diff options
Diffstat (limited to 'talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html')
-rw-r--r-- | talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html | 360 |
1 files changed, 360 insertions, 0 deletions
diff --git a/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html new file mode 100644 index 0000000..de8a0b5 --- /dev/null +++ b/talermerchantdemos/blog/articles/ar/free-software-even-more-important.html @@ -0,0 +1,360 @@ +<!--#set var="PO_FILE" + value='<a href="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po"> + https://www.gnu.org/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar.po</a>' + --><!--#set var="ORIGINAL_FILE" value="/philosophy/free-software-even-more-important.html" + --><!--#set var="DIFF_FILE" value="/philosophy/po/free-software-even-more-important.ar-diff.html" + --><!--#set var="OUTDATED_SINCE" value="2017-01-06" --> + +<!--#include virtual="/server/header.ar.html" --> +<!-- Parent-Version: 1.77 --> + +<!-- This file is automatically generated by GNUnited Nations! --> +<title>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى ـ مشروع غنو ـ مؤسسة البرمجيات +الحرة</title> + +<!--#include virtual="/philosophy/po/free-software-even-more-important.translist" --> +<!--#include virtual="/server/banner.ar.html" --> +<!--#include virtual="/server/outdated.ar.html" --> +<h2>البرمجيات الحرة أضحت أكثر أهمية من أي وقت مضى</h2> + +<p>بقلم <a href="http://www.stallman.org/"><strong>ريتشارد ستالمن</strong></a></p> + +<blockquote> +<p>نشرت نسخة معدلة بشكل جوهري من هذه المقالة في مجلة <a +href="http://www.wired.com/opinion/2013/09/why-free-software-is-more-important-now-than-ever-before"> +Wired</a>.</p> +<p> +<a href="/help">السبل المقترحة لمساعدة حركة البرمجيات الحرة</a> +</p> +</blockquote> + +<p>منذ عام 1983، أطلقت حركة البرمجيات الحرة حملة للدفاع على حرية مستخدمي +الحاسوب—حتى يتسنى لهؤلاء التحكم في البرمجيات التي يستعملونها، بدل أن +تتحكم هذه الأخيرة فيهم. عندما يحترم برنامج معين حرية المستخدمين والجماعة، +فإننا نسميه ”برنامجاً حراً“.</p> + +<p>أحياناً، فإننا نطلق على هذه البرامج تسمية ”libre software“ بشكل +متعمد، حتى نؤكد على أن المسألة تتعلق بالحرية، وليس بالسعر. بعض البرمجيات +الاحتكارية (اللاحرة) مثل فوتوشوب باهظة الثمن، بينما هناك برمجيات احتكارية +مجانية مثل فلاش بلاير—لكن هذا لا يعدو كونه تفصيلاً هامشياً. ففي +الحالتين معاً، يُمَكّن البرنامج مطوره من ممارسة سلطةٍ على المستخدمين لا +ينبغي ﻷي أحد أن يتوفر عليها. </p> + +<p>هناك قاسم مشترك بين هذين البرنامجين الاحتكاريين: فهما معاً <em>برنامجين +خبيثين</em>. أي أن كليهما يتوفر على وظائف مصممة للإساءة للمستخدم. وفي الوقت +الحاضر، فإن البرمجيات الاحتكارية غالباً ما تكون برمجيات خبيثة ﻷن <a +href="/proprietary/proprietary.html">سلطة المطور تفسد قصدها وتحرفه</a>.