؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#kernelmost">#kernelmost</a>)</span></dt> + +<dd> +لا، الكثير من الأجزاء تتطلب الكثير من العمل. +</dd> + +<dt id="afterkernel">نحن نسمي النظام الكامل على نواته، لينكس. أليس من الطبيعي أن تُسمّى أنظمة +التشغيل على أنويتها؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#afterkernel">#afterkernel</a>)</span></dt> + +<dd> +هذه الممارسة نادرة جدًا، لم نجد أي مثال عدا سوء استخدام الاسم +”لينكس“. يتم تطوير نظام التشغيل عادة في مشروع واحد منظم، ويختار +المطورون اسمًا للنظام المتكامل. ليس للنواة عادة اسم بذاتها، فالناس يقولون +”نواة كذا وكذا“. +<p> +ولأن هذين التفسرين مستخدمان بالتناوب، فيمكن إساءة تفسير التعبير ”نواة +لينكس“ ليصبح معناها ”نواة نظام لينكس“. تستطيع تفادي هذا +اللبس بقول (أو كتابة) ”النواة لينكس“ أو ”لينكس +(النواة)“.</p> +</dd> + +<dt id="long">مشكلة ”غنو/لينكس“ أنه طويل جدًا. هل تقترحون اسمًا أقصر؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#long">#long</a>)</span></dt> + +<dd> +جربنا لفترة الاسم ليغنوكس والذي يجمع بين الاسمين ”غنو“ و +”لينكس“، لكن استجابة الناس كانت سيئة جدة. إن لاسم +”غنو/لينكس“ قبول أكثر. +<p> +إن أقصر اسم مشروع للنظام هو ”غنو“ لكننا نسميه +”غنو/لينكس“ <a href="#justgnu">للأسباب المُوضحة أدناه</a>.</p> +</dd> + +<dd> + +</dd> + +<dt id="justgnu">بما أن لينكس مساهمة ثانوية، أليس من المناقض للحقيقة تسمية النظام +”غنو“ فحسب؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#justgnu">#justgnu</a>)</span></dt> + +<dd> +كلا، لن يكون مناقضًا للحقائق، لكنه ليس التصرف الأمثل. أدناه سبب تسميتنا نسخة +النظام تلك ”غنو/لينكس“ بدلا من ”غنو“: + +<ul> +<li> +النظام ليس غنو نفسه—إن لديه نواة أخرى (هي لينكس). التفريق بين +غنو/لينكس وغنو مفيد.</li> +<li> +ليس من الأدب أن نطلب من الناس <em>وقف</em> نسب النظام إلى ليوناس +تورفلدز. لقد قام بكتابة مكون هام من النظام. إننا نود أن ينسب إلينا النظام +لإطلاق ومواصلة تطوير النظام، لكن هذا لا يعني أن علينا معاملة ليوناس بنفس +الطريقة التي يعاملنا بها أولئك الذين يسمون النظام ”لينكس“. نحن +نختلف تمامًا مع آرائه الفلسفية، لكننا نعالج مع هذا الخلاف باحترام وانفتاح، +وليس بإقصائه من نسب مساهمته إلى النظام إليه.</li> +<li> +إن كثيرا من الناس يسمون النظام ”لينكس“. لو قلنا +”غنو“ فلن يعرفوا أننا نتحدث عن النظام ذاته. إذا قلنا +”غنو/لينكس“ فسيربطون بينه وبين ما سمعوا عنه.</li> +</ul> +</dd> + +<dt id="trademarkfee">سوف يتوجب علي دفع رسم مقابل استخدام ”لينكس“ في اسم منتج، ونفس +الأمر ينطبق على ”غنو/لينكس“. هل من الخطأ أن أستخدم الاسم +”غنو“ بدون ”لينكس“, لأتفادى الرسوم؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a +href="#trademarkfee">#trademarkfee</a>)</span></dt> +<dd> +تسمية النظام ”غنو“ ليست خطأ؛ فهذا هو أساس النظام. من اللطف أن +تنسبه إلى ليوناس تورفلدز أيضا، لكنك لست مطالبا بالدفع للقيام بذلك. +<p> +لذا إذا أردت الإشارة إلى النظام الكامل ب”غنو“ لتجنب دفع رسوم +تسميته ”لينكس“ فإننا لن نتقدك.</p> +</dd> + +<dt id="many">الكثير من المشاريع الأخرى قدمت مساهمات للنظام الحالي؛ من ضمنها تخ و إكس11 +وأباتشي وبيرل والكثير من البرامج الأخرى. ألا تعني حجتك أن علينا نسب النظام +إليهم أيضًا؟ (لكن هذا سوف يؤدي بنا إلى اسم طويل جدًا ولا معقول). <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#many">#many</a>)</span></dt> + +<dd> +نحن نقول أن عليك تنسب النظام إلى مطورهم الأصلي أيضًا. النطور الأصلي هو مشروع +غنو، والنظام هو أصلا غنو. +<p> +إذا كنت تشعر بضرورة نسب النظام إلى بعض المساهمين الثانويين في الاسم فلن +نجادلك في ذلك. إذا كنت تعتقد أن إكس11 تستحق الإشارة في اسم النظام، وإذا أردت +تسميته غنو/إكس11/لينكس، فافعل ذلك من رجاءً. إذا شعرت أن بيرل حزينة على عدم +ذكرها، وأردت كتابة الاسم غنو/لينكس/بيرل، فلا تتردد في ذلك.</p> +<p> +وبما أن الأسماء الطويلة مثل غنو/إكس11/أباتشي/لينكس/تخ/بيرل/بايثون/FreeCiv لا +معقولة، فسيأتي وقت تضع فيه حدًا وتحذف أسماء كثير ن المساهامات الثانوية +الأخرى. لا يوجد حد فاصل واضح يمكن التوقف عنده، ولذا فإن المجال لك مفتوح، ولن +نجادلك فيه.</p> +<p> +الحدود الفاصلة المختلفة سوف تقود إلى اختيار أسماء مخنلفة للنظام؛ لكن اسمًا +واحدًا لن ينتج من محاولة العدل ونسب النظام إلى كاتبيه مهما كان الحد الفاصل +وهو ”لينكس“. ليس من العدل نسب الكل إلى مساهمة فرعية (لينكس) +وتجاهل المساهم الرئيسي (غنو).</p> +</dd> + +<dt id="others">الكثير من المشاريع قدمت مساهمات للنظام الحالي، لكنهم لا يصرون على تسميته +س/لينكس. لماذا نعامل غنو معاملة خاصة؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#others">#others</a>)</span></dt> + +<dd> +آلاف المشاريع طورت برامج تُضمّن في أنظمة غنو/لينكس المستخدمة اليوم. جميعها +تستحق الإشادة، لكنهم ليسوا المطورين الرئيسيين للنظام المتكامل، ولذا فإنهم لا +يطلبون الإشارة بالطريقة ذاتها +<p> +غنو مختلف لأنه أكثر من مجرد برنامج مساهم به، إنه أكثر من مجرد مجموعة من +البرامج المساهم بها. غنو هو إطار العمل الذي أسس النظام عليه.</p> +</dd> + +<dt id="allsmall"> غنو جزء صغير من النظام، لماذا علينا أن نذكره؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#allsmall">#allsmall</a>)</span></dt> +<dd> +وجدنا في 2008 أن حزم غنو كوّنت 15% من مخزن ”main“ لتوزيعة +غنيوسنس غنو/لينكس. شكل لينكس 1.5% منها. ولذا فإن نفس الحجة سوف تنطبق أكثر +على من يسمي النظام ”لينكس“. + +<p> +غنو جزء صغير من النظام اليوم، ولينكس جزء أصغر منه. لكنهما أساس النظام. لقد +بُني النظام بالجمع بينهما. ولذا فإن اسم ”غنو/لينكس“ هو المناسب. +</p> +</dd> + +<dt id="manycompanies">الكثير من الشركات قدمت مساهمات إلى النظام الحالي؛ ألا يعني هذا أن علينا أن +نسميه غنو/ردهات/نوفل/لينكس؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#manycompanies">#manycompanies</a>)</span></dt> + +<dd> +<p> +لا يمكن مقارنة غنو بردهات أو نوفل، فهو ليس شركة أو منظمة أو حتى نشاط. غنو +نظام تشغيل. (عندما نتحدث عن مشروع غنو فإننا نشير إلى المشروع المختص بتطوير +نظام غنو). نظام غنو/لينكس مبني على غنو، ولذا فإن غنو يجب أن يظهر في الاسم. +</p> +<p> +معظم مساهمة الشركات لنظام غنو/لينكس موجودة في مساهمتهم لحزم عديدة تابعة لعنو +بما فيها GCC وغنوم؛ الأمر الذي يعني وجود الإشارة إلى الشركات ومعها كل مطوري +غنو الآخرين. +</p> +</dd> + +<dt id="whyslash">لماذا تكتبون ”غنو/لينكس“ بدلا من ”غنو لينكسx“؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#whyslash">#whyslash</a>)</span></dt> + +<dd> +استنادًا إلى قواعد اللغة الإنجليزية، فإن تفسير ”غنو لينكس“ أن +”لينكس“ مضافة إلى ”غنو“. هذا إما أن يعني ”نسخة +غنو من لينكس“ أو ”حزمة لينكس التابعة لغنو“، وكلا المعنيين +خاطئ. +<p> +لينكس ليس حزمة تابعة لغنو؛ وهذا يعني أنها لم تطور تحت لواء مشروع غنو أو تمت +المساهمة بها خصيصًا لمشروع غنو. ليوناس تورلفلدز كتب لينكس مستقلا، كمشروع خاص +به ولذا فإن ”حزمة لينكس التابعة لغنو“ ليست صائبة.</p> +<p> +نحن لا نتحدث عن نسخة غنو من النواة لينكس. لتوزيعات غنو/لينكس الحرة <a +href="http://directory.fsf.org/project/linux">نسخة خاصة من لينكس</a> لأن +النسخة ”القياسية“ تحتوي برامج ثابتة غير حرة +“blobs”. لو كانت جزءًا من مشروع غنو، لأمكن تسميتها ”غنو +لينكس“، لكننا لا نريد أن نسميها بهذا، لأن هذا محير جدًا.</p> +<p> +نحن نتحدث عن نسخة من غنو (نظام التشغيل)، مميزة بأنها تستخدم لينكس كنواة +لها. الشرطة المائلة مناسبة لهذه الحالة لأنها تعني ”الجمع“ (تذكر +”إدخال/إخراج“.) هذا النظام هو جمع بين غنو ولينكس، ولذلك فإن اسمه +”غنو/لينكس“.</p> +<p> +”الجمع“توجد طرق أخرى للتعبير عن. إذا كنت تعتقد أن علامة الزائد +أوضح، فمن فضلك استخدمها. في الإسبانية الشرطة المرتفعة واضحة: +”غنو-لينكس“. في الإسبانية، نقول أحيانًا ”غنو كون +لينكس“.</p> +</dd> + +<dt id="whyorder">لماذا ”غنو/لينكس“ بدلا من ”لينكس/غنو“؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#whyorder">#whyorder</a>)</span></dt> + +<dd> +من الأصوب ذكر المساهم الرئيسي أولا. مساهمة غنو إلى النظام ليست أكبر من لينكس +فحسب بل أقدم. في الحقيقة لقد بدأنا الحركة كلها. +<p> +لكن إذا كنت تفضل تسمية النظام ”لينكس/غنو“، فهذا أفضل بكثر مما +يفعله الناس عادة، وهو تجاهل غنو تمامًا وتسمية النظام بطريقة تحوي أنه بالكامل +لينكس.</p> +</dd> + +<dt id="distronames">اسم توزيعتي ”س لينكس“، ألا يعني هذا أنها فعلا لينكس؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#distronames">#distronames</a>)</span></dt> + +<dd> +<p>هذا يعني أن الذين أنشؤوا توزيعة ”س لينكس“ يكررون الخطأ الشائع.</p> +</dd> + +<dt id="distronames1">اسم توزيعتي الرسمي ”س لينكس“، أليس من الخطأ تسميتها بأي شيء غير +”س لينكس“؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#distronames1">#distronames1</a>)</span></dt> + +<dd><p>يسمح لهم بتغيير ”غنو“ إلى ”س لينكس“ يسمح لك بإعادته +إلى ما كان عليه وتسمية التوزيعة ”س غنو/لينكس“. تصحيح الخطأ ليس +أسوأ من القيام به.</p></dd> + +<dt id="companies">أليس الأفضل أن تطلبوا من الشركات مثل ماندريك وردهات وآي بي إم تسمية +توزيعاتها ”غنو/لينكس“ بدلا من أن تطلبوا من الأفراد؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#companies">#companies</a>)</span></dt> + +<dd> +القضية ليست اختيار طرف على آخر. إننا نطلب من الشركات والمنظمات والأفراد +مساهدنا في نشر الوعي. في الحقيقة، لقد طلبنا من كل هذه الشركات الثالثة. قالت +ماندريك أنها سوف تستخدم مصطلح ”غنو/لينكس“ في بعض المرات، لكن آي +بي إم وردهات رفضتا المساعدة. أحد التنفيذيين قال ”إن هذا قرار تجاري +بحت؛ نحن نتوقع كسب المزيد من المال بتسميته +”لينكس““. بعبارة أخرى، لم تكترث الشركة بما هو صائب. +<p> +لا نملك إجبارهم على فعل الصواب، لكننا ليسنا من النوع الذي يستسلم لمجرد أن +الطريق ليس سهلا. قد لا تملك نفس نفوذ آي بي إم أو ردهات، لكنك تستطيع +المساعدة. نستطيع معا تغيير الحال لتربح الشركة بتسميته +”غنو/لينكس“.</p> +</dd> + +<dt id="reserve">أليس من الأفضل أن نحفظ اسم ”غنو/لينكس“ للتوزيعات الحرة بالكامل؟ +هذه مبادئ غنو. <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#reserve">#reserve</a>)</span></dt> + +<dd> +انتشار إضافة البرمجيات غير الحرة إلى نظام غنو/لينكس مشكلة كبيرة يعاني منها +مجتمعنا. إنها تعطي المستخدمين انطباعًا أنه لا بأس في البرمجيات غير الحرة، +وأن استخدامها من روح ”لينكس“. الكثير من مجموعات مستخدمي +”لينكس“ تجعل في رسالتها مساعدة المستخدمين على استخدام إضافات غير +حرة، بل وقد يدعون مندوبي مبيعات ليبيعوا عليهم بالجملة. يتبنون هدف +”مساعدة مستخدمي“ غنو/لينكس (بما في ذلك مساعدتهم في تثبيت تطبيقات +وتعريفات غير حرة)، أو جعل النظام مشهورًا حتى ولو على حساب الحرية. +<p> +القضية هي كيف يمكننا تغيير ذلك.</p> +<p> +بما أن معظم أفراد مجتمعنا الذين يستخدمون غنو مع لينكس لا يعون ما هو، فإن +التبرؤ من هذه النسخ وقول أنها ليست غنو لن يعلم المستخدمين تقدير الحرية. لن +تصلهم الرسالة التي نحملها. كل ما سيقولونه أنهم لم يعلموا أن تلك الأنظمة كانت +أساسًا غنو.</p> +<p> +الوسيلة التي يمكن من خلالها تعريف هؤلاء المستخدمين على الحرية هي عكس ذلك +تمامًا، بإعلامهم بأن كل الأنظمة <em>أساسًا</em> نسخة من غنو، وبأنها كلها +تأسست على نظام وُجد خصيصًا من أجل حرية المستخدمين. إذا فهموا ذلك فسيعبرون +التوزيعات التي تحتوي برمجيات غير حرة مخطئة ونسخًا مغشوشة من غنو، بدلا من أن +يعتقدون أنها نسخ صحيحة وملائمة من ”لينكس“.</p> +<p> +من المفيد جدًا بدء مجموعات مستخدمي غنو/لينكس التي تسمي النظام غنو/لينكس +وتتبنى أفكار مشروع غنو أساسًا لنشاطاتها. إذا كانت مجموعة مستخدمي لينكس في +منطقتك تعاني من المشكلة أعلاه، فإننا نقترح عليك إما أن تبدأ حملة في نفس +المجموعة لتغيير توجهها (واسمها) أو أن تبدأ مجموعة جديدة. إن للذين يأخذون +الأمور من منطلق سطح حق في تبني ذلبك المنهج، لكن احذر من أن يجروك معهم.</p> +</dd> + +<dt id="gnudist">لماذا لا تعدون توزيعة غنو مشتقة من لينكس (كما يسمونه) وتسمونها غنو/لينكس؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a href="#gnudist">#gnudist</a>)</span></dt> + +<dd> +كل توزيعات ”لينكس“ هي في الحقيقة نسخ من نظام غنو مع لينكس نواة +له. اقتراح الاسم ”غنو/لينكس“ هو للربط بينهما. تطوير توزيعة جديدة +وتسميتها (وحدها) ”غنو/لينكس“ سوف يشوش المقصد الذي نريد توضيحه. +<p> +بالنسبة لتطوير توزيعة غنو/لينكس، فلقد قمنا بذلك بالفعل مرة عندما مولنا تطوير +دبيان غنو/لينكس في البداية. لا يبدو أن القيام بذلك مرة أخرى مفيد لأن ذلك +يتطلب الكثير من الجهد، ومالم تحتوي التوزيعة الجديدة على مزايا عملية مهمة فلا +فائدة منه.</p> +<p> +بدلا من فضلك، ساعدنا مطوري توزيعات غنو/لينكس الحرة بنسبة 100% مثل غنيوسنس و +Ututo.</p> +</dd> + +<dt id="linuxgnu">لماذا لا نكفِ بالإشارة إلى أن ”لينكس نواة غنو“ ونطلق بعض إصدارات +غنو/لينكس باسم ”غنو“؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#linuxgnu">#linuxgnu</a>)</span></dt> + +<dd> +ربما كانت فكرة جيدة أن نتبنى لينكس نواة لغنو منذ عام 1992. لو عرفنا ذلك +الحين مقدار العمل المطلوب للنتهاء من غنو هرد فلربما قمنا بذلك . (ولكن فات +الأوان). +<p> +أخذ نسخة ن غنو/لينكس وتسميتها ”غنو“ مشابه لأخذ نسخة من نظام غنو +وتسميتها ”لينكس“. إنها ليست فكرة ملائمة، ونحن لا نحب انتهاجها.</p> +</dd> + +<dt id="condemn">هل رفض مشروع غنو وعارض لينكس في أيامها الأولى؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#condemn">#condemn</a>)</span></dt> + +<dd> +لم نتبنى لينكس نواة لنا لكننا لم نرفضها ولم نعارضها. في عام 1993 بدأنا +النقاش على تدابير لرعاية تطوير دبيان غنو/لينكس. سعينا أيضًا للتعاون مع الذين +يعدلون بعض حزم غنو لتلائم استخدامها مع لينكس. أردنا تضمين تغييراتهم في +الإصدارات الرسمية من تلك الحزم لتعمل حزم غنو مباشرة (بدون تغيير أو إعداد) مع +لينكس، لكن كثيرا من التعديلات لم تكن محمولة واحتاجت إلى تعديل. +<p> +لم يبدِ الذين أجروا التعديلات رغبة في التعاون معنا. في الحقيقة لقد قال أحدهم +أنه لا يرغب بالعمل مع مشروع غنو لأنه ”مستخدم لينكس“. لقد صُدمنا +بذلك، لأن الذين عدلوا حزم غنو لتعمل مع الأنظمة الأخرى أرادوا غالبًا العمل +معنا لتضمين تعديلاتهم. لكن وعلى الرغم من أن هؤلاء كانوا يطورون نظامًا مبنيًا +بشكل أساسي على غنو كانوا أول (ولازالوا الوحيدين) الذين رفضوا العمل معنا.</p> +<p> +لقد علمتنا التجربة أن تسمية الناس نسخة من نظام غنو ”لينكس“ سبب +لغطًا أعاق عملنا. عندما نطلب منك تسمية النظام ”غنو/لينكس“ فإننا +نحاول علاج هذه المشكلة وغيرها من المشاكل التي يسببها اسم ”لينكس“ +الخاطئ.</p> +</dd> + +<dt id="wait">لماذا تأخرتم كثيرًا في طلب تسميته غنو/لينكس؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#wait">#wait</a>)</span></dt> + +<dd> +<p>في الحقيقة لم نتأخر. بدأنا الحديث بشكل خاص مع المطورين والموزعين عن هذا +الموضوع في عام 1994، وبدأنا حملة عامة في عام 1996. وسوف نواصلها متى ما لزم +الأمر.</p> +</dd> + +<dt id="allgpled">هل ينبغي أن تسمى كل البرامج الخاضعة لجي بي إل بغنو/<i>الاسم</i>؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#allgpled">#allgpled</a>)</span></dt> + +<dd> +لم نسمِ أبدًا برامج منفردة ”غنو/<i>الاسم</i>“. عندما يكون +البرنامج حزمة غنو فقد نطلق عليه اسم ”غنو <i>الاسم</i>“ +<p> +يتألف غنو (نظام التشغيل) من برامج كثيرة مختلفة. بعض هذه البرامج في غنو كتبها +مشروع غنو أو ساهم بها مطوروها إليه، إن هذه هي حزم غنو ونستخدم عادة اسم +”غنو“ في أسمائها.</p> +<p> +إن الأمر عائد إلى مطوري البرنامج لاتخاذ قرار بخصوص رغبتهم بجعله حزمة +غنو. إذا طورت برنامجًا وأردته أن يكون حزمة غنو، فمن فضلك راسل <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>، لنقيمه ونقرر فيما إذا كنا +نرغب به.</p> +<p> +لن يكون من العدل أن نضع اسم غنو في اسم كل برنامج منفرد مطروح تحت جي بي +إل. إذا كتبت برنامجًا وأطلقته تحت جي بي إل، فإن هذا لا يعني أن مشروع غنو +كتبه أو أنك كتبته لنا. على سبيل المثال، النواة لينكس مطروحة تحت غنو جي بي +إل، لكن ليوناس لم يكتبها جزءًا من مشروع غنو، بل إنه عمل بمفرده. إذا لم يمكن +البرنامج حزمة غنو، فلا يمكن أن يُنسب إلى مشروع غنو، ووضع ”غنو“ +في اسمه لن يكون ملائمًا.</p> +<p> +في المقابل، نحن لا نسحق أن يُنسب إلينا نظام التشغيل غنو بجمله ولا ببرامجه +مفردة. وُجد النظام بسبب قرارانا وعزمنا منذ عام 1984 وقبل بدء لينكس بسنوات +طوال.</p> +<p> +نظام التشغيل الذي اشتهر فيه لينكس كان أصلا نفس نظام التشغيل غنو. لم يكن +مطابقًا له تمامًا لأنه احتوى نواة أخرى، لكنه كان شبيهًا جدًا به. كان أحد +تنويعات نظام غنو. كان نظام غنو/لينكس.</p> +<p> +استمر استخدام لينكس في النسخ المشتقة من النظام وهي النسخ التي نراها اليوم من +نظام غنو/لينكس. ما يميز هذه الأنظمة أن غنو ولينكس أصلهما، وليس لينكس وحدها.</p> +</dd> + +<dt id="unix">بما أن معظم أجزاء غنو مأخوذة من يونكس، ألا يفترض أن ينسب غنو النظام إلى +يونكس بإضافة ”يونكس“ إلى الاسم؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#unix">#unix</a>)</span></dt> + +<dd> +في الحقيقة لم يأتي أي جزء من أجزاء غنو من يونكس. كان يونكس (ولا يزال) برمجية +احتكارية، ولذا فإن استخدام كوده في غنو ليس قانونيًا. إن هذه ليست مصادفة، +فلقد طورنا غنو لهذا السبب: لقد احتجنا نظامًا حرًا لاستبدال ليونكس وأنظمة +تشغيل تلك الحقبة الأخرى لأنك لم تملك حرية استخدامها. لم يكن بمقدورنا نسخ +برامج يونكس أو حتى أجزاء منها، لقد كتبنا كل شيء من الصفر. +<p> +لم يأتِ أي كود في غنو من يونكس، لكن غنو نظام متوافق مع يونكس؛ ولذا فإن كثير +من أفكار ومعايير غنو مأخوذة من يونكس. اسم ”غنو“ (الذي هو اختصار +ل”غنو ليس يونكس“) يمثل عادة الاختصارات المتداخلة التي بدأت في +الثمانينات.</p> +<p> +أول اختصار متداخل كانت TINT من ”TINT Is Not TECO“، فلقد حاكى +مطور TINT برنامج TECO (وكانت توجد الكثير من نسخ TECO لأنظمة عديدة)، لكن بدلا +من أن يسميها ”شيء TECO“، قرر العبث بالاسم. (وهذا عمل الهاكرز: <a +href="http://stallman.org/articles/on-hacking.html">الذكاء المرح</a>).</p> +<p> +أعجب هذا الاسم الهاكرز الآخرين لدرجة أنهم قلدوا هذا التصرف حتى أصبح عادة +مألوفة، فعندما تريد كتابة برنامج آخر شبيه لبرنامج آخر (دعنا نتخيل أن اسم +البرنامج ”Klever“)، فبإمكانك أن تسميه على الاختصار المتداخل +”MINK“ الذي يعني ”MINK Is Not Klever“. من هذا +المنطلق سمينا بدلينا ليونكس ”GNU's Not Unix“.</p> +<p> +تاريخيًا، AT&T (التي طورت يونكس) لم ترد أن ينسب أحد إليها النظام +باستخدام ”يونكس“ في اسم الأنظمة الشبيهة، ولا حتى في الأنظمة +المستنسخة بنسبة 99% ليونكس؛ بل إن AT&T هددت بمقاضاة من ينسب إليها +النظام. ولهذا السبب، فإن كل نسخ يونكس المعدلة (وكلها احتكاري مثل يونكس) لها +اسم مختلف تمامًا لا يتضمن ”يونكس“.</p> +</dd> + +<dt id="bsd">هل يفترض أن نقول ”غنو/BSD“ أيضًا؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#bsd">#bsd</a>)</span></dt> + +<dd> +نحن لا نسمي أنظمة BSD (مثل FreeBSD وغيره) أنظمة ”غنو/BSD“ لأن +الاسم لا يناسب تاريخ أنظمة BSD. +<p> +طورت جامعة كاليفرونيا، بيركلي نظام BSD ولم يكن حرًا في التسعينيات، ثم أصبح +حرًا حوالي عام 1990. كل أنظمة التشغيل الحرة الموجودة اليوم هي إما إحدى +تنويعات نظام غنو أو أحد أنواع نظام BSD.</p> +<p> +يسأل الناس أحيانا فيما إذا كان BSD أيضا إصدارًا من غنو، مثل غنو/لينكس. احتذى +مطورو BSD بجعل كودهم حرًّا بمشروع غنو، ومن الواضح أن التماسات مشروع غنو +ساهمت في اقناعهم، لكن الكود تداخل إلى حدٍ ما مع غنو.</p> +<p> +تستخدم أنظمة BSD بعض برامج غنو، تمامًا كاستخدام نظام غنو وتنويعاته لبعض +برامج BSD، لكن بالحكم على القضية ككل، هما نظامي تشغيل مختلفين طُورا بشكل +منفصل. لم يكتب مطورو BSD نواة ويضيفوها إلى نظام غنو، لذا فاسم غنو/BSD لن +يلائم الوضع.</p> +<p> +الصلة بين غنو/لينكس وغنو أقرب بكثير، ولهذا فإن اسم ”غنو/لينكس“ +ملائم له.</p> +<p> +توجد نسخة من غنو تستخدم نواة NetBSD. سماها مطوروها ”دبيان +غنو/NetBSD“، لكن ”غنو/نواة NetBSD“ أكثر ملائمة لأن NetBSD +هة النظام الكامل، وليس النواة وحدها. تلك ليست نظام BSD، لأن معظم مكونات +النظام شبيهة بنظام غنو/لينكس.</p> +</dd> + +<dt id="othersys">إذا ركبت أدوات غنو على ويندوز، هل سيعني ذلك أنني أستخدم نظام غنو/ويندوز؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a href="#othersys">#othersys</a>)</span></dt> + +<dd> +ليست بنفس الطريقة التي نعنيها ب”غنو/لينكس“. أدوات غنو هي مجرد +جزء من برمجيات غنو التي تمثل بدورها جزء من نظام غنو، وتحتها نظام تشغيل +متكامل آخر ليس ذا صلة بغنو. هذه حالة مختلفة تمامًا عن غنو/لينكس. +</dd> + +<dt id="justlinux">ألا توجد أنظمة لينكس بدون غنو؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#justlinux">#justlinux</a>)</span></dt> + +<dd> +يمكن أن يوجد نظام يستخدم النواة لينكس بدون أن يُشتق من غنو. لقد أُعلمت +بموجود أنظمة صغيرة تستخدم للتطوير المُضمّن والذي يحتوي لينكس بدون نظام +غنو. دارت إشاعات فيما مضى عن أن IBM تخطط لاستخدام لينكس في AIX؛ وسواءً +أحاولوا فعل ذلك أو لا، فإن ذلك ممكن نظريًا. ماذا يمكن أن نستنتج من تسمية +الأنظمة المختلفة؟ +<p> +أن الذين يعتقدون أن النواة أكثر أهمية من كل أجزاء النظام الأخرى يقولون: +”إنها تحتوي لينكس، دعونا نسميها كلها أنظمة لينكس“. لكن كل اثنين +من هذه الأنظمة مختلفة بشكل شبه تام، وتسميتها كلها نفس الاسم مضلل. (فهو -على +سبيل المثال- يجعل الناس يعتقدون أن النواة أكثر أهمية من كل أجزاء +النظام).</p> +<p> +في الأنظمة الصغيرة المُضمّنة قد تمثل لينكس أكثر أجزاء النظام؛ ولعل اسم +”أنظمة لينكس“ هو الاسم الصحيح لها. تلك الأنظمة مختلفة تمامًا عن +أنظمة غنو/لينكس، التي يمثل فيها غنو حصة أكبر من لينكس. نظام IBM الافتراضي +نظام مختلف عن كلا الحالتين، وسوف يكون اسمه الصحيح AIX/لينكس: هو أصلا AIX، +لكن لينكس هي نواته. هذه الأسماء المختلفة سوف تظهر الفرق بين تلك الأنظمة +للمستخدمين.</p> +</dd> + +<dt id="helplinus">لماذا لا نكفتي بتسمية النظام ”لينكس“ لنجعل ليوناس تورفلز الصبي +الرامز لمجتمعنا؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#helplinus">#helplinus</a>)</span></dt> + +<dd> +ليوناس تورفلدز ”صبي رامز“ (كما أطلق عليه البعض، وليس نحن) +لأهدافه وليس أهدافنا. أهدافه هي جعل النظام مشهورًا، فهو يعتقد أن قيمته +الاجتماعية تنحصر في مزاياه العملية: قوته، وثباته وسهولة الحصول عليه. لم +يناضل مطلقًا من أجل <a href="/philosophy/why-free.html">حرية التعاون</a> +كمبدأ أخلاقي، ولهذا فإن العامة لا يربطون بين الاسم ”لينكس“ وبين +ذلك المبدأ. +<p> +يعبر ليوناس بشكل علني عن معارضته لمبادئ حركة البرمجيات الحرة. لقد طور +برمجيات غير حرة في عمله لسنوات طوال (ولقد صرح بذلك أمام حشد كبير في حلقة من +برنامج عالم ”لينكس“)، ولقد دعا مطوري النواة لينكس لاستخدام +برمجيات غير حرة للعمل معه. بل إنه تمدى أكثر من ذلك فعاتب الذين يطرحون ضرورة +اهتمام المهندسين والعلماء بالعواقب الاجتماعية للعمل الفني الذي يقومون به؛ +الأمر الذي يجحد الدروس الاجتماعية التي تعلمانها من تطوير القنبلة الذرية.</p> +<p> +ليس خطأ أن تُكتب البرامج الحرة لغرض التعلم والتسلية، فالنواة التي كتبها +ليوناس لتلك الأسباب كانت مساهمة هامة لمجتمعنا. لكن هذه الدوافع ليست سبب وجود +النظام الحر المتكامل غنو/لينكس ولن تؤمن حريتنا في المستقبل. إن العامة بحاجة +إلى معرفة ذلك. لليوناس حق التعبير عن آرائه، لكن الناس يجب أن يعوا أن نظام +التشغيل الذي نتحدث عنه نشأ عن مبدأ الحرية، وليس عن الآراء التي يتبناها.</p> +</dd> + +<dt id="claimlinux">أليس من الخطأ أن نرمز لعمل تورفلدز بغنو؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#claimlinux">#claimlinux</a>)</span></dt> + +<dd> +بلى، من الخطأ القيام بذلك ولذا فإننا لا نقوم به. عمل تورفلدز هو لينكس وهي +النواة؛ ونحن على حذر من ألا ننسب عمله إلى مشروه غنو أو نسميه +”غنو“. عندما نتحدث عن النظام الكامل، فإن اسم +”غنو/لينكس“ ينسب إليه جزءًا من العمل. +</dd> + +<dt id="linusagreed">هل يتفق ليوناس تورفلدز على أن لينكس هي النواة فحسب؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#linusagreed">#linusagreed</a>)</span></dt> + +<dd> +<p>لقد اعترف بذلك في البداية، فملاحظات إصدار لينكس الأولى تنصل على أن: <a +href="http://ftp.funet.fi/pub/linux/historical/kernel/old-versions/RELNOTES-0.01">”معظم +الأدوات المستخدمة مع لينكس هي برمجيات غنو وهي تحت حقوق غنو المتروكة. هذه +الأدوات ليست في التوزيعة - اسألني (أو اسأل غنو) لمزيد من +المعلومات.“</a>.</p> +</dd> + +<dt id="lost">لقد خسرتم المعركة أصلا—لقد قرر المجتمع ولا تستطيعون تغيير ذلك، لماذا +تخططون أصلا لذلك؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#lost">#lost</a>)</span></dt> + +<dd> +إنها ليست مهركة، بل هي حملة تثقيفية.تسمية النظام ليس قرارًا واحدًا يتخذه +”المجتمع“ مرة واحدة: كل فرد، كل منظمة، تقرر الاسم الذي +تختاره. لا يمكن لأحد أن يفرض تسمية ”غنو/لينكس“، لكن يمكنك أنت أن +تسمي النظام ”غنو/لينكس“ بنفسك وبفعل ذلك، أنت تساهم في تعليم +الآخرين. +</dd> + +<dt id="whatgood">لقد قرر المجتمع ولا نستطيع تغيير قراره، ما فائدة أن أقول +”غنو/لينكس“؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#whatgood">#whatgood</a>)</span></dt> + +<dd> +القضية ليست كل شيء أو لا شيء: الصورتان الصحيحة والخاطئة تنتشران أو تقلان بين +أناس على نحو مختلف. إذا سميت النظام ”غنو/لينكس“، فسوف تساعد +الآخرين على فهم تاريخ وأصل وسبب وجود النظام الحقيقي. لا يمكنك أن تصحح الاسم +الخاطئ في كل مكان وحدك، ولا نستطيع نحن فعل ذلك، لكنك تستطيع المساعدة إذا رآك +بضع مئات من الأشخاص تستخدم الاسم ”غنو/لينكس“، فسوف تعلم عددًا +كبيرًا من الناس بدون جهد كبير. وسوف ينشر بعضهم التصحيح للآخرين. +</dd> + +<dt id="explain">أليس من الأفضل أن نسمي النظام ”لينكس“ ونشرح للناس أصله في حديث +لا تتجاوز مدته عشر دقائق؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#explain">#explain</a>)</span></dt> + +<dd> +إذا ساعدتنا بتوضيح الأمر للآخرين فسوف نقدر جهدك، لكن هذه ليست الوسيلة +المثالية، فليس لها نفس تأثير تسمية النظام ”غنو/لينكس“، وسوف يضيع +وقتك بدون أثر كبير. +<p> +لن يكون ذلك ذا تأثير لأنك سوف تمل، وحتمًا لن ينتشر الأمر. قد يتنبه بعض الذين +يسمعون كلامك وقد يتعلمون الصورة الحقيقة لأصل النظام. لكنهم على الأرجح لن +يكرروا التوضيح للآخرين متى ما تحدثوا عن النظام. سوف يكتفون على الأرجح بتسمية +”لينكس“، وبدون قصد منهم، سوف يساهمون في نشر الصورة الخاطئة.</p> +<p> +لن تكون ذا تأثير لأنه تأخذ وقتًا أطول. إن قول وكتابة ”غنو/لينكس“ +سوف تستغرق منك ثوانٍ (لا دقائق) قليلة كل يوم، وسوف تتمكن من الوصول إلى أشخاص +أكثر بكثير هذه الطريقة. إن التفريق بين لينكس وغنو/لينكس عند الكتابة والحديث +يعد أسهل وسيلة مؤثرة لمساعدة مشروع غنو.</p> +</dd> + +<dt id="treatment">البعض يسخر منكم عندما تطلبون تسمية النظام غنو/لينكس. لماذا تعرضون أنفسكم +لهذه المعاملة؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#treatment">#treatment</a>)</span></dt> + +<dd> +تسمية النظام ”لينكس“ تعطي الناس صورة خاطئة عن تاريخ النظام وسبب +وجوده. إن الذين يسخرون من طلبنا يكونون على الأرجح قد أخذوا الصورة السيئة، +إنهم يعتقدون أن عملنا قام به ليوناس، ولذا فإنهم يسخرون من طلب نسبه إلينا. لو +عرفوا الحقيقة فلن يسخروا غالبًا. +<p> +لماذا نخاطر بأن نطلب طالبًا يجعل البعض أحيانًا يسخرون منا؟ السبب أنه له عادة +نتائج إيجابية لمشروع غنو، سوف نخاطر بأن يعتدى علينا عن غير حق لنحقق أهدفانا.</p> +<p> +إذا لحظت حدوث حالة ظالمة، فمن فضلك لا تقف مكتوف اليدين. علم الذين يسخرون +التاريخ الحقيق. عندما يعون أن طلبنا عادل، فسوف يتوقف من لديه ضمير منهم.</p> +</dd> + +<dt id="alienate">البعض يسخر منكم عندما تطلبون تسمية النظام غنو/لينكس. لماذا تعرضون أنفسكم +لهذه المعاملة؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#alienate">#alienate</a>)</span></dt> + +<dd> +ليس دائمًا. إن الذين لا يقدرون دورنا في تطوير النظام لن يقدموا الكثير من +الجهد لمساعدتنا. إذا كانوا يقومون بإسهامات تفيد أهدافنا مثل إصدار برمجيات +حرة فإنهم على الأغلب يقومون بهذه المساهمات لأسباب بعيدة وليس لأننا طلبنا +منهم ذلك. في نفس الوقت، هم يعيقون قدرتنا على مساعدة الآخرين بنسب عملنا إلى +شخص آخر. +<p> +من غير المنطقي القلق من الأشخاص المنفرين الذين هم أصلا غالبًا غير متعاونين، +وسندمر أنفسنا إذا ردعونا عن تصحيح مشكلة كبيرة خشية أن ينزعج المرتكبون +لها. لهذا سوف نواصل محاولة تصحيح الاسم الخاطئ.</p> +</dd> + +<dt id="rename">أيحق لك تغيير الاسم أيًا كانت مساهمتك؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#rename">#rename</a>)</span></dt> + +<dd> +نحن لا نغير اسم أي شيء؛ فلقد كنا نسمي النظام ”غنو“ منذ أعلناه في +عام 1983. إن الذين حاولوا تغيير اسمه إلى ”لينكس“ هم الذين كان +عليهم ألا يقوموا بذلك.</dd> + +<dt id="force">أليس خطأً أن نجبر الناس على تسمية النظام ”غنو/لينكس“؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#force">#force</a>)</span></dt> + +<dd> +إجبار الناس خطأ، ونحن لا نحاول إجبار أحد. نحن نسمي النظام +”غنو/لينكس“ ونطلب منك أن تفعل الأمر ذاته. +</dd> + +<dt id="whynotsue">لماذا يسمي معظم الناس النظام ”لينكس“؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#whynotsue">#whynotsue</a>)</span></dt> + +<dd> +لا يوجد أي أساس قانون لمقاضاتهم، ولأننا نؤمن بحرية التعبير، فلن نقاضي أحدًا +على كل حال. نحن نطلب من الجميع تسمية النظام ”غنو/لينكس“ لأن هذا +هو التصرف الصحيح. +</dd> + +<dt id="require">ألا يفترض أن تضعوا متطلبًا في رخصة غنو العمومية لمطالبة الناس بتسمية النظام +”غنو“؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#require">#require</a>)</span></dt> + +<dd> +غرض غنو جي بي إل حماية حرية المستخدمين من الذين يرغبون في إنشاء نسخ محتكرة +من البرمجيات الحرة. وعلى الرغم من أن الذين يسمون النظام ”لينكس“ +يقومون بأمور تحد من حرية المستخدمين (مثل تضمين برمجيات غير حرة في نظام +غنو/لينكس أو حتى تطوير برمجيات غير حرة للنظام)، إلا أن مجرد تسمية النظام +”لينكس“ لا يحد (بذاته) حرية المستخدمين. من غير الملائم جعل جي بي +إل تقيد الاسم الذي يستطيع الناس اختياره للنظام. +</dd> + +<dt id="BSDlicense">أليس من المفارقة أن تطلبوا نسب العمل إلى مشروع غنو وقد عارضتم شرط الدعاية +لجامعة كاليفورنيا في رخصة BSD الأصلية؟ <span class="anchor-reference-id">(<a +href="#BSDlicense">#BSDlicense</a>)</span></dt> + +<dd> +جعل الاسم غنو/لينكس متطلب في الرخص نفاق ونحن لا نقوم به. نحن <em>نطلب</em> +منك فحسب نسب النظام إلينا لأننا نستحق ذلك. + +</dd> + +<dt id="deserve">أنتم تستحقون ما حصل لأنكم تقاعستم عن وضع متطلب في غنو جي بي إل يطلب الناس +تسمية النظام ”غنو“، لماذا تتحسرون الآن؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#deserve">#deserve</a>)</span></dt> + +<dd> +يفترض السؤال فرضية مثيرة للجدل: أن الناس إن لم يجبروك على العدل في معاملتهم +فإنك سوف تستغلهم كما تشاء. إنها تفترض صحة ذلك. +<p> +نأمل أنك تختلف مع هذه الفرضية كما نختلف نحن معها.</p> +</dd> + +<dt id="contradict">أليس من الأفضل لكم ألا تعارضوا ما يعتقده كثير من الناس؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#contradict">#contradict</a>)</span></dt> + +<dd> +نحن لا نعتقد أن علينا أن نساير الناس الأكثر لأننا نعتقد أنهم قد خدعوا. نأمل +منك أيضًا أن تعتبر الحقيقة غالية ومهمة. +<p> +لم يكن بمقدرونا أبدًا أن نطور نظام تشغيل حر قبل أن ننكر الاعتقاد الذي يتبناه +معظم الناس أن البرمجيات الاحتكارية مشروعة ومقبولة.</p> +</dd> + +<dt id="somanyright">بما أن كثيرًا من الناس يسمونه ”لينكس“، ألا يجعله هذا صحيحًا؟ +<span class="anchor-reference-id">(<a +href="#somanyright">#somanyright</a>)</span></dt> + +<dd> +نحن لا نعتقد أن الشهرة تجعل من الخطأ صوابًا. +</dd> + +<dt id="winning">الكثير من الناس يسعون نحو الأسهل أو نحو الفائز بدون أن يفكروا بما هو صحيح أو +خاطئ. ألم يكن بإمكاننا أن نستفيد منهم لو سلكوا طريقًا آخرًا؟ <span +class="anchor-reference-id">(<a href="#winning">#winning</a>)</span></dt> + +<dd> +أن تهتم بالأسهل أو بمن يفوز هو منهج فكري في الحياة. البرمجيات غير الحرة مثال +على ما يؤديه ذلك المنهج وهي ناجحة في ثناياه؛ ولذا فإنه من المدمر لنا على +المدى البعيد أن نسلك ذلك المنهج. سوف نواصل الحديث عما هو صحيح وخاطئ. +<p> +نأمل أنك من الذين يهتمون بما هو صحيح وخاطئ.</p> +</dd> + +</dl> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2001, 2006, 2007, 2008 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:22 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-users-never-heard-of-gnu.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-users-never-heard-of-gnu.html new file mode 100644 index 0000000..7d01dbe --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu-users-never-heard-of-gnu.html @@ -0,0 +1,139 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/gnu-users-never-heard-of-gnu.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/gnu-users-never-heard-of-gnu.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/gnu/po/gnu-users-never-heard-of-gnu.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2015-06-02" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا عنه أبدًا - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/gnu-users-never-heard-of-gnu.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا عنه أبدًا</h2> + +<p><strong>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a></strong></p> + +<div class="announcement"> + <blockquote><p>لتعلم المزيد حول هذه القضية، تستطيع أيضا قراءة<a +href="/gnu/gnu-linux-faq.html">أسئلة غنو/لينكس الشائعة</a>، وصفحتنا حول <a +href="/gnu/why-gnu-linux.html">لماذا غنو/لينكس؟</a>، وصفحتنا عن <a +href="/gnu/linux-and-gnu.html">لينكس ومشروع غنو</a>. +</p></blockquote> +</div> + +<p>لم يسمع أكثر الناس أبدًا عن غنو. بل حتى أن معظم الناس الذي يستخدمون نظام غنو +لم يسمعوا عن غنو، الشكر للأشخاص الكثر وللشركات التي علمتهم تسميته +”لينكس“.</p> + +<p>على كل حال، للاسم غنو صلة معينة سوف يكتشفها الناس عندما يسمعون الاسم. غنو +متصل بفكرة الحرية وحركة البرمجيات الحرة. هذه الصلة لم تنتج بمحض مصادفة لأن +الحافز لتطوير غنو كان أساسًا جعل استخدام الحاسوب مع امتلاك الحرية ممكنًا.</p> + +<p>توجد الصلة بين اسم غنو وهدفيْ الحرية والترابط الاجتماعي اللذين نسعى لهما في +أذهان مئات الآلاف من مستخدمي غنو/لينكس الذين يعرفون غنو وتوجد في ويكيبيديا +وتوجد حول الوب، إذا بحث هؤلاء المستخدمون عن غنو، فسوف يجدون <a +href="http://www.gnu.org">gnu.org</a>، الذي يتناول البرمجيات الحرة +والحرية.</p> + +<p>لن يربط الشخص الذي يرى الاسم ”غنو“ لأول مرة في +”غنو/لينكس“ بينه وبين أي شيء آخر في اللحظة ذاتها. لكن عندما يعرف +الناس أن النظام أساسًا هو غنو، فسوف يجذبهم ذلك خطوة أقرب لتعلم قيمنا +ومبادئنا. قد يتلهفون للبحث عن المزيد من المعلومات عن غنو.</p> + +<p>لكن حتى لو لم يبحثوا عن تلك المعلومات، فقد يصادفونها على كل حال. إن دلالة +”<a href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">المصدر +المفتوح</a>“ تحرف تركيز الناس عن قضايا حرية المستخدمين، لكن ليس تماما؛ +فثمّة علاقة لغنو وللبرمجيات الحرة، ولازالت للناس فرصة التعرف عليها. عندما +يصادف القارئ تلك المعلومات، فمن المرجح أنه سيلقي بالًا للمعلومات المتعلقة +بغنو (مثل أنه حملة للحرية وللمجتمع) إذا عرف أنه مستخدم لنظام غنو.</p> + +<p>مع مرور الوقت سوف تنشر تسمية النظام ”غنو/لينكس“ إدراك قيم الحرية +التي لأجلها طوّرنا نظام غنو. وهي مفيدة أيضًا كتذكرة لمن يعرف من مجتمعنا هذه +القيم، في جو يسيطر فيه النقاش العملي (الخالي من القيم الأخلاقية) على +البرمجيات الحرة. عندما نطلب منك تسمية النظام ”غنو/لينكس“ فإننا +نقوم بذلك لأن الوعي بغنو بطيء ولكنه بلا شك يجلب معه مع الزمن إدارك مبدأيْ +البرمجيات الحرة: الحرية والمجتمع.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2006, 2007, 2013, 2014 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:22 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu.html new file mode 100644 index 0000000..2594119 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gnu.html @@ -0,0 +1,182 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/gnu.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/gnu.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/gnu.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2011-04-27" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>نظام التشغيل غنو - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<style type="text/css" media="print,screen"> +<!-- +#dynamic-duo { display: none; } +@media (min-width: 48em) { + #dynamic-duo { + display: block; + float: right; + width: 20em; + max-width: 40%; + text-align: center; + padding: .9em; + margin: .3em 0 1em 1.5em; + background: #f9f9f9; + border: .3em solid #acc890; + } + #dynamic-duo p strong { + font-size: 1.3em; + } + #dynamic-duo img { width: 100%; } +} +--> +<!--#if expr="$LANGUAGE_SUFFIX = /[.](ar|fa|he)/" --> +<!-- +@media (min-width: 48em) { + #dynamic-duo { + float: left; + margin: .3em 1.5em 1em 0; + } +} --> +<!--#endif --> + +</style> + +<!--#include virtual="/gnu/po/gnu.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>نظام التشغيل غنو</h2> + +<div id="dynamic-duo"> +<p><strong>نزّل توزيعات</strong></p> +<p><a href="/distros/free-distros.html"> +<img src="/graphics/gnu-and-penguin-color-300x276.jpg" alt="غنو ولينكس" /></a></p> +<p><em>إذا كنت تبحث عن نظام حر بالكامل لتثبّته فراجع <a +href="/distros/free-distros.html">قائمتنا بتوزيعات غنو/لينكس الحرة +تمامًا</a>.</em></p> +</div> + +<ul> + <li><a href="/gnu/about-gnu.html">حول نظام التشغيل جنو</a></li> + <li><a href="/gnu/gnu-history.html">تاريخ موجز لمشروع غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/thegnuproject.html">تاريخ أكثر تفصيلا عن غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/initial-announcement.html">الإعلان المبدئي</a> للمشروع</li> + <li><a href="/gnu/manifesto.html">ظاهرة غنو</a></li> + <li><a href="/gnu/byte-interview.html">مقابلة شخصية (بايت) مع ريتشارد +ستالمان</a> (1986)</li> + <li><a href="/gnu/rms-lisp.html">تجاربي مع ليسب وتطوير غنو إيماكس</a> (بقلم +ريتشارد ستالمان)</li> + <li><a +href="http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=950DEFDE123AF932A25752C0A96F948260&sec=&spon=&pagewanted=1"> +مكافحة رجل واحد للبرمجيات الحرة</a>، مقال عن ريتشارد ستالمان وتطوير غنو +المبكر، نشرت في <cite>صحيفة نيو يورك تايمز</cite> في 11 يناير 1989. مشكلة +واحدة مع المقالة هو أنه يستخدم مصطلح الدعاية ”الملكية الفكرية“ +كما لو كان يشير إلى شيء متماسك. هذا المصطلح يشكل ارباكاً يجعل <a +href="/philosophy/not-ipr.html">الحديث عنه بلا معنى</a>. يختلط المقال إلى حد +ما فيما يتعلق دراسة الرموز القديمة. ما فعله ستالمان، في حين كان لا يزال يعمل +في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والكتابة، بشكل مستقل، وإدخال تحسينات مماثلة +لاستبدال التحسينات التي قدمت دراسة الرموز القديمة في نسخته معهد ماساتشوستس +للتكنولوجيا نظام آلة الليسب.</li> + <li><a href="/philosophy/15-years-of-free-software.html">15 عاما للبرمجيات +الحرّة</a> (1999)</li> +</ul> + +<h3><a id="gnulinux"></a>غنو ولينكس</h3> + +<ul> + <li><a href="/gnu/linux-and-gnu.html">العلاقة بين غنو ولينكس</a></li> + <li><a href="/gnu/why-gnu-linux.html"> لماذا يجب ان يسمّى ’نظام +لينكس‘ غنو/لينكس </a></li> + <li><a href="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html">مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا +عنه أبدا</a></li> + <li><a href="/gnu/gnu-linux-faq.html">اسئلة وأجوبة متكررة عن غنو/لينكس</a></li> +</ul> + +<h3><a id="misc"></a>موارد أخرى ذات علاقة بغنو</h3> + +<ul> + <li><a href="http://libreplanet.org/wiki/Group_list">مجموعة مستخدمي غنو/لينكس +وغنو/هارد</a></li> +</ul> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2011, 2012 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br />تم +تحديث الترجمة من قبل <em>هشام ياموت</em>.<br />فريق الترجمة العربية بإشراف +<em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:22 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/government-free-software.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/government-free-software.html new file mode 100644 index 0000000..827623c --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/government-free-software.html @@ -0,0 +1,268 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/government-free-software.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/government-free-software.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/government-free-software.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/government-free-software.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2015-12-31" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>الإجراءات التي يمكن للحكومات اتخاذها لدعم البرمجيات الحرة - مشروع غنو - +مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/government-free-software.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>الإجراءات التي يمكن للحكومات اتخاذها لدعم البرمجيات الحرة</h2> + +<p>من قبل <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد +ستالمن</strong></a></p> + +<p>يقترح هذا المقال سياسات تصبوا لتقوية الجهود وتوطيدها لتعزيز البرمجيات الحرة +داخل أجهزة الدولة وقيادة البلاد نحو حرية البرمجيات.</p> + +<p>تتمثل مهمة الدولة في تنظيم المجتمع من أجل توفير الحرية والرفاهية للشعب. أحد +جوانب هذه المهمة -في مجال الحوسبة- هو تشجيع المستخدمين على الاعتماد على +البرمجيات الحرة:<a href="/philosophy/free-sw.html"> البرمجيات التي تحترم +حرية المستخدمين </a>. البرامج الاحتكارية (غير الحرة) تسحق حرية مستخدميها؛ +إنها مشكلة اجتماعية يجب القضاء عليها من قبل الدولة.</p> + +<p>يتعين على الدولة أن تحرص على استخدام البرمجيات الحرة من أجل الحفاظ على +سيادتها الحاسوبية (سيطرة الدولة على حوسبتها). يستحق جميع المستخدمين السيطرة +على حوسبتهم، لكن الدولة مسؤولة تجاه الناس عندما يتعلق اﻷمر بالسيطرة على +الحوسبة التي تديرها نيابة عنهم. تعتمد معظم أنشطة الحكومة الآن على الحوسبة، +وسيطرتها على تلك الأنشطة تتوقف على سيطرتها على الحوسبة. إن فقدان هذه السيطرة +في إدارة ما [من إدارات الدولة] يُشكّل تقويضاً للأمن القومي.</p> + +<p>تحرُّك إدارات الدولة نحو البرمجيات الحرة يمكن أن يوفر منافع ثانوية أيضاً، +مثل توفير المال وتشجيع الأعمال التجارية المحلية الخاصة بدعم البرمجيات.</p> + +<p>في هذا النص، يشير مصطلح ”كيانات الدولة“ إلى جميع المستويات +الحكومية، ويعني الإدارات العامة بما فيها المدارس والشراكات بين القطاعين +العام والخاص، الأنشطة الممولة رئيسياً من قبل الدولة مثل المؤسسات التعليمية +الخاصة المستفيدة من الدعم العمومي، والشركات الخاصة الخاضعة لرقابة الدولة أو +المُنشأة مع امتيازات أو سلطات خاصة مخولة من قبل الدولة.</p> + +<h3>التعليم</h3> +<p>ترتبط السياسة المحورية بالتعليم، لما لهذا اﻷخير من دور في بلورة مستقبل +البلاد:</p> + +<ul> +<li><b>علّم البرمجيات الحرة فقط </b><br /> +يجب أن تُعلَّم البرمجيات الحرة فقط في الأنشطة التعليمية، أو على الأقل في تلك +التي توفرها المؤسسات الحكومية (وبالتالي، لا ينبغي أبدا أن أن يتم إرشاد +الطلاب لاستخدام برنامج غير حر). ويجب أن تُدرّس الأسباب الحضارية الكامنة وراء +الإصرار على البرمجيات الحرة. تعليم برنامج غير حر هو تعليم التبعية، وهذا +يتعارض مع مهمة المدرسة.</li> +</ul> + +<h3>الدولة والعموم</h3> +<p>سياسات الدولة التي تؤثر على ما يستخدمه الأفراد والمنظمات من برمجيات تلعب +أيضاً دوراً حاسماً:</p> + +<ul> +<li><p><b>لا تطلب برمجية غير حرة أبدا</b><br /> +يجب تغيير القوانين والممارسات في القطاع العام للحيلولة دون أي طلب أو ضغط قد +يمارس على الأفراد أو المنظمات لاستخدام برمجية غير حرة. وينبغي أيضا تثبيط +ممارسات الاتصال والنشر التي تؤدي لمثل هذه النتائج (بما في ذلك <a +href="http://www.defectivebydesign.org/what_is_drm_digital_restrictions_management">إدارة +القيود الرقمية</a>).</p></li> + +<li><p><b>وزع البرمجيات الحرة فقط</b><br /> +كلما وزّع كيان الدولة البرامج للجمهور، فإنه ملزم بتوزيعها كبرمجيات حرة، بما +في ذلك البرامج المُضمنة في صفحات الويب أو المحددة فيها، كما يجب أن تكون هذه +البرامج قادرة على العمل في منصات تحتوي على برمجيات حرة حصراً.</p></li> + +<li><p><b>المواقع الحكومية</b><br /> +يجب أن تصمم المواقع الإلكترونية والخدمات الشبكية لكيان الدولة بشكل يسمح +باستعمالها عن طريق البرمجيات الحرة حصراً ودون أي عوائق.</p></li> + +<li><p><b>الصيغ والبروتوكولات الحرة</b><br /> +يجب على كيانات الدولة استخدام صيغ الملفات الحرة وبروتوكولات الاتصال الحرة، +المدعومة بشكل جيد من قبل البرمجيات الحرة، ومع مواصفات منشورة إن أمكن +ذلك. (نحن لا نذكر هذا بمصطلح ”المعايير“ لأنه ينبغي أن تُطّبق على +المعايير غير الموحدة كما تُطبق على المعايير المُوحّدة).