summaryrefslogtreecommitdiff
path: root/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html
diff options
context:
space:
mode:
Diffstat (limited to 'talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html')
-rw-r--r--talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html360
1 files changed, 360 insertions, 0 deletions
diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html
new file mode 100644
index 0000000..de8a0b5
--- /dev/null
+++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html
@@ -0,0 +1,360 @@
+<!--#set var="PO_FILE"
+ value='<a href="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po">
+ https://www.gnu.org/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po</a>'
+ --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-software-even-more-important.html"
+ --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar-diff.html"
+ --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-01-06" -->
+
+<!--#include virtual="/server/header.ar.html" -->
+<!-- Parent-Version: 1.77 -->
+
+<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! -->
+<title>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى ـ مشروع غنو ـ مؤسسة البرمجيات
+الحرة</title>
+
+<!--#include virtual="/philosophy/po/free-software-even-more-important.translist" -->
+<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" -->
+<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" -->
+<h2>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى</h2>
+
+<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستالمن</strong></a></p>
+
+<blockquote>
+<p>نشرت نسخة معدلة بشكل جوهري من هذه المقالة في مجلة <a
+href="http://www.wired.com/opinion/2013/09/why-free-software-is-more-important-now-than-ever-before">
+Wired</a>.</p>
+<p>
+<a href="/help">السبل المقترحة لمساعدة حركة البرمجيات الحرة</a>
+</p>
+</blockquote>
+
+<p>منذ عام 1983، أطلقت حركة البرمجيات الحرة حملة للدفاع على حرية مستخدمي
+الحاسوب&mdash;حتى يتسنى لهؤلاء التحكم في البرمجيات التي يستعملونها، بدل أن
+تتحكم هذه الأخيرة فيهم. عندما يحترم برنامج معين حرية المستخدمين والجماعة،
+فإننا نسميه &rdquo;برنامجاً حراً&ldquo;.</p>
+
+<p>أحياناً، فإننا نطلق على هذه البرامج تسمية &rdquo;libre software&ldquo; بشكل
+متعمد، حتى نؤكد على أن المسألة تتعلق بالحرية، وليس بالسعر. بعض البرمجيات
+الاحتكارية (اللاحرة) مثل فوتوشوب باهظة الثمن، بينما هناك برمجيات احتكارية
+مجانية مثل فلاش بلاير&mdash;لكن هذا لا يعدو كونه تفصيلاً هامشياً. ففي
+الحالتين معاً، يُمَكّن البرنامج مطوره من ممارسة سلطةٍ على المستخدمين لا
+ينبغي ﻷي أحد أن يتوفر عليها. </p>
+
+<p>هناك قاسم مشترك بين هذين البرنامجين الاحتكاريين: فهما معاً <em>برنامجين
+خبيثين</em>. أي أن كليهما يتوفر على وظائف مصممة للإساءة للمستخدم. وفي الوقت
+الحاضر، فإن البرمجيات الاحتكارية غالباً ما تكون برمجيات خبيثة ﻷن <a
+href="/proprietary/proprietary.html">سلطة المطور تفسد قصدها وتحرفه</a>.</p>
+
+<p>في حالة البرمجيات الحرة، فإن المستخدمين هم من يتحكمون في البرنامج، سواء كان
+ذلك على الصعيد الفردي أو الجماعي. أي أنهم يتحكمون فيما تفعله حواسيبهم (إذا
+افترضنا بأن هذه الحواسيب <a href="/philosophy/loyal-computers.html">وفية</a>
+وتفعل ما تأمرها برمجيات المستخدم بفعله).</p>
+
+<p>أما في حالة البرمجيات الاحتكارية، فإن البرنامج هو من يتحكم في المستخدمين،
+بينما تتحكم هيئة أخرى (المطور أو &rdquo;المالك&ldquo;) في البرنامج. مما يعني
+بأن البرنامج الاحتكاري يمكن مطوره من ممارسة سلطته على المستخدمين، وهذا أمر
+غير عادل في حد ذاته، وإغراء للمطور حتى يسيء معاملة المستخدمين بأشكال أخرى. </p>
+
+<p>الحرية تعني أن تتحكم في حياتك. إذا كنت تستخدم برنامجاً ما لإنجاز أنشطة معينة
+في حياتك، فإن حريتك مرتبطة بمدى قدرتك على التحكم في البرنامج. من الواجب أن
+يكون لك الحق في التحكم بالبرامج التي تستخدمها، خاصة إذا كنت تستخدمها ﻷشياء
+هامة في حياتك.</p>
+
+<p>يتطلب تحكم المستخدمين في البرنامج أربع <a
+href="/philosophy/free-sw.html">حريات أساسية</a>.