</p> + +<p>في حالة البرمجيات الحرة، فإن المستخدمين هم من يتحكمون في البرنامج، سواء كان +ذلك على الصعيد الفردي أو الجماعي. أي أنهم يتحكمون فيما تفعله حواسيبهم (إذا +افترضنا بأن هذه الحواسيب <a href="/philosophy/loyal-computers.html">وفية</a> +وتفعل ما تأمرها برمجيات المستخدم بفعله).</p> + +<p>أما في حالة البرمجيات الاحتكارية، فإن البرنامج هو من يتحكم في المستخدمين، +بينما تتحكم هيئة أخرى (المطور أو ”المالك“) في البرنامج. مما يعني +بأن البرنامج الاحتكاري يمكن مطوره من ممارسة سلطته على المستخدمين، وهذا أمر +غير عادل في حد ذاته، وإغراء للمطور حتى يسيء معاملة المستخدمين بأشكال أخرى. </p> + +<p>الحرية تعني أن تتحكم في حياتك. إذا كنت تستخدم برنامجاً ما لإنجاز أنشطة معينة +في حياتك، فإن حريتك مرتبطة بمدى قدرتك على التحكم في البرنامج. من الواجب أن +يكون لك الحق في التحكم بالبرامج التي تستخدمها، خاصة إذا كنت تستخدمها ﻷشياء +هامة في حياتك.</p> + +<p>يتطلب تحكم المستخدمين في البرنامج أربع <a +href="/philosophy/free-sw.html">حريات أساسية</a>. +</p> + +<p>(0) حرية تشغيل البرنامج كيفما شئت، لأي غرض كان.</p> + +<p>(1) حرية دراسة “الكود المصدري” للبرنامج وتعديله حتى ينجز +العمليات المطلوبة وفق إرادتك. تكتب البرمجيات من قبل المطورين باستخدام لغات +برمجية تستخدم لغات طبيعية —مثل اللغة الإنجليزية مع مجموعة من العبارات +الجبرية—وهذه الصيغة هي ما يشكل “الكود المصدري” للبرنامج. +بإمكان أي شخص يتوفر على معارف في مجال البرمجة وعلى الكود المصدري للبرنامج أن +يقرأ الكود المصدري ويستوعب كيفية عمله وتعديله أيضاً إن شاء ذلك. عندما لا +تتوفر على شيء آخر غير الصيغة التنفيذية للبرنامج، أي على سلسلة من اﻷرقام +الفعالة لتشغيل الحاسوب، والتي يستعصي فهمها بشكل بالغ على العقل البشري، فإن +فهم البرنامج وتعديله في الصيغة المذكورة يصبح مهمة شبه مستحيلة.</p> + +<p>(2) حرية إنشاء وتوزيع نسخ مطابقة للبرنامج إن أردت ذلك. (ليس هذا أمراً +إجبارياً، بل خياراً يبقى بين يديك. إن كان البرنامج حراً، فهذا لا يعني بأن +هناك أي شخص مجبر على تزويدك بنسخة منه، أو بأنك مجبر على منحه نسخة تتوفر +عليها. توزيع برنامج ما على المستخدمين بدون حرية يعد إساءة لهم؛ لكن، إذا قررت +عدم توزيع البرنامج—مستخدماً إياه بشكل شخصي—فإن ذلك لا يشكل إساءة +ﻷي أحد).</p> + +<p>(3) حرية إنشاء وتوزيع نسخ من إصداراتك المعدَّلة وقتما شئت.</p> + +<p>الحريتان اﻷولتان تعنيان بأن كل مستخدم يستطيع التحكم في البرنامج بشكل +فردي. أما الحريتين التاليتين، فإنهما تسمحان لأي مجموعة من المستخدمين بالتحكم +في البرنامج <em>بشكل جماعي</em>. والحريات اﻷربع مجتمعة تمكن المستخدم من +التحكم في البرنامج بشكل كلي. إن نقصت إحداها أو لم تكن ملائمة، فإن البرنامج +يكون برنامجاً احتكارياً (غير حر) وغير عادل.