على سبيل المثال، يجب +أن لا تُوزع التسجيلات الصوتية أو الفيديو في صيغ تتطلب فلاش أو ترميزات غير +حرة، ويجب على المكتبات العامة أن لا تُوزع الأعمال مع إدارة القيود الرقمية.</p> + +</li> + +<li><p><b>حلّ الحواسيب من التراخيص</b><br /> +يجب ألا يتطلب بيع الحواسيب شراء رخصة برمجيات احتكارية. ينبغي أن يُطلب من +البائع - بموجب القانون- تقديم خيار لشراء الحاسوب بدون برامج احتكارية وبدون +دفع رسوم الترخيص.</p> +<p>فرض مبلغ مالي هو خطأ ثانوي، ويجب أن لا يصرفنا عن ظلم أساسي للبرمجيات +الاحتكارية، وهو فقدان الحرية الذي ينتج عن استخدامها. إضافة إلى ذلك، فإن +مساوئ إجبار المستخدمين على دفع ثمن البرمجيات يُعطي مطوري البرمجيات +الاحتكارية ميزة إضافية و غير عادلة، ومُجحف لحرية المستخدمين. والتصرف المناسب +من قبل الدولة هو أن تمنع هذا الاعتداء.</p> +</li> +</ul> + +<h3>السيادة الحاسوبية</h3> +<p>تؤثر العديد من السياسات على السيادة الحاسوبية للدولة. يجب على كيانات الدولة +الحفاظ على السيطرة على حوسبتها، وليس التخلي عن سيطرتها لأيدي القطاع +الخاص. وتنطبق هذه النقاط على جميع أجهزة الحواسيب، بما في ذلك الهواتف الذكية.</p> + +<ul> +<li><p><b>الهجرة للبرمجيات الحرة</b><br /> +يجب على كيانات الدولة أن تنتقل للبرمجيات الحرة، ويجب أن لا يتم تثبيت، أو +مواصلة استخدام أي برنامج غير حر إلا بموجب استثناء مؤقت. وينبغي أن يكون هناك +لجهاز [أحد أجهزة الدولة] واحد فقط سلطة منح هذه الاستثناءات المؤقتة، وهذه +الاستثناءات تُمنح فقط إذا ظهرت أسباب قاهرة. وينبغي أن يكون هدف هذا الجهاز هو +الحد من عدد هذه الاستثناءات إلى الصفر.</p></li> + +<li><p><b>تطوير حلول حرة لتكنولوجيا المعلومات</b><br /> +عندما يدفع كيان الدولة المال لحل حوسبي، يجب أن يتطلب العقد التسليم كبرمجيات +حرة، وأن تكون هذه اﻷخيرة مُصممة بحيث يمكن تشغيلها وتطويرها على بيئة حرة +١٠٠٪. يجب أن تتوفر هذه الشروط في جميع العقود، بحيث إذا لم يستجب المُطوّر إلى +هذه المتطلبات؛ لا يتم دفع المال مقابل العمل.</p></li> + +<li><p><b>اختيار حواسيب للبرمجيات الحرة</b><br /> +إذا أرادت هيئة عمومية شراء الحواسيب أو استئجارها، فإنها ملزمة بالاختيار بين +النماذج الأكثر ملاءمة للعمل دون برمجيات احتكارية. ينبغي على الدولة أن تنشأ +قائمة للنماذج المرخصة وفق هذا المعيار لكل فئة من الحواسيب. ينبغي تفضيل +البرمجيات المتاحة للدولة والجمهور عن تلك المتوفرة للدولة فقط.</p></li> + +<li><p><b>التفاوض مع الشركات المُصنعة</b><br /> +ينبغي على الدولة أن تنشط في التفاوض مع الشركات المصنعة لإقناعها بتوفير +العتاد المناسب في السوق (للدولة والجمهور) في نطاق كل المنتجات ذات الصلة التي +لا تحتاج لبرمجيات احتكارية.</p></li> + +<li><p><b>التضافر مع الدول الأخرى</b><br /> +يجب على الدولة أن تدعو الدول الأخرى للتفاوض بشكل جماعي مع الشركات المصنعة +حول العتاد المناسب. فالقوة تكمن في الاتحاد.</p></li> +</ul> + +<h3>السيادة الحاسوبية II</h3> +<p>السيادة الحاسوبية (والأمن) للدولة تشمل السيطرة على الحواسيب التي تنجز مهام +الدولة. وهذا يتطلب <a +href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html">تجنب البرمجيات +كخدمة</a>، ما لم يتم تشغيلها من قبل جهاز بالدولة يتبع نفس الإدارة من +الحكومة، فضلا عن الممارسات الأخرى التي تقلل من سيطرة الدولة على الحوسبة +الخاصة بها. لذلك؛</p> + +<ul> +<li><b>يجب على الدولة السيطرة على حواسيبها</b><br /> +كل حاسوب تستخدمه الدولة يجب أن يؤول إلى أو يستأجر من قبل نفس القطاع الحكومي +الذي يستخدم فيه، وهذه الإدارة يجب ألا تتنازل للغرباء عن حقها في تقرير من +يكون لديه وصول مادي لهذا الحاسوب ومن يقوم بعمل الصيانة (للعتاد أو +البرمجيات)، أو ما يجب تثبيته من برمجيات. إذا لم يكن الحاسوب محمولا، يجب أن +يكون استخدامه في المساحات التابعة للدولة (سواء كانت مالكة لها أو مستأجرة).</li> +</ul> + +<h3>تنمية النفوذ</h3> +<p>سياسات الدولة تؤثر على تطوير البرمجيات الحرة وغير الحرة:</p> + +<ul> +<li><p><b>شجع الحرية</b><br /> +يجب على الدولة تشجيع المطورين لإنشاء أو تعزيز البرمجيات الحرة، وجعلها متاحة +للجمهور، على سبيل المثال، الإعفاءات الضريبية والحوافز المالية الأخرى. بل +ينبغي منح هذه الحوافز حصراً لتنمية وتوزيع واستخدام البرمجيات الحرة.</p></li> + +<li><p><b>لا نشجع الاحتكار</b><br /> +بشكل خاص، يجب أن لا يكون مطوري البرمجيات الاحتكارية قادرين على ”التبرع +“ بنسخ للمدارس والمطالبة باقتطاع قيمتها من الضرائب. البرمجيات +الاحتكارية غير شرعية في المدارس.</p></li> +</ul> + +<h3>النفايات الإلكترونية</h3> +<p>الحرية يجب أن لا تشمل النفايات الإلكترونية:</p> + +<ul> +<li><p><b>استبدال البرمجيات</b><br /> +صممت العديد من الحواسيب الحديثة بشكل يستجيل معه أن تحل البرمجيات الحرة محل +البرمجيات المثبتة عليها مسبقا، وعليه، فإن الطريق الوحيد لتحريرها هو +نبذها. هذه الممارسات ضارة للمجتمع.</p> + +<p>لذلك، ينبغي أن تكون هذه الممارسة غير قانونية، أو على الأقل تثبيطها من خلال +فرض ضرائب ثقيلة على بيع و استيراد و توزيع الحواسيب الجديدة (أي غير +المستعملة) أو المنتجات القائمة على الحاسوب والتي تكون وصلات العتاد بها سرية +أو القيود متعمدة لمنع المستخدمين من تطوير وتركيب واستخدام بدائل لجميع أو بعض +البرامج المثبتة التي يمكن ترقيتها من قبل الشركة المصنعة. وينطبق ذلك على وجه +الخصوص على أي جهاز يحتاج إلى ”<a +href="/proprietary/proprietary-jails.html">خدع</a>“ لتثبيت نظام تشغيل +مختلف، أو التي تكون بها الوصلات لبعض الأجهزة الطرفية سرية. +</p></li> +</ul> + +<h3>الحياد التكنولوجي</h3> + +<p>مع التدابير الواردة في هذا المثال، يمكن للدولة أن تسترد السيطرة على حوسبتها، +وتقود المواطنين والشركات والمنظمات في البلاد إلى السيطرة على حوسبتهم. ومع +ذلك، هناك بعض الاعتراضات لأن هذا يمكن أن ينتهك مبدأ ”الحياد +التكنولوجي“.</p> + +<p>فكرة الحياد التكنولوجي هي أن الدولة لا ينبغي أن تفرض تفضيلات تعسفية على +الخيارات التقنية. بغض النظر عن مدى صحة هذا المبدأ، لكنه - على أي حال- يقتصر +على القضايا التقنية المجردة. التدابير المُؤيدة هنا تتناول القضايا ذات +الأهمية الأخلاقية والاجتماعية والسياسية، لذلك، فإن هذه القضايا<a +href="/philosophy/technological-neutrality.html"> خارج نطاق الحياد +التكنولوجي</a>. فقط أولئك الذين يرغبون في إخضاع الدولة يوسوسون لحكوماتهم بأن +تكون ”محايدة“ فيما يتعلق بسيادتها وحرية مواطنيها.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2011 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> + </div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/imperfection-isnt-oppression.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/imperfection-isnt-oppression.html new file mode 100644 index 0000000..38091bf --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/imperfection-isnt-oppression.html @@ -0,0 +1,124 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/imperfection-isnt-oppression.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>شتان ما بين انعدام الكمال والاضطهاد ـ مشروع جنو ـ مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/imperfection-isnt-oppression.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>شتان ما بين انعدام الكمال والاضطهاد</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستالمن</a></p> + +<p>عندما يفتقر برنامج حر إلى وظائف يود المستخدمون التوفر عليها، فإن ذلك يعد +أمراً مؤسفاً؛ ونحن نطلب من اﻷشخاص أن يضيفوا ما يفتقده المستخدمون. قد يذهب +بعضهم أبعد من ذلك ويدعي بأنه من المستحيل اعتبار البرنامج حراً طالما كان +يفتقر لوظيفة معينة — طالما كان يحرم المستخدم من الحرية 0 (حرية تشغيل +البرنامج كما تشاء) أو طالما لم يدعم صنفاً معيناً من الاستخدامات. وهذه حجة +تضليلية لأنها تقوم على الخلط بين اﻷداء والحرية، وانعدام الكمال والاضطهاد.</p> + +<p>كل برنامج يتوفر حتماً على سلسلة من الوظائف ويفتقر إلى أخرى قد يكون من المحبذ +توفرها. هناك بعض المهام التي يمكنه إنجازها، ومهام أخرى لن يستطيع إنجازها دون +عمل إضافي. هذه هي طبيعة البرمجيات.</p> + +<p>غياب وظيفة جوهرية في برنامج ما قد يدفع المستخدم لاعتباره برنامجاً غير صالح +للاستعمال بالمرة. مثلاً، إذا كنت لا تفهم إلا الواجهات الرسومية، فإن استخدام +برنامج يعتمد على سطر اﻷوامر قد يعد أمراً مستحيلاً بالنسبة لك. إذا لم تستطع +رؤية الشاشة، فإنك لن تتمكن من استخدام برنامج دون قارئ شاشة. إذا كنت لا تتكلم +إلا اليونانية، فإنك لن تقدر على استخدام برنامج تعرض قوائمه ورسائله باللغة +الإنجليزية فقط. إذا كانت برامجك مكتوبة بلغة آدا، فإنك لن تستطيع استخدام +مُصرّف سي. ليس من المعقول أن يُطلب منك تجاوز هذه العقبات بنفسك. ينبغي على +البرمجيات الحرة إذاً أن توفر لك الوظائف التي تحتاج إليها. </p> + +<p>حتى وإن كان من المفترض أن يوفر البرنامج الحر الوظائف المذكورة، فإن غياب هذه +الأخيرة لا يجعل من البرنامج المعني برنامجاً احتكارياً. فالأمر هنا يتعلق +بانعدام الكمال، وليس بالاضطهاد. </p> + +<p>عندما يجعل المطور برنامجه احتكارياً، فإنه يرتكب عملاً ظالماً لأنه يحرم كل +شخص يستخدم البرنامج من الحرية. في هذه الحالة، فإن المطور يستحق الإدانة، لأنه +رفع هذا الظلم ليس بيد أي شخص آخر طالما تمسك المطور بموقفه. نحن نستطيع ونحاول +إنقاذ الضحايا عبر تطوير بدائل حرة، لكننا لا نستطيع تحويل البرامج الاحتكارية +إلى برامج حرة. </p> + +<p>تطوير برنامج حر دون إضافة وظيفة هامة لا يشكل إيذاءً ﻷي شخص كان. كل ما يعنيه +ذلك هو أننا نؤتي عملاً حسناً، لكن ليس بالقدر المطلوب لتلبية حاجيات الناس. لا +أحد يستحق الإدانة بسبب عدم تطويره لوظيفة مفتقدة في برنامج ما، طالما كان ذلك +متاحاً لكل شخص يتوفر على القدرات اللازمة. مُعاتبةُ مطوري البرمجيات الحرة +بشكل انتقائي لأنهم لم ينجزوا عملاً إضافياً يعد تصرفاً انهزامياً ونوعاً من +نكران الجميل.</p> + +<p>ما يمكننا القيام به هو الإشارة إلى أن إتمام المهمة يتطلب القيام بعمل +إضافي. وهذا تصرف بناء لأنه يساعدنا على إقناع اﻵخرين بضرورة إنجاز هذا العمل.</p> + +<p>إذا كنت ترى بأن توفر ملحق برمجي ما في برنامج حر يعد أمراً ضرورياً، فتفضل +بالإشارة إلى ذلك بشكل يحترم المساهمين. لا تنتقد الأشخاص الذين زودونا بالكود +المفيد الذي نتوفر عليه، بل ابحث عن طريقة لتكملة العمل. يمكنك حث مطوري +البرنامج على الانتباه إلى الوظيفة المفتقدة عند توفرهم على الوقت اللازم. كما +يمكنك مد يد العون، أو جلب أشخاص آخرين، أو جمع التبرعات لدعم العمل المنجز.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2014 Free Software Foundation, Inc.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمة: <a href="mailto:faycal_alami@hotmail.com"><em><span dir="ltr">.2016 +،</span>Faycal Alami Hassani</em></a><br /></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2016/04/17 07:00:38 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/initial-announcement.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/initial-announcement.html new file mode 100644 index 0000000..c3f615e --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/initial-announcement.html @@ -0,0 +1,286 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/initial-announcement.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/initial-announcement.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/initial-announcement.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-10-18" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>عن مشروع غنو - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/initial-announcement.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>البيان الأولي</h2> + +<p> هذا هو الإعلاني الأصلي لمشروع غنو، كتبه <a +href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a> في السابع والعشرين من +سبتمبر 1983.</p> + +<p> إن تاريخ غنو مختلف من جوانب عديدةعن هذه الخطة المبدئية. على سبيل المثال، +أُخّر تاريخ البدء إلى يناير 1984 ولم تكن تقاصيل عديدة تتعلق <a +href="/philosophy/free-sw.html">بالبرمجيات الحرة</a> قد أوضحت.</p> + +<h3>يونكس حر!</h3> + +<p>ابتداءً من عيد الشكر هذا سوف أقوم بكتابة نظام برمجي كامل متوافق مع يونكس +يُدعى غنو (استنادًا إلى غنو ليس يونكس)، وسأوزعه بالمجان<a href="#f1">(1)</a> +لأي شخص يستطيع استخدامه. نحن بأمس الحاجة إلى المساهمة بالمال والبرامج +والمعدات.</p> + +<p>كبداية، سوف يتكون غنو من نواة وكل الأدوات المساعدة لكتابة برامج سي: محرر وشل +ومصرّف سي ورابط ومُجمّع وأشياء أخرى عديدة. بعد ذلك سوف نضيف منسق نصوص وYACC +ولعبة إمبراطوريات وبرنامج جداول ومئات الأشياء الأخرى. نأمل آخيرًا أن نوفر كل +شيء مفيد يأتي عادة مع نظام يونكس، وأي شيء آخر مفيد، بما في ذلك توثيق بهيئة +إلكترونية ومطبوعة.</p> + +<p>سوف يتمكن غنو من تشغيل برامج يونكس، لكنه لن يكون مطابقًا ليونكس. سوف نجري كل +التحسينات الملائمة، بناءً على خبرتنا في أنظمة التشغيل الأخرى. عمليًا، نخطط +إلى أن يكون لدينا اسماء ملفات أطول وأرقام نسخ للملفات ونظام ملفات ضد +الانهيار وربما إكمال لأسماء الملفات ودعم للعرض الطرفي المستقل وأخيرًا نظام +نوفذة مبني على Lisp الذي ستتمكن برامج Lisp وبرامج يونكس العادية فيه من +مشاركة نافذة. سوف تكون C و Lisp لغتي برمجة النظام. سوف نبني برمجيات شبكة +على ميفاق MIT chaosnet تتفوق بكثير على UUCP. قد نوفر شيئًا متوافقًا مع UUCP.</p> + +<h3>من أنا؟</h3> + +<p>أنا ريتشارد ستولمن، مبتكر محرر إيماكس الذي احتذي به كثيرًا في مختبر الذكاء +الصناعي في MIT. عملت بشكل كبير على المصرفات والمحررات والمنقحات ومفسرات +الأوامر و Incompatible Timesharing System ونظام تشغيل Lisp Machine. كنت أول +من أضاف دعم العرض الطرفي المستقل إلى ITS. نفّذت أيضًا نظام ملفات مضاد +للانهيار ونظامي نوفذة لأجهزة Lisp.</p> + +<h3>لماذا تتحتم علي كتابة غنو؟</h3> + +<p>أرى أن القاعدة الذهبية أنه إذا أعجبني برنامج فيجب أن أشاركه مع من يحبونه. لا +ينبغي علي -بضمير حي- أن أوقع اتفاقية سرية أو اتفاقية ترخيص برمجية.</p> + +<p>ولأتمكن من المضي قدمًا في استخدام الحواسيب بدون خرق مبادئي، فلقد قررت أن أضع +كيانًا كافيًا للبرمجيات الحرة لأتمكن من المضي بدون أي برمجيات غير حرة.</p> + +<h3>كيف تستطيع المساهمة</h3> + +<p>إنني أطلب من مصانع الحواسيب أن تتبرع بالأجهزة والمال؛ وإني أطلب من الأفراد +أن يتبرعوا بالبرامج والجهد.</p> + +<p>عرض عليّ مصنع حواسيب توفير جهاز واحد. لكننا نحتاج المزيد. إحدى النتائج التي +تستطيعون توقعها إذا تبرعتم بالأجهزة أن غنو سيعمل في موعد أقرب. يفضل أن يكون +الجهاز قادرًا على العمل في منطقة سكنية ولا يحتاج تبريدًا أو طاقة مكلفة.</p> + +<p>يستطيع المبرمجون الأفراد المساهمة بكتابة بدائل متوافق لأدوات يونكس وإعطائها +لي. يصعب التنسيق لمشاريع تُوّزع العمل على دوامات جزئية كهذه؛ لأن الأجزاء +التي يكتبها الأفراد لن تعمل سويًا. لكن عملية استبدال يونكس خصوصًا لا تواجه +هذه المشكلة، فمعظم تفاصيل الواجهة سوف تتقيد بيونكس. إذا عَمِلت كل مساهمة مع +بقية أجزاء يونكس، فسوف تعمل على الأرجح مع بقية أجزاء غنو.</p> + +<p>إذا حصلتُ على تبرعات مالية، فقد أتمكن من توظيف بضعة أشخاص بدوام جزئي أو +كامل. لن تكون المرتبات عالية، لكني أبحث عن أناس يؤمنون أن مساعدة الإنسانية +لا تقل أهمية عن المال. إنني أعتبر هذه طريقة لإيجاد أناس يكرسون كل طاقتهم +للعمل على غنو بدون الحاجة إلى طريقة أخرى لجني المال.</p> + +<p>اتصل بي لمزيد من المعلومات.</p> + +<p dir="ltr" style="text-align:left">بريد Arpanet:<br /> + RMS@MIT-MC.ARPA</p> + +<p dir="ltr" style="text-align:left">Usenet:<br /> + ...!mit-eddie!RMS@OZ<br /> + ...!mit-vax!RMS@OZ</p> + +<p dir="ltr" style="text-align:left">US Snail:<br /> + Richard Stallman<br /> + 166 Prospect St<br /> + Cambridge, MA 02139</p> + +<h4 id="f1">اختيار سيء لكلمة ”free“ في النص الأصلي</h4> + +<p>لم تكن الصياغة واضحة. كان القصد أنه لن يضطر أحد للدفع مقابل <b>إذن</b> +باستخدام نظام غنو. لكن العبارة لا توضّح هذا الأمر، والناس يُفسرونها عادة على +أن نسخ غنو يجب أن توزع دائمًا بمقابل قليل أو بدون مقابل. لم يكن هذا أبدًا +المقصد.</p> + +<h3>الرسالة الأصلية</h3> + +<p>البريد الأصلي مسرود أدناه بصورته الأصلية للإكمال.</p> + +<div dir="ltr"> +<pre><!--TRANSLATORS: Don't translate anything except the headers.--> + +</pre><pre style="text-align:left; margin-top:-1.3em">From CSvax:pur-ee:inuxc!ixn5c!ihnp4!houxm!mhuxi!eagle!mit-vax!mit-eddie!RMS@MIT-OZ +From: RMS%MIT-OZ@mit-eddie +Newsgroups: net.unix-wizards,net.usoft +Subject: new Unix implementation +Date: Tue, 27-Sep-83 12:35:59 EST +Organization: MIT AI Lab, Cambridge, MA + +Free Unix! + +Starting this Thanksgiving I am going to write a complete +Unix-compatible software system called GNU (for Gnu's Not Unix), and +give it away free<a href="#f1">(1)</a> to everyone who can use it. +Contributions of time, money, programs and equipment are greatly +needed. + +To begin with, GNU will be a kernel plus all the utilities needed to +write and run C programs: editor, shell, C compiler, linker, +assembler, and a few other things. After this we will add a text +formatter, a YACC, an Empire game, a spreadsheet, and hundreds of +other things. We hope to supply, eventually, everything useful that +normally comes with a Unix system, and anything else useful, including +on-line and hardcopy documentation. + +GNU will be able to run Unix programs, but will not be identical +to Unix. We will make all improvements that are convenient, based +on our experience with other operating systems. In particular, +we plan to have longer filenames, file version numbers, a crashproof +file system, filename completion perhaps, terminal-independent +display support, and eventually a Lisp-based window system through +which several Lisp programs and ordinary Unix programs can share a screen. +Both C and Lisp will be available as system programming languages. +We will have network software based on MIT's chaosnet protocol, +far superior to UUCP. We may also have something compatible +with UUCP. + +Who Am I? + +I am Richard Stallman, inventor of the original much-imitated EMACS +editor, now at the Artificial Intelligence Lab at MIT. I have worked +extensively on compilers, editors, debuggers, command interpreters, the +Incompatible Timesharing System and the Lisp Machine operating system. +I pioneered terminal-independent display support in ITS. In addition I +have implemented one crashproof file system and two window systems for +Lisp machines. + +Why I Must Write GNU + +I consider that the golden rule requires that if I like a program I +must share it with other people who like it. I cannot in good +conscience sign a nondisclosure agreement or a software license +agreement. + +So that I can continue to use computers without violating my principles, +I have decided to put together a sufficient body of free software so that +I will be able to get along without any software that is not free. + +How You Can Contribute + +I am asking computer manufacturers for donations of machines and money. +I'm asking individuals for donations of programs and work. + +One computer manufacturer has already offered to provide a machine. But +we could use more. One consequence you can expect if you donate +machines is that GNU will run on them at an early date. The machine had +better be able to operate in a residential area, and not require +sophisticated cooling or power. + +Individual programmers can contribute by writing a compatible duplicate +of some Unix utility and giving it to me. For most projects, such +part-time distributed work would be very hard to coordinate; the +independently-written parts would not work together. But for the +particular task of replacing Unix, this problem is absent. Most +interface specifications are fixed by Unix compatibility. If each +contribution works with the rest of Unix, it will probably work +with the rest of GNU. + +If I get donations of money, I may be able to hire a few people full or +part time. The salary won't be high, but I'm looking for people for +whom knowing they are helping humanity is as important as money. I view +this as a way of enabling dedicated people to devote their full energies to +working on GNU by sparing them the need to make a living in another way. + +For more information, contact me. +Arpanet mail: + RMS@MIT-MC.ARPA + +Usenet: + ...!mit-eddie!RMS@OZ + ...!mit-vax!RMS@OZ + +US Snail: + Richard Stallman + 166 Prospect St + Cambridge, MA 02139 +</pre> +</div> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1983, 1999, 2007, 2008 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:22 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/javascript-trap.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/javascript-trap.html new file mode 100644 index 0000000..def9034 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/javascript-trap.html @@ -0,0 +1,266 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/javascript-trap.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/javascript-trap.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/javascript-trap.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2011-12-25" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>مأزق جافاسكربت</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/javascript-trap.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>مأزق جافاسكربت</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a></p> + +<p><strong>قد لا تدرك أنك تشغل برمجيات غير حرة يومًا على حاسوبك، عبر +متصفحك.</strong></p> + +<!-- any links that used to point to the appendices should point to + free-your-javascript.html instead. --> + +<p>يعرف مجتمع البرمجيات الحرة أن البرامج غير الحرة تسيء لمستخدميها، ويرفض بعضنا +بالكلية تثبيت البرمجيات المحتكرة، وآخرون كثيرون يعتبرون نقص الحرية عيبًا +كبيرًا في البرنامج. </p> + +<p>كثير هم المستخدمون الذين يعرفون أن هذه القضية تنطبق على الملحقات التي توفرها +المتصفحات، وأنها قد تكون حرة وغير حرة. بيد أن المتصفحات تشغل برامج غير حرة +أخرى لا تسألك عنها بل ولا تعلمك بوجودها، وهي البرامج التي تحتويها الصفحات أو +تتصل بها. تُكتبت هذه البرامج غالبًا بجافاسكربت، لكن يمكن استخدام لغات أخرى +أيضًا.</p> + +<p>كانت جافاسكربت (التي تُسمّى رسميًا ECMAscript، لكن القليل فقط يستخدمون هذا +الاسم) تُستخدم لإضافة تجميلات طفيفة على صفحات الوب، مثل خصائص مساعِدة للتصفح +والعرض. يمكن أن تعتبر تلك امتدادًا لتعليم HTML، لا برمجيات حقيقة لأنها ليست +مؤثرة.</p> + +<p>كثير من المواقع لا تزال تستخدم جافاسكربت بتلك الطريقة، لكن البعض الآخر +يستخدمها لبرامج كبيرة تقوم بمهام كثيرة. فعلى سبيل المثال، تُنزّل مستندات +غوغل (Google Docs) برنامج جافاسكربت يبلغ حجمه نصف ميغابايت، وهو بصورة مضعوطة +يجوز لنا أن نسميها "سكربت معتم" لأنها لا تحتوي أي تعليقات ولا مساحات بيضاء +(whitespaces) وأسماء الطرق (methods) فيها تتكون من حرف واحد. إن الكود +المصدري لبرنامج معين هو الطريقة المفضلة لتعديله، لكن الكود المضغوط ليس كودًا +مصدريًا، والكود المصدري الحقيقي لذلك البرنامج غير متاح للمستخدمين.</p> + +<p>لا تخبرك المتصفحات عادة أنها تُحمّل برامج جافاسكربت، ولمعظم المتصفحات وسيلة +معينة لتعطيل جافاسكربت بالكلية، لكن لا يوجد متصفح يكتشف برامج جافاسكربت +الكبيرة غير الحرة. حتى لو كنت على علم بهذه المشكلة، فستواجه الكثير من +المتاعب عند محاولة التعرف على تلك البرامج ومن ثم حجبها؛ لكن -وحتى في مجتمع +البرمجيات الحرة- لا يعلم المستخدمون عن هذه المشكلة، لأن صمت المتصفحات +أخفاها.</p> + +<p>يمكن إصدار برامج جافاسكربت حرة، عبر توزيع الكود المصدري تحت رخصة حرة.</p> + +<p>لكن حتى لو توفر مصدر البرنامج، فلا توجد وسيلة سهلة لتشغيل نسختك المعدلة بدلا +من الأصل. متصفحات الوب الحرة الموجودة حاليًا لا توفر وسيلة لتشغيل نسختلك +المعدلة بدلا من الموجودة في الصفحة. إن الأثر مشابه لأثر التيفزة +(Tivoization)، غير أن معالجته أسهل بكثير.</p> + +<p>بيد أن جافاسكربت ليست اللغة الوحيدة التي تستخدمها مواقع الوب للبرامج التي +ترسلها للمستخدمين. يدعم فلاش البرمجة عبر نوع مُوسّع من جافاسكربت. يجب أن +ندرس قضية فلاش لنتمكن من إعطاء نصائح ملائمه بخصوصه، ويبدو أن سلفرلايت +(Silverlight) يسبب مشكلة شبيهة بمشكلة فلاش، إلا أنها أسوأ لأن مايكروسوفت +تستخدم منصتها تلك للتراميز غير الحرة. لن يؤدي أي بديل حر لسلفرلايت مهمته في +العالم الحر بدون أن يُصاحب ببدائل حرة للتراميز.</p> + +<p>بريمجات جافا أيضًا تعمل في المتصفح، وتسبب نفس المشكلة. بشكل عام، أي نظام +برمجي سيسبب مشكلة شبيهة بهذه. إن امتلاك بيئة تشغيل حرة للبُريمج لا يقدم لنا +إلا مواجه المشكلة.</p> + +<p>ثمة حركة قوية تدعو لأن تتواصل المواقع مع المستخدمين عبر الأنساق +والبروتوكولات الحرة (التي يسميها البعض "المفتوحة")، أي التي توثيقها منشور +وللجميع حرية تنفيذها، ومع وجود البرامج في صفحات الوب، فإن تلك المعايير +ضرورية، لكنها ليست مؤثرة. جافاسكربت نفسها -كنسق- حرة، ولا يلزم بالضرورة أن +يكون استخدامها في المواقع سيء؛ لكن -وكما ذكرنا أعلاه- لا يلزم أيضًا أن يكون +مقبولًا. عندما ينقل الموقع برنامجًا إلى المستخدم، فلا يكفي أن يكون البرنامج +مكتوبًا بلغة مُوثّقة وحرة؛ بل يجب أن يكون البرنامج ذاته حرًأ أيضًا. يجب أن +تصبح ”تُنقل البرمجيات الحرة وحدها إلى المستخدم“ جزءًا من معيار +سلوك المواقع السليم.</p> + +<p>إن مشكلة تحميل وتشغيل البرامج غير الحرة بصمت هي إحدى مشاكل ”تطبيقات +الوب“. إن مصطلح ”تطبيق وب“ اختُرع لتجاهل الفرق الجوهري بين البرامج التي +تُسلّم للمستخدم والبرامج التي تعمل على الخادوم. فيمكن أن يشير إلى برمجية +تعمل خصيصًا في متصفح العميل؛ ويمكن أن يشير إلى برمجية تعمل خصيصًا في +الخادوم. إن برمجيات جهة العميل وجهة الخادوم يسببان قضايا أخلاقية مختلفة، حتى +لو كانا مدموجين ويمكن القول أنهما جزآن لبرنامج واحد. تتناول هذه المقالة +مشكلة برمجيات جهة العميل، وسوف نناقش مشكلة الخادوم في مقالة أخرى.</p> + +<p>كيف يمكننا التعامل مع مشكلة برامج جافاسكربت غير الحرة في مواقع الوب؟ هنا خطة +عملية.</p> + +<p>بداية نحتاج إلى معيار لتحديد برامج جافاسكربت الكبيرة. وبما أن "كبيرة" مسألة +حكمية، فإن علينا تصميم معيار سهل يعطي نتائج جيدة بدلا من وضع إجابة محددة +واحدة.</p> +<p> +نقترح أن يعتبر برنامج جافاسكربت كبيرًا إذا أجرى طلب AJAX، وأن يعتبر كبيرًا +إذا عرّف طرقًا (methods) وإذا حمّل سكربتًا خارجيًا أو كان هو كذلك.</p> + +<p>سوف نقترح في نهاية المقالة وسيلة يمكن عبرها لبرنامج جافاسكربت الكبير في صفحة +الوب أن يشير إلى مسار كوده المصدري، ويمكن عبرها أن يشير إلى رخصته أيضًا +باستخدام تعليق مُنسّق.</p> + +<p>ينبغي علينا آخيرًا أن نُغيّر متصفحات الوب الحرة لتدعم حرية مستخدمي صفحات +الوب التي تحتوي جافاسكربت. بداية يجب أن تتاح للمتصفحات خاصية إخبار +المستخدمين بوجود برامج جافاسكربت كبيرة غير حرة قبل تشغيلها. <a +href="/software/librejs/">LibreJS</a> يدعم ذلك.</p> + +<p>مستخدمو المتصفحات بحاجة أيضًا إلى وسيلة سهلة لتحديد كود جافاسكربت ليُستخدم +<em>بدلا</em> من كود جافاسكربت الموجود في صفحة معينة. (يمكن أن يكون الكود +المُحدّد استبدلا كاملًا أو إصدارًا معدلا من برنامج جافاسكربت الحر في تلك +الصفحة). مهمة Greasemonkey قريبة من ذلك، لكن ليس تمامًا، لأنه لا يُعدل كود +جافاسكربت الموجود في صفحة معينة قبل بدء تشغيل البرنامج. يمكن أن ينجح استخدام +وسيط (proxy) محلي لكنه حل صعب جدًا واقعيًا. علينا أن نبني حلا موثوقًا وسهلا +ومواقع يمكن عبرها تبادل التغييرات. سوف يوصي مشروع غنو بالمواقع المُخصّص +للتغييرات الحرة فقط.</p> + +<p>سوف تُمكّن هذه الخصائص برامج جافاسكربت حرة من أن تكون حرة بمعنى حقيقي +وعملي. لن تكون جافاسكربت عقبة أمام حريتنا، وستكون مثل سي وجافا اليوم. سوف +نتمكن من رفض وحتى استبدال برامج جافاسكربت الكبيرة غير الحرة، تمامًا كما نرفض +ونستبدل الحزم غير الحرة التي يمكن تثبيتها بالطريقسة العادية. يمكن أن تبدأ +حينها حملتنا للطلب من مواقع الوب أن تُحرّر كود جافاسكربت.</p> + +<!-- any links that used to point to the appendices should point to + free-your-javascript.html instead. --> + +<p><strong>شكرًا ل<a href="/people/people.html#mattlee">Matt Lee</a> و <a +href="http://ejohn.org">John Resig</a> على مساعدتهما في صياغة معيارنا +المقترح، ولDavid Parunakian لإعلامي بالمشكلة.</strong></p> + +<h3 id="AppendixA">ملحق: وسيلة لإصدار برامج جافاسكربت حرة.</h3> + +<p>للإشارة إلى الكود المصدري المرافق، نوصي باستخدام:</p> +<pre dir="ltr"> + + // @source: + +</pre> + +<p>يتبعها المسار. +</p> + +<p>للإشارة إلى رخصة كود جافاسكربت المُضمّن في الصفحة، نوصي بوضع إخطار الرخصة +بين ملاحظتين على هذا النحو:</p> +<pre dir="ltr"> +<!--TRANSLATORS: Do not translate these license notices. The <pre> + + elements have dir="ltr" explicitly set to cater for RTL languages.--> + + @licstart The following is the entire license notice for the + JavaScript code in this page. + ... + @licend The above is the entire license notice + for the JavaScript code in this page. + +</pre> +<p>يجب أن يكون كل ذلك ضمن تعليق ذو أسطر عديدة.</p> + +<p>تطلب <a href="/licenses/gpl.html">غنو جي​بي​إل</a> -مثل كثير من +تراخيص البرمجيات الحرة الأخرى- توزيع نسخة من الرخصة مع المصدر والصيغة +الثنائية للبرنامج. لكن غنو جي​بي​إل طويلة لدرجة تُصعّب من +تضمينها في الصفحة مع برنامج جافاسكربت. يمكن أن تزيل هذا المُتطلّب من الكود +الذي تملك أنت حقوق نشره عبر إخطار ترخيص كالآتي:</p> +<pre dir="ltr"> + + Copyright (C) YYYY Developer + + The JavaScript code in this page is free software: you can + redistribute it and/or modify it under the terms of the GNU + General Public License (GNU GPL) as published by the Free Software + Foundation, either version 3 of the License, or (at your option) + any later version. The code is distributed WITHOUT ANY WARRANTY; + without even the implied warranty of MERCHANTABILITY or FITNESS + FOR A PARTICULAR PURPOSE. See the GNU GPL for more details. + + As additional permission under GNU GPL version 3 section 7, you + may distribute non-source (e.g., minimized or compacted) forms of + that code without the copy of the GNU GPL normally required by + section 4, provided you include this license notice and a URL + through which recipients can access the Corresponding Source. + +</pre> + +<p>أشكر Jaffar Rumith على لفت انتباهي لهذه القضية. </p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2009، 2010 ريتشارد ستولمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2018/01/01 09:30:21 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/linux-and-gnu.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/linux-and-gnu.html new file mode 100644 index 0000000..757ed71 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/linux-and-gnu.html @@ -0,0 +1,295 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/linux-and-gnu.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/linux-and-gnu.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/linux-and-gnu.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/gnu/po/linux-and-gnu.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-09-04" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لينكس وجنو - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<meta http-equiv="Keywords" content="جنو, إف إس إف, مؤسسة البرمجيات الحرة, لينكس, إيماكس, جي سي سي, يونكس, +برمجيات حرة, نظام تشغيل, نواة جنو, هرد, جنو هرد, هرد, ليونكس, غنو" /> +<meta http-equiv="Description" content="منذ عام 1983 ونحن نطور نظام التشغيل الحر جنو على طراز يونيكس، ليمتلك مستخدمو +الحاسوب حريتهم في مشاركة وتطوير البرمجيات التي يستخدمونها." /> + +<!--#include virtual="/gnu/po/linux-and-gnu.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>لينكس ونظام غنو</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a></p> + +<div class="announcement"> + <blockquote><p>لمزيد من المعلومات راجع أيضًا <a href="/gnu/gnu-linux-faq.html">أسئلة +جنو/لينكس الشائعة</a>، و<a href="/gnu/why-gnu-linux.html">لماذا +جنو/لينكس؟</a></p> + </blockquote> +</div> + +<p> +الكثير من مستخدمي الحاسوب يشغلون إصدارًا معدلًا من <a +href="/philosophy/categories.html#TheGNUsystem">نظام جنو</a> كل يوم، بدون أن +يعرفوه؛ وعبر سلسلة من الأحداث المميزة تسمّى نسخة جنو المستخدمة على نطاق واسع +عادة ”لينكس“، والكثير من مستخدميها <a +href="/gnu/gnu-users-never-heard-of-gnu.html">غير مدركين</a> أنه نظام جنو +أصلا، الذي طوّره <a href="/gnu/gnu-history.html">مشروع جنو</a>.</p> + +<p> +يوجد بالفعل لينكس، وهؤلاء الأشخاص يستخدمونه، لكنه جزء فقط من النظام الذي +يستخدمونه. لينكس هو النواة: برنامج النظام الذي يوزع موارد الآلة على البرامج +الأخرى التي تقوم أنت بتشغيها. النواة جزء جوهري من نظام التشغيل، لكنها غير +مفيدة بحد ذاتها ويمكن أن تؤدي مهمتها فقط في إطار نظام تشغيل كامل. لينكس +مُستَخدَم عادة بجمعه مع نظام التشغيل جنو: النظام الكامل هو أساسًا جنو مع +إضافة لينكس إليه، أو جنو/لينكس. كل التوزيعات المسماة ”لينكس“ هي +في الحقيقة توزيعات جنو/لينكس.</p> + +<p> +الكثير من المستخدمين لا يفهمون الفرق بين النواة، التي هي لينكس، وكامل +النظام، الذي يسمونه ”لينكس“. الاستخدام الغامض للاسم لا يساعد +الناس على الفهم. هؤلاء المستخدمين يعتقدون عادة أن لينوس تورفالدس طوّر كامل +النظام في عام 1991 بمساعدة ضئيلة.</p> + +<p> +المبرمجون عادة يعرفون أن لينكس هو النواة. لكن ولأنهم سمعوا أن كامل النظام +يسمى ”لينكس“ فهم يتصورون تاريخًا يبرر تسمية النظام الكامل على +النواة. على سبيل المثال، يعتقد الكثيرون أنه لحظة انتهاء لينوس تورفالدس من +كتابة لينكس -النواة- بحث مستخدموها عن برمجيات حرة أخرى لتتماشى معها، ووجدوا +(بدون سبب معين) أن معظم الأشياء الضرورية لإنشاء نظام شبيه بيونكس كانت متوفرة +بالفعل.</p> + +<p> +ما وجدوه لم يكن مصادفةً—بل كان نظام جنو شبه المكتمل. أضيفت <a +href="/philosophy/free-sw.html">البرمجيات الحرة</a> المتوفرة لإكمال النظام +لأن مشروع جنو عمل منذ عام 1984 على إنشاء نظام التشغيل. في <a +href="/gnu/manifesto.html"> بيان جنو</a> حدّدنا الهدف الأساسي وهو تطوير نظام +شبيه يونكس حر، سميناه جنو. <a href="/gnu/initial-announcement.html">الإعلان +الابتدائي</a> لمشروع جنو يؤطر بعض الخطط الأصلية لنظام جنو. في الوقت الذي بدأ +فيه لينكس، كان جنو شبه مكتمل.</p> + +<p> +لمعظم مشاريع البرمجيات الحرة هدف تطوير برنامج محدد لمهمة محددة. على سبيل +المثال، بدأ لينوس تورفالدس كتابة نواة شبيهة بيونكس (لينكس)؛ وبدأ دونال كنوث +كتابة منسق نصوص (تخ)؛ وبدأ بوب سكيفلر تطوير نظام نوفذة (نظام النوفذة +إكس). من الطبيعي قياس مساهمة هذا النوع من المشاريع بالبرامج التي تأتي منه.</p> + +<p> +لكن إذا حاولنا قياس مساهمة مشروع جنو بهذه الطريقة فماذا سنحسب؟ وجد أحد بائعي +الاسطوانات في ”توزيعته للينكس“ أن <a +href="/philosophy/categories.html#GNUsoftware">برمجيات جنو</a> كانت أكبر +منفرد معدود، بقرابة 28% من مجموع الكود المصدري، بما فيها بعض الأجزاء +الأساسية الجوهرية التي لولاها لما وُجد النظام. لينكس لوحده 3% (النسبتان في +2008 قريبتان في المستودع ”Main“ لجي‌نيوسنس، لينكس 1.5% +وحزم جنو 15%.) لذا إذا كنت بصدد إطلاق اسم للنظام مبني على الذين كتبوا +البرامج فيه، فإن أكثر اسم ملائمة هو ”جنو“.</p> + +<p> +لكن هذا ليس السبيل الأعمق لفهم القضية. لم يكن مشروع جنو -ولن يكون- مشروعًا +لتطوير حزم برمجيات محددة. لم يكن مشروعًا <a href="/software/gcc/">لتطوير +مترجم سي</a>، على الرغم من أننا قمنا بذلك؛ ولم يكن مشروعا لتطوير محرر نصوص، +على الرغم من أننا طورنا محرّرًا. بدأ مشروع جنو في تطوير <em>نظام شبيه بيونكس +حر كامل</em>هو نظام التشغيل جنو.</p> + +<p> +قدّم الكثير من الناس مساهمات جوهرية للبرمجيات الحرة في النظام، وكلهم يستحقون +الإشادة على برمجياتهم. لكن سبب وجود <em>النظام الكامل</em> —وليس +مجموعة من البرامج المفيدة فحسب— هو بدء مشروع جنو في إنشائه. أعددنا +قائمةً بالبرامج المطلوبة لإنشاء نظام حر <em>كامل</em>، ونظمنا إيجاد أو كتابة +أو إيجاد أشخاص لكتابة كل شيء في القائمة. كتبنا مكوناتٍ جوهريةً مملةً<a +href="#unexciting">(1)</a> لأنك لا تستطيع امتلاك نظام تشغيل بدونها. أصبحت +بعض مكونات نظامنا -ولاسيما أدوات البرمجة- مشهورة في وسط المبرمجين، لكننا +كتبنا الكثير من الأجزاء التي ليست أدوات <a href="#nottools">(2)</a>. طورنا +حتى لعبة شطرنج -شطرنج جنو- لأن النظام الكامل يحتاج إلى ألعابٍ أيضًا.</p> + +<p> +بحلول بداية التسعينيات أنهينا النظام كله عدا النواة. بدأنا وقتها أيضا نواة +<a href="/software/hurd/hurd.html">جنو هُرد</a> التي تعمل فوق Mach. تطوير +هذه النواة كان أصعب بكثير مما توقعنا؛ <a +href="/software/hurd/hurd-and-linux.html">بدأت جنو هُرد العمل بثقة في عام +2001</a>، لكن مازال أمامها الكثير حتى تكون جاهزةً لاستخدام الناس العام.</p> + +<p> +لحسن الحظ، لم يكن علينا انتظار هُرد بفضل لينكس. عندما كتب تورفالدس لينكس، +حلّت محل آخر فجوة جوهرية في نظام جنو. استطاع الناس وقتها <a +href="http://ftp.funet.fi/pub/linux/historical/kernel/old-versions/RELNOTES-0.01"> +ضم لينكس مع نظام جنو</a> لإنشاء نظام حر كامل: إصدار من نظام جنو مبني على +لينكس؛ أو للاختصار نظام جنو/لينكس.</p> + +<p> +لم تكن عملية جعلهما يعملان معًا مهمةً سهلةً. بعض مكونات جنو<a +href="#somecomponents">(3)</a> احتاجت تغييرًا جوهريًا لتعمل مع لينكس. كان +إعداد نظام كامل كتوزيعة ستعمل ”خارج الصندوق“ مهمةً شاقّةً +أيضًا. تطلبت ذلك حل مشكلة تثبيت وإقلاع النظام—وهي المشكلة التي لم +نستعد لها لأننا لم نصل بعد إلى تلك المرحلة—. لكن الأشخاص الذين طوروا +توزيعات النظام المختلفة أدوا الكثير من العمل الجوهري، لكن شخصًا ما كان سيؤدي +هذا العمل حتمًا على جميع الأحوال.</p> + +<p> +يدعم مشروع جنو أنظمة جنو/لينكس تمامًا كدعمه <em>نظام</em> جنو. موّلت <a +href="http://fsf.org/">إف‌إس‌إف</a> إعادة كتابة الامتدادات +المتعلقة بلينكس لمكتبة جنو سي. ليصبحا الآن متناسقين بشكل ممتاز، وأحدث أنظمة +جنو/لينكس تستخدم إصدار المكتبة الحالي بدون تغييرات. موّلت +إف‌إس‌إف أيضًا منصة مبكرة لتطوير دبيان جنو/لينكس.</p> + +<p> +اليوم توجد تنويعات كثيرة مختلفة من نظام جنو/لينكس (تسمى عادة +”توزيعات“). معظمها تحتوي برمجيات غير حرة—مطوروها يتبعون +الفلسفة المصاحبة للينكس بدلا من تلك التي لجنو. لكن توجد أيضا <a +href="/distros"> توزيعات جنو/لينكس حرة بالكامل</a>. تدعم +إف‌إس‌إف <a href="http://gnewsense.org/">جينيوسنس</a> ماديًا.</p> + +<p>إيجاد توزيعة جنو/لينكس حرة لا يعني فقط إقصاء برامج غير حرة عديدة. اليوم +يتضمن الإصدار الاعتيادي من لينكس برامجًا غير حرة أيضًا. هذه البرامج مُتعمد +تحميلها إلى أجهزة الإدخال/الإخراج عندما يبدأ النظام، وهي مضمنة كسلسلة أرقام +طويلة في ”الكود المصدري“ للينكس. لذلك، الإبقاء على توزيعة +جنو/لينكس حرة يستلزم الآن إبقاء <a +href="http://directory.fsf.org/project/linux"> إصدار لينكس حر</a> أيضا.</p> + +<p>سواءً كنت تستخدم جنو/لينكس أو لم تكن، من فضلك لا تشتت العامة باستخدام الاسم +”لينكس“ بشكل مبهم. لينكس هو النواة، واحدة من مكونات النظام +الأساسية الجوهرية. النظام ككل أساسا هو نظام جنو، مع إضافة لينكس. عندما تتحدث +عن هذا الجمع بينهما، من فضلك سمّه ”جنو/لينكس“.</p> + +<p> +إذا أردت إنشاء وصلة عن ”جنو/لينكس“ كمرجع الخارجي، فإن هذه الصفحة +و<a href="/gnu/the-gnu-project.html"> +http://www.gnu.org/gnu/the-gnu-project.html</a> خياران جيدان. إذا كنت تعني +لينكس، النواة، وأردت إضافة وصلة للمرجع الخارجي، فإن <a +href="http://foldoc.org/linux">http://foldoc.org/linux</a> مسار جيد +للاستخدام.</p> + +<h3>ملحقات</h3> + +<p> +أنتج مشروع آخر -بجانب جنو- بشكل مستقل نظام تشغيل حر شبيه بيونيكس. هذا النظام +يعرف باسم بي‌إس‌دي، وطُور في يوكي بيركيلي. لم يكن حرًا في +الثمانينيات، لكنه أصبح كذلك في بداية التسعينيات. أي نظام تشغيل حر موجود +اليوم <a href="#newersystems">(4)</a> يعتبر غالبا تنويعة من نظام جنو، أو +نوعًا من نظام بي‌إس‌دي.</p> + +<p> +يسأل الناس أحيانا فيما إذا كان بي‌إس‌دي أيضا إصدارًا من جنو، مثل +جنو/لينكس. احتذى مطورو بي‌إس‌دي بجعل كودهم حرًّا بمشروع جنو، ومن +الواضح أن التماسات مشروع جنو ساهمت في اقناعهم، لكن الكود تداخل إلى حدٍ ما مع +جنو. تستخدم أنظمة بي‌إس‌دي بعض برامج جنو، تمامًا كاستخدام نظام +جنو وتنويعاته لبعض برامج بي‌إس‌دي، لكن بالحكم على القضية ككل، +هما نظامي تشغيل مختلفين طُورا بشكل منفصل. لم يكتب مطورو بي‌إس‌دي +نواة ويضيفوها إلى نظام جنو، لذا فاسم جنو/بي‌إس‌دي لن يلائم +الوضع.<a href="#gnubsd">(5)</a></p> + +<h3>ملاحظات</h3> +<ol> +<li> +<a id="unexciting"></a>يدخل في المكونات الجوهرية المملّة مُجمّع جنو وGAS +والرابط GLD وكلها الآن جزء من حزمة <a href="/software/binutils/">GNU +Binutils</a>، و<a href="/software/tar/">GNU tar</a> بالإضافة إلى غيرها.</li> + +<li> +<a id="nottools"></a>على سبيل المثال، The Bourne Again SHell (BASH) ومفسر +PostScript <a href="/software/ghostscript/ghostscript.html">Ghostscript</a> +و<a href="/software/libc/libc.html">مكتبة جنو سي</a> ليست أدوات برمجة. وكذلك +GNUCash وجنوم وشطرنج جنو.</li> + +<li> +<a id="somecomponents"></a>مثل <a href="/software/libc/libc.html">مكتبة جنو +سي</a>.</li> + +<li> +<a id="newersystems"></a> منذ ذلك الحين، طُوّر نظام شبيه بويندوز شبه حر +بالكامل، لكنه عمليًا ليس شبيهًا بجنو أو يونكس، لذا فهو لا يُؤثر في +القضية. جُعلت معظم نواة Solaris حرة، لكن إذا أردت إنشاء نظام حر بجمع تلك +الأجزاء المُحرّرة، واستبدال الأجزاء الناقصة من النواة، فسوف تحتاج إلى +إضافتها إلى جنو أو بي‌إس‌دي.</li> + +<li> +<a id="gnubsd"></a>في المقابل، في السنوات الأخيرة منذ كتب هذا المقال، أضيفت +مكتبة جنو سي إلى نواة BSD، والتي جعلت من الممكن ضم نظام جنو مع هذه +النواة. وتمامًا مثل جنو/لينكس، تلك حتما توزيعات جنو، وتسمى لذلك جنو/kFreeBSD +وجنو/kNetBSD بحسب نواة النظام. لا يتمكن المستخدمون العاديون على أسطح المكتب +النمطية إلا بصعوبة من التفريق بين جنو/لينكس وجنو/*بي‌إس‌دي.</li> + +</ol> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1997-2002, 2007, 2014, 2015, 2016, 2017 ريتشارد سالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br />تم +تحديث الترجمة من قبل <em>هشام ياموت</em>.<br />فريق الترجمة العربية بإشراف +<em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2019/03/01 18:00:05 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/manifesto.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/manifesto.html new file mode 100644 index 0000000..3215805 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/manifesto.html @@ -0,0 +1,635 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/manifesto.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/manifesto.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/manifesto.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-12-14" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>بيان مشروع غنو - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/gnu/po/manifesto.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>بيان مشروع غنو</h2> + +<p> كتب <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a> بيان غنو (الظاهر +أدناه) عند انطلاقة مشروع غنو طالبًا الانضمام والدعم. كان البيان يُحدّث بشكل +طفيف في السنوات القليلة الأولى، لكننا نرى الآن أنه من الأفضل إبقاؤه غير +معدّل كما شاهده معظم الناس.</p> + +<p>ومنذ ذلك الحين، اكتشفنا إساءة فهم معينة ناتجة عن صياغة يمكن تفاديها. أضيفت +هوامش في عام 1993 للمساعدة في توضيح تلك النقاط.</p> + +<p>لمعلومات مُحدّثة عن برمجيات غنو المتوفرة، من فضلك راجع المعلومات المتوفرة +على <a href="/home.html">خادومنا</a> وتحديدًا <a +href="/software/software.html">قائمة البرمجيات</a>. ولمعلومات عن كيفية +المساهمة، راجع <a href="/help/help.html">http://www.gnu.org/help</a>.</p> + +<h3 id="whats-gnu">ما هو غنو؟ غنو ليس يونكس!</h3> + +<p> + غنو -المشتق من غنو ليس يونكس- اسم نظام التشغيل البرمجي الكامل المتوافق مع +يونكس الذي أقوم بكتابته لأوزعه بالمجان على أي شخص يستطيع استخدامه.<a +href="#f1">(1)</a> يقوم عدد من المتطوعين بمساعدتي. نحن بأمس الحاجة إلى +المساهمة بالوقت والمال والبرامج والمعدات.</p> + +<p> + إلى الآن لدينا محرر النصوص إيماكس مع أوامر Lisp للكتابة ومنقح للمستوى +المصدري ومولد محلل متوافق مع yacc ورابط وما يقارب 35 أداة مساعدة أخرى. الشل +(مفسر الأوامر) مكتمل تقريبًا. مصرّف سي الجديد المحمول الأمثل صرّف نفسه وقد +يُصدر هذه السنة. توجد نواة مبدئية لكن ثمة مزايا كثيرة أخرى مطلوبة لمحاكاة +يونكس. عندما تنتهي النواة والمصرف، سوف يصبح من الممكن توزيع إصدار نظام غنو +ملائم لتطوير البرامج. سوف نستخدم تخ كمنسق للنصوص، لكننا نعمل أيَصا على +nroff. سوف نستخدم أيضًا نظام النوفذة الحر المحمول. وبعد ذلك سوف نضيف Common +Lisp ولعبة إمبراطوريات وبرنامج جداول ومئات الأشياء الأخرى بالإضافة إلى توثيق +بهيئة إلكترونية. نأمل أخيرًا أن نوفر كل شيء مفيد يأتي عادة مع نظام يونكس +وأكثر.