+</p>
+
+<p>(0) حرية تشغيل البرنامج كيفما شئت، لأي غرض كان.</p>
+
+<p>(1) حرية دراسة &ldquo;الكود المصدري&rdquo; للبرنامج وتعديله حتى ينجز
+العمليات المطلوبة وفق إرادتك. تكتب البرمجيات من قبل المطورين باستخدام لغات
+برمجية تستخدم لغات طبيعية &mdash;مثل اللغة الإنجليزية مع مجموعة من العبارات
+الجبرية&mdash;وهذه الصيغة هي ما يشكل &ldquo;الكود المصدري&rdquo; للبرنامج.
+بإمكان أي شخص يتوفر على معارف في مجال البرمجة وعلى الكود المصدري للبرنامج أن
+يقرأ الكود المصدري ويستوعب كيفية عمله وتعديله أيضاً إن شاء ذلك. عندما لا
+تتوفر على شيء آخر غير الصيغة التنفيذية للبرنامج، أي على سلسلة من اﻷرقام
+الفعالة لتشغيل الحاسوب، والتي يستعصي فهمها بشكل بالغ على العقل البشري، فإن
+فهم البرنامج وتعديله في الصيغة المذكورة يصبح مهمة شبه مستحيلة.</p>
+
+<p>(2) حرية إنشاء وتوزيع نسخ مطابقة للبرنامج إن أردت ذلك. (ليس هذا أمراً
+إجبارياً، بل خياراً يبقى بين يديك. إن كان البرنامج حراً، فهذا لا يعني بأن
+هناك أي شخص مجبر على تزويدك بنسخة منه، أو بأنك مجبر على منحه نسخة تتوفر
+عليها. توزيع برنامج ما على المستخدمين بدون حرية يعد إساءة لهم؛ لكن، إذا قررت
+عدم توزيع البرنامج&mdash;مستخدماً إياه بشكل شخصي&mdash;فإن ذلك لا يشكل إساءة
+ﻷي أحد).</p>
+
+<p>(3) حرية إنشاء وتوزيع نسخ من إصداراتك المعدَّلة وقتما شئت.</p>
+
+<p>الحريتان اﻷولتان تعنيان بأن كل مستخدم يستطيع التحكم في البرنامج بشكل
+فردي. أما الحريتين التاليتين، فإنهما تسمحان لأي مجموعة من المستخدمين بالتحكم
+في البرنامج <em>بشكل جماعي</em>. والحريات اﻷربع مجتمعة تمكن المستخدم من
+التحكم في البرنامج بشكل كلي. إن نقصت إحداها أو لم تكن ملائمة، فإن البرنامج
+يكون برنامجاً احتكارياً (غير حر) وغير عادل.</p>
+
+<p>هناك أنماط أخرى من الأعمال التي يتم استخدامها أيضاً ﻷنشطة عملية، بما في ذلك
+وصفات الطبخ والأعمال التربوية مثل الكتب المدرسية، أو اﻷعمال المرجعية مثل
+القواميس والموسوعات، أو الخطوط المستخدمة لعرض الفقرات النصية، أو مخططات
+الدوائر الكهربائية لإنشاء المعدات، أو النماذج الموجهة لإنشاء أشياء مفيدة (لا
+تقتصر على التزيين فقط) بواسطة الطابعات الثلاثية الأبعاد. بما أن العناصر التي
+سبق ذكرها لا تدخل في خانة البرمجيات، فإن حركة البرمجيات الحرة بمفهومها
+الحصري لا تغطيها؛ لكن المنطق ذاته ينطبق على ما سبق ذكره ويؤدي إلى النتيجة
+نفسها. وبالتالي، فإن هذه الأعمال يجب أن تتوفر على الحريات اﻷربع. </p>
+
+<p>البرنامج الحر يسمح لك بإضفاء التنقيحات التي تراها مناسبة حتى ينجز المهام
+التي تريدها (أو يتوقف عن القيام بما لا تريده). تنقيح البرمجيات وتعديلها قد
+يبدو أمراً مثيراً للسخرية إن كنت معتاداً على البرمجيات الاحتكارية كصناديق
+مغلقة، لكنه أمر طبيعي في العالم الحر، كما أنه يمثل وسيلة جيدة لتعلم
+البرمجة. وحتى تعديل السيارات الذي يمثل هواية تقليدية أمريكية أصبح معرضاً
+للخطر، بعد أن أضحت السيارات الحالية مزودة ببرمجيات احتكارية.</p>