</p> + +<p>هناك أنماط أخرى من الأعمال التي يتم استخدامها أيضاً ﻷنشطة عملية، بما في ذلك +وصفات الطبخ والأعمال التربوية مثل الكتب المدرسية، أو اﻷعمال المرجعية مثل +القواميس والموسوعات، أو الخطوط المستخدمة لعرض الفقرات النصية، أو مخططات +الدوائر الكهربائية لإنشاء المعدات، أو النماذج الموجهة لإنشاء أشياء مفيدة (لا +تقتصر على التزيين فقط) بواسطة الطابعات الثلاثية الأبعاد. بما أن العناصر التي +سبق ذكرها لا تدخل في خانة البرمجيات، فإن حركة البرمجيات الحرة بمفهومها +الحصري لا تغطيها؛ لكن المنطق ذاته ينطبق على ما سبق ذكره ويؤدي إلى النتيجة +نفسها. وبالتالي، فإن هذه الأعمال يجب أن تتوفر على الحريات اﻷربع. </p> + +<p>البرنامج الحر يسمح لك بإضفاء التنقيحات التي تراها مناسبة حتى ينجز المهام +التي تريدها (أو يتوقف عن القيام بما لا تريده). تنقيح البرمجيات وتعديلها قد +يبدو أمراً مثيراً للسخرية إن كنت معتاداً على البرمجيات الاحتكارية كصناديق +مغلقة، لكنه أمر طبيعي في العالم الحر، كما أنه يمثل وسيلة جيدة لتعلم +البرمجة. وحتى تعديل السيارات الذي يمثل هواية تقليدية أمريكية أصبح معرضاً +للخطر، بعد أن أضحت السيارات الحالية مزودة ببرمجيات احتكارية.</p> + +<h3>الإجحاف الكامن في الاحتكار</h3> + +<p>إذا لم يتحكم المستخدمون في البرنامج، فإن هذا الأخير سيتحكم فيهم. مع البرامج +الاحتكارية، هناك دائمة جهة معينة تتحكم في البرنامج، سواء تعلق اﻷمر بالمطور +أو ”بمالك البرنامج“. من خلال ذلك، تمارس الجهة المذكورة سلطتها +على مستخدمي البرنامج. مما يعني بأن البرنامج الاحتكاري أداة تسلط ووسيلة لفرض +السلطة بشكل غير عادل.</p> + +<p>في بعض الحالات الشنيعة (التي أصبحت حالات اعتيادية اليوم)، <a +href="/proprietary/proprietary.html">تُصمَّمُ البرمجيات الاحتكارية للتجسس +على المستخدمين واستغلالهم وتقييد حريتهم وفرض الرقابة عليهم</a>. على سبيل +المثال، فإن نظام أبل ”أي‌شيء“ يفعل كل ما سبق ذكره، كما هو +الشأن أيضاً بالنسبة لويندوز مع اﻷجهزة النقالة المزودة برقائق ARM. بالإضافة +إلى ذلك، فإن كُلاًّ من ويندوز والبرمجيات الثابتة المصممة للهواتف النقالة +وإصدار غوغل كروم لويندوز تتوفر على باب خلفي عامّ يسمح لشركة معينة بتغيير +البرنامج عن بُعد دون الحاجة للاستئذان. وفي السياق ذاته، يتوفر قارئ أمازون +كيندل على باب خلفي يسمح بحذف الكتب. </p> + +<p>إن استخدام البرمجيات الاحتكارية في ”إنترنت الأشياء“ من شأنه أن +يحول هذه التكنولوجيا إلى <a +href="http://ieet.org/index.php/IEET/more/rinesi20150806">“إنترنت +المُسَوّقِينَ عن بُعد”</a> أو “إنترنت الطُّفَيْليّين”</p> + +<p>سعياً منها إلى وضع حد للظلم الناجم عن البرمجيات الاحتكارية، فإن حركة +البرمجيات الحرة تطور برمجيات غير مقيدة حتى يتسنى للمستخدمين تحرير +أنفسهم. وقد بدأنا المشوار في سنة 1984 عبر تطوير نظام التشغيل الحر <a +href="/gnu/the-gnu-project.html">غنو</a>. واليوم، هناك الملايين من أجهزة +الحاسوب التي تستخدم نظام غنو، في إطار <a +href="/gnu/gnu-linux-faq.html">تشكيلة غنو/لينكس</a> بشكل رئيسي.</p> + +<p>توزيع برنامج معين على المستخدمين دون الحرية اللازمة يُعدّ إساءةَ معاملةٍ +لهؤلاء المستخدمين؛ لكن عدم توزيع البرنامج لا يؤذي أحداً على الإطلاق. عندما +تطور برنامجاً وتستخدمه بشكل شخصي، فإنك لا تؤذي أي أحد بذلك. (قد تضيع فرصة +فعل الخير، لكن هذا لا يتساوى في شيء مع إتيان فعل ضار). ومن ثم، حين نقول بأن +كل البرمجيات يجب أن تكون حرة، فإننا نقصد بذلك أن كل نسخة يجب أن تتوفر على +الحريات اﻷربع السابقة الذكر، لكننا لا نعني بذلك بأن اﻵخرين ملزمين بتزويدك +بنسخة.