</p> + +<p> + سوف يتمكن غنو من تشغيل برامج يونكس، لكنه لن يكون مطابقًا ليونكس. سوف نجري كل +التحسينات الملائمة، بناءً على خبرتنا في أنظمة التشغيل الأخرى. عمليًا، نخطط +أن يكون لدينا أسماء ملفات أطول وأرقام نُسَخ للملفات ونظام ملفات ضد الانهيار +وربما إكمال لأسماء الملفات ودعم للعرض الطرفي المستقل وربما أخيرًا نظام نوفذة +مبني على Lisp الذي ستتمكن فيه برامج Lisp وبرامج يونكس العادية من مشاركة +نافذة. سوف تكون C و Lisp لغتي برمجة النظام. سوف نعمل على دعم UUCP و MIT +Chaosnet وموافيق الإنترنت كوسيلة للاتصال.</p> + +<p> + هدف غنو المبدئي طبقة أجهزة 68000/16000 ذات الذاكرة الوهمية، لأنها أسهل أجهزة +يمكن تشغيله عليها. سوف يُترك تشغيله على الأجهزة الأصغر للأشخاص الذين يريدون +تشغيله عليها.</p> + +<p> + لتفادي لغط كبير، من فضلك انطق حرف <em>g</em> في الاسم الإنجليزي +”GNU“ عندما يكون في سياق اسم هذا المشروع.</p> + +<h3 id="why-write">لماذا تتحتم علي كتابة غنو</h3> + +<p> + أرى أن القاعدة الذهبية أنه إذا أعجبني برنامج فيجب أن أشاركه مع من +يحبونه. يريد بائعو البرمجيات تفريق المستخدمين والسيادة عليهم بحمل المستخدمين +على الموافقة على عدم مشاركة البرامج مع الآخرين. إنني أرفض تمزيق الود بيني +وبين المستخدمين الآخرين بهذه الطريقة. لا ينبغي علي -بضمير حي- أن أوقع +اتفاقية سرية أو اتفاقية ترخيص برمجية. كنت أقاوم مثل هذه الأساليب غير +الأخلاقية عندما كنت أعمل في مختبر الذكاء الاصطناعي، لكنهم تمادوا لدرجة أنني +لم أستطع أن أبقى في معهد يتبع هذه الأساليب معي وبرفض مني.</p> + +<p> + ولأستمر في استخدام الحواسيب دون عار، قرّرت أن أضع كيانًا كافيًا للبرمجيات +الحرة لأتمكن من المضي قدمًا بدون أي برمجيات غير حرة. استقلت من معهد الذكاء +الاصطناعي لأحجب أي سلطة قانونية لMIT تمنعني من نشر غنو.</p> + +<h3 id="compatible">لماذا سيتوافق غنو مع يونكس</h3> + +<p> + يونكس ليس نظامًا مثاليًا، لكنه ليس سيئًا؛ وأظن أن مزايا يونكس الأساسية +كافية، وأعتقد أنني أستطيع شغل ما يفقده يونكس بدون تشويهه. إن الأنظمة +المتوافقة مع يونكس تُسهّل على كثيرين اعتماد النظام.</p> + +<h3 id="available">كيف سيتوفر غنو</h3> + +<p> + غنو ليس في الملكية العامة. سيُسمح للجميع بتعديله وإعادة توزيعه، لكن لن يسمح +لأي موزّع بتقييد التوزيع. هذا يعني أن التعديلات <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">المحتكرة</a> لن يُسمح +بها. أريد أن أضمن أن جميع نسخ غنو تظل حرة.</p> + +<h3 id="why-help">لماذا سيرغب مبرمجون آخرون كثر بالمساعدة</h3> + +<p> + وجدت أن مبرمجين كثر آخرين متحمسون لفكرة غنو وأنهم يريدون المساعدة.</p> + +<p> + الكثير من المبرمجين غير سعيدين بالمتاجرة ببرامج النظام. قد تمكنهم المتاجرة +من جني مزيد من الأموال، لكنها تشعرهم بالتعارض مع المبرمجين الآخرين بدلًا من +مزاملتهم. اتفاق الصداقة الأساسي بين المبرمجين هو مشاركة البرمجيات؛ لكن عقود +التسويق المستخدمة اليوم تمنع بشكل تام المبرمجين من مصادقة بعضهم البعض. يجب +أن يختار مشتري البرنامج بين الصداقة وطاعة القانون. الكثيرون آمنوا أن الصداقة +أهم. لكن المؤمنين بالقانون يجدون صعوبة في الاختيار؛ بل إنهم صاروا يعتقدون أن +البرمجة ما هي إلا وسيلة لجني المال.</p> + +<p> + بالعمل على غنو وباستخدامه بدلًا من العمل على البرمجيات المُحتكرة واستخدامها +سوف نتمكن من أن نكون ودودين مع احترامنا للقانون. بالإضافة إلى ذلك سوف يصبح +غنو شعارًا يُحتذى به للمشاركة. سوف يمنحنا هذا شعورًا بالألفة لا يمكن +للبرمجيات غير الحرة أن تمنحنا إياه. يُعد هذا الأمر بالنسبة لما يقارب نصف +المبرمجين الذين تحدثت معهم سعادة لا يمكن للمال أن يحل محالها.</p> + +<h3 id="contribute">كيف تستطيع المساهمة</h3> + +<blockquote> +<p> +(في الوقت الراهن راجع <a +href="http://fsf.org/campaigns/priority-projects">http://fsf.org/campaigns/priority-projects</a> +و<a +href="http://savannah.gnu.org/people/?type_id=1">http://savannah.gnu.org/people/?type_id=1</a> +للمهمات البرمجية. راجع <a +href="/help/help.html">http://www.gnu.org/help/help.html</a> لطرق المساهمة +الأخرى.) +</p> +</blockquote> + +<p> + إنني أطلب من مصانع الحواسيب أن تتبرع بالأجهزة والمال؛ وإني أطلب من الأفراد +أن يتبرعوا بالبرامج والجهد.</p> + +<p> + عرض عليّ مصنع حواسيب توفير جهاز واحد. لكننا نحتاج المزيد. إحدى النتائج التي +تستطيعون توقعها إذا تبرعتم بالأجهزة أن غنو سيعمل في موعد أبكر. يفضل أن يكون +الجهاز قادرًا على العمل في منطقة سكنية ولا يحتاج تبريدًا أو طاقة مكلفة.</p> + +<p> + وجدت الكثير من المبرمجين متحمسين للمساهمة بدوام جزئي لغنو. يصعب التنسيق +لمشاريع تُوّزع العمل على دوامات جزئية كهذه؛ لأن الأجزاء التي يكتبها الأفراد +لن تعمل سويًا. لكن عملية استبدال يونكس خصوصًا لا تواجه هذه المشكلة لأن نظام +يونكس الكامل يتكون مئات البرامج المساعدة، وكلٌ منها مُوثّق بشكل مستقل. معظم +تفاصيل الواجهة سوف تتقيد بيونكس. إذا استطاع كل مساهم كتابة بديل متوافق +لبرنامج مساعد في يونكس، وجعلها تعمل بشكل جيد في محل الأصلية، فسوف تعمل هذه +البرنامج المساعدة بشكل صحيح إذا وُضعت مع بعضها البعض. وحتى لو صدقنا بقانون +مورفي ووقعت بعض المشاكل غير المتوقعة، فإن جمع هذه المكونات ستكون مهمة +مجدية. (سوف يتطلب العمل على النواة اتصالات أقرب وسوف تعمل مجموعة صغيرة +عليها)</p> + +<p> + إذا حصلتُ على تبرعات مالية، فقد أتمكن من توظيف بضعة أشخاص بدوام جزئي أو +كامل. لن تكون المرتبات عالية، لكني أبحث عن أناس يؤمنون أن مساعدة الإنسانية +لا تقل أهمية عن المال. إنني أعتبر هذه طريقة لإيجاد أناس يكرسون كل طاقتهم +للعمل على غنو بدون الحاجة إلى طريقة أخرى لجني المال.</p> + +<h3 id="benefit">لماذا سيستفيد كل مستخدمي الحاسوب</h3> + +<p> + عندما ننتهي من كتابة غنو، سوف يتمكن الجميع من الحصول على نظام تشغيل برمجي +جيد مجاني كالهواء.<a href="#f2">(2)</a></p> + +<p> + هذا يعني أكثر من مجرد توفير سعر رخصة يونكس على الجميع. يعني أن الجهد المتكرر +الضائع لبرمجة نظام تشغيل [من الصفر] سوف ينتهي. يمكن أن يتحول هذا الجهد إلى +تحسين في مستوى الأنظمة الموجودة.</p> + +<p> + سوف يتوفر مصدر النظام الكامل للجميع. وبذلك سوف يتمكن أي مستخدم يحتاج إلى +تعديل النظام من إجراء التعديلات بنفسه دون تردد، أو توظيف مبرمج متفرّغ أو +شركة لتجري التعديلات له. لن يكون المستخدمون تحت رحمة مبرمج أو شركة واحدة +تملك المصادر وهي وحدها تستطيع إجراء التعديلات.</p> + +<p> + سوف تتمكن المدارس من توفير بيئة تعليمية أكبر بتشجيع جميع الطلاب على دراسة +وتحسين كود النظام. كان لمختبر حاسوب هارفرد سياسة تنص على عدم إمكانية تثبيت +أي برنامج على النظام ما لم تُعرض مصادره للعامة، ولقد أثبتوا قولهم برفضهم +تثبيت برامج معينة. لقد احتذيت بهذا التصرف كثيرًا.</p> + +<p> + وأخيرًا سوف تُنسى المبالغة في ملكية النظام البرمجي وما يُسمح وما لا يُسمح +للشخص أن يفعله به.</p> + +<p> + يتكبد المجتمع دائمًا خسائر طائلة من الاتفاقيات التي تجبر الناس على الدفع +مقابل استخدام البرامج بما في ذلك تراخيص النسخ التي تتم عبر آليات مرهقة +لتحديد المبلغ الذي يجب على الشخص دفعه. تستطيع الدولة البوليسية وحدها إجبار +الجميع على الدفع لهم. تخيل محطة فضاء يُصنّع فيها الهواء بمبلغ ضخم: محاسبة كل +متنفس باللتر الهوائي قد يكون عادلًا، لكن لبس قناع يقيس كمية الهواء طوال +النهار والليل أمر لا يطاق حتى لو تمكن الجميع من دفع فاتورة الهواء؛ وسوف +تعتبر الكاميرات التلفزيونية المُثبّتة في كل مكان للتأكد من أنك لا تنزع +القناع أبدًا أمرًا فضيعًا. من الأفضل دعم نباتات هوائية بضريبة رئيسية ونزع +الأقنعة.</p> + +<p> + نسخ كل أو جزء من البرنامج أمر طبيعي للمبرمجين تمامًا كالتنفس، وهو أمر +مُثمر. ولقد اعتادوا أن يكون مجانيًا.</p> + +<h3 id="rebutted-objections">بعض الردود اليسيرة على اعتراضات على أهداف غنو</h3> + +<p id="support"> +<strong>”لن يستخدمه أحد ما دام بالمجان، لأن هذا يعني أنك لا تستطيع +الاعتماد على أي دعم.“</strong></p> + +<p> +<strong>”يجب أن تبيعوا البرنامج بمقابل مادي لتدفعوا قيمة تقديم +الدعم.“</strong></p> + +<p> + إذا فضّل الناس الدفع مقابل غنو زائدًا الخدمة بدلًا من الحصول عليه بالمجان +بدون الخدمة، فسوف تفي بالغرض شركة تقدم الخدمة للذين حصلوا عليه بالمجان وسوف +تكون مُربحة.<a href="#f3">(3)</a></p> + +<p> + يجب أن نفرق بين الدعم بمعنى العمل البرمجي الحقيقي وبين مجرد الدعم الشخصي. لا +يستطيع المرؤ الاعتماد على الأخير من بائع البرنامج، لأنه إذا لم يكن أشخاص كثر +يشاطرونك نفس المشكلة فلن يلقي لك البائع اهتمامًا.</p> + +<p> + إذا أراد مشروعك التجاري الاعتماد على دعم، فالوسيلة الحقيقة لذلك هي امتلاك +جميع المصادر والأدوات. ثم تستطيع توظيف أي شخص متفرغ ليصلح لك المشكلة؛ لست +تحت رحمة أي فرد. يجعل سعر ا مصادر يونكس هذا الخيار خارج اعتبار رجال +الأعمال. لكن مع غنو، سوف يكون هذا ممكنًا. قد لا يتوفر أي شخص كفؤ لحل +المشكلة، لكن لا يمكن لوم شروط التوزيع على هذه المشكلة. لا يحل غنو كل مشاكل +العالم، فقط بعضًا منها!</p> + +<p> + في الوقت ذاته، يكفي الدعم الشخصي المستخدمين الذين لا يعرفون شيئًا عن الحاسوب +ليقوموا بأمور سهلٌ عليهم القيام بها بأنفسهم لكنهم لا يعرفون كيف يقومون بها.</p> + +<p> + يمكن تقديم مثل هذه الخدمات عبر شركات تبيع خدمات الدعم شخصي والصيانة فقط. إذا +كان المستخدمون سيدفعون مالًا مقابل منتج مع دعم، فإنهم سيقبلون شراء الخدمة مع +أخذ المنتج بالمجان. سوف تتنافس شركات الخدمة في الجودة والسعر؛ لن يُقيّد +المستخدمون بشركة معينة. وفي نفس الوقت سيتمكن الذين لا يريدون الخدمة من +استخدام البرنامج بدون الدفع للخدمة.</p> + +<p id="advertising"> +<strong>”لا يمكن الوصول إلى أشخاص كثر بدون الإعلان، ويجب أن تبيع +البرنامج لتدعم الإعلان.“</strong></p> + +<p> +<strong>”الدعاية لبرنامج يمكن الحصول عليه بالمجان غير +مجدية.“</strong></p> + +<p> + توجد وسائل عمومية عديدة بدون مقابل أو بمقابل زهيد للإعلان لمستخدمي الحاسوب +عن شيء مثل غنو. لكن صحيح أنه يمكن الوصول بشكل أكبر إلى مستخدمي الحواسيب +الدقيقة عبر الإعلان. إذا كان هذا مجديًا، فسوف تتمكن شركة تعلن عن خدمة إرسال +نسخ عبر البريد بمقابل بنجاح من القيام بذلك وأكثر. وبهذه الطريقة، سوف يدفع +المستخدمون الذين يستفيدون من الإعلانات لها.</p> + +<p> + في المقابل، إذا حصل أشخاص كثر على غنو من أصدقائهم، ولم تنجح مثل هذه الشركات، +فهذا سيثبت أن الإعلان ليس ضروريًا لنجاح غنو. لماذا لا يريد مؤيدو السوق الحرة +للسوق الحرة أن تقرر؟<a href="#f4">(4)</a></p> + +<p id="competitive"> +<strong>”شركتي تحتاج نظام تشغيل احتكاري لتنافس في +السوق.“</strong></p> + +<p> + سوف ينزع غنو أنظمة التشغيل البرمجية من عالم المنافسة. لن تدخل إلى تلك +المنطقة، ولن يدخل إليها منافسوك. سوف تتنافس أنت وإياهم في مجالات أخرى، بحيث +تستفيدون ماديًا منها. إذا كانت شركتك تبيع نظام تشغيل معين، فلن يعجبك غنو، +لكن هذا سيكون صعبًا عليك. إذا كان شركتك تقوم بشيء آخر، فسوف يحميك غنو من +الوقوع في تجارة بيع أنظمة التشغيل المُكلفة.</p> + +<p> + إنني أتمنى أن أرى تطوير غنو مدعومًا بهبات من المصانع والمستخدمين، بحيث تقل +التكلفة على الجميع.<a href="#f5">(5)</a></p> + +<p id="deserve"> +<strong>”ألا يستحق المبرمجون مكافأة لهم على إبداعهم؟“</strong></p> + +<p> + إن كان هنالك شيء يستحق المكافأة، فهو المساهمة الاجتماعية. يمكن أن يكون +الإبداع مساهمة اجتماعية، لكن فقط عندما يكون المجتمع حرًا في استخدام +نتاجه. إذا كان المبرمجون يستحقون المكافأة على إنشاء برامج مبتكرة، فهم +يستحقون العقاب بالمعيار ذاته إذا قيدوا استخدام هذه البرامج.</p> + +<p id="reward"> +<strong>”ألا ينبغي أن يتمكن المبرمج من المطالبة بمكافأة +لإبداعه؟“</strong></p> + +<p> + لا عيب في طلب المال مقابل العمل أو السعي لتوسيع الدخل، ما دام ذلك لا يتم +بأساليبس هدّامة. لكن الأساليب المعروفة في حقل البرمجيات اليوم مبنية على +الهدم.</p> + +<p> + يعتبر جني المال من برنامج بتقييد مستخدميه هدّامًا لأن ذلك يقلل القدر +والكيفية التي يمكن بها الاستفادة من البرنامج، وهذا يقلل مقدار ما تجنيه +الإنسانية منه. عندما يوجد قرار عمدي لتقييد الاستخدام، فإن الضرر الناتج يعتبر +هدمًا عمديًا.</p> + +<p> + المواطن الصالح لا يستخدم مثل هذه الوسائل الهدامة ليصبح أغنى، لأنه إذا +استخدمها الجميع فسوف نصبح جميعًا أفقر بسبب الهدم المتبادل. هذه هي أخلاقيات +الكنتية؛ أو القاعدة الذهبية. ولأنني لا أحب عواقب كتم الجميع للعلم، فإنني +مطالب بأن أرفض أن يقوم شخص واحد بذلك. بشكل أدق، إن الرغبة في مكافأة الإبداع +لا تبرر حرمان العالم أجمع من كل أو جزء من هذا الإبداع.</p> + +<p id="starve"> +<strong>”ألن يجوع المبرمجون؟“</strong></p> + +<p> + أستطيع أن أجيب على هذا الاعتراض بقول ألا أحد مجبر على أن يكون مبرمجًا. لا +يستطيع معظمنا جني المال مقابل الوقوف في الشارع والتحديق يمنة ويسرة. ونحن +لسنا (بذلك) مجبرون على قضاء أوقاتنا في الشارع مُحدّقين جوعى. لكننا نفعل +شيئًا مختلفًا.</p> + +<p> + لكن هذه إجابة خاطئة لأنها تقبل افتراض السائل الضمني: أنه بدون ملكية +البرنامج، لا يمكن للبرمجين جني شيئًا. على الافتراض أخذ الكل أو ترك الكل.</p> + +<p> + السبب الحقيقي أن المبرمجين لن يجوعوا أنه سيكون بإمكانهم جني المال مقابل +البرمجة؛ لكن ليس بالقدر الذي يجنونه اليوم.</p> + +<p> + تقييد النسخ ليس الأساس الوحيد لتجارة البرمجيات. يعتبر أكثر الأسس شيوعًا لأنه +الأكثر جذبًا للمال. لو أن هذا الأسلوب ممنوع أو يرفضه الزبائن فإن تجارة +البرمجيات سوف تنتقل إلى مجال آخر أقل انتشارًا اليوم. توجد دائمًا وسائل شتى +لتنظيم أي نوع من التجارة.</p> + +<p> + قد لا تكون البرمجة مربحة بالأسس الجديدة كما هي عليه اليوم. لكن هذا ليس سببًا +لعدم التغيير. لا يَعتَبر الناس ما يجنيه مندوبو المبيعات ظلمًا؛ وإذا جنى +المبرمجون المقدار ذاته، فلن يكون ذلك ظلمًا لهم أيضًا (بل من ناحية عملية سوف +يجنون أكثر بكثير مما يجنيه المندوبون)</p> + +<p id="right-to-control"> +<strong>”أليس للناس حق في أن يتحكموا في كيفية استخدام +إبداعاتهم؟“</strong></p> + +<p> +”تحكم الشخص في استخدام أفكاره“ يتطلب بالضرورة التحكم في حياة +أشخاص آخرين؛ وهو غالبًا يجعل حياة الأخرين أصعب.</p> + +<p> + يقول الذين درسوا قضية الملكية الفكرية<a href="#f6">(6)</a> بعناية +(كالمحامين) بعدم وجود أصل حقيقي للملكية الفكرية. أنواع الملكية الفكرية +المفترضة التي تعترف الحكومة بها أُحدِثت بقوانين خاصة تشريعية لأغراض خاصة.</p> + +<p> + على سبيل المثال، أُسّس نظام براءة الاختراع لحث المخترعين على الكشف عن +اختراعاتهم. لقد كان غرضه مساعدة المجتمع لا المخترعين. كان عمر براءة الاختراع +17 سنة في ذلك الوقت قصيرًا إذا ما قورن بمعدل تقدم الفن. وبما أن براءات +الاختراع لا تمس إلا المُصنّعين الذين تعتبر تكلفة وجهد اتفاقية الترخيص +بالنسبة لهم صغيرة بالمقارنة مع عائد الإنتاج. إذا ليس لبراءات الاختراع تأثير +كبير، فهي لا تشكل عائقًا أمام معظم الأفراد الذين يستخدمون منتجات مغطاة +ببراءات اختراع.</p> + +<p> + لم تطرأ فكرة حقوق النشر في العصور الوسطى، عندما كان المؤلفون ينسخون أجزاءً +طويلة من أعمال غير روائية لمؤلفين آخرين. كانت هذه الممارسة مفيدة، ولقد كانت +وراء نجاة أعمال كتاب كثر أو أجزاء منها. أنشئ نظام حقوق النشر خصّيصًا لتشجيع +التأليف. كان له ضرر محدود في النطاق الذي أنشئ فيه (الكتب، وهي التي كان نسخها +بكميات تجارية يتطلب مطبعة متخصصة)، ولم يمثل عقبة في طريق الأفراد الذي كانوا +يقرؤون الكتب.</p> + +<p> + كل حقوق الملكية الفكرية ما هي إلا مجرد رخص يمنحها المجتمع لأنه اعتقد (صوابًا +أو خطأً) أن المجتمع بأسره سوف يستفيد من منحها. لكن علينا أن نسأل في أي موقف +مُحدّد: هل نحن في الحقيقة أحسن حالا بدون منح هذه الرخص؟ ما التصرفات التي +نرخص لها؟</p> + +<p> + حالة البرامج اليوم تختلف تمامًا عن حالة الكتب قبل مئة عام. تجتمع حقيقة أن +أسهل طريقة لنسخ البرنامج هي من جار لجاره، وأن البرنامج يتكون من كود مصدري +وكود كائني يختلفان تمامًا، وأن البرنامج يُستخدم ولا يُقرأ أو يُستمتع به +لتشكل حالة يصبح معها فرض حقوق النشر ضارًا على المجتمع بأسره من ناحية مادية +وروحية يجب ألا يسببها أي شخص حتى ولو كان القانون يسمح له ذلك.</p> + +<p id="competition"> +<strong>”تجعل المنافسة الأمور في حال أفضل.“</strong></p> + +<p> + أقرب نموذج للمنافسة هو السباق: عندما نكافئ الفائز، فإننا نشجع الجميع على +الجري بسرعة أكبر. عندما تؤدي الرأس مالية هذا الغرض، فهي تسير بشكل صحيح؛ لكن +المدافعين عنها يخطئون عندما يفترضون أنها تسير على هذا النحو دائمًا. إذا نسي +المتسابقون سبب تقديم الجائزة وأصبح همّم الوحيد الفوز -بغض النظر عن الوسائل- +فقد يجدون استرتيجيات أخرى مثل مهاجمة المتسابقين الآخرين. إذا دخل جميع +المتسابقين في معركة فسيصل الجميع متأخرًا.</p> + +<p> + تشكل البرمجيات المحتكرة والسرية المكافئ الأخلاقي للمتسابقين الذين +يتعاركون. من المحزن قول أن الحكم الموجود الوحيد لا يبدو مُعَارِضًا للتعارك +بل إنه ينظمها (”تستطيع إطلاق رصاصة واحدة كل عشر ياردات +تجريها“). كان ينبغي عليه أن يوقفهم، بل وأن يعاقب المتسابقين الذي +يحاولون التعارك.</p> + +<p id="stop-programming"> +<strong>”ألن يتوقف الجميع عن البرمجة إذا لم يوجد حافز +مادي؟“</strong></p> + +<p> + في الحقيقة سوف يبرمج كثيرون حتى مع انعدام وجود حافز مادي. للبرمجة سحر لا +يقاوم على بعضنا، وهم غالبًا أفضل الناس برمجة. لا عيب في عزف موسيقي محترف حتى +لو لم يأمل مطلقًا أن يجني مالًا بعزفه.</p> + +<p> + لكن هذا السؤال (على الرغم من أنه يُسأل كثيرًا) لا يناسب الواقع. لن ينعدم +الدفع للمبرمجين، لكنه سيكون أقل. لذا فإن السؤال الأنسب، هل سيبرمج أحد مع +حافز مالي أقل؟ خبرتي تفيد بأن كثيرين سيبرمجون.</p> + +<p> + لأكثر من عشر سنوات، عمل أفضل مبرمجي العالم في مختبر الذكاء الاصطناعي بمرتّب +أقل بكثير مما يستطيعون جنيه في أي مكان آخر. لكنهم جنوا مكافآت غير مالية +كثيرة: كالسمعة والتقدير مثلًا. والإبداع أيضًا ممتبع، وهو مكافأة بذاته.</p> + +<p> + بعد ذلك غادر معظمهم عندما عُرض عليهم القيام بنفس العمل الممتع مقابل مرتب +عالٍ جدًا.</p> + +<p> + أثبتت الحقائق أن الناس سيبرمجون لأسباب كثيرة غير الغنى؛ لكن إذا عُرض عليهم +جني كثير من المال، فسوف يسعون إلى ذلك. تعتبر المنظمات التي تدفع أجرًا قليلًا +ضعيفة إذا ما قورنت بالمنظمات التي تدفع أجرًا مرتفعًا، لكن إذا اختفت المرتبات +العالية فلن تكون المنظمات قليلة الأجر ضعيفة بالضرورة.</p> + +<p id="desperate"> +<strong>”نحن بحاجة ماسة إلى المبرمجين. إذا طلبوا منا ألا نساعد جيرننا +فيتحتم علينا أن نطيعهم.“</strong></p> + +<p> + لا يمكن أن تكون في حاجة ماسة لدرجة تدفعك إلى القبول بمثل هذه المطالب. [...]</p> + +<p id="living"> +<strong>”يجيب أن يجني المبرمجون قوتهم بطريقة أو بأخرى.“</strong></p> + +<p> + هذا صحيح إذا نظرنا نظرة قاصرة. لكن ثمة طرق كثيرة يستطيع معها المبرمجون كسب +قوتهم بدون بيع حق استخدام البرامج. تعتبر هذه الطريقة شائعة اليوم لأنها أكثر +الطرق كسبًا للمال للمبرمجين ورجال الأعمال، ولكن ليس لأنها الطريقة +الوحيدة. من السهل أن تجد طرقًا أخرى إذا أردت ذلك. هنا بعض الأمثلة:</p> + +<p> + سوف تدفع مصانع الحاسوب التي تنشئ حواسيب جديدة لتكييف أنظمة التشغيل على +العتاد الجديد.</p> + +<p> + يمكن أيضًا أن يُوَظّف المبرمجون في خدمات التعليم والدعم الشخصي والصيانة.</p> + +<p> + يستطيع الأشخاص الذين لديهم أفكار جديد توزيع البرامج كبرمجيات مجانية<a +href="#f7">(7)</a>، وطلب تبرعات من المستخدمين الراضين أو بيع خدمات دعم +شخصي. لقد التقيت أشخاصًا يعملون بهذه الطريقة بنجاح.</p> + +<p> + يستطيع المستخدمون الذين لهم احتياجات متقاربة تشكيل مجموعات مستخدمين تدفع +المصاريف. يمكن للمجموعة أن تتعاقد مع شركات برمجة لكتابة برامج يريدها +أعضاؤها.</p> + +<p> + يمكن لكل أنواع التطوير أن تمولها ضريبة برمجيات:</p> + +<p> + تخيل لو أن أي شخص يشتري حاسوبًا يدفع النسبة سين من سعر الحاسوب ضريبة +برمجية. تعطي الحكومة هذه الضرائب إلى وكالة مثل مؤسسة العلم الوطني (NSF) +لتنفقها على تطوير البرمجيات.</p> + +<p> + لكن إذا تبرّع مشتري الحاسوب لتطوير البرمجيات بنفسه، فيمكن إقصاؤه من دفع +الضريبة. يمكن للمستخدم أن يتبرع للمشروع الذي يختاره، سيختار عادة المشروع +الذي يأمل أن يجني نتائجه عندما ينتهي. يمكن للمستخدم أن يحصل على إقصاء لأي +قيمة تبرع تزيد عن مجموع الضريبة التي عليه دفعها.</p> + +<p> + يمكن أن تُحدّد نسبة الضريبة الكلية عبر تصويت لدفاعي الضرائب، يحدد مقدار +الضريبة التي سيتعين عليهم دفعها.</p> + +<p> + النتائج:</p> + +<ul> +<li>سوف يدعم المجتمع الذي يستخدم الحاسوب تطوير البرامج.</li> +<li>سوف يقرر ذلك المجتمع مستوى الدعم المطلوب.</li> +<li>سوف يتمكن المستخدمون المهتمون بالمشاريع التي تنال حصتهم من اختيارها بأنفسهم.</li> +</ul> +<p> + إن جعل البرمجيات حرة يُعتبر -على المدى البعيد- خطوة نحو عالم الوفرة العلمية +والفكرية الذي لن يضطر فيه أحد إلى العمل بمشقة بالغ ليجني قوته. سوف يتمكن +الناس من تكريس أنفسهم إلى النشاطات الممتعة (كالبرمجة) بعد أن يُنهوا عشر +ساعات في الأسبوع لينهوا المهمات المطلوبة منهم كالتشريع ونصح العائلة وإصلاح +الروبوت والبحث عن الكويكبات. لن يُضطر أحد لأن يجني قوته من البرمجة.</p> + +<p> + لقد تمكنّا إلى حد كبير من تقليل مقدار العمل الذي على المجتمع بأسره القيام به +ليُنتج؛ لكن جزءًا قليلًا من هذا تحوّل إلى راحة للعاملين لأن كثيرًا من +النشاطات غير المنتجة عادة ما ترافق النشاطات المنتجة. المسبّبان الرئيسيان +لهذا هما البيروقراطية والكفاح . سوف تقلل البرمجيات الحرة بشكل كبير من هذه +الخسائر في حقل إنتاج البرمجيات. علينا القيام بذلك، لنحقق مكاسب في الإنتاجية +التقنية ولنترجمها إلى عمل أقل علينا.</p> + +<h3 id="footnotes">هوامش</h3> + +<!-- The anchors do not match the actual footnote numbers because of + revisions over time. And if a new footnote is added, the references + to existing footnotes that follow the new one must be changed. --> +<ol> +<li id="f1">لم تكن الصياغة مناسبة. كان المقصد أن عدم الحاجة إلى الدفع للحصول على +<b>إذن</b> باستخدام غنو. لكن العبارة لم توضح ذلك وفسرها الناس على أن نسخ غنو +يجب أن تكون دائمًا بمقابل قليل أو بالمجان. لم يكن هذا أبدًا المقصد. يذكر +البيان لاحًقًا إمكانية وجود شركات هادفة للربح تقدم خدمة التوزيع. تعلّمت +نتيجة لذلك التفريق بدقة بين ”free“ في سياق الحرية +و”free“ في سياق السعر. البرمجيات الحرة هي برمجيات يملك مستخدموها +حق التوزيع والتعديل. قد يحصل بعض المستخدمين على نسخ بلا مقابل، في الوقت الذي +يدفع آخرون ليحصلوا على النسخ؛ وإذا ساهمت الموارد المالية في تحسين البرمجيات، +فهذا أفضل بكثير. ما يهم هو أن كل شخص لديه نسخة [من البرنامج] لديه حرية +التعاون مع الآخرين الذين يستخدمونه.</li> + +<li id="f2">هذا موضع آخر فشلت فيه في التفريق بدقة بين معنيين مختلفية لكلمة +”free“ في اللغة الإنجليزية. الجملة بوضعها الحالي ليست خطًأ؛ +فإبمكانك الحصول على نسخ من برمجيات غنو بلا مقابل، من أصدقائك أو عبر الشبكة؛ +لكنها لا تنفي الفهم الخاطئ.</li> + +<li id="f3">توجد شركات عديدة كهذه اليوم.</li> + +<li id="f4">جمعت مؤسسة البرمجيات الحرة طوال العشر سنوات [الماضية] معظم أموالها من خدمة +التوزيع، على الرغم من أنها مؤسسة خيرية وليست شركة. تستطيع <a +href="/order/order.html">طلب بضائع من المؤسسة</a>. +</li> + +<li id="f5">ساهمت مجموعة من شركات الحاسوب قرابة عام 1991 في تمويل صيانة مصرّف غنو للسي.</li> + +<li id="f6">لم أعِ في الثمانينات مدى لغط الحديث عن ”قضية“ ”الملكية +الفكرية“. هذا المصطلح متحيز بشكل صريح؛ الأمر الأكثر مكرًا أنه يجمع +قوانين مختلفة ذات قضايا مختلفة تمامًا. إنني أنصح الجميع اليوم بأن يتجنبوا +استخدام مصطلح ”الملكية الفكرية“ تمامًا، خشية أن يقود الآخرين إلى +افتراض أن هذه القوانين نابعة من قضية واحدة. أوضح طريقة هي الحديث عن براءات +الاختراع وحقوق النشر والعلامات التجارية بشكل منفصل. راجع <a +href="/philosophy/not-ipr.html">الشرح الأطول</a> لتعرف كيف ينشر هذا المصطلح +اللغط والانحياز.</li> + +<li id="f7">تعلمنا لاحقًا التفريق بين ”البرمجيات الحرة“ (بالإنجليزية +”free software“) و”البرامج المجانية“ (بالإنجليزية +”freeware“.) ”البرامج المجانية“ تعني البرمجيات التي +أنت حر في إعادة توزيعها، لكنك لست حرًا عادة في دراسة وتغيير الكود المصدري، +ولذا فإن معظمها ليس حرًا. راجع <a +href="/philosophy/words-to-avoid.html#Freeware">صفحة الكلمات والعبارات +المُضلّلة</a> لمزيد من التوضيح.</li> + +</ol> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1985, 1993, 2003, 2005, 2007, 2008 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p> +يسمح للجميع بإنشاء أو توزيع نسخ حرفية من هذه الوثيقة في أي وسيطة بشرط إبقاء +إخطار حقوق النشر وإخطار الإذن، وأن يضمن المُوزّع أن المستلم يتحصل على إذن +بإعادة التوزيع كما يمسح به هذا الإخطار +<br /> +لا يمكن إنشاء نسخ مُعدّلة. +</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a>. فريق +الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:22 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft-old.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft-old.html new file mode 100644 index 0000000..7a0d919 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft-old.html @@ -0,0 +1,135 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/microsoft-old.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/microsoft-old.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/microsoft-old.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2009-09-19" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>هل مايكروسوفت الشيطان الكبير؟ (النسخة القديمة) - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات +الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/microsoft-old.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>هل مايكروسوفت الشيطان الكبير؟ (النسخة القديمة)</h2> + +<p>كثير من الناس يعتقدون أن مايكروسوفت هي الوحش المهدد لصناعة البرمجيات. يوجد +حتى حملة لمقاطعة مايكروسوفت. هذا الإحساس قوي منذ أبدت مايركوسوفت عداءها تجاه +البرمجيات الحرة.</p> + +<p>في حركة البرمجيات الحرة، انطباعنا مختلف. نرى أن مايكروسوفت تقوم بشيء سيء +لمستخدمي البرمجيات. بجعل البرمجيات <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">محتكرة</a> ومثال ذلك +حرمان المستخدمين من حريتهم المشروعة.</p> + +<p>لكن مايكروسوفت ليست وحيدة في هذا؛ تقريبا كل شركات البرمجيات تفعل الشيء ذاته +للمستخدمين. لو تمكنت شركات أخرى من السيطرة على مستخدمين أقل من مايكروسوفت، +هذا ليس لعدم وجود من يحاول.</p> + +<p>هذا لا يعني إعفاء مايكروسوفت. بدلا من أن يُذكّر أن مايكروسوفت هي صناعة +برمجيات طبيعية مبنية على <a href="/philosophy/shouldbefree.html">تقسم +المستخدمين وإبعاد حريتهم</a>. عند انتقاد مايكروسوفت، يجب ألا نعفي الشركات +الأخرى التي تجعل البرمجيات أيضا محتكرة. في إف‌إس‌إف، لا نشغل أي +برمجيات محتكرة—لا من مايكروسوفت أو من أي شخص آخر.</p> + +<p>في ”وثائق عيد القديسين“، ُصدرت في نهاية أكتوبر 1998، مدراء +مايكروسوفت التنفيذيين أبدوا خطة لاستخدام وسائل متنوعة لإعاقة تطور البرمجيات +الحرة: تحديدا، تصميم بروتوكولات وصيغ ملفات سرية، وبراءة الاختراع للخوارزميات +ومزايا البرمجيات.</p> + +<p>هذه السياسات المعرقلة ليست شيئا جديدا: مايكروسوفت، والكثير من شركات +البرمجيات الأخرى، تفعل ذلك منذ سنين من الآن. في الماضي، ربما، كانت حركاتهم +تهاجم بعضها، الآن، يبدو، أننا ضمن الهدف الموجّه. لكن التغيير في الحركة لا +يمتلك نتيجة عملية، لأن الحوارات السرية، وبراءات الاختراع تعرقل الجميع، بغض +النظر عن”الهدف الموجّه“.</p> + +<p>السرية وبراءات الاختراع تهدد البرمجيات الحرة. أوقفونا إلى حد كبير في الماضي، +ويجب أن نتوقع أنهم سيفعلون المزيد حتى في المستقبل. لكن هذا لا يشكل فارقا عما +كان سيحدث لو أن مايكروسوفت لم تلحظنا إطلاقا. الأهمية الوحيدة الحقيقة +ل”وثائق عيد القديسين“ هي أن مايكروسوفت يبدو أنها تعتقد أن <a +href="/gnu/linux-and-gnu.html">نظام غنو/لينكس</a> لديه النجاح العظيم الدفين.</p> + +<p>شكرا لك، مايكروسوفت، ومن فضلك ابتعدي عن الطريق.</p> +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1997، 1998، 1999، 2000، 2007، 2008 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft.html new file mode 100644 index 0000000..4a02711 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/microsoft.html @@ -0,0 +1,171 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/microsoft.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/microsoft.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/microsoft.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/microsoft.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-06-25" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>هل مايكروسوفت الشيطان الأعظم؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/microsoft.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>هل مايكروسوفت الشيطان الأعظم؟</h2> + +<div class="announcement"> +<blockquote><p>تمت إعادة كتابة أجزاء كبيرة من هذه المقالة عام 2009. <a +href="/philosophy/microsoft-old.html">النسخة القديمة</a> أيضًا متوفرة.</p></blockquote> +</div> + +<p>يعتقد كثيرون أن مايكروسوفت وحش يهدد صناعة البرمجيات، بل توجد حملات لمقاطعة +مايكروسوفت. إن هذا الشعور ازداد منذ أن عبرّت مايكروسوفت عن عدائها للبرمجيات +الحرة.</p> + +<p>إن نظرتنا في حركة البرمجيات الحرة مختلفة. إننا نعتقد أن مايكروسوفت تسيء +لمستخدمي البرمجيات بجعل البرمجيات <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">محتكرة</a> وبحرمان +المستخدمين من حريتهم المشروعة، لكن مايكروسوفت ليست وحدها من يقوم بذلك؛ +فشركات كثيرة أخرى تقوم بالشيء ذاته للمستخدمين. إنّ سيطرة الشركات الأخرى على +مستخدمين أقل من مايكروسوفت لا يعني أن تلك الشركات لا تسعى لتوسيع سيطرتها.</p> + +<p>إنني هنا لا أقصد تبرير تصرفات مايكروسوفت، بل أعني أن مايكروسوفت تطور طبيعي +لصناعة البرمجيات القائمة على <a href="/philosophy/shouldbefree.html">تفريق +المستخدمين والسيطرة عليهم</a>. يجب ألا نركز على مايكروسوفت عندما ننتقدها +بطريقة تجعلنا نتغاضى على مطوري البرمجيات المحتكرة الآخرين.</p> + +<p>إننا لا نقاطع برمجيات مايكروسوفت المحتكرة عندما نرفضها، لأن كلمة +”مقاطعة“ تعني الرفض الاحتجاجي على منتجات كانت مقبولة مسبقًا، لكن +رفض منتج يضرك ليس مقاطعة، بل تصرف طبيعي. لتحافظ على حريتك، فأنت بحاجة إلى +رفض <em>جميع</em> البرمجيات المحتكرة، بغض النظر عمن طوّرها ووزّعها.</p> + +<p>لا حاجة لرفض منتجات مايكروسوفت غير البرمجية، أو الخدمات التي يمكن استخدامها +بدون برمجيات محتكرة. (عندما تستخدم خدمة وب -سواءًا كانت من مايكروسوفت أو من +غيرها- احذر من <a href="/philosophy/javascript-trap.html">برامج جافاسكربت +غير الحرة</a> التي تحاول التسلل إلى متصفحك). عندما تصدر مايكروسوفت برمجيات +حرة -ونادرًا ما تقوم بذلك- فتلك البرامج مقبولة، لكن معظمها يعتمد بشكل أساسي +على برمجيات مايكروسوفت المحتكرة التي نرفضها، وهو الأمر الذي يجعلها عديمة +الفائدة لمن يختار العيش بحرية.</p> + +<p>ذكرت مايكروسوفت صراحة في ”مستندات عيد القديسين“ التي سُرّبت في +أكتوبر 1998 عن رغبتها في استخدام أساليب عديدة لإعاقة تطور البرمجيات الحرة +ومنها: تصميم بروتوكولات وأنساق ملفات سرية واحتكار الخوارزميات والمزايا +البرمجية ببراءة الاختراع.</p> + +<p>لم تكن سياسات الإعاقة جديدة، فمايكروسوفت وكثير من شركات البرامج الأخرى تقوم +بذلك منذ سنوات. لقد أعاقتنا كثيرًا السرية وبراءات الاختراع، وقد تكون أكثر +ضررًا في المستقبل. كان هدف الشركات الأساسي محاربة بعضها، لكننا أصبحنا +الهدف. إن مايكروسوفت تستخدم براءات الاختراع بشكل مباشر <a +href="http://www.redhat.com/about/news/archive/2009/9/microsoft-and-patent-trolls">لماهجمة +مجتمع البرمجيات الحرة</a>، ومجتمعنا يحاول الدفاع عن نفسه.</p> + +<p>لكن براءات اختراع مايكروسوفت ليست وحدها التي تتهددنا (وتهدد مطوري البرامج +ومستخدميها عمومًا)، لا تنسَ الضرر الذي ألحقته براءة اختراع MP3، ولذا فإن +مقاومة هجمات محددة ضروري لكنه ليس ذو جدوى. إن الحل الوحيد الشامل هو <a +href="http://endsoftpatents.org/">القضاء عن براءات اختراع البرمجيات</a>. +</p> + +<p>بعض تصرفات مايكروسوفت الأخرى ولاسيما تلك التي تضر اعتماد البرمجيات الحرة +تُتخذ لخلق اعتماد اجتماعي يعيق التحويل إلى غنو/لينكس. على سبيل المثال، عندما +”تتبرع“ مايكروسوفت بنسخ من ويندوز للمدارس، فإنها تحول تلك +المدارس إلى آلات خلق اعتمادية على ويندوز. ثمة مؤشرات تشير إلى أن مايكروسوفت +تخطط لهذه النشاطات بشكل منظم <a +href="http://boycottnovell.com/wiki/index.php/EDGI">في إطار حملة لمناهضة +اعتماد غنو/لينكس</a>.</p> + +<p>إن كل ”ترقية“ لويندوز تزيد من سيطرة مايكروسوفت على المستخدمين، +ومايكروسوفت تدرسها الأمر من هذا المنطلق، وكل ”ترقية“ خطوة في +سبيل المزايا الخبيثة التي من بينها <a +href="http://DefectiveByDesign.org">إدارة القيود الرقمية</a> والأبواب +الخلفية. تسعى مؤسسة البرمجيات الحرة إلى تحذير المستخدمين من الترقية إلى <a +href="http://BadVista.org/">ويندوز فيستا</a> و<a +href="http://Windows7Sins.org">ويندوز 7</a>. إننا نسعى إلى تقليل الاعتمادية +التي يحاولون خلقها.</p> + +<p>إننا لا نكره مايكروسوفت ولا نعتبرها الشبطان الأعظم، لكننا نعتبرها شركة سلبت +حرية مستخدمين أكثر من أي شركة أخرى، وعدوًا لدودًا لحرية مستخدمي الحاسوب؛ +ونحن نتصرف وفقًا لذلك.</p> +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1997, 1998, 1999, 2000, 2007, 2008, 2009, 2010 مؤسسة +البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak@gnu.org"><em>أسامة خالد</em></a><br />.فريق +الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/12/31 08:24:45 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/not-ipr.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/not-ipr.html new file mode 100644 index 0000000..e298491 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/not-ipr.html @@ -0,0 +1,299 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/not-ipr.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/not-ipr.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/not-ipr.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/not-ipr.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2016-11-09" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>أقلت ”ملكية فكرية“؟ إنها سراب كاذب - مشروع غنو - مؤسسة +البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/not-ipr.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>أقلت ”ملكية فكرية“؟ إنها سراب كاذب</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد إم. ستالمن</a></p> + +<p> +لقد صار من المألوف أن توضع حقوق النشر وبراءات الاختراع والعلامات التجارية +(وهي ثلاثة كيانات مختلفة ومنفصلة لها ثلاثة قوانين مختلفة ومنفصلة كذلك) وإثنا +عشر قانونًا آخرًا في طبق واحد وأن تُسمى ”ملكية فكرية“. إن هذا +المصطلح المضلل والمشوش لم ينتج عن مصادفة محضة، فقد روجته الشركات المستفيدة +من اللغط، وأفضل وسيلة للتخلص منه تكمن في رفض المصطلح جملة وتفصيلاً. +</p> + +<p> +يقول الأستاذ Mark Lemley، أستاذ كلية القانون في ستاندفورد، أن انتشار مصطلح +”ملكية فكرية“ ناتج عن عادة عقبت عام 1967 الذي تأسست فيه منظمة +”الملكية الفكرية“ العالمية (WIPO)، وأصبح شائعًا جدًا في السنوات +القليلة الماضية فقط. (تعد WIPO رسميًا منظمة تابعة للأمم المتحدة، لكنها في +الحقيقة تمثل حاملي حقوق النشر وبراءات الاختراع والعلامات التجارية.) ويعود +الاستخدام الواسع للفظ إلى <a +href="https://books.google.com/ngrams/graph?content=intellectual+property&year_start=1800&year_end=2008&corpus=15&smoothing=1&share=&direct_url=t1%3B%2Cintellectual%20property%3B%2Cc0">حوالي +عام 1990</a> (<a href="/graphics/seductivemirage.png">نسخة محلية +للصورة</a>). +</p> + +<p> +إن المصطلح يحمل خلطًا ليس من الصعب ملاحظته، فهو يشبه حقوق النشر وبراءات +الاختراع والعلامات التجارية بحقوق ملكية الأجسام المحسوسة. (إن هذا التشبيه +يتعارض مع الفلسفة القانونية لقانون حقوق النشر وقانون براءات الاختراع وقانون +العلامات التجارية، لكن المتخصصين وحدهم يعرفون ذلك.) هذه القوانين في الحقيقة +لا تشبه قانون الملكية المحسوسة، لكن استخدام المصطلح يجعل المشرعين يغيرونها +لتشبهه، وبما أن هذا التغيير يعكس طموح الشركات التي تستفيد من قوى حقوق النشر +وبراءات الاختراع والعلامات التجارية، فإن الخلط الناتج عن مصطلح +”الملكية الفكرية“ يروق لهم. +</p> + +<p> +إن الخلط يعد سببًا كافيًا لرفض المصطلح، ولقد طلب مني الناس مرارًا أن أقترح +أسماءً أخرى لها معًا، كما اقترح البعض بدائل من عندهم (بعضها على سبيل +الطرافة). من الأسماء المقترحة IMPs (Imposed Monopoly Privileges) الصلاحيات +الاحتكارية المفروضة، و GOLEMs (Government-Originated Legally Enforced +Monopolies) الاحتكارات التي تنظم الحكومة فرضها قانونيًا. اقترح البعض +”أنظمة الحقوق الحصرية“ لكن تسمية القيود ”حقوقًا“ خلط +أيضًا. +</p> + +<p> +قد يكون من اﻷفضل استخدام بعض تلك الأسماء، لكن من الخطأ تعويض ”الملكية +الفكرية“ بأي لفظ آخر، لأن أي لفظ آخر لن يعالج المشكلة الأساسية، ألا +وهي المبالغة في التعميم. لا يوجد شيء واحد اسمه ”ملكية فكرية“، بل +هو سراب. إن الانتشار الواسع لاستخدام المصطلح هو الأمر الوحيد الذي يجعل الناس +يظنون أنه تصنيف ملائم. +</p> + +<p> +أفضل ما يقال عن مصطلح ”الملكية الفكرية“ أنه تجميع لقوانين +متفرقة. إن غير المحامين يفترضون أن تلك القوانين المختلفة أساسها واحد وعملها +متشابه عندما يسمعون ذلك المصطلح. +</p> + +<p> +لا شيء أبعد من هذا الافتراض. تلك القوانين ذات أصول مختلفة، ويُتعامل معها على +أساس مختلف، وتغطي نشاطات مختلفة، ولها قواعد مختلفة، وتؤثر على العموم من جهات +مختلفة. +</p> + +<p> +صُمّم قانون حقوق النشر لتشجيع التأليف والفن، وهو يغطي تفاصيل العمل؛ وأُريدَ +بقانون براءات الاختراع تشجيعُ نشر الأفكار المفيدة، مقابل إعطاء من ينشر فكرة +احتكارًا مؤقتًا لها، وهو ثمن يستحق الدفع في بعض المجالات ولا يستحق في غيرها. +</p> + +<p> +أما قانون العلامات التجارية، فعلى العكس، لم يُرَد به تشجيع أي تصرف معين، بل +تمكين المشترين من تمييز ما يشترونه؛ لكن المشرعين تحت تأثير ”الملكية +الفكرية“ حولوه إلى قانون يشجع الإعلان. +</p> + +<p> +وبما أن تلك القوانين قد نشأت بشكل مستقل، فهي تختلف في كل تفاصيلها، هذا +بالإضافة إلى أهدافها ووسائلها الأساسية؛ ولذا إن عرفت شيئًا عن قانون حقوق +النشر، فمن الحكمة أن تفترض أن قانون براءات الاختراع يخالفه. نادرًا ما ستخطئ! +</p> + +<p> +عملياً، فإن معظم التصريحات العامة المُصاغَة باستخدام مصطلح ”الملكية +الفكرية“ خاطئة. فعلى سبيل المثال، فإنك ستجد تصريحات تزعم بأن الهدف +”منها“ هو ”تحفيز الابتكار“، لكن مثل هذه التصريحات لا +تتناسب إلا مع قانون براءات الاختراع أو ربما مع الاحتكارات المرتبطة باﻷصناف +النباتية. قانون الملكية الفكرية لا يولي أهمية تذكر للابتكار، فأغنية البوب أو +الرواية محمية بقوانين الملكية الفكرية حتى وإن كانت تخلو كلياً من حس +الابتكار. وقانون العلامات التجارية لا يهتم بالابتكار، لأني إن فتحت متجراً +لبيع الشاي وسميته ”rms tea“، فإن علامتي التجارية قد تصبح علامة +قوية حتى إن قمت ببيع نفس أصناف الشاي بنفس الطريقة كباقي المتاجر +اﻷخرى. وقانون السر التجاري لا يهتم بالابتكار، وغالباً ما يبقى دوره هامشياً +في هذا المجال. قائمة الزبائن الذين يقتنون الشاي من متجري قد تكون سراً +تجارياً رغم انعدام أي علاقة لها بالابتكار. </p> + +<p> +هناك أيضاً تصريحات تؤكد على أن ”الملكية الفكرية“ تهتم +”بالابتكار“، لكن ذلك لا ينطبق في الحقيقة إلا على قانون حقوق +النشر. الحصول على اختراع مَحْمِيّ ببراءة اختراع لا يحتاج فقط لحس +الابتكار. قانون العلامات التجارية وقانون السر التجاري لا يمتّان بأي صلة +للابتكار. ليس هناك ولا ذرة من الابتكار في اسم “rms tea”، ولا في +قائمة الزبائن السرية.</p> + +<p> +غالبًا ما يقول الناس ”الملكية الفكرية“ عندما يعنون في الحقيقة +تصنيفًا أوسع أو أصغر. فعلى سبيل المثال، كثيرًا ما تفرض الدول الغنية قوانين +جائرة على الدول الفقيرة لأخذ أموالها. بعض هذه القوانين قوانين ”ملكية +فكرية“، وبعضها ليس كذلك. ومنتقدوا هذه الممارسة يستخدمون هذا المصطلح +لأنه أضحى مألوفًا بالنسبة لهم، لكن استخدامهم له لا يدعم القضية. من الأفضل +استخدام المصطلح الدقيق مثل ”الاستعمار التشريعي“ لأنه يتناول صلب +القضية. +</p> + +<p> +لا يضلل هذا المصطلح عموم الناس وحدهم، بل إن صناع القرار أيضاً يخدعون +ويُضللون بإغراء مصطلح ”ملكية فكرية“، ويُصِّرحون بتصريحات عامة +تتناقض مع ما يعرفونه. على سبيل المثال، كتب أحد الأستاذة عام 2006: +</p> + +<blockquote><p> +كان صانعو دستور الولايات المتحدة يتبنون قناعة تدعم التنافس في الملكية +الفكرية، خلافًا لأحفادهم الذين يعملون في WIPO. لقد آمنوا بأن الحقوق قد تكون +ضرورية، لكنهم قيدوا أيدي الكونغرس وحجروا على سلطته بطرق متعددة. +</p></blockquote> + +<p> +تشير هذه العبارة إلى المادة 1 القسم 8 البند 8 من دستور الولايات المتحدة، +والذي يسمح بحقوق النشر وبراءات الاختراع. لكن هذه العبارة لا تتناول من قريب +ولا بعيد قانون العلامات التجارية ولا غيرها من القوانين. لقد قاد مصطلح +”الملكية الفكرية“ الأستاذ إلى التعميم الخاطئ. +</p> + +<p> +مصطلح ”الملكية الفكرية“ أيضًا يقود إلى التفكير السطحي، فهو يجعل +الناس يركزون على القاسم المشترك الصغير بين هذه القوانين المختلفة (أنها تعطي +صلاحيات مصطنعة لأطراف معينة) لكنهم يتجاهلون التفاصيل الهامة: وهي القيود التي +تفرضها كل من هذه القوانين على العامة خصوصًا وما ينتج عنها. إن التفكير السطحي +يشجع النظرة ”الاقتصادية“ لكل من هذه القوانين. +</p> + +<p> +يأتي دور الاقتصاديين هنا -وكالعادة- أنهم محرك لافتراضات غير مثبنة، منها +الافتراضات التي تتناول بالقيمة، بأن كمية الإنتاج مهمة أما الحرية ونمط الحياة +فليسا كذلك، والافتراضات التي تتناول الحقائق مثل أن حقوق النشر تدعم +الموسيقيين وأن براءات الاختراع على العقاقير تدعم الأبحاث التي تحمي حياة +الناس. +</p> + +<p> +إحدى العيوب الأخرى هي أن التأثير الكبير لمصطلح ”الملكية الفكرية“ +يخفي المشاكل التي تسببها تلك القوانين. تنتج هذه المشاكل بسبب تفاصيل كل قانون +على حدة، وهي التفاصيل التي يحاول مصطلح ”ملكية فكرية“ جعل الناس +يتجاهلونها. على سبيل المثال، إحدى القضايا المتعلقة بحقوق النشر السماح +بمشاركة الموسيقى؛ فليس لبراءات الاختراع علاقة بذلك. يسبب قانون براءات +الاختراع مشكلة السماح للدول الفقيرة بإنتاج عقاقير تحمي حياة الناس وببيعها +بسعر أرخص، فليس لحقوق النشر علاقة بذلك. +</p> + +<p> +لا تعتبر كلا القضيتين اقتصادية بحتة، وحتى جانبهما الاقتصادي مختلف جدًا عن +الآخر. إن استخدام التعميم التجاري كأساس لاتخاذ القرار في هذه القضية يعني +تجاهل كل الاختلافات. إن وضع القانونين في وعاء ”الملكية الفكرية“ +يلوث الدراسة الصافية لكل منهما. +</p> + +<p> +ولذلك فإن كل الآراء المتعلقة ب”مشاكل الملكية الفكرية“ وأي تعميم +آخر تافه. إذا اعتقدت أن كل هذه القوانين واحدة، فسوف تبني قناعتك على عدد +محدود من التعميمات الكبيرة، وليس أي منها صائب. +</p> + +<p> +إذا أردت دراسة المشاكل التي تسببها براءات الاختراع أو حقوق النشر أو العلامات +التجارية أو غيرها من القوانين المختلفة، فإن أول خطوة يجدر القيام بها نسيان +حشرها معًا، ومعاملتها كقضايا منفصلة. الخطوة الثانية هي رفض النظرة السطحية +التي يفرضها مصطلح ”الملكية الفكرية“. اعتبر أن كل واحدة من هذه +القوانين منفصلة (تمامًا) وستتاح لك فرصة الدراسة الصائبة. +</p> + +<p>وعندما يحين موعد إعادة تشكيل WIPO، هنا <a +href="http://fsfe.org/projects/wipo/wiwo.en.html">أحد الاقتراحات لتغير اسم +وجوهر WIPO</a>. +</p> + +<hr /> + +<p> +انظر أيضاً <a href="/philosophy/komongistan.html">القصة العجيبة لكومونغستان +(أو كيف تهدم مصطلح ”الملكية الفكرية“)</a> +</p> + +<p> +إن أوجه التشابه بين الدول اﻷفريقية تفوق بكثير أوجه التشابه بين هذه القوانين، +كما أن ”أفريقيا“ تشكل مفهوماً جغرافياً مترابطاً. ومع ذلك، فإن <a +href="http://www.theguardian.com/world/2014/jan/24/africa-clinton"> الحديث +عن ”أفريقيا“ بدل الحديث عن بلد معين يؤدي إلى كثير من الخلط</a>. +</p> + +<p> +<a +href="http://torrentfreak.com/language-matters-framing-the-copyright-monopoly-so-we-can-keep-our-liberties-130714/"> +ريكارد فالكفينجي يؤيد التخلي عن هذا المصطلح</a>.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2004, 2006, 2010, 2013, 2015 ريتشارد م. ستالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل: رفيق إ. يونان ـ فيصل علمي حسني</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/open-source-misses-the-point.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/open-source-misses-the-point.html new file mode 100644 index 0000000..7b6f461 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/open-source-misses-the-point.html @@ -0,0 +1,367 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/open-source-misses-the-point.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/open-source-misses-the-point.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/open-source-misses-the-point.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/open-source-misses-the-point.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2013-09-17" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لماذا لا تفي المصادر المفتوحة بغرض البرمجيات الحرة - مشروع غنو - مؤسسة +البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/open-source-misses-the-point.