+
+<h3>الإجحاف الكامن في الاحتكار</h3>
+
+<p>إذا لم يتحكم المستخدمون في البرنامج، فإن هذا الأخير سيتحكم فيهم. مع البرامج
+الاحتكارية، هناك دائمة جهة معينة تتحكم في البرنامج، سواء تعلق اﻷمر بالمطور
+أو &rdquo;بمالك البرنامج&ldquo;. من خلال ذلك، تمارس الجهة المذكورة سلطتها
+على مستخدمي البرنامج. مما يعني بأن البرنامج الاحتكاري أداة تسلط ووسيلة لفرض
+السلطة بشكل غير عادل.</p>
+
+<p>في بعض الحالات الشنيعة (التي أصبحت حالات اعتيادية اليوم)، <a
+href="/proprietary/proprietary.html">تُصمَّمُ البرمجيات الاحتكارية للتجسس
+على المستخدمين واستغلالهم وتقييد حريتهم وفرض الرقابة عليهم</a>. على سبيل
+المثال، فإن نظام أبل &rdquo;أي&#8204;شيء&ldquo; يفعل كل ما سبق ذكره، كما هو
+الشأن أيضاً بالنسبة لويندوز مع اﻷجهزة النقالة المزودة برقائق ARM. بالإضافة
+إلى ذلك، فإن كُلاًّ من ويندوز والبرمجيات الثابتة المصممة للهواتف النقالة
+وإصدار غوغل كروم لويندوز تتوفر على باب خلفي عامّ يسمح لشركة معينة بتغيير
+البرنامج عن بُعد دون الحاجة للاستئذان. وفي السياق ذاته، يتوفر قارئ أمازون
+كيندل على باب خلفي يسمح بحذف الكتب. </p>
+
+<p>إن استخدام البرمجيات الاحتكارية في &rdquo;إنترنت الأشياء&ldquo; من شأنه أن
+يحول هذه التكنولوجيا إلى <a
+href="http://ieet.org/index.php/IEET/more/rinesi20150806">&ldquo;إنترنت
+المُسَوّقِينَ عن بُعد&rdquo;</a> أو &ldquo;إنترنت الطُّفَيْليّين&rdquo;</p>
+
+<p>سعياً منها إلى وضع حد للظلم الناجم عن البرمجيات الاحتكارية، فإن حركة
+البرمجيات الحرة تطور برمجيات غير مقيدة حتى يتسنى للمستخدمين تحرير
+أنفسهم. وقد بدأنا المشوار في سنة 1984 عبر تطوير نظام التشغيل الحر <a
+href="/gnu/the-gnu-project.html">غنو</a>. واليوم، هناك الملايين من أجهزة
+الحاسوب التي تستخدم نظام غنو، في إطار <a
+href="/gnu/gnu-linux-faq.html">تشكيلة غنو/لينكس</a> بشكل رئيسي.</p>
+
+<p>توزيع برنامج معين على المستخدمين دون الحرية اللازمة يُعدّ إساءةَ معاملةٍ
+لهؤلاء المستخدمين؛ لكن عدم توزيع البرنامج لا يؤذي أحداً على الإطلاق. عندما
+تطور برنامجاً وتستخدمه بشكل شخصي، فإنك لا تؤذي أي أحد بذلك. (قد تضيع فرصة
+فعل الخير، لكن هذا لا يتساوى في شيء مع إتيان فعل ضار). ومن ثم، حين نقول بأن
+كل البرمجيات يجب أن تكون حرة، فإننا نقصد بذلك أن كل نسخة يجب أن تتوفر على
+الحريات اﻷربع السابقة الذكر، لكننا لا نعني بذلك بأن اﻵخرين ملزمين بتزويدك
+بنسخة.</p>
+
+<h3>البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات</h3>
+
+<p>شكلت البرمجيات الاحتكارية الوسيلة اﻷولى التي لجأت إليها الشركات للسيطرة على
+مهام الحوسبة الشخصية. واليوم، هناك وسيلة أخرى تُسمّى الخدمة كبديل للبرنامج،
+أو ما يطلق عليه اختصاراً SaaSS. أي أن توكل مهام الحوسبة الخاصة بك إلى خادم
+شخص آخر.</p>
+
+<p>مفهوم SaaSS لا يعني بأن البرمجيات المستخدمة على الخادم برمجيات احتكارية (ولو