</p> + +<h3>البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات</h3> + +<p>شكلت البرمجيات الاحتكارية الوسيلة اﻷولى التي لجأت إليها الشركات للسيطرة على +مهام الحوسبة الشخصية. واليوم، هناك وسيلة أخرى تُسمّى الخدمة كبديل للبرنامج، +أو ما يطلق عليه اختصاراً SaaSS. أي أن توكل مهام الحوسبة الخاصة بك إلى خادم +شخص آخر.</p> + +<p>مفهوم SaaSS لا يعني بأن البرمجيات المستخدمة على الخادم برمجيات احتكارية (ولو +أنها تكون كذلك في معظم اﻷحيان)، لكن الخدمات البديلة للبرمجيات تؤدي باﻷحرى +إلى نفس الإجحافات المترتبة عن استخدام البرمجيات الاحتكارية، أي أن الطريقين +معاً يؤديان إلى نفس الوجهة السيئة. لنأخذ على سبيل المثال خدمة الترجمة +البديلة للبرمجيات: بعد أن يرسل المستخدم النص المراد ترجمته إلى الخادم، يقوم +هذا الأخير بترجمته (من الإنجليزية إلى الإسبانية، على سبيل المثال) ثم يرسل +الترجمة إلى المستخدم. في هذه الحالة، فإن عملية الترجمة تخضع لسيطرة مُشَغِّل +الخادم، وليس للمستخدم. </p> + +<p>عندما تستخدم الخدمات البديلة للبرمجيات (SaaSS)، فإن مُشغّل الخادم يتحكم في +حوسبتك. هذا يعني بأنك تأتمن مشغل الخادم على كافة البيانات الحساسة، الذي +سيُجبَر بدوره على كشفها للسلطات—<a +href="/philosophy/who-does-that-server-really-serve.html">لصالح من يخدم هذا +الخادم، في نهاية اﻷمر؟</a></p> + +<h3>الإجحافات الرئيسية والثانوية</h3> + +<p>عندما تستخدم البرمجيات الاحتكارية أو الخدمات البديلة للبرمجيات، فإنك تلحق +اﻷذى بنفسك في المقام اﻷول، لأنك توفر لجهةٍ معينة إمكانية ممارسة سلطة جائرة +عليك. من مصلحتك إذاً الهروب في حالة كهذه. لكنك تُلحِقُ اﻷذى باﻵخرين أيضاً +عندما تعِدُ بعدم مشاركتهم ما لديك. من المجحف الإيفاء بهذا الوعد، وعدمُ +الالتزام به يشكل أخفَّ الضررين. في الحقيقة، فإن عدم تقديم وعد كهذا يعد الحل +الأفضل.</p> + +<p>هناك حالات يضع فيها استخدام البرمجيات الاحتكارية الآخرين تحت الضغط بشكل +مباشر للقيام بنفس الشيء. وتطبيق Skype مثال واضح في هذا المجال: عندما يستخدم +شخص ما برنامج Skype الاحتكاري، فإنه يدعو شخصاً آخر لاستخدام هذا البرنامج +بدوره، مما يدفع الطرفين للتنازل عن حريتهما. (خدمة Google Hangouts للتواصل +عبر الإنترنت تطرح نفس المشكل). من الخطأ إذاً أن ندعو اﻵخرين لاستخدام مثل هذه +البرمجيات. يجب علينا الامتناع على استخدامها ولو لوقت قصير، حتى ولو كان ذلك +على حاسوب شخص آخر.</p> + +<p>هناك ضرر آخر ناتج عن استخدام البرمجيات الاحتكارية والخدمات البديلة للبرمجيات +يتمثل في مجازاة مرتكبي هذه الأفعال، مما يشجعهم على تطوير البرنامج أو +”الخدمة“، وهذا يؤدي بدوره لوقوع المزيد من اﻷشخاص في شباك الشركة +المذنبة.</p> + +<p>كل أشكال اﻷذى غير المباشرة تتعاظم عندما يكون المستخدم جهة أو مدرسة عمومية.