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>لماذا لا تفي المصادر المفتوحة بغرض البرمجيات الحرة</h2> + +<p>بقلم <strong> ريتشارد ستولمن </strong></p> + +<p>في اللغة الإنجليزية، عندما يُطلق على برنامج صفة ”حر“ فهذا يعني +أنه يحترم<a href="/philosophy/free-sw.html">حرّيات المستخدمين الأربع +</a>:حرية تشغيله ودراسته وتغييره وإعادة توزيع نسخ منه مع أو بدون +تغييرات. إذا فالأمر متعلق بالحرية، وليس السعر.</p> + +<p>هذه الحريات ضرورية جدا؛ وهي أساسية، ليس لأنها مجرد مطلب لمستخدمين أفراد، بل +لأنها تعزّز التكافل الاجتماعي—المتمثل في المشاركة والتعاون. تصبح هذه +الحريات أكثر أهمية مع دخول التقنية شيئا فشيئا في نشاطاتنا الثقافية +والحياتية. في عالم الأصوات والصور والمقالات الرقمية، تصبح البرمجيات الحرة +بشكل مطرد أشبه ما تكون بالحرية في الحياة الواقعية.</p> + +<p>ملايين الأشخاص حول العالم يستخدمون اليوم البرمجيات الحرة؛ والمدارس العامة في +بعض المناطق من الهند وإسبانيا تعلّم جميع الطلاب استخدام نظام التشغيل الحر <a +href="/gnu/linux-and-gnu.html">أنظمة تشغيل غنو/لينكس </a>. لكن معظم هؤلاء +المستخدمين لم يسمعوا يوما عن الأسباب الأخلاقية وراء تطوير هذا النظام وبناء +مجتمع البرمجيات الحرة، لأن هذا النظام وذلك المجتمع يُشار إليهما اليوم باسم +”المصادرالمفتوحة“، ويُنسبان إلى فلسفة أخرى لا تكاد تذكر هذه +الحريات.</p> + +<p>شُكّلت حركة البرمجيات الحرة لأجل حرية مستخدمي الحاسوب منذ عام 1983. في عام +1984 أطلقنا تطوير نظام التشغيل الحر غنو، لنتمكن من تجنب أنظمة التشغيل غير +الحرة التي تمنع الحرية عن مستخدميها. خلال الثمانينيات، طوّرنا معظم مكونات +هذا النظام، بالإضافة إلى <a href="/licenses/gpl.html">رخصة غنو العمومية</a>، +الرخصة المصممة خصيصا لحماية حرية جميع مستخدمي البرنامج.</p> + +<p>لم يتفق جميع مستخدمي ومطوري البرمجيات الحرة مع أهدافها؛ ففي عام 1998 انشقت +مجموعة عن مجتمع البرمجيات الحرة وبدأت الدعاية لاسم ”المصادر +المفتوحة“. أُقترح الاسم في البداية لتجنب المغالطة المحتملة الناتجة عن +مصطلح ”البرمجيات الحرة“ في اللغة الإنجليزية، لكنه سرعان ما رُبط +بعد ذلك بآراء فلسفية تختلف تماما عن آراء حركة البرمجيات الحرة.</p> + +<p>بعض مؤيدي المصادر المفتوحة اعتبروها ”حملة تسويق للبرمجيات +الحرة“، وأنها سوف تجذب رجال الأعمال عن طريق التركيز على المزايا +العملية مع تجنب أطروحات الصواب أو الخطأ التي قد لا يريدون سماعها. لكن مجموعة +أخرى من المؤيدين يرفضون تماما قيم حركة البرمجيات الحرة الأخلاقية +والاجتماعية. عندما يدعون إلى المصادر المفتوحة، فإنهم لا يشيرون أو يدافعون عن +هذه القيم مطلقا. أصبح مصطلح ”المصادر المفتوحة“ مربوطا بشكل +متسارع بعادة الإشارة إلى القيم العملية فقط، مثل بناء برمجيات قوية +وموثوقة. معظم داعمي المصادر المفتوحة وصلوا إليها لهذا السبب، وهذا الربط هو +الذي يعترفون به فقط.</p> + +<p>كلا المصطلحين يصفان تقريبا نفس فئة البرمجيات. لكنهما يستندان إلى قيم مختلفة +تماما. تشكل المصادر المفتوحة استراتيجية تطوير؛ بينما تمثل البرمجيات الحرة +حركة اجتماعية. بالنسبة لحركة البرمجيات الحرة، تمثل البرمجيات الحرة واجبا +أخلاقيا، إحترماً جوهريا لحرية المستخدمين. وعلى الجانب الآخر، فلسفة المصادر +المفتوحة تنظر إلى الأمور من جانب كيفية جعل البرمجيات +”أفضل“— من جانب عملي بحت. تدعي أن البرمجيات غير الحرة حل +أدنى للمشاكل العملية الحاضرة. لكن بالنسبة لحركة البرمجيات الحرة، البرمجيات +غير الحرة مشكلة اجتماعية، الحل هو التوقف عن استخدامها والانتقال إلى +البرمجيات الحرة.</p> + +<p>”البرمجيات الحرة“. ”المصادر المفتوحة“. إذا كانت نفس +البرمجيات (<a href="/philosophy/free-open-overlap.html">أو تقريباً +كذلك</a>)، أيهم أي اسمٍ تستخدم؟ نعم، لأن الكلمات المختلفة تعكس مبادئ +مختلفة. على الرغم من أن البرنامج الحر أيا كان اسمه سيعطيك نفس الحرية اليوم، +إلا أن ترسيخ الحرية على أساس ثابت يعتمد فوق كل شيء على تعليم الناس قيمة +الحرية. إذا أردت المساعدة في ذلك، من الضروري أن تتحدث عن ”البرمجيات +الحرة“.</p> + +<p>نحن في حركة البرمجيات الحرة لا نعتبر حملة المصادر المفتوحة عدوا؛ العدو هو +البرمجيات المحتكرة (غير الحرة). لكننا نود من الناس أن يعرفوا أننا ندافع عن +الحرية، لذا فإننا لا نقبل أن نوصف خطأً بداعمي المصادر المفتوحة.</p> + +<h3>الاختلافات العملية بين البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر</h3> + +<p>عملياً، تمثل مفتوحة المصدر معايير أضعف من البرمجيات الحرة. على حد علمنا، +كل البرمجيات الحرة مؤهلة لأن تعتبر مفتوحة المصدر. تقريباً كل البرمجيات +مفتوحة المصدر هي برمجيات حرة، لكن يوجد استثناءات. أولاً، بعض الرخص المفتوحة +المصدر مقيدة للحريات، لذلك لا تؤهل لأن تعد رخص حرة. لحسن الحظ، برمجيات قليلة +تستخدم تلك الرخص.</p> + +<p>ثانياً، والأهم، العديد من المنتجات التي تحوي حاسبات (بما في ذلك العديد من +أجهزة الأندرويد) تأتي محملة ببرمجيات تنفيذية لبرمجيات حرة المصدر، لكن +الأجهزة لا تسمح للمستخدم بتنصيب نسخ معدلة للبرمجيات التنفيذية؛ فقط شركة خاصة +واحدة لها القدرة على تعديل البرمجيات. يمكننا أن نسمي تلك الأجهزة +”الطغاة tyrants“ وعملياً يسمى ”tivoization“ نسبة +إلى المنتج الذي رأيناه أولاً. هذه البرمجيات التنفيذية ليست برمجيات حرة حتى +لو كانت شفرة مصدرة برمجيات حرة. معيار مفتوحة المصدر لا يميز هذه المشكلة؛ +إنهم يهتمون فقط برخصة شفرة المصدر.</p> + +<h3>إساءة فهم شائعة ل”البرمجيات الحرة“ +”والمصادرالمفتوحة“</h3> + +<p>في اللغة الإنجليزية، للمصطلح ”البرمجيات الحرة“ مشكلة إساءة +تفسير: المعنى غير المطلوب -”البرمجيات التي تستطيع الحصول عليها +مجانا“ يلائم المصطلح كما يلائمه المصطلح المطلوب ”البرمجيات التي +تعطي المستخدم حريات معينة“. حللنا هذه المشكلة بنشر تعريف البرمجيات +الحرة، وبقولنا -في اللغة الإنجليزية- ”Think of free speech, not free +beer“. هذا ليس حلا مثاليا، لا يمكن أن يحل المشكلة تماما. استخدام مصطلح +واضح صحيح سيكون أفضل، إذا لم يحوي مشاكل أخرى.</p> + +<p>للأسف، جميع البدائل في اللغة الإنجليزية فيها مشاكل. بحثنا في البدائل التي +اقترحها الناس، لكن ليس منها مصطلح ”صحيح“ سيكون التحويل إليه +خيارا صائبا. (على سبيل المثال، يمكن في بعض السياقات استخدام الكلمة +الفرنسية/الإسبانية “libre” لكن الهنود لا يعرفون هذه الكلمة +مطلقًا) كل بديل مقترح ل”البرمجيات الحرة“ فيه مشكلة +بلاغية—بما في ذلك ”البرمجيات مفتوحة المصدر“.</p> + +<p><a href="https://opensource.org/osd">تعريف ”البرمجيات مفتوحة +المصدر“ الرسمي</a> (المنشور بواسطة مبادرة المصادر المفتوحة والأطول من +أن يذكر هنا) مشتق من معاييرنا للبرمجيات الحرة. ليس مطابقا لها؛ بل هو فضفاض +نوعا ما. عمومًا يتفق تعريفهم مع تعريفنا في معظم الحالات.</p> + +<p>لكن المعنى المباشر لتعبير ”البرمجيات مفتوحة المصدر“ (وهو المعنى +الذي اعتقده معظم الناس) هو أن ”تستطيع مشاهدة الكود المصدري“. هذا +المعيار أضعف بكثير من تعريف البرمجيات الحرة، وأيضًا أضعف بكثير من التعريف +الرسمي للمصادر المفتوحة، فهو يتضمن برمجيات كثيرة ليست حرة ولا مفتوحة المصدر.</p> + +<p>وبما أن المعنى الجلي ”للمصادر المفتوحة“ ليس ما يريده مناصروه، +فإن معظم الناس لم يفهموا المصطلح على الوجه المطلوب، فوفقًا للكاتب Neal +Stephenson، فإن ”برنامج لينكس’مفتوح المصدر‘ مما يعني +،ببساطة، أن أي شخص يمكنه الحصول على نسخة من ملفاته المصدرية“. لا أظنه +تعمد رفض أو تحريف التعريف الرسمي، لكني أظنه طبق قواعد اللغة الإنجليزية فتوصل +لهذا المعنى. <a +href="https://web.archive.org/web/20001011193422/http://da.state.ks.us/ITEC/TechArchPt6ver80.pdf">ولاية +كنساس</a> نشرت تعريفًا مشابهًا: ”استغلوا البرمجيات مفتوحة المصدر. إن +البرمجيات مفتوحة المصدر هي البرامج التي يتوفر كودها المصدر للعموم بالمجان، +لكن اتفاقيات الترخيص تختلف فيما يسمح لك بالقيام به بالكود.“</p> + +<p>وسّعت<i>نيويورك تايمز</i> <a +href="http://www.nytimes.com/external/gigaom/2009/02/07/07gigaom-the-brave-new-world-of-open-source-game-design-37415.html">المصطلح</a> +ليصل إلى الإشارة إلى اختبار المستخدمين لنسخ البيتا—وهي جعل عدد من +المستخدمين يجربون إصداراً مبكراً ليدلوا بملاحظات سرية— وهو الأمر الذي +مارسه مطورو البرمجيات الاحتكارية لعقود.</p> + +<p>يحاول داعمو المصادر المفتوحة معالجة هذا عن طريق الإشارة إلى تعريفها الرسمي، +لكن نهج التصحيح هذا أقل نجاحا معهم من نجاحه معنا. لمصطلح ”البرمجيات +الحرة“ معنيين حقيقين، أحدها هو المعنى المطلوب. لهذا السبب الشخص الذي +يفهم فكرة ”حرية الخطاب، وليس مشروب مجاني“ لن يخطئ مجددا. لكن +”للمصادر المفتوحة“ معنى حقيقيًا واحدًا، وهو يختلف عما يريده +داعموها. لذا لا يوجد طريقة مختصرة لشرح وتبرير التعريف الرسمي، وهذا يقودنا +إلى تضليل أسوأ.</p> + +<p>إساءة فهم أخرى ل”المصادر المفتوحة“ هي الاعتقاد أنها تعني +”عدم استخدام غنو جي بي إل“. هذا يقتضي إساءة فهم ”للبرمجيات +الحرة“، أي أنها تكافئ ”البرمجيات المغطاة بجنو جي بي +إل“. كلاهما خطأ لأن غنو جي بي إل تعتبر رخصة مصادر مفتوحة، ومعظم رخص +المصادر المفتوحة تعتبر رخص برمجيات حرة. هناك <a +href="/licenses/license-list.html"> العديد من رخص البرمجيات الحرة </a>بجانب +رخصة جنو GPL.</p> + +<p>تم استخدام مصطلح ”مصدر مفتوح“ لنشاطات أخرى مثل الحكومات وتعليم +والعلوم، وتلك الأشياء ليس لها كود مصدر وترخيص البرامج ليس ذو متعلقا +بها. الشيء الوحيد المشترك بين هذه النشاطات هو أنها تدعو المجتمع +للمساهمة. لقد وسعوا المصطلح ليعني مجرد ”الانضمام“ +”والشفافية“, وأقل من ذلك. في أسواء الأحوال، أصبح <a +href="http://www.nytimes.com/2013/03/17/opinion/sunday/morozov-open-and-closed.html"> +كلمة رنانة فارغة</a>.</p> + +<h3>القيم المختلفة قد تقود إلى نهايات متشابهة…ولكن ليس دائما</h3> + +<p>اشتهرت الحركات الراديكالية في الستينيات بالخلاف: بعض المنظمات انشقت بسبب +اختلافات حول تفاصيل الاستراتيجية، والمجموعتان الناشئتان اعتبرت كل منهما +الأخرى عدوا على الرغم من أن لديهما نفس الأهداف الأساسية والقيم. استفاد +التيار اليميني كثيرا من هذا، وأخذ ينتقد التيار اليساري كاملا.</p> + +<p>يحاول البعض الاستخفاف بحركة البرمجيات الحرة بمقارنة خلافنا مع المصادر +المفتوحة بخلافات هذه الحركات الراديكالية. استغلوها بشكل معاكس. نحن نختلف مع +حملة المصادر المفتوحة في الأهداف الأساسية والقيم، لكن آراءهم وآراءنا تقودنا +في حالات كثيرة إلى نفس الخطوات العملية—مثل تطوير البرمجيات الحرة.</p> + +<p>كنتيجة لذلك، يعمل الأشخاص من حركة البرمجيات الحرة ومن حملة المصادر المفتوحة +معا في مشاريع عملية مثل تطوير البرمجيات. من الجدير ذكره أن مثل هذه الآراء +الفلسفية المختلفة تدفع عادة أناسًا مختلفين للانضمام إلى نفس المشاريع. ومع +ذلك، فإن هذين الرأيين مختلفان جدا، وثمّت حالات قادا إلى تصرفات مختلفة جدا.</p> + +<p>فكرة المصادر المفتوحة هي أن السماح للمستخدمين بتغيير وإعادة توزيع البرمجيات +سوف يجعلها أقوى وأكثر اعتمادية. لكن هذا ليس مضمونا. فمطورو البرمجيات +الاحتكارية ليسوا بالضرورة ضعفاء. أحيانا ينتجون برامج قوية يمكن الاعتماد +عليها، على الرغم من أنها لا تحترم حرية المستخدمين. سيتصرف ناشطو البرمجيات +الحرة ومتحمسو المصادر المفتوحة مع هذه المسألة على نحو مختلف جدًا.</p> + +<p>متحمس المصادر المفتوحة، الذي لا يؤمن بقيم البرمجيات الحرة سوف يقول: +”أنا مفاجئ من أنك استطعت إنشاء البرنامج بطريقة ممتازة بدون استخدام +طريقتنا في التطوير، كيف يمكنني الحصول على نسخة؟“ هذا الموقف سوف يدعم +الممارسة التي تسلب حريتنا، وسيقدونا إلى فقدانها.</p> + +<p>ناشط البرمجيات الحرة سيقول: ”برنامجك مذهل جدا، لكنه ليس بثمن +حريتي. لذا يجب عليّ العمل بدونه. وبدلا من ذلك، سوف أدعم مشروعا لتطوير بديل +حر“. إذا قدّرنا حريتنا، نستطيع صونها والدفاع عنها.</p> + +<h3>البرمجيات القوية التي يمكن الاعتماد عليها قد تكون سيئة</h3> + +<p>مبدأ أننا نريد برمجيات قوية ويُعتمَد عليها قادمٌ من فرضية أن البرمجيات +مصمّمة لخدمة مستخدميها. إذا كان البرنامج قويا ويُعتمَد عليه، فهذا يعني أنه +يخدم المستخدم بشكل أفضل.</p> + +<p>لكن يمكن القول أن البرمجيات تخدم مستخدميها فقط إذا احترمت حريتهم. ماذا لو +كان البرنامج مصّممًا لتقييد مستخدميه؟ حينها تتحول القوة إلى قيودٍ أكثر +تقيدا، والاعتمادية إلى صعوبة في إزالة هذه القيود. المزايا الخبيثة مثل التجسس +على المستخدمين، وتقييد المستخدمين، والأبواب الخلفية، والترقيات الإجبارية هي +أمورٌ منتشرة في البرمجيات الاحتكارية وبعض داعمي المصادر المفتوحة يريدون +تطبيق الأسلوب ذاته في البرامج مفتوحة المصدر.</p> + +<p>تحت ضغط من شركات الأفلام والتسجيل، أصبحت برمجيات الأفراد تُصمّم خصيصا +لتقييدهم.هذه المزايا الخبيثة تُعرف باسم DRM أو ”إدارة القيود +الرقمية“ (راجع<a +href="http://defectivebydesign.org/">DefectiveByDesign.org</a>)، وهي تناقض +في مبدئها الحرية التي تهدف البرمجيات الحرة إلى تقديمها. الموضوع ليس في +المبدأ فحسب: بما أن هدف DRM النزول بحريتك إلى الحضيض، فإن مطوري DRM يسعون +إلى جعل تغيير البرمجيات التي تطبّق DRM صعبا أو مستحيلا بل وحتى غير قانوني.</p> + +<p>وعلى الرغم من ذلك فإن بعض داعمي المصادر المفتوحة اقترحوا برمجيات ”DRM +مفتوحة المصدر“. هدفهم هو نشر الكود المصدري للبرامج المصممة لتقييد +وصولك إلى الوسائط المعماة، والسماح للآخرين بتغييرها، ومن ثم سوف ينتشرون +برمجيات أقوى وأكثر اعتمادية لتقييد المستخدمين أمثالك. وبعدها سوف تُرسل +البرامج إليك في أجهزة لا يُسمح لك بتغييرها.</p> + +<p>قد يكون هذا البرنامج مفتوح المصدر، وقد يكون اتبع أسلوب تطوير المصادر +المفتوحة؛ لكنه لن يكون برنامجا حرا، لأنه لن يحترم حرية مستخدميه +الحقيقيين. إذا نجح أسلوب تطوير المصادر المفتوحة في جعل هذا البرنامج أقوى +وأكثر اعتمادية لتقييدك، هذا سوف يجعله أسوأ.</p> + +<h3>الخوف من الحرية</h3> + +<p>إن الدافع الأولي لحملة المصادر المفتوحة لتنفصل عن حركة البرمجيات المفتوحة هو +أن المبادئ الأخلاقية ”للبرمجيات الحرة“ تجعل البعض منزعجين. هذا +صحيح، لأن الحديث عن الحرية والقضايا الأخلاقية والمسؤوليات والمصالح الشخصية +يعد طلبًا للناس أن يفكروا في أمور قد لا تعجبهم، تمامًا كالحديث أخلاقية تصرف +معين. هذا قد يسبب الإزعاج، وقد يغلق البعض آذانهم عن الاستماع إليه. لكن هذا +لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن الحديث عن هذه الأمور.</p> + +<p>لكن هذا ما قرّره قادة ;المصادر المفتوحة. اكتشفوا أنهم إذا ابتعدوا كليا عن +الأخلاقيات والحرية، وتحدثوا فقط عن المزايا العملية الفورية للبرامج الحرة، +فإنهم قد يتمكنون من ”بيع“ البرمجيات بطريقة أكثر فعالية لبعض +المستخدمين، وخصوصا رجال الأعمال.</p> + +<p>هذه الخطوة أثبتت فعاليتها في تحقيق أهدافها. أقنعت المصادر المفتوحة الكثير من +رجال الأعمال والأفراد على استخدام بل وتطوير البرمجيات الحرة، الأمر الذي وسّع +مجتمعنا—لكن فقط على المستوى السطحي العملي. فلسلفة المصادر المفتوحة +بتركيزها الخالص على المزايا العملية تعرقل فهم المبادئ الأعمق للبرمجيات +الحرة؛ لقد قادت الكثير من الناس إلى مجتمعنا، لكنها لم تعلمهم الدفاع عن +الحرية. هذا أمر جيد إلى حد معين؛ لكنه ليس كافيا لجعل الحرية آمنة. جذب +المستخدمين إلى البرمجيات الحرة يقودهم فقط إلى منتصف طريق دفاعهم عن حريتهم.</p> + +<p>عاجلا أو آجلا سوف يُدعى هؤلاء المستخدمين إلى التحويل إلى البرمجيات +الاحتكارية لغاية عملية أو أخرى. عدد لا يحصى من الشركات تسعى لتقديم هذا +الإغراء، البعض يوفر نسخًا مجانية حتى. لماذا سيرفض المستخدمون؟ سيرفضون فقط +إذا تعلموا قيمة الحرية التي تمنحها إيّاهم البرمجيات الحرة؛ إذا تعلموا قيمة +الحرية كما هي بدلا من المزايا التقنية والعملية التي يمنحها البرنامج +الحر. لنشر هذا المبدأ، يجب أن نتحدث عن الحرية. خطواتٌ معدودةٌ +”للتقرب“ من رجال الأعمال قد تكون مفيدة لمجتمعنا، لكنها خطرة إذا +أصبحت شائعة بحيث يصبح السعي وراء الحرية أمرًا شاذًّا.</p> + +<p>هذا الوضع الخطر هو تمامًا ما نحن عليه الآن. معظم الناس المنخرطين في +البرمجيات الحرة يتحدثون قليلا عن الحرية—عادة لأنهم يريدون أن يكونوا +”أكثر قبولا لدى رجال الأعمال“. تقريبا كل توزيعات غنو/لينكس تضيف +حزمًا احتكارية إلى نظامها الحر أساسًا، ويطلبون من المستخدمين اعتبارها ميزةً +تقنيةً، بدلا من تنازل عن الحرية.</p> + +<p>الإضافات الاحتكارية للبرمجيات وتوزيعات غنو/لينكس غير الحرة جزئيا تجد بيئة +خصبة لأن معظم أفراد مجتمعنا لا يصرّون على حرية البرمجيات. هذا لم يكن +مصادفة. معظم مستخدمي غنو/لينكس قُدّموا إلى النظام عبر حوار ”مفتوح +المصدر“ لم يتحدث قط عن أن الحرية هدف. تنتشر الممارسات التي لا تدعم +الحرية والكلمات التي لاتشير إلى الحرية من شخص إلى شخص، كلٌ يشجع +الآخر. لننتصر نحن بحاجة إلى المزيد -وليس الأقل- من الحديث عن الحرية.</p> + +<h3>الختام</h3> + +<p>بينما يعمل مناصرو المصادر المفتوحة على جذب مستخدمين جدد إلى مجتمعنا، يتعين +علينا نحن ناشطو البرمجيات الحرة العمل بشكل أكبر لجذب اهتمام هؤلاء المستخدمين +إلى قضايا الحرية. يجب أن نقول: ”إنه برنامج حر وهو يمنحك +الحرية!“—على نحو أكثر وأعلى صوتا من ذي قبل. في كل مرة تقول +”البرمجيات الحرة“ بدلا من ”المصادر المفتوحة“ أنت +تساعدنا في حملتنا.</p> + +<h4>ملاحظات</h4> + +<!-- The article is incomplete (#793776) as of 21st January 2013. +<p> + +Joe Barr's article, +<a href="http://www.itworld.com/LWD010523vcontrol4">“Live and +let license,”</a> gives his perspective on this issue.</p> +--> +<p> +أظهرت ورقة Lakhani و Wolf عن <a +href="http://ocw.mit.edu/courses/sloan-school-of-management/15-352-managing-innovation-emerging-trends-spring-2005/readings/lakhaniwolf.pdf">حافز +مطوري البرمجيات الحرة</a> أن عددا لا بأس به يدفعهم الإيمان بأن البرمجيات يجب +أن تكون حرة؛ هذا بالرغم من أنهما أحصوا مطوري SourceForge، الموقع الذي لا +يدعم وجهة النظر أن القضية أخلاقية.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> + +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 2007, 2010, 2012 مريتشارد ستولمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تحديث الترجمة بواسطة: رفيق إ. جرجس</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/philosophy.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/philosophy.html new file mode 100644 index 0000000..a106937 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/philosophy.html @@ -0,0 +1,163 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/philosophy.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/philosophy.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/philosophy.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/philosophy.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2013-06-18" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> +<!--#set var="DISABLE_TOP_ADDENDUM" value="yes" --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>فلسفة مشروع غنو - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/philosophy.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<div id="education-content"> + +<!--#include virtual="/philosophy/philosophy-menu.ar.html" --> +</div> + +<!-- id="education-content" --> +<!--GNUN: OUT-OF-DATE NOTICE--> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<!--#if expr="$OUTDATED_SINCE" --> +<!--#else --> +<!--#if expr="$LANGUAGE_SUFFIX" --> +<!--#set var="DISABLE_TOP_ADDENDUM" value="no" --> +<!--#include virtual="/server/top-addendum.ar.html" --> +<!--#endif --> +<!--#endif --> +<h2>فلسفة مشروع غنو</h2> + +<p><em>البرمجيات الحرة</em> تعني الحرية لمستخدمي البرمجيات. )القضية ليست +السعر(. نحن نطور نظام التشغيل جنو حتى ينال المستخدم حرية الجوسبة.</p> + +<p>بالتحديد، البرمجيات الحرة تعني أن للمستخدم <a +href="/philosophy/free-sw.html">أربع حريات</a>: (0) تشغيل البرنامج، (1) +دراسة وتغيير البرنامج في صورة أكواده المصدرية، (2) إعادة توزيع النسخة +الأصلية، (3) وتوزيع النسخة المعدلة.</p> + +<p>تختلف البرنامج عن الأشياء المادية— ، مثل الكراسي ، والسندويشات ، +والبنزين— ، من حيث أنه يمكن نسخها وتغييرها بسهولة أكبر. هذه الاخواص هي +التي تجعل البرامج مفيدة؛ ونحن نرى أنه يجب أن يكون مستخدمي البرنامج قادرون +على الاستفادة منها وليس مطوريها فقط.</p> + +<p>لقراءة المزيد، من فضلك إختَر فقرة من القائمة أعلاه.</p> + +<p>ولدينا قائمة من <a href="/philosophy/latest-articles.html">أحدث المقالات +المضافة</a>.</p> + +<h3 id="introduction">مقدمة</h3> + +<ul> + <li><a href="/philosophy/free-sw.html">ما هي البرمجيات الحرة؟</a></li> + <li><a href="/philosophy/free-software-even-more-important.html">البرمجيات الحرة +أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى</a></li> + <li><a href="/gnu/gnu.html">تاريخ غنو/لينكس.</a></li> + <li><a href="/philosophy/pragmatic.html">الحقوق المتروكة: المثالية الواقعية </a></li> + <li><a href="/philosophy/free-doc.html">لماذا تحتاج البرمجيات الحرة إلى وثائق +مجانية</a></li> + <li><a href="/philosophy/selling.html">بيع البرمجيات الحرة</a>هو أمر مقبول!</li> + <li><a href="/philosophy/fs-motives.html">حريتك تحتاج للبرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/right-to-read.html">الحق في قراءة : وبائس قصة قصيرة</a> +من قبل<a href="http://www.stallman.org/"> ريتشارد ستالمان</a></li> + <li><a href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لماذا تتجاوز +”المصادر المفتوحة“ عن النقطة الأساسية للبرمجيات الحرة</a></li> + <li><a href="/philosophy/when-free-software-isnt-practically-superior.html">متى +لا تكون البرمجيات الحرة (عملياً) أفضل</a></li> + <li><a href="/philosophy/government-free-software.html"> الإجراءات الممكنة +للحكومات لدعمالبرمجيات الحرة </a></li> + <li><a href="/education/education.html">البرمجيات الحرة والتعليم</a></li> +</ul> + +<!-- please leave both these ID attributes here. ... --> +<!-- ... we removed this as an H$ section as it was duplicating the --> +<!-- same information on links.html, but it's possible that some users --> +<!-- have the URLs bookmarked or on their pages. -len --> +<div id="TOCFreedomOrganizations"> +<p id="FreedomOrganizations">نقوم أيضاً بالمحافظه على قائمة <a +href="/links/links.html#FreedomOrganizations">المنظمات التي تعمل من أجل +الحرية في تنمية الكمبيوتر والاتصالات الإلكترونية</a>.</p> +</div> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2013 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل <em>هشام ياموت</em>.<br />فريق الترجمة العربية +بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدثت: + +$Date: 2020/06/21 23:05:39 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/pragmatic.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/pragmatic.html new file mode 100644 index 0000000..d4cc3a2 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/pragmatic.html @@ -0,0 +1,232 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/pragmatic.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>الحقوق المتروكة: المثالية العملية - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/pragmatic.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>الحقوق المتروكة: المثالية العملية</h2> + +<p> +بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد +ستالمان</strong></a></p> + +<p> +كل قرار يتخذه الإنسان ينبع من قيمه وأهدافه. وللناس أهداف وقيم مختلفة مثل +الشهرة، الربح، الحب، البقاء على قيد الحياة، المرح، أو الحرية، وهذه ليست سوى +بعض الأهداف التي قد يملكها شخص جيد. عندما يكون الهدف مسألة مبدأ، فإننا ندعو +ذلك المثالية.</p> + +<p> +من خلال عملي في البرمجيات الحرة، فإنني أسعى إلى تحقيق هدف مثالي: وهو نشر +الحرية والتعاون. أريد أن <a href="/philosophy/why-copyleft.html">أساهم في +توسيع رقعة البرمجيات الحرة</a> حتى تحل محل البرمجيات الاحتكارية التي تحظر +التعاون، وبالتالي خلق مجتمع أفضل.</p> +<p> +هذا هو السبب الأساسي لكتابة رخصة جنو العمومية على هذا النحو —بمثابة +رخصة <a href="/copyleft">حقوق متروكة</a>. فكل كود يضاف لبرنامج خاضع لرخصة +جي‌بي‌إل يجب أن يكون حراً، حتى ولو تم وضعه في ملف منفصل. شخصياً، +فإني أجعل أكوادي متوفرة للاستخدام في البرمجيات الحرة، وليس في البرمجيات +الاحتكارية، حتى أشجع المطورين الآخرين على جعل برمجياتهم حرة كذلك. بما أن +مطوري البرمجيات الاحتكارية يستخدمون حقوق الملكية الفكرية لمنعنا من المشاركة، +فإننا نحن المتآزرين نستطيع استخدام حقوق الملكية الفكرية لإعطاء المتعاونين +الآخرين ميزة خاصة بهم، وذلك من خلال السماح لهم باستخدام اﻷكواد التي نقوم +بتطويرها.</p> +<p> +ليس كل من يستخدم رخصة جنو العمومية يسعى لتحقيق هذا الهدف. قبل سنوات عديدة، +طُلب من صديق لي إعادة إصدار برنامج متروك الحقوق وفقاً لشروط رخصة غير متروكة +الحقوق، وقد كان رده على ذلك يشابه ما يلي:</p> +<blockquote><p> +“أعمل أحياناً على برامج حرة، وأحياناً أخرى على برامج +احتكاريه—لكن عندما أعمل على برامج احتكارية، فإني أتوقع أن <em>أتقاضى +أجراً مقابل ذلك</em>.” +</p></blockquote> + +<p> +لقد كان على استعداد لتقاسم عمله مع من يتقاسمون برامجهم مع اﻵخرين، لكنه لم ير +أي سبب للتصدق على مُصنّع منتجات تجارية ستؤدي لإقصاء أفراد مجتمعنا. ورغم كون +هدفه مختلفاً عن هدفي، فإنه اعتبر رخصة جنو جي‌بي‌إل مفيدة لهدفه +أيضاً.</p> +<p> +إذا كنت تريد تحقيق شيء ما في العالم، فإن المثالية غير كافية. لتحقيق هدفك، +عليك اختيار أسلوب ناجع. بعبارة أخرى، فإنك تحتاج لأن تكون +“واقعياً.”. هل رخصة جي‌بي‌إل رخصة عملية؟ دعونا نلقي +نظرة على نتائجها.</p> +<p> + لننظر إلى جنو سي++. لماذا نتوفر على مُصَرّف سي++ حُر؟ فقط لأن رخصة جنو +جي‌بي‌إل تنص على ذلك. طُوّر جنو سي++ من قبل ائتلاف شركات صناعية +يحمل اسم MCC، بدءاً بمُصرف جنو سي. وفي العادة، فإن الائتلاف السابق الذكر +يحاول قدر الإمكان إصدار أعماله تحت رخص احتكارية. لكنه جعل واجهة سي++ +الأمامية برنامجاً حراً، لأن رخصة جنو جي‌بي‌إل تقول بأن تلك هي +الإمكانية الوحيدة لإصدار الواجهة. وقد شملت واجهة سي++ الأمامية العديد من +الملفات الجديدة. لكن، منذ كان من المفترض أن تكون مرتبطة بتجميعة مصرفات جنو، +فإن رخصة جي‌بي‌إل تنطبق عليها. والفائدة لمجتمعنا واضحة وضوح +الشمس.</p> +<p> +لننظر إلى "جنو أوبجكتف سي". في البداية، كانت NeXT تنوي جعل هذه الواجهة +الأمامية احتكارية؛ واقترحت إصدارها كملفات <samp>.o</samp>، والسماح +للمستخدمين بربطها مع تجميعة مصرفات جنو، متصورة بذلك بأنها ستتهرب من شروط +رخصة جي‌بي‌إل. لكن محامينا قالوا بأن اﻷمر ليس كذلك، وبأن تلك +الخطوة تعد عملاً غير مشروع. وبالتالي، فقد اضطرت NeXT لجعل الواجهة الأمامية +لأوبجكتف سي برنامجاً حراً.</p> +<p> +لقد مرت عدة سنوات على هذه الأمثلة، لكن رخصة جنو جي‌بي‌إل لا زالت +تجلب لنا المزيد من البرمجيات الحرة.</p> +<p> +تخضع العديد من مكتبات جنو لرخصة جنو العمومية الصغرى، ولكن ليس كلها. فمكتبة +Readline مثلاً، التي تُستخدَمُ لإنجاز مهام تعديل أسطر الأوامر، تعد إحدى +مكتبات جنو الخاضعة لرخصة جنو جي‌بي‌إل العادية. وجدت مرة برنامجاً +احتكارياً صمم لاستخدام Readline، وقلت للمطور بأن هذا أمر غير مسموح به. كان +بإمكانه إزالة تعديل أسطر الأوامر من البرنامج، ولكنه اختار إعادة الإصدار +بموجب رخصة جي‌بي‌إل. واﻵن، فإنه قد أصبح من البرمجيات الحرة.</p> +<p> +غالباً ما يكون المبرمجين الذين يدخلون تحسينات على تجميعة مصرفات جنو (أو +ايماكس، أو باش، أو لينكس، أو أي برنامج خاضع لرخصة جي‌بي‌إل) +موظفين عاملين في جامعات أو شركات خاصة. عندما يريد المبرمج رد الجميل لمجتمع +المطورين من خلال إمداده بالتحسينات التي توصل إليها، ويرى كوده في الإصدار +الموالي، فإن رئيسه قد يقول، “توقف عندك—هذا الكود الذي طورته ملك +لنا! لا نريد أن تتقاسمه مع اﻵخرين؛ لقد قررنا تحويل إصدارك المنقح إلى مُنتَج +برمجي احتكاري.”</p> +<p> +هنا تأتي رخصة جنو جي‌بي‌إل لإنقاذ الموقف. حيث يبين المبرمج +لرئيسه بأن هذا المنتج من البرمجيات الاحتكارية، وأنه يخرق حقوق الملكية +الفكرية. و يدرك الرئيس عندها بأنه أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما: إصدار كود +جديد كبرنامج حر، أو عدم إصدار أي شيء على الإطلاق. وفي معظم اﻷحيان، فإنه يسمح +للمبرمج يفعل ما كان ينوي القيام به، ويدمج الكود في الإصدار الموالي.</p> +<p> +ليست رخصة جنو السيد اللطيف. فهي تقول لا لبعض الأمور التي يريد الناس القيام +بها أحياناً. هناك من المستخدمين من يقول بأن هذا شيء سيء— وبأن رخصة +جي‌بي‌إل “تقصي” بعض مبرمجي البرامج الاحتكارية +“الذين نحتاج لخبرتهم في مجتمع البرمجيات الحرة.”</p> +<p> +ولكننا لا نطردهم من مجتمعنا، بل هم من يختارون عدم الولوج إليه. فتصميمهم على +تطوير البرمجيات الاحتكارية يعني أنهم قرروا البقاء بعيدا عن مجتمعنا. أن تكون +في مجتمعنا يعني أن تنضم إلينا وتتعاون معنا، ونحن لا نستطيع “ضمهم إلى +مجتمعنا” إذا كانوا لا يرغبون في الانضمام إليه.</p> +<p> +ما <em>يمكننا</em> فعله هو أن نقدم لهم حافزاً للإنضمام. إن رخصة جنو +جي‌بي‌إل مصممة للتحفيز اعتماداً على برمجياتنا الحالية: +“إذا جعلت برنامجك حراً، فسيمكنك إستخدام هذا الكود” هذا الحافز لن +يمكننا من ربحهم جميعاً، لكنه سيمكننا من ربح بعضهم أحياناً.</p> +<p> +تطوير البرمجيات الاحتكارية لا يساهم في تعزيز مجتمعنا. لكن مطوري هذه +البرمجيات غالباً ما يريدون منا تقديم يد العون لهم. بإمكان مستخدمي البرمجيات +الحرة مكافأة مطوري البرمجيات الحرة بشكل معنوي من خلال إعرابهم عن +—التقدير والامتنان— لما يقومون به. ولكن، قد يكون اﻷمر مغرياً +جداً حين تقول لك شركة ما: “دعنا نضع حزمتك في برنامجنا الاحتكاري، +وسيستخدم برنامجك من قبل الآلاف من الناس!” يمكن أن يكون الإغراء قوياً، +ولكننا سنكون أفضل حالاً على المدى البعيد إن قاومنا هذا الإغراء.</p> +<p> +الإغراء والضغط أصعب إدراكاً عندما يأتيان بشكل غير مباشر، عبر منظمات +للبرمجيات الحرة تتبنى سياسات موجهة لتموين البرمجيات الاحتكارية. إن ائتلاف +أكس (وائتلاف Open Group الموالي) يعد مثالاً حياً لهذا النوع من المنظمات: فقد +مُوّل من قبل شركات مصنعة للبرمجيات الاحتكارية. وخلال عقد كامل، بذلت هذه +الشركات كل ما في وسعها لإقناع المبرمجين بعدم استخدام رخصة الحقوق +المتروكة. وعندما حاول ائتلاف Open Group <a href="/philosophy/x.html">أن يجعل +برنامج X11R6.4 برنامجاً احتكارياً</a>، فإن أولئك الذين صمدوا للضغط من بيننا +كانوا سعيدين لقيامهم بذلك.</p> +<p> +في سبتمبر 1998، بعد عدة أشهر من صدور X11R6.4 وفق شروط توزيع احتكارية، تراجع +ائتلاف Open Group عن قراره وأصدر البرنامج تحت نفس رخصة الحقوق المتروكة الحرة +التي استخدمت لإصدار X11R6.3. شكراً لائتلاف Open Group — لكن هذا +التراجع لا يعكس الخلاصات التي توصلنا إليها عن <em>إمكانية</em> إضافة تقييدات +جديدة من قبل جهات ثالثة.</p> +<p> +عملياً، فإن التفكير في الأهداف البعيدة المدى سيقوي إرادتك لمقاومة هذا +الضغط. إذا ركزت على الحرية والمجتمع الذي يمكنك بناؤه من خلال التشبث بمواقفك، +فإنك ستجد القوة اللازمة لتحقيق ذلك. “ تشبث بموقف معين، وإلا فإنك +ستسقط أمام أول عقبة تواجهك.”</p> +<p> +وإذا استخف الساخرون بالحرية والمجتمع…إذا ادعى “الواقعيون +المتعجرفون” بأن الربح هو الهدف اﻷسمى…فما عليك إلا بتجاهلهم +واستخدام رخص الحقوق المتروكة.</p> + +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">نشرت النسخة اﻷصلية من هذا المقال في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>البرمجيات +الحرة، المجتمع الحر: مقالات مختارة لريتشارد ستالمان</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 3.0 US. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1998, 2003, 2016 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +فريق الترجمة العربية بإشراف: <em>فيصل علمي حسني، </em><span dir="ltr">2016 +<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a></span>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2016/04/07 06:32:17 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/right-to-read.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/right-to-read.html new file mode 100644 index 0000000..987abf9 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/right-to-read.html @@ -0,0 +1,460 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/right-to-read.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/right-to-read.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/right-to-read.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2012-01-09" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>حق القراءة - مشروع غنو مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<style type="text/css" media="print,screen"><!-- +blockquote { + font-style: italic; + margin: 0 6%; +} +blockquote cite { + font-style: normal; +} +.announcement { + margin: 2em 0; +} +#AuthorsNote ul, #AuthorsNote li { + margin: 0; +} +#AuthorsNote li p { + margin-top: 1em; +} +#AuthorsNote li p.emph-box { + margin: .5em 3%; + background: #f7f7f7; + border-color: #e74c3c; +} +#References { + margin-bottom: 2em; +} +#References h3 { + font-size: 1.2em; +} +@media (min-width: 53em) { + .announcement { + text-align: center; + background: #f5f5f5; + border-left: .3em solid #fc7; + border-right: .3em solid #fc7; + } + #AuthorsNote .columns > + p:first-child, + #AuthorsNote li p.inline-block { + margin-top: 0; + } + #AuthorsNote .columns p.emph-box { + margin: .5em 6%; + } +} +--> +</style> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/right-to-read.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2 class="center">حق القراءة</h2> + +<p class="byline center"> +بقلم <a href="http://www.stallman.org/">ريتشارد ستولمن</a></p> +<p class="center"> +<em>نُشرت هذه المقالة أول مرة في عدد فبراير 1997 من مجلة +<cite>Communications of the ACM</cite> +(المجلد 40، رقم 2).</em> </p> +<hr class="thin" /> + +<div class="article"> +<blockquote class="center"><p> + من <cite>الطريق إلى تيخو</cite>،<sup><a href="#Tycho">1</a></sup> وهي مجموعة +مقالات تتناول بدايات الثورة التحررية، نُشرت في +مدينة القمر عام 2096. +</p></blockquote> + +<div class="columns"> +<p> +بدأ الطريق إلى تيخو بالنسبة لدان هالبرت في الجامعة، عندما طلبت منه ليزا لينز +استعارة حاسوبه بسبب تعطل حاسوبها، ولأنها -إن لم تستعر غيره- قد تخفق في مشروع +منتصف العام. لم تجرؤ على الطلب من أحد سوى دان.</p> + +<p> +وضع طلبها دان في موقف محرج؛ لقد كان واجبًا عليه أن يساعدها، لكنه خشي أن تقرأ +كتبه إن أعارها حاسوبه؛ وهو الأمر الذي قد يودي به إلى السجن لسنوات طويلة +بتهمة السماح للآخرين بقراءة كتبه، وهي الفكرة التي صُدم لسماعها أول مرة. لقد +كان يُدرّس كما يُدرّس غيره منذ المرحلة الابتدائية أن مشاركة الكتب تصرف سيء +وخاطئ، تصرف لا يفعله إلا القراصنة.</p> + +<p> +كان احتمال افلاته من SPA (سلطة حماية البرمجيات: Software Protection +Authority) ضئيلا. لقد تعلم في حصة البرمجيات أن كل كتاب يحتوي مراقب حقوق نشر +يرسل وقت ومكان قراءة الكتاب والشخص الذي قرأه إلى مقر الترخيص المركزي. (كانوا +يستخدمون هذه المعلومات للقبض على قراصنة القراءة، لكنهم كانوا أيضًا يبيعون +سجلات القراءة الشخصية إلى بائعي الكتب.) عندما يتصل حاسوبه بالشبكة، سوف يعرف +مقر الترخيص المركزي بذلك، وسوف يعاقب أشد عقوبة -بصفته مالك الحاسوب- لأنه لم +يكابد الصعاب لمنع وقوع الجريمة.</p> + +<p> +لم تكن ليزا تريد بالضرورة قراءة كتبه. قد تكون أرادت حاسوبه لكتابة +مشروعها. لكن دان كان يعلم أنها من عائلة من الطبقة المتوسطة التي كانت بالكاد +تستطيع تحمل نفقة الدراسة، فما بالك برسوم القراءة. قد تكون قراءة كتبه السبيل +الوحيد لها لتنجح. كان يتفهم الموقف، فلقد اضطر هو للاقتراض ليدفع ثمن البحوث +التي قرأها. (عُشر ذلك الثمن كان للباحثين الذي كتبوا الأبحاث؛ كان دان يأمل أن +تساعده أوراقه البحثية -إذا كثر الاستشهاد بها- في تسديد القرض). </p> +</div> +<div class="column-limit"></div> + +<div class="columns"> +<p> +علم دان لاحقًا أنه في ما مضى كان الناس يستطيعون الذهاب إلى المكتبة لقراءة +المقالات الصحفية، بل وحتى الكتب، بدون الدفع. كان آلاف العلماء المستقلين +يقرؤون آلاف الأوراق دون الحاجة إلى منح المكتبات الحكومية، لكن في تسعينيات +القرن العشرين، كان الناشرون الصحفيون الهادفون للربح وغير الهادفين للربح قد +بدؤوا أخذ المال مقابل الوصول. بحلول عام 2046، كادت المكتبات التي توفر للعامة +الوصول المجاني إلى المؤلفات العلمية أن تزول من الذاكرة.</p> + +<p> +وُجدت طرق للتحايل على SPA ومقر الترخيص المركزي، لكنها كانت غير قانونية. كان +لدان صديق في صفه للبرمجيات اسمه فرانك مارشسي، تمكن من الحصول على أداة تنقيح +(debugging tool) غير مشروعة كان يستخدمها لتخطي كود مراقبة حقوق النشر، لكنه +أخبر الكثير الكثير من أصدقائه عنها، فأفشى أحدهم به إلى SPA طمعًا في مكافأة +مالية (كان يسهل استدراج الطلاب الغارقين في الديون إلى الإفشاء بالأسرار). في +عام 2047، كان فرانك في السجن، لا لأجل قرصنة القراءة، بل لاستخدام المنقح.</p> + +<p> +علم دان لاحقًا أنه في ما مضى، كان أي شخص يمكنه الحصول على أدوات تنقيح. كانت +تتوفر أدوات تنقيح مجانية على أقراص ويمكن تنزيلها عبر الشبكة، لكن المستخدمين +العاديين بدؤوا في استخدامها لتخطي مراقِبات حقوق النشر، فقرر قاضٍ في نهاية +المطاف أن استخدام المنقحات الأساسي أصبح لذلك الغرض، وأنها بالتالي غير +قانونية؛ وأرسل مطوروا المنقحات إلى السجن.</p> + +<p> +لم يزل المبرمجون -بطبيعة الحال- بحاجة إلى المنقحات، لكن موزعي المنقحات في +عام 2047 كانوا يوزعون نسخًا محدودة منها فقط، ولمبرمجين مرخص لهم وموثق عليهم +استلامها. كان المنقح الذي استخدمه دان في حصة البرمجيات خلف جداري ناري ليُمنع +استخدامه فيما عدا تدريبات الحصة.</p> + +<p> +كان من الممكن تخطي مراقبات حقوق النشر بتثبيت نواة نظام مُعدلة. علم دان +لاحقًا بأن أنوية حرة، بل وأنظمة تشغيل حرة متاكملة، كانت موجودة قبل نهاية +القرن؛ لكنها لم تكن ممنوعة (كالمنقحات) فحسب، بل لم يكن بالإمكان تثبيتها أصلا +بدون معرفة كلمة سر جذر<sup><a href="#root">2</a></sup> حاسوبك، ولن تخبرك FBI +ولا خدمة دعم مايكروسوفت بها.</p> +</div> +<div class="column-limit"></div> + +<div class="columns"> +<p> +توصل دان إلى أنه لا يستطيع إعارة ليزا حاسوبه بكل بساطة، لكنه لم يستطع رفض +مساعدتها لأنه كان يحبها. كانت كل فرصة للحديث معها تملؤه بالسعادة، ولأنها +طلبت منه المساعدة، فقد يعني هذا أنها تحبه أيضًا.</p> + +<p> +حل دان الموقف بطريقة لم تكن بالحسبان، أعارها حاسوبه، وأخبرها بكلمة سره. بهذه +الطريقة سوف يعتقد مقر الترخيص المركزي أنه قرأ الكتب إن قرأتها ليزا. كانت هذه +جريمة أيضًا لكن SPA لن تتمكن من اكتشافها تلقائيًا، يمكن أن تكتشفها فقط إذا +بلّغت ليزا عنه.</p> + +<p> +بالطبع، إن علمت الجامعة أنه أعطى ليزا كلمة سره، فقد ينهي ذلك مسيرتيهما +(كليهما) كطالبين، بغض النطر عن سبب استخدامها كلمة سره. كانت تنص سياسة +الجامعة على أن أي تلاعب بأنظمة مراقبة حواسيب الطلاب سوف تلاقى بإجرءات +تأديبية. لا يهم هل فعلت شيئًا مضرًا أو لم تفعل، فلقد صعّبت مراقبة الإداريين +عليك. لقد افترضوا أنك تقوم بشيء ممنوع، ولا يهمهم معرفة ما هو.</p> + +<p> +لم يكن الطلاب يطردون من الجامعة مباشرة لأجل ذلك السبب، لكنهم كانوا يطردون من +أنظمة الجامعة الحاسوبية، فيخفقون حتمًا في كل موادهم.</p> + +<p> +علم دان لاحقًا أن هذه السياسة بدأت في ثمنينيات القرن العشرين، عندما بدأ طلاب +الجامعات باستخدام الحاسوب بشكل موسع. كانت الجامعة فيما مضى تنتهج منهجا +مختلفا في تأديب الطلاب: كانت تعاقب الطلاب الذين يقومون بنشاطات مضرة، وليس كل +من يُشك بهم.</p> +</div> +<div class="column-limit"></div> + +<div class="columns"> +<p> +لم تبلّغ ليزا عن دان لSPA، وكان قراره بمساعدتها قد قاد إلى زواجهما، كما +قادهما إلى التفكير في مفهوم القرصنة الذي كانوا يُدرّسونه عندما كانوا +صغارًا. بدآ في قراءة تاريخ حقوق النشر، والاتحاد السوفيتي وقيوده على النشر، +وحتى دستور الولايات المتحدة الأمريكية الأصلي. هاجرا إلى القمر، فوجدا آخرين +أبعدتهم يد SPA الممتدة. عندما بدأت ثورة تيخو عام 2062، أصبح حق القراءة +العامة أحد ركائزها.</p> +</div> + +<div class="reduced-width"> +<blockquote class="announcement"> +<p><a href="http://defectivebydesign.org/ebooks.html">شارك في قائمتنا البريدية +حول مخاطر الكتب الإلكترونية</a>.</p> +</blockquote> +</div> + +<div id="AuthorsNote"> +<h3>تعليق المؤلف</h3> + +<p style="position:relative; bottom:.5em"><em>تم تحديت هذه الملاحظة عدة مرت منذ أول نشر للقصة.</em></p> + +<ul class="no-bullet"> +<li> +<div class="columns"> +<p> +تجري معركة حق القراءة اليوم. على الرغم من أن الأمر قد يستغرق 50 عامًا من +وقتنا الحاضر ليتضح، إلا أن معظم القوانين والممارسات الواردة أعلاه اقترحت +بالفعل؛ الكثير منها أصبح جزءًا من تشريع الولايات المتحدة وبلدان أخرى. في +الولايات المتحدة، وضع قانون حقوق النشر الألفي الرقمي (DMCA: Digital +Millenium Copyright Act) عام 1998 الأساس القانوني لتقييد قراءة وإعارة الكتب +الرقمية (وغيرها من الأعمال أيضًا)؛ وفرض الاتحاد الأوروبي قيودًا مشابهة في +تعليمات تتعلق بحقوق النشر عام 2001.</p> + +<p> +في عام 2001، اقترح السيناتور هولينغز الذي تموله دزني قانونًا يدعى SSSCA +يطالب أن تحتوي جميع الحواسيب الجديدة أدوات إلزامية لمنع النسخ ولا يمكن +للمستخدم تجاوزها، عقبته رقاقة Clipper وغيرها من الاقتراحات التي أتت بها +الحكومة الأمريكية. إن هذا يظهر توجهًا قديمًا بجعل أنظمة الحاسوب تعطي غرباء +تحكمًا واسعًا باستخدام الناس لأنظمتهم. أعيدت تسمية SSSCA إلى الاسم الذي لا +يمكن نطقه CBDTPA، والذي يُسمى مجازًا ”قانون استهلك ولا تحاول أن +تبرمج“ “Consume But Don't Try Programming Act”.</p> +<p> +حاولت الولايات المتحدة استغلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الأمريكيتين +(FTAA) لفرض نفس القيود على كل دول نصف الكرة الغربي. تمثل FTAA ما يعرف +باتفاقيات "التجارة الحرة" التي تهدف أصلا إلى تعزيز قوة التجار على الحكومات +الديمقراطية بفرض قوانين مشابهة لقانون DMCA. قتل رئيس البرازيل لولا FTAA الذي +رفض شرط DMCA وغيره من الشروط.</p> + +<p> +فرضت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين شروط مشابهة على بلدان أخرى مثل أسراليا +والمكسيك في اتفاقات ”تجارة حرة“ ثنائية، وعلى كوستاريكا باتفاقية أخرى وهي +CAFTA. رفض رئيس الإكوادور كريا توقيع اتفاق ”تجارة حرة“ مع الولايات المتحدة، +لكن وصلني أنه اعتمد قانونًا مشابهة لDMCA في عام 2003.</p> + +</div> +<div class="column-limit"></div> +</li> + +<li> +<div class="columns"> +<p> +إحدى الأفكار الواردة في القصة لم توجد حقيقة قبل عام 2002، وهي احتفاظ FBI +ومايكروسوفت بكلمات سر الجذر على حواسيبك الشخصية وعدم إعطائها لك.</p> + +<p> +أطلق أنصار هذا المخطط عليه اسم ”الحوسبة الموثوقة“ و”الحراسة“. نحن نسميه ”<a +href="/philosophy/can-you-trust.html">الحوسبة الخبيثة</a>“ لأن أثره هو جعل +حاسوبك يطيع الشركات لدرجة عصيانك وتحديك. تم تنفيذ المخطط في عام 2007 في <a +href="http://badvista.org/">ويندوز فيستا</a> ونتوقع أن تقوم أبل بشيء +مماثل. في هذا المخطط، يملك المصنع الرمز السري، لكن FBI ستواجه بعض المصاعب +عند محاولة الحصول عليه.</p> + +<p> +مايكروسوفت لا تحتفظ بكلمة سر حسب المفهوم التقليدي، فهي لا تكتبها في طرفية، +لكنها عبارة عن توقيع ومفتاح تعمية متصل بمفتاح آخر مُخزّن على حاسوبك وهو +الأمر الذي يُمكّن مايكروسوفت (وأي موقع وب يتعاون مع مايكروسوفت) من التحكم +الكامل بما يمكن للمستخدمه فعله بالحاسوب الذي يملكه.</p> + +<p> +يعطي فيستا مايكروسوفت قوى أخرى؛ فعلى سبيل المثال يمكن لمايكروسوفت أن تُثبّت +التحديثات بالقوة، وبإمكانها أن تأمر جميع الأجهزة التي تعمل بفيستا أن ترفض +تشغيل جهاز معين. إن الهدف الأساسي لكثير من قيود فيستا هو فرض DRM (إدارة +القيود الرقمية: Digital Restrictions Management) التي لا يمكن للمستخدمين +التخلص منها. إن خطر DRM هو ما دفعنا لإطلاق حملة <a +href="http://DefectiveByDesign.org">دمّرها تصميمها</a>.</p> +</div> +<div class="column-limit"></div> +</li> + +<li> +<div class="columns"> +<p> +عندما كُتبت هذه القصة، كانت SPA تهدد مزودي خدمة الإنترنت الصغار وتطالب +بالسماح لها بمراقبة جميع المستخدمين. استسلم معظم مزودي الخدمة لهذا التهديد +لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقة محاربته في المحاكم. رفض Community ConneXion وهو +أحد مزودي الخدمة في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا المطلب وتمت فعلا محاكمته؛ +إلا أن SPA سحبت القضية لاحقًا، لكن DMCA أعطاهم القوة التي كانوا يسعون إليها.</p> + +<p> +أُستبدلت SPA (التي هي أصلا اختصار لرابطة ناشري البرمجيات: Software +Publisher's Association) في دورها البوليسي بتحالف تجار البرمجيات (Business +Software Alliance). لا يعتبر BSA اليوم قوة بوليسية رسمية، لكنها تتصرف كما لو +كانت كذلك، وهي تستخدم وسائل تذكرنا بعهد الاتحاد السوفيتي بدعوتها الناس أن +يبلغوا عن زملائهم في العمل وأصدقائهم. في عام 2001 أشارت إحدى حملات BSA +التخويفية في الأرجتنين إلى تهديدات ضمنية بانتهاك عرض من يتشارك البرمجيات. </p> +</div> +<div class="column-limit"></div> +</li> + +<li> +<div class="reduced-width"> +<p> +سياسات الأمن الجامعية المذكورة أعلاه ليست خيالية، فإحدى جامعات شيكاغو تعرض +هذه الرسالة عند الدخول:</p> + +<blockquote><p> +يمكن فقط للمستخدمين المصرح لهم استخدام هذا النظام. الأفراد الذين يستخدمون +نظام الحاسوب هذا دون تصريح أو بشكل يتجاوز تصريحهم سوف يكونون عرضة لمراقبة +وتسجيل كل نشاطاتهم على هذا النظام من قبل الإداريين. في إطار مراقبة الأفراد +الذين يستخدمون هذا النظام بطريقة غير ملائمة أو في إطار الإشراف على النظام، +يمكن أن يُراقَب المستخدمون المصرحون أيضًا. أي شخص يستخدم هذا النظام يقر +صراحة بهذه الرقابة وأن هذه الرقابة قد تظهر أدلة محتملة لنشاط غير قانوني أو +خارق لتعليمات الجامعة، ويمكن أن يوفر الإداريون أدلة من المراقبة إلى سلطات +الجامعة أو السلطات القانونية. +</p></blockquote> + +<p> +إن هذا للالتزام رائع بالتعديل الرابع<sup><a href="#fourth">3</a></sup>: اضغط +على الجميع ليوافقوا مسبقا على التنازل عن كل حقوقهم تحته.