+أنها تكون كذلك في معظم اﻷحيان)، لكن الخدمات البديلة للبرمجيات تؤدي باﻷحرى
+إلى نفس الإجحافات المترتبة عن استخدام البرمجيات الاحتكارية، أي أن الطريقين
+معاً يؤديان إلى نفس الوجهة السيئة. لنأخذ على سبيل المثال خدمة الترجمة
+البديلة للبرمجيات: بعد أن يرسل المستخدم النص المراد ترجمته إلى الخادم، يقوم
+هذا الأخير بترجمته (من الإنجليزية إلى الإسبانية، على سبيل المثال) ثم يرسل
+الترجمة إلى المستخدم. في هذه الحالة، فإن عملية الترجمة تخضع لسيطرة مُشَغِّل
+الخادم، وليس للمستخدم. </p>
+
+<p>عندما تستخدم الخدمات البديلة للبرمجيات (SaaSS)، فإن مُشغّل الخادم يتحكم في
+حوسبتك. هذا يعني بأنك تأتمن مشغل الخادم على كافة البيانات الحساسة، الذي
+سيُجبَر بدوره على كشفها للسلطات&mdash;<a
+href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html">لصالح من يخدم هذا
+الخادم، في نهاية اﻷمر؟</a></p>
+
+<h3>الإجحافات الرئيسية والثانوية</h3>
+
+<p>عندما تستخدم البرمجيات الاحتكارية أو الخدمات البديلة للبرمجيات، فإنك تلحق
+اﻷذى بنفسك في المقام اﻷول، لأنك توفر لجهةٍ معينة إمكانية ممارسة سلطة جائرة
+عليك. من مصلحتك إذاً الهروب في حالة كهذه. لكنك تُلحِقُ اﻷذى باﻵخرين أيضاً
+عندما تعِدُ بعدم مشاركتهم ما لديك. من المجحف الإيفاء بهذا الوعد، وعدمُ
+الالتزام به يشكل أخفَّ الضررين. في الحقيقة، فإن عدم تقديم وعد كهذا يعد الحل
+الأفضل.</p>
+
+<p>هناك حالات يضع فيها استخدام البرمجيات الاحتكارية الآخرين تحت الضغط بشكل
+مباشر للقيام بنفس الشيء. وتطبيق Skype مثال واضح في هذا المجال: عندما يستخدم
+شخص ما برنامج Skype الاحتكاري، فإنه يدعو شخصاً آخر لاستخدام هذا البرنامج
+بدوره، مما يدفع الطرفين للتنازل عن حريتهما. (خدمة Google Hangouts للتواصل
+عبر الإنترنت تطرح نفس المشكل). من الخطأ إذاً أن ندعو اﻵخرين لاستخدام مثل هذه
+البرمجيات. يجب علينا الامتناع على استخدامها ولو لوقت قصير، حتى ولو كان ذلك
+على حاسوب شخص آخر.</p>
+
+<p>هناك ضرر آخر ناتج عن استخدام البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات
+يتمثل في مجازاة مرتكبي هذه الأفعال، مما يشجعهم على تطوير البرنامج أو
+&rdquo;الخدمة&ldquo;، وهذا يؤدي بدوره لوقوع المزيد من اﻷشخاص في شباك الشركة
+المذنبة.</p>
+
+<p>كل أشكال اﻷذى غير المباشرة تتعاظم عندما يكون المستخدم جهة أو مدرسة عمومية.</p>
+
+<h3>البرمجيات الحرة والدولة</h3>
+
+<p>الوكالات العمومية موجودة لخدمة الأشخاص، وليس لخدمة نفسها. عندما تنجز هذه
+الوكالات مهام الحوسبة، فإنها تقوم بذلك لخدمة الأشخاص. ومن ثم، يتوجب عليها أن
+تسيطر بشكل كامل على مهام الحوسبة التي تنجزها حتى تضمن حسن سيرها لصالح
+الناس. (وهذا ما يمثل السيادة الحاسوبية للدولة). لا يجب السماح أبداً بتحكم أي
+جهة خاصة في مهام الحوسبة التي تقوم بها الدولة.</p>
+
+<p>لضمان التحكم في الحوسبة الخاصة بالأشخاص، يتوجب على الوكالات العمومية ألا
+تستخدم أي برمجيات احتكارية (البرمجيات الخاضعة لسيطرة جهة أخرى غير