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة والدولة</h3> + +<p>الوكالات العمومية موجودة لخدمة الأشخاص، وليس لخدمة نفسها. عندما تنجز هذه +الوكالات مهام الحوسبة، فإنها تقوم بذلك لخدمة الأشخاص. ومن ثم، يتوجب عليها أن +تسيطر بشكل كامل على مهام الحوسبة التي تنجزها حتى تضمن حسن سيرها لصالح +الناس. (وهذا ما يمثل السيادة الحاسوبية للدولة). لا يجب السماح أبداً بتحكم أي +جهة خاصة في مهام الحوسبة التي تقوم بها الدولة.</p> + +<p>لضمان التحكم في الحوسبة الخاصة بالأشخاص، يتوجب على الوكالات العمومية ألا +تستخدم أي برمجيات احتكارية (البرمجيات الخاضعة لسيطرة جهة أخرى غير +الدولة). كما لا يجب أن توكل هذه المهام لأي خدمة مطورة ومشغلة من قبل جهة أخرى +غير رسمية، حيث أن ذلك هو ما تمثله الخدمات البديلة للبرمجيات.</p> + +<p>تعاني البرمجيات الاحتكارية من ثغرة أمنية أساسية — فهي غير محمية بتاتاً +من مطوريها. والمطور قد يساعد بدوره أشخاصاً آخرين في هجماتهم. <a +href="http://arstechnica.com/security/2013/06/nsa-gets-early-access-to-zero-day-data-from-microsoft-others/"> +إن مايكروسوفت تطلع وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية على عيوب ويندوز</a> (الوكالة +الحكومية اﻷمريكية للتجسس الرقمي) قبل أن تقوم بإصلاحها. ونحن نجهل إن كانت أبل +تقوم بنفس الشيء، لكنها تخضع لنفس الضغوطات التي تمارس على مايكروسوفت من قبل +الحكومة. في حالة ما إذا استخدمت حكومة أي دولة أخرى مثل هذه البرمجيات، فإنها +تعرض أمنها القومي للخطر. هل تريدون أن تقتحم وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكية +أجهزتكم؟ اطلعوا على <a +href="/philosophy/government-free-software.html">سياساتنا المقترحة للحكومات +قصد تشجيع البرمجيات الحرة</a>.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة والتعليم</h3> + +<p>تؤثر المدارس على مستقبل المجتمع عبر المضامين التي تعلمها (وهذا يشمل كافة +الأنشطة التعليمية). وحتى تستخدم المدارس تأثيرها لفضل الصالح العام، يجب عليها +أن تعلم البرمجيات الحرة فقط. ذلك أن تعليم البرمجيات الاحتكارية يعني ترسيخ +الاتكالية، وهو ما يتعارض مع مهمة التعليم. من خلال تعليم استخدام البرمجيات +الحرة، فإن المدارس توجه مستقبل المجتمع نحو الحرية، كما تساعد المطورين +الموهوبين على إتقان صنعتهم.</p> + +<p>وبالإضافة إلى ذلك، فإن ذلك سيكرس عادة التعاون ومساعدة اﻵخرين بين الطلاب. يجب +على كل فصل أن يعمل بهذه القاعدة: ”أيها الطلاب، هذا الفصل مكان لاقتسام +المعارف. إذا أحضرتم أي برمجيات للفصل، فلا تحتفظوا بها ﻷنفسكم، واقتسموا نسخاً +مع بقية الطلاب—بما في ذلك الكود المصدري للبرنامج إن أراد أحد استخدامه +للتعلم. وبالتالي، يظل إحضار البرمجيات الاحتكارية إلى الفصل محظوراً طالما لم +يكن ذلك لأغراض البرمجة العكسية.“</p> + +<p>يود مطورو البرمجيات لو أننا نعاقب الطلاب ذوي النوايا الحسنة الذين يريدون +اقتسام البرمجيات، وأن نثني الفضوليين منهم عن إدخال تعديلات عليها. وهذا ما +يمثل نموذجاً للتعليم السيء. للاطلاع على نقاش أوسع حول الجوانب المتعلقة +باستخدام البرمجيات الحرة في المدارس، انظر الرابط اﻵتي <a +href="/education/">http://www.gnu.org/education/</a>.