</p> +</div> +</li> +</ul> +<div class="column-limit"></div> +</div> +</div> + +<h3 id="BadNews">اخبار سيئة</h3> + +<p> +يتناول <a href="#AuthorsNote">تعليق المؤلف</a> حديثًا عن معركة حق القراءة +والرقابة الإلكترونية. لقد بدأت المعركة الآن؛ هنا وصلتين لمقالتين عن التقنيات +التي يجري تطويرها لحرمانك من حقك في القراءة. +</p> + +<ul> +<li><p><a +href="http://www.zdnet.com/article/seybold-opens-chapter-on-digital-books">Electronic +Publishing</a>: مقالة عن توزيع الكتب بصيغة إلكترونية ومشاكل حقوق النشر التي +تؤثر على حق قراءة النسخة.</p></li> + +<li><p><a +href="http://news.microsoft.com/1999/08/30/microsoft-announces-new-software-for-reading-on-screen">Books +inside Computers</a>: برمجيات تتحكم بمن يمكنه قراءة الكتب والوثائق على +الحواسيب الشخصية.</p></li> + +</ul> + +<div id="References"> +<h3>مراجع</h3> + +<ul style="text-align: left" dir="ltr"> + <li>The administration's “White Paper”: Information Infrastructure +Task Force, Intellectual Property [<a +href="/philosophy/not-ipr.html">sic</a>] and the National Information +Infrastructure: The Report of the Working Group on Intellectual Property +[sic] Rights (1995).</li> + + <li><a href="http://www.wired.com/wired/archive/4.01/white.paper_pr.html">An +explanation of the White Paper: The Copyright Grab</a>, Pamela Samuelson, +<cite>Wired</cite>, January 1st, 1996.</li> + + <li><a href="http://www.law.duke.edu/boylesite/sold_out.htm">Sold Out</a>, James +Boyle, <cite>New York Times</cite>, March 31, 1996.</li> + + <li><a +href="http://web.archive.org/web/20130508120533/http://www.interesting-people.org/archives/interesting-people/199611/msg00012.html">Public +Data or Private Data</a>, Dave Farber, <cite>Washington Post</cite>, +November 4, 1996.</li> + + <li><a +href="https://web.archive.org/web/20151113122141/http://public-domain.org/">Union +for the Public Domain</a>:<div style="direction: rtl"> منظمة تهدف إلى مقاومة واستعادة توسيع قوة +حقوق النشر وبراءة الاختراع الزائد عن حده.</div></li> +</ul> +</div> + +<hr class="thin" /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">هذه النصيحة نُشرت في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>مجتمع +البرمجيات الحرة: نصائح منتقاة من ريتشارد إم. ستولمن</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> +<hr class="thin" /> +<b>هامش المترجم</b>:<br /> <ol><li id="Tycho"><a +href="http://en.wikipedia.org/wiki/Tycho_%28crater%29">تيخو</a>: إحدى الحفر +البارزة على سطح القمر، التي تفترض القصة عيش الناس فيها في المستقبل.</li> <li +id="root"><a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Superuser">الجذر</a>: حساب +مستخدم خاص يستخدم لإدارة النظام، يسمى أحيانًا ”المستخدم الإداري“</li> <li +id="fourth"><a +href="http://en.wikipedia.org/wiki/Fourth_Amendment_to_the_United_States_Constitution">التعديل +الرابع في الدستور الأمريكي</a>: فقرة في الدستور الأمريكي تكفل أمن الممتلكات +الخاصة من التفتيش بدون سبب.</li></ol></div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996, 2002, 2007, 2009, 2010 ريتشارد سالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2019/10/25 17:54:44 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/selling.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/selling.html new file mode 100644 index 0000000..60acd9c --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/selling.html @@ -0,0 +1,242 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/selling.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/selling.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/selling.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/selling.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2015-04-13" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>بيع البرمجيات الحرة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/selling.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>بيع البرمجيات الحرة</h2> + +<p><em><a href="/philosophy/selling-exceptions.html">بعض وجهات النظر حول أفكار +بيع استثناءات لتراخيص البرمجيات الحرة، مثل غنو جبلار</a> متوفره أيضا.</em></p> + +<p> +الكثير من الناس يعتقدون أن روح مشروع غنو هي وجوب عدم جني المال مقابل توزيع +نسخ البرمجيات، أو أن عليك تقاضي أقل شيء ممكن—فقط ما يكفي لتغطية +التكلفة.</p> + +<p> +في الحقيقة نحن نشجع الأشخاص الذين يعيدون توزيع <a +href="/philosophy/free-sw.html">البرمجيات الحرة</a> على الكسب كما يريدون أو +يستطيعون. إذا كان هذا مفاجأة، من فضلك استمر في القراءة. </p> + +<p> +كلمة ”Free“ لها معنيين صحيحين عامين؛ يمكن أن تشير سواءً إلى +الحرية أو إلى السعر. عندما نتحدث عن ”البرمجيات الحرة“، نتحدث عن +الحرية، وليس السعر. (اعتبرها مثل ”حرية التعبير“، ليس ”شراب +مجاني“.) تحديدا، تعني أن المستخدم حر في تشغيل البرنامج، وتغيير +البرنامج، وإعادة توزيع البرنامج مع أو بدون تغييرات.</p> + +<p> +البرامج الحرة توزع أحيانا مجانا، وأحيانا مقابل سعر مادي. عادة نفس البرنامج +متاح بكلا الطريقتين من أماكن مختلفة. البرنامج حر بغض النظر عن السعر، لأن +المستخدمين يمتلكون حرية استخدامه.</p> + +<p> +<a href="categories.html#ProprietarySoftware">البرامج غير الحرة</a> تباع +عادة بأسعار مرتفعة، ولكن أحيانا يعطيك محل نسخة بدون مقابل. هذا لا يجعل +البرنامج حرا، على الرغم من ذلك. سعر أو لا سعر البرنامج غير حر لأن المستخدمين +لا يمتلكون الحرية.</p> + +<p> +بما أن البرمجيات الحرة ليست قضية السعر، السعر المنخفض ليس مزيدا من الحرية، +أو أقرب إلى الحرية. لذا إذا كنت تعيد توزيع نسخ من البرمجيات الحرة، يمكنك +أيضا كسب رسوم مادية و<em>جني بعض المال</em>. إعادة توزيع البرمجيات الحرة +نشاط جيد وقانوني؛ إذا كنت تقوم به، بإمكانك جني مردود منه.</p> + +<p> +البرمجيات الحرة هي مشروع مجتمع، وكل شخص يعتمد عليه ينبغي أن يبحث عن طرق +للمساهمة في بناء المجتمع. للموزع، طريقة فعل هذا هي إعطاء جزء من أرباحك إلى +<a href="/fsf/fsf.html">مؤسسة البرمجيات الحرة</a> أو بعض مشاريع تطوير +البرمجيات الحرة، بالتخصيص للتطوير، تستطيع إفادة العالم من البرمجيات الحرة.</p> + +<p> +<strong>توزيع البرمجيات الحرة فرصة لرفع مخصصات التطوير. لا تضيعه!</strong></p> + +<p> +لكي تساهم بالمخصصات، تحتاج أن تمتلك بعض الفوائد. إذا كسبت رسوما منخفضة جدا، +لن تمتك أي شيء لاحتياط دعم التطوير.</p> + +<h3>هل سيضر التوزيع الأعلى سعرا بعض المستخدمين؟</h3> + +<p> +يقلق الناس أحيانا من أن رسوم التوزيع العالية سوف تضع البرمجيات الحرة خارج +نطاق المستخدمين الذين لا يمتلكون الكثير من المال. مع <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">البرمجيات +الاحتكارية</a>، السعر المرتفع يفعل تحديدا ذلك—لكن البرمجيات الحرة +مختلفة.</p> + +<p> +الفرق هو أن البرمجيات الحرة عادة تميل إلى الانتشار في كل مكان، ويوجد الكثير +من الطرق للحصول عليها.</p> + +<p> +كانزو البرمجيات يجربون أبغض وسائلهم لإيقافك من تشغيل برنامج احتكاري بدون دفع +السعر المعياري. إذا كان هذا السعر مرتفعا، هذا يجعل من الصعب على بعض +المستخدمين استخدام البرنامج.</p> + +<p> +مع البرمجيات الحرة، لا <em>يجب</em> على المستخدمين دفع رسوم التوزيع +ليستخدموا البرمجيات. يمكنهم نسخ البرنامج من صديق لديه نسخة، أو بمساعدة صديق +لديه وصول إلى الشبكة. أو مستخدمين عديدين يمكنهم الاشتراك معا، وتقسيم تكلفة +السيدي روم، ثم كل واحد في المجموعة يمكنه تثبيت البرمجيات. سعر السيدي المرتفع +ليس عقبة جوهرية إذا كان البرمجيات حرا.</p> + +<h3>هل سيثني سعر التوزيع الأعلى عن استخدام البرمجيات الحرة؟</h3> + +<p> +قلق شائع آخر حول انتشار البرمجيات الحرة. يعتقد الناس أن السعر المرتفع +للتوزيع سوف يقلل عدد المستخدمين، أو أن السعر المنخفض من المرجح أن يشجع +المستخدمين.</p> + +<p> +هذا صحيح للبرمجيات الاحتكارية—لكن البرمجيات الحرة مختلفة. مع طرق كثيرة +جدا للحصول على نسخ، سعر خدمة التوزيع له تأثير أقل على الشعبية.</p> + +<p> +على المدى البعيد، عدد الناس الذين يستخدمون البرمجيات الحرة مُقرّر أساسا +<em>بماذا تستطيع البرمجيات الحرة فعله</em>، ومدى سهولة استخدامها. الكثير من +المستخدمين سوف يستمرون في استخدام برمجيات احتكارية إذا لم تستطع البرمجيات +الحرة القيام بكل المهام التي يتعين القيام بها. لذلك، إذا أردنا زيادة عدد +المستخدمين على المدى البعيد، يجب علينا فوق كل شيء <em>تطوير المزيد من +البرمجيات الحرة</em>.</p> + +<p> +أكثر طريقة مباشرة لفعل هذا هي عن طريق كتابة <a +href="http://savannah.gnu.org/projects/tasklist">البرمجيات الحرة</a> أو <a +href="/doc/doc.html">الأدلة</a> المطلوبة بنفسك. لكن إذا كنت توزع بدلا من +الكتابة، أفضل طريقة يمكن أن تساعد هي عن طريق رفع المخصصات للآخرين ليكتبوها.</p> + +<h3>مصطلح ”بيع البرمجيات“ يمكن أن يشوش أيضا</h3> + +<p> +في الحديث المطلق، ”البيع“ يعني التجارة بالبضائع لأجل المال. بيع +نسخة من برنامج حر قانوني، ونحن نشجعه.</p> + +<p> +لكن عندما يفكر الناس حول <a +href="words-to-avoid.html#SellSoftware">”بيع البرمجيات“</a>، +يتصورون عادة فعل ذلك بالطريقة التي تستعملها معظم الشركات: جعل البرمجيات +احتكارية بدلا من حرة.</p> + +<p> +لذا إلا إذا كنت ترسم فروقات بحذر، بالطريقة التي تنتهجا هذه المقالة، نقترح +أنه من الأفضل تجاوز استخدام المصلح ”بيع البرمجيات“ واختيار بعض +الجمل الأخرى كبديل. على سبيل المثال، يمكنك قول “توزيع البرمجيات الحرة +بأجر”—هذا غير ملتبس.</p> + +<h3>الرسوم المرتفعة أو المنخفضة، وغنو جي​بي​إل</h3> + +<p> +باستثناء حالة واحدة خاصة، <a href="/copyleft/gpl.html">رخصة غنو العمومية</a> +(غنو جي​بي​إل) ليس لديها مطالب حول القيمة التي تستطيع جنيها +مقابل توزيع نسخة من البرمجيات الحرة. تستطيع كسب لاشيء، أو سنت، أو دولار، أو +مليار دولار. الأمر عائد إليك، وللسوق، لذا لا تتذمر منا إذا لم يرغب أحد في +دفع مليار دولار مقابل نسخة.</p> + +<p> +الاستثناء الوحيد هو في الحالة حيث توزع النسخ الثنائية بدون مرافقة الشيفرة +المصدرية الكاملة. أولئك الذين يقومون بهذا مطالبون من غنو +جي​بي​إل بتقديم الشيفرة المصدرية للطلب الاحق. بدون حد على رسم +الشيفرة المصدرية، سيتمكنون من وضع رسم كبير جدا لأي شخص يدفع—مثل مليار +دولار—وهكذا يوهمون بإصدار الشيفرة المصدرية بينما يحجبونها في +الحقيقة. لذا <a href="/licenses/gpl.html#section6">في هذه الحالة علينا حد +رسم للمصدر،</a> لنضمن حرية المستخدم. لكن في الحالات الاعتيادية، لا يوجد نطاق +مماثل لحد رسوم التوزيع، لذا نحن لا نقيدهم.</p> + +<p> +أحيانا الشركات التي لديها نشاطات تجاوز حد ما تجيزه غنو جي​بي​إل +دفاعا عن السماح، يقولون أنهم “لن يغنو المال من برمجيات غنو” أو +شيء مشابه. لن يصلوا أي شيء بهذه الطريقة. البرمجيات الحرة تتمحور حول الحرية، +وفرض جي​بي​إل يحمي الحرية. عندما نحمي حرية المستخدم، لا نتشتت +بجانب القضايا مثل قيمة رسوم التوزيع المجنية. الحرية هي القضية، وكل القضية، +والقضية الوحيدة.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996, 1997, 1998, 2001, 2007 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/shouldbefree.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/shouldbefree.html new file mode 100644 index 0000000..60d3ee2 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/shouldbefree.html @@ -0,0 +1,783 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/shouldbefree.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لماذا يجب أن تكون البرمجيات حرة؟ ـ مشروع غنو ـ مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/shouldbefree.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>لماذا يجب أن تكون البرمجيات حرة؟</h2> + +<p> +مقالة بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد +ستالمن</strong></a></p> +<h3 id="introduction">مقدمة</h3> +<p> +وجود البرمجيات يثير تساؤلاً ضرورياً حول كيفية اتخاذ القرارات المؤطرة +لاستخدامها. لنفترض مثلاً أن شخصاً ما لديه نسخة من برنامج قد قابل شخصاً آخر +يريد نسخة ثانية. بإمكان هذين الشخصين أن يقوما بنسخ البرنامج، وهنا نتساءل، من +ينبغي أن يقرر بشأن جواز عملية النسخ أو عدم جوازها؟ هل هم الأفراد المعنيون، +أو أي طرف آخر يسمى ”المالك“؟</p> +<p> + عادة ما ينظر مطوروا البرمجيات الى هذه المسألة على افتراض أن معيار الإجابة +يتمثل في تعظيم أرباح المطورين بأنفسهم. إن القوة السياسية للأعمال جعلت +الحكومة تتبنى هذا المعيار مع الإجابة المقدمة من قبل المطورين: أي أن البرنامج +له مالك، وعادة ما يكون المالك هو الشركة المطورة ذاتها. </p> +<p> + أود أن أطرح نفس السؤال باستخدام معيار مختلف: ازدهار وحرية المجتمع بشكل عام.</p> +<p> + الإجابة لا يمكن أن يقررها القانون الحالي—فالقانون يجب أن يتفق مع +الأخلاق، وليس العكس. كما أن الممارسة الحالية غير صالحة للبث في هذه المسألة، +على الرغم من أنها قد توحي باحتمال وجود أجوبة. إن السبيل الوحيد للحكم في هذه +المسألة هو معرفة من يستفيد ومن يتضرر من الاعتراف بمالكي البرمجيات، ولماذا +وإلى أي مدى. بعبارة أخرى، يتعين علينا دراسة التكاليف والمنافع بالنيابة عن +المجتمع ككل، مع مراعاة الحرية الفردية فضلاً عن إنتاج السلع المادية.</p> +<p> + في هذا المقال، سوف أقدم وصفاً للآثار الناجمة عن وجود مالكي البرامج وعرض +النتائج الضارة المترتبة عن ذلك. استنتاجي هو أن من واجب المبرمجين تشجيع +الآخرين على تشارك، توزيع، دراسة وتحسين البرمجيات التي نكتبها. أو بعبارة +أخرى، كتابة <a href="/philosophy/free-sw.html">البرمجيات +”الحرة“</a>.<a href="#f1">(1)</a></p> + +<h3 id="owner-justification">كيف يبرر المالكون سلطتهم؟</h3> +<p> + يدعم المستفيدون من النظام الحالي والذين يدعون أن البرمجيات ملك لهم مطالبهم +بحجتين: حجة عاطفية وأخرى إقتصادية.</p> +<p> + الحجة العاطفية تصاغ كما يلي: ”لقد وضعت عرقي وقلبي وروحي في هذا +البرنامج, لقد نبع هذا البرنامج <em>من داخلي</em>، إنه <em>لي</em>!“</p> +<p> + هذه الحجة لا نحتاج إلى تفنيدها بشكل جدي، فشعور الارتباط هذا يستخدمه +المبرمجون وقتما شاؤوا وهو ليس بأمر حتمي. على سبيل المثال، كيف يتخلى نفس +المبرمجين عن جميع حقوقهم للشركات الكبرى مقابل الراتب الذي يتقاضونه. هذا +التعلق العاطفي يختفي في ظروف غامضة، على النقيض من ذلك، عندما ننظر إلى +الفنانيين و الحرفيين في العصور الوسطى، فإن هؤلاء لم يضعوا حتى أسماءهم على +أعمالهم. لم يكن اسم الفنان مهماً، المهم هو أن تعمل—و أن يسمح عملك +ببلوغ الهدف المسطر. وجهة النظر هذه كانت هي السائدة لمئات السنين.</p> +<p> + أما الحجة الإقتصادية، فإنها تصاغ كما يلي: ”أريد ان أصبح غنياً (عادة ما +يوصف هذا المفهوم بشكل غير دقيق من خلال اعتباره ’كسباً للعيش‘ )، +وإذا لم تسمح لي بالوصول للثراء عبر البرمجة فإنني لن أبرمج. وبما أن الجميع +مثلي، فإنك لن تجد أحداً يبرمج، ولن تجد أي برنامج على الإطلاق! عادة ما يكون +هذا التهديد بمثابة نصيحة ودية من صديق حكيم.</p> +<p> + سأوضح لاحقاً لماذا يشكل هذا التهديد مجرد خدعة. لكنني أريد أولاً التطرق إلى +افتراض ضمني أكثر وضوحاً في صياغة أخرى للحجة المقدمة.</p> +<p> + هذه الصياغة تبدأ بمقارنة المنفعة الإجتماعية المرتبطة بتطوير البرامج +الاحتكارية مع المنفعة المتأتية من عدم وجود أي برنامج. ومن تم، تخلص النتيجة +إلى أن تطوير البرمجيات الاحتكارية يشكل عملاً مفيداً ينبغي تشجيعه. تكمن +المغالطة هنا في المقارنة بين خيارين اثنين—البرمجيات الاحتكارية مقابل +عدم وجود أي برمجيات—دون الإشارة الى إمكان وجود احتمالات أخرى.</p> +<p> + إذا كان هناك نظام يعترف بحقوق الملكية الفكرية، فإن تطوير البرمجيات عادة ما +يُربط بوجود مالك يتحكم في كيفية استخدامها. طالما كان هذا الرابط موجوداً, +فإننا سنجبر غالباً على الاختيار بين استخدام برنامج احتكاري أو عدم استخدام أي +برنامج على الإطلاق. رغم ذلك, فإن هذا الرابط ليس ذاتياً ولا حتمياً، بل هو +نتيجة لقرار سياسي/اجتماعي نستنكر مضمونه، والذي يتمثل في وجوب وجود +مالكين. طرح الاختيار بين البرمجيات الاحتكارية وعدم وجود أي برنامج على +الإطلاق يعد مجانبة للسؤال الحقيقي.</p> + +<h3 id="against-having-owners">الحجة ضد وجوب وجود مالكين</h3> +<p> + السؤال المطروح هو : ”هل يجب أن يكون تطوير البرمجيات مرتبطاً بمالك يقيد +استخدامها؟“</p> +<p> + من اجل أن نقرر ذلك، علينا أن نقيم تأثير كل من هذين النشاطين على المجتمع +<em>بشكل مستقل</em>: تأثير تطوير البرمجيات (بغض النظر عن شروط التوزيع) +وتأثير تقييد استعمالها (على افتراض أن البرنامج قد طُوّر مسبقاً). إذا كان أحد +هذين النشاطين مفيداً و الآخر مضراً, فمن المستحسن إلغاء الرابط بينهما و +الاحتفاظ بالمفيد فقط.</p> +<p> + بعبارة أخرى، إذا كان تقييد توزيع البرنامج ضاراً للمجتمع ككل, فإن المبرمج +الأخلاقي ملزم بالامتناع عن المساهمة في هذا التقييد.</p> +<p> + لتحديد الأثر الناجم عن تقييد التشارك، يجب أن نقارن قيمة البرنامج المقيد +(الاحتكاري) بالنسبة للمجتمع مع قيمته عنما يكون متاحاً للجميع, وهذا يعني +المقارنة بين عالمين ممكنين.</p> +<p> + هذا التحليل يدحض أيضاً حجة واهية مفادها أن ”الفائدة التي تحصل من إعطاء +الجار أو الجارة نسخة من البرنامج تلغى من خلال الضرر الذي يلحق +بالمالك.“ هذا الافتراض يقوم على تساوي الضرر والمنفعة في الحجم، بينما +يرتكز التحليل على مقارنة المقادير، ويبين أن الفائدة اكبر من ذلك بكثير.</p> +<p> + لتوضيح هذه الحجة، دعونا نطبقها في مجال آخر: ألا وهو شق الطرق.</p> +<p> + من الممكن تمويل بناء الطرق من خلال الرسوم، مما سيقتضي إنشاء مقصورات أداء على +زاوية كل شارع. من شأن هذا النظام أن يوفر حافزا كبيراً لتحسين الطرق. كما أنه +يتوفر على فضيلة أخرى تتمثل في دفع مستخدمي الطريق لتكاليف إنشاء هذه اﻷخيرة. و +مع ذلك، فإن مقصورة اﻷداء عائق أصطناعي أمام القيادة السلسة—اصطناعي لأن +المقصورة تتعارض مع مبدأ إنشاء الطرق والسيارات، أي تسهيل الحركة.</p> +<p> + إذا قارننا الطرق المجانية مع الطرق المدفوعة حسب منفعتها (مع إبقاء كافة +المعايير اﻷخرى على قدم المساواة)، فإننا سنجد بأن الطرق المجانية أقل تلكفة +عند البناء والتشغيل، كما أنها أكثر اماناً و كفاءة في استخدامها. <a +href="#f2">(2)</a> في بلد فقير، مقصورات اﻷداء قد تجعل الطرقات غير متاحة +لكثير من المواطنين. الطرق المجانية تقدم فائدة أكبر للمجتمع بتكلفة أقل، بل هي +الأفضل للمجتمع. ولذلك، ينبغي للمجتمع اختيار تمويل الطرق بطريقة أخرى، وليس عن +طريق مقصورات اﻷداء. إستخدام الطرق, بعد بنائها، يجب أن يكون مجانياً.</p> +<p> + عندما يقول مؤيدوا المقصورات أنها <em>مجرد</em> وسيلة لجمع التمويلات، فإنهم +يحرفون الخيار المتوفر. مقصورات اﻷداء تجمع الاموال، لكنها تفعل أيضاً شيئاً +آخر. في الواقع، فإنها تفسد حالة الطريق. الطرق المجهزة بمقصورات اﻷداء ليست +جيدة مثل الطرق المجانية، إن إعطاءنا المزيد من الطرق او طرق ذي تقنيات أكبر لا +يشكل دائماً تحسناً في حد ذاته، إذا كان ذلك يعني استبدال الطرق المجانية +بالطرق المدفوعة.</p> +<p> + بطبيعة الحال, فإن إنشاء الطرق المجانية أمر له تكلفته المادية، والتي يتحملها +المجتمع بشكل معين. ومع ذلك, فإن هذا لا يعني حتمية مقصورات اﻷداء. نحن الذين +نتحمل مصاريف شق الطرقات بشتى أنواعها نستفيد بشكل أكبر من الطرق المجانية.</p> +<p> + أنا لا أقول بأن وجود الطرق المدفوعة أسوأ من عدم وجود أي طريق على +الإطلاق. سيكون ذلك صحيحاً إن كانت الرسوم المفروضة على الطريق مرتفعة بشكل +يجعل السائقين يستغنون عن استخدامها—وهذا أمر غير محتمل. ومع ذلك, ما +دامت أعباء التحصيل بواسطة مقصورات اﻷداء كبيرة، فمن الأفضل جمع الاموال بوسيلة +أكثر مرونة.</p> +<p> + لتطبيق نفس الحجة على تطوير البرمجيات، سوف أبين بأن إقامة ”مقصورات +أداء“ على مستوى البرمجيات له تكلفة عالية بالنسبة للمجتمع، حيث أن ذلك +يجعل تطوير وتوزيع البرنامج أكثر تكلفة. كما أنه يقلل نسبة الرضا عن +استخدامها. لذلك، ينبغي تشجيع تطوير البرمجيات بكيفية أخرى. سأوضح طرقاً أخرى +لتشجيع وتمويل تطوير البرمجيات (بالقدر الضروري).</p> + +<h4 id="harm-done">الضرر المترتب عن عرقلة البرامج</h4> +<p> + تصور لحظةً أن برنامجاً معيناً قد طُور بعد الاستفادة من التمويل الضروري +للقيام بذلك. على المجتمع فيما بعد أن يختار بين جعله برنامجاً احتكارياً أو +السماح بتبادله واستخدامه الحر. افتراض وجود البرنامج و توفره شيء مرغوب فيه.<a +href="#f3">(3)</a></p> +<p> + إن فرض قيود على توزيع وتعديل البرامج لا يسهل استخدامها، بل يتعارض معه، حيث +يكون التأثير سلبياً بشكل حتمي. و لكن، كم هو حجم هذا التأثير؟ وما نوعه؟</p> +<p> + هناك ثلاث مستويات مختلفة من الضرر المادي الناتج عن هذا التقييد:</p> + +<ul> +<li>عدد أقل من المستخدمين.</li> + +<li>استحالة تكييف أو إصلاح البرنامج من قبل المستخدمين.</li> + +<li>عدم تمكن المطورين الآخرين من التعلم من البرنامج, أو الارتكاز عليه لإنجاز عمل +جديد.</li> +</ul> + +<p> + كل مستوى من مستويات الضرر المادي يصاحبه ضرر معنوي، مما يحيل على التأثير +اللاحق للقرارات التي يتخذها الأشخاص على مشاعرهم ومواقفهم واستعدادهم +المسبق. هذه التغييرات في طرق التفكير تؤثر على علاقة المواطنين ببعضهم البعض، +ويمكن أن يكون لها تبعات مادية أيضاً.</p> +<p> + مستويات الضرر المادي الثلاثة تفسد جزءاً من القيمة التي يمكن أن يساهم بها +البرنامج، لكنها لا تستطيع إفساد مساهمته بشكل كلي. إذا كانت المفسدة مقاربة +للقيمة الكلية للبرنامج, فإن كتابة البرنامج ستضر بالمجتمع بقدر مكافئ للجهد +الذي بذل لكتابة البرنامج على أقصى تصور. يمكننا القول بأن البرنامج مربح عندما +يقدم منفعة مادية مباشرة.</p> +<p> + لكن، إذا أخذنا الضرر المعنوي المصاحب بعين الاعتبار، فليس هناك حد أقصى للضرر +الناجم عن تطوير البرمجيات الاحتكارية.</p> + +<h4 id="obstructing-use">عرقلة استخدام البرامج</h4> +<p> + المستوى الأول من الضرر يكون بإعاقة الاستخدام العادي للبرنامج. التكلفة +الهامشية لإنجاز نسخة من برنامج معين تقارب الصفر (يمكنك تسديد هذه التكلفة من +خلال القيام بالعمل بنفسك). في السوق الحرة, سيكون سعر نسخة كهذه مقارباً +للصفر. رسم الترخيص يقف عائقاً كبيراً امام استخدام البرامج. في حالة إخضاع +برنامج مفيد على نطاق واسع لحقوق الملكية فكرية، فإن عدد مستخدميه سيتقلص بشكل +كبير.</p> +<p> + من السهل البرهنة على أن تعيين مالك للبرنامج يخفض المساهمة الإجمالية للبرنامج +في المجتمع. إذا أُجْبِرَ مستخدمٌ محتملٌ للبرنامج على الدفع مقابل الاستخدام، +فإن ذلك سيضعه بين خيارين: إما أن يدفع أو يستغني عن استخدام البرنامج. إذا +اختار الدفع، فإن عملية نقل ثروة صفرية المجموع ستكون قد تمت بين طرفين. لكن، +في كل مرة يقرر شخص ما الاستغناء عن استخدام هذا البرنامج، فإن ذلك سيضره دون +أن يستفيد أي أحد من ذلك. مجموع الأرقام السلبية والأصفار لا يمكن أن يكون إلا +سلبياً.</p> +<p> + لكن هذا لن يقلل من حجم العمل المطلوب <em>لتطوير</em> البرنامج. ونتيجة لذلك، +فإن كفاءة العملية برمتها لإرضاء المستخدم لكل ساعة عمل ستتقلص.</p> +<p> + هذا يعكس الفرق بين نسخ البرمجيات ونسخ السيارات والكراسي، أو السندويتشات. لا +يوجد جهاز لنسخ الأجسام المادية خارج الخيال العلمي. لكن البرمجيات سهلة +النسخ. أي شخص يستطيع إنتاج كمية النسخ التي يريدها، مع القليل من الجهد. هذا +لا ينطبق على الأجسام المادية لأن المادة محفوظة: كل نسخة جديدة يجب أن تصنع من +مواد خام، بنفس الطريقة التي تم بها صنع النسخة الأولى.</p> +<p> + هناك منطق يقف أمام ردع إستخدام الأشياء المادية، لأن انخفاض عدد الوحدات +المباعة يعني تخفيض الحاجة للمواد الخام وللجهد الضروري للإنتاج. صحيح أن هناك +عادة تكلفة بدء التشغيل، وتكاليف التطوير التي تمتد على طول الإنتاج. لكن، +طالما كان هامش التكلفة كبيراً، فإن حصة كلفة التطوير لن تحدث فرقاً +نوعياً. ولا تتطلب فرض قيود على حرية المستخدمين العاديين.</p> +<p> + لكن فرض سعر على شيء من الممكن أن يكون مجانياً هو تغيير نوعي. فالرسوم +المركزية المفروضة على توزيع البرمجيات ستصبح عقبة قوية أمامها.</p> +<p> + بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنتاج المركزي في شكله الحالي لا يصلح حتى كوسيلة +لتوفير نسخ من البرمجيات. هذا النظام يتضمن تعبئة الأقراص أو الأشرطة في تغليف +غير ضروري، وشحن أعداد كبيرة منها لمختلف أنحاء العالم وتخزينها للبيع. تحتسب +هذه التكاليف كمصاريف لممارسة الأعمال التجارية، لكنها في الحقيقة جزء من +التبذير الناجم عن وجود مالكين.</p> + +<h4 id="damaging-social-cohesion">الضرر بالتماسك الإجتماعي</h4> +<p> + لنفترض أنك و جارك وجدتما أنه من المفيد تشغيل برنامج معين. أخلاقيات تعاملك مع +جارك تجعلك تشعر بأن التعامل الصحيح مع وضع كهذا يتمثل في تمكين كليكما من +استخدامه. و في حال السماح لواحد فقط باستخدام البرنامج ومنع الآخر، فإن ذلك +سيخلق انقساماً بينكما، فلا أنت ولا جارك سيقبل بذلك.</p> +<p> + توقيع إتفاقية ترخيص البرمجيات النموذجي يعني خيانة جارك: ”أتعهد بحرمان +جاري من هذا البرنامج حتى أتمكن من الحصول على نسخة لنفسي.“ الأشخاص +الذين يقومون بذلك يقعون تحت ضغوط نفسية داخلية لتبرير ذلك، من قِبل الانتقاص +من أهمية مساعدة أحد الجيران. و بالتالي، فإن الروح الجماعية ستعاني. هذا الضرر +النفسي و الإجتماعي مرتبط بضرر مادي عند استخدام هذا البرنامج.</p> +<p> + يدرك العديد من المستخدمين الخطأ الذي يرتكبونه عند رفض التشارك، مما يدفعهم +لتجاهل التراخيص و القوانين، وتشارك البرامج. لكن، غالباً ما يشعرون بالذنب +حيال ذلك. وهم يعرفون أن عليهم خرق القوانين من أجل أن يكونوا جيراناً طيبين، +لكنهم ما زالوا يحسبون حساباً لسلطة القانون. ويستنتجون أنهم في حال كانوا +جيرانا طيبين (كما هم) فإن عملهم شرير ومخجل. وهذا أيضاً نوع من الأذى النفسي +والإجتماعي. ويمكن للمرء أن يقرر الهروب منه باعتبار أن هذه الرخص والقوانين +ليست لديها قوة معنوية.</p> +<p> + يعاني المبرمجون أيضاً ضرراً نفسياً واجتماعياً جراء علمهم بأن العديد من +المستخدمين لن يتمكنوا من استخدام عملهم. هذا يؤدي الى السخرية والحرمان. قد +يصف المبرمج حماسه إزاء عمل يجده مثيراً من الناحية الفنية و التقنية. عندما +تسأله : ”هل يمكنني استخدامه؟“ يسود وجهه و يعترف بعدم إمكان +ذلك. لتجنب الشعور بالاحباط، فإنه يتجاهل هذه الحقيقة أكثر من مرة أو يسخر من +الأمر للتقليل من أهمية ذلك.</p> +<p> + أكثر ما نفتقده في الولايات المتحدة منذ عهد ريغان ليس هو الإبتكار التقني، و +إنما الرغبة في العمل معاً من أجل الصالح العام. ليس من المنطقي أن نشجع الأول +على الثانية.</p> + +<h4 id="custom-adaptation">عرقلة المواءمة الشخصية للبرامج</h4> +<p> + يتمثل المستوى الثاني للضرر المادي في عدم القدرة على تكييف البرامج, سهولة +تعديل البرمجيات هي واحدة من المزايا الكبيرة بالمقارنة مع التكنولوجيا +العتيقة. لكن معظم البرمجيات المسوقة تجارياً غير متاحة للتعديل، وذلك حتى بعد +شرائها. لا يمكنك إلا أخذها أو تركها، كما هو الحال مع الصندوق +الأسود—وهذا كل ما في اﻷمر.</p> +<p> + البرنامج الذي يمكنك تشغيله يتكون من سلسلة من الأرقام غامضة المعنى. لا يمكن +لأحد، حتى ولو كان مبرمجاً جيداً، أن يغير الأرقام بسهولة لجعل البرنامج يقوم +بشيء مختلف.</p> +<p> + عادة ما يستخدم المبرمجون ”الكود المصدري“ للبرنامج الذي يكون +مكتوباً بلغة برمجة معينة مثل فورتران أو سي. يستخدم الكود المصدري أسماء محددة +للدلالة على البيانات المستخدمة والأجزاء المكونة للبرنامج، وتُمثّل العمليات +بواسطة رموز مثل ‘+’ للجمع و‘–’ للطرح. وهو مصمم +لمساعدة المبرمجين على قراءة البرمجيات وتعديلها. فيما يلي مثال لبرنامج يحسب +المسافة بين نقطتين في طائرة:</p> + +<pre> +</pre><pre style="text-align:left" dir="ltr"> float + distance (p0, p1) + struct point p0, p1; + { + float xdist = p1.x - p0.x; + float ydist = p1.y - p0.y; + return sqrt (xdist * xdist + ydist * ydist); + } +</pre> +<p> + لا يهمنا هنا معرفة المعنى الدقيق للكود المصدري, بل التشابه الكبير مع +العبارات الجبرية. بإمكان أي شخص يعرف لغة البرمجة هذه أن يفهم هذا الكود الذي +سيبدو له واضحاً. وبالمقابل, فإنك ستجد أسفله نفس البرنامج في شكل قابل للتنفيذ +على الحاسوب الذي استخدمته عند كتابة هذا السطور: +</p> + +<pre> +</pre><pre style="text-align:left" dir="ltr"> 1314258944 -232267772 -231844864 1634862 + 1411907592 -231844736 2159150 1420296208 + -234880989 -234879837 -234879966 -232295424 + 1644167167 -3214848 1090581031 1962942495 + 572518958 -803143692 1314803317 +</pre> + +<p> + الكود المصدري مفيد لكل مستخدم للبرنامج (على اﻷقل بشكل احتمالي). لكن الحصول +على نسخة من الكود المصدري يبقى محظوراً بالنسبة لمعظم المستخدمين. كما أن صاحب +الكود المصدري عادة ما يحتفظ ببرنامجه الاحتكاري بكل سرية خوفاً من أن يتعلم أي +شخص آخر منه. ولا يتلقى المستخدمون إلا ملفات مشكلة من أرقام غير مفهومة يمكن +للكومبيوتر تنفيذها. مما يعني أن الوحيد القادر على تغيير البرنامج هو صاحبه.</p> +<p> + حكت لي إحدى الصديقات ذات مرة أنها عملت كمبرمجة في بنك لمدة ستة أشهر، وكتبت +برنامجاً مماثلاً لبرنامج آخر كان متاحاً من الناحية التجارية. وأعربت عن +اعتقادها بأنها لو حصلت على الكود المصدري لهذا البرنامج المتاح تجارياً لكان +من الممكن بسهولة تعديله وتكييفه حسب احتياجاتهم. كما أن البنك كان على استعداد +لدفع ثمن ذلك—لكنه لم يستطع الحصول على الكود المصدري لأنه كان +سرياً. لذلك، فإنها قد اضطرت للعمل لمدة ستة أشهر. ما يهم من هذا العمل في +الواقع هو أنه كان مضيعة للوقت في الناتج القومي الاجمالي.</p> +<p> + عام 1977، تلقى مختبر الذكاء الصناعي (AI Lab) بمعهد <abbr +title="Massachusetts Institute of Technology">MIT</abbr> هدية عبارة عن طابعة +من XEROX. شُغلت الطابعة بواسطة برمجيات حرة أضفنا لها العديد من المزايا +المريحة. على سبيل المثال، يقوم البرنامج بإخبار المستخدم فور انتهاء عملية +الطباعة. وكلما واجهت الطابعة مشكلة, مثل انحشار الورق أو نفاذه، يقوم البرنامج +على الفور بإخبار جميع المستخدمين الذين لديهم مهام للطباعة في قائمة +الانتظار. سهلت هذه المميزات العملية على نحو سلس.</p> +<p> + وفي وقت لاحق، قدمت XEROX أحدث وأسرع طابعة من الطابعات الليزيرية الأولى. كانت +الطابعة مشغلة بواسطة برنامج احتكاري يدار من كومبيوتر مخصص لهذا الغرض. لذلك، +لم نتمكن من إضافة أي من المميزات المفضلة لدينا. كان بإمكاننا توجيه إشعار عند +إرسال مهمة الطباعة للحاسوب المخصص. لكن ذلك لم يكن ممكناً عند إنجاز الطباعة +بشكل فعلي ( وغالباً ما كان الفاصل الزمني كبيراً). لم تكن هنالك طريقة لمعرفة +التوقيت الفعلي لعملية الطباعة. كما لم يكن ممكناً إبلاغ أي أحد عند انحشار +الورق. وغالباً ما كان لازماً انتظار ساعة كاملة لإصلاح الطابعة.</p> +<p> + كان بإمكان المبرمجين في مختبر الذكاء الاصطناعي إصلاح هذه الأعطاب. ومن +المحتمل أنهم كانوا قادرين على القيام بذلك تماماً كما لو قام بذلك المطورون +اﻷصليون للبرنامج. لكن شركة Xerox لم تكن مهتمة بإصلاحها، كما اختارت الحيلولة +دون قيامنا بذلك، مما أجبرنا على قبول هذا اﻷعطاب التي لم تصلح أبداً.</p> +<p> + معظم المبرمجين يعرفون شعور الإحباط هذا. يستطيع البنك حل المشكلة عن طريقة +كتابة برنامج جديد من الصفر. لكن المستخدم العادي، وليس المستخدم الماهر، سيضطر +في النهاية للاستسلام.</p> +<p> + يلحق الاستسلام أضرار نفسية واجتماعية بروح الاعتماد على الذات. من المخيب +للأمل العيش في منزل لا تستطيع إعادة ترتيبه بشكل يتناسب مع احتياجاتك، فذلك +يؤدي الى الإحباط، وقد يؤثر على جوانب اخرى من حياة الفرد. الناس الذين يشعرون +بهذه الأحاسيس سيكونون غير سعداء ولن يقوموا بعمل جيد.</p> +<p> + تخيل ما سيكون عليه اﻷمر إذا طبقنا ما يجري على البرامج على وجبات الطعام. قد +تتساءل: ”كيف يمكن تغيير وجبة الطعام هذه لتكون من دون ملح؟“ +وكبير الطباخين سيرد عليك: ”كيف تجرؤ على إهانة وجبتي، هذه الوجبة نتاج +تفكيري وذوقي، وأنت تحاول العبث بها؟ ليس لديك الحق في الحكم على وجبتي وجعلها +تعمل بشكل صحيح!“</p> +<p> + ستضيف: ”لكن طبيبي يقول أنه ليس من المفترض أن آكل الملح! ما الذي يمكنني +عمله؟ هل يمكنني تحضيرها دون ملح؟“</p> +<p> + سيرد كبير الطباخين: ”سيسعدني القيام بذلك، لن يكلفك اﻷمر إلا +50000$“ طالما احتكر المالك التغيير، فإن الأجر يميل لأن يكون كبيراً. +”لكن، ليس لدي وقت اﻵن. إنني مشغول مع لجنة لتصميم وصفة بسكويت جديدة +للسفن التابعة للخطوط البحرية. قد أستطيع القيام بذلك بعد حوالي عامين.“</p> + +<h4 id="software-development">عرقلة تطوير البرمجيات</h4> +<p> + المستوى الثالث من الضرر المادي يؤثر على تطوير البرمجيات. لقد كان تطوير +البرمجيات بمثابة عملية ثورية، حيث كان بإمكان شخص ما أن يأخذ برنامجاً موجوداً +و إعادة كتابة أجزاء منه لإضافة ميزة جديدة, ثم يأتي شخص آخر بعده لإعادة كتابة +أجزاء معينة وإضافة ميزة أخرى. في بعض الحالات، قد تستغرق عملية كهذه 20 +سنة. في غضون ذلك، قد تفكك بعض ”أجزاء“ البرامج لتكون إنطلاقة +لبرامج أخرى.</p> +<p> + وجود مالك للبرنامج يمنع هذا النوع من التطور، مما يجعلنا نبدأ من الصفر عندما +نطور البرنامج. كما يمنع الممارسين الجدد من دراسة البرنامج و تعلم تقنيات +مفيدة أو حتى كيفية هيكلة البرامج الكبيرة.</p> +<p> + المالكون يعرقلون التعليم أيضاً. لقد قابلت طلاب لامعين في علوم الحاسب لم يروا +قط الكود المصدري لبرنامج كبير. قد يكونوا جيدين بكتابة برامج صغيرة. لكن، لا +يمكنهم أن يبدأوا بتعلم المهارات المختلفة لكتابة البرامج الكبيرة إذا لم +يتمكنوا من الاطلاع على كيفية إنجازها من قبل الآخرين.</p> +<p> + في أي مجال فكري، يمكن للمرء أن يصل الى مستويات أعلى من خلال الاعتماد على +مجهودات السابقين. لكن هذا الأمر لم يعد ممكناً بشكل عام في مجال +البرمجيات—لا يمكنك الاعتماد إلا على أناس آخرين داخل <em>شركتك +الخاصة</em>.</p> +<p> + الضرر النفسي الاجتماعي المصاحب لهذه الظاهرة الجديدة يؤثر أيضاً على روح +التعاون العلمي، فقد كانت درجة تعاون العلماء قوية لدرجة أنهم تعاونوا حتى +عندما كانت دولهم في حالة حرب. بهذه الروحية، ترك علماء البحار اليابانيون +مختبرهم في جزيرة على المحيط الهادىء و حموا عملهم عبر قوات مشاة البحرية +الاميركية الغازية، تاركين رسالة طلبوا فيها رعاية عملهم بشكل جيد.</p> +<p> + لقد دمر الصراع من أجل الربح ما حفظته الصراعات الدولية من قبل. في الوقت +الحاضر، لا ينشر العلماء في العديد من المجالات ما يكفي لتمكين الآخرين من +تكرار التجربة، بل ينشرون فقط ما يثير إعجاب القراء بما هم قادرين على القيام +به. وينطبق هذا بالتأكيد على مجال الكومبيوتر, حيث يتم التعامل عادة مع الكود +المصدري على أنه سر.</p> + +<h4 id="does-not-matter-how">لا يهم كيف يتم تقييد التشارك</h4> +<p> + لقد ناقشت الآثار المترتبة على منع الناس من نسخ وتعديل وبناء البرامج. لم أحدد +كيفية العرقلة، لأن ذلك لا يؤثر على النتيجة. سواء تم ذلك عن طريق حماية النسخ، +أو المؤلف، أو الرخص، أو التشفير، أو بطاقات <abbr title="Read-only +Memory">ROM</abbr>، أو أرقام الأجهزة التسلسلية. إذا <em>نجحوا</em> في منع +الاستخدام، فإن ذلك مضر.</p> +<p> + يعتبر المستخدمون بعض هذه الأساليب أبغض من غيرها. في اعتقادي، فإن أبغض +الاساليب هي تلك التي تحقق هدفها.</p> + +<h4 id="should-be-free">يجب أن تكون البرمجيات حرة</h4> +<p> + لقد أوضحت أن ملكية البرمجيات—السلطة لتقييد التعديل و النسخ—تعتبر +حاجزاً تمتد آثاره السلبية على نطاق واسع و مهم. و بناء على ذلك، ينبغي +للبرمجيات أن تكون من دون مالك.</p> +<p> + يمكننا فهم ذلك بطريقة أخرى على اعتبار أن ما يحتاجه المجتمع هو البرمجيات +الحرة، وأن البرمجيات الاحتكارية ليست إلا بديلاً ضعيفاً. تشجيع البديل ليس +طريقة عقلانية للحصول على ما نحتاجه.</p> +<p> + فاكفال هافل نصحنا ”بأن نعمل من أجل أشياء معينة ﻷنها جيدة، وليس فقط +ﻷنها قد تتوفر على فرصة للنجاح“ إن تطوير البرمجيات الاحتكارية أمامه +فرصة للنجاح ضمن شروط ضيقة، لكنه ليس الأمر الجيد للمجتمع.</p> + +<h3 id="why-develop">لماذا يطور الناس البرمجيات</h3> +<p> + إذا قضينا على حق الملكية الفكرية كوسيلة لتشجيع الناس على تطوير البرمجيات، +فإن ذلك سيؤدي إلى تقليص نسبة البرامج المطورة في البداية. لكن هذه البرامج +ستكون أكثر فائدة. ليس من الواضح ما إذا كان الرضى الإجمالي للمستخدمين +سيقل. ولكن، إذا كان اﻷمر كذلك، أو إذا كنا نرغب في زيادة نسبة الرضى على أي +حال، فهناك طرق أخرى لتشجيع التنمية، كما هناك وسائل أخرى غير محطات اﻷداء +لتمويل الطرقات. قبل أن أتحدث عن كيفية القيام بذلك، سوف أتطرق أولا إلى مدى +ضرورة التشجيع المفتعل.</p> + +<h4 id="fun">البرمجة متعة</h4> +<p> + هناك بعض اﻷعمال التي لن يقبل الكثيرون إنجازها لولا المقابل المادي، كما هو +الشأن بالنسبة لبناء الطرق مثلاً. وهناك مجالات أخرى من الدراسة والفنون تكون +فيها فرص الغنى ضئيلة، لكن الناس يلجونها لشدة إعجابهم بها أو لتقييم المجتمع +لها. ينطبق هذا اﻷمر مثلاً على المنطق الرياضي والموسيقى الكلاسيكية، أو علم +الأثار والنشاط السياسي في ميدان العمل. يتنافس الأشخاص بشكل محزن ومرير للظفر +بالوظائف القليلة المتاحة والممولة بشكل هزيل، بل وقد يدفعون للحصول على فرصة +عمل في هذه المجالات إن أمكنهم ذلك.</p> +<p> + بإمكان مجال كهذا أن يتغير بين عشية وضحاها إذا أمكن لممارسه أن يصبح +ثرياً. عندما يصبح أحد العاملين في الحقل غنياً، فإن الآخرين يطالبون بنفس +الفرصة. لذلك، فإن الآخرين قد يطلبون مبالغ كبيرة من المال لإنجاز ما كانوا +يقومون به من قبل من أجل المتعة. وبعد مرور بضعة سنين، فإن كافة من لهم صلة +بالمجال سيسخرون من فكرة العمل في المجال دون مقابل مادي مهم. كما سينصحون +المخططين الاجتماعيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان هذه العوائد، معتمدين في +ذلك على الامتيازات الخاصة والنفوذ والاحتكارات.</p> +<p> + حصل هذا التغيير في مجال البرمجة في ثمانينيات القرن الماضي. في السبيعينيات، +كانت هناك مقالات عن ظاهرة ”إدمان الكومبيوتر“: كان المستخدمون +”متصلين بالشبكة“، وكان أجرهم الأسبوعي يبلغ حوالي 100 دولار. كان +من المفهوم عموماً أن عشق البرمجة قد يؤدي بصاحبه إلى الطلاق. أما اليوم، فقد +أصبح مفهوماً أن لا أحد سيبرمج إلا في حالة حصوله على أجر عال. لقد نسي الناس +ما كانوا يعرفون في ذلك الوقت.</p> +<p> + إذا كان صحيحاً في وقت ما بأن معظم العاملين في مجال معين لن يقوموا بذلك إلا +مقابل أجر مرتفع، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن اﻷمور ستستمر على نفس +المنوال. بإمكان ديناميكية التغيير أن تنعكس إذا قدم المجتمع الحافز +الضروري. إذا استبعدنا إمكانية الحصول على ثروة كبيرة، فإن الناس سيعدلون +موقفهم بعد وقت معين، وسيقبلون العمل في المجال من جديد مقابل فرحة الإنجاز.</p> +<p> + ”كيف يمكننا تسديد أجر المبرمجين؟“، تسهل الإجابة على هذا السؤال +عندما ندرك بأن اﻷمر لا يتعلق بمنحهم ثروة مقابل ذلك، بل بتوفير سبل كسب العيش +لهم.</p> + +<h4 id="funding">تمويل البرمجيات الحرة </h4> +<p> + المؤسسات التي تدفع أجوراً للمبرمجين ليست بالضرورة شركات لتطوير +البرمجيات. هناك العديد من المؤسسات الأخرى التي يمكنها القيام بذلك.</p> +<p> + الشركات المصنعة للعتاد تعتبر دعم التطوير البرمجي ضرورياً حتى وإن لم يتسن لها +التحكم في استخدام البرمجيات. في عام 1970، كانت الكثير من برامجهم مجانية +لأنهم لم يفكروا في تقييدها. واليوم, فإن رغبتهم المتزايدة في الانضمام إلى +اتحادات تدل على أنهم قد أدركوا بأن امتلاك البرامج ليس مهماً حقاً بالنسبة +لهم.</p> +<p> + تدير الجامعات العديد من المشاريع المعنية بالبرمجة وتبيع الكثير من نتاجها في +الوقت الحالي، لكن اﻷمر لم يكن كذلك في سبعينيات القرن الماضي. هل هناك من شك +في أن الجامعات ستطور برمجيات حرة إذا لم يسمح لها ببيع البرامج؟ يمكن دعم هذه +المشاريع من قبل الحكومة نفسها التي تمنح العقود التي تدعم تطوير البرامج +الاحتكارية.</p> +<p> + من الشائع اليوم عند الباحثين الجامعيين سعيهم للظفر بمنحة لتطوير نظام +معلوماتي، وتطويره إلى ما يقارب نقطة الانجاز واعتباره ”منتهياً“، +ثم تأسيس شركات تنهي المشروع بشكل فعلي وتجعله صالحاً للاستخدام. أحيانا يسمون +الإصدار الغير منته إصداراً ”حراً“، اما إذا كانوا فاسدين بشكل +كلي، فانهم يحصلون على رخصة حصرية من الجامعة. هذا ليس سراً، وقد اعترفت +الأطراف المعنية بذلك علناً من قبل. لو لم يتعرض الباحثون للإغراء للقيام بمثل +هذه الاشياء لكانوا قد واصلوا أبحاثهم.</p> +<p> + يمكن للمبرمجين كتابة البرمجيات الحرة وكسب رزقهم عن طريق بيع الخدمات المرتبطة +بالبرمجيات. لقد تم التعاقد معي لحمل <a href="/software/gcc/">مصرف GNU C </a> +إلى الأجهزة الجديدة، وتطوير واجهة استخدام لملحقات <a +href="/software/emacs/">GNU Emacs</a>. (أقدم هذه التحسينات للجمهور كلما +أكملتها). كما أنني أمارس التدريس وأتلقى أجراً مقابل ذلك.</p> +<p> + لست وحدي من يقوم بذلك. هناك العديد من الشركات النامية التي تنجح دون القيام +بأي عمل آخر. العديد من الشركات الأخرى تقدم أيضاً الدعم الفني التجاري +للبرمجيات الحرة من نظام GNU .هذه هي البداية لدعم صناعة البرمجيات +المستقلة—هذه الصناعة يمكن أن تصبح كبيرة جداً إذا أضحت البرمجيات الحرة +هي السائدة. فهي توفر للمستخدمين خياراً لا يتوفر عموماً للبرمجيات الاحتكارية, +ماعدا للأثرياء جداً.</p> +<p> + بإمكان مؤسسات جديدة مثل <a href="/fsf/fsf.html">مؤسسة البرمجيات الحرة</a> أن +تمول المبرمجين. تحصل المؤسسة على معظم مواردها من بيع الأشرطة عن طريق +البريد. البرمجيات المتوفرة على هذه الأشرطة تكون حرة، مما يعني أن المستخدم حر +في نسخها و تعديلها، لكن العديد يدفعون مبالغ مالية للحصول على نسخ. (تذكر أن +”البرمجيات الحرة“ تشير الى الحرية، وليس إلى السعر). بعض +المستخدمين الذين يملكون نسخة من النظام يقتنون اﻷشرطة لتقديم مساعدة يشعرون +أننا نستحقها. كما تتلقى المؤسسة هبات مهمة من الشركات المصنعة لأجهزة الحاسوب.</p> +<p> + مؤسسة البرمجيات الحرة مؤسسة خيرية تنفق دخلها على توظيف أكبر عدد ممكن من +المبرمجين. لو تم تأسيسها للعمل التجاري وتوزيع نفس البرمجيات الحرة بنفس +الكلفة لكان بإمكان مؤسسها أن يعيش عيشة رفيعة.</p> +<p> + بما أن المؤسسة مؤسسة خيرية، فإن المبرمجين يعملون داخلها بنصف ما يمكن أن +يتلقونه في مكان آخر. إنهم يفعلون ذلك لأن المؤسسة ليست بيروقراطية، ولأنهم +يشعرون بالرضى، ذلك أن عملهم لن يخضع للمنع أو التقييد فيما بعد. أهم ما في +اﻷمر أنهم يقومون بذلك لأن البرمجة نشاط ممتع. بالإضافة إلى ذلك، فقد كتب +المتطوعون العديد من البرامج المفيدة لنا. (وحتى الكتاب التقنيون بدؤوا +بالتطوع).</p> +<p> + هذا يؤكد أن البرمجة تعد من أكثر اﻷنشطة إبهاراً في جميع الميادين، جنباً إلى +جنب مع الموسيقى والفنون. ليس لدينا تخوف من عدم رغبة اﻵخرين في البرمجة.</p> + +<h4 id="owe">ما الذي يدين به المستخدمون للمطورين؟</h4> +<p> + هناك سبب وجيه لمستخدمي البرامج الحرة للشعور بواجب أخلاقي للمساهمة في +دعمها. يساهم مطوروا البرمجيات الحرة في أنشطة المستخدمين، ومن العدل للطرفين +توفير التمويل اللازم كي يتابع المبرمجون عملهم.</p> +<p> + لكن هذا لا ينطبق على مطوري البرمجيات الاحتكارية، ذلك أن العرقلة تستحق العقاب +بدل المكافأة.</p> +<p> + لدينا مفارقة إذاً: يحق لمطور البرمجيات المفيدة تلقي دعم من المستخدمين، لكن +أي محاولة لتحويل هذا اللإلتزام الأخلاقي إلى إجبار يدمر أساس الإلتزام. بإمكان +المطور أن يطلب مكافأة أو استحقاقها، ولكن ليس الاثنين معاً.</p> +<p> + أعتقد أن أي مبرمج اخلاقي يواجه هذا التناقض ملزم بالعمل لاستحقاق هذه +المكافأة. ولكن، ينبغي تشجيع المستخدمين للحصول على تبرعات طوعية. في نهاية +المطاف، سوف يتعلم المستخدمون دعم المطورين دون إكراه، تماماً كما تعلمو ذلك +لدعم الإذاعات والقنوات التلفزية العامة.</p> + +<h3 id="productivity">ما هي إنتاجية البرامج؟ </h3> +<p> + إذا كانت البرمجيات حرة، فإن المبرمجين لن يختفوا من الساحة، لكن عددهم +سيقل. هل سيكون ذلك سيئاً بالنسبة للمجتمع؟</p> +<p> + ليس بالضرورة. رغم انخفاض عدد المزارعين في الدول المتقدمة عما كان عليه في عام +1900، فإننا لا نعتبر ذلك أمراً سيئاً بالنسبة للمجتمع، وذلك لأن عدداً قليلاً +منهم ينتج قدراً أكبر من المواد الغذائية بالمقارنة مع ما كان ينتجه المزارعون +السابقون. وهذا ما يسمى بتحسين الإنتاجية. والبرمجيات الحرة تتطلب عدداً أقل من +المبرمجين لتلبية الطلب، لأن إنتاجيتهم ارتفعت على جميع الأصعدة.</p> + +<ul> +<li> الاستخدام الواسع لكل برنامج يتم تطويره.</li> +<li> القدرة على تكييف البرامج بدل من البدء من نقطة الصفر.</li> +<li> توفر تعليم أفضل للمبرمجين.</li> +<li> القضاء على تكرار جهود البرمجة.</li> +</ul> + +<p> + هؤلاء الذين يعارضون التعاون ويزعمون أن ذلك سيؤدي إلى توظيف عدد أقل من +المبرمجين يتعارضون في حقيقة اﻷمر مع زيادة الإنتاجية. لكن نفس اﻷشخاص يقبلون +الاعتقاد السائد بأن صناعة البرمجيات بحاجة لزيادة الانتاجية, كيف هذا؟</p> +<p> + ”إنتاجية البرمجيات” يمكن أن تعني شيئين مختلفين: الإنتاجية +الإجمالية لتطوير جميع البرامج، أو انتاجية المشاريع الفردية. الإنتاجية +الإجمالية هي ما يريد المجتمع تحسينه، و الطريقة المباشرة للقيام بذلك تتمثل في +القضاء على العقبات المصطنعة التي تحد من التعاون. لكن، بالنسبة للباحثين الذين +يدرسون في مجال ”إنتاجية البرمجيات“ فإن التركيز ينصب على المفهوم +الثاني فقط، وهو مفهوم محدود تتطلب فيه التحسينات تقنيات صعبة و متقدمة.</p> + +<h3 id="competition">هل التنافس حتمي؟</h3> +<p> + هل يشكل تنافس اﻷشخاص فيما بينهم للتفوق على منافسيهم شيئاً حتمياً لا يمكن +اجتنابه؟ ربما يكون اﻷمر كذلك. لكن المنافسة بحد ذاتها ليست ضارة، والشيء الضار +هو الاقتتال.</p> +<p> + هناك العديد من الطرق للتنافس. يمكن أن تتمثل المنافسة في محاولة تحقيق قدر +أكبر من الإنجازات، أو التفوق على كل ما فعله الآخرون من قبل. في الماضي مثلاً، +كانت هناك منافسة بين خبراء البرمجة لتنفيذ المهام بشكل أروع، أو تقليص مدة +التنفيذ الضرورية لإنجاز مهمة معينة. يمكن أن يكون هذا النوع من التنافس مفيداً +للجميع، طالما تم الحفاظ على الروح الرياضية الطيبة.</p> +<p> + إن المنافسة البناءة كافية لتحفيز الناس على بذل جهود كبيرة. هناك أشخاص +يتنافسون على من سيكون أول من زار جميع البلدان على وجه الأرض، وبعضهم يصرف +مبالغ ضخمة للقيام بذلك، لكنهم لا يرشون قبطان السفينة كي يرمي منافسيهم في +جزيرة صحراوية. إنهم يسمحون لأفضلهم بالفوز.