+الدولة). كما لا يجب أن توكل هذه المهام لأي خدمة مطورة ومشغلة من قبل جهة أخرى
+غير رسمية، حيث أن ذلك هو ما تمثله الخدمات البديلة للبرمجيات.</p>
+
+<p>تعاني البرمجيات الاحتكارية من ثغرة أمنية أساسية &mdash; فهي غير محمية بتاتاً
+من مطوريها. والمطور قد يساعد بدوره أشخاصاً آخرين في هجماتهم. <a
+href="http://arstechnica.com/security/2013/06/nsa-gets-early-access-to-zero-day-data-from-microsoft-others/">
+إن مايكروسوفت تطلع وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية على عيوب ويندوز</a> (الوكالة
+الحكومية اﻷمريكية للتجسس الرقمي) قبل أن تقوم بإصلاحها. ونحن نجهل إن كانت أبل
+تقوم بنفس الشيء، لكنها تخضع لنفس الضغوطات التي تمارس على مايكروسوفت من قبل
+الحكومة. في حالة ما إذا استخدمت حكومة أي دولة أخرى مثل هذه البرمجيات، فإنها
+تعرض أمنها القومي للخطر. هل تريدون أن تقتحم وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية
+أجهزتكم؟ اطلعوا على <a
+href="/philosophy/government-free-software.html">سياساتنا المقترحة للحكومات
+قصد تشجيع البرمجيات الحرة</a>.</p>
+
+<h3>البرمجيات الحرة والتعليم</h3>
+
+<p>تؤثر المدارس على مستقبل المجتمع عبر المضامين التي تعلمها (وهذا يشمل كافة
+الأنشطة التعليمية). وحتى تستخدم المدارس تأثيرها لفضل الصالح العام، يجب عليها
+أن تعلم البرمجيات الحرة فقط. ذلك أن تعليم البرمجيات الاحتكارية يعني ترسيخ
+الاتكالية، وهو ما يتعارض مع مهمة التعليم. من خلال تعليم استخدام البرمجيات
+الحرة، فإن المدارس توجه مستقبل المجتمع نحو الحرية، كما تساعد المطورين
+الموهوبين على إتقان صنعتهم.</p>
+
+<p>وبالإضافة إلى ذلك، فإن ذلك سيكرس عادة التعاون ومساعدة اﻵخرين بين الطلاب. يجب
+على كل فصل أن يعمل بهذه القاعدة: &rdquo;أيها الطلاب، هذا الفصل مكان لاقتسام
+المعارف. إذا أحضرتم أي برمجيات للفصل، فلا تحتفظوا بها ﻷنفسكم، واقتسموا نسخاً
+مع بقية الطلاب&mdash;بما في ذلك الكود المصدري للبرنامج إن أراد أحد استخدامه
+للتعلم. وبالتالي، يظل إحضار البرمجيات الاحتكارية إلى الفصل محظوراً طالما لم
+يكن ذلك لأغراض البرمجة العكسية.&ldquo;</p>
+
+<p>يود مطورو البرمجيات لو أننا نعاقب الطلاب ذوي النوايا الحسنة الذين يريدون
+اقتسام البرمجيات، وأن نثني الفضوليين منهم عن إدخال تعديلات عليها. وهذا ما
+يمثل نموذجاً للتعليم السيء. للاطلاع على نقاش أوسع حول الجوانب المتعلقة
+باستخدام البرمجيات الحرة في المدارس، انظر الرابط اﻵتي <a
+href="/education/">http://www.gnu.org/education/</a>.</p>
+
+<h3>البرمجيات الحرة: أكثر من مجرد &rdquo;مزايا&ldquo;</h3>
+
+<p>كثيراً ما يسألني اﻵخرون عن وصف &rdquo;مزايا&ldquo; البرمجيات الحرة. لكن
+مصطلح &rdquo;مزايا&ldquo; لا يمتلك القوة الدلالية الضرورية عندما نتحدث عن
+الحرية. الحياة بدون حرية ليست إلا اضطهاداً، وهذا ينطبق على الحوسبة كما ينطبق
+على أي جانب آخر من جوانب أنشطتنا اليومية. يجب ألا نعطي مطوري البرمجيات أو
