summaryrefslogtreecommitdiff
path: root/talermerchantdemos/blog/articles/ar/gates.html
blob: 178c0863d2e1cd94434b79f5d33215eb3d97fec1 (plain)
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
<!--#set var="ENGLISH_PAGE" value="/philosophy/gates.en.html" -->

<!--#include virtual="/server/header.ar.html" -->
<!-- Parent-Version: 1.77 -->

<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! -->
<title>ليست أبواباً، بل قضبان زنزانة - مشروع غنو - مؤسسة البرمجيات الحرة</title>

<!--#include virtual="/philosophy/po/gates.translist" -->
<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" -->
<h2> ليست أبواباً،<sup><a href="#Gates">1</a></sup> بل قضبان زنزانة</h2>

<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستولمان</strong></a><br />
مؤسس مؤسسة البرمجيات الحرة
</p>

<blockquote>
<p><em>(نشر هذا المقال <a
href="http://news.bbc.co.uk/1/hi/technology/7487060.stm">في BBC News في
2008</a>.)</em></p>
</blockquote>

  <p>إلقاء قدر كبير من الاهتمام لاعتزال بيل غيتس يفقد المقصد. ما يهم في الحقيقة
ليس غيتس أو ما يكروسوفت، بل نظام القيود اللاأخلاقي الذي فرضته
مايكروسوفت&mdash;مثل كثير من شركات البرمجيات&mdash; على زبائنها.</p>

  <p>قد يفاجئك هذا الكلام، لأن معظم الناس المهتمين بالحواسيب لديهم مشاعر قوية
إزاء مايكروسوفت. رجال الأعمال والسياسيون المدجنون معجبون أيضاً بهذه الشركة
التي نجحت في بناء إمبراطورية تبسط سلطتها على عدد كبير من
المستخدمين. والكثيرون خارج مجال الحوسبة يشيدون بمايكروسوفت على إنجازات لم
تقم إلا بالركوب عليها، مثل بيع حواسيب رخصية وسريعة، وواجهات المستخدم
الرسومية الملائمة.</p>

  <p>إنسانية غيتس المتمثلة في تقديم الرعاية الصحية للدول الفقيرة نالت اهتمام بعض
الناس. أبلغت لوس أنجليس تايمز أن مؤسسته تصرف خمسة إلى 10% من أموالها سنويا
وتستثمر الباقي، أحيانا في شركات تساهم في تسبب التلوث البيئي والأمراض في نفس
الدول الفقيرة. (تحديث 2010: تدعم مؤسسة غيتس مشروعاً لمجموعة اﻷعمال الزراعية
العملاقة كارجيل  <a
href="http://www.guardian.co.uk/global-development/poverty-matters/2010/sep/29/gates-foundation-gm-monsanto">مما
قد يؤدي لتوسيع انتشار المحاصيل المعدلة جينياً في القارة الأفريقية</a>.)</p>

  <p>الكثير من علماء الحاسوب يكرهون غيتس ومايكروسوفت تحديدًا. ولديهم كثير من
الأسباب لذلك. تسلك مايكروسوفت دائما سلوكا مضاداً المنافسة، وقد أدينت ثلاث
مرات. (بوش -الذي أنقذ مايكروسوفت من مصيدة الإدانة الأمريكية الثانية- دُعي
للمقر الرئيسي لمايكروسوفت لطلب تبرعات لانتخابات 2000. في المملكة المتحدة،
أقامت مايكروسوفت مكتبا رئيسيا في دائرة غولدن براون الانتخابية. كلاهما
قانوني، كلاهما منبع للفساد.)</p>