</p> +<p> + تصبح المنافسة قتالية عندما يشرع المنافسين في عرقلة بعضهم البعض بدل تطوير +أنفسهم—عندما نعوض مقولة ”دعوا الأفضل يفوز“ بمقولة +”اسمحوا لي بالفوز، سواء كنت الأفضل أو لا“. البرمجيات الاحتكارية +ضارة، ليس لأنها شكل من أشكال المنافسة، وإنما لأنها شكل من أشكال الاقتتال بين +المواطنين في مجتمعنا.</p> +<p> + المنافسة في مجال الأعمال التجارية ليست بالضرورة منافسة قتالية. عندما تتنافس +بقالتان على سبيل المثال، فإن جهدهما كله ينصب على تحسين العمل، وليس على تخريب +المنافس. لكن هذا لا يدل على وجود التزام خاص بأخلاقيات العمل، بل على ضيق مجال +الصراع في هذا النوع من الأعمال، بغض النظر عن العنف الجسدي. هذه الميزة غير +متوفرة في جميع مجالات العمل. حجب المعلومات التي قد تساهم في تقدم المجتمع يعد +شكلاً من أشكال القتال.</p> +<p> + أيديولوجية الاعمال لا تجهز الناس لمقاومة إغراء محاربة المنافسة. لقد تم حظر +بعض أشكال الاقتتال بواسطة قوانين مكافحة الاحتكار، وقوانين الاعلانات، و هلم +جرا. لكن، بدلا من تعميم هذا الرفض المبدئي للقتال بشكل عام، فإن المسؤولين +التنفيذين يبتكرون أشكال أخرى غير محظورة من القتال، مما يؤدي إلى تبديد +الموارد الاقتصادية للمجتمع بشكل شبيه بالحروب الأهلية بين الفصائل.</p> + +<h3 id="communism">”لماذا لاترحلون الى روسيا؟”</h3> +<p> + في الولايات المتحدة، توجه هذه العبارة لكل شخص يدعوا الاخرين لعدم التطرف في +الأنانية. على سبيل المثال، تم توجيه هذه التهمة ضد مؤيدي نظام الرعاية الصحية +الوطني المتواجد في كافة الدول الصناعية الأخرى في العالم الحر. هذه التهمة +توجه أيضاً ضد دعاة الدعم العمومي للفنون العامة، وهو أمر متوفر أيضاً في كافة +الدول المتقدمة. في الولايات المتحدة اﻷمريكية، يربط المواطنون فكرة الواجب +تجاه الصالح العام بمبدأ الشيوعية. لكن، ما مدى التشابه بين هذه الافكار؟</p> +<p> + في الاتحاد السوفياتي، كانت الشيوعية الممارسة عبارة عن نظام سيطرة مركزية تسير +فيه اﻷنشطة بشكل صارم، على افتراض أن ذلك يخدم الصالح العام. ولكن، في الواقع، +فإن ذلك النظام كان موجهاً لخدمة مصالح أعضاء الحزب الشيوعي. حيث كانت معدات +النسخ خاضعة للحراسة المشددة لمنع النسخ الغير قانوني.</p> +<p> + النظام الأمريكي لحقوق مؤلفي البرمجيات يمارس سيطرة مركزية على توزيع +البرمجيات، و يحرس معدات النسخ بواسطة مخططات حماية أوتوماتيكية لمنع النسخ +الغير قانوني.</p> +<p> + على النقيض من ذلك، فإنني أعمل من أجل بناء نظام يكون فيه الناس أحراراً في +اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم، وبشكل خاص، أحراراً في مساعدة جيرانهم, وأحراراً +في تعديل و تطوير الأدوات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية. نظام قائم على +التعاون الطوعي واللامركزية.</p> +<p> + وبالتالي، إذا أردنا أن نحكم على وجهات النظر من حيث تشابهها مع الشيوعية +السوفياتية، فإن مالكي البرمجيات هم الشيوعيون.</p> + +<h3 id="premises">مسألة المسلّمات</h3> +<p> + لقد افترضت في هذا المقال أن مستخدم البرنامج لا يقل أهمية عن مؤلفه، أو حتى +مُشغّل المؤلف. بعبارة أخرى، فإن اهتماماتهم واحتياجاتهم تكتسي نفس اﻷهمية، +عندما نقرر أي مسار للعمل هو الأفضل.</p> +<p> + هذه الفرضية ليست مقبولة عالمياً. هناك العديد ممن يعتقدون أن مُشغّل المؤلف هو +في الأساس أكثر أهمية من أي شخص آخر. كما يقولون على سبيل المثال، أن الغرض من +وجود مالكين للبرمجيات هو إعطاء المشغل ميزة يستحقها—بغض النظر عن كيفية +تأثير ذلك على المجتمع.</p> +<p> + لا فائدة من محاولة إثبات او دحض هذه المسلّمات. البرهان يتطلب مسلّمات +مشتركة. وبالتالي، فإن معظم ما قلته موجه فقط للذين يقتسمون معي المسلمات التي +أستعملها، أو الذين يهتمون بنتائج هذه المسلمات على الأقل. ببساطة، فإن هذا +المقال غير موجه ﻷولئك الذين يعتقدون أن المالكين هم أكثر أهمية من أي شخص آخر.</p> +<p> + ولكن، لماذا قبل عدد كبير من الأميركيين فرضية أن يرفّع بعض الناس من حيث +الأهمية فوق الجميع؟ بشكل جزئي، فإن ذلك يعود للاعتقاد بأن هذه الفرضية هي جزء +من التقاليد القانونية للمجتمع الأمريكي. بعض الناس يشعرون بأن التشكيك في هذه +المسلّمات يعني توفير أدوات للطعن في أسس المجتمع.</p> +<p> + من المهم أن يعرف هؤلاء الناس أن هذه الفرضية ليست جزءاً من التقاليد +القانونية, وأنها لم تكن كذلك قط.</p> +<p> + وهكذا, فإن الدستور ينص على أن الغرض من حقوق الملكية الفكرية هو ”تشجيع +تطور العلوم و الفنون المفيدة“، والمحكمة العليا بلورت ذلك، وصرحت في +قضية <em>Fox Film v. Doyal</em> بأن ”مصلحة الولايات المتحدة والهدف +الأساسي من منح احتكار [حقوق الطبع] يتمثلان في الفوائد العامة التي تعود بها +أعمال المؤلفين على الجمهور“.</p> +<p> + لسنا مجبرين على الاتفاق مع ما يقوله الدستور أو المحكمة العليا (كلاهما تغاضيا +عن العبودية في حقبة من الحقبات). وفي هذا السياق، فإن موقفهما لا يتعارض مع +الفرضية القائمة على هيمنة المالك. لكنني أتمنى أن هذه الفرضية ستفقد بريقها +عندما سيدرك الناس بأن اﻷمر لا يتعلق بفرضية تقليدية معترف بها، بل بفرضية تعكس +موقف اليمين المتطرف. </p> + +<h3 id="conclusion">استنتاج</h3> +<p> + إننا نحب أن نعتقد بأن مجتمعنا يشجع على مساعدة الجار. لكن، في كل مرة نكافئ +فيها شخصاً يسعى الى العرقلة، أو نعجب به لحصوله على ثروة بهذه الطريقة، فإننا +نرسل رسالة مضادة.</p> +<p> + اكتناز البرمجيات نموذج يعكس استعدادنا لتجاهل رفاهية المجتمع لتحقيق مكاسب +شخصية. يمكننا تعقب هذا الإستهتار من رونالد ريغان الى ديك تشيني، من شركة +إيكسون الى إينرون، من إنهيار البنوك الى انهيار المدارس. كما يمكننا قياس ذلك +بحجم المشردين والسجناء. روح العداء للمجتمع تتغذى من نفسها، وذلك لأن أكثر ما +نراه هو أن الآخرين لن يساعدونا. ويبدو أنه لا جدوى من مساعدتهم. وبالتالي، فإن +المجتمع يضمحل في غابة.</p> +<p> + إذا كنا لا نريد أن نعيش في غابة، فعلينا أن نغير مواقفنا. يجب أن بدأ بإرسال +رسالة مفادها أن المواطن الصالح هو الذي يتعاون عند الحاجة، وليس من ينجح في +الأخذ من الآخرين. وآمل أن حركة البرمجيات الحرة سوف تساهم في ذلك: على الأقل +في مجال واحد. سوف نستبدل الغابة بنظام أكثر كفاءة يشجع التعاون التطوعي ويرتكز +عليه.</p> + + +<h3 id="footnotes">ملاحظات مرجعية</h3> + +<ol> +<li id="f1">مصطلح ”حر“ في ”البرمجيات الحرة“ يشير إلى الحرية، +وليس إلى المجانية. والمبلغ المدفوع مقابل نسخة من برنامج حر قد يكون صفراً أو +مبلغاً بسيطاً، كما قد يكون مبلغاً هاماً في حالات نادرة.</li> + +<li id="f2">قضايا التلوث و الازدحام لا تؤثر على هذا الاستنتاج. إذا كنا نرغب في جعل +القيادة أكثر تكلفة للحد من القيادة بشكل عام، فليس من الملائم القيام بذلك +بواسطة مقصورات اﻷداء التي تساهم في التلوث والازدحام. الضريبة على البنزين +أفضل بكثير. وفي نفس السياق، فإن تعزيز السلامة عن طريق الحد من السرعة القصوى +لا يمثل خياراً ناجعاً، فالطريق الحرة تحسن من متوسط السرعة بتجنب التوقف +والتأخير، كيفما كان الحد الأقصى للسرعة.</li> + +<li id="f3">يمكن للمرء أن ينظر الى البرمجيات كشيء ضار ينبغي ألا يكون متوفراً للجميع، مثل +قاعدة بيانات Lotus للمعلومات الشخصية، والتي تم سحبها من البيع بسبب الرفض +العام. معظم ما أقوله لا ينطبق على هذه الحالة. لكن، من غير المعقول المجادلة +في وجود مالك على أساس أن هذا اﻷخير سيحد من مدى توفر البرنامج. فالمالك لن +يوقف توزيع البرنامج بشكل كلي، كما قد نتمنى ذلك في حالة البرمجيات التي يعتبر +استخدامها ضاراً.</li> +</ol> + +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">نشرت النسخة اﻷصلية من هذا المقال في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>Free +Software, Free Society: The Selected Essays of Richard +M. Stallman</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<p>Copyright © 1991, 1992, 1998, 2000, 2001, 2006, 2007, 2010, 2017, 2018, +2020 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة:</strong> محسن الموسوي <span dir="ltr">.2012 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a></span><br/><strong>تعديل +ومراجعة:</strong> فيصل علمي حسني <span dir="ltr">.2015 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a></span></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2020/07/05 14:01:37 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/thegnuproject.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/thegnuproject.html new file mode 100644 index 0000000..0b73d35 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/thegnuproject.html @@ -0,0 +1,1074 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/gnu/po/thegnuproject.ar.po"> + https://www.gnu.org/gnu/po/thegnuproject.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/gnu/thegnuproject.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/gnu/po/thegnuproject.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2020-07-12" --><!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/gnu/thegnuproject.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>حول مشروع جنو - مشروع جنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> +<meta http-equiv="Keywords" content="جنو، مشروع جنو، البرمجيات الحرة، مؤسسة البرمجيات الحرة، التاريخ" /> + +<!--#include virtual="/gnu/po/thegnuproject.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>مشروع جنو</h2> + +<p> +بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستالمان</strong></a></p> + +<blockquote> +<p> +هذا المقال تم نشره أولاً في كتاب <em>المصادر المفتوحة (Open +Sources)</em>. ريتشارد ستالمان لم يكن أبداً من <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">مناصري استخدام تعبير +“المصادر المفتوحة”</a>، ولكنه شارك بهذا المقال في الكتاب المذكور +ﻻعتقاده أنه من اﻷفضل أن تكون أفكار ورؤى حركة البرمجيات الحرة مذكورة في +الكتاب عن أن تكون غائبة عنه. +</p> +<p> +لماذا نؤمن أنه من اﻷهمية بمكان <a +href="/philosophy/free-software-even-more-important.html">أن نصر جميعاً على +أن تكون البرمجيات التي نستخدمها حرة</a>. +</p> +</blockquote> + +<h3>أول مجتمع لمشاركة البرمجيات</h3> +<p> +حينما بدأت العمل بمختبر الذكاء اﻻصطناعي بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا <abbr +title="Massachusetts Institute of Technology">MIT</abbr> في العام 1971م، +وجدت أنني صرت جزءاً من مجتمع يقوم بمشاركة البرمجيات، الشئ الذي كان متواصلاً +في اﻷعوام التي سبقت التحاقي بالمختبر. لم تكن مشاركة البرمجيات مقتصرة تحديداً +على مجتمعنا، بل كانت ممارسة قديمة قدم الحواسيب نفسها، مثلما أن مشاركة وصفات +الطبخ قديمة قدم عملية الطبخ في حد ذاتها. غير أننا كنا نقوم بالمشاركة أكثر +بكثير من غيرنا.</p> +<p> +كان مختبر الذكاء اﻻصطناعي يستخدم نظام تشغيل يعتمد مبدأ المشاركة بالوقت، وكان +النظام يدعى نظام المشاركة بالوقت غير التوافقي <abbr title="Incompatible +Timesharing System">ITS</abbr> (the Incompatible Timesharing System). كان +قراصنة المبرمجين في فريق عمل المختبر (1) قد صمموا وبرمجوا النظام باستخدام +لغة التجميع، على أجهزة ديجيتال <abbr title="Programmed Data +Processor">PDP</abbr>-10، وهي من أضخم الحواسيب التي كانت موجودة في ذلك +الوقت. وحيث أنني كنت عضواً في هذا المجتمع، ومبرمجاً في فريق عمل مختبر الذكاء +اﻻصطناعي؛ فقد كانت وظيفتي تتطلب أن أقوم بتحسين هذا النظام.</p> +<p> +في ذلك الوقت، لم نكن نطلق على برمجياتنا لفظ “البرمجيات الحرة”؛ +وذلك ﻷن اللفظ لم يكن قد تم اختراعه بعد، ولكن هذا ﻻ يمنع من أن ما كنا نمارسه +كان حرية البرمجيات. حينما كان المبرمجون التابعون لجامعة أخرى أو شركة مختلفة +يرغبون في استخدام أو ترقية أحد برامجنا، كنا نسمح لهم بذلك. حينما كنت ترى +شخصاً آخر يستخدم برنامجاً غير مألوف ويجذب ذلك انتباهك، كان بإمكانك أن تطلب +من الشخص اﻵخر أن يسمح لك برؤية شفرة المصدر، حيث يمكنك أن تقرأها، وتقوم +بتعديلها، ومن ثم تستخدم أجزاء منها لعمل برنامج جديد كلياً.</p> +<p> +(1) استخدام لفظة “قرصنة” بمعنى “كسر اﻷمن” هو خطأ +شائع ترتكبه الوسائط اﻹعلامية الحديثة. نحن كقراصنة مبرمجين نرفض أن نعترف بهذا +المعنى الخاطئ، ونصر على استخدام الكلمة بمعناها الصحيح والذي يعني أن القرصان +هو شخص يجب البرمجة، أو شخص يستمتع بالذكاء المرح، أو شخص يمارس اﻻثنين +معاً. يمكنك قراءة المزيد في مقالتي <a +href="http://stallman.org/articles/on-hacking.html">حول القرصنة +البرمجية</a>.</p> + +<h3>انهيار المجتمع اﻷولي</h3> +<p> +في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، تغير الوضع كلياً عما كان عليه، وذلك +حينما قررت شركة ديجيتال Digital إيقاف تصنيع سلسلة حواسيب PDP-10. بينما كان +التصميم راقياً وقوياً بما يناسب الستينيات، إﻻ أنه فشل في التوسع بما يلائم +مساحات العناوين الضخمة التي صارت متوفرة في الثمانينيات. هذا كان يعني أن جميع +البرامج التي تكون منها نظام المشاركة بالوقت غير التوافقي ITS قد أصبحت بالية +وغير صالحة للعمل.</p> +<p> +كان مجتمع القراصنة المبرمجين بمختبر الذكاء اﻻصطناعي قد انهار قبل ذلك بفترة +قصيرة. ففي العام 1981م، كانت شركة سيمبولكس (Symbolics) قد نجحت في توظيف أغلب +القراصنة المبرمجين التابعين لمختبر الذكاء الاصطناعي، مما أدى ﻹضعاف مجتمع +المبرمجين الذي صار عاجزاً عن المشاركة بنفس الطريقة السابقة. (إن كتاب +القراصنة (Hackers)، من تأليف ستيف ليفي، يحوي وصفاً دقيقاً لهذه اﻷحداث، +باﻹضافة إلى أنه يرسم صورة واضحة لهذا المجتمع في ذروة نشاطه). فيما بعد، حينما +قام مختبر الذكاء اﻻصطناعي في العام 1982م بشراء جهاز حاسوب PDP-10 حديث، قرر +المدراء استخدام نظام تشغيل المشاركة بالوقت من ديجيتال، والذي لم يكن حراً، +عوضاً عن نظام ITS القديم.</p> +<p> +أجهزة الحواسيب الحديثة في ذلك الوقت، كجهاز VAX أو جهاز 68020، كانت جميعها +تحوي أنظمة التشغيل الخاصة بها، والتي لم يكن أيها حراً: كان يجب عليك أن تقوم +بتوقيع اتفاقية عدم إفشاء اﻷسرار لو كنت ترغب بالحصول على نسخة من البرنامج.</p> +<p> +كان هذا يعني أن أول خطوة يتوجب عليك القيام بها ﻻستخدام جهاز حاسوب هي أن تعد +بأنك لن تقدم يد العون لجارك، بما يعني تحريم المشاركة في المجتمع. كان القانون +الجديد الذي وضعه ملاك البرمجيات اﻻحتكارية هو: “إذا قمت بالمشاركة مع +جارك، فأنت إذاً قرصان. إذا كنت ترغب بإجراء أي تعديلات على البرنامج، يجب عليك +أن تتوسل إلينا لنقوم بذلك.”</p> +<p> +قد يتفاجأ بعض القراء من فكرة أن النظام اﻻجتماعي للبرمجيات اﻻحتكارية — +وهو النظام الذي يفرض قانون عدم المشاركة وعدم تعديل البرمجيات — هو نظام +ﻻ اجتماعي، كما أنه نظام ﻻ أخلاقي، وبالتالي فهو ممارسة خاطئة من أساسها. ولكن +ماذا يمكننا أن نطلق على نظام يعتمد على تفريق الرأي العام، ويجعل المستخدمين ﻻ +حول لهم وﻻ قوة؟ القارئ الذي يجد هذه الفكرة مفاجئة هو من اقتنع بأن نظام +البرمجيات اﻻحتكارية اﻻجتماعي هو نظام مُسلّم به، أو هو من حكم على النظام +باﻻعتماد على الشروط التي فرضها عليه أصحاب البرمجيات اﻻحتكارية أنفسهم. يمكننا +أن نتفهم ذلك، فناشرو البرامج قد بذلوا الكثير من الوقت والجهد ﻹقناع +المستخدمين بأن هناك طريقة واحدة فقط للحكم على هذه المسألة.</p> +<p> +حينما يتحدث ناشرو البرامج عن “فرض حقوقهم” بالقوة، أو +”محاربة وإيقاف <a +href="/philosophy/words-to-avoid.html#Piracy">القرصنة</a>“ فإن بما +<em>يقولونه</em> في الحقيقة ليس مهماً على اﻹطلاق. الرسالة الحقيقية من وراء +تصريحاتهم تكمن في افتراضاتهم غير المعلنة، والتي يتعين على الجمهور القبول بها +بدون بحث أو تمحيص. إذاً، فلنقم بالبحث في هذه اﻻفتراضات اﻵن.</p> +<p> +أحد هذه اﻻفتراضات هو أن شركات البرمجيات من حقها أن تمتلك البرمجيات، وبالتالي +أن تفرض سلطتها على جميع المستخدمين، وأن هذا حق طبيعي وغير قابل للنقاش. (إذا +سلمنا بأن هذا حق طبيعي، فإن ذلك يعني أننا لن نتمكن من اﻻعتراض عليه، بغض +النظر عن مقدار اﻷذى الذي سيسببه للجمهور). من المثير للاهتمام أن دستور +الولايات المتحدة والنواميس القانونية ترفضان وجهة النظر هذه؛ حيث أن حقوق +الملكية ليست حقوقاً أصيلة، وإنما هي خطة احتكارية مصطنعة تفرضها الحكومات +لتمنع المستخدمين من ممارسة حقهم الطبيعي في النقل والمشاركة.</p> +<p> +هناك افتراض ضمني آخر يقضي بأن الشئ الوحيد ذو اﻷهمية في موضوع البرمجيات هو +نوع الوظائف التي يمكنك القيام بها — بمعنى أننا كمستخدمي حواسيب يجب ألا +نهتم أو نفكر في نوع المجتمع الذي يُسمَح لنا بالعيش فيه.</p> +<p> +هناك افتراض ثالث بأننا كمستخدمين مضطرون للسماح لشركات البرمجيات بأن تسيطر +على مستخدمي برمجياتها، وإﻻ فلن نتمكن من الحصول على برامج فعالة (أو لن نتمكن +من الحصول على برنامج يقوم بهذه الوظيفة أو تلك). ربما بدا هذا اﻻفتراض منطقياً +للوهلة اﻷولى، إﻻ أن حركة البرمجيات الحرة قد برهنت على أننا يمكننا أن نتحصل +على الكثير من البرمجيات المفيدة بدون أن نضع قيوداً عليها.</p> +<p> +إذا قررنا أن نرفض هذه اﻻفتراضات، وأردنا أن نحكم على هذه المسائل استناداً على +المنطق واﻷخلاق لوحدهما، واضعين المستخدم أولاً، فإننا سنصل في النهاية لنتائج +مختلفة كلياً. ينبغي أن تكون لدى مستخدمي الحواسيب حرية تعديل البرمجيات بما +يناسب احتياجاتهم، كما ينبغي أن تكون لديهم حرية مشاركة البرمجيات، ببساطة ﻷن +مساعدة اﻵخرين هي اﻷساس في بناء المجتمع.</p> +<p> +بما أن المساحة ﻻ تسمح بعرض مطول للأسباب التي تقودنا لهذه النتيجة؛ عليه ننصح +القارئ باﻻطلاع على صفحة <a href="/philosophy/why-free.html"> +http://www.gnu.org/philosophy/why-free.html</a> وصفحة <a +href="/philosophy/free-software-even-more-important.html"> +http://www.gnu.org/philosophy/free-software-even-more-important.html</a>. +</p> + +<h3>الخيار اﻷخلاقي القاسي</h3> +<p> +بعد انهيار مجتمعي القديم، صار من المستحيل علي أن أواصل كالسابق. وعليه صار +علي أن أقوم بأقسى خيار أخلاقي على اﻹطلاق.</p> +<p> +الخيار اﻷسهل كان أن أنضم لعالم البرمجيات اﻻحتكارية، حيث أقوم بتوقيع اتفاقيات +عدم إفشاء اﻷسرار، وأقطع وعداً بألا أساعد زملائي المبرمجين. على اﻷرجح أنني +كنت سأقوم بتطوير برمجيات سيتم إصدارها تحت اتفاقيات عدم إفشاء مماثلة، مما +سيزيد الضغط على اﻵخرين ويضطرهم لخيانة زملائهم بالمثل.</p> +<p> +كان يمكنني جني الكثير من المال بسلوك هذا الطريق، وربما أمتعت نفسي بكتابة +البرامج في نفس الوقت. المشكلة أنني كنت أعلم أنه عندما تنتهي مسيرتي المهنية، +عندها سأنظر للوراء لجميع السنوات التي قضيتها في بناء الجدران التي تفصل الناس +عن بعضهم، وعندها سأشعر بأنني قضيت سني حياتي في جعل العالم مكاناً أسوأ للعيش +فيه.</p> +<p> +كنت قد جربت أن أكون على الطرف اﻵخر من اتفاقية عدم إفشاء اﻷسرار، وذلك حينما +رفض أحدهم إعطائي أنا ومختبر الذكاء اﻻصطناعي شفرة المصدر للبرنامج الذي يتحكم +في آلتنا الطابعة. (كان استخدام هذه اﻵلة الطابعة مثيراً للاحباط بصورة كبيرة، +وذلك نسبة لغياب بعض الخصائص المهمة من برنامج التحكم). وعليه، لم أتمكن أبداً +من إقناع نفسي بأن اتفاقيات عدم إفشاء اﻷسرار بريئة. كنت غاضباً للغاية حينما +رفض ذلك الشخص مشاركة البرنامج معنا، ولم أستطع أن أدور على عقبي وأقوم بفعل +نفس الشئ مع اﻵخرين.</p> +<p> +الخيار اﻵخر، والذي كان مباشراً ولكنه غير مريح إطلاقاً، كان أن أغادر مجال +الحوسبة نهائياً. كان هذا يعني أن قدراتي لن يساء استخدامها، ولكن سيتم +إهدارها. كان هذا سيعني أيضاً أنني لن أكون مسئولاً عن تفرقة وتحجيم مستخدمي +الحواسيب، إﻻ أن هذا لم يكن ليمنع حدوثهما في جميع اﻷحوال.</p> +<p> +كل هذا جعلني أبحث عن طريقة يمكنني بها كمبرمج أن أفعل شيئاً جيداً لخدمة +المجتمع. سألت نفسي سؤالاً: هل هناك أي برنامج (أو برامج) يمكنني أن أقوم +بكتابتها، والتي ستجعل باﻹمكان إنشاء مجتمع مشارك من جديد؟</p> +<p> +اﻹجابة كانت واضحة: نحتاج أولاً لنظام تشغيل قبل كل شئ. نظام التشغيل هو الخطوة +اﻷولى التي نحتاجها لنبدأ باستخدام جهاز الحاسوب. حينما يكون لديك نظام تشغيل، +عندها يمكنك أن تفعل العديد من اﻷشياء؛ أما بدون نظام التشغيل سيتعذر عليك +تشغيل الحاسوب من أساسه. بوجود نظام تشغيل حر، يمكننا أن نعيد إنشاء مجتمع +القراصنة المتعاونين — كما يمكننا دعوة أي شخص للانضمام. أي شخص سيتمكن +من استخدام حاسوبه بدون أن يضطر بدءاً للتآمر ضد زملائه لحرمانهم من حريتهم +البرمجية.</p> +<p> +بصفتي مبرمج أنظمة تشغيل فقد كنت أمتلك الصفات المؤهلة لهذه المهمة. لذلك، +ورغماً عن أنني لم أكن متأكداً من النجاح، فقد أدركت أنني قد تم اختياري لهذه +المهمة. اخترت أن أجعل نظام التشغيل ملائماً ليونكس (Unix) بحيث تكون البرمجيات +قابلة للترقية، وحتى يتمكن مستخدمو يونكس من اﻻنتقال بسهولة للنظام الجديد. قمت +باختيار اسم جنو (GNU)، على عادة القراصنة المبرمجين، كاختصار متكرر بمعنى +“جنو ليس يونكس أو GNU's Not Unix.” وينطق <a +href="/gnu/pronunciation.html">كمقطع لفظي واحد مع تشديد الجيم</a>.</p> +<p> +إن أي نظام تشغيل يجب أن يحتوي أشياء أكثر من نواة النظام، والتي بالكاد تسمح +بتشغيل البرامج اﻷخرى. في السبعينيات كانت جميع نظم التشغيل المحترمة تحتوي على +معالجات أوامر، ومُجمّعات ومترجمات ومُصحّحات للشفرة البرمجية، ومحررات نصوص، +وبرامج بريد الكتروني، والكثير غيرها من البرامج. نظام ITS كان يحتويها، كما +كانت أنظمة Multics وVMS وUnix جميعها. كان هذا يعني أن نظام جنو سيحتوي هذه +البرامج أيضاً.</p> +<p> +لاحقاً، سمعت هذه الكلمات، والتي تُنسَب إلى هيليل (Hillel) (1):</p> + +<blockquote><p> + لو لم أكن داعماً لنفسي، فمن سيدعمني؟<br /> + لو لم أهتم باﻵخرين، فمن أنا؟<br /> + لو لم أفعلها اﻵن، فمتى إذاً؟ +</p></blockquote> +<p> +قراري بإنشاء مشروع جنو كان مستنداً على عقلية مشابهة لهذه.</p> +<p> +(1) بصفتي ملحداً، فأنا ﻻ أتبع أي قادة دينيين، ولكنني أُعجَب أحياناً بمقولة +أحدهم.</p> + +<h3>حر كما في الحرية</h3> +<p> +إن تعبير “البرمجيات الحرة” كثيراً ما يساء فهمه — فهو ﻻ +علاقة له بالمال، وإنما يُعنَى بالحرية. فيما يلي، سنقوم بتعريف البرمجيات +الحرة.</p> + +<p>يعتبر البرنامج المعين برمجية حرة بالنسبة لك أيها المستخدم حينما يستوفي هذه +الشروط:</p> + +<ul> + <li>حينما تكون لديك حرية استخدام البرنامج بأي صورة تراها مناسبة، ﻷي غرض ترغب به.</li> + + <li>حينما تكون لديك حرية تعديل البرنامج ليناسب احتياجاتك الخاصة. (حتى تكون هذه +الحرية عملية، يجب أن تتوفر لديك شفرة المصدر الخاصة بالبرنامج، حيث أن تعديل +البرنامج بدون وجود شفرة المصدر أمر صعب للغاية).</li> + + <li>حينما تكون لديك حرية إعادة توزيع نسخ من البرنامج، مجاناً أو برسوم مالية.</li> + + <li>حينما تكون لديك حرية إعادة توزيع نسخ معدلة من البرنامج، بحيث يمكن للمجتمع أن +يستفيد من تحسيناتك التي أدخلتها على البرنامج اﻷصل.</li> +</ul> +<p> +بما أن “الحرية” هنا ترمز للفعل لا للمال، عليه فليس هناك تضارب +بين كون البرمجية حرة وكونها تباع بسعر. في الواقع، فإن حرية بيع نسخ من +البرامج هي حرية أساسية: إن المجتمع يستفيد من مجموعات البرمجيات الحرة التي +تباع على اﻷقراص المضغوطة، حيث أنها تشكل مصدراً هاماً من مصادر جمع اﻷموال، +والتي تساعد في تطوير البرمجيات الحرة. هذا يعني أن أي برمجية ﻻ يُسمح بإدخالها +في هذه المجموعات هي بطبيعة الحال برمجية غير حرة.</p> +<p> +نظراً لغموض معنى كلمة “الحرية”، فإننا قد بحثنا مطولاً عن بدائل +لها، إﻻ أننا لم نجد تعبيراً آخر أكثر مناسبة منها. إن اللغة اﻻنجليزية تزخر +بالكلمات ذات الفروق الشكلية البسيطة أكثر من أي لغة أخرى، ولكنها تفتقر لوجود +كلمة بسيطة وغير غامضة تحمل معنى “حر” كما في الحرية — +“غير مقيد (unfettered)” هي أكثر كلمة ملائمة في المعنى. المرادفات +اﻷخرى مثل “مُحَرّر (liberated)”، و“ مستقل +(freedom)”، و“مفتوح (open)” جميعها تحمل معنىً خاطئاً، أو +تعاني من قصور آخر في المعنى.</p> + +<h3>برمجيات جنو ونظام تشغيل جنو</h3> +<p> +إن تطوير نظام تشغيل متكامل هو مشروع ضخم للغاية. وحتى نتمكن من الوصول +لغايتنا، قررت أن أُطوّع وأستخدم البرمجيات الحرة المتوفرة كلما أمكن +ذلك. كمثال على ذلك، قررت منذ البداية استخدام تيك (TeX) كمنسق النصوص +الرئيسي. بعد عدة سنوات، قررت استخدام نظام عرض إكس (X Window System) بدلاً عن +كتابة نظام عرض جديد خصيصاً من أجل جنو.</p> +<p> +بسبب هذه القرارات، والكثير غيرها، فإن نظام جنو هو أكثر من مجرد تجميع +لبرمجيات جنو. إن نظام جنو يحتوي العديد من البرمجيات التي لم يتم تطويرها في +مشروع جنو. هذه البرمجيات تم تطويرها من قبل مبرمجين آخرين لخدمة أغراضهم، +ولكننا تمكنا من استخدامها ﻷنها برمجيات حرة.</p> + +<h3>بداية إطلاق المشروع</h3> +<p> +في العام 1984م، غادرت وظيفتي في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وبدأت في كتابة +برامج جنو. مغادرتي للمعهد كانت مهمة حتى ﻻ يتدخل المعهد في توزيع جنو كبرمجية +حرة. لو كنت ظللت موظفاً لدى المعهد، كان يمكن أن يدعي المعهد امتلاكه للعمل، +ومن ثم يقوم المسئولون بفرض شروطهم الخاصة على عملية التوزيع، أو ربما قاموا +بتحويل العمل لحزمة برامج احتكارية. لم يكن لدي اﻻستعداد ببذل مجهود كبير في +هذا العمل، فقط ﻷراه تحول لعمل ﻻ يخدم الغرض اﻷساسي من إنشائه، وهو إعادة بناء +مجتمع مشارك للبرمجيات.</p> +<p> +ولكن بروفيسور ونستون، والذي كان رئيس مختبر الذكاء اﻻصطناعي بمعهد ماساشوستس +للتكنولوجيا في ذلك الوقت، قام مشكوراً بدعوتي لمواصلة استخدام موارد المختبر.</p> + +<h3>الخطوات اﻷولى</h3> +<p> +كنت قد سمعت عن مجموعة مترجمات الجامعة الحرة (Free University Compiler Kit)، +المعروفة بالاسم المختصر VUCK، قبل فترة قصيرة من بدئي العمل على مشروع +جنو. (كلمة “حرة” في اﻷلمانية تبدأ بحرف <em>v</em>. هذا البرنامج +كان عبارة عن برنامج مترجم تم تصميمه لترجمة عدة لغات مختلفة، من ضمنها لغة سي +(C) وباسكال (Pascal)، كما أنه كان يستهدف عدة أجهزة مختلفة. عليه فقد قمت +بالتواصل مع صاحب البرنامج ﻷسأله إن كان بإمكان مشروع جنو أن يستفيد من عمله.</p> +<p> +كان رد المبرمج علي ساخراً، بقوله أن كون الجامعة حرة ﻻ يعني بضرورة الحال أن +المترجم مجاني. كان هذا ما دفعني ﻷن أقرر أن أول برنامج في مشروع جنو سيكون +مترجماً متعدد اللغات واﻷهداف.</p> +<p> +كنت أتمنى أﻻ أضطر لكتابة البرنامج كاملاً بنفسي، ولذلك تحصّلت على شفرة المصدر +لمترجم باسكال (Pascal)، حيث كان مترجماً متعدد القواعد (multiplatform)، تم +تطويره في مختبر لورنس لفرمور. كان المترجم يدعم نسخة ممتدة من باسكال، وهي نفس +اللغة التي تمت كتابة البرنامج نفسه بها، وكان الغرض منها أن تكون لغة برمجة +ﻷنظمة التشغيل. قمت بإضافة واجهة أمامية للغة سي (C)، بعدها بدأت بترقية +المترجم للعمل على حاسوب موتورولا 68000. في النهاية اضطررت ﻷن ألغي الفكرة +بكاملها حينما اكتشفت أن المترجم كان يحتاج لعدة ميجابايتات من مساحة المُراكِم +(stack space)، بينما كان نظام يونكس المتوفر على حاسوب 68000 يسمح بـ64 +كيلوبايت كحدٍ أقصى لمساحة المُراكِم.</p> +<p> +كان هذا حينما أدركت أن مترجم باسكال كان يقوم بتحليل الملف المدخل بكامله، من +ثم يقوم بإنشاء شجرية تعتمد على البنية التركيبية للملف المدخل، من ثم يقوم +بتحويل الشجرية لسلسلة من “اﻷوامر”، وأخيراً يقوم بتوليد ملف +المخرجات، كل ذلك بدون أن يقوم بتحرير المساحة التخزينية المشغولة +سابقاً. عندما وصلت لهذه النقطة، أدركت أنني سأضطر لكتابة مترجم جديد من +البداية، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم جي سي سي (<abbr title="GNU Compiler +Collection">GCC</abbr>). لم أقم باستخدام أي شفرة من مترجم باسكال اﻷصلي، +لكنني استفدت من الواجهة اﻷمامية للغة سي (C) التي قمت بكتابتها من قبل. كل هذا +حدث بعد عدة سنوات، إذ أنني بدأت أولاً بكتابة برنامج جنو إيماكس (GNU Emacs).</p> + +<h3>برنامج جنو إيماكس (GNU Emacs)</h3> +<p> +بدأت العمل على برنامج جنو إيماكس في سبتمبر 1984م، وبمطلع عام 1985م كان قد +تحول لبرنامج صالح للاستعمال. كان هذا مهماً ﻷن البرنامج ساعدني ﻷتمكن من +استخدام أنظمة تشغيل يونكس ﻷقوم بتحرير الملفات، إذ أنني لم أكن راغباً في تعلم +كيفية استخدام برنامج في آي (vi) أو إيد (ed)، ولذلك كنت أقوم بتحرير ملفاتي +على أنظمة أخرى حتى انتهيت من كتابة إيماكس.</p> +<p> +في هذا الوقت، كان برنامج جنو إيماكس قد بدأ باجتذاب اﻷنظار، وأبدى العديدون +رغبتهم في استخدامه، مما برز معه السؤال: كيف سأقوم بتوزيع البرنامج؟ بطبيعة +الحال، قمت بوضع البرنامج على المخدم المجهول مستخدماً بروتوكول نقل الملفات +(إف تي بي أو ftp)، على جهاز الحاسوب الذي كنت أستخدمه بمعهد ماساشوستس +للتكنولوجيا. (هذا الحاسوب، وعنوانه prep.ai.mit.edu، أصبح أول مخدم إف تي بي +نستخدمه لتوزيع نظام جنو. استمر هذا حتى تم إيقاف الجهاز عن الخدمة بعدها +بسنوات، حينما قمنا بتحويل اﻻسم لمخدم إف تي بي آخر). المشكلة كانت أنه في ذلك +الوقت، لم يكن أغلب المهتمين بالمشروع متصلين بشبكة اﻻنترنت، وبالتالي لم +يكونوا قادرين على التحصل على نسخة من جنو عبر بروتوكول نقل الملفات. من هنا +برز السؤال الثاني: ما الحل الذي سأخبر هؤﻻء اﻷشخاص به؟</p> +<p> +كان يمكنني أن أقول لهم: “اعثروا على صديق لديه اتصال بشبكة اﻻنترنت، +وسيقوم هو بعمل نسخة لكم.” أو كان يمكنني أن أفعل ما فعلته ببرنامج +إيماكس اﻷصلي على جهاز ديجيتال PDP-10: أن أقول لهم “أرسلوا إلي شرائطكم، +ومظاريفاً بريدية معنونة إلى أنفسكم <abbr title="Self-addressed Stamped +Envelope">SASE</abbr>، وسأقوم بإعادتها لكم بريدياً وعليها برنامج +إيماكس”. المشكلة أنني لم يكن لدي وظيفة، وكنت أبحث عن طرق لجني المال +باستخدام البرمجيات الحرة. عندها أعلنت أنني سأقوم بإرسال شريط عبر البريد لكل +من يرغب بذلك، لقاء رسم مالي يبلغ 150 دولار. بهذه الطريقة، تمكنت من بدء مشروع +عمل لتوزيع البرمجيات الحرة، وهو المشروع الذي نبعت منه الشركات الحديثة التي +تقوم بتوزيع إصدارات جنو/لينكس المتعددة.</p> + +<h3>متى يكون جميع مستخدمو برنامج معين أحراراً؟</h3> +<p> +حقيقة أن برنامجاً ما يصدره صاحبه كبرمجية حرة ﻻ تعني بالضرورة أنه سيظل برمجية +حرة بالنسبة لجميع المستخدمين الذين يملكون نسخة من البرنامج. على سبيل المثال، +فإن <a href="/philosophy/categories.html#PublicDomainSoftware">برمجيات +المشاع العام</a> (البرمجيات التي ليس عليها حقوق ملكية) تعتبر برمجياتٍ حرة؛ +غير أنه بإمكان أي شخص تطوير نسخة احتكارية معدلة منها. بالمثل، فإن العديد من +البرمجيات الحرة عليها حقوق ملكية، غير أنها يتم توزيعها تحت رخص بسيطة +ومتساهلة، مما يسمح للبعض بتطوير نسخ احتكارية معدلة من البرمجيات المعنية.</p> +<p> +المثال النموذجي لهذه المشكلة هو نظام عرض إكس (X Window System). هذا النظام +تم تطويره في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، من ثم تم إصداره كبرمجية حرة تحت +رخصة متساهلة. لم يمض الكثير من الوقت حتى قامت شركات الحوسبة المختلفة +باستخدام النظام، حيث قاموا بإضافة نظام عرض إكس لأنظمة يونكس الاحتكارية +الخاصة بهم، وتم ذلك في الصورة الثنائية فقط (أي بدون توفير شفرة المصدر)، +واستمر استخدام اتفاقيات عدم إفشاء اﻷسرار لتغطية نظام عرض إكس. هذه النسخ من +نظام عرض إكس لم تكن حرة، مثلها مثل أنظمة يونكس التي كانت تدعمها.</p> +<p> +مطورو نظام عرض إكس لم يعتبروا هذه مشكلة—لقد كانوا يتوقعون هذا، بل +ويسعون إليه. لم يكن غرضهم الحرية، بل فقط “النجاح”، وكان تعريفهم +للنجاح هو “الحصول على أكبر عدد من المستخدمين”. لم يكونوا مهتمين +بحرية مستخدميهم، بقدر ما كانوا مهتمين بعددهم.</p> +<p> +هذا أدى إلى حالة من التناقض، حيث أن وجود طريقتين لحساب نسبة الحرية أدى لوجود +إجابات مختلفة للسؤال: “هل هذه البرمجية حرة؟” إذا قمت بالحكم +استناداً على الحرية التي تكفلها اتفاقية توزيع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، +يمكنك أن تقول عندها أن نظام توزيع إكس كان برمجية حرة. أما لو قمت بحساب متوسط +الحرية لمستخدم نظام عرض إكس، عندها ستضطر للقول بأن إكس كان برمجية +احتكارية. أغلب المستخدمين في ذلك الوقت كانوا يستخدمون النسخ اﻻحتكارية التي +جاءت مع أنظمة يونكس، ﻻ النسخة الحرة من نظام العرض إكس.</p> + +<h3>الحقوق المتروكة واتفاقية جنو العامة</h3> +<p> +لم يكن الهدف من وراء مشروع جنو تحصيل الشهرة، وإنما كان إعطاء المستخدمين كامل +حريتهم. من ثم كان لزاماً علينا أن نستخدم شروط توزيع من شأنها أن تمنع تحويل +برامج جنو لبرامج احتكارية. الطريقة التي استخدمناها أصبحت تعرف باسم +“الحقوق المتروكة”.(1)</p> +<p> +طريقة الحقوق المتروكة تستخدم قوانين حقوق الملكية، ولكنها تقلبها رأساً على +عقب، لتخدم الغرض المعاكس للغرض العادي: بدلاً عن استخدام حقوق الملكية لتقييد +برنامج ما، تصبح الحقوق وسيلة لجعل البرنامج حراً.</p> +<p> +الفكرة اﻷساسية من وراء الحقوق المتروكة هي إعطاء الجميع رخصة لتشغيل البرنامج، +نسخ البرنامج، تعديل البرنامج، ونشر النسخ المعدلة—إﻻ أنه من غير المسموح +إضافة قيود جديدة على البرنامج. بالتالي، فإن الحريات اﻷساسية التي يتم تعريف +“البرمجيات الحرة” عبرها، تعتبر حقاً مضموناً لكل فرد يمتلك نسخةً +من البرنامج، وهي حقوق دائمة وغير قابلة للمصادرة أو التحويل.</p> +<p> +حتى تنجح فكرة الحقوق المتروكة، يجب أن تكون النسخ المعدلة من برنامج ما حرة +أيضاً. هذه الخطوة تضمن أن أي عمل يتم تطويره بناءً على عملنا سيكون متوفراً +لمجتمعنا حال نشره. حينما يقوم المبرمجون اللذين يشغلون وظائف برمجة في شركاتهم +بالتطوع لتطوير وتحسين برمجيات جنو، فإن الحقوق المتروكة هي ما يمنع شركاتهم من +القول: “يمنع عليكم مشاركة هذه التحسينات البرمجية، ﻷننا سنقوم +باستخدامها لتطوير نسختنا اﻻحتكارية من البرنامج.”</p> +<p> +حتى نضمن حرية كل فرد يستخدم برنامجاً ما، لا بد من التأكيد على أن أي تعديل +على البرنامج الحر يجب أن يكون حراً أيضاً. إن الشركات التي قامت بخصخصة نظام +عرض إكس غالباً ما كانت تقوم بإجراء بعض التعديلات حتى تتمكن من ترقية البرنامج +ليتوافق مع أنظمتهم ومعداتهم. ورغم أن هذه التعديلات كانت صغيرة بالمقارنة مع +حجم وضخامة نظام عرض إكس، إﻻ أنها لم تكن تغييرات تافهة. إذا كان إجراء +التغييرات عذراً كافياً لحرمان المستخدمين من حرياتهم، عندها يصبح من السهل على +كائنٍ من كان أن يستغل هذا العذر لمصلحته الشخصية.</p> +<p> +هناك مشكلة مشابهة تتعلق بدمج برنامج حر مع شفرة غير حرة. مثل هذا الدمج نتيجته +دائماً ما تكون برنامجاً غير حر؛ ﻷن أي حرية غائبة عن الجزء غير الحر سوف تكون +غائبة عن الكل المدمج أيضاً. السماح بمثل هذا الدمج ستنتج عنه عواقب وخيمة؛ +ولذلك فإن من أهم الأشياء التي توفرها الحقوق المتروكة هي فرصة تلافي هذه +المشكلة، وذلك عبر اشتراط أن أي شئ يتم دمجه أو إضافته لبرنامج ذي حقوق متروكة +يجب أن ينتج عنه برنامج حر وذي حقوق متروكة أيضاً.</p> +<p> +إن رخصة جنو العامة (GNU GPL) تعد أكثر تطبيق عملي مستخدم في ترخيص برامج جنو، +مع التنويه لوجود رخص حقوق متروكة أخرى يتم استخدامها في حالات معينة. فمثلاً +يتم ترخيص كتيبات جنو باستخدام رخصة حقوق متروكة مبسطة، نظراً ﻷن رخصة جنو +العامة أكثر تعقيداً مما تحتاجه الكتيبات.(2)</p> +<p> +(1) في العام 1984 أو 1985، قمت باستلام بريد مرسل من دون هوبكنز (وهو شخص ذو +خيال واسع). كان المظروف يحتوي عدة كتابات مسلية، مثل: “جميع الحقوق +متروكة”. كنت استخدم كلمة “الحقوق متروكة” للدلالة على +المفهوم الذي كنت أقوم بتطويره في ذلك الوقت.</p> + +<p> +(2) نحن نقوم باستخدام <a href="/licenses/fdl.html">رخصة جنو للوثائق +الحرة</a> لترخيص الوثائق.</p> + +<h3>مؤسسة البرمجيات الحرة</h3> + +<p>كان اﻻهتمام ببرنامج إيماكس متزايداً، مما نتج عنه زيادة عدد اﻷشخاص المهتمين +بالمشاركة في مشروع جنو؛ ولذلك قررنا أنه قد حان الوقت للبحث عن مصادر تمويل +مرة أخرى، مما نتج عنه إنشاء <a href="http://www.fsf.org/">مؤسسة البرمجيات +الحرة</a> (FSF)، وهي منظمة خيرية معفية من الضرائب، تُعنَى بتطوير البرمجيات +الحرة. مع مرور الزمن، تولت <abbr title="Free Software Foundation">مؤسسة +البرمجيات الحرة</abbr> مهمة توزيع أشرطة إيماكس، من ثم توسعت فتمت إضافة +برمجيات حرة أخرى (بعضها من جنو والبعض من جهات أخرى) للشرائط، كما أصبحت تبيع +الكتيبات الحرة أيضاً.</p> + +<p>مؤسسة البرمجيات الحرة كانت تكتسب أغلب دخلها من مبيعات نسخ البرمجيات الحرة، +باﻹضافة لخدمات أخرى متعلقة بذلك (مبيعات الشرائط المضغوطة التي تحتوي على شفرة +المصدر أو الصيغة الثنائية لبرامجنا، والكتيبات المطبوعة بصورة جذابة، مع تأكيد +حرية التعديل وإعادة النشر للجميع). مصدر دخل آخر كان التوزيعات الفاخرة (وهي +النسخ التي نقوم بتجميعها خصيصاً لتلائم بيئة الزبون الحاسوبية). اليوم، ﻻ زالت +مؤسسة البرمجيات الحرة <a href="http://shop.fsf.org/">تقوم ببيع الكتيبات وبعض +المعدات اﻷخرى</a>، إﻻ أن أغلبية التمويل صارت تأتي من اشتراكات اﻷعضاء. يمكنك +أن تنضم للمؤسسة <a href="http://fsf.org/join">بالاشتراك عبر هذا الرابط</a>.</p> + +<p>موظفو مؤسسة البرمجيات الحرة قاموا بكتابة وتطوير مجموعة من حزم البرامج الخاصة +بجنو، والتي نذكر منها مكتبة لغة سي (C) ومُنفِّذ اﻷوامر. إن مكتبة سي الخاصة +بجنو هي الحزمة البرمجية التي تستخدمها كل البرامج التي تعمل على أنظمة +جنو/لينكس حينما تتواصل مع نواة النظام (لينكس). هذه المكتبة قام بتطويرها أحد +موظفي مؤسسة البرمجيات الحرة، وهو السيد رولاند ماكجراث. أما منفذ اﻷوامر +المستخدم على أغلبية أنظمة جنو/لينكس فهو باش (<abbr title="Bourne Again +Shell">BASH</abbr>)، وهو اختصار للجملة اﻹنجليزية (النسخة الجديدة من منفذ +أوامر بورن) (1). منفذ أوامر باش قام بتطويره موظف المؤسسة برايان فوكس.</p> + +<p>لقد قمنا بتمويل تطوير هذه البرامج ببساطة ﻷن مشروع جنو لم يكن يتمحور حول +اﻷدوات أو بيئة التطوير فقط، وإنما كان هدفنا تطوير نظام تشغيل متكامل، وهذه +البرامج كانت خطوة أساسية في الوصول لهذا الهدف.</p> + +<p>(1) اسم “النسخة الجديدة من منفذ أوامر بورن” هو لعب على اﻹسم +اﻷصلي، “منفذ أوامر بورن”، حيث كان منفذ اﻷوامر المعتمد على أنظمة +يونكس القديمة.</p> + +<h3>كيف ندعم البرمجيات الحرة</h3> + +<p>إن فلسفة البرمجيات الحرة ترفض التجارة بالبرمجيات على نطاق واسع، ولكنها في +نفس الوقت ﻻ ترفض فكرة التجارة بصورة عامة. حينما يقوم أصحاب اﻷعمال باحترام +حرية المستخدمين، حينها نتمنى لهم النجاح وﻻ شئ غيره.</p> + +<p>حينما قمنا ببيع نسخ من برنامج إيماكس، كان هذا نوعاً من أنواع التجارة +المعتمدة على البرمجيات الحرة. ولكن حينما تولت مؤسسة البرمجيات الحرة هذه +التجارة، كان علي أن أجد طريقةً أخرى لكسب لقمة العيش، وقد وجدت الحل في بيع +الخدمات المتعلقة بالبرمجيات الحرة التي قمت بتطويرها. هذه الخدمات كانت تشمل +التعليم والتثقيف في مواضيع مختلفة، ككيف تقوم ببرمجة جنو إيماكس، وكيف تقوم +بتخصيص مُجمّع جنو (GCC)، وكيف تقوم بتطوير برمجياتك الخاصة، وكيف تقوم بترقية +مُجمّع جنو ليعمل على أنظمة تشغيل أخرى.</p> + +<p>اليوم تقوم العديد من المؤسسات بممارسة أنواع مختلفة من تجارة البرمجيات الحرة +المذكورة سابقاً. بعضها تقوم بتوزيع مجموعات من البرمجيات الحرة على أقراص +مضغوطة. بينما يقوم البعض اﻵخر ببيع خدمات الدعم، والتي تتعدد مستوياتها من +اﻹجابة على أسئلة المستخدمين، ﻹصلاح أخطاء البرمجيات، ﻹضافة ميزات وخصائص جديدة +للبرامج. في الحقيقة، لقد تطور اﻷمر حتى صرنا نرى شركات برمجيات كاملة يتم +إنشاؤها لتقوم ببيع برمجياتها الحرة.</p> + +<p>ولكن ينبغي أخذ الحيطة والحذر—فالعديد من الشركات التي يرتبط اسمها بلفظ +“المصادر المفتوحة (open source)” هي في الحقيقة شركات تعتمد في +عملها على برامج غير حرة، مختلطة ببرامج حرة. مثل هذه الشركات ﻻ تعتبر شركات +برامج حرة، وإنما هي شركات برامج احتكارية تستخدم منتجاتها لتغري المستخدمين +وتجذبهم بعيداً عن حريتهم. هذه البرامج يطلق عليها أحياناً: “حزم القيمة +المضافة”. هذا اللفظ يرينا القيم التي يريدون منا أن نتبناها، وهي +السهولة والملاءمة قبل الحرية. إذا كنا نقدر حريتنا أكثر من أي شئ آخر، عندها +سوف نطلق عليهم “حزم الحرية المفقودة”.</p> + +<h3>اﻷهداف التقنية للمشروع</h3> + +<p>إن الهدف اﻷساسي من وراء مشروع جنو هو تطوير البرمجيات الحرة. حتى إن كان جنو +يفتقر لميزات تقنية تجعله أفضل من يونكس، فإن جنو سيظل صاحب اﻷفضلية اﻻجتماعية؛ +ﻷنه يسمح للمستخدمين بالتعاون، كما أن له اﻷفضلية اﻷخلاقية، ﻷنه يحترم حرية +المستخدم.</p> + +<p>رغم ذلك، كان من الطبيعي أن نقوم بتطبيق معايير الممارسة الجيدة على +عملنا—على سبيل المثال، تخصيص هياكل البيانات في الذاكرة بصورة ديناميكية +وحسب الحوجة، مما ينتج عنه تلافي مشكلة اﻷحجام الثابتة والتي قد ﻻ تكون معروفة +مسبقاً. مثال آخر يكمن في استخدام جميع أنواع الشفرات ذات 8 بت في الحالات التي +كان فيها هذا اﻻستخدام منطقياً.</p> + +<p>باﻹضافة لذلك فقد رفضنا طريقة يونكس في التركيز على اﻻستخدام المنخفض للذاكرة، +وذلك حينما قررنا عدم دعم اﻷجهزة التي تتكون بنيتها من 16 بت (كان من الواضح +بالنسبة إلينا أن اﻷجهزة ذات البنية المكونة من 32 بت سوف تصبح شيئاً عادياً +حينما ننتهي من تطوير نظام جنو)، كما قررنا عدم بذل مجهود في تخفيض استخدام +الذاكرة إﻻ حينما يتجاوز 1 ميجابايت. بالنسبة للبرامج التي لم تكن تحتاج +للتعامل مع ملفات بيانات كبيرة، كنا نشجع المبرمجين لكي يقوموا بكتابة برامجهم +بحيث تقوم بقراءة الملف المدخل كاملاً إلى ذاكرة الحاسوب، من ثم يقوم البرامج +بالعمل على محتويات الملف، من دون التفكير في عمليات اﻹدخال واﻹخراج (I/O).</p> + +<p>هذه القرارات كان لها بالغ اﻷثر في جعل الكثير من برامج جنو تتميز عن مثيلاتها +في نظام يونكس، فيما يتعلق بالسرعة ودقة اﻷداء.</p> + +<h3>أجهزة الحاسوب المتبرع بها</h3> + +<p>حينما بدأت سمعة مشروع جنو بالتزايد، صار الناس يتبرعون بأجهزة حواسيب تعمل على +نظام يونكس لدعم المشروع. هذه اﻷجهزة كانت مفيدة للغاية، ﻷن أسهل طريقة لتطوير +نظام جنو كانت بالعمل على نظام يونكس، حيث كنا نقوم باستبدال مكونات النظام +واحداً تلو اﻵخر. ولكن هذه اﻷجهزة جلبت معها سؤالاً أخلاقياً مهماً: هل يجوز +لنا بدايةً أن نمتلك نسخة من نظام يونكس؟</p> + +<p>إن نظام يونكس كان (وﻻ يزال) برنامجاً احتكارياً، وفلسفة مشروع جنو تقول بوضوح +أننا يجب أﻻ نستخدم أي برنامج احتكاري مهما كان. ولكن حينما نقوم بتطبيق المنطق +الذي يقودك ﻷن استخدام العنف في حالات الدفاع عن النفس هو حق مشروع، حينها ستصل +للنتيجة التي وصلت إليها أنا من قبل، وهي أنه من المشروع لك أن تستخدم حزمة +احتكارية حينما يكون هذا أمراً حاسماً سيساعدك في تطوير بديل حر لهذه الحزمة، +مما سيساعد الآخرين ليتوقفوا عن استخدام الحزمة اﻻحتكارية ويقوموا باستخدام +البديل الحر.</p> + +<p>ولكن حتى لو وجدنا منطقاً من وراء الشر، فإنه ﻻ يزال شراً. اﻵن ليس لدينا أي +نسخة من نظام يونكس القديم، ﻷننا قمنا باستبدالها جميعاً بأنظمة تشغيل +حرة. حينما عجزنا عن استبدال نظام تشغيل جهازٍ ما بآخر حر، قمنا باستبدال +الجهاز نفسه.</p> + +<h3>قائمة مهام مشروع جنو</h3> + +<p>بمرور الزمن، تطور مشروع جنو، وزاد عدد البرامج التي قمنا بتطويرها وإضافتها +للنظام. في النهاية وجدنا أنه من المفيد لنا أن نضع قائمة باﻷجزاء الناقصة +لتساعدنا في عملنا. هذه القائمة كانت مفيدة حينما احتجنا لتجنيد مبرمجين +ليقوموا بتطوير اﻷجزاء الناقصة من النظام. بمرور الزمن، أصبحت هذه القائمة تعرف +بقائمة مهام مشروع جنو. كانت القائمة تحوي، باﻹضافة ﻷجزاء يونكس المفقودة في +جنو، برامجاً ووثائقاً أخرى أحسسنا أنها جزء أساسي ﻷي نظام يريد أن يكون نظاماً +متكاملاً.</p> + +<p>اليوم (1) زالت أغلب أجزاء يونكس المفقودة من قائمة مهام جنو—جميع هذه +اﻷجزاء تمت إضافتها لجنو، باستثناء القليل جداً من البرامج الثانوية. ﻻ زالت +القائمة مليئة بالمشاريع التي يطلق عليها البعض “تطبيقات”. إن أي +برنامج يجتذب أكثر من مجموعة صغيرة من المستخدمين يعتبر إضافة مفيدة لنظام +التشغيل.</p> + +<p>إن قائمة المهام تحتوي حتى على ألعاب—وقد كانت كذلك منذ البداية. بما أن +يونكس كان يحتوي على ألعاب، فمن الطبيعي كان أن يحتوي جنو على ألعاب أيضاً. لم +يكن عدم التوافق بين النظامين يشكل مشكلة، ولذلك لم نهتم بقائمة اﻷلعاب التي +احتوى عليها يونكس. بدلاً عن ذلك، قمنا بإدراج مجموعة من اﻷلعاب المختلفة التي +اعتقدنا أن المستخدمين سوف يحبونها.</p> + +<p>(1) كان هذا في العام 1998م. في العام 2009م لم تعد لدينا قائمة مهام طويلة كما +في السابق. إن المجتمع البرمجي في عالم اليوم يقوم بتطوير البرمجيات الحرة +بسرعة أكبر مما يمكننا أن نقوم بمتابعتها وتسجيلها. ولذلك، عوضاً عن تلك +القائمة، أصبح لدينا اليوم قائمة قصيرة بالمشاريع ذات اﻷولوية القصوى، باﻹضافة +لقائمة أقصر منها تحتوي على المشاريع التي نرغب بتشجيع المبرمجين ليقوموا +بتطويرها.</p> + +<h3>رخصة مكتبة جنو العامة (GNU Library GPL)</h3> + +<p>إن مكتبة لغة سي (C) التابعة لمشروع جنو تستخدم نوعاً خاصاً من رخص الحقوق +المتروكة، نطلق عليها اسم رخصة مكتبة جنو العامة (1)، والتي تسمح بربط البرامج +اﻻحتكارية بالمكتبة. لماذا قمنا بهذا اﻻستثناء؟</p> + +<p>المسألة ليست مسألة مبدأ؛ إذ أنه لا وجود للمبدأ الذي يقول أن البرمجيات +اﻻحتكارية تمتلك الحق في استخدام شفرتنا البرمجية. (لماذا نقوم بالمشاركة في +مشروع نعلم سلفاً أنه سيرفض التعاون والمشاركة معنا؟) إن استخدام الرخصة الخاصة +لمكتبة لغة سي هي حركة استراتيجية بحتة.</p> + +<p>إن وظيفة مكتبة لغة سي تعتبر وظيفة عامة؛ ﻷن أي نظام احتكاري أو مُجمّع شفرة +يحتاج لوجود مكتبة لغة سي. ولذلك فنحن إن كنا سنجعل مكتبة لغة سي متوفرة حصراً +على البرمجيات الحرة، فإن هذه الخطوة لم تكن لتعطي البرمجيات الحرة أي +أفضلية—على العكس تماماً، كانت هذه الخطوة ستثبط من يرغبون باستخدام +مكتبتنا.</p> + +<p>هناك نظام واحد يشكل استثناءاً للقاعدة، وهو نظام جنو (بما يشمل جنو/لينكس)، +حيث أن مكتبة لغة سي الخاصة بجنو هي مكتبة لغة سي الوحيدة على هذا +النظام. بالتالي فإن شروط التوزيع الخاصة بمكتبة لغة سي ستحدد ما إذا كان من +الممكن تجميع برنامج احتكاري بحيث يصبح باﻹمكان أن يعمل على نظام جنو. على +الرغم من عدم وجود سبب أخلاقي يجعلنا نسمح بالبرمجيات الاحتكارية على نظام جنو، +إﻻ أنه يبدو، من ناحية استراتيجية، أن منع هذه البرامج من العمل على نظام جنو +سيكون له أثر سلبي، إذ أنه سيثبط المستخدمين من نظام جنو، بدلاً عن أن يشجع +المبرمجين لتطوير البرامج الحرة. لهذه اﻷسباب فإن استخدام رخصة مكتبة جنو +العامة هي خطوة استراتيجية فيما يخص مكتبة لغة سي.</p> + +<p>بالنسبة لمكتبات اللغات اﻷخرى، فإن القرار اﻻستراتيجي يجب أن يتم اتخاذه لكل +حالة على حدة. حينما تقوم المكتبة المعنية بأداء وظيفة خاصة تجعلها مفيدة +لكتابة البرمجيات، حينها يكون ترخيصها باستخدام رخصة جنو العامة (GPL) مهماً، +حيث أن هذا سيحصر استخدام المكتبة المعنية على البرمجيات الحرة فقط، مما سيساعد +مطوري البرمجيات الحرة ويعطيهم أفضلية ضد مطوري البرمجيات اﻻحتكارية.