+الخدمات الحوسبية السلطة للتحكم في عمليات الحوسبة التي ننجزها. هذا هو الطريق
+الصحيح، لأسباب أنانية وأسباب أخرى تتعدى اﻷنانية المحضة.</p>
+
+<p>مفهوم الحرية يشمل أيضاً حرية التعاون مع اﻵخرين. منع اﻷشخاص من ممارسة هذه
+الحرية يعني الإبقاء عليهم في حالة انقسام، وهو ما يمثل نقطة الانطلاق لمشروع
+اضطهادهم. في تجمع البرمجيات الحرة، نحن على وعي شديد بأهمية الحرية في التعاون
+لأن عملنا يرتكز على التعاون المنظم. إذا زارتك صديقتك ورأت بأنك تستخدم
+برنامجاً معيناً، فإنها قد تطلب منك نسخة من هذا البرنامج. كل برنامج يمنعك من
+إعادة توزيعه، أو &rdquo;يدعوك لعدم القيام بذلك&ldquo; يعد برنامجيا معادياً
+للمجتمع. </p>
+
+<p>التعاون في عالم الحوسبة يشمل إعادة توزيع نسخ مطابقة لبرنامج معين على
+مستخدمين آخرين، كما يشمل توزيع نسخ معدلة من البرنامج على الأفراد. وبينما
+تشجع البرمجيات الحرة هذه الأنواع من التعاون، فإن البرمجيات الاحتكارية تقوم
+بحظرها، حيث تمنع إعادة توزيع نسخ من البرمجيات ولا تسمح بحصول المستخدمين على
+الكود المصدري وتحول دون إدخال أي تعديلات على البرمجيات المستخدمة. وتمارس
+الخدمات البديلة للبرمجيات تأثيراً مماثلاً، فعندما تنجز مهام الحوسبة عبر
+الشبكة العنكبوتية على خادم شخص آخر، باستخدام نسخة طرف آخر من البرنامج، فإنك
+لا تستطيع رؤية البرنامج ولا لمسه، أي أنك لا تستطيع تعديله أو إعادة توزيعه.</p>
+
+<h3>خاتمة</h3>
+
+<p>يحق لنا التحكم في حوسبتنا؛ كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ من خلال التخلي عن البرمجيات
+الاحتكارية بأجهزتنا أو باﻷجهزة التي نستخدمها بانتظام؛ وعبر الامتناع عن
+استخدام الخدمات البديلة للبرمجيات. ومن خلال <a
+href="/licenses/license-recommendations.html"> تطوير البرمجيات الحرة</a>
+بالنسبة للمطورين من بيننا؛ ومن خلال الامتناع عن تطوير البرمجيات الاحتكارية
+والخدمات البديلة للبرمجيات وعدم الترويج لها. ومن خلال <a href="/help">نشر
+هذه الأفكار بين اﻵخرين</a>.</p>
+
+<p>إننا نقوم بذلك مع اﻵلاف من المستخدمين اﻵخرين منذ عام 1984، وقد حصلنا بذلك
+على نظام تشغيل غنو/لينكس الحر الذي يمكن ﻷي شخص استخدامه، مبرمجاً كان أو لم
+يكن. لا تتردد في الانضمام إلى قضيتنا كمبرمج أو ناشط. دعنا نحرر كافة مستخدمي
+الحساب.</p>
+
+<div class="translators-notes">
+
+<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.-->
+ </div>
+</div>
+
+<!-- for id="content", starts in the include above -->
+<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" -->
+<div id="footer">
+<div class="unprintable">
+
+<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a
+href="mailto:gnu@gnu.org">&lt;gnu@gnu.org&gt;</a>. هناك أيضاً طرق أخرى
+للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة
+البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى
+<a href="mailto:webmasters@gnu.org">&lt;webmasters@gnu.org&gt;</a>.</p>