</p> + +<h3>البرمجيات الحرة: أكثر من مجرد ”مزايا“</h3> + +<p>كثيراً ما يسألني اﻵخرون عن وصف ”مزايا“ البرمجيات الحرة. لكن +مصطلح ”مزايا“ لا يمتلك القوة الدلالية الضرورية عندما نتحدث عن +الحرية. الحياة بدون حرية ليست إلا اضطهاداً، وهذا ينطبق على الحوسبة كما ينطبق +على أي جانب آخر من جوانب أنشطتنا اليومية. يجب ألا نعطي مطوري البرمجيات أو +الخدمات الحوسبية السلطة للتحكم في عمليات الحوسبة التي ننجزها. هذا هو الطريق +الصحيح، لأسباب أنانية وأسباب أخرى تتعدى اﻷنانية المحضة.</p> + +<p>مفهوم الحرية يشمل أيضاً حرية التعاون مع اﻵخرين. منع اﻷشخاص من ممارسة هذه +الحرية يعني الإبقاء عليهم في حالة انقسام، وهو ما يمثل نقطة الانطلاق لمشروع +اضطهادهم. في تجمع البرمجيات الحرة، نحن على وعي شديد بأهمية الحرية في التعاون +لأن عملنا يرتكز على التعاون المنظم. إذا زارتك صديقتك ورأت بأنك تستخدم +برنامجاً معيناً، فإنها قد تطلب منك نسخة من هذا البرنامج. كل برنامج يمنعك من +إعادة توزيعه، أو ”يدعوك لعدم القيام بذلك“ يعد برنامجيا معادياً +للمجتمع. </p> + +<p>التعاون في عالم الحوسبة يشمل إعادة توزيع نسخ مطابقة لبرنامج معين على +مستخدمين آخرين، كما يشمل توزيع نسخ معدلة من البرنامج على الأفراد. وبينما +تشجع البرمجيات الحرة هذه الأنواع من التعاون، فإن البرمجيات الاحتكارية تقوم +بحظرها، حيث تمنع إعادة توزيع نسخ من البرمجيات ولا تسمح بحصول المستخدمين على +الكود المصدري وتحول دون إدخال أي تعديلات على البرمجيات المستخدمة. وتمارس +الخدمات البديلة للبرمجيات تأثيراً مماثلاً، فعندما تنجز مهام الحوسبة عبر +الشبكة العنكبوتية على خادم شخص آخر، باستخدام نسخة طرف آخر من البرنامج، فإنك +لا تستطيع رؤية البرنامج ولا لمسه، أي أنك لا تستطيع تعديله أو إعادة توزيعه.</p> + +<h3>خاتمة</h3> + +<p>يحق لنا التحكم في حوسبتنا؛ كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ من خلال التخلي عن البرمجيات +الاحتكارية بأجهزتنا أو باﻷجهزة التي نستخدمها بانتظام؛ وعبر الامتناع عن +استخدام الخدمات البديلة للبرمجيات. ومن خلال <a +href="/licenses/license-recommendations.html"> تطوير البرمجيات الحرة</a> +بالنسبة للمطورين من بيننا؛ ومن خلال الامتناع عن تطوير البرمجيات الاحتكارية +والخدمات البديلة للبرمجيات وعدم الترويج لها. ومن خلال <a href="/help">نشر +هذه الأفكار بين اﻵخرين</a>.</p> + +<p>إننا نقوم بذلك مع اﻵلاف من المستخدمين اﻵخرين منذ عام 1984، وقد حصلنا بذلك +على نظام تشغيل غنو/لينكس الحر الذي يمكن ﻷي شخص استخدامه، مبرمجاً كان أو لم +يكن. لا تتردد في الانضمام إلى قضيتنا كمبرمج أو ناشط. دعنا نحرر كافة مستخدمي +الحساب.</p> + +<div class="translators-notes"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't have notes.--> + </div> +</div> + +<!-- for id="content", starts in the include above --> +<!--#include virtual="/server/footer.ar.html" --> +<div id="footer"> +<div class="unprintable"> + +<p>يرجى إرسال الاستفسارات المتعلقة بالـ FSF وGNU إلى <a +href="mailto:gnu@gnu.org"><gnu@gnu.org></a>. هناك أيضاً طرق أخرى +للاتصال <a href="/contact/"><span xml:lang="en" lang="en"> </span> بمؤسسة +البرمجيات الحرة</a>. يرجى إرسال الوصلات المنقطعة وأي تصحيحات أو اقتراحات إلى +<a href="mailto:webmasters@gnu.org"><webmasters@gnu.org></a>.