</p> + +<p>على سبيل المثال، فإن مكتبة ريدلاين (GNU Readline)، والتي تم تطويرها لتوفر +خدمات تحرير سطور اﻷوامر في منفذ أوامر باش (BASH)، هذه المكتبة مرخصة باستخدام +رخصة جنو العامة العادية (GNU GPL)، وليس باستخدام رخصة المكتبة (Library +GPL). هذا اﻷمر على اﻷرجح سيؤثر سلباً على عدد البرامج التي تستخدم ريدلاين، إﻻ +أن هذا ﻻ يعتبر خسارة بالنسبة إلينا. في نفس الوقت، هناك برامج مفيد واحد على +اﻷقل تم تطويره كبرمجية حرة تستخدم مكتبة ريدلاين، وهذا نجاح حقيقي بالنسبة +لمجتمع البرمجيات الحرة.</p> + +<p>مبرمجو البرمجيات اﻻحتكارية لديهم أفضلية المال، أما مبرمجو البرمجيات الحرة +فعليهم أن يصنعوا أفضلياتهم لبعضهم البعض. أتمنى في يوم من اﻷيام أن يكون لدينا +مجموعة ضخمة من المكتبات البرمجية المرخصة برخصة جنو العامة، والتي ليس لديها +مثيل في عالم البرمجيات اﻻحتكارية. مثل هذه المكتبات ستوفر وحدات البناء +اﻷساسية التي ستساعد في تطوير البرمجيات الحرة، ومع الوقت ستتراكم اﻷفضلية بحيث +يمكن تطوير برامج حرة أكثر وأكثر.</p> + +<p>(1) هذه الرخصة تعرف الآن برخصة جنو العامة المصغرة، حتى ﻻ نعطي اﻻنطباع بأن +جميع المكتبات البرمجية يجب أن تستخدم هذه الرخصة. للمزيد من التفاصيل، يمكنك +اﻻصطلاع على مقالة <a href="/philosophy/why-not-lgpl.html">لماذا يجب أﻻ +تستخدم رخصة جنو العامة المصغرة لترخيص مكتبتك القادمة</a>.</p> + +<h3>كيف يمكن تلبية المتطلبات (أو خدش الحكة)؟</h3> +<p> +إريك رايموند قال “إن أي عمل برمجي جيد يبدأ من خدش المبرمج لحكته +الخاصة.” ربما كان هذا ما يحدث في بعض اﻷحيان، ولكن الحقيقة أن العديد من +أجزاء جنو اﻷساسية تم تطويرها حتى نتمكن من الحصول على نظام تشغيل حر، أي أن +البرامج جاءت نتيجة رؤية وخطة استراتيجية، ﻻ نتيجة اندفاع لحظي.</p> +<p> +فمثلاً، حينما قمنا بتطوير مكتبة لغة سي الخاصة بجنو، كان هذا ﻷن أي نظام مشابه +ليونكس يحتاج لوجود مكتبة سي. حينما طورنا منفذ أوامر باش (BASH)، كان هذا ﻷن +أي نظام مشابه ليونكس يحتاج لوجود منفذ أوامر، وحينما قمنا بتطوير برنامج +اﻷرشفة تار (GNU tar)، كان هذا ﻷن أي نظام مشابه ليونكس يجب أن يحتوي على +برنامج أرشفة. نفس هذا اﻷمر ينطبق على البرامج التي قمت بتطويرها +شخصياً—مُجمّع لغة سي (GNU C compiler)، وبرنامج إيماكس (GNU Emacs)، +ومُصحّح الشفرة (GDB)، وبرنامج اﻹنشاء (GNU Make).</p> +<p> +بعض برامج جنو تم تطويرها لتتجاوب مع بعض التهديدات التي كانت تواجه +حرياتنا. فمثلاً قمنا بتطوير برنامج ضغط الملفات (gzip) ليحل محل برنامج الضغط +الخاص بيونكس (Compress)، والذي اكتسبه المجتمع بسبب مشكلة براءة اختراع +خوارزمية لمبيل-زيف-ويلش (<abbr title="Lempel-Ziv-Welch">LZW</abbr> ). شاهدنا +المجتمع البرمجي وهو يقوم بتطوير بيئة برمجة لستيف الرسومية (LessTif)، كما +شاهدنا تطور بيئة سطح المكتب جنوم (<abbr title="GNU Network Object Model +Environment">GNOME</abbr>)، ومشروع هارموني (Harmony)، والتي نتجت جميعها من +الرغبة في حل المشاكل التي تسببها مكتبات برمجية احتكارية معينة (انظر +أدناه). نحن اﻵن نقوم بتطوير برنامج جنو لحماية الخصوصية (GNU Privacy Guard) +لكي يحل محل نظيره من برامج التشفير اﻻحتكارية؛ ﻹيماننا بأن المستخدمين ﻻ يجب +أن يتم تخييرهم بين خصوصيتهم وحريتهم.</p> +<p> +بالطبع، فإن المبرمجين المسئولين عن كتابة هذه البرامج أصبحوا مهتمين بالعمل، +ومن ثم تمت إضافة الكثير من الخصائص من قبل أشخاص آخرين، لخدمة أغراضهم +واهتماماتهم. إﻻ أن هذا ليس السبب الذي كُتِبَت هذه البرامج من أجله في المقام +اﻷول.</p> + +<h3>تطورات غير متوقعة</h3> +<p> +في بداية إطلاق مشروع جنو، كنت أتخيل أننا سنقوم بتطوير نظام جنو في كليته، ومن +ثم سنقوم بإطلاق النظام متكاملاً للمستخدمين، إﻻ أن اﻷمر لم يتم على هذا النسق.</p> +<p> +بما أن جميع مكونات نظام جنو تم تطويرها على نظام يونكس، فإن جميع هذه المكونات +كانت تعمل على أنظمة تشغيل يونكس قبل أن يكتمل نظام جنو بفترة طويلة. بعض هذه +البرامج أصبح مشهوراً، وبدأ المستخدمون في توسيع البرامج وترقيتها لتعمل على +أنظمة تشغيل أخرى—مثل أنظمة يونكس المختلفة والتي لم تكن تتوافق مع +بعضها، باﻹضافة لبعض أنظمة التشغيل اﻷخرى.</p> +<p> +هذه العملية جعلت بعض البرامج أقوى مما كانت، كما أنها اجتذبت التمويل +والمتطوعين لمشروع جنو. من الناحية اﻷخرى، فإن هذا قد أدى لتأخير اكتمال نظام +التشغيل في كليته، ﻷن مطوري جنو أصبحوا يقضون وقتهم في صيانة نسخ البرامج +المختلفة، وإضافة ميزات جديدة لهذه البرامج، عوضاً عن اﻻهتمام بكتابة اﻷجزاء +الناقصة من النظام.</p> + +<h3>نواة هيرد (The GNU Hurd)</h3> +<p> +بحلول عام 1990م، كان نظام جنو قد شارف على اﻻكتمال، باستثناء الجزء المفقود، +والذي كان نواة النظام. كنا قد قررنا تطوير نواة النظام الخاصة بنا كمجموعة من +العمليات الخدمية (server processes) التي تعمل على رأس نواة ماك (Mach). نواة +ماك المصغرة (microkernel) هي نواة نظام تم تطويرها في جامعة كارنيجي ميلون +(Carnegie Mellon University) بدايةً، من ثم في جامعة يوتاه (University of +Utah). نواة هيرد هي مجموعة من المخدّمات (ومن ثم جاء اﻻسم، أي أن هيرد معناها +باﻻنجليزية القطيع) والتي ستعمل على رأس نواة ماك، حيث ستقوم بعمل كافة الوظائف +التي تقوم بها نواة نظام يونكس. تأخر تطوير نواة هيرد ﻷننا كنا ننتظر إطلاق +نواة ماك كبرمجية حرة، وذلك الشئ الذي كنا قد وُعدنا به.</p> +<p> +من أسباب اختيارنا لهذا التصميم هو محاولة تلافي الجزء اﻷصعب من المهمة: وهو +محاولة تصحيح أخطاء نواة النظام، بدون أن يكون لدينا مُصحِّح قادر على التصحيح +على مستوى شفرة المصدر. هذه المهمة كانت قد اكتملت بالفعل في نواة ماك، وعليه +فقد كنا نتوقع أننا سنقوم بتصحيح أخطاء نواة هيرد باعتبارها برامج مستخدم +عادية، وذلك باستخدام مُصحّح شفرة جنو (GDB). من المؤسف أن اﻷمر استغرق وقتاً +طويلاً للغاية، كما أن المخدّمات متعددة الوظائف (multithreaded servers)، +والتي تتواصل مع بعضها البعض باستخدام الرسائل، اتضح أنها صعبة +التصحيح. النتيجة أن اﻷمر استغرق أعواماً طويلة لتصل نواة هيرد لمرحلة النضوج.</p> + +<h3>أليكس</h3> +<p> +لم يكن من المفترض بدايةً أن تُسمى نواة جنو باسم هيرد. اﻻسم اﻷصلي كان +أليكس—وهو اسم المرأة التي كانت حبيبتي في ذلك الوقت. كانت أليكس مديرة +نظام يونكس (system administrator)، وكانت قد أشارت من قبل ﻷن اسمها سيتوافق مع +نمط التسمية المتبع على أنظمة يونكس. وعلى سبيل المزاح، أخبرت أليكس صاحباتها +بأنه “ينبغي أن يقوم شخص ما بتسمية نواة نظام باسمي.” لم أعلق أنا +بشئ، ولكنني قررت أن أفاجئها بنواة نظام مسماة باسم أليكس.</p> +<p> +لم يستمر اﻷمر على هذه الطريقة، ﻷن مايكل بوشنيل (والذي يعرف اﻵن باسم توماس)، +وهو المطور الرئيسي للنواة، فضّل اسم هيرد، كما أنه أعاد تعريف أليكس لترمز إلى +جزء معين من النواة—وهو الجزء الذي يستقبل استدعاءات النظام (system +calls) ومن ثم يقوم بمعالجتها عبر إرسال الرسائل لمخدّمات هيرد.</p> +<p> +لاحقاً، انفصلت عن أليكس، وقامت هي بتغيير اسمها. من ناحية أخرى، كان تصميم +هيرد قد تغير بحيث صارت مكتبة لغة سي ترسل الرسائل مباشرة للمخدّمات، وهذا ما +جعل الجزء المسمى أليكس يتم إلغاؤه ويختفي من نواة النظام.</p> +<p> +ولكن قبل أن تحدث جميع هذه التغييرات، كان أحد أصدقائها قد رأى اسم أليكس حينما +كان يطالع شفرة المصدر الخاصة بنواة هيرد، ومن ثم ذكر اﻷمر لها. وهكذا تسنى لها +أن ترى نواة نظام مسماة باسمها.</p> + +<h3>لينكس وجنو/لينكس</h3> +<p> +ﻻ زالت نواة هيرد غير صالحة للاستخدام العملي، وﻻ نعلم إن كانت ستصل هذه +المرحلة على اﻹطلاق. إن التصميم القائم على القدرات به مشاكل ناتجة عن مرونة +التصميم نفسه، وﻻ يبدو أن هنالك حلولاً لهذه المشاكل في الوقت الحالي.</p> + +<p> +لحسن الحظ، هناك نواة نظام أخرى متوفرة. في العام 1991م قام لينوس تورفالدس +(Linus Torvalds) بتطوير نواة نظام متوافقة مع يونكس، وأطلق عليها اسم لينكس +(Linux). في البداية كانت النواة احتكارية، ولكن في العام 1992م قام لينوس +بترخيصها كبرمجية حرة. عملية دمج نواة لينكس مع نظام جنو غير المكتمل نتج عنها +نظام تشغيل حر متكامل. (عملية الدمج نفسها كانت عملية كبيرة بطبيعة الحال). إن +الفضل يعود لنواة لينكس لتمكننا من استخدام نسخة متكاملة من نظام جنو اليوم.</p> +<p> +هذه النسخة نسميها <a href="/gnu/linux-and-gnu.html">جنو/لينكس +(GNU/Linux)</a>، وذلك لكي نوضح أن النسخة عبارة عن مزيج يتكون من نظام جنو، +باستخدام لينكس كنواة النظام. أرجو من القارئ أﻻ يقع في الخطأ الشائع ويقوم +بتسمية النظام “لينكس”؛ ﻷن هذا يعني نسب عملنا لشخص آخر. أرجو من +الجميع أن <a href="/gnu/gnu-linux-faq.html">ينسبوا إلينا فضل أعمالنا</a>.</p> + +<h3>التحديات القادمة</h3> +<p> +لقد برهنّا على مقدرتنا على تطوير مجموعة مختلفة من البرمجيات الحرة، ولكن هذا +ﻻ يعني أننا ﻻ نقهر أو أننا يصعب إيقافنا. هنالك العديد من التحديات التي تجعل +مستقبل البرمجيات الحرة غير واضح المعالم، مواجهة هذه التحديات ستحتاج منا لبذل +مجهود متواصل ولتطوير قدرة على التحمل قد تمتد لسنوات متواصلة. ستحتاج منا +تصميماً من النوع الذي يظهر حينما يقدر الناس حريتهم ويصروا على أﻻ يسمحوا +لكائن من كان بأن يجردهم منها.</p> +<p> +اﻷجزاء اﻷربعة القادمة ستناقش هذه التحديات بالتفصيل.</p> + +<h3>مواصفات العتاد السرية</h3> +<p> +مصنعو العتاد يميلون بكثرة ﻷن يحافظوا على سرية مواصفات عتادهم، هذا اﻷمر يجعل +من الصعب كتابة محركات حرة تتيح لنواة لينكس ولنظام عرض إكس (XFree86) أن تدعم +العتاد الجديد. لدينا أنظمة حرة بكاملها اليوم، ولكننا سنفقدها غداً إن لم +نتمكن من دعم حواسيب الغد.</p> +<p> +هناك طريقتان للتعامل مع هذه المشكلة. يمكن للمبرمجين أن يقوموا بعملية الهندسة +العكسية حتى يتمكنوا من معرفة كيف يمكننا دعم العتاد المعني. بقيتنا يمكن أن +يختاروا استخدام العتاد المدعوم بالبرمجيات الحرة. طالما أن أعدادنا مستمرة في +التزايد فإن سرية المواصفات سينتهي بها اﻷمر أن تصبح سياسة دحر ذاتي.</p> +<p> +ولكن الهندسة العكسية مهمة صعبة. هل سيكون لدينا مبرمجون لهم قدرة وعزم +ليتمكنوا من إكمال المهمة؟ بالتأكيد—فقط إذا تمكنا من بناء شعور قوي بأن +حرية البرمجيات هي مسألة مبدأ، وأن المحركات اﻻحتكارية هي أمر غير مقبول على +اﻹطلاق. إذاً هل سيقوم أغلبنا ببذل المال، أو القليل من الزمن، حتى نتمكن +جميعاً من استخدام المحركات الحرة؟ بالتأكيد، إذا كان اﻹصرار على نيل الحرية +شعوراً عاماً.</p> +<p> +(ملحوظة في عام 2008م: هذه المشكلة تمتد حتى نظام اﻹدخال واﻹخراج اﻷساسي +(BIOS). هناك نسخة حرة من النظام اﻷساسي على <a +href="http://www.libreboot.org/">موقع ليبري بوت (LibreBoot)</a> (إصدارة من +كوربوت coreboot). المشكلة تكمن في كيفية الحصول على مواصفات اﻷجهزة حتى يتمكن +أعضاء فريق ليبري بوت من دعمها بدون استخدام البرامج الثنائية +“(blobs)” غير الحرة).</p> + +<h3>المكتبات البرمجية غير الحرة</h3> +<p> +المكتبات البرمجية غير الحرة والتي تُستخدم على أنظمة التشغيل الحرة تعمل كشرك +ﻻصطياد مطوري البرمجيات الحرة. في هذه الحالة، تعمل خصائص المكتبة الجذابة +كطعم، بحيث أنك إذا قمت باستعمال المكتبة، عندها تكون وقعت في الشرك، ﻷن +برنامجك عندها لن يصبح جزءاً من أنظمة التشغيل الحرة. (بصورة أدق، يمكننا أن +ندرج برنامجك في النظام، ولكن البرنامج لن يتمكن <em>من العمل</em> في غياب +المكتبة المعنية). اﻷسوأ من هذا حينما يصبح البرنامج الذي يستخدم المكتبة +اﻻحتكارية مشهوراً، حينها سيقوم هذا البرنامج بإغراء المبرمجين اﻵخرين ليقعوا +في نفس الشرك.</p> +<p> +أول مثال لهذه المشكلة كان في الثمانينيات، مع مجموعة أدوات موتيف (Motif). رغم +أنه لم يكن هناك أنظمة تشغيل حرة في ذلك الوقت، إﻻ أنه كان من الواضح حجم +المشكلة التي ستسببها موتيف للأنظمة الحرة فيما بعد. كان رد مشروع جنو على +مستويين: بالطلب من مشاريع البرمجيات الحرة المنفردة أن تدعم مجموعة أدوات إكس +الحرة (X Toolkit) باﻹضافة لدعمها لموتيف؛ وبالطلب من بعضهم أن يقوموا بتطوير +بديل حر لموتيف. هذه المهمة استغرقت العديد من السنوات، إﻻ أن ليسموتيف +(LessTif)، المطور من قبل مجموعة المبرمجين التواقين (Hungry Programmers) صار +من القوة بحيث أصبح يدعم أغلبية تطبيقات موتيف بحلول عام 1997م.</p> +<p> +بين عامي 1996م و1998م ظهرت مجموعة أدوات غير حرة أخرى، تُعنَى ببرمجة الواجهات +الرسومية (<abbr title="Graphical User Interface">GUI</abbr>). هذه المجموعة +سميت كيوت (Qt) وأصبحت تستخدم في مجموعة مقدرة من البرمجيات الحرة، بما فيها +بيئة سطح المكتب "كيه" (<abbr title="K Desktop Environment">KDE</abbr>).</p> +<p> +لم يكن باﻹمكان استخدام بيئة كيه (KDE) على أنظمة جنو/لينكس الحرة؛ وذلك ﻷننا +لم نكن نستطيع استخدام مكتبة كيوت. إﻻ أن بعض إصدارات جنو/لينكس، والتي لم تكن +تمانع استخدام البرمجيات غير الحرة، قامت بإضافة بيئة كيه إلى تلك +اﻷنظمة—مما نتج عنه أنظمة ذات قدرات أعلى، ولكنها ذات حرية أقل. مجموعة +بيئة كيه كانت تشجع المبرمجين بقوة لكي يستخدموا مكتبة كيوت، مما نتج عنه أن +الملايين من “مستخدمي لينكس” الحديثين لم يكن لديهم أدنى فكرة بحجم +وطبيعة المشكلة. كان الوضع يبدو سيئاً للغاية.</p> +<p> +استجاب مجتمع البرمجيات الحرة لهذه المشكلة بطريقتين: بيئة سطح مكتب جنوم +(GNOME)، ومشروع هارموني (Harmony).</p> +<p> +مشروع جنوم (وهو اختصار لعبارة بيئة نموذج الكائن الشبكي، أو GNU Network +Object Model Environment) هو مشروع بيئة سطح المكتب الخاص بجنو. في عام 1997م +بدأ ميجيل دي إيكازا هذا المشروع بدعم من شركة ريدهات (Red Hat)، وكان الغرض +توفير إمكانيات مشابهة لسطح المكتب، ولكن باستخدام برمجيات حرة حصرياً. هناك +بعض الميزات التقنية أيضاً، مثل أن جنوم يدعم مجموعة مختلفة من لغات البرمجة، +وأنه ليس محصوراً على لغة سي++. ولكن الغرض اﻷساسي من المشروع كان الحرية: أﻻ +يضطر أحد ﻻستخدام أي برمجيات غير حرة.</p> +<p> +مشروع هارموني هو عبارة عن مكتبة توافقية بديلة، تم تصميمها لتجعل باﻹمكان +تشغيل برامج بيئة كيه بدون الحوجة ﻻستخدام مكتبة كيوت.</p> +<p> +في عام 1998م أعلن مطورو مكتبة كيوت عن إجراء تغيير في رخصتهم، والذي كان من +شأنه أن يجعل من كيوت برمجية حرة. على الرغم من أنه من الصعب معرفة الحقيقة، إﻻ +أنني أعتقد أن هذه الخطوة كان سببها (على اﻷقل جزئياً) موقف المجتمع الصارم +إزاء المشكلة التي سببتها مكتبة كيوت حينما كانت غير حرة. (ﻻ زالت الرخصة +الجديدة غير مريحة وغير منصفة، وعليه ﻻ زال من اﻷفضل تفادي استخدام كيوت).</p> +<p> +[ملحوظة لاحقة: في سبتمبر 2000م، تحول ترخيص كيوت إلى رخصة جنو العامة، مما نتج +عنه حل هذه المشكلة جذرياً].</p> +<p> +السؤال اﻵن: كيف سنستجيب للمكتبة البرمجية غير الحرة التي ستأتي تالياً؟ هل +سيتفهم المجتمع بكليته أهمية البقاء بعيداً عن هذا الشرك؟ أم أن بعضنا سيقرر +التنازل عن حريتهم من أجل الراحة وسهولة اﻻستخدام، مما سينتج عنه مشكلة كبيرة +بكل تأكيد؟ إن مستقبلنا يعتمد تماماً على فلسفتنا.</p> + +<h3>براءات اختراع البرمجيات</h3> +<p> +إن أكبر تهديد نواجهه يأتي من قبل براءات اختراع البرمجيات، والتي من شأنها أن +تجعل الخوارزميات والميزات بعيدة عن متناول البرمجيات الحرة لمدة قد تصل إلى +عشرين عاماً. على سبيل المثال، فإن خوارزمية الضغط المعروفة باسم +لمبيل-زيف-ويلش (LZW) تم تسجيلها كبراءة اختراع في العام 1983م، وﻻ زلنا اليوم +عاجزين عن إصدار برامج حرة يمكنها إنتاج ملفات جيف (<abbr title="Graphics +Interchange Format">GIF</abbr>) مضغوطة بهذه الخوارزمية. [انتهت صلاحية براءة +اﻻختراع هذا في العام 2009م]. مثال آخر حدث في العام 1998م، حيث اضطررنا ﻹيقاف +توزيع برنامج ﻹنشاء ملفات إم بي 3 الصوتية (<abbr title="MPEG-1 Audio Layer +3">MP3</abbr>)، وذلك بسبب التهديد برفع قضية سرقة براءة اﻻختراع. [براءة +اﻻختراع هذه انتهت صلاحيتها في العام 2017م. يمكنك أن ترى طول الفترة التي +اضطررنا ﻻنتظارها حتى تنتهي صلاحية الوثائق]. +</p> +<p> +هناك طريقتان للتعامل مع براءات اﻻختراع: يمكننا البحث عن ما يثبت أن براءة +اﻻختراع باطلة، أو يمكننا أن نبحث عن طرق بديلة ﻹنجاز نفس المهمة. المشكلة أن +كلا هاتين الطريقتين تعملان في حالات معينة، وحينما تفشل الطريقتان، عندها يمكن +لبراءة اﻻختراع أن تجبر البرمجيات الحرة على أن تفقد بعض الميزات والخصائص التي +يحتاجها المستخدمون. بالطبع، حينما ننتظر لفترة طويلة فإن براءات اﻻختراع تنتهي +صلاحيتها (من المتوقع أن تنتهي صلاحية براءات اختراع إم بي 3 في 2018م)، ولكن +ما الذي سنفعله حتى يأتي تاريخ انتهاء الصلاحية؟</p> +<p> +هؤﻻء الذين يقدرون البرمجيات الحرة من أجل الحرية بيننا سوف يلتزمون باستخدام +البرمجيات الحرة في جميع اﻷحوال، وسنتمكن من أداء عملنا بدون الاضطرار ﻻستخدام +الميزات والخصائص المسجلة تحت براءات اﻻختراع. ولكن الذين يقدرون البرمجيات +الحرة ﻷنهم يتوقعون منها أن تكون أفضل من ناحية تقنية، هؤﻻء من سيصف البرمجيات +الحرة بالفشل حينما تعجز عن أداء وظيفةٍ ما بسبب براءات اﻻختراع. وعليه، فرغم +إيجابية الحديث عن الفوائد العملية لنموذج “البازار” في التطوير، +وقوة ودقة أداء بعض البرمجيات الحرة، إﻻ أننا يجب أﻻ نتوقف هنا. ﻻ بد من أن +نمضي قدماً ونتحدث عن الحرية والمبادئ.</p> + +<h3>الوثائق الحرة</h3> +<p> +إن أكبر نقص في نظام تشغيل جنو الحر ليس عجز البرامج—إنما هو قلة +الكتيبات الحرة الجيدة، والتي يمكننا أن نجعلها جزءاً من أنظمة تشغيلنا. عملية +التوثيق هي جزء ﻻ يتجزأ من أي حزمة برمجية، وحينما تعجز حزمة برمجية مهمة عن +توفير كتيب جيد وحر، فإن هذه تعتبر ثغرة كبيرة. للأسف نحن لدينا العديد من هذه +الثغرات حالياً.</p> +<p> +الوثائق الحرة، مثلها مثل البرمجيات الحرة، تُعنى بالحرية وليس بالمال. المعيار +اﻷساسي للوثائق الحرة هو تقريباً نفسه المستخدم للبرمجيات الحرة: ﻻ بد من إعطاء +جميع المستخدمين حريات معينة. ﻻ بد من السماح بإعادة التوزيع (بما يشمل البيع +التجاري)، عبر اﻻنترنت أو في صورة مطبوعة، لنضمن أن الكتيب سيترافق مع جميع نسخ +البرنامج في جميع اﻷحوال.</p> +<p> +السماح بإجراء التعديلات مهم أيضاً. كقاعدة عامة، أنا ﻻ أؤمن أنه من الضروري +إعطاء الجميع إذناً بتعديل كل أنواع الكتب والمقالات. على سبيل المثال، أنا ﻻ +أعتقد أنني أنا أو أنت مضطران ﻹعطاء اﻹذن بتعديل مقالات كهذه المقالة، ﻷنها +تعكس تصرفاتنا ورؤانا الشخصية.</p> +<p> +على الرغم من هذا، فإن هنالك سبباً يجعل حرية التعديل شيئاً أساسياً فيما يتعلق +بتوثيق البرمجيات الحرة. حينما يمارس الناس حقهم في تعديل البرنامج بحيث يقومون +بإضافة أو تعديل خصائصه ومميزاته، فإن الملتزمين أخلاقياً منهم سيقومون بتعديل +الكتيب أيضاً—بحيث يستطيعون توفير وثائق صحيحة ومفيدة تعكس تعديلاتهم +التي أجروها على البرنامج. الكتيبات غير الحرة، والتي ﻻ تسمح للمبرمجين بأن +يكونوا ملتزمين أخلاقياً ويقوموا بإكمال مهامهم حتى النهاية، هذه الكتيبات ﻻ +تفي باحتياجات مجتمعنا الحر.</p> +<p> +بصورة عامة، ليس هنالك مشكلة في وضع بعض القيود على الطريقة التي يتم بها إجراء +التعديلات على الوثائق الحرة. على سبيل المثال، اشتراط اﻹبقاء على حقوق الملكية +الخاصة بالمؤلف اﻷصلي، وشروط التوزيع، وقائمة المؤلفين، كل هذه اﻷشياء مقبولة +وﻻ غبار عليها. بالمثل، ليس هناك مشكلة في إلزام النسخ المعدلة بأن تعلم +المستخدم بأنها نسخ معدلة من اﻷصل، كما يمكن اشتراط عدم تعديل أو حذف أجزاء +كاملة من اﻷصل، طالما أن هذه اﻷجزاء ﻻ تتضمن مواضيعاً تقنية. هذه القيود ﻻ غبار +عليها؛ ﻷنها لن تشكل مشكلة بالنسبة للمبرمجين الملتزمين الذين يرغبون بتعديل +الكتيب المعني ليلائم البرنامج المعدل. بعبارة أخرى، مثل هذه القيود ﻻ تمنع +مجتمع البرمجيات الحرة من اﻻستفادة الكاملة من الكتيب.</p> +<p> +على الرغم من ذلك، فلا بد من التأكد أنه باﻹمكان تعديل المحتوى <em>التقني</em> +للكتيب، ومن ثم توزيع الكتيب الجديد عبر الوسائط المعتادة، باستخدام القنوات +المألوفة. من دون هذه اﻹمكانية، تصبح هذه القيود عائقاً أمام المجتمع، ويصبح +الكتيب غير حراً، وعندها سنحتاج لكتيب آخر.</p> +<p> +هل سيكون مبرمجو البرمجيات الحرة بالوعي والتصميم الكافي ﻹنتاج طيف متكامل من +الكتيبات الحرة؟ للمرة الثانية، يبدو أن مستقبلنا يعتمد على فلسفتنا.</p> + +<h3>يجب أن نتحدث عن الحرية</h3> +<p> +اﻷرقام التقديرية تخبرنا أن هناك عشرة ملايين مستخدم ﻷجهزة جنو/لينكس اليوم، +بما يشمل ديبيان (Debian) جنو/ليكنس و ريدهات (Red Hat) +“لينكس”. البرمجيات الحرة قد وصلت مرحلة من التميز العملي بحيث صار +المستخدمون يهرعون إليها ﻷسباب عملية بحتة.</p> +<p> +النتائج اﻹيجابية لهذا اﻷمر واضحة، مثل اﻻهتمام المتزايد بتطوير البرمجيات +الحرة، وازدياد أعداد زبائن شركات البرمجيات الحرة، وزيادة القدرة على إقناع +الشركات بتطوير برمجياتهم الحرة بشكل تجاري، عوضاً عن تطوير برمجياتهم بصورة +احتكارية.</p> +<p> +ولكن اﻻهتمام بالبرمجيات يتنامى بصورة أسرع من الوعي بالفلسفة التي تكمن وراءه، +وهذا قد يقودنا لمشاكل جمة. قدرتنا على مواجهة التحديات والمخاطر المذكورة +أعلاه تعتمد على إرادتنا للوقوف يداً واحدة من أجل الحرية. لكي نتأكد من أن +مجتمعنا يمتلك هذه اﻹرادة، يجب علينا أن ننشر الفكرة في وسط المستخدمين الجدد +حال انضمامهم للمجتمع الحر.</p> +<p> +ولكننا للأسف نفشل في فعل هذا اﻷمر: المجهودات المبذولة لجذب المستخدمين الجدد +وضمهم لمجتمعنا تفوق وتتجاوز المجهودات المبذولة لتعليمهم المبادئ اﻷولية +لمجتمعنا. يتوجب علينا أن نقوم بالمجهودين معاً، كما يتوجب علينا أن نحافظ على +التوازن بينهما.</p> + +<h3>“المصادر المفتوحة”</h3> +<p> +محاولة تعليم المستخدمين الجدد مبادئ الحرية أصبحت أكثر صعوبة في العام 1998م، +حينما قرر جزء من مجتمع البرمجيات الحرة أن يتوقفوا عن استخدام تعبير +“البرمجيات الحرة”، واستخدموا تعبير “البرمجيات مفتوحة +المصدر” عوضاً عنه.</p> +<p> +بعض الذين فضلوا استخدام التعبير الجديد حاولوا أن يتفادوا أي ارتباك قد ينجم +من استخدام لفظة “حرة” عبر استبدالها بلفظة +“مجانية”—وهو هدف مشروع. ولكن البعض اﻵخر حاولوا أن يضعوا +روح المبادئ التي ألهمت إنشاء حركة البرمجيات الحرة ومشروع جنو إلى الجانب، +وفضلوا أن يتقربوا إلى المدراء التنفيذيين والزبائن والذين يمتلك العديد منهم +أيديولوجيات فكرية تجعلهم يقدمون المكسب على الحرية والمجتمع والمبادئ. نتيجة +لذلك، فإن روح “المصادر المفتوحة” تكمن في تركيزها على إنتاج برامج +ذات جودة عالية وفعالة، ولكنها لا تلقي بالاً للحرية والمجتمع والمبادئ.</p> +<p> +إن مجلات “لينكس” تشكل مثالاً واضحاً على هذا—جميعها تمتلئ +بإعلانات البرامج اﻻحتكارية التي تعمل على أنظمة جنو/لينكس. حينما تظهر النسخة +القادمة من موتيف أو كيوت أو أي برنامج آخر مشابه، هل ستقوم هذه المجلات بتحذير +المبرمجين من استخدام هذه البرامج، أم أنها ستعرض إعلانات لها؟</p> +<p> +إن الدعم الناتج عن التجارة من شأنه أن يساعد مجتمع البرمجيات الحرة بعدة طرق، +وهذا اﻷمر يمكنه أن يكون مفيداً على عدة مستويات. ولكن اكتساب الدعم عبر تقليل +الحديث عن الحرية والمبادئ يمكنه أن يجعل اﻷمر كارثياً؛ ﻷنه يزيد الفجوة بين +الممارسة والتوعية بالحقوق التي تحدثنا عنها سابقاً.</p> +<p> +إن “البرمجيات الحرة” و“المصادر الحرة” تتحدثان، بصورة +عامة، عن نفس الفئة من البرمجيات، إﻻ أن أقوالهما تختلف عن البرمجيات +والمبادئ. إن مشروع جنو يستمر في استخدام تعبير “البرمجيات الحرة” +لتأكيد أن الحرية، وليس التكنولوجيا فحسب، أمر مهم وأساسي.</p> + +<h3>حاول!</h3> +<p> +حكمة يودا (“ليس هنالك ما يسمى ‘بالمحاولة’”) تبدو +جيدة، ولكنها ﻻ تصلح في حالتي. لقد قمت بتنفيذ معظم أعمالي وأنا قلق من قدرتي +على أداء المهمة، كما أنني لم أكن متأكداً من أن مجهوداتي ستنجح في الوصول +ﻷهدافها. ولكنني استمررت في المحاولة، ﻷنه لم يكن هناك شخص آخر يحول بين العدو +والمدينة. رغم أنني لم أكن متأكداً من النجاح، إﻻ أنني نجحت في الكثير من +مساعيّ.</p> +<p> +في أحيان أخرى، فشلت مجهوداتي، وسقطت بعض المدن التي كنت أقوم بحمايتها. ولكنني +كنت أجد مدينة أخرى مهددة من العدو، وكنت أجهز نفسي لمعركة أخرى للدفاع +عنها. مع مرور الوقت، تعلمت كيف أبحث عن التهديدات والمخاطر، وكيف أضع نفسي ما +بين العدو والمدينة، في نفس الوقت الذي أنادي فيه القراصنة المبرمجين اﻵخرين +ليأتوا ويشاركوني المهمة.</p> +<p> +اليوم، لم أعد المدافع الوحيد عن القضية. من المريح والمفرح أن أرى حشداً من +القراصنة المبرمجين يقومون بحفر الخنادق لتعزيز دفاعاتهم، مما يجعلني أدرك أن +هذه المدينة سوف تظل صامدة—اﻵن على اﻷقل. ولكن المخاطر تتزايد عاماً بعد +عام، واﻵن تقوم شركة مايكروسوفت (Microsoft) باستهداف مجتمعنا بصورة مباشرة. ﻻ +يمكننا أن نأخذ مستقبل الحرية على أنه شئ مضمون. ﻻ تتعامل معه على أنه شئ +مضمون! إذا كنت ترغب بالمحافظة على حريتك، ينبغي عليك أن تجهز نفسك للدفاع +عنها.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>الرجاء ارسال اﻻستفسارات العامة حول مؤسسة البرمجيات الحرة ونظام جنو إلى +البريد اﻹلكتروني <a href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك +<a href="/contact/">طرق أخرى للتواصل</a> مع مؤسسة البرمجيات الحرة. للتبليغ +عن رابط ﻻ يعمل أو أي تعديلات أو اقتراحات أخرى، يرجى إرسال رسالة إلى البريد +اﻹلكتروني <a +href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +نحن نبذل أقصى جهدنا لنوفر ترجمة دقيقة وعالية الجودة، ولكن هذا ﻻ يعني أننا +نخلو من العيوب. يرجى إرسال تعليقاتكم واقتراحاتكم العامة بخصوص هذه الترجمة +إلى <a +href="mailto:web-translators@gnu.org"><web-translators@gnu.org></a>.</p><p>لمعلومات +أكثر حول كيفية التعاون معنا وللمشاركة في ترجمة المقالات على هذا الموقع، يرجى +قراءة دليل الترجمة (<a +href="/server/standards/README.translations.html">Translations README</a>).</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1998, 2001, 2002, 2005, 2006, 2007, 2008, 2010, 2014, 2015, +2017, 2018, 2020 ريتشارد ستالمان</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نَسب المُصنّف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة</strong>: محمد عصام<a +href="mailto:mohammed_isam1984@yahoo.com"><mohammed_isam1984@yahoo.com></a>, +2018. مراجعة: لبنى محمد.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تم التحديث في: + +$Date: 2020/09/10 02:29:00 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/who-does-that-server-really-serve.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/who-does-that-server-really-serve.html new file mode 100644 index 0000000..13df9a0 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/who-does-that-server-really-serve.html @@ -0,0 +1,295 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/who-does-that-server-really-serve.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/who-does-that-server-really-serve.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2011-01-03" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>من يخدم هذا الخادوم فعلا؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/who-does-that-server-really-serve.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>من يخدم هذا الخادوم فعلا؟</h2> + +<p>بقلم <strong>ريتشارد ستولمن</strong></p> + +<blockquote><p>(نشر هذا المقال أول مرة <a +href="http://www.bostonreview.net/richard-stallman-free-software-DRM">Boston +Review</a>.)</p></blockquote> + +<p><strong>لا تعد البرمجيات المحتكرة الوسيلة الوحيدة لفقد الحرية على الإنترنت، +فالبرمجيات الخدمية وسيلة أخرى لإعطاء الآخرين التحكم بحوسبتك.</strong></p> + +<h3>مقدمة: كيف تسلب البرمجيات المحتكرة حريتك</h3> + +<p>يمكن للتقنية الرقمية أن تمنحك الحرية، ويمكن أن تسلبها منك. إن التهديد الأول +الذي واجهنا كان <em>البرمجيات المحتكرة</em>، وهي البرمجيات التي لا يملك +مستخدموها التحكم لأن مالكيها (وهم شركات مثل أبل ومايكروسوفت) يتحكمون +بها. يستغل المالك عادة قوته الجائرة بإضافة مزايا خبيثة مثل التجسس والمداخل +الخلفية و<a href="http://DefectiveByDesign.org">إدارة القيود الرقمية +(DRM)</a> (والتي يُسمّونها في دعايتهم ”إدارة الحقوق الرقمية“).</p> + +<p>كان علاجنا لهذه المشكلة عبر تطوير <em>البرمجيات الحرة</em> ورفض البرمجيات +المحتكرة. البرمجيات الحرة تعني أنك كمستخدم تملك أربع حريات أساسية: (0) في +تشغيل البرنامج كما تشاء، و(1) في دراسته وتغيير كوده المصدري ليقوم بما تشاء، +و(2) في إعادة توزيع نسخ مطابقة، و(3) في إعادة توزيع نسخ من إصداراتك +المُعدّلة. (راجع <a href="/philosophy/free-sw.html">تعريف البرمجيات +الحرة</a>)</p> + +<p>لقد استعدنا عبر البرمجيات الحرة التحكم بحواسيبنا. صحيح أن البرمجيات المحتكرة +لا تزال موجودة، إلا أننا يمكن أن نخلص أنفسنا منها، ولقد قام كثير منا +بذلك. لكننا نواجه تهديدًا جديدًا على التحكم بحواسيبنا: وهو البرمجيات +الخدمية. يجب أن نرفضها من أجل لأجل الحرية.</p> + +<h3>كيف تسلب البرمجيات الخدمية حريتك</h3> + +<p>البرمجيات الخدمية (Software as a Service: SaaS) تعني أن يقوم شخص ما بتجهيز +خادوم على الشبكة للقيام بمهمة حاسوبية معينة (مثل إدارة الجداول الحسابية أو +معالجة النصوص أو ترجمة النصوص إلى لغة أخرى، وغيرها) ثم يدعو المستخدمين لأن +يقوموا بتلك المهمة على ذلك الخادوم. يرسل المستخدمون بياناتهم إلى الخادوم +الذي يعالج البيانات المعطاة ثم يعيد النتائج أو يتصرف بناءً عليها.</p> + +<p>إن تلك الخوادم أشد نزعًا لتحكم المستخدمين من البرمجيات المحتكرة. يحصل +مستخدمو البرمجيات المحتكرة عادة على ملف تنفيذي مجرّد من الكود المصدري، وهو +الأمر الذي يُصعّب على المبرمجين إمكانية دراسة الكود الذي يُشغلونه، وبالتالي +تصعب إمكانية معرفة مهمة البرنامج الحقيقة ويصعب تغييرها.</p> + +<p>أما مستخدمو البرمجيات الخدمية فلا يملكون حتى الملف التنفيذي لأنه على +الخادوم، ولا يمكن للمستخدمين الاطلاع عليه أو الاقتراب منه؛ ولذا فمن المستحيل +التحقق من مهمته الحقيقية ومن المستحيل تغييرها.</p> + +<p>بل إن البرمجيات الخدمية تسبب عواقب وخيمة مماثلة للخصائص الخبيثة لبعض +البرمجيات المحتكرة.</p> + +<p> فعلى سبيل المثال، بعض البرمجيات المحتكرة تعد ”برامج تجسس“ لأن +البرنامج <a href="/philosophy/proprietary-surveillance.html">يرسل معلومات عن +نشاطات المستخدمين</a>، فمايكروسوفت ويندوز يرسل معلومات عن نشاطات المستخدمين +إلى مايكروسوفت، و Windows Media Player و RealPlayer يبلّغان عمّا يشاهده +المستخدم أو يستمع إليه.</p> + +<p>وبعكس البرمجيات المحتكرة، فالبرمجيات الخدمية لا تحتاج إلى كود مخفي لتجمع +بيانات المستخدمين؛ بل يجب على المستخدمين أن يرسلوا بيانتهم ليستخدموها. إن +لهذا نفس أثر برامج التجسس وهو أن مُشغّل الخادوم يتلقى البيانات، لكنه يتلقاها +دون أدنى جهد لأن هذه هي طبيعة البرمجيات الخدمية. +</p> + +<p>يمكن لبعض البرمجيات المحتكرة أن تسيء إلى المستخدمين بأمر خارجي. على سبيل +المثال، يحتوي ويندوز على باب خلفي يُمكّن مايكروسوفت من فرض أي تغيير على أي +برنامج على الجهاز. يحتوي قارئ الكتب Amazon Kindle ”مُشغل أمازون“ +-الذي يوحي اسمه أن غرضه حرق كتبنا- على مدخل خلفي أورويلي [-معاد للصالح +العام-] استخدمته أمازون في عام 2009 ل<a +href="http://www.nytimes.com/2009/07/18/technology/companies/18amazon.html" +>حذف</a> الكثير من نُسخ Kindle من كتابي <cite>1984</cite> و <cite>Animal +Farm</cite> لOrwell الذين اشتراهما الناس من أمازون.</p> + +<p>تمنح البرمجيات الخدمية مُشغّل الخادوم المقدرة على تغيير البرمجيات المُستخدمة +وبيانات المستخدمين التي تُعالج. وهنا أيضًا لا حاجة لكود خاص للقيام بذلك.</p> + +<p>ولهذه الأسباب فإن البرمجيات الخدمية تكافئ تمامًا برمجيات التجسس وتعد مدخلًا +خلفيًا خطيرًا وهي تعطي مُشغّل الخادوم سلطة ظالمة على المستخدم، ولا يمكن أن +نقبل ذلك.</p> + +<h3>فصل قضية البرمجيات الخدمية عن قضية البرمجيات المحتكرة</h3> + +<p>إن البرمجيات الخدمية والبرمجيات المحتكرة يسببان النتائج السيئة ذاتها باختلاف +الوسائل. السبب في البرمجيات المحتكرة أنك تملك نسخة يصعب تغييرها أو من غير +القانوني القيام بذلك؛ أما في البرمجيات الخدمية فإن السبب أنك تستخدم نسخة لا +تملكها.</p> + +<p>إن هاتين المشكلتان محيرتان، وهذا لم ينشئ من محض الصدفة، فمطورو الوب يستخدمون +المصطلح المضلل ”تطبيقات الوب“ ليجمعون بين تطبيقات الخادوم +والبرامج التي تعمل على حاسوبك في متصفحك. بعض صفحات الوب تُثبّت برامج +جافاسكربت كبيرة في متصفحك بشكل مؤقت بدون إعلامك. <a +href="/philosophy/javascript-trap.html">عندما تكون برامج جافاسكربت هذه غير +حرة</a>، فإنها تحمل نفس مساوئ البرمجيات غير الحرة الأخرى. لكننا هنا على كل +حال نتناول مشكلة برمجيات الخادوم نفسه.</p> + +<p>يعتقد كثير من داعمي البرمجيات الحرة أن مشكلة البرمجيات الخدمية ستعالج بتطوير +برمجيات حرة للخوادم. إن من صالح مُشغّل الخادوم أن تكون برامج الخادوم حرة +لأنها إن كانت محتكرة فإن لمالكيها سلطة على الخادوم، وهذا ظلم لمُشغّله وليس +في صالحك أبدًا. لكن إن كانت البرمجيات حرة فإن هذا لا يحميك <em>كمستخدم +للخادوم</em> من آثر البرمجيات الخدمية، لأن الحرية للُمشغّل وليست لك +[كمستخدم].</p> + +<p>إن لإصدار الكود المصدري لبرمجيات الخادوم فائدة للمجتمع. يمكن للمستخدمين +الذين يمتلكون المهارة اللازمة تجهيز خوادم مشابهة، وحتى تغيير البرمجيات. لكن +هذه الخوادم لن تعطيك أبدًا السيطرة على حوسبتك مالم يكن <em>خادومك</em> لأن +بقية الخوادم ستُشغّل برمجيات خدمية، والبرمجيات الخدمية تعجلك دائمًا تحت رحمة +مُشغّل الخادوم، والعلاج الوحيد <em>ألا تستخدم البرمجيات الخدمية</em>! لا +تستخدم خادوم شخص آخر لمعالجة بياناتك.</p> + +<h3>التفريق بين البرمجيات الخدميات والخدمات الشبكية الأخرى</h3> + +<p>هل رفض البرمجيات الخدمية يعني رفض كل خوادم الشبكة؟ أبدًا، فليس الأمر +كذلك. معظم الخوادم لا تسبب هذه المشكلة لأن الوظيفة التي تؤيدها عليها ليست +معالجة خاصة بك بمعنى الكلمة، إلا بشكل طفيف.</p> + +<p>إن غرض خوادم الوب الأساسي لم يكن معالجة بياناتك بل نشر معلومات لتصل +إليها. معظم المواقع إلى اليوم تقوم بذلك ولا تسبب مشكلة البرمجيات الخدمية لأن +الوصول إلى معلومات منشورة لشخص ما ليس ضربًا من المعالجة. الأمر ذاته عند نشر +موادك عبر مدونة أو خدمة تدوين مُصغّر مثل تويتر (Twitter) أو آيدنتكا +(identi.ca)،لأن غرض التواصل -مثل المحادثة الجماعية- لا يُفترض أن يكون سريًا +وخاصًا. يمكن أن تتحول الشبكات الاجتماعية إلى برمجيات خدمية، لكن بشكل عام تعد +وسيلة للتواصل والنشر، وليست برمجيات خدمية. لا مشكلة حقيقة في استخدام خدمة +لتعديل البيانات التي ستتواصل بها مع الناس بشكل طفيف.</p> + +<p>إذا لم تكن الخدمة برنامجًا خدميًا فهذا لا يعني بالضرورة أنها مقبولة. يمكن أن +تقوم الخدمات بأمور سيئة أخرى. على سبيل المثال، ينشر فيسبوك الفيديو بنسق فلاش +وهو الأمر الذي يدفع المستخدمين إلى تشغيل برمجيات غير حرة، هذا بالإضافة إلى +أن فيسبوك يضلل مستخدميه في طبيعة الخصوصية. إن هذه مشاكل أساسية، لكن غرض +المقالة هو البرمجيات الخدمية. +</p> + +<p>بعض الخدمات مثل محركات البحث تجمع البيانات وتجعلك تبحث فيها. إن البحث في +البيانات التي جمعتها تلك الخدمات ليس من معالجة بياناتك بالمعنى التقليدي؛ +فأنت لم تعطها تلك المجموعة ولذا فإن استخدام تلك الخدمات للبحث في الوب لا يعد +استخدامًا للبرمجيات الخدمية (لكن استخدام محرك بحث يديره طرف آخر لتوفير البحث +على موقعك هو <em>فعلا</em> من استخدام البرمجيات الخدمية)</p> + +<p>التجارة الإلكترونية ليست قائمة على برمجيات خدمية، لأن المعالجة ليست خاصة بك، +بل إنها تجرى لك مع طرف آخر. ولذا فلا يوجد سبب لاستئثارك بالمعالجة. السؤال +المطروح في التجارة الإلكترونية هو فيما إذا كنت تثق الطرف الآخر بمالك وبيانات +الشخصية.</p> + +<p>استخدام خوادم المشاريع التعاونية ليس حوسبة خدمية لأن المعالجة التي تقوم بها +ليست خاصة بك. على سبيل المثال، إذا عدّلت صفحات ويكيبيديا فلست تقوم بحوسبتك +الخاصة، بل بالمساهمة في معالجة محتويات ويكيبيديا. تدير ويكيبيديا خوادمها، قد +يواجه البعض مشكلة البرمجيات الخدمية إذا كانوا يقومون بنشاطات جماعية على +خادوم شخص آخر، لكن لحسن الحظ مواقع استضافة البرامج مثل سافانا و SourceForge +لا تسبب مشكلة البرمجيات الخدمية لأن غرض المستضافين الأساسي هو النشر والتواصل +العلني، وليس المعالجة الخاصة.</p> + +<p>توفر بعض المواقع خدمات عديدة، فإذا كان أحدها ليس حوسبة خدمية فقد يكون الآخر +كذلك. على سبيل المثال، هدف فيسبوك الرئيسي هو التواصل الاجتماعي، وهذا ليس +حوسبة خدمية لكنه يدعم تطبيقات أطراف ثالثة تعتبر بعضها برمجيات خدمية؛ بالمثل +فإن هدف فلكر الأساسي هو توزيع ونشر الصور، وهذه ليست حوسبة خدمية، لكنه يحتوي +أيضًا على مزايا لتعديل الصور التي تعتبر حوسبة خدمية</p> + +<p>إن شركات تقنية المعلومات تشجع المستخدمين على عدم التفكير في هذه المشاكل، +وهذا هو غرض كلمة ”الحوسبة السحابية“ الرنانة. إن هذا المصطلح غامض +لدرجة أنه يمكن أن يشير إلى أي استخدام للإنترنت، فهو يشمل الحوسبة الخدمية وكل +شيء آخر تقريبًا. يضفي المصطلح الكثير من التصورات الواسعة عدمية المعنى.</p> + +<p>إن معنى ”الحوسبة السحابية“ الحقيقي هو طرح اقتراح خطير يهدد +حوسبتك. إنها تعني ”لا تسأل، ثِق بكل الشركات دون تردد. لا تخف من قضية +من يتحكم بحوسبتك أو من يملك بياناتك. لا تبحث عن فخ مخفي في خدمتنا قبل أن تقع +فيه“. بعبارة أخرى ”كن مغفلا“. إنني لا أفضل هذا المصطلح.</p> + +<h3>معالجة مشكلة البرمجيات الخدمية</h3> + +<p>قليل من المواقع تقوم بحوسبة خدمية، ومعظم المواقع لا تسبب المشكلة. لكن ماذا +نفعل بخصوص المواقع التي تسببها؟</p> + +<p>للحالات البسيطة التي تقوم فيها بمعالجة بياناتك الخاصة، الحل سهل: استخدم نسخة +خاصة بك من تطبيق حر. حرّر نصوصك باستخدام نسختك من مُحرّر نصوص حر مثل غنو +إيماكس (GNU Emacs) أو أي معالج نصوص حر. حرّر صورك باستخدامك نسختك من برنامج +حر مثل جمب (GIMP).</p> + +<p>لكن ماذا عن التعاون مع الآخرين؟ قد يكون التعاون في الوقت الراهن صعبًا بدون +استخدام خادوم. إذا استخدمت خادومًا، فلا تثق بخادوم تُديره شركة، حتى التعاقد +كزبون لا يحميك ما لم تكتشف خرقًا يمكنك أن تحاكمهم عليه، وكثيرًا من تقوم +الشركات بكتابة عقود تسمح بكثير من الخروقات. يمكن للشرطة أن تطلب قضائيًا +بياناتك من الشركة بإجراءات أسهل من طلبها منك شخصيًا، هذا على افتراض أن +الشركة لا تقوم بذلك طوعًا مثل شركات الهاتف في الولايات المتحدة التي تُسجّل +مكالمات زبائنها بشكل غير قانوني لبوش. إذا اضطررت لاستخدام خادوم، فاستخدم +خادومًا تثق بمُشغّله ولك معه علاقة تفوق العلاقة التجارية.</p> + +<p>على كل حال، يمكننا على أمد أبعد إنشاء بدائل لاستخدام الخوادم. على سبيل +المثال، يمكن إنشاء برنامج مُوزّع يعمل بتقنية الند للند (peer-to-peer) يمكن +للمتعاونين عبره مشاركة البيانات بشكل مُعمّى. على مجتمع البرمجيات الحرة أن +يُطوّر بدائل مُوزّعة على أساس الند للند ل”تطبيقات الوب“، وسيكون +من الحكمة إصدارها تحت <a href="/licenses/why-affero-gpl.html">غنو أفيرو جي +بي إل</a>، لأن البعض قديُحوّلها إلى برامج تعمل من خادوم. إن <a +href="/">مشروع غنو</a> يبحث عن متطوعين لإنجاز هذه البدائل. نحن أيضًا ندعو +مشاريع البرمجيات الحرة الأخرى إلى التفكير في هذه المشكلة في تصميم برمجياتهم.</p> + +<p>في الوقت الراهن، إن دعتك شركة لاستخدام خادومها للقيام بمهامك الحاسوبية +الخاصة، فلا تستسلم، ولا تستخدم البرمجيات الخدمية. لا تشترِ ولا تُثبّت +”عميلًا مُصغّرًا“ (Thin client)، الذي هو في الحقيقة حاسوب ضعيف +جدًا يجعلك تقوم بالعمل الحقيقي على خادوم، إلا إذا كنت ستستخدمها على خادوم +<em>لك</em>. استخدم حاسوبًا حقيقيًا وأبقِ بياناتك هناك. ولأجل حريتك، أنجز +عملك على نسختك الخاصة من البرمجيات الحرة.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2010 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak@gnu.org"><em>أسامة خالد</em></a><br />.فريق +الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-copyleft.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-copyleft.html new file mode 100644 index 0000000..4c097cb --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-copyleft.html @@ -0,0 +1,135 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/why-copyleft.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/why-copyleft.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/why-copyleft.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/why-copyleft.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-12-11" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.86 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لماذا الحقوق المتروكة؟ - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/why-copyleft.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>لماذا الحقوق المتروكة؟</h2> + +<p> +<cite>”عندما يحين الدفاع عن حرية الآخرين، أن تكذب وألا تفعل شيئا هو +نوع من الضعف، لا التواضع“</cite> +</p> + +<p> +في مشروع غنو نوصي الناس عادة باستخدام رخص <a +href="/licenses/copyleft.html">الحقوق المتروكة</a> مثل غنو +جي‌بي‌إل، بدلا من تراخيص البرمجيات المتساهلة غير متروكة +الحقوق. نحن لا نجادل بصرامة ضد التراخيص غير متروكة الحقوق—في الحقيقة، +نحن نوصّي أحيانا بها في حالات خاصة—لكن المدافعين عن هذه التراخيص يبدون +نوعا من الجدل الصارم ضد <abbr title="رخصة غنو +العمومية">جي‌بي‌إل</abbr>. +</p> + +<p> +واحد من هذا الجدل، برّر شخص استخدامه لواحدة من تراخيص بي‌إس‌دي +ك”نوع من التواضع“: ”أنا لا أطلب شيئا من الذين يستخدمون +كودي عدا الإشادة بي“ هي بالأحرى توسع في وصف المطالبة القانونية +بالإشادةب“التواضع”، لكن يوجد نقطة أعمق للاعتبار هنا. +</p> + +<p> +ينكر التواضع اهتمامك الذاتي الخاص، ولكن أنت والذي سيستخدم كودك لستما +المتأثرينفقط باختيارك لأي رخصة برمجيات حرة يستخدمها كودك. بعض الذين يستخدمون +كودك في برمجيات غير حرة يحاولون حرمان الحرية عن الآخرين، وإذا تركتهم يفعلون +ذلك، تكون فشلت في الدفاع عن حريتهم. عندما يأتي الدفاع عن حرية الآخرين، أن +تكذب وألا تفعل شيئا هو نوع من الضعف، لا التواضع. +</p> + +<p> +إصدار كودك المصدري تحت <a href="/licenses/bsd.html">واحدة من تراخيص +بي‌إس‌دي</a>، أو بعض الرخص المتساهلة غير متروكة الحقوق الأخرى، +ليس تصرفا خاطئا؛ البرنامج مازال برنامج حرا، ولازال مساهمة لمجتمعنا. لكنها +ضعيفة، وفي معظم الحالات ليست أفضل طريقة للمساهمة في حرية الآخرين في مشاركة +وتعديل البرمجيات. +</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2003، 2007، 2008, 2013 مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak.wfm@gmail.com"><em>أسامة خالد</em></a><br +/>.فريق الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حٌدثًت: + +$Date: 2020/07/05 14:10:26 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +<!-- for class="inner", starts in the banner include --> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-free.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-free.html new file mode 100644 index 0000000..24f9214 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/why-free.html @@ -0,0 +1,364 @@ +<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/why-free.en.html" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>لماذا ليس على البرامج أن يكون لديها مالك - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title> + +<meta name="Keywords" content="غنو، مشروع غنو، أف أس أف، مؤسسة البرمجيات الحرة، لماذا ليس على البرامج أن +يكون لديها مالك" /> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/why-free.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<h2>لماذا ليس على البرامج أن يكون لديها مالك</h2> + +<p>من قبل <a href="http://www.stallman.org/"><strong> ريشارد ستالمان +</strong></a></p> + +<p> +.تساهم تكنولوجيا المعلومات الرقمية في العالم عبر جعل نسخ وتعديل المعلومات +أسهل. تتعهد أجهزة الكمبيوتر بجعل هذا الأمر سهلا بالنسبة لنا جميعا</p> + +<p> +.ليس الكل يريده أن يكون أسهل. نظام حق المؤلف يعطي ”مالك“ أنظمة +البرامج ، الذين معظمهم يهدفون إلى حجب إمكانية الاستفادة من البرمجيات عن بقية +العام. يريدون أن يكونوا الوحيدين الذين يمكنهم نسخ وتعديل البرامج التي +نستخدمها.</p> + +<p> +نشأ نظام حق المؤلف مع الطباعة— و هي تكنولوجيا اللازمة لإنتاج الكثير +من النسخ. تنطبق قاعدة حق النشر تماما مع هذه التقنية لأنها تقتصر فقط على +المنتجين الكثير من النسخ. لم تأخذ الحرية بعيدا عن القراء من الكتب. على +القارئ العادي ، الذي لم يكن يملك مطبعة ، يمكنه نسخ الكتب فقط التي هي بالقلم +والحبر ، وقلة من القراء قد تقاضوا على لذلك.</p> + +<p> +التكنولوجيا الرقمية أكثر مرونة من المطبعة : عندما تكون المعلومات على شكل +رقمي ، يمكنك بسهولة نسخها و تقاسمها مع الآخرين. هذه المرونة هي نوبة سيئة +لنظام مثل نظام حقوق التأليف والنشر. هذا هو السبب في اتخاذ تدابير أكثر فظاعة +وحشية تستخدم الآن لإنفاذ حق مؤلف البرمجيات. يمكنكم النظر في الممارسات +الأربعة لجمعية ناشرين البرامج (أس بي أي) :</p> + +<ul> +<li>دعاية واسعة النطاق بالقول إنه من الخطأ أن عصيان مالكي الحقوق لمساعدة صديقك.</li> + +<li>استخدام طيور الإيقاع في شرك للإبلاغ عن زملاء العمل والشركاء.</li> + +<li>المداهمات (مع مساعدة الشرطة) على المكاتب والمدارس ، حيث على الناس فيها +الأثبات أنهم أبرياء من النسخ غير القانوني.</li> + +<li>النيابة العامة (من جانب الحكومة الامريكية ، وبناء على طلب تحالف الاحزاب +السبعة) من الناس ، مثل <abbr title="معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"> م أي +تي</abbr> ديفيد لماسشيا ، ليس لنسخ البرمجيات (فهو ليس متهما من نسخ أياً +منها) ، ولكن لمجرد ترك مرافق نسخ بدون حراسة وعدم فرض رقابة على الاستخدام.<a +href="#footnote1">[1]</a></li> +</ul> + +<p> +جميع الممارسات الأربعة تشبه تلك المستخدمة في الاتحاد السوفياتي السابق ، حيث +كان لكل آلة نسخ حارسا لمنع نسخ الممنوع ، وحيث كان الأفراد ينسخون المعلومات +وينقلونه سرا من يد إلى يد سمزدات. هناك بالطبع فرق : الدافع وراء التحكم في +المعلومات في الاتحاد السوفياتي كان سياسيا ؛ في الولايات المتحدة كان الدافع +هو تحقيق الربح. لكن هذه هي الإجراءات التي تؤثر علينا ، وليس الدافع. أي +محاولة لعرقلة تبادل المعلومات ، بغض النظر عن السبب ، يؤدي إلى نفس الأساليب +والقسوة نفسها.</p> + +<p> +يقدم المالكين عدة أنواع من الحجج لمنحهم القوة للسيطرة على كيفية استخدام +المعلومات :</p> + + +<ul> +<li id="name-calling">.التسميات + +<p> +يستخدم المالكون كلمات مشوهة مثل ”القرصنة“ ”والسرقة“ +، فضلا عن مصطلحات الخبرة مثل ”الملكية الفكرية“ +”والضرر“، تشير إلى خط معين من التفكير في القطاع العام — +تبسيط قياسي بين البرامج والأشياء المادية.</p> + +<p> +أفكارنا وحدسنا عن الممتلكات للأشياء المادية هي حول ما إذا كان من حق +<em>اتخاذ الشيء بعيدا</em> عن شخص آخر. انهم لا تنطبق مباشرة على <em>صنع +نسخة</em> من شيء. لكن المالكين يطلبون منا تطبيقها على أي حال.