  <p>الكثير من المستخدمين يكرهون &rdquo;ضرائب مايكروسوفت&ldquo;، وعقود البيع
بالتجزئة التي تجعلك تدفع لويندوز على حاسوبك حتى لو لم تكن تستخدمه. (في بعض
الدول تستطيع استرجاع المال، لكن الجهد المطلوب لفعل ذلك يبقى مضنياً).  وهناك
أيضا إدارة القيود الرقمية: وهي مزايا برمجية مصممة&rdquo;لمنعك&ldquo; من
الوصول إلى ملفاتك بحرية. (ازدياد تقييد المستخدمين هو الميزة الرئيسية في
فيستا).</p>

  <p>ثم هناك أيضاً عدم التوافق غير المبرر والحيلولة دون التكامل مع البرمجيات
الأخرى. (لهذا السبب طالب الاتحاد الأوروبي مايكروسوفت بنشر مواصفات
الواجهات). في هذه السنة أخذت مايكروسوفت لجان معايرها مع الداعمين لكسب موافقة
منظمة المعايير الدولية على &rdquo;معيارها المفتوح&ldquo; للمستندات. معيار
أخرق غير قابل للتطبيق ومحمي ببراءة اختراع. (لهذا السبب يحقق الاتحاد الأوربي
في القضية الآن).</p>

  <p>هذه التصرفات لا تطاق طبعا، لكنها ليست حوادثً عَرَضية. بل هي أعراض منهاجية
لخطأ أعمق لا يعرفه معظم الناس: البرمجيات الاحتكارية.</p>

  <p>توزرع برمجيات مايكروسوفت تحت تراخيص تجعل المستخدمين مقسمين
وعاجزين. المستخدمون مقسمون لأنهم ممنوعون من مشاركة النسخ مع أي شخص
آخر. والمستخدمون عاجزون لأنهم لا يمتلكون الكود المصدري الذي يستطيع المبرمجون
قراءته وتعديله.</p>

  <p>إذا كنت مبرمجا وأردت تغيير البرنامج -لنفسك أو لشخص آخر- لا تستطيع فعل
ذلك. إذا كنت تاجرا وتريد الدفع لمبرمج ليجعل البرنامج يتلاءم مع احتياجتك بشكل
أفضل، لا تستطيع فعل ذلك. إذا نسخته لمشاركته مع صديقك -التصرف الذي يشكل حسن
جيرة متواضعة-  يسمونك &rdquo;قرصانا&ldquo;. مايكروسوفت تريدنا أن نعتقد أن
مساعدة جارك هي المكافئ الأخلاقي للهجوم على سفينة.</p>

  <p>الشيء الأهم أن مايكروسوفت قامت بذلك لتُعزّز النظام الاجتماعي غير
العادل. غيتس شخصيا يمثله، نظرا لرسالته سيئة السمعة التي لامت مستخدمي
الحواسيب الدقيقة على مشاركة نسخٍ من برمجياته.  قالت -في الحقيقة- &rdquo;إذا
لم تدعوني أجعلكم مقسمين وعاجزين، لن أكتب البرمجيات ولن تمتلكوا أيا
منها. اتركوها لي، وإلا سوف تخسرون!&ldquo;</p>

  <p>لكن غيتس لم يخترع البرمجيات الاحتكارية، وآلاف الشركات الأخرى تفعل الشيء
ذاته. هذا خطأ&mdash;لا يهم من هو مرتكبه. مايكروسوفت وأبل وأدوبي والبقية،
يقدمون برمجيات تعطيهم السلطة عليك. تغيير في الهيكلة أو الشركات غير مهم. ما
نريد تغييره هو النظام.</p>

  <p>هذا هو محور البرمجيات الحرة. &rdquo;الحرة&ldquo;  تشير إلى الحرية: نحن نكتب
وننشر البرمجيات التي يكون مستخدموها أحرارا في المشاركة والتعديل. نقوم بذلك
بشكل منظّم لأجل الحرية: البعض منا يُدفع له، والكثير كمتطوعين. لدينا بالفعل
أنظمة تشغيل حرة بالكامل، بما في ذلك غنو/لينكس. هدفنا هو تقديم نطاق كامل من
البرمجيات الحرة المفيدة، لكي لا يميل مستخدم الحاسوب إلى التخلي عن الحرية
للحصول على البرمجيات.</p>