</p> + +<p> +<!-- TRANSLATORS: Ignore the original text in this paragraph, + replace it with the translation of these two: + + We work hard and do our best to provide accurate, good quality + translations. However, we are not exempt from imperfection. + Please send your comments and general suggestions in this regard + to <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> + + <web-translators@gnu.org></a>.</p> + + <p>For information on coordinating and submitting translations of + our web pages, see <a + href="/server/standards/README.translations.html">Translations + README</a>. --> +رغم بذلنا قصارى جهدنا لتوفير ترجمات دقيقة ذات جودة عالية، فإننا لا ندعي كمال +النصوص وخلوها من الأخطاء. يرجي إرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بهذا +الشأن إلى عنوان البريد الإلكتروني <a href="mailto:web-translators@gnu.org"> +<web-translators@gnu.org></a>.</p> <p>للحصول على أي معلومات بشأن تنسيق +وتقديم ترجمات موقعنا الإلكتروني، يرجى الاطلاع على الرابط التالي <a +href="/server/standards/README.translations.html">دليل الترجمة</a>.</p> +</div> + +<!-- Regarding copyright, in general, standalone pages (as opposed to + files generated as part of manuals) on the GNU web server should + be under CC BY-ND 4.0. Please do NOT change or remove this + without talking with the webmasters or licensing team first. + Please make sure the copyright date is consistent with the + document. For web pages, it is ok to list just the latest year the + document was modified, or published. + If you wish to list earlier years, that is ok too. + Either "2001, 2002, 2003" or "2001-2003" are ok for specifying + years, as long as each year in the range is in fact a copyrightable + year, i.e., a year in which the document was published (including + being publicly visible on the web or in a revision control system). + There is more detail about copyright years in the GNU Maintainers + Information document, www.gnu.org/prep/maintain. --> +<p>Copyright © 2015 ريتشارد سالمن</p> + +<p>هذا المُصنَّف مرخص بموجب <a rel="license" +href="https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/deed.ar">رخصة المشاع +الإبداعي نسب المصنف - منع الاشتقاق 4.0 دولي</a>.</p> + +<!--#include virtual="/server/bottom-notes.ar.html" --> +<div class="translators-credits"> + +<!--TRANSLATORS: Use space (SPC) as msgstr if you don't want credits.--> +<strong>ترجمة:</strong> <span dir="ltr">.2016 ،<a +href="https://savannah.gnu.org/projects/www-ar/"><www-ar></a> Faycal +Alami Hassani</span></div> + +<p class="unprintable"><!-- timestamp start --> +تحديث: + +$Date: 2017/03/28 10:08:23 $ + +<!-- timestamp end --> +</p> +</div> +</div> +</body> +</html> |