+
+<p>
+<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph,
+ replace it with the translation of these two:
+
+ We work hard and do our best to provide accurate, good quality
+ translations. However, we are not exempt from imperfection.
+ Please send your comments and general suggestions in this regard
+ to <a href="mailto:web-translators@gnu.org">
+
+ &lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p>
+
+ <p>For information on coordinating and submitting translations of
+ our web pages, see <a
+ href="/server/standards/README.translations.html">Translations
+ README</a>. -->
+رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال
+النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا
+الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org">
+&lt;web-translators@gnu.org&gt;</a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق
+وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a
+href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p>
+</div>
+
+<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to
+ files generated as part of manuals) on the GNU web server should
+ be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this
+ without talking with the webmasters or licensing team first.
+ Please make sure the copyright date is consistent with the
+ document. For web pages, it is ok to list just the latest year the
+ document was modified, or published.
+ If you wish to list earlier years, that is ok too.
+ Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying
+ years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable
+ year, i.e., a year in which the document was published (including
+ being publicly visible on the web or in a revision control system).
+ There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers
+ Information document, www.gnu.org/prep/maintain. -->
+<p>Copyright &copy; 2015 ريتشارد سالمن</p>
+
+<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license"
+href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع
+الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p>
+
+<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" -->
+<div class="translators-credits">
+
+<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.-->
+<strong>ترجمة:</strong> <span dir="ltr">.2016 ،<a
+href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/">&lt;www-ar&gt;</a> Faycal
+Alami Hassani</span></div>
+
+<p class="unprintable"><!-- timestamp start -->
+تحديث:
+
+$Date: 2017/03/28 10:08:23 $
+
+<!-- timestamp end -->
+</p>
+</div>
+</div>
+</body>
+</html>