  <p>في عام 1984، عندما بدأتُ حركة البرمجيات الحرة، كنت مدركا بعمق لرسالة
غيتس. لكني سمعت بعض المطالب الشبيهة من آخرين، وكان لدي رد: &rdquo;إذا جعلتنا
برمجياتك مقسمين وعاجزين، من فضلك لا تكتبها. نحن أفضل حالا بدونها. سوف نجد
طرقا أخرى لاستخدام حواسيبنا وحماية حريتنا&ldquo;.</p>

  <p>في عام 1992، عندما اكتمل نظام التشغيل غنو بالنواة -لينكس-كان عليك أن تكون
بارعا لتشغّله. اليوم غنو/لينكس سهل الاستخدام: في أجزاء من أسبانيا والهند،
يعتبر معيارا في المدارس. مئات الملايين يستخدمونه حول العالم. تستطيع استخدامه
أيضا.</p>

  <p>قد تكون الأبواب<sup><a href="#Gates">1</a></sup> اختفت، لكن جدران وقضبان
البرمجيات الاحتكارية التي ساعد في إنشائها موجودة (إلى الآن). نقضها عائدٌ
إلينا.</p>

<div class="translators-notes">

<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.-->
<b>هامش المترجم</b>:<br /><ol><li id="Gates">في اللغة الإنجليزية، Gates
(غيتس) تعني أبواب، تم استخدامها هنا بمعنى مزدوج، &rdquo;أبواب البرمجيات
الاحتكارية&ldquo; تكافئ حرفيا ومجازيا &rdquo;غيتس البرمجيات
الاحتكارية&ldquo;.</li></ol></div>
</div>

<!-- for id="content", starts in the include above -->
<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" -->
<div id="footer">
<div class="unprintable">

<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a
href="mailto:gnu@gnu.org">&lt;gnu@gnu.org&gt;</a>. هناك أيضاً طرق أخرى
للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة
البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى
<a href="mailto:webmasters@gnu.org">&lt;webmasters@gnu.org&gt;</a>.</p>

<p>
<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph,
        replace it with the translation of these two:

        We work hard and do our best to provide accurate, good quality
        translations.  However, we are not exempt from imperfection.
        Please send your comments and general suggestions in this regard
        to <a href="mailto:web-translators@gnu.org">

        &lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p>

        <p>For information on coordinating and submitting translations of
        our web pages, see <a
        href="/server/standards/README.translations.html">Translations
        README</a>. -->
رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال
النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا
الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org">
&lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق
وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a
href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p>
</div>

<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to
     files generated as part of manuals) on the GNU web server should
     be under CC BY-ND 3.0 US.  Please do NOT change or remove this
     without talking with the webmasters or licensing team first.
     Please make sure the copyright date is consistent with the
     document.  For web pages, it is ok to list just the latest year the
     document was modified, or published.
     
     If you wish to list earlier years, that is ok too.
     Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying
     years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable
     year, i.e., a year in which the document was published (including
     being publicly visible on the web or in a revision control system).
     
     There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers
     Information document, www.gnu.org/prep/maintain. -->
<p>Copyright &copy; 2008 ريتشارد ستولمان</p>

<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license"
href="http://creativecommons.org/licenses/by-nd/3.0/us/deed.ar">رخصة المشاع
الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 3.0 الولايات المتحدة</a>.</p>

<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" -->
<div class="translators-credits">

<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.-->
تم تحديث الترجمة من قبل <em>فيصل علمي حسني</em>.</div>

<p class="unprintable"><!-- timestamp start -->
حُدّثت:

$Date: 2014/11/29 21:58:07 $

<!-- timestamp end -->
</p>
</div>
</div>
</body>
</html>