</p></li> + +<li id="exaggeration">.المبالغة + +<p> +المالكون يقولون انهم يعانون من ”الضرر“ أو ”الخسارة +الاقتصادية“ ، عند قيام المستخدمين بنسخ البرامج. إلا أن النسخ ليس له +تأثير مباشر على المالك ، ولا يضر أحدا. المالك يمكن أن يخسر إذا كان من الممكن +للشخص الذي قام بالنسخة أن يدفع مبلغ البرنامج إلى المالك عوضاً عن نسخه.</p> + +<p> +التفكير قليلا يبين أن معظم الناس من هذا القبيل لن يكونوا قد إشتروا نسخة. ومع +ذلك فإن المالكون يحسبون ”الخسائر“ كما لو أنه كان كل واحد اشترى +نسخة. هذا هي مبالغة— ، لوضعها برفق.</p></li> + +<li id="law">.القانون + +<p> +غالبا ما يصف المالكون الحالة الراهنة للقانون ، والعقوبات القاسية التي يمكن +أن يهدودنا بها. الضمنية في هذا النهج هو أن اقتراح القانون اليوم يعكس وجهة +نظر لا شك فيها للأخلاق— ولكن في الوقت نفسه ،علينا أن نعتبر هذه +العقوبات على أنها حقائق من الطبيعة التي لا يمكن إلقاء اللوم بها على احد.</p> + +<p> +.هذا السطر من الإقناع ليس مصمم ليصمد أمام التفكير النقدي ؛ انه يهدف إلى +تعزيز مسارا النفسية المعتادة</p> + +<p> +انه من المبتدئ أن لا تقرر القوانين الصواب والخطأ. على كل أميركي أن يعلم أنه +، منذ أربعين عاما ، كان ضد القانون في كثير من الولايات لشخص أسود على الجلوس +في المقاعد الأمامية للحافلة ، ولكن فقط العنصريين كانوا يقولون أنه الجلوس +هناك كان خطأ.</p></li> + +<li id="natural-rights">.الحقوق الطبيعية + +<p> +وكثيرا ما يزعم الكتاب علاقة خاصة مع برنامجهم المكتوب، وتستمر في التأكيد على +أنه ، رغباتهم ومصالحهم بشأن البرنامج ببساطة تفوق كثيرا رغبات ومصالح أي شخص +آخر ، أو حتى رغبات ومصالح بقية العالم برمته. (عادة الشركات ، وليس الكتاب ، +هم من يحملون حقوق التأليف والنشر على البرمجيات ، ولكن يتوقع منا أن نتجاهل +هذا التناقض.)</p> + +<p> +إلى أولئك الذين يقترحون هذه البديهية الأخلاقية— باعتبار الكاتب هو أكثر +أهمية منك— لا يسعني إلا أن أقول إنني ، ككاتب برمجيات بارز ، أطلق عليه +كلام فارغ.</p> + +<p> +ولكن الناس بشكل عام هم من المرجح فقط أن يشعروا بأي تعاطف مع مطالبات الحقوق +الطبيعية وذلك لسببين.</p> + +<p> +سبب واحد هو مقياس موسع مع الأشياء المادية. عندما اطبخ السباغيتي ، اعترض اذا +أكلها شخص آخر ، لأنه عندئذ لا أستطيع أن آكل. يؤلمني عمله بالضبط بقدر ما +ينفعه ؛ واحد منا فقط يستطيع أكل السباغيتي ، وبالتالي فإن السؤال المطروح هو +، من؟ الفرق الأصغر بيننا يكفي لترجيح كفة الميزان الأخلاقية.</p> + +<p> +ولكن إذا قمت بتشغيل برنامج كتبته أن أو تغييره يؤثر بشكل مباشر عليك وغير +مباشر علي فقط. إذا إعطاء نسخة لصديقك يؤثر عليك أنت وصديقك اكثر بكثير مما +يؤثر لي. لا يجب أن أملك السلطة للقول لكم لا تفعل هذه الأشياء. لا ينبغي لأحد +أن يملك هذه السلطة.</p> + +<p> +السبب الثاني هو أنه قيل للناس بأن الحقوق الطبيعية للكتاب هي التقليد المقبولة +التي لا جدال فيه في مجتمعنا.</p> + +<p> +على سبيل التاريخ ، العكس صحيح. تم اقترح فكرة الحقوق الطبيعية للكتاب وتم +الرفض حاسم عندما وضع دستور الولايات المتحدة. هذا هو السبب في أن الدستور لا +<em> يسمح</em> إلا لنظام حقوق المؤلف و لا <em>يحتاج</em> أحد ، وهذا هو السبب +في أن يقول إن حقوق التأليف والنشر يجب أن يكون مؤقتا. وتنص أيضا على أن الغرض +من حقوق التأليف والنشر هو من أجل تعزيز التقدم— لا لمكافأة +الكتاب. الحقوق الملكية تكافأ المؤلفين إلى حد ما ، وعدد من دور النشر ، ولكن +هذا هو المقصود ، كوسيلة لتعديل سلوكها.</p> + +<p> +التقليد المنشأ الحقيقي لمجتمعنا هو أن تخفيضات حقوق التأليف والنشر إلى الحقوق +الطبيعية للجمهور— ، وبأن هذا لا يمكن إلا أن يكون مبررا للجمهور في حد +ذاته.</p></li> + +<li id="economics">الاقتصاد. + +<p> +الجدال النهائي الذي تقدم لأصحاب الحاجة من البرنامج هو أن هذا يؤدي إلى إنتاج +المزيد من البرمجيات.</p> + +<p> +خلافا للآخرين ، وهذه الحجة على الأقل تأخذ نهجا مشروع لهذا الموضوع. يستند إلى +هدف صحيح— ، إرضاء مستخدمي البرمجيات. من التجربة الواضحة أن الشعب سوف +ينتج أكثر من شيء إذا كانوا يتقاضون رواتب جيدة للقيام به.</p> + +<p> +لكن هذه الحجة الاقتصادية لديها عيب : فهو يقوم على افتراض أن الاختلاف هو فقط +مسألة مقدار الاموال التي لدينا على الدفع. فإنه يفترض أن <em> إنتاج +البرمجيات</em> هو ما نريد ، إذا كان للبرنامج مالك أم لا.</p> + +<p> +يقبل الناس حقاً هذا الافتراض ، لأنه يتفق مع تجاربنا مع الأشياء +المادية. لننظر في شطيرة ، على سبيل المثال. يمكنك أن تكون قادر على الحصول على +ما شطيرة ممثلة إما مجانا أو مقابل ثمن. إذا كان الأمر كذلك ، فإن المبلغ الذي +تدفعه هو الفرق فقط. إن أردت او لم ترد شرائه ، لدى الساندويتش نفس الطعم ونفس +القيمة الغذائية ، وفي كلتا الحالتين لا يمكنك أن تأكله إلا مرة واحدة. إذا كان +يمكنك الحصول على شطيرة من المالك أو لا لا يمكن ان تؤثر بشكل مباشر على أي شيء +سوى مبلغ من المال لديك في وقت لاحق.</p> + +<p> +هذا صحيح بالنسبة لأي نوع من المواد —، سواء كان أو لم يكن له مالك لا +تؤثر بشكل مباشر على <em>ما هو عليه</em> ، أو ما يمكنك القيام به إذا حصلت +عليه.</p> + +<p> +ولكن اذا كان البرنامج له مالك ، وهذا يؤثر كثيرا ما هو عليه ، وماذا يمكنك أن +تفعل بنسخة إذا اشتريت واحدة. الفرق ليست مجرد مسألة مال. نظام أصحاب البرمجيات +تشجع أصحاب البرمجيات لإنتاج شيء ما— ، ولكن ليس ما يحتاج المجتمع +حقا. ويسبب التلوث الأخلاقي الغير الملموس الذي يؤثر علينا جميعا.</p></li> + +</ul> + +<p> +ماذا يحتاج المجتمع؟ يحتاج الى المعلومات التي هي حقا متاحة لمواطنيها— +على سبيل المثال ، البرامج التي يمكن للناس أن تقرأ ، تحدد تكيف تحسن ، وليس +فقط العمل بها. ولكن ما يقدم أصحاب البرمجيات عادة هو صندوق اسود لا نستطيع أن +ندرسة أو نغيره.</p> + +<p> +المجتمع يحتاج أيضا إلى الحرية. عند يكون للبرنامج مالك ، يفقد المستخدمون حرية +السيطرة على جزء من حياتهم.</p> + +<p> +وفوق كل ذلك يحتاج المجتمع إلى تشجيع روح التعاون الطوعي في مواطنيها. عند +يخبرنا أصحاب البرنامج أن مساعدة جيراننا في طريقة طبيعية هي +”القرصنة“ ، يلوثون روح مجتمعنا المدنية.</p> + +<p> +هذا هو السبب الذي يجعلنا نقول إن <a +href="/philosophy/free-sw.html">البرمجيات الحرة</a> هي مسألة حرية ، وليس +سعر.</p> + +<p> +الحجة الاقتصادية للمالكين خاطئه ، ولكن القضية الاقتصادية هي حقيقية . بعض +الناس يكتب البرامج المفيدة للمتعة من الكتابة أو للإعجاب والحب ، ولكن إذا كنا +نريد المزيد من البرامج مما يكتبه هؤلاء الناس، فنحن بحاجة لجمع الأموال.</p> + +<p> +منذ الثمانينيات من القرن العشرين وحتى الآن ، حاول مطوري البرمجيات الحرة +أساليب مختلفة لإيجاد الأموال اللازمة ، مع بعض النجاح. ليس هناك حاجة لجعل أي +شخص غني ، متوسط دخل الأسرة الأميركية ، حول $ 35k ، يثبت كونه حافزا كافيا +لكثير من الوظائف التي هي أقل إرضاء من البرمجة.</p> + +<p> +لسنوات ، حتى زمالة جعلها لا لزوم لها ، لقد حصلت لقمة العيش من التحسينات +المخصصة للبرمجيات حرة ألتي كتبتها. كل تعزيز أضيف إلى معيار الإصدار الرئيسي +تم إصدارها في نهاية المطاف ، وبالتالي أصبح متاحا لعامة الناس. يدفع لي +العملاء كي أتمكن من العمل على التحسينات التي رغبوا فيها ، بدلا من التركيز +على الميزات التي كنت أود أن تكون على خلاف ذلك لها الأولوية ألقصوى.</p> + +<p> +يكسب بعض مطوري البرمجيات الحرة المال من خلال بيع خدمات الدعم. في عام 1994، +دعم سيغنس ، مع نحو 50 موظفا، قدر أن حوالي 15 في المائة من نشاط الموظفين هي +تطوير البرمجيات الحرة —نسبة محترمة لشركة البرمجيات.</p> + +<p> +حدث في أوائل التسعينيات أن الشركات بما في ذلك انتل وموتورولا وتكساس +انسترومنتس وأجهزة بث قد تضافرت لتمويل التطوير المستمر لمترجم غنو الحرة للغة +C. وفي الوقت نفسه ، يتم تمويل مترجم غنو الحرة للغة آدا من جانب سلاح الجو +الاميركي ، الذي يعتقد أن هذا هو وأجدى وسيلة فعالة للحصول على مترجم ذو جودة +عالية . [تمويل سلاح الجو انتهى منذ بعض الوقت ، مترجم غنو الحرة للغة آدا +الآن في الخدمة ، والصيانة مموله تجاريا.]</p> + +<p> +كل هذه الأمثلة الصغيرة ؛ حركة البرمجيات الحرة لا تزال صغيرة ، و لا تزال +شابة. ولكن على سبيل المثال من الراديو الداعم المستمع في هذا البلد (الولايات +المتحدة) يظهر انه من الممكن دعم نشاط كبير دون إجبار كل مستخدم على الدفع.</p> + +<p> +كمستخدم الكمبيوتر اليوم ، قد تجد نفسك تستخدم <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">برنامج احتكاري</a> . +إذا سألك صديقك تقديم نسخة منه، سيكون من الخطأ أن ترفض. التعاون هو أكثر أهمية +من حقوق التأليف والنشر. لكن تحت الأرض ، التعاون المنغلق لا يجعل المجتمع +حسناً. ينبغي للإنسان أن يطمح ليحيا حياة تستقيم علنا بكل فخر ، ويعني هذا +القوللا للبرمجيات الاحتكارية.</p> + +<p> +تستحق أن تكون قادر على التعاون علنا وبحرية مع الناس الآخرين الذين يستخدمون +البرمجيات. تستحق أن تكون قادر على معرفة الكيفية التي يعمل بها البرنامج ، +وتعليم الطلاب معها. تستحق أن تكون قادر على توظيف المبرمج المفضل لديك لإصلاحه +عند الخلل.</p> + +<p> +إنكم تستحقون البرمجيات الحرة.</p> + +<h3>هوامش</h3> +<ol> +<li id="footnote1">تم سحب الاتهامات لاحقاً</li> +</ol> + +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">هذا المقال نشر في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>برمجيات +حرة ، مجتمع حر : المقالات المختارة لريتشارد ستالمان</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1994, 2009, 2020 Richard Stallman</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +تم تحديث الترجمة من قبل رفيق إ. جرجس</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدثت: + +$Date: 2020/07/05 14:01:37 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/words-to-avoid.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/words-to-avoid.html new file mode 100644 index 0000000..0959096 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/words-to-avoid.html @@ -0,0 +1,851 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/words-to-avoid.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/words-to-avoid.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/words-to-avoid.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/words-to-avoid.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2013-03-10" --> +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.79 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>كلمات تتحاشها (أو استخدمها بحذر) لأنها مفخخة أو مضللة - مشروع غنو - مؤسسة +البرمجيات الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/words-to-avoid.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>كلمات تتحاشها (أو استخدمها بحذر) لأنها مفخخة أو مضللة</h2> + +<p> +توجد كلمات وعبارات عديدة ننصف بتجنبها أو تتجنبها في سياقات واستخدامات محددة. بعضها غامض أو مضلل؛ وبعضها يفرض وجهة نظر نأمل ألا تتفق معها.</p> + +<div class="announcement"> +<blockquote><p>أيضًا راجع <a href="/philosophy/categories.html">تصانيف البرمجيات الحرة والمقيدة</a></p></blockquote> +</div> + +<p> <!-- GNUN-SORT-START --> +<!-- alternative -->”<a href="#Alternative">بديل</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- BSD -->”<a href="#BSD-style">نمط BSD</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- closed -->”<a href="#Closed">مغلق</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- cloud -->”<a href="#CloudComputing">حوسبة سحابية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- commercial -->”<a href="#Commercial">تجاري</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- compensation -->”<a href="#Compensation">تعوضيات</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- consume -->”<a href="#Consume">استهلك</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- consumer -->”<a href="#Consumer">مستهلك</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- content -->”<a href="#Content">محتوى</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- creator -->”<a href="#Creator">منشئ</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- digital goods-->”<a href="#DigitalGoods">منتجات رقمية</a>“ +| <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- digital locks -->”<a href="#DigitalLocks">القيود +الرقمية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- drm -->”<a href="#DigitalRightsManagement">إدارة الحقوق +الرقمية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- ecosystem -->”<a href="#Ecosystem">منظومة بيئية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- freeware -->”<a href="#Freeware">برمجيات مجانية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- hacker -->”<a href="#Hacker">هاكر</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- intellectual -->”<a href="#IntellectualProperty">ملكية +فكرية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- lamp -->”<a href="#LAMP">نظام LAMP</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#ForFree">For free</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#FreelyAvailable">Freely +available</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#GiveAwaySoftware">Give away +software</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#PC">PC</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#Photoshop">Photoshop</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#PowerPoint">PowerPoint</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<span dir="ltr">“<a href="#RAND">RAND</a>”</span> | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- linux -->”<a href="#Linux">نظام Linux</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- market -->”<a href="#Market">سوق</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- monetize -->”<a href="#Monetize">نقّد</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- mp3 -->”<a href="#MP3Player">مشغل MP3</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- open -->”<a href="#Open">مفتوح</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- piracy -->”<a href="#Piracy">قرصنة</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- protection -->”<a href="#Protection">حماية</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- sell -->”<a href="#SellSoftware">بيع البرامج</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- software -->”<a href="#SoftwareIndustry">صناعة +البرمجيات</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- theft -->”<a href="#Theft">سرقة</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- trusted -->”<a href="#TrustedComputing">الحوسبة +الموثوقة</a>“ | <!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- vendor -->”<a href="#Vendor">بائع</a>“ +<!-- GNUN-SORT-STOP --> +</p> + +<!-- GNUN-SORT-START --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Alternative"><!-- alternative -->”بديل“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +نحن لا نقدم البرمجيات الحرة ”كبديل“، لأنها بذلك تروج لهدف زائف +وهو وجدود البرمجيات الحرة متلازمة مع البرمجيات الاحتكارية. وذلك بزعم أن +البرمجيات الاحتكارية شرعية.</p> +<p> +نحن نؤمن بأن الطريقة الوحيدة الأخلاقية لتداول البرمجيات هي من خلال كونها +برمجيات حرة. لذا، فنحن نهدف لجعل البرمجيات الحرة أكثر من مجرد بديل. هدفنا +عالم كل برمجياته حرة، حتى يكون كل المستخدمين أحرار. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="BSD-style"><!-- BSD -->”نمط BSD“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +عبارة ”رخصة على نمط BSD“ تقود إلى لبس لأنها <a +href="/licenses/bsd.html">تجمع بين رخصًا بينها اختلافات هامة</a>. على سبيل +المثال، فإن رخصة BSD الأصلية التي تحتوي شرط الدعاية متعارضة مع رخصة غنو +العمومية، لكن رخصة BSD المُعدّلة متوافقة معها.</p> +<p> +لتجنب اللبس، من الأفضل تسمية <a href="/licenses/license-list.html">الرخصة +المعنية</a> وتجنب المصطلح الغامض ”نمط BSD“.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Closed"><!-- closed -->”مغلق“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +وصف البرمجيات غير الحرة أنها ”مغلقة“ يشير بوضوح إلى مصطلح +”المصادر المفتوحة“. نحن في حركة البرمجيات الحرة <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">لا نريد أن يُخلط بيننا +وبين حملة المصادر المفتوحة</a>، ولذا فإننا حريصون على تجنب قول العبارات التي +تشجع الناس على وضعنا معهم. على سبيل المثال، نحن نتجنب وصف البرمجيات غير +الحرة بأنها ”مغلقة“. نسميها ”غير حرة“ أو <a +href="/philosophy/categories.html#ProprietarySoftware">محتكرة</a> (أو +مملوكة).</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="CloudComputing"><!-- cloud -->”حوسبة سحابية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +إن مصطلح ”الحوسبة السحابية“ غامض وليس له معنى واضح، فهو يُستخدم +لعدة نشاطات مختلفة ليس بينها شيء مشترك إلا استخدام الإنترنت لغرض يتخطى نقل +الملفات. لذلك فإن المصطلح يسبب الكثير من اللبس. إذا بنيت فكرتك عليه، فسوف +تكون غامضة. +</p> + +<p> +عند فهم أو الرد على عبارة شخص آخر استخدم فيها هذا المصطلح، فإن أول خطوة هي +فهم الموضوع. ما هو النشاط الذي تشير إليه فعلا هذه العبارة، وما هو المصطلح +الجيد الواضح للإشارة إليه؟ عندما يتضح الأمر، يمكن للنقاش أن ينتهي إلى نهاية +مفيدة. +</p> + +<p> +إحدى المعاني الكثيرة للحوسبة السحابية “cloud computing” تخزين +البيانات على خدمات عبر الإنترنت. هذا يعرضك إلى <a +href="http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/apr/25/hackers-spooks-cloud-antiauthoritarian-dream">المراقبة</a>. +</p> + +<p> +معنى آخر (يقترب من المعنى ولكن ليس نفس الشئ) هو <a +href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html"> البرمجيات كخدمة +</a>، والذي يحرمك من التحكم في العملية الحوسبية. +</p> + +<p> +كذلك ممكن أن يعني تأجير جهاز حوسبي خادم server، سواء مادي أو إفتراضي +virtual. ويمكن القبول بهذه الحالة تحت ظروف معينة. +</p> + +<p> +ومن الغرابة أن لاري إليسون وهو مطور برمجيات محتكرة أيضًا <a +href="http://www.cnet.com/news/oracles-ellison-nails-cloud-computing/">لاحظ +غموض المسطلح ”الحوسبة السحابية“</a> لكنه قرر استخدام المصطلح على +كل حال لأنه -كمطور برمجيات محتكرة- لا تحفزه نفس المبادئ التي نتبناها. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Commercial"><!-- commercial -->”تجاري“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك لا تستخدم كلمة ”تجاري“ كمرادفة لكلمة ”غير +حر“ لأن هذا يخلط أمرين مختلفين تمامًا.</p> +<p> +يعتبر البرنامج تجاريًا إذا طُوّر لنشاط تجاري. يمكن أن يكون البرنامج التجاري +حرًا أو غير حر، بحسب طريقة التوزيع. تمامًا، كإمكانية أن يكون البرنامج الذي +تطوره مدرسة أو فرد حرًا أو غير حر، بحسب طريقة التوزيعة. إن الجانبين +—الطرف الذي طوّر البرنامج والحرية التي يملكها مستخدموه— +مستقلتان.</p> +<p> +في العقد الأول من حركة البرمجيات الحرة، كانت حزم البرمجيات الحرة غالبًا غير +تجارية؛ فمكونات نظام التشغيل غنو/لينكس طورها أفرادأ إو منظمات غير هادفة +للربح منها FSF وجامعات. لاحقًا -في التسعينيات- ظهرت البرمجيات الحرة +التجارية.</p> +<p> +إن البرمجيات الحرة التجارية تعد مساهمة لمجتمعنا، وعلينا تشجيعها. لكن الذين +يعتقدون أن ”تجاري“ يعني ”غير حر“ سوف يعتقدون أن +عبارة ”حر تجاري“ تناقض نفسها، ويلغون الاحتمالية. دعونا نحذر من +استخدام كلمة ”تجاري“ على هذا النحو.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Compensation"><!-- compensation -->”تعوضيات“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +الحديث عن ”تعويض المؤلفين“ وربطه بحقوق النشر يحمل افتراضين (1) +أن حقوق النشر وُجدت لأجل المؤلفين و(2) أننا عندما نقرأ شيئًا، فإننا ندين +لمؤلفه بدين علينا سداده. إن الافتراض الأول <a +href="/philosophy/misinterpreting-copyright.html">خاطئ</a> ببساطة، والثاني +فضيع. +</p> +<p> +” تعويض أصحاب الحقوق - Compensating the rights-holders “يضيف +بعداً آخر من الاحتيال: من المتوقع أن تتخيل أنه يعني دفع تعويض للمؤلف، +وأحياناً يعني ذلك بالفعل، ولكن معظم الأحيان يعنى تعويض نفس شركات النشر التي +تحاول الدفع بقوانين جائرة. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Consume"><!-- consume -->”استهلك“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +” استهلاك“ تشير إلى ما نفعله باﻷكل؛ فنحن نهضمه، وبذلك نعرضه +للإهلاك والنفاذ. بالمقارنة، فنحن نستخدم نفس الكلمة لنصف الفعل الذي يؤدي +لنفاذ أشياء أخرى كثيرة. ومع ذلك، من الخطاء أن نتكلم عن +”إستهلاك“ المعلومات الرقمية، الموسيقى، البرمجيات، إلخ.، ﻷننا +باستخدامهم لا نعرضهم للإهلاك أو النفاذ. أنظر أيضاً التعريف التالي.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Consumer"><!-- consumer -->”مستهلك“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +إن مصطح ”مستهلك“ عند استخدامه للإشارة إلى مستخدمي الحاسوب يحمل +افتراضات ينبغي أن نرفضها. إن تشغيل تسجيل رقمي أو تشغيل برنامج لا يعرضه +للإهلاك أو النفاذ. مصلطحي ”منتج“ و”مستهلك“ قدما من +نظرية اقتصادية، وجلبنا معهما أفقهما الضيق وافتراضهما المضلل، وهي تهدف إلى +غسل تفكيرك.</p> +<p> +بالإضافة إلى ذلك، إن وصف مستخدمي الحاسوب بأنهم ”مستهلكون“ يفترض +دورًا ضئيلا لهم: فهو ينظر إليهم كالماشية التي تأكل ما يجعله الآخرون متاحًا +لها. هذا الاعتقاد يقود إلى سخافات مثل CBDTPA ”قانون نطاق المستهلك +الواسع والدعاية التلفزيونية الرقمية“ الذي سيطالب بتقييد النسخ في كل +الأجهزة الرقمية. إذا كان كل المستخدمون ”يستهلكون“ فما الذي +يزعجهم؟</p> +<p> +إن المبدأ الاقتصادي الذي يصور المستخدمين ك”مستهلكين“ يتلازم مع +فكرة أن الأعمال المنشورة مجرد <a href="#Content"> ”محتويات“</a>.</p> +<p> +لوصف الأشخاص غير القاصرين على الاستخدام السلبي للأعمال، نقترح مصطلحي +”أفراد“ و”مواطنين“.</p> +<p> +This problem with the word “consumer” has been <a +href="http://www.theguardian.com/commentisfree/2013/aug/11/capitalism-language-raymond-williams">noted +before</a>. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Content"><!-- content -->”محتوى“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +استخدام كلمة ”محتوى“ لوصف الكتابات والأعمال المؤلفة الأخرى يضفي +عليها صفة نأمل أن تتجنبها. إنها تعامل تلك الأعمال كما لو كانت سلعا غرضها ملء +صندوق لكسب المال. في الحقيقة إنها تسيء للعمل ذاته. +</p> +<p> +إن الذين يستخدمون هذا المصطلح هم عادة ناشرون يضغطون لزيادة قوة حقوق النشر +باسم مؤلفي (”منشئ“ كما يسمونهم) المصنفات. إن مصطلح +”محتوى“ يعكس نظرتهم الحقيقة تجاه تلك المصنفات ومؤلفيها.</p> + +<p>راجع <a href="http://www.salon.com/2000/06/14/love_7/">رسالة Courtney Love +المفتوحة إلى Steve Case</a> وابحث عن ”مزود محتوى“ في هذه +الصفحة. للأسف، فإن السيدة Love ليست على علم أن مصطلح ”ملكية +فكرية“ أيضًا <a href="#IntellectualProperty">متحيز ومضلل</a></p> +<p> +يعتبر مصطلح ”إدارة محتوى“ الأكثر غموضًا. ”محتوى“ +تعني ”معلومات“ و”إدارة“ في هذا السياق تعني +”القيام بشيء ما بها“. ولذا فإن ”نظام إدارة المحتوى“ +هو نظام للقيام بشيء ما بالمعلومات. وكل البرامج تقريبًا يمكن وصفها بذلك.</p> + +<p> +هذا المصطلح في معظم الحالات يشير إلى نظام لرفع الصفحات إلى موقع. ولذلك +الغرض، فنحن نوصي باستخدام المصطلح ”نظام مراجعة موقع الوب“ (WRS).</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Creator"><!-- creator -->”منشئ“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +عندما يطلب مصطلح ”منشئ“ على المؤلفين فإنه يشبههم ضمنًا بالإله +(”المنشئ“). إن هذا المصطلح يستخدمه الناشرون لتعزيز مكان المؤلفين +الأخلاقي وجعلهم فوق الناس العاديين لتبرير إعطائهم زيادة سلطة حقوق النشر، وهي +السلطة التي يمكن للناشرين استغلالها باسمهم. إننا نوصي بقول +”مؤلف“ بدلا من ذلك. عمومًا ”مالك حقوق النشر“ هو ما +تعنيه في حالات كثيرة. هذان المصطلحان غير متساويان: في أغلب الأحيان مالك حقوق +النشر ليس المؤلف.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="DigitalGoods"><!-- digital goods -->”منتجات رقمية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +عندما يستخدم المصطلح ”منتجات رقمية“ للدلالة على نُسخ من أعمالة +مؤلفة، فإنها يشبهها خطأً بالمنتجات المحسوسة التي لا يمكن نسخها ولذلك فهي +تُصنّع وتُباع. التشبيه يشجع العامة أن يحكموا بخصوص البرمجيات أو منتجات رقمية +أخرى بناءاً على رؤيتهم وحسهم الداخلي بالنسبة للمنتجات المحسوسة. وذلك أيضاً +يحدد مشاكل بالنسبة للإقتصاد، الذي لا تتضمن قيمه السطحية والمحدوة، الحرية +والمجتمع.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="DigitalLocks"><!-- digital locks -->”القيود الرقمية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +”القيود الرقمية“ التعبير يستخدم بواسطة المنتقدين لإدارة القيود +الرقمية. المشكلة أن التعبير يفشل في إيضاح المشكلة في هذه الممارسة.</p> +<p> +القيود ليست بالضررورة جائرة. من المحتمل أن تمتلك بضعة قيود، مع مفاتيحهم أو +أكوادهم أيضاً؛ ربما تجد فيهم إفادة أو سبب إزعاج، لكن في كلتا الحالتين لا +يقمعوك، لانك تستطيع أن تفتحهم أو تقفلهم.</p> +<p> +إدارة القيود الرقمية DRM مثل القيد الموضوع بواسطة آخر، ويرفض أن يعطيك +المفتاح - بكلمات أخرى، مثل الأصفاد. لذلك ندعوهم ” الأصفاد الرقمية +“، وليس ” القيود الرقمية“.</p> +<p> +عدد من الحملات المناهضة اختارت غافله تعبير ”القيود الرقمية“؛ +لإرجاع الأمور لنصابها الصحيح، علينا أن رفض بحزم أن ننقاد وراءهم ونستخدم هذا +التعبير. يمكننا دعم الحملات المناهضة ”للقيود الرقمية“؛ لو +توافقنا موضوعياً؛ ولكن علينا عند التعبر عن دعمنا أن نستبدل التعبير +”بالأصفاد الرقمية“ بشكل واضح؛ ونوضح السبب. </p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="DigitalRightsManagement"><!-- drm -->”إدارة الحقوق الرقمية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +تشير ”إدارة الحقوق الرقمية“ إلى مخططات تقنية مُصمّمة لفرض قيود +على مستخدمي الحاسوب. إن استخدام مصطلح ”حقوق“ في هذا المصطلح +دعائي، وغرضه أن يجعلك بدون أن تشعر تفكر في الأمر من نظرة القلة الذين يفرضون +القيود، وتتجاهل نظرة العامة الذين تنطبق القيود عليهم.</p> +<p> +من البدائل الجيدة ”إدارة القيود الرقمية“ و”الأصفاد +الرقمية“.</p> +<p> +Please sign up to support our <a href="http://DefectiveByDesign.org/"> +campaign to abolish DRM</a>.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Ecosystem"><!-- ecosystem -->”منظومة بيئية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من غير المحبذ وصف مجتمع البرمجيات الحرة، أو أي مجتمع إنساني بأنه +”منظومة بيئية“ لأن هذا يفرض غياب الجانب الخلقي.</p> + +<p> +إن مصطلح ”منظومة بيئية“ يفرض ضمنًا حال غياب الضمير: لا تسأل كيف +ماذا <em>يجب</em> أن يحدث، فقط ادرس واشرح <em>ماذا</em> يحدث. في المنظومة +البيئية بعض الكائنات تتغذى على كائنات أخرى. في علم البيئة، إننا لا نتسآل عما +إذا كان من العدل أن تأكل البومة الفأر أو أن يأكل الفأر البذور، لكننا لاحظنا +أن هذا يحدث. أعداد الكائنات الحية تزاد وتقل وفقًا لبعض الظروف، وهذا ليس عدلا +أو ظلما، فهو مجرد ظاهرة بيئية. حتى إذا وصل الأمر إلى إنقراض الفصائل.</p> + +<p> +ولكن وعلى العكس من ذلك فإن البشر الذين ينتهجون سلوكًا أخلاقيًا معينًا تجاه +من حولهم يمكنهم أن يقرروا الحفاظ على أمور قد تختفي، بدون تدخلهم، مثل المجتمع +المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والرعاية الصحية العامة، ونقاء +الهواء الجوي والماء، والحيونات المهددة بالانقراض، والفنون التقليدية، وحرية +مستخدمي الحاسوب. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Freeware"><!-- freeware -->”برمجيات مجانية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك لا تستخدم مصطلح ”برمجيات مجانية“ كمرادفة +ل”البرمجيات الحرة“. كان مصطلح ”برمجيات مجانية“ +مستخدمًا بكثيرة في الثمانينات للبرمجيات التي تُصدر بصيغة تنفيذية فقط، بدون +توفر الكود المصدري. أنا اليوم فليس لها تعريف متفق عليه.</p> +<p> +عندما تتحدث بلغة غير الإنجليزية، فمن فضلك تجنب استخدام مصطلحات اللغة +الإنجليزية مثل ”free software“ أو ”freeware.“، فمن +الأفضل أن تترجم مصطلح ”free software“ إلى <a +href="/philosophy/fs-translations.html">لغتك</a>.</p> + +<p> +باستخدامك للكلمة ب<a href="/philosophy/fs-translations.html">لغتك</a>، فأنت +تظهر بوضوح أنك تشير في الحقيقة إلى الحرية وليس إلى فكرة تسويق أجنبية +غامضة. قد يبدو المصطلحة غريبًا أو مربكًا لمن حولك، لكنهم عندما يعرفون أنه +يشير إلى معناه، فسوف يفهمون القضية. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Hacker"><!-- hacker -->”هاكر“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +الهكر هو من <a href="http://stallman.org/articles/on-hacking.html">يحب +الذكاء التجريبي</a>—ليس في الحاسوب في بالضرورة. كان المبرمجون في مجتمع +البرمجيات الحرة القديم في <abbr title="Massachusetts Institute of +Technology">MIT</abbr> في الستينيات والسبعينيات يسمون أنفسهم هكرًا. بحلول +عام 1980، فهم الصحفيون الذين اكتشفوا مجتمع الهكر خطأً أن الكلمة تعني +”مهدد الأمن“.</p> + +<p> +من فضلك لا تنشر هذا الخطأ. إن الذين يكسرون الحماية ”كراكر“.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="IntellectualProperty"><!-- intellectual -->”ملكية فكرية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يحب الناشرون والمحامون وصف حقوق النشر أنها ”ملكية +فكرية“—وهو الاسم الذي يُطلق أيضًا على براءات الاختراع والعلاما +التجارية وجوانب قانونية أخرى غير المعروفة. تشترك هذه القوانين في أشياء قليلة +فيما بينها، وتختلف في كثير، ولذا فمن سوء الرأي تعميم المصطلح. من الأفضل +الحديث بشكل محدد عن ”حقوق النشر“ أو عن ”براءات +الاختراع“ أو عن ”العلامات التجارية“.</p> +<p> +إن مصطلح ”ملكية فكرية“ يحمل في طياته افتراضًا ضمنيًا وهو أن +نعتقد أن كل هذه القضايا المختلفة مبنية على تشبيهها بالأجسام المحسوسة، وأن +علينا اعتبارها كملكية الأجسام المحسوسة.</p> +<p> +عندما نتطرق إلى قضية النسخ فإن هذا التشبيه يتجاهل الفرق الرئيس بين الأجسام +المادية والمعلومات: أن المعلومات يمكن نسخها ومشاركتها بدون مجهود يذكر، بينما +لا يمكن القيام بذلك مع الأجسام المادية.</p> +<p> +لنتجنب اللبس واللغط غير المرغوب فيه، من الأفضل أن نتبنى سياسة حازمة <a +href="/philosophy/not-ipr.html">ضد الحديث أو حتى التفكير في مصطلح +”ملكية فكرية“</a>.</p> +<p> +إن المفارقة بتسمية تلك السلطات ”حقوقًا“ <a +href="/philosophy/wipo-PublicAwarenessOfCopyright-2002.html">تجعل منظمة +”الملكية الفكرية“ العالمية في حرج</a>.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="LAMP"><!-- lamp -->”نظام LAMP“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يشير ”LAMP“ إلى ”لينكس وأباتشي وماي إس كيو إل وبي إتش +بي“ وهي حزمة مشهورة من البرمجيات للإستخدام على خادوم الوب، باستثناء أن +”لينكس“ في هذا السياق يشير في الحقيقة إلى نظام غنو/لينكس. ولذا +بدلا من “LAMP” يجب أن تكون “GLAMP”: ”غنو +ولينكس وأباتشي وماي إس كيو إل وبي إتش بي“. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Linux"><!-- linux -->”نظام Linux“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +لينكس هو اسم النواة التي طورها ليوناس تورفلدز ابتداءً من عام 1991. نظام +التشغيل الذي تستخدم فيه لينكس هو أصلا غنو مع إضافة لينكس عليه. إن تسمية +النظام الكامل ”لينكس“ غير عادل ومضلل. من فضلك سمِّ النظام الكامل +<a href="/gnu/linux-and-gnu.html">غنو/لينكس</a> لتنسبه إلى مشروع غنو ولتفرق +بين النظام الكامل والنواة وحدها. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Market"><!-- market -->”سوق“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من الخطأ وصل مستخدمي البرمجيات الحرة أو مستخدمي البرمجيات بشكل عام بأنهم +”سوق“.</p> +<p> +نحن هنا لا نقصد ألا وجود للأسواق في مجتمع البرمجيات الحرة، فلو كانت تقدم +خدمة دعم برمجيات حرة تجارية، فعندك حينها عملاء، وأنت تتاجر معهم في سوق، وما +دمت تحترم حريتهم، فنحن نتمنى لك النجاح في سوقك.</p> +<p> +لكن حركة البرمجيات الحرة حركة اجتماعية، وليست تجارية، والنجاح الذي تأمل +تحقيقه ليس نجاحًا سوقيًا. إننا نحاول خدمة المجتمع بمنح الحرية، وليس بطرد +التجارة. إن تقليل الحملة من أجل نجاح نشاطات رجال الأعمال، هو إنكار للحرية +وتشريع للبرمجيات المحتكرة.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Monetize"><!-- monetize -->”نقّد“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +المعنى الطبيعي لكلمة “ نقّد ” ”التحويل لنقد“. إذا +أنتجت شئثم حولته إلى نقود، هذا يعني أنه لم يبقَ إلا النقود، وبذلك لن يستفيد +أحدُُ سواك، ولم تسهم بشئ في العالم.</p> +<p> +في المقابل، التجارة المنتجة والأخلاقية لا تحول كل منتجاتها إلى نقود. بل +تشارك العالم بجزء منها.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="MP3Player"><!-- mp3 -->”مشغل MP3“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +في أواخر التسعينيات أصبح من الممكن إنشا مشغلات صوت رقمية محمولة بذاكرة +ثابتة. معظمها يدعم ترميز MP3 المغطى ببراءات الاختراع، لكن ليس كلها. بعضها +دعم تراميز الصوت الخالية من براءات الاختراع مثل Ogg و FLAC وقد لا تدعم +الملفات المُرمّزة بMP3 أصلا، لتجنب براءات الاختراع تلك. إن تسمية تلك +المشغلات ”مشغلات MP3“ ليس مضللا فحسب، بل يمنح MP3 مكانة لا +تستحقها مما يجعل الناس يواصلون استخدام هذا النسق الخطير. إننا نقترح اسم +”مشغل صوت رقمي“ أو ببساطة ”مشغل صوت“ إذا ناسب +السياق.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Open"><!-- open -->”مفتوح“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك تجنب مصطلح ”مفتوح“ و”مصدر مفتوح“ للإشارة إلى +”البرمجيات الحرة“. إن تلك المصطلحات تشير إلى <a +href="/philosophy/open-source-misses-the-point.html">رؤية أخرى</a> تستند على +قيم مختلفة. تعتبر البرمجيات الحرة حركة اجتماعية، أما المصادر المفتوحة فأسلوب +تطوير. عند الإشارة إلى رؤية المصادر المفتوح، فإن استخدام اسمها ملائم، لكن من +فضلك لا تستخدمها للإشارة إلى عملنا فهذا يجعل الناس يعتقدون أننا نتبنى تلك +الآراء.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Piracy"><!-- piracy -->”قرصنة“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يشير الناشرون عادة إلى النسخ الذي لا يرضونه بأنه ”قرصنة“، وبهذه +الطريقة هم يفرضون مساواتها أخلاقيًا بمهاجة السفن في البحار البعيدة، خطف +البحارة وقتلهم. استنادًا على هذه الدعاية، مرروا قوانينًا في معظم أنحاء +العالم لمنع النسخ بشتى (أو أحيانًا بشتى) طرقه. (لا يزالون يضغطون لجعل المنع +أعم) +</p> +<p> +إذا كنت لا تعتقد أن النسخ الذي لا يوافق عليه الناشرون مساوي للخطف والقتل، +فلعلك تفضل عند استخدام كلمة ”قرصنة“ لوصفه. يمكن استخدام بعض +الألفاظ العادية مثل ”النسخ غير المصرح به“ (أو ”النسخ +الممنوع عندما يكون النسخ غير قانوني). بعضنا يفضل استخدام مصطلحات إيجابية مثل +”مشاركة المعلومات مع جارك“.</p> + +<p> +A US judge, presiding over a trial for copyright infringement, recognized +that <a +href="http://torrentfreak.com/mpaa-banned-from-using-piracy-and-theft-terms-in-hotfile-trial-131129/">“piracy” +and “theft” are smear words.</a></p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Protection"><!-- protection -->”حماية“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يحب محامو الناشرين استخدام كلمة ”حماية“ للإشارة إلى حقوق +النشر. إن تلك الكلمة تحمل في طياتها إزالة الضرر والمعاناة؛ ولذلك فهي تجعل +الناس يتعاطفون مع المالك والناشر الذين يستفيدان من حقوق النشر، بدلا من +المستخدمين الذين تُقيّدهم.</p> +<p> +يسهل تجنب كلمة ”حماية“ واستخدام الكلمات الأصلية بدلا منها. على +سبيل المثال، بدلا من قول ”حماية حقوق النشر مدتها طويلة جدًا“ +يمكن أن تقول ”حقوق النشر مدتها طويلة جدًا“.</p> +<p> +بالمثل بدلاً من قول ”محمي بحقوق الطبع“ يمكنك القول ”تحت +بحقوق الطبع” أو فقط ”حقوق الطبع محفوظة“</p> +<p> +إذا أردت انتقاد حقوق النشر بدلا من الحياد، فإمكانك استخدام عبارة ”قيود +حقوق النشر“، فيمكنك قول ”قيود حقوق النشر مدتها طويلة +جدًا“.</p> + +<p> +يستخدم مصطلح ”حماية“ أيضًا لوصف بعض المزايا الخبيثة. على سبيل +المثال، ”حماية النسخ“ هي ميزة تتعارض مع النسخ. من وجهة نظر +المستخدم، تعتبر هذه عقبة، ولذا فيمكن تسمية تلك الميزة الخبيثة ”عقبة +النسخ“.في الكثير من الأحيان يسمى إدارة القيود الرقمية (DRM)؛ أنظر حملة +<a href="http://DefectiveByDesign.org"> Defective by Design معيب بالتصميم +</a>.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="ForFree">”For free“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +<em>(مشكلة استخدام هذا اللفظ ظاهرة في اللغة الإنجليزية، لا العربية.)</em>إذا +أردت أن تقول -في اللغة الإنجليزية أن برنامجًا ما حر، من فضلك لا تقل +“for free.” لأن هذه العبارة تحديدًا تعني ”بلا +مقابل“. إن البرمجيات الحرة متعلقة بالحرية لا السعر.</p> +<p> +تتوفر نُسخ البرمجيات الحرة عادة بلا مقابل. على سبيلا المثال، يمكن تنزيلها +عبر FTP. لكن نُسخ البرمجيات الحرة متوفرة أيضا بمقابل على أقراص مضغوطة؛ في +المقابل، تتوفر البرمجيات المحتكرة أحيانًا بلا مقابل في العروض، وبعض الحزم +المحتكرة متوفرة أصلا بلا مقابل لبعض المستخدمين. </p> +<p> +لتجنب اللبس، يمكنك أن تقول: “هذا البرنامج متوفر كبرمجيات حرة.”.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="FreelyAvailable">”Freely available“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +<em>(مشكلة استخدام هذا اللفظ ظاهرة في اللغة الإنجليزية، لا العربية.)</em> لا +تستخدم “freely available software” كمرادفة ل“free +software.”، فالمصطلحين ليسا مترادفين. تعتبر البرمجيات “freely +available” عندما يتمكن أي شخص من الحصول على نسخة بسهولة. تُعرف +البرمجيات الحرة بالحرية التي يحصل عليها المستخدمون الذين يملكون نسخًا +منها. إن هاتين قضيتين مختلفتين. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="GiveAwaySoftware">”Give away software“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +<em>(مشكلة استخدام هذا اللفظ ظاهرة في اللغة الإنجليزية، لا العربية.)</em> من +المضلل استخدام عبارة ”give away“ للإشارة إلى توزيع البرمجيات +بطريقة حرة. هذا التعبير يحمل نفس مشكلة ”for free“ في أنه يفرض أن +القضية هي السعر وليست الحرية. إحدة ترق تجنب اللبس قول: ”release as +free software.“</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="PC">”PC“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +لا مشكلة في استخدام الاختصار ”PC“ للإشارة إلى نوع من عتاد +الحاسوب، لكن من فضلك لا تستخدمه لتشير ضمنًا إلى أن الحاسوب يُشغّل مايكروسوفت +ويندوز. إذا ثبّت غنو/لينكس على نفس الجهاز فسيظل PC.</p> + +<p> +اقترح الاختصار ”WC“ للحواسيب التي تُشغّل ويندوز.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Photoshop">”Photoshop“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك تجنب كلمة ”photoshop“ كفعل، أو للإشارة إلى أي نوع من +معالجة الصور أو تعديلها بشكل عام. إن Photoshop ما هو إلا مجرد اسم لبرنامج +تحرير صور معين ينبغي تجنبه لأنه محتكر. يوجد العديد من البدائل الحرة لتحرير +الصور وتعديلها منها <a href="/software/gimp">جمبGIMP </a>.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="PowerPoint">”PowerPoint“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك تجنب استخدام كلمة ”PowerPoint“ للإشارة إلى كل أنواع عرض +الشرائح. PowerPoint ما هو إلا مجرد برنامج محتكر واحد لإنشا العروض التقديمية، +وتوجد برامج حرة كثيرة لعرض الشرائح منها صنف LaTeXs <code>beamer</code> و +LibreOffice Impress.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="RAND">”RAND (معقولة وغير تميزية)“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +لدى منظمات المعايير التي تعتمد المعايير التي تقيدها براءات الاختراع سياسة +للحصول على رخص براءات الاختراع وهي تتطلب ثمنًا معينًا لكل نسخ من +البرنامج. يُشار عادة إلى تلك الرخص ب”RAND“، والتي تعني +”معقولة وغير تمييزية“.</p> +<p> +يبرئ الاسم العديد من تراخيص براءات الاختراع التي هي عادة ليست معقولة وليست +غير تمييزية. صحيح أن تلك الرخص لا تُميّز ضد أي إنسان بعينه، لكنه تُميّز ضد +مجتمع البرمجيات الحرة، وهذا يجعلها غير معقولة. لذلك، فإن نصف كلمة +”RAND“ خطأ والثاني متحيز.</p> +<p> +يجب أن تعترف منظمات المعايير أن تلك الرخص تمييزية ويجب أن تترك استخدام كلمتي +”معقولة وغير تمييزية“ و ”RAND“ لوصف تلك +المعايير. وإلى أن يقوموا بذلك، فإن التتاب الذين لا يرغبون في تبرير تلك الرخص +سوف يحسنون برفضها. إن استخدمها لمجرد أن شركات براءات الاختراع الكبرى نشرته +ما هو إلا جعل تلك الشركات تملي عليك الآراء التي تعبر عنها.</p> +<p> +إننا نقترح كلمة ”رسم موحد فقط“ أو للاختصار ”UFO“. إن +هذه الكلمة ديقة لأن الشرط الحيد في تلك الرخص أن تكون موحدة الرسوم.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="SellSoftware"><!-- sell -->”بيع البرامج“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +إن مصطلح ”بيع برامج“ غامض. تبادل نسخة من برنامج حر مقابل المال +يعتبر بيعًا، لكن الناس يربطون كلمة ”بيع“ بالقيود المحتكرة التي +تصاحب استخدام البرنامج. يمكن أن تكون أوضح وأن تمنع اللبس بقول ”توزيع +نسخ من البرنامج مقابل رسوم“ أو ”فرض قيود احتكارية على استخدام +البرنامج“ على حسب ما تقصد.</p> +<p> +راجع <a href="/philosophy/selling.html">بيع البرمجيات الحرة</a> لمزيد من +الشرح عن هذه القضية.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="SoftwareIndustry"><!-- software -->”صناعة البرمجيات“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يشجع مصطلح ”صناعة البرمجيات“ الناس على اعتقاد أن البرمجيات +تُطوّر دائمًا في إطار ما يشبه المصنع ثم توصل بعد ذلك إلى المستهلكين. لقد +أظهر مجتمع البرمجيات الحرة أن هذا ليس ما يحصل. توجد نشاطات تجارية برمجية، +وتطور الكثير من الشركات برامج حرة و/أو غير حرة، لكن تلك الشركات التي تطور +برمجيات حرة لا تعمل في إطار يشبه المصنع.</p> +<p> +يستخدم مناصرو براءات اختراع البرمجيات كلمة ”صناعة“ +للدعاية. يسمون تطوير البرمجيات ”صناعة“ ثم يحتجون بأن ذلك يؤهلها +لاحتكارات براءات الاختراع. <a +href="https://web.archive.org/web/20071215073111/http://eupat.ffii.org/papers/europarl0309/" +title="archived version of http://eupat.ffii.org/papers/europarl0309/">رفض +البرلمان الأوربي براات الاخترع عام 2003، وصوت على تعريف ”صناعة“ +بأنها ”الإنتاج الآلي للمنتجات المادية“</a></p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Theft"><!-- theft -->”سرقة“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +يستخدم المدافعون عن حقوق النشر عادة كلمات مثل ”مسروق“ +و”سرقة“ للإشارة إلى خروقات حقوق النشر. هذا تدليس، ولكنهم يتمنون +أن تأخذ الموضوع كحقيقة موضوعية.</p> +<p> +تجدر الإشارة إلى أن النظام القانوني (في الولايات المتحدة على الأقل) يرفض أن +مبدأ أن خروقات حقوق النشر ”سرقة“. <a +href="http://caselaw.lp.findlaw.com/scripts/getcase.pl?court=us&vol=473&invol=207">القوانين +المتعلقة بالسرقة لا تنطبق على خروقات حقوق النشر</a>. إن المدافعين عن حقوق +النشر يسألون السلطة، ثم يحرفون ما قالته.</p> +<p> +النشر الغير مصرح به محظور تحت قوانين حقوق الطبع في الكثير من الأحيان (ليس +دائماً!)، لكن كونه محرماً لا يجعله بالضرورة خطاءً. القوانين عموماً لا تحدد +الصواب من الخطاء. ففي أفضل الأحيان تحاول القوانين تطبيق العدالة. إذا كانت +القوانين (التطبيق) لا يلائم معتقاداتنا عن الصواب والخطاء (الفطرة)، فيجب على +القوانين أن تتغير.</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="TrustedComputing"><!-- trusted -->”الحوسبة الموثوقة“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +<a href="/philosophy/can-you-trust.html">”الحوسبة الموثوقة“</a> +هي اسم مؤيدي خطة لإعادة تصميم الحواسيب ليثق المطورون بأن حاسوبك يطيعهم بدلا +منك. من جهتهم، يعتبر ”موثوقًا“؛ أما من جهتك فهو +”خائن“. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-NEXT-ITEM --> +<!-- GNUN-SORT-BEGIN-KEY --> +<h3 id="Vendor"><!-- vendor -->”بائع“</h3> + +<!-- GNUN-SORT-END-KEY --> +<p> +من فضلك لا تستخدم كلمة ”بائع“ للإشارة العامة إلى أي شخص يُطور +البرامج. الكثير من البرامج تُطور للبيع، ومطوروها لهذا السبب بائعين (ويدخل في +ذلك بعض حزم البرمجيات الحرة). لكن الكثير من البرامج يطورها متطوعون أو منظمات +لا تهدف إلى بيع نسخ. هؤلاء المطورون ليسوا بائعين، وبالمثل، فإن القليل من +الذين يعجهزون توزيعات غنو/لينكس بائعين. إننا نوصي باستخدام اسم ”مُزوّد +العام“. +</p> + +<!-- GNUN-SORT-STOP --> +<hr /> +<blockquote id="fsfs"><p class="big">نُشرت هذه المقالة في <a +href="http://shop.fsf.org/product/free-software-free-society/"><cite>برمجيات +حرة، مجتمع حر: مقالات مختارة بقلم ريتشارد ستولمن</cite></a>.</p></blockquote> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 1996-1999، 2001-2004، 2007-2012 مؤسسة البرمجيات الحرة، +المحدودة.</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +ترجمها <a href="mailto:osamak@gnu.org"><em>أسامة خالد</em></a><br />.فريق +الترجمة العربية بإشراف <em>حسام حسني</em>.</div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +حُدّثت: + +$Date: 2020/07/08 11:32:44 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> |